مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌دخ٢١ تموز (‏يوليو)‏ ص ١-‏١١
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢١)‏
  • العناوين الفرعية
  • ٥-‏١١ تموز (‏يوليو)‏
  • ١٢-‏١٨ تموز (‏يوليو)‏
  • ١٩-‏٢٥ تموز (‏يوليو)‏
  • ٢٦ تموز (‏يوليو)‏–‏١ آب (‏اغسطس)‏
  • ٢-‏٨ آب (‏اغسطس)‏
  • ٩-‏١٥ آب (‏اغسطس)‏
  • ١٦-‏٢٢ آب (‏اغسطس)‏
  • ٢٣-‏٢٩ آب (‏اغسطس)‏
  • ٣٠ آب (‏اغسطس)‏–‏٥ ايلول (‏سبتمبر)‏
مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢١)‏
م‌دخ٢١ تموز (‏يوليو)‏ ص ١-‏١١

مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

٥-‏١١ تموز (‏يوليو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | تثنية ١١–‏١٢

‏«كيف يريد يهوه ان يعبده شعبه؟‏»‏

بص «النفس»‏

النفس

خدمة اللّٰه من كل النفس:‏ يتضح ان «النفس» تعني بشكل اساسي الشخص بكامله.‏ لكن هناك آيات تشجعنا ان نطلب اللّٰه ونحبه ونخدمه ‹بكل قلبنا وبكل نفسنا›.‏ (‏تث ٤:‏٢٩؛‏ ١١:‏١٣،‏ ١٨‏)‏ والتثنية ٦:‏٥ تذكر:‏ «تحب يهوه الهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل قوَّتك».‏ كما ان يسوع قال ان علينا ان نخدم اللّٰه بكل نفسنا وقوَّتنا،‏ وأيضا ‹بكل عقلنا›.‏ (‏مر ١٢:‏٣٠؛‏ لو ١٠:‏٢٧‏)‏ فالسؤال الذي ينشأ:‏ لماذا تُذكر امور اخرى مع النفس ما دامت النفس تشملها كلها؟‏ يوضح هذا المثل المعنى المقصود على الارجح:‏ قد يبيع شخص نفسه عبدا لشخص آخر،‏ ويصير بالتالي مِلكا لسيده.‏ لكنه قد لا يخدم سيده من كل قلبه،‏ بدافع قوي ورغبة شديدة في ارضائه،‏ وبالتالي لا يستعمل قوَّته الكاملة او كل قدراته الفكرية لمصلحة سيده.‏ (‏قارن اف ٦:‏٥؛‏ كو ٣:‏٢٢‏.‏)‏ فكما يتضح،‏ تُذكر هذه الاوجه الاخرى للتشديد عليها.‏ فلا يجب ان ننساها،‏ بل علينا ان نبقيها في بالنا فيما نخدم اللّٰه مالكنا،‏ وابنه الذي قدَّم حياته فدية لشرائنا.‏ فخدمة اللّٰه «من كل النفس» تعني ان نخدمه بكل كياننا،‏ دون ان نستثني اي جزء من جسدنا،‏ مهارتنا،‏ طاقتنا،‏ ورغبتنا.‏ —‏ قارن مت ٥:‏٢٨-‏٣٠؛‏ لو ٢١:‏٣٤-‏٣٦؛‏ اف ٦:‏٦-‏٩؛‏ في ٣:‏١٩؛‏ كو ٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

بص «المذبح»‏

المذبح

اوصى اللّٰه الاسرائيليين ان يهدموا كل مذابح الاصنام ويدمروا الانصاب والسواري المقدسة التي كانت تُبنى عادة الى جانب المذابح.‏ (‏خر ٣٤:‏١٣؛‏ تث ٧:‏٥،‏ ٦؛‏ ١٢:‏١-‏٣‏)‏ فلزم ان لا يبني الاسرائيليون مثلها على الاطلاق ولا ان يحرقوا اولادهم بالنار كذبائح،‏ كما فعل الكنعانيون.‏ (‏تث ١٢:‏٣٠،‏ ٣١؛‏ ١٦:‏٢١‏)‏ وبدل المذابح الكثيرة،‏ لزم ان يكون لديهم مذبح واحد لعبادة الاله الحقيقي الواحد،‏ ومكان هذا المذبح يختاره يهوه.‏ (‏تث ١٢:‏٢-‏٦،‏ ١٣،‏ ١٤،‏ ٢٧‏؛‏ هذا بالتباين مع بابل حيث كان هناك ١٨٠ مذبحا للإلهة عشتار وحدها.‏)‏ وبعدما عبروا نهر الاردن،‏ كان عليهم في البداية ان يبنوا مذبحا من حجارة غير منحوتة.‏ (‏تث ٢٧:‏٤-‏٨‏)‏ وقد بنى يشوع هذا المذبح على جبل عيبال.‏ (‏يش ٨:‏٣٠-‏٣٢‏)‏ وبعد الاستيلاء على الارض وتقسيمها،‏ بنى سبطا رأوبين وجاد ونصف سبط منسى مذبحا بارزا عند الاردن.‏ وهذا خلق مشكلة وقتية بينهم وبين باقي الاسباط.‏ لكن المشكلة انتهت عندما عرفوا ان هذا المذبح ليس دليلا على الارتداد،‏ بل مجرد مذكِّر بأهمية الامانة ليهوه الاله الحقيقي.‏ —‏ يش ٢٢:‏١٠-‏٣٤‏.‏

جواهر روحية

بص «جرزيم،‏ جبل»‏

جرزيم،‏ جبل

بعيد احتلال مدينة عاي،‏ اجتمعت اسباط اسرائيل عند جبلَي جرزيم وعيبال بتوجيه من يشوع،‏ وذلك عملا بالارشادات التي اعطاها موسى.‏ وهناك استمع الشعب الى قراءة للبركات التي سينعمون بها اذا اطاعوا يهوه واللعنات التي ستحل بهم اذا عصوه.‏ وقفت اسباط شمعون ولاوي ويهوذا ويساكر ويوسف وبنيامين عند جبل جرزيم.‏ وبقي اللاويون مع تابوت العهد في الوادي،‏ فيما وقفت الاسباط الستة الاخرى عند جبل عيبال.‏ (‏تث ١١:‏٢٩،‏ ٣٠؛‏ ٢٧:‏١١-‏١٣؛‏ يش ٨:‏٢٨-‏٣٥‏)‏ يبدو ان الاسباط الواقفة عند جبل جرزيم كانوا يجيبون عن البركات التي تُقرأ في اتجاههم،‏ فيما كانت الاسباط الاخرى تجيب عن اللعنات التي تُقرأ في اتجاه جبل عيبال.‏ ويرى البعض ان البركات كانت تُقرأ في اتجاه جبل جرزيم لأنه اكثر جمالا وخصوبة من جبل عيبال الصخري والاجرد بمعظمه،‏ مع ان الكتاب المقدس لا يذكر اية معلومات حول هذه المسألة.‏ فقد قُرئت الشريعة بصوت عالٍ «امام كل جماعة اسرائيل،‏ مع النساء والصغار والغرباء السائرين في وسطهم».‏ (‏يش ٨:‏٣٥‏)‏ وكان بإمكان هذا الحشد الكبير ان يسمع الكلمات اينما كان موقعهم،‏ عند هذا الجبل او ذاك.‏ ويرجَّح ان الفضل يعود في ذلك،‏ ولو جزئيا،‏ الى الخصائص الممتازة التي تسمح بانتقال الصوت بشكل واضح في تلك المنطقة.‏ —‏ انظر «عِيبال،‏ جبل».‏

١٢-‏١٨ تموز (‏يوليو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | تثنية ١٣–‏١٥

‏«كيف اظهرت الشريعة ان يهوه يهتم بالفقراء؟‏»‏

بص «العُشر»‏

العُشر

يبدو انه كان هناك عُشر اضافي،‏ عُشر ثانٍ،‏ يوضع جانبا كل سنة لأهداف مختلفة عن دعم الكهنة اللاويين بطريقة مباشرة،‏ مع العلم ان اللاويين استفادوا منه.‏ وعموما،‏ كانت العائلة الاسرائيلية تستعمل هذا العُشر وتستفيد منه الى حد كبير عندما تجتمع معا في اعياد الامة.‏ وحين كانت المسافة الى اورشليم بعيدة جدا بحيث لا يمكن للعائلة ان تأخذ هذا العُشر معها،‏ كانت تبيع المنتوج وتستعمل ثمنه في اورشليم لتؤمن حاجاتها وتستمتع خلال تلك المحافل المقدسة.‏ (‏تث ١٢:‏٤-‏٧،‏ ١١،‏ ١٧،‏ ١٨؛‏ ١٤:‏٢٢-‏٢٧‏)‏ وقد حفظ الاسرائيليون سنة سبت كل سبع سنين.‏ وفي آخر كل سنة ثالثة وسادسة من فترة السبع سنين،‏ لم تكن العائلة الاسرائيلية تستعمل هذا العُشر لتغطي نفقاتها في محافل الامة.‏ بل كانت تضعه جانبا للاويين،‏ والغرباء،‏ والارامل،‏ واليتامى في المنطقة.‏ —‏ تث ١٤:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ٢٦:‏١٢‏.‏

بص «سنة سبت»‏

سنة سبت

دُعيت سنة السبت «سنة الإبراء [‏هاشِّميطّاه‏]».‏ (‏تث ١٥:‏٩؛‏ ٣١:‏١٠‏)‏ فخلال تلك السنة،‏ كانت الارض تُترك بورًا،‏ اي لا تُفلح ولا تُزرع،‏ كي ترتاح كليًّا او تُبرأ كاملا.‏ (‏خر ٢٣:‏١١‏)‏ وكان هناك ايضا راحة،‏ او إبراء (‏اعفاء)‏،‏ من الديون.‏ ودُعي «إبراء ليهوه» بهدف تكريمه.‏ ومع ان المعلِّقين لا يتفقون على رأي واحد،‏ يقول بعضهم ان الديون لم تُلغَ فعليا،‏ بل لزم ان لا يضغط الدائن على اخيه العبراني ليوفي دينه،‏ لأن المزارع لم يكن لديه مدخول في سنة السبت؛‏ الا ان الدائن كان يحق له ان يضغط على الغريب ليدفع الدين.‏ (‏تث ١٥:‏١-‏٣‏)‏ ويتبنى بعض الربَّانيين الفكرة ان ديون الفقراء المحتاجين بين الاسرائيليين كانت تُلغى رأفة بهم،‏ في حين صُنِّفت الديون للاعمال التجارية بطريقة مختلفة.‏ وهم يقولون انه في القرن الاول بعد الميلاد،‏ اتاح الرابِّي هلِّل للدائن ان يلجأ الى المحكمة ليصرِّح انه اقرض احدا ويضمن بالتالي استرجاع دينه.‏ —‏ البانتاتيُك وهافطاراه،‏ بقلم هيرتز،‏ لندن،‏ ١٩٧٢،‏ ص ٨١١،‏ ٨١٢ (‏بالانكليزية)‏.‏

بص «العبد»‏

العبد

القوانين التي نظَّمت علاقات العبيد بأسيادهم:‏ بين شعب اسرائيل،‏ كان وضع العبد العبراني مختلفا عن وضع العبد الغريب او الاجنبي او النزيل.‏ ففي حين كان العبد غير العبراني يبقى مِلكا لسيده وقد يُتوارث من الاب الى الابن (‏لا ٢٥:‏٤٤-‏٤٦‏)‏،‏ كان العبد العبراني يُحرَّر في السنة السابعة من خدمته او في سنة اليوبيل،‏ أيَّتهما تأتي اولا.‏ وخلال فترة خدمة العبد العبراني،‏ كان يلزم ان يُعامَل كالاجير.‏ (‏خر ٢١:‏٢؛‏ لا ٢٥:‏١٠؛‏ تث ١٥:‏١٢‏)‏ والعبراني الذي يبيع نفسه عبدا لشخص اجنبي،‏ او لفرد في عائلة من الاجانب،‏ او لنزيل،‏ كان يمكن في اي وقت ان يفك نفسه او يفكه احد له حق الفكاك.‏ وكان ثمن الفداء يُحسب على اساس عدد السنوات الباقية حتى سنة اليوبيل او حتى السنة السابعة من خدمته.‏ (‏لا ٢٥:‏٤٧-‏٥٢؛‏ تث ١٥:‏١٢‏)‏ وعندما يتحرر العبد العبراني،‏ لزم ان يعطيه سيده هدية تساعده ان يبدأ حياته كرجل حر.‏ (‏تث ١٥:‏١٣-‏١٥‏)‏ وإذا صار شخص عبدا وهو متزوج،‏ تتحرر زوجته معه.‏ ولكن اذا اعطاه سيده زوجة (‏على ما يبدو امرأة اجنبية لا يحق لها ان تتحرر في السنة السابعة من خدمتها)‏،‏ كانت هي والاولاد الذين انجبتهم يبقون مِلكا للسيد.‏ وفي هذه الحالة،‏ كان بإمكان العبد العبراني ان يبقى مع سيده.‏ وعندئذ كان سيده يثقب اذنه بمخزر،‏ كدليل انه سيبقى كل حياته في خدمة سيده.‏ —‏ خر ٢١:‏٢-‏٦؛‏ تث ١٥:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

جواهر روحية

ب٠٦ ١/‏٤ ص ٣١

اسئلة من القراء

ماذا نتعلم من التحريم الموجود في الخروج ٢٣:‏١٩‏:‏ «لا تطبخ جديا بحليب امه»؟‏

تساعدنا هذه الوصية في الشريعة الموسوية الواردة ثلاث مرات في الكتاب المقدس ان نعرف مفهوم يهوه للامور التي يجوز او لا يجوز فعلها وندرك كم هو عطوف ورقيق.‏ كما انها تُبرِز مقته الشديد للعبادة الباطلة.‏ —‏ خروج ٣٤:‏٢٦؛‏ تثنية ١٤:‏٢١‏.‏

فطبخ الجدي او ايّ حيوان آخر بحليب امه امر مخالف للترتيب الطبيعي الذي وضعه يهوه.‏ فقد قصَد يهوه ان يتغذى الجدي بحليب امه لكي ينمو ويكبر.‏ لذلك فإن طبخه بحليب امه هو «ازدراء بالعلاقة بين الوالدين والصغار التي اسَّسها اللّٰه وقدَّسها»،‏ على حدّ قول احد العلماء.‏

علاوة على ذلك،‏ يقترح البعض ان طبخ الجدي بحليب امه كان شعيرة وثنية اعتُقد انها تجلب المطر.‏ وفي هذه الحال،‏ جنَّب هذا التحريم الاسرائيليين القيام بالممارسات الدينية الوحشية والعديمة الرحمة التي سادت بين الامم المجاورة.‏ وقد ذكرت الشريعة الموسوية بالتحديد ان الاسرائيليين يجب ان يمتنعوا عن السلوك في سُنن هؤلاء الامم.‏ —‏ لاويين ٢٠:‏٢٣‏.‏

وأخيرا،‏ تكشف لنا هذه الوصية بوضوح حنان يهوه.‏ فقد احتوت الشريعة على عدد من الوصايا المماثلة التي تمنع معاملة الحيوانات بقسوة وتحول دون قيام المرء بعمل مخالف للترتيب الطبيعي الذي وضعه يهوه.‏ مثلا،‏ تضمنت الشريعة وصايا تحرِّم تقديم الحيوان الصغير ذبيحة إلا بعد ان يكون قد قضى مع امه سبعة ايام على الاقل،‏ تمنع ذبح انثى الحيوان وولدها في يوم واحد،‏ وتنهى عن أخذ انثى الطائر وبيضها او فراخها معا من العش.‏ —‏ لاويين ٢٢:‏٢٧،‏ ٢٨؛‏ تثنية ٢٢:‏٦،‏ ٧‏.‏

من الواضح اذًا ان الشريعة لم تكن مجرد مجموعة وصايا وتحريمات معقدة.‏ على العكس،‏ فالمبادئ التي تتضمنها تغرس فينا حسًّا ادبيا رفيعا يعكس صفات يهوه الرائعة.‏ —‏ مزمور ١٩:‏٧-‏١١‏.‏

١٩-‏٢٥ تموز (‏يوليو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | تثنية ١٦–‏١٨

‏«مبادئ مهمة لأحكام عادلة»‏

بص «العمى»‏

العمى

كان عدم تحقيق العدل من قبل القضاة الفاسدين يُشبَّه بالعمى.‏ وقد حذرت الشريعة مرات عديدة من الرشوة والهدايا والتحيُّز،‏ لأن امورا كهذه تعمي القاضي وتمنعه ان يحقق العدل بلا تمييز.‏ ذكرت:‏ «الرشوة تعمي البصراء» و «الرشوة تعمي اعين الحكماء».‏ (‏خر ٢٣:‏٨؛‏ تث ١٦:‏١٩‏)‏ ومهما كان القاضي مستقيما وفهيما،‏ فقد يتأثر عن قصد او حتى عن غير قصد بهدية من احد الاطراف في قضية.‏ ولم تحذر شريعة اللّٰه من تأثير الهدايا فقط في القضاء،‏ بل من تأثير المشاعر ايضا.‏ فهي اوصت:‏ «لا تحابِ المسكين،‏ ولا تتحيز لوجه عظيم».‏ (‏لا ١٩:‏١٥‏)‏ فلا يجب ان ينقاد قاضي وراء مشاعره او رغبته في ارضاء عامة الناس ويحكم ضد شخص غني لمجرد انه غني.‏ —‏ خر ٢٣:‏٢،‏ ٣‏.‏

بص «الاعداد»‏

الاعداد

اثنان:‏ غالبا ما يرد العدد اثنين في سياق قانوني.‏ فإذا قدَّم شخصان شهادتين منسجمتين،‏ تزداد مصداقية كلامهما.‏ ولزم شاهدان،‏ او حتى ثلاثة،‏ لإثبات امر امام القضاة.‏ وينطبق المبدأ نفسه ايضا في الجماعة المسيحية.‏ (‏تث ١٧:‏٦؛‏ ١٩:‏١٥؛‏ مت ١٨:‏١٦؛‏ ٢ كو ١٣:‏١؛‏ ١ تي ٥:‏١٩؛‏ عب ١٠:‏٢٨‏)‏ واللّٰه التزم بهذا المبدإ عندما عرَّف الناس بابنه كمخلص للبشر.‏ فيسوع قال:‏ «في شريعتكم مكتوب:‏ ‹شهادة اثنين حقة›.‏ انا اشهد لنفسي،‏ والآب الذي ارسلني يشهد لي».‏ —‏ يو ٨:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

بص «الكاهن»‏

الكاهن

كان لدى الكهنة بشكل رئيسي امتياز تعليم شريعة اللّٰه،‏ ولعبوا ايضا دورا اساسيا في القضاء للاسرائيليين.‏ ففي المدن المعيَّنة لهم،‏ كان الكهنة جاهزين ليساعدوا القضاة؛‏ وقد خدموا ايضا الى جانب القضاة في القضايا الصعبة التي تفوق قدرة المحاكم المحلية على البتِّ فيها.‏ (‏تث ١٧:‏٨،‏ ٩‏)‏ وطُلب من الكهنة ان يكونوا مع شيوخ المدينة للبتِّ في جرائم القتل التي لا يُعرف مَن ارتكبها،‏ كي يتأكدوا ان الاجراء المناسب قد اتُّبع لإزالة ذنب سفك الدم عن المدينة.‏ (‏تث ٢١:‏١،‏ ٢،‏ ٥‏)‏ وإذا اتهم زوج غيور زوجته انها زنت في السر،‏ لزم ان يأخذها الى المقدس،‏ حيث يقوم الكاهن بالاجراء الموصى به الذي يكشف يهوه من خلاله هل المرأة بريئة ام مذنبة ويصدر حكمه المباشر.‏ (‏عد ٥:‏١١-‏٣١‏)‏ وفي كل الحالات،‏ لزم ان يُحترم الحكم الصادر عن الكهنة او القضاة المعيَّنين.‏ وكل من لا يحترمه او يتمرد عليه عمدا،‏ يكون عقابه الموت.‏ —‏ عد ١٥:‏٣٠؛‏ تث ١٧:‏١٠-‏١٣‏.‏

جواهر روحية

بص «الطرد»‏

الطرد

حسب شريعة موسى قبل تنفيذ عقاب الموت،‏ لزم التحقق من الوقائع على فم شاهدين على الاقل.‏ (‏تث ١٩:‏١٥‏)‏ ولزم ان يكون هذان الشاهدان اول مَن يرجم المذنب.‏ (‏تث ١٧:‏٧‏)‏ وكان ذلك دليلا انهما غيوران على شريعة اللّٰه وعلى طهارة جماعة اسرائيل.‏ وشكَّل ايضا رادعا يمنع الشخص ان يقدم شهادة خاطئة او بتهور او لامبالاة.‏

بص «المحكمة القضائية»‏

المحكمة القضائية

الجماعة المسيحية:‏ صحيح ان الجماعة المسيحية ليس لديها سلطة دنيوية مثل سلطة المحاكم،‏ لكنها تأخذ اجراء بحق الذين لا يسلكون حسب الترتيب ويحتاجون الى تأديب روحي،‏ حتى انها قد تطردهم من الجماعة.‏ لذلك اوصى الرسول بولس الجماعة،‏ اي ممثلي الجماعة الذين يأخذون القيادة فيها،‏ ان ‹يدينوا الذين في الداخل›.‏ (‏١ كو ٥:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وفي كتابات بولس وبطرس الى الجماعات والنظار،‏ طلبا من الشيوخ ان ينتبهوا جيدا لحالة الجماعة الروحية ويساعدوا وينصحوا كل من يأخذ خطوة غير حكيمة او خاطئة.‏ (‏٢ تي ٤:‏٢؛‏ ١ بط ٥:‏١،‏ ٢‏؛‏ قارن غل ٦:‏١‏.‏)‏ والذين يسببون انقسامات او يروِّجون بدعا يجب تحذيرهم مرة واثنتين قبل ان تأخذ الجماعة اجراء بحقهم.‏ (‏تي ٣:‏١٠،‏ ١١‏)‏ لكن كل الذين يمارسون الخطية بإصرار يجب طردهم من الجماعة.‏ وهذا نوع من التأديب يُظهر لهم ان مسلكهم الخاطئ لا يمكن السماح به في الجماعة.‏ (‏١ تي ١:‏٢٠‏)‏ ويوصي بولس الرجال الذين لديهم مسؤولية القضاء في الجماعة ان يجتمعوا معا ليسمعوا التفاصيل ويعالجوا القضية.‏ (‏١ كو ٥:‏١-‏٥؛‏ ٦:‏١-‏٥‏)‏ ولزم ان لا يقبلوا تهمة على احد الا بوجود شاهدين او ثلاثة،‏ وكان عليهم ان يدرسوا الادلة دون حكم مسبق ولا يفعلوا شيئا بتحيز.‏ —‏ ١ تي ٥:‏١٩،‏ ٢١‏.‏

٢٦ تموز (‏يوليو)‏–‏١ آب (‏اغسطس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | تثنية ١٩–‏٢١

‏«حياتنا غالية على قلب يهوه»‏

ب١٧/‏١١ ص ١٤ ف ٤

تمثَّلْ بعدل يهوه ورحمته

٤ أَرَادَ يَهْوَهُ أَنْ يَكُونَ ٱلْوُصُولُ سَهْلًا إِلَى مُدُنِ ٱلْمَلْجَإِ ٱلسِّتِّ.‏ فَقَدْ أَمَرَ أَنْ تَكُونَ فِي «مَوَاقِعَ مُنَاسِبَةٍ» وَتُوَزَّعَ بِٱلتَّسَاوِي عَلَى جَانِبَيْ نَهْرِ ٱلْأُرْدُنِّ.‏ (‏عد ٣٥:‏١١-‏١٤‏)‏ وَطَلَبَ أَنْ تَظَلَّ ٱلطُّرُقَاتُ ٱلْمُؤَدِّيَةُ إِلَيْهَا فِي حَالَةٍ جَيِّدَةٍ.‏ (‏تث ١٩:‏٣‏)‏ وَبِحَسَبِ ٱلْمَرَاجِعِ ٱلْيَهُودِيَّةِ،‏ وُضِعَتْ عَلَى طُولِ ٱلطَّرِيقِ عَلَامَاتٌ تَدُلُّ عَلَى مَوْقِعِ مَدِينَةِ ٱلْمَلْجَإِ.‏ وَهٰكَذَا لَمْ يُضْطَرَّ ٱلْقَاتِلُ سَهْوًا أَنْ يَهْرُبَ إِلَى أَرْضٍ أَجْنَبِيَّةٍ وَيُغْرَى هُنَاكَ بِمُمَارَسَةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْبَاطِلَةِ.‏

ب١٧/‏١١ ص ١٥ ف ٩

تمثَّلْ بعدل يهوه ورحمته

٩ حَمَتْ مُدُنُ ٱلْمَلْجَإِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ قَتْلِ شَخْصٍ بَرِيءٍ.‏ (‏تث ١٩:‏١٠‏)‏ فَيَهْوَهُ يَعْتَبِرُ ٱلْحَيَاةَ ثَمِينَةً،‏ وَيَكْرَهُ ‹ٱلْأَيْدِيَ ٱلَّتِي تَسْفِكُ دَمًا بَرِيئًا›.‏ (‏ام ٦:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ كَمَا أَنَّهُ عَادِلٌ وَقُدُّوسٌ.‏ لِذَا لَا يَتَغَاضَى عَنِ ٱلْقَتْلِ،‏ حَتَّى لَوْ كَانَ عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ.‏ فَٱلْقَاتِلُ سَهْوًا وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَتَّخِذَ خُطُوَاتٍ مُعَيَّنَةً لِيَنَالَ ٱلرَّحْمَةَ.‏ فَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَعْرِضَ قَضِيَّتَهُ عَلَى ٱلشُّيُوخِ.‏ وَفِي حَالِ حَكَمُوا أَنَّهُ لَمْ يَتَعَمَّدْ قَتْلَ ٱلضَّحِيَّةِ،‏ لَزِمَ أَنْ يَبْقَى فِي مَدِينَةِ ٱلْمَلْجَإِ حَتَّى مَوْتِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ.‏ وَبِٱلتَّالِي،‏ كَانَ مُمْكِنًا أَنْ يُمْضِيَ فِيهَا بَقِيَّةَ حَيَاتِهِ.‏ وَهٰكَذَا أَظْهَرَتْ هٰذِهِ ٱلْعَوَاقِبُ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنَّ ٱلْحَيَاةَ مُقَدَّسَةٌ.‏ وَبِدَافِعِ ٱلِٱحْتِرَامِ لِيَنْبُوعِ ٱلْحَيَاةِ،‏ لَزِمَ أَنْ يَتَجَنَّبُوا مِنَ ٱلْأَسَاسِ أَيَّ شَيْءٍ يُعَرِّضُ حَيَاةَ ٱلْآخَرِينَ لِلْخَطَرِ.‏

بص «الدم»‏

الدم

من حق الانسان ان يتمتع بالحياة التي اعطاها له اللّٰه.‏ وكل من يحرمه من الحياة،‏ عليه ان يقدِّم حسابا للّٰه.‏ وهذا واضح من كلمات اللّٰه لقايين الذي قتل اخاه:‏ «دم اخيك يصرخ اليَّ من الارض».‏ (‏تك ٤:‏١٠‏)‏ حتى الشخص الذي يبغض اخاه ويتمنى له الموت،‏ او يفتري عليه او يشهد زورا ضده ويعرِّض بالتالي حياته للخطر،‏ يجلب على نفسه ذنب سفك دم اخيه.‏ —‏ لا ١٩:‏١٦؛‏ تث ١٩:‏١٨-‏٢١؛‏ ١ يو ٣:‏١٥‏.‏

جواهر روحية

بص «المحكمة القضائية»‏

المحكمة القضائية

كانت المحكمة المحلية عند باب (‏بوابة)‏ المدينة.‏ (‏تث ١٦:‏١٨؛‏ ٢١:‏١٩؛‏ ٢٢:‏١٥،‏ ٢٤؛‏ ٢٥:‏٧؛‏ را ٤:‏١‏)‏ والكلمة «باب» تشير الى ساحة داخل المدينة قرب الباب.‏ وكانت الابواب اماكن تُقرأ فيها الشريعة وتُعلن القوانين للشعب.‏ (‏نح ٨:‏١-‏٣‏)‏ وكان سهلا ايجاد شهود هناك للبتِّ في قضية مدنية مثل بيع الاراضي وغيرها،‏ لأن غالبية الناس يدخلون ويخرجون من الباب خلال النهار.‏ ايضا،‏ بما ان المحاكمات كانت تجري عند الباب على مرأى من الناس،‏ اعطى ذلك القضاة سببا اضافيا ليكونوا دقيقين وعادلين في اتباع اجراءات المحاكمة وإصدار الاحكام.‏ ويتضح انه كان هناك مكان ملائم قرب الباب يجلس فيه القضاة ليقوموا بمهامهم.‏ (‏اي ٢٩:‏٧‏)‏ وقد تنقل صموئيل ضمن دائرة تألفت من بيت ايل والجلجال والمصفاة كي «يقضي لإسرائيل في جميع تلك الاماكن»،‏ وكذلك في الرامة حيث كان بيته.‏ —‏ ١ صم ٧:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

٢-‏٨ آب (‏اغسطس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | تثنية ٢٢–‏٢٣

‏«كيف اظهرت الشريعة ان يهوه يهتم بالحيوانات؟‏»‏

بص «الحِمل»‏

الحِمل

في الازمنة القديمة،‏ غالبا ما استُخدمت الحيوانات لنقل الاحمال.‏ وإذا رأى اسرائيلي حمار شخص يبغضه واقعا تحت حمله،‏ كان عليه ان لا يتركه بل ان ‹يحلَّه›.‏ (‏خر ٢٣:‏٥‏)‏ ومقدار ما يمكن ان يحمله الحيوان دُعي حملا،‏ مثل «حمل بغلين».‏ —‏ ٢ مل ٥:‏١٧‏.‏

بص «التثنية»‏

التثنية

في سفر التثنية،‏ طُلب من الاسرائيليين ان يراعوا الحيوانات ايضا.‏ فلم يُسمح لهم ان يأخذوا انثى طائر تحضن صغارها في عش،‏ لأن غريزتها تدفعها ان تحمي صغارها ولو عرَّضت حياتها للخطر.‏ فلزم ان يتركوها تهرب،‏ ويأخذوا فراخها إن ارادوا.‏ وهكذا يمكن ان تربي فراخا اخرى.‏ (‏تث ٢٢:‏٦،‏ ٧‏)‏ ومنعت الشريعة المزارع ان يربط حمارا وثورا ليعملا معا كي لا يتعب الحيوان الاضعف.‏ (‏٢٢:‏١٠)‏ وأوصت الاسرائيليين ايضا ان لا يكمُّوا ثورا يدرس الحبوب،‏ لئلا يجوع ويتعذب فيما الحبوب قريبة جدا منه وهو يتعب في درسها.‏ —‏ ٢٥:‏٤.‏

ب٠٣ ١٥/‏١٠ ص ٣٢

‏«لا تصيروا تحت نير لا تكافؤ فيه»‏

كما ترون هنا،‏ يحرث الجمل والثور معا لكنهما يبدوان في وضع صعب.‏ فالنير الذي يجمعهما معا يسبب لهما الالم لأنه معدٌ لحيوانَين بنفس الحجم والقوة.‏ ولأن اللّٰه كان مهتما بخير الحيوانات المستخدمة لجرّ الاثقال،‏ فقد امر الاسرائيليين:‏ «لا تحرث على ثور وحمار معا».‏ (‏تثنية ٢٢:‏١٠‏)‏ والمبدأ ذاته ينطبق على الثور والجمل.‏

جرت العادة ألا يعرّض المزارع حيواناته لمشقة كهذه.‏ لكن اذا لم يكن لديه ثوران،‏ فقد يستخدم اي حيوانَين متوفرَين لديه.‏ ويبدو في هذه الصورة ان هذا ما قرر ان يفعله مزارع عاش في القرن التاسع عشر.‏ ولكن بسبب الفرق في الحجم والوزن،‏ يناضل الحيوان الاضعف للحفاظ على سرعة تقدمه بينما يتحمل الحيوان الاقوى العبء الاكبر‏.‏

جواهر روحية

بص «الدَّين،‏ المديون»‏

الدَّين،‏ المديون

الدَّين هو ما يقترضه الشخص من آخر ويلتزم بأن يدفعه او يرده.‏ وفي اسرائيل القديمة،‏ كان الشخص يتدين المال بشكل رئيسي اذا واجه مشكلة مالية.‏ وكان صعبا عليه ان يقع تحت دين لأن المقترض يصير خادما للمقرض.‏ (‏ام ٢٢:‏٧‏)‏ ولهذا السبب أُوصي شعب اللّٰه ان يكونوا كرماء وغير انانيين في اقراض اخوتهم المحتاجين،‏ ولا يفكروا ان يستغلوا مصيبتهم ويطلبوا فائدة منهم.‏ (‏خر ٢٢:‏٢٥؛‏ تث ١٥:‏٧،‏ ٨؛‏ مز ٣٧:‏٢٦؛‏ ١١٢:‏٥‏)‏ لكن كان بإمكانهم ان يطلبوا فائدة من الغرباء.‏ (‏تث ٢٣:‏٢٠‏)‏ ويعتقد المعلقون اليهود ان هذا التدبير ينطبق على القروض التجارية،‏ وليس في حالة المحتاجين.‏ فعموما،‏ كان الغرباء يتواجدون في اسرائيل وقتيا،‏ وغالبا ما كانوا تجارا.‏ ومن الطبيعي ان يدفعوا فوائد،‏ خاصة انهم يديِّنون الآخرين بالفائدة ايضا.‏

٩-‏١٥ آب (‏اغسطس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | تثنية ٢٤–‏٢٦

‏«كيف اظهرت الشريعة ان يهوه يهتم بالنساء؟‏»‏

بص «المرأة»‏

المرأة

حتى القوانين العسكرية في الشريعة ميَّزت الزوجة والزوج كليهما بإعفاء الرجل المتزوج حديثا من الخدمة العسكرية طوال سنة.‏ وهذا اعطى الزوجين الفرصة ان ينجبا ولدا،‏ الامر الذي من حقهما.‏ ولا شك ان ذلك كان تعزية كبيرة للام في غياب زوجها،‏ وبالاكثر اذا خسرته في الحرب.‏ —‏ تث ٢٠:‏٧؛‏ ٢٤:‏٥‏.‏

بص «اللقاط»‏

اللقاط

صحيح ان هذا الترتيب المفيد للفقراء في اسرائيل شجع الشعب ان يكونوا كرماء وغير انانيين ويتكلوا على بركة يهوه،‏ لكنه لم يشجع اطلاقا على الكسل.‏ وهذا الترتيب يوضح لمَ قال داود:‏ «لم أرَ بارا تُخلِّي عنه،‏ ولا نسله يلتمس خبزا».‏ (‏مز ٣٧:‏٢٥‏)‏ فبفضل هذا الوجه من الشريعة،‏ حتى الفقراء كانوا يعملون باجتهاد،‏ فلا يجوعون ولا يطلبون هم وأولادهم خبزا من احد.‏

ب١١ ١/‏٣ ص ٢٣

هل تعلم؟‏

في اسرائيل القديمة،‏ اذا مات رجل دون بنين،‏ كان يُتوقَّع من اخيه ان يتزوج ارملته وينجب نسلا لئلا تنقطع سلالة الرجل الميت.‏ (‏تكوين ٣٨:‏٨‏)‏ وهذا الترتيب الذي اصبح لاحقا جزءا من الشريعة الموسوية يشار اليه بواجب اخي الزوج،‏ اي الزواج بامرأة الاخ.‏ (‏تثنية ٢٥:‏٥،‏ ٦‏)‏ علاوة على ذلك،‏ يتبيَّن من الاجراء الذي اتخذه بوعز،‏ كما هو موصوف في سفر راعوث،‏ ان هذا الواجب شمل الاقرباء الذكور الآخرين في عائلة الرجل الميت في حال لم يكن له اخ على قيد الحياة.‏ —‏ راعوث ١:‏٣،‏ ٤؛‏ ٢:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ ٤:‏١-‏٦‏.‏

كان ترتيب الزواج بامرأة الاخ ساري المفعول في زمن يسوع،‏ وما يدل على ذلك هو اشارة الصدوقيين اليه في مرقس ١٢:‏٢٠-‏٢٢‏.‏ واستنادا الى المؤرخ اليهودي فلاڤيوس يوسيفوس،‏ الذي عاش في القرن الاول،‏ لم يحافظ هذا الترتيب على اسم الميت فحسب،‏ بل ايضا ابقى ممتلكاته لأسرته وأمّن الرعاية للارملة.‏ فحينذاك،‏ لم يكن يحق للزوجة ان ترث ممتلكات زوجها.‏ اما الولد الذي تنجبه عن طريق زواج كهذا،‏ فكان يحصل على الميراث الذي خلّفه الرجل الميت.‏

جواهر روحية

بص «الطلاق»‏

الطلاق

شهادة الطلاق:‏ لا يجب الاستنتاج بناء على الاساءات اللاحقة ان شريعة موسى،‏ التي سمحت اساسا بالطلاق،‏ سهَّلت على الاسرائيلي ان يطلِّق زوجته.‏ فالطلاق تطلب من الزوج القيام بإجراءات رسمية.‏ فكان ضروريا ان يكتب وثيقة،‏ «يكتب لها شهادة طلاق».‏ ولزم ايضا ان «يسلِّمها الى يدها ويصرفها من بيته».‏ (‏تث ٢٤:‏١‏)‏ وفي حين لا تعطي الاسفار المقدسة تفاصيل اضافية حول هذا الاجراء،‏ يبدو ان هذه الخطوة القانونية تطلبت استشارة رجال لديهم سلطة قد يحاولون في البداية ان يصالحوا الزوجين معا.‏ والوقت اللازم لإعداد الشهادة وتنفيذ الطلاق قانونيا اتاح للزوج ان يعيد النظر في قراره.‏ اضافة الى ذلك،‏ وجب ان يكون هناك اساس للطلاق،‏ وتطبيق القانون بالطريقة الصحيحة كان يمكن ان يمنع الزوج من التسرع في طلب الطلاق.‏ وكل ذلك حمى ايضا حقوق الزوجة ومصالحها.‏ ولا تتضمن الاسفار المقدسة معلومات عن محتويات ‹شهادة الطلاق›.‏

١٦-‏٢٢ آب (‏اغسطس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | تثنية ٢٧–‏٢٨

‏«كل هذه البركات .‏ .‏ .‏ تصل اليك»‏

ب١٠ ١٥/‏١٢ ص ١٩-‏٢٠ ف ١٨

نيل البركات بواسطة ملك يرشده روح يهوه

١٨ يَعْنِي ٱلِٱسْتِمَاعُ لِصَوْتِ ٱللّٰهِ أَنْ تُولِيَ ٱلْأَهَمِّيَّةَ لِمَا تَقُولُهُ كَلِمَتُهُ وَلِلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي يُزَوِّدُهُ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ كَمَا أَنَّهُ يَقْتَضِي أَنْ تُطِيعَهُ هُوَ وَٱبْنَهُ.‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي:‏ ‹يَا رَبُّ،‏ يَا رَبُّ›،‏ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ بَلِ ٱلَّذِي يَعْمَلُ مَشِيئَةَ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمٰوَاتِ».‏ (‏مت ٧:‏٢١‏)‏ فَضْلًا عَنْ ذلِكَ،‏ يَشْمُلُ ٱلِٱسْتِمَاعُ لِلّٰهِ أَنْ تُذْعِنَ طَوْعًا لِلتَّرْتِيبِ ٱلَّذِي وَضَعَهُ،‏ أَيِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَٱلشُّيُوخِ ٱلْمُعَيَّنِينَ،‏ ‹ٱلْعَطَايَا فِي رِجَالٍ›.‏ —‏ اف ٤:‏٨‏.‏

ب٠١ ١٥/‏٩ ص ١٠ ف ٢

هل تدرككم بركات يهوه؟‏

٢ يشير الفعل العبراني المنقول الى «سمع» في التثنية ٢٨:‏٢ الى الاستمرارية في العمل.‏ فشعب يهوه لا يجب ان يسمعوا له من وقت الى آخر،‏ بل يجب ان يسمعوا له دائما.‏ حينئذ فقط تدركهم البركات من اللّٰه.‏ ويُعتبَر الفعل العبراني المترجم «ادرك» انه تعبير متعلق بالمطاردة يعني في اغلب الاحيان «بلغه» او «لحق به».‏

ب١٠ ١٥/‏٩ ص ٨ ف ٤

اطلُب بركة يهوه بجدٍّ

٤ وَبِأَيِّ مَوْقِفٍ كَانَ عَلَى ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنْ يُظْهِرُوا ٱلطَّاعَةَ؟‏ ذَكَرَتِ ٱلشَّرِيعَةُ أَنَّهُمْ سَيَخْسَرُونَ رِضَى ٱللّٰهِ إِذَا لَمْ يَخْدُمُوهُ «بِٱبْتِهَاجٍ وَفَرَحِ قَلْبٍ».‏ (‏اِقْرَأْ تثنية ٢٨:‏٤٥-‏٤٧‏.‏‏)‏ فَإِطَاعَةُ يَهْوَهَ لَا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ آلِيَّةً.‏ فَحَتَّى ٱلْحَيَوَانَاتُ وَٱلْأَبَالِسَةُ تُطِيعُ ٱلْأَوَامِرَ بِشَكْلٍ آلِيٍّ.‏ (‏مر ١:‏٢٧؛‏ يع ٣:‏٣‏)‏ بِٱلتَّبَايُنِ،‏ تُقَدَّمُ ٱلطَّاعَةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ لِلّٰهِ بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ.‏ وَهِيَ تَتَّسِمُ بِٱلْفَرَحِ ٱلنَّابِعِ مِنَ ٱلِٱقْتِنَاعِ بِأَنَّ وَصَايَاهُ لَا تُشَكِّلُ عِبْئًا،‏ وَكَذلِكَ مِنَ ٱلْإِيمَانِ بِأَنَّهُ «يُكَافِئُ ٱلَّذِينَ يَجِدُّونَ فِي طَلَبِهِ».‏ —‏ عب ١١:‏٦؛‏ ١ يو ٥:‏٣‏.‏

جواهر روحية

بص «تخم»‏

تخم

حرَّمت شريعة يهوه على الاسرائيلي ان ينقل التخوم كي يوسع ارضه.‏ (‏تث ١٩:‏١٤‏؛‏ انظر ايضا ام ٢٢:‏٢٨‏.‏)‏ وفي الواقع،‏ ذكرت الشريعة:‏ «ملعون من ينقل تخم قريبه».‏ (‏تث ٢٧:‏١٧‏)‏ فأصحاب الاراضي اعتمدوا عموما على محصول اراضيهم،‏ لذا كان نقل التخم يحرم شخصا آخر من بعض رزقه.‏ وفعل ذلك كان معادلا للسرقة،‏ واعتُبر كذلك في الازمنة القديمة.‏ (‏اي ٢٤:‏٢‏)‏ ولكن كان هناك اشخاص بلا ضمير ارتكبوا اساءات كهذه.‏ وقد شبَّه هوشع رؤساء يهوذا في ايامه بالذين ينقلون التخوم.‏ —‏ هو ٥:‏١٠‏.‏

٢٣-‏٢٩ آب (‏اغسطس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | تثنية ٢٩–‏٣٠

‏«خدمة يهوه ليست صعبة»‏

ب٠٩ ١/‏١١ ص ٣١

يهوه منحنا الخيار

هل من الصعب معرفة مطالب اللّٰه والعمل بموجبها؟‏ يقول موسى:‏ «هذه الوصية التي انا اوصيك بها اليوم ليست صعبة عليك،‏ ولا بعيدة عنك».‏ (‏تثنية ٣٠:‏١١‏)‏ ان يهوه لا يطلب المستحيل.‏ فمطالبه معقولة ويمكن بلوغها.‏ هذا بالاضافة الى ان معرفتها ليست متعذرة علينا.‏ فنحن غير مضطرين ان نصعد «الى السماء» او ‹نعبر البحر› كي نعرف ما يريد اللّٰه منا.‏ (‏تثنية ٣٠:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وبدرسنا الكتاب المقدس يتبين لنا بوضوح كيف ينبغي ان نعيش.‏ —‏ ميخا ٦:‏٨‏.‏

ب٠٩ ١/‏١١ ص ٣١

يهوه منحنا الخيار

‏«لطالما تملكني هاجس انني سأتخلى يوما ما عن امانتي ليهوه».‏ هذا ما ذكرته اخت مسيحية شعرت ان فشلها في المحافظة على امانتها امر محتوم بسبب الظروف القاسية التي واجهتها في طفولتها.‏ فهل هي محقة؟‏ هل نحن فعلا اسرى ظروفنا ولا حيلة لنا امامها؟‏ كلا على الاطلاق!‏ فيهوه منحنا عطية الارادة الحرة،‏ لذا يمكننا ان نختار بأنفسنا كيف نحيا حياتنا.‏ وهو يريد ان نقوم بخيارات صائبة،‏ ويخبرنا كيف نجد الى ذلك سبيلا من خلال كلمته الكتاب المقدس.‏ فلنتأمل معا في كلمات موسى المسجلة في التثنية الاصحاح ٣٠‏.‏

ب٠٩ ١/‏١١ ص ٣١

يهوه منحنا الخيار

وهل يهم يهوه اي مسلك نختار؟‏ طبعا!‏ فقد اوحى الى موسى قائلا:‏ «اختر الحياة».‏ (‏تثنية ٣٠:‏١٩‏)‏ وكيف ذلك؟‏ اوضح موسى:‏ «تحب يهوه الهك،‏ وتسمع لصوته وتلتصق به».‏ (‏تثنية ٣٠:‏٢٠‏)‏ وإذا احببنا يهوه فسنرغب في الاستماع اليه بإذعان والالتصاق به بولاء مهما واجهنا من ظروف.‏ بهذه الطريقة نختار الحياة —‏ اتِّباع افضل مسلك للعيش في الوقت الحاضر على رجاء الحياة الابدية في العالم الجديد القادم.‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏١١-‏١٣؛‏ ١ يوحنا ٥:‏٣‏.‏

جواهر روحية

بص «الأُذن»‏

الأُذن

قال يهوه بفم اثنين من خدامه ان الاسرائيليين العنيدين والمتمردين ‹آذانهم غلفاء›.‏ (‏ار ٦:‏١٠؛‏ اع ٧:‏٥١‏)‏ وكأن شيئا سدَّها عن السماع.‏ فيهوه،‏ الذي يعطي طالبيه آذانا للفهم والطاعة ويسمح لسمع المتمردين الروحي ان يصير بليدا،‏ لم يفتح آذانهم.‏ (‏تث ٢٩:‏٤؛‏ رو ١١:‏٨‏)‏ والرسول بولس انبأ عن وقت حين يرتد بعض المسيحيين المزيفين عن الايمان الحقيقي،‏ فيرفضون ان يسمعوا حق كلمة اللّٰه ويفضلون ان ‹تُدغدغ آذانهم› بتعاليم تعجبهم،‏ فيفتحون آذانهم للمعلمين المزيفين.‏ (‏٢ تي ٤:‏٣،‏ ٤؛‏ ١ تي ٤:‏١‏)‏ ايضا،‏ يمكن ان «تطن» اذنا الشخص عندما يسمع اخبارا مخيفة،‏ وخاصة اخبارا عن بلية ستحدث.‏ —‏ ١ صم ٣:‏١١؛‏ ٢ مل ٢١:‏١٢؛‏ ار ١٩:‏٣‏.‏

٣٠ آب (‏اغسطس)‏–‏٥ ايلول (‏سبتمبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | تثنية ٣١–‏٣٢

‏«تعلَّم من التشابيه في ترنيمة موسى»‏

ب٢٠/‏٦ ص ١٠ ف ٨-‏٩

‏«وحِّد قلبي ليخاف اسمك»‏

٨ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ إِلَى أَرْضِ ٱلْمَوْعِدِ،‏ عَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى تَرْنِيمَةً.‏ (‏تث ٣١:‏١٩‏)‏ وَطَلَبَ مِنْهُ أَنْ يُعَلِّمَهَا لِلشَّعْبِ.‏ ‏(‏اقرإ التثنية ٣٢:‏٢،‏ ٣‏.‏)‏ وَيَبْدُو وَاضِحًا مِنَ ٱلْعَدَدَيْنِ ٢ وَ ٣ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يُرِيدُ أَنْ يُخْفِيَ ٱلْبَشَرُ ٱسْمَهُ وَيَعْتَبِرُوهُ أَقْدَسَ مِنْ أَنْ يُلْفَظَ.‏ بَلْ يُرِيدُ أَنْ يَعْرِفَ ٱلْجَمِيعُ ٱسْمَهُ.‏ وَكَانَ ٱمْتِيَازًا كَبِيرًا لِلشَّعْبِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا عَنْ يَهْوَهَ وَٱسْمِهِ ٱلْعَظِيمِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ مَا تَعَلَّمُوهُ قَوَّاهُمْ وَأَنْعَشَهُمْ،‏ مِثْلَمَا يُنْعِشُ ٱلْمَطَرُ ٱلْعُشْبَ ٱلْأَخْضَرَ.‏ وَمَاذَا عَنَّا؟‏ كَيْفَ يَكُونُ تَعْلِيمُنَا مُنْعِشًا لِلْآخَرِينَ؟‏

٩ أَثْنَاءَ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ أَوْ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ،‏ مُهِمٌّ أَنْ نُرِيَ ٱلنَّاسَ ٱسْمَ يَهْوَهَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَمُنَاسِبٌ أَيْضًا أَنْ نَسْتَعْمِلَ مَوْقِعَنَا وَمَطْبُوعَاتِنَا وَفِيدْيُوَاتِنَا ٱلَّتِي تُمَجِّدُ يَهْوَهَ.‏ وَأَيْنَمَا كُنَّا،‏ فِي ٱلْعَمَلِ أَوِ ٱلْمَدْرَسَةِ أَوْ خِلَالَ ٱلسَّفَرِ،‏ جَيِّدٌ أَنْ نَتَحَدَّثَ عَنْ إِلٰهِنَا وَصِفَاتِهِ ٱلْجَمِيلَةِ.‏ وَعِنْدَمَا نُخْبِرُ ٱلنَّاسَ عَنْ وُعُودِهِ ٱلرَّائِعَةِ،‏ قَدْ يَشْعُرُونَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ بِمَحَبَّتِهِ.‏ وَهٰكَذَا نُسَاهِمُ فِي تَقْدِيسِ ٱسْمِهِ لِأَنَّنَا نَفْضَحُ ٱلْأَكَاذِيبَ ٱلَّتِي رُبَّمَا تَعَلَّمُوهَا عَنْهُ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ مَا نَقُولُهُ لَهُمْ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ سَيُرِيحُهُمْ وَيُنْعِشُهُمْ.‏ —‏ اش ٦٥:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

ب٠٩ ١/‏٥ ص ١٤

هل تفهم الصور الكلامية في الكتاب المقدس؟‏

ايضا،‏ يشبِّه الكتاب المقدس يهوه بأجسام جامدة.‏ فيطلق عليه عدة نعوت منها،‏ «صخرة اسرائيل»،‏ «برج»،‏ و «معقل».‏ (‏٢ صموئيل ٢٣:‏٣؛‏ امثال ١٨:‏١٠؛‏ مزمور ١٨:‏٢‏)‏ فما وجه الشبه هنا؟‏ تماما كما ان الصخرة الكبيرة ثابتة في مكانها ولا تتزعزع،‏ كذلك يمكن ان يكون يهوه اللّٰه ثابتا كالصخر في تزويد الامن لك.‏

ب٠١ ١/‏١٠ ص ٩ ف ٧

اقتدوا بيهوه عند تدريب اولادكم

٧ تأملوا في المحبة التي اظهرها يهوه في التعامل مع الاسرائيليين.‏ لقد استعمل موسى تشبيها جميلا لوصف محبة يهوه لأمة اسرائيل الحديثة العهد.‏ نقرأ:‏ «كما يحرك النسر [«العقاب»،‏ ع‌ج‏] عشه وعلى فراخه يرف ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على مناكبه هكذا الرب وحده اقتاد [يعقوب]».‏ (‏تثنية ٣٢:‏٩،‏ ١١،‏ ١٢‏)‏ عندما تعلِّم انثى العقاب صغارها الطيران،‏ ‹تحرِّك عشها›،‏ وتصفِّق وتخفق بجناحيها لحثّ صغارها على الطيران.‏ وعندما يخرج الطير الصغير اخيرا من العش،‏ الذي غالبا ما يكون على صخرة شاهقة،‏ ويندفع بسرعة بالغة،‏ ‹ترف› الام حوله.‏ وإذا بدا ان الفرخ قد يصطدم بالارض،‏ تهب الام الى نجدته وتحمله ‹على مناكبها›.‏ بطريقة مماثلة،‏ اعتنى يهوه بأمة اسرائيل المولودة حديثا.‏ فقد اعطى الشعب الشريعة الموسوية.‏ (‏مزمور ٧٨:‏٥-‏٧‏)‏ ثم احاط الامة بعناية بالغة،‏ وكان مستعدا ليهب الى النجدة عندما كان الشعب يقع في مأزق.‏

جواهر روحية

ب٠٤ ١٥/‏٩ ص ٢٧ ف ١٢

نقاط بارزة من سفر التثنية

٣١:‏١٢.‏ ينبغي ان يجلس الصغار مع الراشدين في اجتماعات الجماعة ويبذلوا الجهد للاصغاء والتعلُّم.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة