مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌دخ١٩ تموز (‏يوليو)‏ ص ١-‏١٤
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٩)‏
  • العناوين الفرعية
  • ١-‏٧ تموز (‏يوليو)‏
  • ٨-‏١٤ تموز (‏يوليو)‏
  • ١٥-‏٢١ تموز (‏يوليو)‏
  • ٢٢-‏٢٨ تموز (‏يوليو)‏
  • ٢٩ تموز (‏يوليو)‏–‏٤ آب (‏اغسطس)‏
مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٩)‏
م‌دخ١٩ تموز (‏يوليو)‏ ص ١-‏١٤

مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

١-‏٧ تموز (‏يوليو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | كولوسي ١–‏٤

‏«اخلعوا الشخصية القديمة والبسوا الجديدة»‏

‏(‏كولوسي ٣:‏٥-‏٩‏)‏ أَمِيتُوا إِذًا أَعْضَاءَ جَسَدِكُمُ ٱلَّتِي عَلَى ٱلْأَرْضِ مِنْ جِهَةِ ٱلْعَهَارَةِ،‏ ٱلنَّجَاسَةِ،‏ ٱلشَّهْوَةِ ٱلْجِنْسِيَّةِ،‏ ٱلِٱشْتِهَاءِ ٱلْمُؤْذِي،‏ وَٱلطَّمَعِ ٱلَّذِي هُوَ صَنَمِيَّةٌ.‏ ٦ فَإِنَّهُ بِسَبَبِ هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ يَأْتِي سُخْطُ ٱللّٰهِ.‏ ٧ وَفِي هٰذِهِ أَنْتُمْ أَيْضًا سِرْتُمْ فِي مَا مَضَى حِينَ كُنْتُمْ تَعِيشُونَ فِيهَا.‏ ٨ وَأَمَّا ٱلْآنَ فَٱطْرَحُوهَا عَنْكُمْ جَمِيعَهَا:‏ اَلسُّخْطَ،‏ ٱلْغَضَبَ،‏ ٱلسُّوءَ،‏ كَلَامَ ٱلْإِهَانَةِ،‏ وَٱلْبَذَاءَةَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ.‏ ٩ لَا تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ.‏ اِخْلَعُوا ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْقَدِيمَةَ مَعَ مُمَارَسَاتِهَا،‏

ب١١ ١٥/‏٣ ص ١٠ ف ١٢-‏١٣

لننلْ روح اللّٰه لا روح العالم

١٢ أَيَّ رُوحٍ تَعْكِسُهَا شَخْصِيَّتِي؟‏ ‏(‏اِقْرَأْ كولوسي ٣:‏٨-‏١٠،‏ ١٣‏.‏‏)‏ يُشَجِّعُ رُوحُ ٱلْعَالَمِ عَلَى أَعْمَالِ ٱلْجَسَدِ.‏ (‏غل ٥:‏١٩-‏٢١‏)‏ وَٱلِٱمْتِحَانُ ٱلْحَقِيقِيُّ ٱلَّذِي يَكْشِفُ أَيُّ رُوحٍ يُؤَثِّرُ فِينَا لَا يَنْشَأُ حِينَ تَسِيرُ ٱلْأُمُورُ عَلَى مَا يُرَامُ،‏ بَلْ مَثَلًا عِنْدَمَا يَتَجَاهَلُنَا أَخٌ مَسِيحِيٌّ،‏ يَجْرَحُ مَشَاعِرَنَا،‏ أَوْ يُخْطِئُ فِي حَقِّنَا.‏ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ حِينَ نَكُونُ فِي ٱلْبَيْتِ،‏ يَتَبَيَّنُ بِوُضُوحٍ أَيُّ رُوحٍ يُسَيِّرُنَا.‏ لِذَا قَدْ يَلْزَمُ أَنْ نُجْرِيَ فَحْصًا صَادِقًا لِأَنْفُسِنَا مِنْ خِلَالِ ٱلسُّؤَالِ ٱلتَّالِي:‏ ‹عَلَى مَرِّ ٱلْأَشْهُرِ ٱلسِّتَّةِ ٱلْمَاضِيَةِ،‏ هَلْ أَصْبَحَتْ شَخْصِيَّتِي أَقْرَبَ إِلَى شَخْصِيَّةِ ٱلْمَسِيحِ،‏ أَمْ إِنِّي ٱنْجَرَفْتُ تَدْرِيجِيًّا إِلَى مُمَارَسَةِ بَعْضِ عَادَاتِي ٱلسَّيِّئَةِ فِي ٱلْكَلَامِ وَٱلسُّلُوكِ؟‏›.‏

١٣ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ يُسَاعِدُنَا رُوحُ ٱللّٰهِ عَلَى ‹خَلْعِ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْقَدِيمَةِ مَعَ مُمَارَسَاتِهَا وَلُبْسِ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ›.‏ وَهكَذَا نُظْهِرُ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱللُّطْفِ،‏ وَنَغْدُو أَكْثَرَ ٱسْتِعْدَادًا لِمُسَامَحَةِ بَعْضِنَا بَعْضًا حَتَّى لَوْ بَدَا أَنَّ لَدَيْنَا سَبَبًا وَجِيهًا لِلتَّشَكِّي مِنَ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَلَا نَرُدُّ عَلَى ٱلْمُعَامَلَةِ ٱلظَّالِمَةِ بِٱنْفِعَالَاتٍ غَيْرِ مَضْبُوطَةٍ مِلْؤُهَا ‹ٱلْمَرَارَةُ وَٱلْغَضَبُ وَٱلسُّخْطُ وَٱلصِّيَاحُ وَكَلَامُ ٱلْإِهَانَةِ›،‏ بَلْ نَبْذُلُ جُهْدًا دَؤُوبًا لِنَكُونَ «ذَوِي حَنَانٍ».‏ —‏ اف ٤:‏٣١،‏ ٣٢‏.‏

‏(‏كولوسي ٣:‏١٠-‏١٤‏)‏ وَٱلْبَسُوا ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ ٱلَّتِي تَتَجَدَّدُ بِٱلْمَعْرِفَةِ ٱلدَّقِيقَةِ وَفْقَ صُورَةِ ٱلَّذِي خَلَقَهَا،‏ ١١ حَيْثُ لَيْسَ يُونَانِيٌّ وَيَهُودِيٌّ،‏ خِتَانٌ وَغَلَفٌ،‏ أَجْنَبِيٌّ،‏ سِكِيثِيٌّ،‏ عَبْدٌ،‏ حُرٌّ،‏ بَلِ ٱلْمَسِيحُ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ وَفِي ٱلْكُلِّ.‏ ١٢ إِذًا،‏ كَمُخْتَارِي ٱللّٰهِ ٱلْقُدُّوسِينَ وَٱلْمَحْبُوبِينَ،‏ ٱلْبَسُوا عَوَاطِفَ ٱلْحَنَانِ وَٱلرَّأْفَةِ،‏ وَٱللُّطْفَ،‏ وَٱتِّضَاعَ ٱلْعَقْلِ،‏ وَٱلْوَدَاعَةَ،‏ وَطُولَ ٱلْأَنَاةِ.‏ ١٣ اِسْتَمِرُّوا مُتَحَمِّلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لِأَحَدٍ سَبَبٌ لِلتَّشَكِّي مِنْ آخَرَ.‏ كَمَا سَامَحَكُمْ يَهْوَهُ،‏ هٰكَذَا ٱفْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا.‏ ١٤ وَلٰكِنْ مَعَ هٰذِهِ جَمِيعِهَا،‏ ٱلْبَسُوا ٱلْمَحَبَّةَ،‏ فَإِنَّهَا رِبَاطُ وَحْدَةٍ كَامِلٌ.‏

ب١٣ ١٥/‏٩ ص ٢١ ف ١٨-‏١٩

هل تستمر في اجراء التغييرات؟‏

١٨ وَلِكَيْ تُحْدِثَ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱللَّازِمَةَ فِينَا،‏ لَا يَكْفِينَا مُجَرَّدُ قِرَاءَتِهَا وَٱلتَّعَلُّمِ مِنْهَا بِٱنْتِظَامٍ.‏ فَكَثِيرُونَ يَقْرَأُونَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مِنْ حِينٍ لآِخَرَ وَبِٱلتَّالِي هُمْ حَسَنُو ٱلِٱطِّلَاعِ عَلَى مَا يَقُولُهُ.‏ وَلَعَلَّكَ ٱلْتَقَيْتَ أُنَاسًا كَهٰؤُلَاءِ أَثْنَاءَ خِدْمَتِكَ فِي ٱلْمُقَاطَعَةِ.‏ حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ قَادِرٌ أَنْ يُرَدِّدَ آيَاتٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ.‏ غَيْرَ أَنَّ هٰذَا ٱلْأَمْرَ لَهُ أَثَرٌ ضَئِيلٌ فِي تَفْكِيرِهِمْ وَنَمَطِ حَيَاتِهِمْ.‏ لِمَاذَا؟‏ لِأَنَّ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ لَا تُؤَثِّرُ فِي ٱلشَّخْصِ وَتُغَيِّرُهُ إِلَّا إِنْ سَمَحَ لَهَا أَنْ تُغْرَسَ فِي قَلْبِهِ.‏ لِذَا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَصْرِفَ وَقْتًا وَنَحْنُ نُفَكِّرُ فِي مَا نَتَعَلَّمُهُ.‏ فَحَرِيٌّ بِنَا أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا:‏ ‹هَلْ أَنَا مُقْتَنِعٌ أَنَّ مَا أَتَعَلَّمُهُ هُوَ أَكْثَرُ مِنْ مُجَرَّدِ تَعَالِيمَ دِينِيَّةٍ؟‏ هَلْ لَمَسْتُ لَمْسَ ٱلْيَدِ أَنَّ هٰذَا هُوَ ٱلْحَقُّ؟‏ هَلْ أُطَبِّقُ فِي حَيَاتِي مَا أَتَعَلَّمُهُ أَمْ إِنِّي أَعْتَبِرُهُ مُجَرَّدَ شَيْءٍ عَلَيَّ أَنْ أُعَلِّمَهُ لِلْآخَرِينَ؟‏ وَهَلْ أَشْعُرُ أَنَّ يَهْوَهَ يُكَلِّمُنِي شَخْصِيًّا؟‏›.‏ إِنَّ ٱلتَّأَمُّلَ فِي أَسْئِلَةٍ كَهٰذِهِ يُقَرِّبُنَا أَكْثَرَ إِلَى يَهْوَهَ وَيُعَمِّقُ مَحَبَّتَنَا لَهُ.‏ وَحِينَ يَمَسُّ مَا نَتَعَلَّمُهُ قُلُوبَنَا،‏ نَنْدَفِعُ إِلَى صُنْعِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱلَّتِي تُرْضِي ٱللّٰهَ فِي حَيَاتِنَا.‏ —‏ ام ٤:‏٢٣؛‏ لو ٦:‏٤٥‏.‏

١٩ إِنَّ قِرَاءَةَ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَٱلتَّأَمُّلَ فِيهَا بِٱنْتِظَامٍ يَدْفَعَانِنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي فِعْلِ مَا قَالَهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «اِخْلَعُوا ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْقَدِيمَةَ مَعَ مُمَارَسَاتِهَا،‏ وَٱلْبَسُوا ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ ٱلَّتِي تَتَجَدَّدُ بِٱلْمَعْرِفَةِ ٱلدَّقِيقَةِ».‏ (‏كو ٣:‏٩،‏ ١٠‏)‏ نَعَمْ،‏ إِذَا فَهِمْنَا حَقًّا وَطَبَّقْنَا مَا يُعَلِّمُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ،‏ فَسَنَنْدَفِعُ أَنْ نَلْبَسَ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ ٱلَّتِي تَحْمِينَا مِنْ مَكَايِدِ ٱلشَّيْطَانِ.‏

البحث عن جواهر روحية

‏(‏كولوسي ١:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ لَقَدْ أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَةِ ٱلظَّلَامِ،‏ وَنَقَلَنَا إِلَى مَمْلَكَةِ ٱبْنِ مَحَبَّتِهِ ١٤ ٱلَّذِي بِهِ لَنَا ٱلْفِدَاءُ،‏ غُفْرَانُ خَطَايَانَا.‏

تح ص ١٣٦ ف ٦-‏٧

حكومة اللّٰه تبتدئ حكمها

٦ يقول بعض الاشخاص ان الملكوت ابتدأ حكمه في السنة التي رجع فيها يسوع الى السماء.‏ ويقولون ان المسيح ابتدأ يحكم عندما سكب الروح القدس على أتباعه في يوم عيد الخمسين اليهودي في السنة ٣٣ ب م.‏ (‏اعمال ٢:‏١-‏٤‏)‏ ولكنّ حكومة الملكوت التي رتبها يهوه لانهاء كل المشاكل التي خلقها تمرد الشيطان لم تبتدئ حكمها آنذاك.‏ ولا يوجد ما يظهر ان «الابن الذكر،‏» الذي هو حكومة اللّٰه برئاسة المسيح،‏ وُلد آنذاك وابتدأ حكمه.‏ (‏رؤيا ١٢:‏١-‏١٠‏)‏ فهل كان ليسوع بطريقة ما ملكوت في السنة ٣٣ ب م؟‏

٧ نعم،‏ ابتدأ يسوع آنذاك يحكم على جماعة أتباعه الذين كانوا في الوقت المعيَّن سينضمون اليه في السموات.‏ وهكذا يتحدث الكتاب المقدس عنهم وهم على الارض كمن نُقلوا الى «ملكوت ابن محبة (‏اللّٰه)‏.‏» (‏كولوسي ١:‏١٣‏)‏ ولكنّ هذا الحكم،‏ او «الملكوت،‏» على المسيحيين ذوي الرجاء بالحياة السماوية ليس حكومة الملكوت التي علّم يسوع أتباعه ان يصلّوا من اجلها.‏ فهو ملكوت على مجرد الاشخاص الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ الذين سيحكمون معه في السماء.‏ وعلى مر القرون كانوا رعاياه الوحيدين.‏ وهكذا فان هذا الحكم،‏ او ملكوت ابن محبة اللّٰه،‏ سينتهي عندما يموت وينضم الى المسيح في السماء آخر فرد من هؤلاء الرعايا ذوي الرجاء السماوي.‏ فلن يكونوا في ما بعد رعايا المسيح بل سيكونون آنذاك ملوكا معه في حكومة ملكوت اللّٰه الموعود بها منذ زمن طويل.‏

ب٠٢ ١/‏١٠ ص ١٨ ف ٣

لننمِّ الطاعة فيما تقترب النهاية

٣ عندما صعد يسوع الى السماء،‏ لم يتسلم فورا الحكم على شعوب العالم.‏ (‏مزمور ١١٠:‏١‏)‏ إلا انه تولى حكم «مملكة» فيها رعايا يطيعونه.‏ حدَّد الرسول بولس هوية هذه المملكة عندما كتب:‏ «[اللّٰه] انقذنا [المسيحيين الممسوحين بالروح] من سلطة الظلام ونقلنا الى مملكة ابن محبته».‏ (‏كولوسي ١:‏١٣‏)‏ وقد بدأ هذا الانقاذ يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م عندما سُكب الروح القدس على أتباع يسوع الامناء.‏ —‏ اعمال ٢:‏١-‏٤؛‏ ١ بطرس ٢:‏٩‏.‏

‏(‏كولوسي ٢:‏٨‏)‏ اِحْذَرُوا لِئَلَّا يَسْبِيَكُمْ أَحَدٌ بِٱلْفَلْسَفَةِ وَٱلْخِدَاعِ ٱلْفَارِغِ حَسَبَ تَقْلِيدِ ٱلنَّاسِ،‏ حَسَبَ مَبَادِئِ ٱلْعَالَمِ ٱلْأَوَّلِيَّةِ وَلَيْسَ حَسَبَ ٱلْمَسِيحِ.‏

ب٠٨ ١٥/‏٨ ص ٢٨ ف ٩

نقاط بارزة من الرسائل الى اهل غلاطية،‏ افسس،‏ فيلبي،‏ وكولوسي

٢:‏٨ —‏ ما هي «مبادئ العالم الاولية» التي حذّر منها بولس؟‏ انها عناصر عالم الشيطان،‏ اي الاركان التي يقوم عليها او المبادئ التي توجهه وتدفعه.‏ (‏١ يو ٢:‏١٦‏)‏ وهي تشمل فلسفة هذا العالم وأديانه الباطلة وروح المادية السائدة فيه.‏

قراءة الكتاب المقدس

‏(‏كولوسي ١:‏١-‏٢٠‏)‏ مِنْ بُولُسَ،‏ رَسُولِ ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ بِمَشِيئَةِ ٱللّٰهِ،‏ وَمِنْ تِيمُوثَاوُسَ أَخِينَا،‏ ٢ إِلَى ٱلْقِدِّيسِينَ وَٱلْإِخْوَةِ ٱلْأُمَنَاءِ ٱلَّذِينَ فِي ٱتِّحَادٍ بِٱلْمَسِيحِ فِي كُولُوسِّي:‏ نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلَامٌ مِنَ ٱللّٰهِ أَبِينَا!‏ ٣ نَشْكُرُ ٱللّٰهَ أَبَا رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ حِينَمَا نُصَلِّي لِأَجْلِكُمْ،‏ ٤ إِذْ سَمِعْنَا بِإِيمَانِكُمْ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ وَمَحَبَّتِكُمْ لِجَمِيعِ ٱلْقِدِّيسِينَ ٥ بِسَبَبِ ٱلرَّجَاءِ ٱلْمَحْفُوظِ لَكُمْ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ.‏ هٰذَا ٱلرَّجَاءُ سَمِعْتُمْ بِهِ قَبْلًا إِذْ أُخْبِرْتُمْ بِحَقِّ ٱلْبِشَارَةِ،‏ ٦ تِلْكَ ٱلْبِشَارَةِ ٱلْحَاضِرَةِ عِنْدَكُمْ،‏ وَهِيَ مُثْمِرَةٌ وَنَامِيَةٌ فِي ٱلْعَالَمِ كُلِّهِ مِثْلَمَا هِيَ بَيْنَكُمْ أَيْضًا،‏ مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْتُمْ وَعَرَفْتُمْ بِدِقَّةٍ نِعْمَةَ ٱللّٰهِ عَلَى حَقِيقَتِهَا.‏ ٧ هٰذَا مَا تَعَلَّمْتُمُوهُ مِنْ أَبَفْرَاسَ رَفِيقِنَا ٱلْعَبْدِ ٱلْحَبِيبِ،‏ ٱلَّذِي هُوَ لِلْمَسِيحِ خَادِمٌ أَمِينٌ عَنَّا،‏ ٨ وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَيْضًا بِمَحَبَّتِكُمُ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ ٩ مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ أَيْضًا نَحْنُ،‏ مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا بِهٰذَا،‏ لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ لِأَجْلِكُمْ وَسَائِلِينَ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ،‏ ١٠ لِكَيْ تَسِيرُوا كَمَا يَحِقُّ لِيَهْوَهَ بُغْيَةَ إِرْضَائِهِ كَامِلًا،‏ مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ ٱللّٰهِ ٱلدَّقِيقَةِ،‏ ١١ مُتَقَوِّينَ بِكُلِّ قُوَّةٍ بِقُدْرَتِهِ ٱلْمَجِيدَةِ لِكَيْ تَحْتَمِلُوا إِلَى ٱلتَّمَامِ وَتَكُونُوا طِوَالَ ٱلْأَنَاةِ بِفَرَحٍ،‏ ١٢ شَاكِرِينَ ٱلْآبَ ٱلَّذِي جَعَلَكُمْ أَهْلًا لِتَشْتَرِكُوا فِي مِيرَاثِ ٱلْقِدِّيسِينَ ٱلَّذِينَ هُمْ فِي ٱلنُّورِ.‏ ١٣ لَقَدْ أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَةِ ٱلظَّلَامِ،‏ وَنَقَلَنَا إِلَى مَمْلَكَةِ ٱبْنِ مَحَبَّتِهِ ١٤ ٱلَّذِي بِهِ لَنَا ٱلْفِدَاءُ،‏ غُفْرَانُ خَطَايَانَا.‏ ١٥ هُوَ صُورَةُ ٱللّٰهِ غَيْرِ ٱلْمَنْظُورِ،‏ بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ،‏ ١٦ لِأَنَّهُ بِهِ خُلِقَتْ سَائِرُ ٱلْأَشْيَاءِ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ ٱلْمَنْظُورَةِ وَغَيْرِ ٱلْمَنْظُورَةِ،‏ سَوَاءٌ كَانَتْ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ حُكُومَاتٍ أَمْ سُلُطَاتٍ.‏ بِهِ وَلَهُ خُلِقَتْ.‏ ١٧ وَهُوَ قَبْلَ سَائِرِ ٱلْأَشْيَاءِ وَبِهِ أُوجِدَتْ،‏ ١٨ وَهُوَ رَأْسُ ٱلْجَسَدِ،‏ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ هُوَ ٱلْبِدَايَةُ،‏ ٱلْبِكْرُ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ،‏ لِكَيْ يَكُونَ هُوَ ٱلْأَوَّلَ فِي كُلِّ شَيْءٍ.‏ ١٩ لِأَنَّهُ فِيهِ ٱسْتَحْسَنَ ٱللّٰهُ أَنْ يَسْكُنَ كُلُّ ٱلْمِلْءِ،‏ ٢٠ وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ سَائِرَ ٱلْأَشْيَاءِ مَعَ نَفْسِهِ —‏ سَوَاءٌ كَانَ مَا عَلَى ٱلْأَرْضِ أَمْ مَا فِي ٱلسَّمٰوَاتِ —‏ صَانِعًا ٱلسَّلَامَ بِٱلدَّمِ ٱلَّذِي سَفَكَهُ عَلَى خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ.‏

٨-‏١٤ تموز (‏يوليو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | ١ تسالونيكي ١–‏٥

‏«واظِبوا على تعزية بعضكم بعضا وبناء بعضكم بعضا»‏

‏(‏تسالونيكي الاولى ٥:‏١١-‏١٣‏)‏ لِذٰلِكَ وَاظِبُوا عَلَى تَعْزِيَةِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا وَبِنَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا،‏ كَمَا أَنْتُمْ فَاعِلُونَ.‏ ١٢ وَنَطْلُبُ مِنْكُمْ،‏ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ،‏ أَنْ تُقَدِّرُوا ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِكَدٍّ بَيْنَكُمْ وَيُشْرِفُونَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلرَّبِّ وَيُنَبِّهُونَكُمْ،‏ ١٣ وَٱعْتَبِرُوهُمْ غَايَةَ ٱلِٱعْتِبَارِ فِي ٱلْمَحَبَّةِ مِنْ أَجْلِ عَمَلِهِمْ.‏ سَالِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.‏

ب١١ ١٥/‏٦ ص ٢٦ ف ١٢

‏«قدروا الذين يعملون بكد بينكم»‏

١٢ يَنْطَوِي ‹ٱلْإِشْرَافُ عَلَى› ٱلْجَمَاعَةِ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ مُجَرَّدِ ٱلتَّعْلِيمِ.‏ فَٱلْعِبَارَةُ عَيْنُهَا تَرِدُ فِي ١ تِيمُوثَاوُس ٣:‏٤ حَيْثُ ذَكَرَ بُولُسُ أَنَّ ٱلنَّاظِرَ يَلْزَمُ أَنْ «يُشْرِفَ حَسَنًا عَلَى بَيْتِهِ،‏ [وَيَكُونَ] لَهُ أَوْلَادٌ فِي خُضُوعٍ بِكُلِّ رَصَانَةٍ».‏ مِنْ هُنَا يَتَّضِحُ أَنَّ عِبَارَةَ ‹يُشْرِفُ عَلَى› لَا تَشْمُلُ أَنْ يُعَلِّمَ أَوْلَادَهُ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا أَنْ يَتَوَلَّى ٱلْقِيَادَةَ فِي ٱلْعَائِلَةِ وَيَكُونَ «لَهُ أَوْلَادٌ فِي خُضُوعٍ».‏ حَقًّا،‏ إِنَّ ٱلشُّيُوخَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ مُسَاعِدِينَ ٱلْجَمِيعَ لِيَكُونُوا فِي خُضُوعٍ لِيَهْوَهَ.‏ —‏ ١ تي ٣:‏٥‏.‏

ب١١ ١٥/‏٦ ص ٢٨ ف ١٩

‏«قدروا الذين يعملون بكد بينكم»‏

١٩ مَاذَا تَفْعَلُ عِنْدَمَا تَتَلَقَّى هَدِيَّةً صُنِعَتْ لَكَ بِشَكْلٍ خَاصٍّ؟‏ هَلْ تُبْدِي تَقْدِيرَكَ بِٱسْتِخْدَامِهَا؟‏ لَقَدْ زَوَّدَنَا يَهْوَهُ ‹بِعَطَايَا فِي رِجَالٍ› بِوَاسِطَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِإِظْهَارِ ٱمْتِنَانِكَ لِهؤُلَاءِ ٱلشُّيُوخِ هِيَ ٱلْإِصْغَاءُ بِٱنْتِبَاهٍ إِلَى ٱلْخِطَابَاتِ ٱلَّتِي يُلْقُونَهَا وَتَطْبِيقُ ٱلنِّقَاطِ ٱلَّتِي يَذْكُرُونَهَا.‏ وَفِي وُسْعِكَ أَيْضًا أَنْ تُعْرِبَ عَنْ تَقْدِيرِكَ بِتَقْدِيمِ تَعْلِيقَاتٍ بَنَّاءَةٍ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ وَكَذلِكَ بِدَعْمِهِمْ فِي ٱلْأَعْمَالِ ٱلَّتِي يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ فِيهَا كَخِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ.‏ وَإِذَا ٱسْتَفَدْتَ مِنْ مَشُورَةٍ قَدَّمَهَا لَكَ يَوْمًا أَحَدُهُمْ،‏ فَلِمَ لَا تُخْبِرُهُ بِذلِكَ؟‏ وَلِمَ لَا تُظْهِرُ تَقْدِيرَكَ أَيْضًا لِعَائِلَاتِهِمْ؟‏ تَذَكَّرْ أَنَّ عَائِلَةَ ٱلشَّيْخِ تُضَحِّي بِٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي يُمْكِنُ أَنْ تَقْضِيَهُ مَعَهُ لِيَتَسَنَّى لَهُ ٱلْعَمَلُ بِكَدٍّ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏

‏(‏تسالونيكي الاولى ٥:‏١٤‏)‏ وَنَحُثُّكُمْ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ:‏ نَبِّهُوا ٱلَّذِينَ بِلَا تَرْتِيبٍ،‏ عَزُّوا ٱلنُّفُوسَ ٱلْمُكْتَئِبَةَ،‏ ٱدْعَمُوا ٱلضُّعَفَاءَ،‏ تَحَلَّوْا بِطُولِ ٱلْأَنَاةِ نَحْوَ ٱلْجَمِيعِ.‏

ب١٧/‏١٠ ص ١٠ ف ١٣

‏«لنحبَّ .‏ .‏ .‏ بالعمل والحق»‏

١٣ اِدْعَمِ ٱلضُّعَفَاءَ.‏ نُبَرْهِنُ أَنَّ مَحَبَّتَنَا حَقِيقِيَّةٌ عِنْدَمَا نُطَبِّقُ ٱلْوَصِيَّةَ بِأَنْ ‹نَدْعَمَ ٱلضُّعَفَاءَ› وَنَصْبِرَ عَلَى ٱلْجَمِيعِ.‏ (‏١ تس ٥:‏١٤‏)‏ فَأَشْخَاصٌ ضُعَفَاءُ كَثِيرُونَ يَتَقَدَّمُونَ وَيَصِيرُونَ أَقْوِيَاءَ رُوحِيًّا.‏ لٰكِنَّ آخَرِينَ يَحْتَاجُونَ أَنْ نَصْبِرَ عَلَيْهِمْ وَنُسَاعِدَهُمْ مُدَّةً أَطْوَلَ.‏ فَكَيْفَ نَدْعَمُهُمْ؟‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نُصْغِيَ إِلَيْهِمْ،‏ نُشَجِّعَهُمْ بِآ‌يَاتٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ أَوْ نُرَافِقَهُمْ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ وَلَا نَعْتَبِرْ إِخْوَتَنَا إِمَّا «ضُعَفَاءَ» أَوْ «أَقْوِيَاءَ».‏ بَلْ لِنَتَذَكَّرْ أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا لَدَيْهِ نِقَاطُ قُوَّةٍ وَضُعْفٍ.‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ نَفْسُهُ ٱعْتَرَفَ بِضَعَفَاتِهِ.‏ (‏٢ كو ١٢:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ كُلُّنَا بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلدَّعْمِ وَٱلتَّشْجِيعِ.‏

ب١٥ ١٥/‏٢ ص ٩ ف ١٦

اقتدِ بتواضع يسوع وحنانه

١٦ يَظْهَرُ ٱلْحَنَانُ أَيْضًا بِكَلَامِنَا.‏ فَهُوَ يَدْفَعُنَا أَنْ ‹نُعَزِّيَ ٱلنُّفُوسَ ٱلْمُكْتَئِبَةَ›.‏ (‏١ تس ٥:‏١٤‏)‏ وَمَاذَا يُمْكِنُنَا أَنْ نَقُولَ لِنُشَجِّعَ أَشْخَاصًا كَهٰؤُلَاءِ؟‏ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَرْفَعَ مَعْنَوِيَّاتِهِمْ بِٱلتَّعْبِيرِ عَنِ ٱهْتِمَامِنَا ٱلْحَقِيقِيِّ بِهِمْ.‏ وَبِمَقْدُورِنَا أَنْ نَمْدَحَهُمْ مَدْحًا صَادِقًا يُبَيِّنُ لَهُمْ صِفَاتِهِمِ ٱلْجَمِيلَةَ وَمَقْدِرَاتِهِمْ.‏ كَمَا نَقْدِرُ أَنْ نُذَكِّرَهُمْ بِأَنَّ يَهْوَهَ ٱجْتَذَبَهُمْ إِلَى ٱبْنِهِ،‏ مَا يَعْنِي أَنَّهُمْ ثَمِينُونَ فِي نَظَرِهِ.‏ (‏يو ٦:‏٤٤‏)‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذٰلِكَ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نُطَمْئِنَهُمْ أَنَّ يَهْوَهَ يَهْتَمُّ كَثِيرًا بِخُدَّامِهِ «ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقَلْبِ» أَوِ «ٱلْمُنْسَحِقِي ٱلرُّوحِ».‏ (‏مز ٣٤:‏١٨‏)‏ حَقًّا،‏ تَلْعَبُ كَلِمَاتُنَا ٱلْمُفْعَمَةُ بِٱلْحَنَانِ دَوْرًا فِي شِفَاءِ مَنْ يَحْتَاجُ إِلَى ٱلتَّعْزِيَةِ.‏ —‏ ام ١٦:‏٢٤‏.‏

البحث عن جواهر روحية

‏(‏تسالونيكي الاولى ٤:‏٣-‏٦‏)‏ فَهٰذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ ٱللّٰهِ:‏ تَقْدِيسُكُمْ،‏ أَيْ أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ ٱلْعَهَارَةِ،‏ ٤ وَأَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَيْفَ يَقْتَنِي إِنَاءَهُ ٱلْخَاصَّ بِقَدَاسَةٍ وَكَرَامَةٍ،‏ ٥ لَا بِشَهْوَةٍ جِنْسِيَّةٍ طَامِعَةٍ كَمَا عِنْدَ ٱلْأُمَمِ ٱلَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَ ٱللّٰهَ،‏ ٦ وَأَلَّا يَتَطَاوَلَ أَحَدٌ وَيَتَعَدَّى حُقُوقَ أَخِيهِ فِي هٰذَا ٱلْأَمْرِ،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ يَقْتَضِي ٱلْعِقَابَ عَلَى هٰذِهِ ٱلْأَشْيَاءِ كُلِّهَا،‏ كَمَا أَخْبَرْنَاكُمْ مِنْ قَبْلُ وَشَهِدْنَا لَكُمْ أَيْضًا شَهَادَةً كَامِلَةً.‏

ع ١١/‏٠٦ ص ٢٩

هل يبرِّر الحب الرومنطيقي الجنس قبل الزواج؟‏

وبالنسبة الى المسيحي،‏ العهارة تعدٍّ على حقوق اخيه او اخته الروحيين.‏ (‏١ تسالونيكي ٤:‏٣-‏٦‏)‏ فمَن يدّعي خدمة اللّٰه ويمارس الجنس خارج نطاق الزواج يُدخل النجاسة الى الجماعة المسيحية.‏ (‏عبرانيين ١٢:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ فضلا عن ذلك،‏ انه يحرم الشخص الذي ارتكب معه العهارة من حيازة موقف طاهر ادبيا،‏ ومن فرصة البدء بزواجه في المستقبل بداية طاهرة اذا كان اعزب.‏ كما انه يلطّخ صيت عائلته النظيف ويسيء الى عائلة شريكه.‏ وأخيرا،‏ ينمّ تصرفه هذا عن استخفاف باللّٰه لأن العاهر يؤلم يهوه بانتهاك شرائعه ومبادئه البارة.‏ (‏مزمور ٧٨:‏٤٠،‏ ٤١‏)‏ لكن يهوه ‹سيقتضي العقاب› على كل هذه الاعمال الرديئة التي يرتكبها الشخص دون توبة.‏ (‏١ تسالونيكي ٤:‏٦‏)‏ أفليس من الطبيعي اذًا ان يطلب منا الكتاب المقدس ان ‹نهرب من العهارة›؟‏ —‏ ١ كورنثوس ٦:‏١٨‏.‏

‏(‏تسالونيكي الاولى ٤:‏١٥-‏١٧‏)‏ فَهٰذَا نَقُولُهُ لَكُمْ بِكَلِمَةِ يَهْوَهَ،‏ إِنَّنَا نَحْنُ ٱلْأَحْيَاءَ ٱلْبَاقِينَ إِلَى حُضُورِ ٱلرَّبِّ لَنْ نَسْبِقَ ٱلرَّاقِدِينَ،‏ ١٦ لِأَنَّ ٱلرَّبَّ نَفْسَهُ سَيَنْزِلُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ بِنِدَاءٍ آمِرٍ،‏ بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلَائِكَةٍ وَبِبُوقِ ٱللّٰهِ،‏ وَٱلْأَمْوَاتُ ٱلَّذِينَ فِي ٱتِّحَادٍ بِٱلْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلًا.‏ ١٧ ثُمَّ نَحْنُ ٱلْأَحْيَاءَ ٱلْبَاقِينَ سَنُخْتَطَفُ مَعَهُمْ فِي ٱلسُّحُبِ،‏ لِمُلَاقَاةِ ٱلرَّبِّ فِي ٱلْهَوَاءِ،‏ وَهٰكَذَا نَكُونُ مَعَ ٱلرَّبِّ عَلَى ٱلدَّوَامِ.‏

ب١٥ ١٥/‏٧ ص ١٨-‏١٩ ف ١٤-‏١٥

‏«نجاتكم تقترب»!‏

١٤ مَاذَا سَيَحْصُلُ بَعْدَمَا يَبْدَأُ هُجُومُ جُوجٍ ٱلْمَاجُوجِيِّ عَلَى شَعْبِ ٱللّٰهِ؟‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ «يُرْسِلُ .‏ .‏ .‏ ٱلْمَلَائِكَةَ وَيَجْمَعُ مُخْتَارِيهِ مِنَ ٱلرِّيَاحِ ٱلْأَرْبَعِ،‏ مِنْ أَقْصَى ٱلْأَرْضِ إِلَى أَقْصَى ٱلسَّمَاءِ».‏ (‏مر ١٣:‏٢٧؛‏ مت ٢٤:‏٣١‏)‏ إِنَّ عَمَلَ ٱلتَّجْمِيعِ هٰذَا لَا يُشِيرُ إِلَى خَتْمِ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْأَوَّلِيِّ وَلَا إِلَى ٱلْخَتْمِ ٱلنِّهَائِيِّ لِلْبَقِيَّةِ ٱلْمَمْسُوحَةِ.‏ (‏مت ١٣:‏٣٧،‏ ٣٨‏)‏ فَهُمْ يُخْتَمُونَ ٱلْخَتْمَ ٱلنِّهَائِيَّ قَبْلَ ٱنْدِلَاعِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏ (‏رؤ ٧:‏١-‏٤‏)‏ إِذًا،‏ مَا هُوَ عَمَلُ ٱلتَّجْمِيعِ ٱلَّذِي أَتَى يَسُوعُ عَلَى ذِكْرِهِ؟‏ إِنَّهُ يُشِيرُ إِلَى ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي تَنَالُ فِيهِ ٱلْبَقِيَّةُ ٱلْمَمْسُوحَةُ مُكَافَأَتَهَا ٱلسَّمَاوِيَّةَ.‏ (‏١ تس ٤:‏١٥-‏١٧؛‏ رؤ ١٤:‏١‏)‏ وَسَيَحْدُثُ ذٰلِكَ فِي مَرْحَلَةٍ مَا بَعْدَ بِدَايَةِ هُجُومِ جُوجٍ ٱلْمَاجُوجِيِّ.‏ (‏حز ٣٨:‏١١‏)‏ إِذَّاكَ،‏ تَتِمُّ كَلِمَاتُ يَسُوعَ:‏ «فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ يَسْطَعُ ٱلْأَبْرَارُ كَٱلشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ».‏ —‏ مت ١٣:‏٤٣‏.‏

١٥ يُؤْمِنُ كَثِيرُونَ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ سَيُؤْخَذُونَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ بِأَجْسَادِهِمْ،‏ وَأَنَّهُمْ سَيَرَوْنَ بِأَعْيُنِهِمْ رُجُوعَ يَسُوعَ لِيَحْكُمَ ٱلْأَرْضَ.‏ لٰكِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُظْهِرُ بِوُضُوحٍ أَنَّ «آيَةَ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ» سَتَظْهَرُ فِي ٱلسَّمَاءِ وَأَنَّ يَسُوعَ سَيَأْتِي «عَلَى سُحُبِ ٱلسَّمَاءِ»،‏ مَا يَدُلُّ أَنَّ رُجُوعَهُ سَيَكُونُ غَيْرَ مَنْظُورٍ.‏ (‏مت ٢٤:‏٣٠‏)‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذٰلِكَ،‏ «إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَا يَقْدِرَانِ أَنْ يَرِثَا مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ».‏ وَعَلَيْهِ،‏ فَقَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ ٱلْمَمْسُوحُونَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ،‏ يَجِبُ أَوَّلًا أَنْ ‹يَتَغَيَّرُوا،‏ فِي لَحْظَةٍ،‏ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ،‏ أَثْنَاءَ ٱلْبُوقِ ٱلْأَخِيرِ›.‏ ‏(‏اقرأ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٠-‏٥٣‏.‏)‏ فَٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْأُمَنَاءُ ٱلْبَاقُونَ عَلَى ٱلْأَرْضِ سَيُجْمَعُونَ دُفْعَةً وَاحِدَةً فِي لَحْظَةٍ مِنَ ٱلزَّمَنِ.‏

قراءة الكتاب المقدس

‏(‏تسالونيكي الاولى ٣:‏١-‏١٣‏)‏ وَمِنْ ثَمَّ،‏ فَإِذْ لَمْ نَعُدْ نَقْدِرُ أَنْ نَتَحَمَّلَ ذٰلِكَ،‏ ٱسْتَحْسَنَّا أَنْ نَبْقَى وَحْدَنَا فِي أَثِينَا،‏ ٢ وَأَرْسَلْنَا تِيمُوثَاوُسَ،‏ أَخَانَا وَخَادِمَ ٱللّٰهِ فِي بِشَارَةِ ٱلْمَسِيحِ،‏ لِكَيْ يُثَبِّتَكُمْ وَيُعَزِّيَكُمْ لِأَجْلِ إِيمَانِكُمْ،‏ ٣ حَتَّى لَا يَتَقَلْقَلَ أَحَدٌ مِنْ جَرَّاءِ هٰذِهِ ٱلضِّيقَاتِ.‏ فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّنَا مُعَيَّنُونَ لِهٰذَا عَيْنِهِ.‏ ٤ وَقَدْ سَبَقْنَا فَقُلْنَا لَكُمْ تَكْرَارًا،‏ لَمَّا كُنَّا مَعَكُمْ،‏ إِنَّهُ مَحْتُومٌ عَلَيْنَا أَنْ نُعَانِيَ ٱلضِّيقَ،‏ كَمَا حَدَثَ أَيْضًا وَكَمَا تَعْرِفُونَ.‏ ٥ مِنْ أَجْلِ هٰذَا،‏ عِنْدَمَا لَمْ أَعُدْ قَادِرًا عَلَى تَحَمُّلِ ذٰلِكَ،‏ أَرْسَلْتُ لِأَعْرِفَ عَنْ أَمَانَتِكُمْ،‏ لِئَلَّا يَكُونَ ٱلْمُجَرِّبُ قَدْ جَرَّبَكُمْ بِطَرِيقَةٍ مَا،‏ فَيَذْهَبَ كَدُّنَا عَبَثًا.‏ ٦ وَأَمَّا ٱلْآنَ،‏ فَقَدْ جَاءَ إِلَيْنَا تِيمُوثَاوُسُ مِنْ عِنْدِكُمْ وَبَشَّرَنَا بِأَمَانَتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ،‏ وَأَنَّكُمْ لَا تَنْفَكُّونَ تَذْكُرُونَنَا بِٱلْخَيْرِ كُلَّ حِينٍ،‏ حَانِّينَ إِلَى رُؤْيَتِنَا كَمَا نَحْنُ أَيْضًا إِلَى رُؤْيَتِكُمْ.‏ ٧ مِنْ أَجْلِ هٰذَا تَعَزَّيْنَا مِنْ جِهَتِكُمْ،‏ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ،‏ فِي كُلِّ ضَرُورَتِنَا وَضِيقَتِنَا بِٱلْأَمَانَةِ ٱلَّتِي تُظْهِرُونَهَا،‏ ٨ لِأَنَّنَا ٱلْآنَ نَحْيَا إِنْ ثَبَتُّمْ فِي ٱلرَّبِّ.‏ ٩ فَأَيَّ شُكْرٍ نَسْتَطِيعُ أَنْ نُؤَدِّيَ لِلّٰهِ مِنْ جِهَتِكُمْ لِقَاءَ كُلِّ ٱلْفَرَحِ ٱلَّذِي نَفْرَحُهُ بِسَبَبِكُمْ أَمَامَ إِلٰهِنَا،‏ ١٠ وَنَحْنُ نَتَضَرَّعُ غَايَةَ ٱلتَّضَرُّعِ لَيْلًا وَنَهَارًا لِكَيْ نَرَى وُجُوهَكُمْ وَنَسُدَّ مَا هُوَ نَاقِصٌ فِي إِيمَانِكُمْ؟‏ ١١ فَلْيَهْدِ طَرِيقَنَا إِلَيْكُمْ إِلٰهُنَا وَأَبُونَا نَفْسُهُ،‏ وَرَبُّنَا يَسُوعُ!‏ ١٢ وَلْيَزِدْكُمُ ٱلرَّبُّ وَلْيُكْثِرْكُمْ مَحَبَّةً بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ وَلِلْجَمِيعِ،‏ كَمَا نَحْنُ أَيْضًا لَكُمْ!‏ ١٣ لِكَيْ يَجْعَلَ قُلُوبَكُمْ ثَابِتَةً بِلَا لَوْمٍ فِي ٱلْقَدَاسَةِ أَمَامَ إِلٰهِنَا وَأَبِينَا عِنْدَ حُضُورِ رَبِّنَا يَسُوعَ مَعَ جَمِيعِ قِدِّيسِيهِ.‏

١٥-‏٢١ تموز (‏يوليو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | ٢ تسالونيكي ١–‏٣

‏«كشف المتعدي على الشريعة»‏

‏(‏تسالونيكي الثانية ٢:‏٦-‏٨‏)‏ وَٱلْآنَ أَنْتُمْ تَعْرِفُونَ مَا يَرْدَعُ،‏ لِكَيْ يُكْشَفَ فِي وَقْتِهِ.‏ ٧ صَحِيحٌ أَنَّ هٰذَا ٱلتَّعَدِّيَ عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ،‏ ٱلَّذِي هُوَ سِرٌّ،‏ قَدْ أَخَذَ فِي ٱلْعَمَلِ،‏ وَلٰكِنَّهُ سَيَعْمَلُ هٰكَذَا إِلَى أَنْ يُنَحَّى عَنِ ٱلطَّرِيقِ ذَاكَ ٱلَّذِي يَرْدَعُ ٱلْآنَ.‏ ٨ وَعِنْدَئِذٍ يُكْشَفُ ٱلْمُتَعَدِّي عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ،‏ ٱلَّذِي يَقْضِي عَلَيْهِ ٱلرَّبُّ يَسُوعُ بِرُوحِ فَمِهِ وَيُبِيدُهُ بِٱسْتِعْلَانِ حُضُورِهِ.‏

ب٩٠ ١/‏٢ ص ١٠ ف ٣

اثبات هوية «انسان الخطية»‏

٣ يخبر الكتاب المقدس عن انسان الخطية هذا في ٢ تسالونيكي ٢:‏٣‏.‏ وإذ أُوحي اليه بواسطة روح اللّٰه كتب الرسول بولس:‏ «لا يخدعنَّكم احد على طريقة ما.‏ لأن [يوم يهوه لإهلاك هذا النظام الشرير] لا يأتي إنْ لم يأتِ الارتداد اولا ويُستعلن انسان الخطية.‏» هنا أنبأ بولس بأن الارتداد سيتطور،‏ وسيظهر انسان خطية قبل نهاية هذا النظام.‏ وفي الواقع،‏ ذكر بولس في العدد ٧‏:‏ «سرّ الإثم الآن يعمل.‏» وهكذا،‏ في القرن الاول،‏ كان هذا الأثيم قد بدأ يُظهر نفسه.‏

ب٩٠ ١/‏٢ ص ١١ ف ٧

٧ هل كان بولس يتكلَّم عن فرد واحد؟‏ لا،‏ لأنه يذكر ان هذا ‹الانسان› كان ظاهرا في ايام بولس وكان سيستمر في الوجود الى ان يهلكه يهوه عند نهاية هذا النظام.‏ وهكذا فهو موجود لقرون كثيرة.‏ ومن الواضح انه لم يعش ايّ انسان حرفي تلك المدة الطويلة.‏ لذلك فإن عبارة «انسان الخطية» لا بدّ ان تمثِّل هيئة،‏ او صفًّا،‏ من الناس.‏

ب٩٠ ١٥/‏١ ص ١٨ ف ١٠

١٠ وكما تكلم يسوع ضد القادة الدينيين الزائفين،‏ كذلك نستنكر اليوم السر الذي يبرز في تباين حادّ مع السر المقدس للتعبد التقوي.‏ وفي ٢ تسالونيكي ٢:‏٧ دعاه بولس «سرّ الاثم.‏» لقد كان سرّا في القرن الاول ب‌م اذ لم يكن ليُكشف عنه حتى زمن طويل بعد موت الرسل.‏ واليوم يركِّز ذلك على رجال دين العالم المسيحي،‏ المهتمين بالشؤون السياسية اكثر من اعلان بشارة ملكوت اللّٰه البار.‏ والرياء يكثر في صفوفهم.‏ ومبشرو التلفزيون لطوائف العالم المسيحي البروتستانتية هم مثال فاضح:‏ دجّالون ينهبون رعاياهم،‏ يبنون امبراطوريات من ملايين الدولارات،‏ يعاشرون العواهر،‏ يذرفون دموع التماسيح عند تشهيرهم شخصيا،‏ ويستمرون في الاستعطاء من اجل المال،‏ والمزيد من المال دائما.‏ وڤاتيكان المذهب الكاثوليكي الروماني يقدِّم صورة نابية مماثلة،‏ بصِلاته السياسية السافلة،‏ أبَّهته الخارجية،‏ وممارساته المصرفية الفاسدة.‏

‏(‏تسالونيكي الثانية ٢:‏٩-‏١٢‏)‏ أَمَّا حُضُورُ ٱلْمُتَعَدِّي عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ،‏ فَيَكُونُ بِعَمَلِ ٱلشَّيْطَانِ بِكُلِّ قُوَّةٍ وَبِآ‌يَاتٍ وَعَلَامَاتٍ عَجِيبَةٍ كَاذِبَةٍ ١٠ وَبِكُلِّ خِدَاعٍ أَثِيمٍ لِلْهَالِكِينَ،‏ جَزَاءً لَهُمْ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَقْبَلُوا مَحَبَّةَ ٱلْحَقِّ لِيَخْلُصُوا.‏ ١١ مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ يَسْمَحُ ٱللّٰهُ بِأَنْ يَصِلَهُمْ عَمَلُ ضَلَالٍ لِيُصَدِّقُوا ٱلْكَذِبَ،‏ ١٢ حَتَّى يُدَانُوا جَمِيعًا لِأَنَّهُمْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِٱلْحَقِّ،‏ بَلْ سُرُّوا بِٱلْإِثْمِ.‏

بص «الكذِب»‏

الكذِب

يسمح يهوه اللّٰه بأن يصل «عمل ضلال» الى الذين يحبون الباطل،‏ لكي «يصدقوا الكذب» بدل البشارة عن يسوع المسيح.‏ (‏٢ تس ٢:‏٩-‏١٢‏)‏ وهذا ما حصل قبل قرون مع الملك الاسرائيلي اخآ‌ب.‏ فقد تنبأ له نبي يهوه ميخايا انه سيخسر الحرب في راموت جلعاد،‏ في حين اكد له انبياء كذبة انه سيربحها.‏ وحسبما كُشف لميخايا في رؤيا،‏ سمح يهوه لأحد الملائكة ان يكون «روح خداع في فم انبياء» اخآ‌ب.‏ فأثر هذا الملاك عليهم لكيلا يتكلموا بالحق،‏ بل يقولوا ما يريدونه هم وما يريد اخآ‌ب سماعه.‏ ورغم تحذير ميخايا،‏ فضَّل اخآ‌ب ان ينخدع بالاكاذيب،‏ ما كلَّفه حياته.‏ —‏ ١ مل ٢٢:‏١-‏٣٨؛‏ ٢ اخ ١٨‏.‏

البحث عن جواهر روحية

‏(‏تسالونيكي الثانية ١:‏٧،‏ ٨‏)‏ وَأَمَّا أَنْتُمُ ٱلَّذِينَ تُعَانُونَ ٱلضِّيقَ،‏ فَيُجَازِيكُمْ رَاحَةً مَعَنَا عِنْدَ ٱلْكَشْفِ عَنِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ مَعَ مَلَائِكَتِهِ ٱلْأَقْوِيَاءِ ٨ فِي نَارٍ مُلْتَهِبَةٍ،‏ إِذْ يُنْزِلُ ٱلِٱنْتِقَامَ بِمَنْ لَا يَعْرِفُونَ ٱللّٰهَ وَبِمَنْ لَا يُطِيعُونَ ٱلْبِشَارَةَ عَنْ رَبِّنَا يَسُوعَ.‏

ب٩٤ ١٥/‏٧ ص ٥

لماذا يتملَّك الخوف العالم؟‏

لقد أُوحي الى الرسول بطرس من اللّٰه بأن يتكلَّم عن حضور المسيح ويُنبئ بكارثة على العالم الشرير الحاضر.‏ كتب:‏ «سيأتي في آخر الايام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات انفسهم وقائلين اين هو موعد (‏حضوره)‏ لانه من حين رقد الآباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة.‏» ثم استعمل بطرس التعبير «سموات» ليمثِّل نظام الحكم الناقص على الجنس البشري والكلمة «ارض» للمجتمع البشري الشرير.‏ قال:‏ «لأن هذا يخفى عليهم بإرادتهم ان السموات كانت منذ القديم والارض بكلمة اللّٰه قائمة من الماء وبالماء اللواتي بهن العالم الكائن حينئذ [في زمن نوح] فاض عليه الماء فهلك.‏ وأما السموات والارض الكائنة الآن فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها محفوظة للنار الى يوم الدّين وهلاك الناس الفجار.‏» —‏ ٢ بطرس ٣:‏٣-‏٧‏.‏

وبطريقة مماثلة،‏ اشار بولس ان المسيح وملائكة قوته سيعطون «نقمة للذين لا يعرفون اللّٰه والذين لا يطيعون انجيل ربنا يسوع المسيح الذين سيعاقبون بهلاك ابدي.‏» (‏٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏٩‏)‏ ويتحدث السفر الاخير للكتاب المقدس عن تجميع الامم «لقتال ذلك اليوم العظيم يوم اللّٰه القادر على كل شيء» ويؤكد لنا ان يهوه سوف «يهلك الذين كانوا يهلكون الارض.‏» —‏ رؤيا ١١:‏١٨؛‏ ١٦:‏١٤-‏١٦‏.‏

ب٩٠ ١٥/‏٤ ص ٢٠ ف ١٤

١٤ يوجد دليل محدَّد في يهوذا العدد ٧ حيث نقرأ ان «سدوم وعمورة والمدن التي حولهما.‏ .‏ .‏ جُعلت عبرة مكابدة عقاب نار ابدية.‏»‏ اجل،‏ ان هلاك مرتكبي الخطايا الجسيمة في تلك المدن كان ابديا،‏ كما سيكون هلاك الاشرار عند نهاية نظام الاشياء الحاضر.‏ (‏متى ٢٥:‏٤٦‏)‏ والطوفان ايام نوح مشار اليه ايضا في قرائن تناقش الأحكام الابدية.‏ (‏٢ بطرس ٢:‏٤،‏ ٥،‏ ٩-‏١٢؛‏ ٣:‏٥-‏٧‏)‏ وهكذا بهلاك الناس الفجار في ايام لوط ونوح اظهر يهوه انه سينقذ خدامه باهلاكه الى الابد اولئك الناس الذين يمارسون الاثم.‏ —‏ ٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏١٠‏.‏

‏(‏تسالونيكي الثانية ٢:‏٢‏)‏ أَلَّا تَتَزَعْزَعُوا سَرِيعًا عَنْ صَوَابِ عَقْلِكُمْ،‏ وَلَا تَنْفَعِلُوا مِنْ قَوْلٍ مُوحًى بِهِ وَلَا مِنْ خَبَرٍ وَلَا مِنْ رِسَالَةٍ كَأَنَّهَا مِنَّا،‏ أَيْ أَنَّ يَوْمَ يَهْوَهَ قَدْ حَلَّ.‏

بص «الوحي»‏

الوحي

‏«عبارات وحي» حقيقية وباطلة:‏ تُستعمل الكلمة اليونانية پنِفما (‏روح)‏ استعمالا فريدا في بعض كتابات الرسل.‏ ففي ٢ تسالونيكي ٢:‏١،‏ ٢‏،‏ قال الرسول بولس لإخوته التسالونيكيين:‏ «نطلب منكم،‏ ايها الاخوة،‏ ألَّا تتزعزعوا سريعا عن صواب عقلكم،‏ ولا تنفعلوا من قول موحى به [حرفيا:‏ «روح»] ولا من خبر ولا من رسالة كأنها منا،‏ اي ان يوم يهوه قد حل».‏ واضح ان بولس ربط الكلمة پنِفما (‏روح)‏ بوسائل تواصل مثل ‹الاخبار› الشفهية و ‹الرسائل›.‏ لذلك يذكر تعليق على الاسفار المقدسة بقلم لانغيه (‏ص ١٢٦)‏:‏ «قصد الرسول هنا وحيا مزعوما،‏ نبوة مزعومة،‏ كلام نبي».‏ (‏ترجمة وتحرير فيليب شاف،‏ ١٩٧٦)‏ ويذكر دراسات في ألفاظ العهد الجديد لواضعه فنسنت:‏ ‏«بالروح:‏ بأقوال نبوية يتفوه بها افراد في الاجتماعات المسيحية،‏ مدَّعين انها رؤى من اللّٰه».‏ (‏١٩٥٧،‏ المجلد الرابع،‏ ص ٦٣)‏ وهكذا،‏ فيما تنقل بعض الترجمات الكلمة پنِفما الى «روح» في هذه الآية وآيات مماثلة،‏ تنقلها ترجمات اخرى الى «ايحاء» (‏تف‏)‏،‏ «نبوة» (‏ي ج؛‏ بس‏)‏،‏ «وحي» (‏حر‏)‏،‏ و «عبارات وحي» او «قول موحى به» (‏ع‌ج‏)‏.‏

قراءة الكتاب المقدس

‏(‏تسالونيكي الثانية ١:‏١-‏١٢‏)‏ مِنْ بُولُسَ وَسِلْوَانُسَ وَتِيمُوثَاوُسَ إِلَى جَمَاعَةِ ٱلتَّسَالُونِيكِيِّينَ ٱلَّتِي فِي ٱتِّحَادٍ بِٱللّٰهِ أَبِينَا وَٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ:‏ ٢ نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلَامٌ مِنَ ٱللّٰهِ ٱلْآبِ وَٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ!‏ ٣ يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَشْكُرَ ٱللّٰهَ دَائِمًا مِنْ أَجْلِكُمْ،‏ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ،‏ كَمَا يَلِيقُ،‏ لِأَنَّ إِيمَانَكُمْ يَنْمُو جِدًّا وَمَحَبَّةَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ جَمِيعًا بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ تَزْدَادُ.‏ ٤ وَنَتِيجَةً لِذٰلِكَ،‏ نَفْتَخِرُ بِكُمْ بَيْنَ جَمَاعَاتِ ٱللّٰهِ مِنْ أَجْلِ ٱحْتِمَالِكُمْ وَإِيمَانِكُمْ فِي جَمِيعِ ٱضْطِهَادَاتِكُمْ وَٱلضِّيقَاتِ ٱلَّتِي تَتَحَمَّلُونَهَا.‏ ٥ وَهٰذَا بُرْهَانٌ عَلَى دَيْنُونَةِ ٱللّٰهِ ٱلْبَارَّةِ،‏ مِمَّا يُؤَدِّي إِلَى حِسْبَانِكُمْ مُسْتَحِقِّينَ لِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ،‏ ٱلَّذِي مِنْ أَجْلِهِ تَتَأَلَّمُونَ.‏ ٦ ذٰلِكَ أَنَّهُ بِرٌّ مِنْ جِهَةِ ٱللّٰهِ أَنَّ ٱلَّذِينَ يُضَايِقُونَكُمْ يُجَازِيهِمْ ضِيقًا،‏ ٧ وَأَمَّا أَنْتُمُ ٱلَّذِينَ تُعَانُونَ ٱلضِّيقَ،‏ فَيُجَازِيكُمْ رَاحَةً مَعَنَا عِنْدَ ٱلْكَشْفِ عَنِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ مَعَ مَلَائِكَتِهِ ٱلْأَقْوِيَاءِ ٨ فِي نَارٍ مُلْتَهِبَةٍ،‏ إِذْ يُنْزِلُ ٱلِٱنْتِقَامَ بِمَنْ لَا يَعْرِفُونَ ٱللّٰهَ وَبِمَنْ لَا يُطِيعُونَ ٱلْبِشَارَةَ عَنْ رَبِّنَا يَسُوعَ.‏ ٩ هٰؤُلَاءِ سَيُكَابِدُونَ دَيْنُونَةَ ٱلْهَلَاكِ ٱلْأَبَدِيِّ،‏ مُبْعَدِينَ عَنْ وَجْهِ ٱلرَّبِّ وَعَنْ مَجْدِ قُوَّتِهِ،‏ ١٠ عِنْدَمَا يَأْتِي لِيَتَمَجَّدَ مَعَ قِدِّيسِيهِ وَيَظْهَرَ عَجِيبًا فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ مَعَ جَمِيعِ ٱلَّذِينَ مَارَسُوا ٱلْإِيمَانَ،‏ لِأَنَّ ٱلشَّهَادَةَ ٱلَّتِي أَدَّيْنَاهَا لَاقَتْ إِيمَانًا بَيْنَكُمْ.‏ ١١ لِهٰذِهِ ٱلْغَايَةِ عَيْنِهَا نُصَلِّي مِنْ أَجْلِكُمْ دَائِمًا،‏ لِكَيْ يَحْسِبَكُمْ إِلٰهُنَا مُسْتَحِقِّينَ دَعْوَتَهُ وَيُتِمَّ بِقُدْرَتِهِ كُلَّ رَغْبَتِهِ فِي ٱلصَّلَاحِ وَعَمَلَ إِيمَانِكُمْ،‏ ١٢ لِكَيْ يَتَمَجَّدَ ٱسْمُ رَبِّنَا يَسُوعَ فِيكُمْ،‏ وَتَتَمَجَّدُوا أَنْتُمْ فِي ٱتِّحَادٍ بِهِ وَفْقًا لِنِعْمَةِ إِلٰهِنَا وَٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏

٢٢-‏٢٨ تموز (‏يوليو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | ١ تيموثاوس ١–‏٣

‏«هل تسعى لنيل مسؤوليات في الجماعة؟‏»‏

‏(‏تيموثاوس الاولى ٣:‏١‏)‏ أَمِينٌ هٰذَا ٱلْقَوْلُ.‏ إِنِ ٱبْتَغَى أَحَدٌ أَنْ يَكُونَ نَاظِرًا،‏ فَهُوَ يَشْتَهِي عَمَلًا حَسَنًا.‏

ب١٦/‏٨ ص ٢١ ف ٣

هل ترى الحاجة الى التقدم روحيا؟‏

٣ اقرأ ١ تيموثاوس ٣:‏١‏.‏ إِنَّ ٱلْفِعْلَ ٱلْيُونَانِيَّ ٱلْمُتَرْجَمَ «ٱبْتَغَى» يَعْنِي أَنْ يَمُدَّ ٱلشَّخْصُ يَدَهُ لِيُمْسِكَ شَيْئًا بَعِيدًا عَنْهُ.‏ وَبِٱسْتِعْمَالِ هٰذَا ٱلْفِعْلِ،‏ أَبْرَزَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنَّ ٱلشَّخْصَ عَلَيْهِ أَنْ يَبْذُلَ ٱلْجُهْدَ لِيَتَقَدَّمَ رُوحِيًّا.‏ لِنُطَبِّقْ ذٰلِكَ عَلَى أَخٍ يُفَكِّرُ فِي تَقَدُّمِهِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَلِكَيْ يُصْبِحَ خَادِمًا مُسَاعِدًا،‏ عَلَيْهِ أَوَّلًا أَنْ يَبْذُلَ ٱلْجُهْدَ لِيُحَسِّنَ صِفَاتِهِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ.‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ،‏ عَلَيْهِ أَيْضًا أَنْ يَجْتَهِدَ لِكَيْ يُصْبِحَ شَيْخًا.‏ فَفِي كِلْتَا ٱلْحَالَتَيْنِ،‏ ٱلْجُهْدُ لَازِمٌ لِيُنَمِّيَ ٱلصِّفَاتِ ٱللَّازِمَةَ لِيُصْبِحَ أَهْلًا لِلْمَسْؤُولِيَّةِ ٱلَّتِي يَبْتَغِيهَا.‏

‏(‏تيموثاوس الاولى ٣:‏١٣‏)‏ فَإِنَّ ٱلَّذِينَ يَخْدِمُونَ حَسَنًا يُحْرِزُونَ لِأَنْفُسِهِمْ مَكَانَةً حَسَنَةً وَحُرِّيَّةَ كَلَامٍ عَظِيمَةً فِي ٱلْإِيمَانِ ٱلْمُقْتَرِنِ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ.‏

خد ١٠/‏٧٨ ص ٢ ف ٧

الذين يقتنون «درجة حسنة»‏

٧ اذن من السهل ان نرى سبب قول بولس عن امثال هؤلاء الرجال انهم «يقتنون .‏ .‏ .‏ درجة حسنة.‏» وليس ذلك،‏ كما يقترح البعض،‏ تقدما في هيئة كهنوتية كنسية.‏ ولكن الخدام المساعدين الذين يخدمون «حسنا» هم على يقين من البركة من يهوه ويسوع ويملكون احترام وتأييد كامل الجماعة.‏ وبالصواب يقتنون «ثقة كثيرة في الايمان الذي بالمسيح يسوع.‏» واذ يتصفون بالولاء لمركزهم يجري تقديرهم من اجل خدمتهم الممتازة.‏ وهم يملكون ثبات الايمان ويمكن ان يعلنوا ايمانهم بلا خوف من التعيير.‏

البحث عن جواهر روحية

‏(‏تيموثاوس الاولى ١:‏٤‏)‏ وَلَا يُصْغُوا إِلَى قِصَصٍ بَاطِلَةٍ وَسَلَاسِلِ نَسَبٍ لَا تُفْضِي إِلَى شَيْءٍ،‏ بَلْ تُؤَدِّي إِلَى مَسَائِلِ جَدَلٍ عِوَضَ تَرْوِيجِ أُمُورٍ مِنَ ٱللّٰهِ تَتَعَلَّقُ بِٱلْإِيمَانِ.‏

بص «سلسلة النسب»‏

سلسلة النسب

كانت دراسة مواضيع كهذه ومناقشتها بلا فائدة،‏ لا سيما وقتما كتب بولس رسالته الى تيموثاوس.‏ فما عاد هنالك داعٍ لحفظ سجلات تثبت نسب الاشخاص،‏ لأن اللّٰه لم يميِّز بين اليهود والامم داخل الجماعة المسيحية.‏ (‏غل ٣:‏٢٨‏)‏ كما ان سجلات النسب سبق ان اثبتت ان المسيح هو من سلالة داود.‏ وبعد مدة قصيرة من كتابة بولس هذا النصح،‏ كانت اورشليم ستدمَّر،‏ وبالتالي ستُتلف سجلات اليهود.‏ فاللّٰه لم يهتم بحفظها.‏ لذلك خاف بولس ان يتلهى تيموثاوس والاخوة في الجماعات بالبحث والجدال حول نسبهم،‏ وهو موضوع لا يبني الايمان المسيحي.‏ فما يهم المسيحيون بخصوص سلاسل النسب هو اثبات هوية المسيا،‏ وسلسلة نسبه المسجلة في الكتاب المقدس تفي بهذا الغرض.‏ اما سلاسل النسب الاخرى في الكتاب المقدس،‏ فتبرهن انه يذكر وقائع تاريخية حصلت فعلا،‏ وبالتالي تؤكد مصداقيته.‏

‏(‏تيموثاوس الاولى ١:‏١٧‏)‏ وَمَلِكُ ٱلْأَبَدِيَّةِ،‏ ٱلَّذِي لَا يُدْرِكُهُ ٱلْفَسَادُ،‏ غَيْرُ ٱلْمَنْظُورِ،‏ ٱلْإِلٰهُ ٱلْوَحِيدُ،‏ لَهُ ٱلْكَرَامَةُ وَٱلْمَجْدُ إِلَى أَبَدِ ٱلْآبِدِينَ!‏ آمِينَ.‏

اق ص ١٢ ف ١٥

‏«هوذا هذا الهنا»‏

١٥ اللقب الآخر الذي لا ينطبق الا على يهوه هو «ملك الابدية».‏ (‏١ تيموثاوس ١:‏١٧؛‏ كشف ١٥:‏٣‏)‏ فماذا يعني ذلك؟‏ للكلمة اليونانية الاصلية مدلول السرمدية،‏ امر يصعب على عقولنا المحدودة ان تستوعبه.‏ وإنما ليست ليهوه نهاية ولا بداية.‏ يقول المزمور ٩٠:‏٢‏:‏ «منذ الازل الى الابد انت اللّٰه».‏ فلم تكن للّٰه بداية قط اذ له دوام الوجود.‏ وهو يدعى بالصواب «القديم الايام» لأنه موجود منذ الازل قبل ايّ كائن او ايّ شيء آخر في الكون!‏ (‏دانيال ٧:‏٩،‏ ١٣،‏ ٢٢‏)‏ فمَن يمكنه ان يشكّ في حق اللّٰه في ان يكون السيِّد الرب ويُعتبر محقًّا في شكّه؟‏!‏

قراءة الكتاب المقدس

‏(‏تيموثاوس الاولى ٢:‏١-‏١٥‏)‏ مِنْ ثَمَّ أَطْلُبُ،‏ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ،‏ أَنْ تُقَامَ تَضَرُّعَاتٌ،‏ وَصَلَوَاتٌ،‏ وَتَوَسُّلَاتٌ،‏ وَتَشَكُّرَاتٌ،‏ بِشَأْنِ شَتَّى ٱلنَّاسِ،‏ ٢ بِشَأْنِ ٱلْمُلُوكِ وَجَمِيعِ ذَوِي ٱلْمَنَاصِبِ،‏ لِكَيْ نَسْتَمِرَّ فِي قَضَاءِ حَيَاةِ سَكِينَةٍ وَهُدُوءٍ بِكُلِّ تَعَبُّدٍ لِلّٰهِ وَرَصَانَةٍ.‏ ٣ إِنَّ هٰذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ عِنْدَ مُخَلِّصِنَا،‏ ٱللّٰهِ،‏ ٤ ٱلَّذِي يَشَاءُ أَنْ يَخْلُصَ شَتَّى ٱلنَّاسِ وَيَبْلُغُوا إِلَى مَعْرِفَةِ ٱلْحَقِّ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً.‏ ٥ لِأَنَّهُ يُوجَدُ إِلٰهٌ وَاحِدٌ،‏ وَيُوجَدُ وَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ ٱللّٰهِ وَٱلنَّاسِ،‏ وَهُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْمَسِيحُ يَسُوعُ،‏ ٦ ٱلَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً مُعَادِلَةً عَنِ ٱلْجَمِيعِ.‏ هٰذِهِ هِيَ ٱلشَّهَادَةُ ٱلَّتِي يَجِبُ أَنْ تُقَدَّمَ فِي أَوْقَاتِهَا ٱلْخُصُوصِيَّةِ.‏ ٧ وَلَهَا عُيِّنْتُ أَنَا كَارِزًا وَرَسُولًا —‏ أَقُولُ ٱلْحَقَّ،‏ لَسْتُ أَكْذِبُ —‏ مُعَلِّمًا لِلْأُمَمِ فِي مَا يَخْتَصُّ بِٱلْإِيمَانِ وَٱلْحَقِّ.‏ ٨ مِنْ ثَمَّ أُرِيدُ أَنْ يُوَاظِبَ ٱلرِّجَالُ عَلَى ٱلصَّلَاةِ فِي كُلِّ مَكَانٍ،‏ رَافِعِينَ أَيْدِيًا وَلِيَّةً،‏ مِنْ غَيْرِ سُخْطٍ وَمُمَاحَكَاتٍ.‏ ٩ كَذٰلِكَ أُرِيدُ أَنْ تُزَيِّنَ ٱلنِّسَاءُ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسٍ مُرَتَّبٍ،‏ مَعَ حِشْمَةٍ وَرَزَانَةٍ،‏ لَا بِضَفْرِ ٱلشَّعْرِ أَوْ بِٱلذَّهَبِ أَوِ ٱللَّآلِئِ أَوِ ٱلثِّيَابِ ٱلْغَالِيَةِ جِدًّا،‏ ١٠ بَلْ بِٱلْأَعْمَالِ ٱلصَّالِحَةِ،‏ أَيْ بِمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ يَقُلْنَ إِنَّهُنَ وَرِعَاتٌ.‏ ١١ لِتَتَعَلَّمِ ٱلْمَرْأَةُ فِي سُكُوتٍ بِٱسْتِعْدَادٍ تَامٍّ لِلْإِذْعَانِ.‏ ١٢ لَا أَسْمَحُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ،‏ وَلَا أَنْ تَتَسَلَّطَ عَلَى ٱلرَّجُلِ،‏ بَلْ أَنْ تَكُونَ فِي سُكُوتٍ.‏ ١٣ فَإِنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلًا،‏ ثُمَّ حَوَّاءُ.‏ ١٤ وَآدَمُ لَمْ يُخْدَعْ،‏ لٰكِنَّ ٱلْمَرْأَةَ خُدِعَتْ كُلِّيًّا فَصَارَتْ فِي ٱلتَّعَدِّي.‏ ١٥ إِلَّا أَنَّهَا سَتُحْفَظُ سَالِمَةً بِإِنْجَابِ ٱلْأَوْلَادِ،‏ إِنْ ثَبَتْنَ عَلَى ٱلْإِيمَانِ وَٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْقَدَاسَةِ مَعَ ٱلرَّزَانَةِ.‏

٢٩ تموز (‏يوليو)‏–‏٤ آب (‏اغسطس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | ١ تيموثاوس ٤–‏٦

‏«التعبد للّٰه ام الغنى؟‏»‏

‏(‏تيموثاوس الاولى ٦:‏٦-‏٨‏)‏ وَفِي ٱلْحَقِيقَةِ،‏ إِنَّ ٱلتَّعَبُّدَ لِلّٰهِ مَعَ ٱلِٱكْتِفَاءِ هُوَ وَسِيلَةُ رِبْحٍ عَظِيمٍ.‏ ٧ فَإِنَّنَا لَمْ نَدْخُلِ ٱلْعَالَمَ بِشَيْءٍ،‏ وَلَا نَقْدِرُ أَنْ نَخْرُجَ مِنْهُ بِشَيْءٍ.‏ ٨ فَمَا دَامَ لَنَا قُوتٌ وَكُسْوَةٌ،‏ فَإِنَّنَا نَقْنَعُ بِهِمَا.‏

ب٠٣ ١/‏٦ ص ٩

تعلُّم سر الاكتفاء

ثمة عامل رئيسي ساهم في سعادة بولس،‏ وهو شعوره بالاكتفاء.‏ ولكن ماذا يعني ان يكون المرء مكتفيا؟‏ ببسيط العبارة،‏ يعني ان يَقنَع بالامور الاساسية.‏ وفي هذا الشأن،‏ قال بولس لتيموثاوس رفيقه في الخدمة:‏ «في الحقيقة،‏ ان التعبد للّٰه مع الاكتفاء لَوسيلة ربح عظيم.‏ فإننا لم ندخل العالم بشيء،‏ ولا نقدر ان نخرج منه بشيء.‏ فما دام لنا قوت وكسوة،‏ فإننا نقنع بهما».‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏٦-‏٨‏.‏

لاحِظ ان بولس ربط الاكتفاء بالتعبد للّٰه.‏ فقد ادرك ان السعادة الحقيقية تنتج من التعبد للّٰه،‏ اي من وضع خدمتنا للّٰه في المقام الاول،‏ وليس من الممتلكات المادية او الغنى.‏ فلم يكن ‹القوت والكسوة› إلا الوسيلة التي تمكِّنه من الاستمرار في ممارسة التعبد للّٰه.‏ اذًا،‏ كان الاتكال على يهوه مهما كانت الظروف سر اكتفاء بولس.‏

‏(‏تيموثاوس الاولى ٦:‏٩‏)‏ أَمَّا ٱلْمُصَمِّمُونَ عَلَى أَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ فَيَسْقُطُونَ فِي تَجْرِبَةٍ وَشَرَكٍ وَشَهَوَاتٍ كَثِيرَةٍ غَبِيَّةٍ وَمُؤْذِيَةٍ،‏ تُغَرِّقُ ٱلنَّاسَ فِي ٱلْهَلَاكِ وَٱلدَّمَارِ.‏

ع ٦/‏٠٧ ص ٦

هل انت مصمِّم على ان تكون غنيا؟‏ حذار من العواقب!‏

صحيح ان غالبية الناس لا يموتون من طلب الغنى والمال،‏ لكن التمتع بالحياة يفوتهم وهم يركضون وراء مساعيهم.‏ بالاضافة الى ذلك،‏ قد يفقدون لذة الحياة حين تؤدي ضغوط العمل والهموم المالية الى اصابتهم بأرق او صداع مزمن او قرحات او نوبات هلع،‏ وكلها مشاكل صحية يمكن ان تقصر حياة الانسان.‏ حتى لو ادرك المرء اخيرا حاجته الى تعديل اولوياته،‏ لربما يكون قد فات الاوان.‏ فتكون قد تدهورت صحته،‏ خسر ثقة رفيق زواجه،‏ وصار اولاده مشوشين عاطفيا.‏ وإذا بدا ان اصلاح الاضرار ممكن،‏ فسيتطلب ذلك الكثير من الجهد والتعب.‏ فلا شك ان امثال هؤلاء يكونون قد «طعنوا انفسهم طعنا بأوجاع كثيرة».‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٠‏.‏

‏(‏تيموثاوس الاولى ٦:‏١٠‏)‏ فَمَحَبَّةُ ٱلْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ أَنْوَاعِ ٱلْأَذِيَّةِ،‏ وَهِيَ ٱلَّتِي مَالَ وَرَاءَهَا ٱلْبَعْضُ فَضَلُّوا عَنِ ٱلْإِيمَانِ وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ طَعْنًا بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ.‏

ع ١١/‏٠٨ ص ٦

النجاح في ست خطوات

وكما ذكرت المقالة الاولى في هذه السلسلة،‏ فإن الذين يركضون بجشع وراء الغنى ظنّا منهم انه مفتاح النجاح هم في الحقيقة يسعون وراء سراب ليس إلا.‏ فهم لا يجلبون على انفسهم خيبات الامل فحسب،‏ بل يُبتلون ايضا بأوجاع كثيرة.‏ مثلا،‏ حين يتفرغ المرء لجمع المال غالبا ما تتقوض علاقته بعائلته وأصدقائه.‏ وقد يُحرم من النوم الهانئ إما بسبب انشغاله بالعمل او جراء القلق والهمّ.‏ تقول الجامعة ٥:‏١٢‏:‏ «نوم العامل حلو،‏ سواء أكل قليلا ام كثيرا.‏ ووفر الغني لا يدعه ينام».‏

وليس المال سيدا قاسيا فحسب،‏ بل مخادع ايضا.‏ فقد تحدث يسوع المسيح عن «قوة الغنى الخادعة».‏ (‏مرقس ٤:‏١٩‏)‏ وبكلمات اخرى،‏ يخال المرء ان الغنى سيدخل السعادة الى قلبه،‏ لكن هذه الآمال ليست سوى وهم خادع.‏ فالغنى يخلق في المرء شهوة عارمة الى الحصول على المزيد والمزيد.‏ تقول الجامعة ٥:‏١٠‏:‏ «مَن يحب الثروة لا يشبع من دخل».‏

باختصار،‏ ان محبة المال لها تأثير هدّام يؤدي في نهاية المطاف الى التثبط والاحباط،‏ او حتى الى ارتكاب الجرائم.‏ (‏امثال ٢٨:‏٢٠‏)‏ بالمقابل،‏ يرتبط تحقيق السعادة والنجاح ارتباطا وثيقا بالعطاء،‏ المسامحة،‏ الطهارة الادبية،‏ المحبة،‏ وسدّ الحاجات الروحية.‏

البحث عن جواهر روحية

‏(‏تيموثاوس الاولى ٤:‏٢‏)‏ بِرِيَاءِ أُنَاسٍ يَتَفَوَّهُونَ بِٱلْأَكَاذِيبِ،‏ مَكْوِيٍّ ضَمِيرُهُمْ،‏

مح ص ٢١-‏٢٢ ف ١٧

كيف تحافظ على ضمير صالح؟‏

١٧ كتب الرسول بطرس:‏ «ليكن لكم ضمير صالح».‏ (‏١ بطرس ٣:‏١٦‏)‏ انها لبركة رائعة ان نحظى بضمير طاهر في نظر يهوه اللّٰه.‏ وضمير كهذا مختلف جدا عن ضمائر كثيرين في ايامنا.‏ فقد تحدث بولس عن اشخاص «مكويّ ضميرهم».‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏٢‏)‏ فالكيّ يحرق الجلد،‏ مما يجعله قاسيا وفاقد الحس.‏ على نحو مماثل،‏ لدى كثيرين ضمير ميّت،‏ قاس جدا وفاقد كل حس بحيث لم يعُد يصدر تحذيرات،‏ او اعتراضات،‏ او وخزات ناجمة عن مشاعر الخزي او الذنب نتيجة ارتكاب خطإ ما.‏

‏(‏تيموثاوس الاولى ٤:‏١٣‏)‏ رَيْثَمَا آتِي،‏ ثَابِرْ عَلَى ٱلْقِرَاءَةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ،‏ وَٱلْوَعْظِ،‏ وَٱلتَّعْلِيمِ.‏

ب١١ ١٥/‏٦ ص ١٨-‏١٩

‏‹أحضِر الادراج،‏ وخصوصا الرقوق›‏

لم يكن امتلاك ادراج الاسفار المقدسة متاحا للجميع.‏ اذًا،‏ كيف تمكنت غالبية المسيحيين آنذاك من معرفة ما تقوله كلمة اللّٰه؟‏ في وسعنا ان نستنتج الجواب من رسالة بولس السابقة الى تيموثاوس.‏ قال:‏ «ريثما آتي،‏ ثابر على القراءة العلنية».‏ (‏١ تي ٤:‏١٣‏)‏ فالقراءة العلنية شكلت جزءا من برنامج اجتماعات الجماعات المسيحية.‏ فقد كانت ممارسة تقليدية اتّبعها شعب اللّٰه منذ زمن موسى.‏ —‏ اع ١٣:‏١٥؛‏ ١٥:‏٢١؛‏ ٢ كو ٣:‏١٥‏.‏

وكشيخ،‏ كان على تيموثاوس ان ‹يثابر› على القراءة العلنية لفائدة الذين لا يملكون نسخا من الاسفار المقدسة.‏ وخلال هذه القراءة،‏ لا شك ان جميع الحاضرين اصغوا بانتباه لكيلا تفوتهم اية كلمة.‏ ولا بد ان الوالدين والاولاد ناقشوا في البيت ما قُرئ على مسامعهم في الاجتماعات.‏

م‌ث ص ٢٦ ف ٢

ثابروا على القراءة

عندما امر الرسول بولس تيموثاوس ان يثابر على القراءة،‏ كان يشير بشكل خصوصي الى القراءة التي تفيد الآخرين.‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٣‏)‏ والقراءة العلنية الفعَّالة تشمل اكثر من مجرد النطق بصوت عالٍ بالكلمات المطبوعة على صفحة.‏ فيلزم ان يفهم القارئ معنى الكلمات ويدرك الافكار المعبَّر عنها بهذه الكلمات.‏ وهذه هي الوسيلة الوحيدة التي تمكِّنه من نقل الافكار بشكل صحيح وإصدار الانفعالات الصحيحة.‏ ويستلزم ذلك طبعا الاستعداد والتمرُّن جيدا.‏ لهذا السبب حضَّ بولس:‏ ‏«ثابر على القراءة العلنية».‏ وستُدرَّبون جيدا على ذلك في مدرسة الخدمة الثيوقراطية.‏

ب٩٦ ١٥/‏٥ ص ١١ ف ٥

خصِّصوا وقتا للقراءة

٥ وواقع ان سعادتنا تعتمد على قراءة كلمة اللّٰه وتطبيقها يتَّضح في الرؤيا ١:‏٣‏.‏ تخبرنا:‏ «طوبى للذي يقرأ ‏[«بصوت مرتفع،‏» ع‌ج‏] وللذين يسمعون اقوال النبوة ويحفظون ما هو مكتوب فيها لأن الوقت قريب.‏» نعم،‏ يلزم ان نقرأ بصوت مرتفع ونسمع كلمات اللّٰه النبوية في الرؤيا وفي كل الاسفار المقدسة.‏ فالشخص الذي يتمتع بالسعادة الحقيقية هو الذي «في ناموس الرب مسرّته وفي ناموسه يلهج [«يقرأ بصوت منخفض،‏» ع‌ج‏] نهارا وليلا.‏» وماذا تكون النتيجة؟‏ «كل ما يصنعه ينجح.‏» (‏مزمور ١:‏١-‏٣‏)‏ لذلك تحثُّ هيئة يهوه كل واحد منا،‏ لأسباب وجيهة،‏ على قراءة ودرس كلمته على انفراد،‏ كعائلات،‏ ومع الاصدقاء.‏

قراءة الكتاب المقدس

‏(‏تيموثاوس الاولى ٤:‏١-‏١٦‏)‏ لٰكِنَّ ٱلْوَحْيَ يَقُولُ صَرِيحًا إِنَّهُ فِي أَزْمِنَةٍ لَاحِقَةٍ سَيَنْحَرِفُ قَوْمٌ عَنِ ٱلْإِيمَانِ،‏ مُصْغِينَ إِلَى عِبَارَاتِ وَحْيٍ مُضِلَّةٍ وَتَعَالِيمِ شَيَاطِينَ،‏ ٢ بِرِيَاءِ أُنَاسٍ يَتَفَوَّهُونَ بِٱلْأَكَاذِيبِ،‏ مَكْوِيٍّ ضَمِيرُهُمْ،‏ ٣ نَاهِينَ عَنِ ٱلزَّوَاجِ،‏ آمِرِينَ بِٱلِٱمْتِنَاعِ عَنْ أَطْعِمَةٍ خَلَقَهَا ٱللّٰهُ لِيَتَنَاوَلَهَا بِشُكْرٍ ٱلَّذِينَ لَهُمْ إِيمَانٌ وَيَعْرِفُونَ ٱلْحَقَّ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً.‏ ٤ ذٰلِكَ لِأَنَّ كُلَّ خَلِيقَةٍ لِلّٰهِ حَسَنَةٌ،‏ وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَضَ شَيْءٌ إِذَا أُخِذَ بِشُكْرٍ،‏ ٥ لِأَنَّهُ يُقَدَّسُ بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَٱلصَّلَاةِ.‏ ٦ هٰذِهِ ٱلنَّصَائِحُ إِذَا أَسْدَيْتَهَا إِلَى ٱلْإِخْوَةِ تَكُونُ نِعْمَ ٱلْخَادِمُ لِلْمَسِيحِ يَسُوعَ،‏ مُتَغَذِّيًا بِكَلِمَاتِ ٱلْإِيمَانِ وَٱلتَّعْلِيمِ ٱلْحَسَنِ ٱلَّذِي ٱتَّبَعْتَهُ بِدِقَّةٍ.‏ ٧ أَمَّا ٱلْقِصَصُ ٱلْبَاطِلَةُ ٱلَّتِي تَنْتَهِكُ مَا هُوَ مُقَدَّسٌ وَٱلَّتِي تَحْكِيهَا ٱلْعَجَائِزُ فَٱرْفُضْهَا.‏ وَدَرِّبْ نَفْسَكَ،‏ وَهَدَفُكَ ٱلتَّعَبُّدُ لِلّٰهِ.‏ ٨ فَإِنَّ ٱلتَّدْرِيبَ ٱلْجَسَدِيَّ نَافِعٌ لِقَلِيلٍ،‏ أَمَّا ٱلتَّعَبُّدُ لِلّٰهِ فَنَافِعٌ لِكُلِّ شَيْءٍ،‏ إِذْ فِيهِ وَعْدُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْحَاضِرَةِ وَٱلْآتِيَةِ.‏ ٩ أَمِينٌ هٰذَا ٱلْقَوْلُ وَمُسْتَحِقٌّ قَبُولًا تَامًّا.‏ ١٠ فَإِنَّنَا لِهٰذَا نَعْمَلُ بِكَدٍّ وَنَجْتَهِدُ،‏ لِأَنَّنَا أَلْقَيْنَا رَجَاءَنَا عَلَى ٱللّٰهِ ٱلْحَيِّ،‏ ٱلَّذِي هُوَ مُخَلِّصٌ لِشَتَّى ٱلنَّاسِ،‏ وَخُصُوصًا ٱلْأُمَنَاءَ.‏ ١١ اُعْكُفْ عَلَى أَنْ تُوصِيَ بِهٰذِهِ ٱلْأُمُورِ وَتُعَلِّمَ بِهَا.‏ ١٢ لَا يَسْتَهِنَنَّ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ.‏ بَلْ كُنْ مِثَالًا لِلْأُمَنَاءِ فِي ٱلْكَلَامِ،‏ فِي ٱلسُّلُوكِ،‏ فِي ٱلْمَحَبَّةِ،‏ فِي ٱلْإِيمَانِ،‏ فِي ٱلْعِفَّةِ.‏ ١٣ رَيْثَمَا آتِي،‏ ثَابِرْ عَلَى ٱلْقِرَاءَةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ،‏ وَٱلْوَعْظِ،‏ وَٱلتَّعْلِيمِ.‏ ١٤ لَا تُهْمِلِ ٱلْمَوْهِبَةَ ٱلَّتِي فِيكَ ٱلَّتِي أُعْطِيتَهَا بِتَنَبُّؤٍ وَبِوَضْعِ هَيْئَةِ ٱلشُّيُوخِ أَيْدِيَهُمْ عَلَيْكَ.‏ ١٥ تَمَعَّنْ فِي هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ وَٱنْهَمِكْ فِيهَا،‏ لِيَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا لِلْجَمِيعِ.‏ ١٦ اِنْتَبِهْ دَائِمًا لِنَفْسِكَ وَلِتَعْلِيمِكَ.‏ اُعْكُفْ عَلَى ذٰلِكَ،‏ فَإِنَّكَ بِفِعْلِكَ هٰذَا تُخَلِّصُ نَفْسَكَ وَٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَكَ أَيْضًا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة