مَن تهمّه هذه المقالة؟
١ ماذا يجب ان نسأل انفسنا عندما نقرأ نسختنا من الكراس الخصوصي او استيقظ!، ولماذا؟
١ تُعَدّ مقالات الكراس الخصوصي و استيقظ! لتلائم حاجات الناس في كافة انحاء العالم. فتتناول مواضيع في غاية التنوع. لذا عندما نقرأ كل مقالة في نسختنا الخاصة، يجب ان نسأل انفسنا مَن بالتحديد تهمّه قراءتها ونخطط كي نقدّمها له.
٢ اية مواضيع قد تثير اهتمام الآخرين تتناولها مجلتانا؟
٢ مثلا، هل يناقش العدد الحالي من الكراس الخصوصي موضوعا من الكتاب المقدس سبق ان تحدثت عنه مع زميل لك في العمل؟ هل هناك مقالة عن الحياة العائلية قد تساعد ايّا من اقربائك؟ هل يخطط احد معارفك للسفر الى منطقة تتكلم استيقظ! عنها؟ هل يمكن ان تروق احدى مجلاتنا للعاملين في المؤسسات التعليمية او الاجتماعية او الطبية في مقاطعتك؟ فإذا كان احد الاعداد يناقش التحديات التي يواجهها المسنون، فقد يلقى اهتماما خصوصيا في دور العجزة.
٣ اذكروا اختبارا يظهر اهمية عرض اعداد معيّنة من المجلتين على الذين يمكن ان يهمّهم محتواها.
٣ النتائج: بعد ان تسلّم زوجان في جنوب افريقيا مجلة استيقظ! بعنوان «كيف تربي اولادا يتحلون بحس المسؤولية؟»، (عدد كانون الثاني–آذار [يناير–مارس] ٢٠١٢) اتصلا هاتفيا بـ ٢٥ مدرسة في مقاطعة جماعتهما. فقبلت اثنتان وعشرون منها هذه المجلة ووزّعها الاساتذة على تلاميذهم. وقد راودت الفكرة نفسها زوجين آخرين في هذا البلد، فوزعا المجلة ايضا على المدارس في مقاطعتهما. حتى ان الاساتذة في احدى هذه المدارس قرروا استخدامها في برنامجهم الدراسي. وبعيد ذلك، اخبر الزوجان احد نظار الدوائر بما حدث، فشجع الجماعات في دائرته ان يعرضوا هذا العدد في المدارس ضمن مقاطعاتهم. والنتيجة؟ تسلّم مكتب الفرع كمّا هائلا من الطلبات للحصول على نسخ اضافية، ما اضطره الى اعادة طبع هذا العدد النافد.
٤ لماذا نريد ان نوزع مجلتينا على اكبر عدد من الناس؟
٤ تناقش مجلتانا المغزى الحقيقي للاحداث الجارية وتلفتان الانتباه الى الكتاب المقدس وملكوت اللّٰه. وهما المجلتان الوحيدتان في العالم اللتان ‹تناديان بالخلاص›. (اش ٥٢:٧) لذلك نحن نريد ان نوزعهما في اكبر عدد من الزيارات المكررة. وإحدى افضل الطرائق لتحقيق هذه الغاية هي ان نسأل انفسنا: ‹مَن تهمّه هذه المقالة؟›.