مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌ش‌ي‌ت‌ي المقالة ١٣٦
  • هل مريم هي ام اللّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل مريم هي ام اللّٰه؟‏
  • انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الكتاب المقدس يجيب
  • كيف نستفيد من مثال مريم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • اعبدوا الخالق،‏ لا الخليقة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • ‏«هوذا أَمَة يهوه!‏»‏
    اقتد بإيمانهم
  • هل تساءلتم يوما ما؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
المزيد
انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
م‌ش‌ي‌ت‌ي المقالة ١٣٦
مريم والطفل يسوع

هل مريم هي ام اللّٰه؟‏

الكتاب المقدس يجيب

لا يعلِّم الكتاب المقدس ان مريم هي ام اللّٰه،‏ ولا يطلب من المسيحيين ان يعبدوها او يكرِّموها.‏a فكِّر في ما يلي:‏

  • لم تدَّعِ مريم قط انها ام اللّٰه.‏ والكتاب المقدس يقول انها ولدت «ابن العلي» او «ابن اللّٰه» وليس اللّٰه.‏ —‏ لوقا ١:‏٣٢،‏ ٣٥‏.‏

  • لم يقل يسوع المسيح ولا مرة ان مريم هي والدة اللّٰه وإنها تستحق اكراما خصوصيا.‏ وفي الواقع،‏ عندما وجَّهت امرأة انتباها خصوصيا الى مريم ودورها بصفتها امه،‏ قوَّمها يسوع قائلا:‏ «يا لسعادة الذين يسمعون كلمة اللّٰه ويحفظونها!‏».‏ —‏ لوقا ١١:‏٢٧،‏ ٢٨‏.‏

  • لا ترد العبارتان «ام اللّٰه» و «والدة الاله» في الكتاب المقدس.‏

  • لا تشير عبارة «ملكة السموات» في الكتاب المقدس الى مريم،‏ بل الى إلاهة باطلة عبدها الاسرائيليون المرتدون.‏ (‏ارميا ٤٤:‏١٥-‏١٩‏)‏ وربما اشارت الى الإلاهة البابلية عشتار او عستارت.‏

  • لم يعبد المسيحيون الاولون مريم ولم يمنحوها اكراما خصوصيا.‏ يذكر كتاب البحث عن مريم اليهودية (‏بالانكليزية)‏ انهم «رفضوا تأليه الشخصيات ولم يبجِّلوا مريم كي لا يعطوا الانطباع انهم يعبدونها».‏

  • يقول الكتاب المقدس ان اللّٰه لا بداية له.‏ (‏مزمور ٩٠:‏١،‏ ٢؛‏ اشعيا ٤٠:‏٢٨‏)‏ اذًا لا يمكن ان تكون لديه ام.‏ اضافة الى ذلك،‏ مستحيل ان تحمل مريم اللّٰه في رحمها.‏ فالكتاب المقدس يقول ان سماء السموات لا تسعه.‏ —‏ ١ ملوك ٨:‏٢٧‏.‏

مَن هي مريم؟‏

وُلدت مريم يهودية،‏ وتحدَّرت مباشرة من الملك داود.‏ (‏لوقا ٣:‏٢٣-‏٣١‏)‏ وقد نالت رضى اللّٰه بسبب ايمانها.‏ (‏لوقا ١:‏٢٨‏)‏ لذا اختارها كي تكون ام يسوع.‏ (‏لوقا ١:‏٣١،‏ ٣٥‏)‏ وفي وقت لاحق،‏ أنجبت اولادا آخرين من زوجها يوسف.‏ —‏ مرقس ٦:‏٣‏.‏

ويذكر الكتاب المقدس ان مريم صارت من تلاميذ يسوع،‏ لكنَّه لا يخبرنا عنها شيئا بعد ذلك.‏ —‏ اعمال ١:‏١٤‏.‏

لماذا يعتبر البعض مريم ام اللّٰه؟‏

يعود تكريم مريم الى اواخر القرن الرابع بعد الميلاد.‏ في تلك الفترة،‏ صارت الكاثوليكية الدين الرسمي في الامبراطورية الرومانية.‏ نتيجة ذلك،‏ صار وثنيون كثيرون مسيحيين اسميين.‏ كما تبنَّت الكنيسة الكاثوليكية عقيدة الثالوث التي لا اساس لها في الكتاب المقدس.‏

وبما ان هذه العقيدة تعلِّم ان يسوع هو اللّٰه،‏ استنتج كثيرون في الكنيسة ان مريم هي ام اللّٰه.‏ وفي عام ٤٣١ ب‌م،‏ اطلق مجمع افسس على مريم لقب «والدة الاله».‏ وهكذا صارت مريم تُبجَّل بشكل لم يسبق له مثيل.‏ وإذ انضم المزيد والمزيد من الوثنيين الى الكنيسة،‏ حلَّت صور وتماثيل مريم العذراء محل إلاهات الخصب،‏ مثل ارطاميس (‏او ديانا عند الرومان)‏ وإيزيس.‏

وفي عام ٤٣٢ ب‌م،‏ امر البابا سيكستس الثالث ببناء كنيسة في روما اكراما «لوالدة اللّٰه».‏ وقد بُنيت قرب الموقع الذي شُيِّد فيه سابقا هيكل لربة المواليد الرومانية لوسينا.‏ وأشار كتاب مريم:‏ المرجع الكامل (‏بالانكليزية)‏ ان هذه الكنيسة «دليل واضح على دمج عبادة الالاهة الام الوثنية بعبادة مريم بعدما تحوَّلت روما الى امبراطورية مسيحية».‏

a تعلِّم طوائف عديدة ان مريم هي والدة اللّٰه.‏ ويُطلقون عليها ألقابا مثل «ملكة السموات» او «والدة الاله» (‏باليونانية:‏ ثِيوتوكوس‏)‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة