مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌أر المقالة ٤
  • اعطوا افضل ما لديهم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اعطوا افضل ما لديهم
  • من ارشيفنا
  • العناوين الفرعية
  • المساعدة اتت بسرعة
  • نتائج رائعة
  • ‏‹احِبوا بعضكم بعضا›‏
من ارشيفنا
م‌أر المقالة ٤
شهود يهوه يضعون صناديق مليئة بالمساعدات في قطار متَّجه الى المانيا.‏

من ارشيفنا

اعطوا افضل ما لديهم

عندما انتهت الحرب العالمية الثانية سنة ١٩٤٥،‏ كان جزء كبير من المانيا قد صار خرابا.‏ فالكثير من المدن صارت مدمَّرة،‏ المدارس فارغة،‏ المستشفيات خربة،‏ والطرقات مليئة بالقنابل غير المنفجرة.‏ ولم يعد هناك ما يكفي من المواد الغذائية،‏ فارتفعت اسعارها كثيرا.‏ مثلا،‏ كان سعر نصف كيلوغرام من الزبدة في السوق السوداء يساوي معاش ٦ اسابيع.‏

وشهود يهوه تأثروا بهذه الاوضاع ايضا.‏ فالمئات منهم قضوا عدة سنوات في السجون ومعسكرات الاعتقال.‏ وحين تحرروا سنة ١٩٤٥،‏ لم يكن معهم إلَّا الثياب التي يلبسونها.‏ كما ان بعض الشهود خسروا بيوتهم وممتلكاتهم.‏ وعانى البعض من جوع شديد لدرجة انه كان يُغمى عليهم خلال الاجتماعات المسيحية.‏

المساعدة اتت بسرعة

سارع شهود يهوه من بلدان اخرى ليؤمِّنوا الاكل والثياب للاخوة في المانيا.‏ فالمركز الرئيسي العالمي في الولايات المتحدة طلب من مكتب الفرع في بِرن بسويسرا ان يساعد الاخوة المتضررين.‏ كما ارسل الى اوروبا ممثلا عنه،‏ وهو ناثان نور،‏ لينظِّم اعمال الاغاثة ويسرِّعها.‏

ناثان نور يلقي خطابا امام اخوة في فيسبادن بألمانيا سنة ١٩٤٧.‏ وفوقه الآية السنوية بالالمانية:‏ «سبِّحوا يهوه يا جميع الامم»‏

والشهود في سويسرا تبرعوا بالكثير من الاكل والثياب والمال.‏ في البداية،‏ ارسلوا الاغراض الى بِرن.‏ ففرزها الاخوة هناك ووضَّبوها،‏ ثم شحنوها الى المانيا.‏ كما شارك شهود ليهوه من السويد وكندا والولايات المتحدة في اعمال الاغاثة.‏ وكل هذه المساعدات افادت ايضا اخوة تضرروا بالحرب في بلدان اخرى بأوروبا وآسيا.‏

نتائج رائعة

خلال اشهر قليلة،‏ شحن فرع سويسرا مواد غذائية مثل الحليب،‏ القهوة،‏ الحبوب،‏ الفواكه المجففة،‏ الخضار،‏ والاسماك واللحوم المعلبة.‏ وأرسلوا ايضا تبرعات مالية.‏

كما ارسل الشهود في سويسرا ٥ اطنان من الثياب مثل معاطف وملابس نسائية وبدلات للرجال.‏ ذكر عدد ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏ ١٩٤٦ من برج المراقبة:‏ «لم يعطِ الاخوة من فضلتهم،‏ بل اعطوا افضل ما لديهم.‏ فهم ضحوا كثيرا كي يساعدوا اخوتهم في المانيا».‏

ايضا،‏ ارسل الاخوة في سويسرا حوالي ٠٠٠‏,١ حذاء.‏ ولكن قبل ان يرسلوها،‏ فحصوها ليروا ان كانت حالتها جيدة.‏ وقد تفاجأ الاخوة في فيسبادن بألمانيا حين رأوا كم كانت نوعية الاحذية جيدة.‏ قال واحد منهم:‏ «انا اكيد اننا لن نجد تشكيلة كهذه في اي متجر ثياب في المانيا».‏

بقي الاخوة يرسلون المساعدات حتى آب (‏اغسطس)‏ ١٩٤٨.‏ وكان مجموع ما ارسله الشهود من سويسرا الى المانيا ٤٤٤ صندوقا وزنهم ٢٥ طنا.‏ وكما ذُكر من قبل،‏ لم يكن الاخوة في سويسرا الوحيدون الذين شاركوا في اعمال الاغاثة.‏ لكن اللافت ان عددهم كان الاقل.‏ ففي ذلك الوقت،‏ كان هناك مجرد ٦٠٠‏,١ شاهد ليهوه في سويسرا.‏

‏‹احِبوا بعضكم بعضا›‏

قال يسوع المسيح:‏ «بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي،‏ إن كان لكم محبة بعضا لبعض».‏ (‏يوحنا ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ والمحبة هي ما دفع شعب يهوه ان يقدموا افضل ما لديهم.‏ (‏٢ كورنثوس ٨:‏١-‏٤‏)‏ ذكرت رسالة من زوريخ ان «عددا كبيرا من الاخوة لم يكونوا قادرين ان يؤمِّنوا كل حاجاتهم.‏ مع ذلك،‏ ارسلوا المال لأنهم ارادوا ان يساعدوا».‏

وقف الاخوة في المانيا على ارجلهم بسرعة بعد الاضطهاد والحرب.‏ وأحد الاسباب هو التبرعات الكثيرة وأعمال الاغاثة المنظمة جيدا.‏ وهم لم ينسوا ابدا محبة اخوتهم الحقيقية وتضحياتهم.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة