مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١/‏١٠ ص ٣٢
  • قوة الكلمة اللطيفة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • قوة الكلمة اللطيفة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١/‏١٠ ص ٣٢

قوة الكلمة اللطيفة

‏«القلب الذي يحنيه القلق،‏ كم يمكن ان تنعشه الكلمة اللطيفة!‏» —‏ امثال ١٢:‏٢٥‏،‏ نكص.‏

المسيحيون ليس لديهم مناعة ضد المحنة.‏ فهم يختبرون احيانا القلق بسبب العيش في هذه ‹الازمنة الحرجة الصعبة المعالجة.‏› —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١‏،‏ ع‌ج.‏

عند التألم من كارثة كبيرة،‏ كم يكون بركة سماع كلمات لطيفة من صديق وليّ!‏ «الرفيق الحقيقي يحب في كل وقت،‏ وهو اخ يولد لوقت الشدة،‏» يقول الكتاب المقدس.‏ (‏امثال ١٧:‏١٧‏،‏ ع‌ج‏)‏ والرجل الامين ايوب كان معروفا بكونه هذا النوع من الاصدقاء.‏ فحتى اليفاز قال عنه:‏ «قد اقام كلامُك العاثِرَ وثبتَّ الرُّكب المرتعشة.‏» —‏ ايوب ٤:‏٤‏.‏

لكن عندما احتاج ايوب هو نفسه الى التشجيع،‏ لم يتكلم اليفاز ورفيقاه بكلمات لطيفة.‏ فقد اعتبروا ايوب مسؤولا عن محنته،‏ ملمِّحين انه لا بد ان يكون قد ارتكب خطية سرّية ما.‏ (‏ايوب ٤:‏٨‏)‏ يعلِّق الكتاب المقدس للمفسِّر‏:‏ «ما يحتاجه ايوب هو الرأفة من قلب انساني.‏ وما يحصل عليه هو سلسلة ‹صحيحة› وجميلة تماما من العبارات الدينية المبتذلة والأمثال الادبية المملة.‏» وكان ايوب منزعجا عند سماع كلام اليفاز ورفيقَيه بحيث اندفع الى ان يصرخ قائلا:‏ «حتى متى تعذِّبون نفسي وتسحقونني بالكلام.‏» —‏ ايوب ١٩:‏٢‏.‏

لا يجب ابدا ان نجعل رفيقا خادما للّٰه يصرخ متألما بسبب كلماتنا الطائشة،‏ غير اللطيفة.‏ (‏قارنوا التثنية ٢٤:‏١٥‏.‏)‏ يحذِّر احد امثال الكتاب المقدس:‏ «في اللسان حياة او موت،‏ والمولعون باستخدامه يتحمَّلون العواقب.‏» —‏ امثال ١٨:‏٢١‏،‏ ترجمة تفسيرية.‏

اذ ندرك قوة الكلام،‏ دعونا نتبع مثال الرسول بولس.‏ فبينما كان في مكدونية،‏ كان ‹يشجعهم بكلام كثير.‏› —‏ اعمال ٢٠:‏٢‏،‏ ع‌ج.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة