مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اي٢ الفصل ٣١ ص ٢٥٣-‏٢٦٢
  • كيف احافظ على نظرة متّزنة الى الموسيقى؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف احافظ على نظرة متّزنة الى الموسيقى؟‏
  • اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • موضع نزاع ام عامل مشترك؟‏
  • ما هي الرسالة التي تنقلها الموسيقى التي استمع اليها؟‏
  • لا تدع احدا يملي عليك قراراتك
  • متى يتجاوز الاستماع الى الموسيقى الحدّ المقبول؟‏
  • تعديل عادات استماعك الى الموسيقى
  • قُم بالاختيار الصائب
  • كيف يمكنني ان أُبقي الموسيقى في مكانها الملائم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • هل يهم اي موسيقى اسمع؟‏
    قضايا الشباب
  • احترزوا من الموسيقى المؤذية!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • التمتع بالموسيقى —‏ ما هو المفتاح؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
اي٢ الفصل ٣١ ص ٢٥٣-‏٢٦٢

الفصل ٣١

كيف احافظ على نظرة متّزنة الى الموسيقى؟‏

الى ايّ حد مهمة هي الموسيقى في نظرك؟‏

□ يمكنني العيش بدونها.‏

□ لا استطيع العيش بدونها.‏

متى تستمع الى الموسيقى؟‏

□ عندما اكون في وسيلة نقل

□ عند الدرس

□ طوال الوقت

ايّ نوع من الموسيقى تفضّل،‏ ولماذا؟‏ ․․․․․‏

من الواضح ان تذوّق الموسيقى هو مقدرة فطرية فينا جميعا.‏ وكثيرون من الاحداث يعتبرون الموسيقى ضرورة لا غنى عنها.‏ تقول آمبر،‏ شابة تبلغ ٢١ سنة من عمرها:‏ «لا استطيع العيش بدونها.‏ فأنا استمع الى الموسيقى التي احبها بشكل شبه دائم —‏ حتى عندما اقوم بالتنظيف،‏ الطبخ،‏ التحوّج،‏ او الدرس».‏

صحيح انه تُعتمد قواعد حسابية بسيطة لوضع الايقاع،‏ لكنَّ الموسيقى تسمو فوق هذا المنطق الحسابي الجاف وتمسّنا في الصميم.‏ فكما ان ‹الكلمة في حينها هي حسنة›،‏ كذلك فإن الاغنية في حينها هي مريحة.‏ (‏امثال ١٥:‏٢٣‏)‏ تقول جيسيكا البالغة من عمرها ١٦ سنة:‏ «قد تظن احيانا ان لا احد يفهم مشاعرك.‏ ولكن حين استمع الى فرقتي المفضلة،‏ احس اني لست الوحيدة التي تشعر احيانا بالكآ‌بة».‏

موضع نزاع ام عامل مشترك؟‏

في حين انك تفضّل نوعا معيّنا من الموسيقى،‏ فقد يكون لوالدَيك رأي مختلف تماما عن رأيك.‏ يعلّق احد المراهقين:‏ «يقول لي ابي:‏ ‹أَوقِف هذا الضجيج.‏ فهو يؤذي اذنيّ›».‏ في وضع كهذا،‏ قد تشعر ان والدَيك يجعلان من الحبة قبة وتتعب من المشاجرات المستمرة.‏ تقول احدى المراهقات عن الوالدين:‏ «ألا يذكرون ما كان يحصل معهم عندما كانوا احداثا؟‏ ألم يعتقد والدوهم ان الموسيقى التي يحبونها رديئة؟‏».‏ وتتذمر إنڠرد (‏١٦ سنة)‏ قائلة:‏ «يبدو ان الراشدين يبقون اسرى الماضي.‏ فكم تكون الحال افضل لو ادركوا ان جيلنا ايضا يتذوق الموسيقى!‏».‏

ان ما تقوله إنڠرد فيه شيء من الصحة.‏ فكما تعلم،‏ لطالما تضاربت آراء الجيل القديم مع الجيل الجديد في مسائل متعلقة بالتفضيلات الشخصية.‏ لكنَّ اختلافات كهذه لا تعني ان موضوع الموسيقى يجب ان يكون دائما عاملا مسبِّبا للنزاع.‏ فكيف تحول دون ذلك؟‏ حاوِل ايجاد عامل مشترك بينك وبين والدَيك.‏ وإذا كان والداك يحترمان الكتاب المقدس،‏ فهذه نقطة ايجابية.‏ لماذا؟‏ لأن كلمة اللّٰه تساعدك انت ووالدَيك ان تميزوا متى تكون الموسيقى غير مقبولة ومتى يكون الامر مسألة تفضيل شخصي.‏ ولهذه الغاية،‏ يلزم ان تحلّل عاملَين مهمَّين:‏ (‏١)‏ الرسالة التي تنقلها الموسيقى التي تستمع اليها و (‏٢)‏ مقدار الوقت الذي تقضيه في سماع الموسيقى.‏ فلنناقش في ما يلي النقطة الاولى.‏

ما هي الرسالة التي تنقلها الموسيقى التي استمع اليها؟‏

ان الموسيقى هي كالطعام.‏ فالنوع المناسب بالمقدار المناسب مفيد لك.‏ اما النوع الرديء فهو مؤذ لك سواء كان بكميات قليلة او كثيرة.‏ ولكن من المؤسف ان ما يضرّ في مجال الموسيقى هو الاكثر جاذبية.‏ يتساءل حدث اسمه ستيڤ:‏ «لماذا كل الالحان الجميلة ترافقها كلمات بذيئة؟‏».‏

ولكن هل يهم حقا ما هي الرسالة التي تنقلها الموسيقى اذا كان اللحن يعجبك؟‏ للاجابة عن هذا السؤال،‏ اسأل نفسك:‏ ‹اذا اراد احد ان يسمِّمني،‏ فكيف يجعلني اتناول السمّ؟‏ هل يضعه في الخلّ ام في الحلوى؟‏›.‏ في الماضي،‏ سأل الرجل الامين ايوب:‏ «أليست الاذن تمتحن الكلام كما يذوق الحنك الطعام؟‏».‏ (‏ايوب ١٢:‏١١‏)‏ لذلك بدلا من الاستماع الى اغنية لأن لحنها او ايقاعها (‏الحلوى)‏ يعجبانك،‏ ‹امتحن› عنوانها وكلماتها.‏ لماذا؟‏ لأن الكلمات التي يرافقها لحن جميل تؤثر في تفكيرك ومواقفك.‏

من المؤسف ان الكثير من الموسيقى الحديثة في ايامنا ترافقها كلمات تبرز الجنس،‏ العنف،‏ وتعاطي المخدِّرات.‏ فإذا كنت لا تشعر بالتأثير الذي يتركه فيك الاستماع الى كلمات كهذه،‏ فهذا يعني ان مفعول «السمّ» قد ابتدأ يسري فيك.‏

لا تدع احدا يملي عليك قراراتك

قد يشكّل رفاقك ضغطا هائلا عليك لتستمع الى موسيقى لها اثر مفسد.‏ وهنالك ايضا الضغط الذي تشكّله صناعة الموسيقى.‏ فبفضل الراديو والتلفزيون والإنترنت،‏ صارت الموسيقى صناعة قوية تدرّ بلايين الدولارات.‏ كما ان خبراء التسويق المحنّكين يُستخدَمون ليصوغوا ويتحكموا في ذوقك الموسيقي.‏

ولكن عندما تدَع رفاقك او وسائل الاعلام يُملون عليك ما تستمع اليه،‏ تخسر حرية الاختيار التي تتمتع بها وتصير عبدا مسلوب الارادة.‏ (‏روما ٦:‏١٦‏)‏ والكتاب المقدس يحثك ان تقاوم تأثير العالم في مسائل كهذه.‏ (‏روما ١٢:‏٢‏)‏ فيحسن بك ان تدرّب ‹قوى ادراكك على التمييز بين الصواب والخطإ›.‏ (‏عبرانيين ٥:‏١٤‏)‏ وكيف تستخدم قوى ادراكك عند اختيار الموسيقى؟‏ تأمل في الاقتراحات التالية:‏

تفحَّص الغلاف.‏ ان نظرة واحدة الى الغلاف او النشرات التي تروج للألبوم غالبا ما تكون كافية.‏ فالصور التي تُظهر مشاهد العنف او الجنس الفاضح او علوم الغيب يجب ان تكون بمثابة تحذير لك.‏ فهي على الارجح انعكاس للموسيقى التي في الداخل.‏

تفحَّص الكلمات.‏ عمَّ تتكلم الاغنية؟‏ هل ترغب حقا في الاستماع الى الافكار التي تنقلها هذه الاغنية او ترديدها مرارا وتكرارا؟‏ هل تنسجم هذه الافكار مع قيمك ومع المبادئ المسيحية؟‏ وإذا كانت الاغاني بلغة اجنبية،‏ فاحرص ان تكون كلماتها لائقة.‏ —‏ افسس ٥:‏​٣-‏٥‏.‏

لاحِظ التأثير.‏ يقول حدث اسمه فيليپ:‏ «اكتشفت ان الكثير من الموسيقى والكلمات التي استمع اليها تبعث فيّ الكآ‌بة».‏ صحيح ان الموسيقى قد تؤثر في الناس بطرائق مختلفة،‏ ولكن كيف يكون مزاجك بعد الاستماع الى الموسيقى التي تختارها؟‏ اسأل نفسك:‏ ‹هل تجعلني الموسيقى او الكلمات افكّر في امور غير لائقة؟‏ هل بدأت التعابير السوقية المستعملة في الاغاني بالتسلُّل الى مفرداتي؟‏›.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏.‏

خُذ الآخرين بعين الاعتبار.‏ كيف يشعر والداك حيال الموسيقى التي تستمع اليها؟‏ اطلب رأيهما.‏ وفكر ايضا كيف يشعر الرفقاء المسيحيون حيال هذه الموسيقى.‏ فهل ينزعج البعض منها؟‏ ان تغيير تصرفاتك بدافع الاحترام لمشاعر الآخرين هو دلالة على النضج.‏ —‏ روما ١٥:‏​١،‏ ٢‏.‏

ان طرح الاسئلة الآنفة الذكر على نفسك يمكّنك من اختيار موسيقى تنعش قلبك دون ان تخنق روحياتك.‏ ولكن لا يزال هنالك عامل آخر يجب اخذه في الاعتبار.‏

متى يتجاوز الاستماع الى الموسيقى الحدّ المقبول؟‏

تماما كما ان الطعام المغذي هو مفيد،‏ كذلك فإن الموسيقى الجيدة هي مفيدة.‏ لكنَّ المثل الحكيم يحذِّر:‏ «أوَجدت عسلا؟‏ فكُلْ كفايتك،‏ لئلا تتَّخم فتتقيأه».‏ (‏امثال ٢٥:‏١٦‏)‏ فرغم ان للعسل خصائص علاجية معروفة،‏ لكنَّ اكل الكثير من شيء حتى لو كان مفيدا يمكن ان يكون مضرّا لك.‏ فماذا نتعلم من ذلك؟‏ ينبغي ان يكون الشخص معتدلا حتى عندما يقوم بأمور مفيدة.‏

لكنَّ بعض الاحداث يسمحون للموسيقى بأن تسيطر على حياتهم.‏ على سبيل المثال،‏ تعترف جيسيكا المقتبس منها آنفا:‏ «استمع الى الموسيقى كل الوقت —‏ حتى عندما ادرس الكتاب المقدس.‏ وأنا اقول لوالدَيّ انها تساعدني على التركيز.‏ لكنهما لا يصدقانني».‏ فهل تبدو كلمات جيسيكا مألوفة لديك؟‏

كيف يمكنك ان تحدِّد متى يتجاوز الاستماع الى الموسيقى الحدّ المقبول؟‏ اطرح على نفسك الاسئلة التالية:‏

كم من الوقت اقضي كل يوم في الاستماع الى الموسيقى؟‏ ․․․․․‏

كم من المال انفق كل شهر على الموسيقى؟‏ ․․․․․‏

هل يؤثر استماعي الى الموسيقى سلبا في علاقاتي العائلية؟‏ في هذه الحال،‏ دوِّن ادناه كيف يمكنك تحسين الوضع.‏ ․․․․․‏

تعديل عادات استماعك الى الموسيقى

اذا كانت الموسيقى تستنفد الكثير من وقتك،‏ يحسن بك ان ترسم الحدود لنفسك وتكون اكثر اعتدالا في عادات استماعك اليها.‏ مثلا،‏ قد يلزم ان تُقلِع عن بعض العادات،‏ مثل استعمال سماعتَي الاذن للاستماع الى الموسيقى طوال اليوم او تشغيل الموسيقى لحظة وصولك الى البيت.‏

ولمَ لا تتعلَّم ان تستمتع ببعض فترات السكون؟‏ فهذا يساعدك على الدرس.‏ يقول ستيڤ المقتبس منه آنفا:‏ «ستستفيد اكثر من درسك اذا اوقفت الموسيقى».‏ لذلك،‏ لمَ لا تحاول ان تدرس دون موسيقى لترى هل يتحسن تركيزك؟‏

لا شك انك سترغب ايضا في تخصيص الوقت لقراءة ودرس الكتاب المقدس والمطبوعات المؤسسة عليه.‏ فيسوع المسيح كان احيانا يبحث عن مكان هادئ للصلاة والتأمل.‏ (‏مرقس ١:‏٣٥‏)‏ فهل المكان الذي تدرس فيه هادئ؟‏ اذا لم يكن كذلك،‏ فقد يعيق ذلك نموك الروحي.‏

قُم بالاختيار الصائب

ان الموسيقى هي فعلا عطية من اللّٰه،‏ ولكن يجب ان تحرص لئلا تسيء استعمالها.‏ لا تكن مثل مارلين التي تعترف قائلة:‏ «اعرف ان عليّ التخلص من بعض التسجيلات الموسيقية التي املكها،‏ لكنها جميلة جدا».‏ فكِّر في الضرر الذي تلحقه هذه الفتاة بعقلها وقلبها بالاستماع الى ما هو رديء.‏ فتجنَّب هذا الفخ،‏ ولا تدَع الموسيقى تفسدك او تسيطر على حياتك.‏ تمسَّك بالمقاييس المسيحية الرفيعة في اختيار الموسيقى.‏ صلِّ من اجل ارشاد اللّٰه ومساعدته.‏ وابحث عن رفقاء يشاطرونك اقتناعاتك.‏

حقا،‏ يمكن ان تساعدك الموسيقى على الاسترخاء وعلى ملء فراغك عندما تكون وحيدا.‏ لكنَّ مشاكلك تبقى موجودة عندما تتوقف الموسيقى.‏ والاغاني ليست بديلا للاصدقاء الحقيقيين.‏ لذلك لا تسمح للموسيقى بأن تصير الامر الاهم في حياتك.‏ تمتع بها،‏ ولكن حافِظ على نظرة متّزنة اليها.‏

في الفصل التالي

انت بحاجة الى الراحة من وقت الى آخر.‏ فكيف يمكن ان تساعدك مبادئ الكتاب المقدس على الاستفادة الى اقصى حد من اوقات راحتك؟‏

آية رئيسية

‏«أليست الاذن تمتحن الكلام كما يذوق الحنك الطعام؟‏».‏ —‏ ايوب ١٢:‏١١‏.‏

نصيحة عملية

اذا اردت ان يتفهم والداك لماذا تحب اغنية او فرقة معيّنة،‏ فخُذ المبادرة وحاوِل ان تتذوق بعضا من الموسيقى التي يحبانها.‏

هل تعرف .‏ .‏ .‏ ؟‏

اذا كنت تمانع ان يسمع والداك الموسيقى التي تحبها،‏ فقد يكون ذلك دلالة ان هذه الموسيقى مشكوك فيها.‏

خطة عمل

يمكنني التحكم في الموسيقى التي استمع اليها اذا ․․․․․‏

اذا ضغط عليّ رفاقي لأستمع الى موسيقى غير مقبولة،‏ فسأقول ․․․․․‏

اود ان اسأل والدي (‏والديّ)‏ ما يلي حول هذا الموضوع:‏ ․․․․․‏

ما رأيك؟‏

● لماذا اختيارك للموسيقى مهم جدا؟‏

● كيف تحدِّد ما اذا كانت الاغنية مقبولة ام لا؟‏

● ماذا يمكنك ان تفعل لإغناء ذوقك الموسيقي؟‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٥٩]‏

‏«اكتشف احيانا انني استمع الى اغنية لها اثر مضرّ بي.‏ فأُوقفها على الفور.‏ وإذا لم افعل ذلك،‏ ابتدئ باختلاق الاعذار للاستماع اليها».‏ —‏ كاميرون

‏[الاطار/‏​الصور في الصفحة ٢٥٨]‏

أغنِ ذوقك الموسيقي

هل تحب الآن انواعا من الطعام اكثر مما كنت تحب وأنت في الخامسة من عمرك؟‏ هذا لأنك صرت تستطيب اطعمة لها نكهات مختلفة.‏ ويصحّ الامر نفسه في الموسيقى.‏ فلا تقصر سماعك للموسيقى على نوع واحد فقط،‏ بل حاوِل ان تغني ذوقك الموسيقي.‏

وإحدى الطرائق لفعل ذلك هي تعلم العزف على آلة ما.‏ فهذا لن ينمي مهاراتك ويجلب لك الاكتفاء فحسب،‏ بل سيتيح لك ايضا فرصة لسماع انواع اخرى من الموسيقى غير تلك التي تروّجها صناعة الموسيقى.‏ وكيف تجد الوقت للتعلم؟‏ يمكنك اقتطاع الوقت من مشاهدة التلفزيون او اللعب بالالعاب الالكترونية.‏ لاحِظ ما يقوله بعض الاحداث.‏

‏«العزف على آلة موسيقية ممتع جدا وهو طريقة رائعة للتعبير عن مشاعرك.‏ وتعلُّم عزف اغانٍ جديدة يعلّمني ان احب انواعا عديدة من الموسيقى».‏ —‏ براين (‏١٨ سنة)‏،‏ يعزف على الغيتار والطبول والبيانو.‏

‏«يلزم ان تتمرن اذا كنت تريد ان تتعلم العزف جيدا على آلة موسيقية.‏ والتمرين ليس دائما امرا ممتعا.‏ لكنَّ اكتساب البراعة في عزف احدى المقطوعات الموسيقية يمنحك شعورا بالاكتفاء والانجاز».‏ —‏ جايد (‏١٣ سنة)‏،‏ تعزف على الكمان الاوسط.‏

‏«عندما يكون يومي شاقا او اشعر بالكآ‌بة،‏ يساعدني العزف على الغيتار على الاسترخاء.‏ فكم ارتاح حين اعزف الموسيقى الجميلة والمهدئة!‏».‏ —‏ ڤانيسا (‏٢٠ سنة)‏،‏ تعزف على الغيتار والبيانو والكلارينت.‏

‏«كنت اعتقد انني لن اتمكن ابدا من العزف ببراعة مثل الآخرين.‏ لكنني ثابرت على التمرين،‏ وأنا الآن اشعر فعلا بالاكتفاء حين اعزف مقطوعة موسيقية بشكل جيد.‏ كما انني صرت اقدِّر اكثر مهارة العازفين الآخرين».‏ —‏ جايكوب (‏٢٠ سنة)‏،‏ يعزف على الغيتار.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٥٥]‏

ان الموسيقى هي كالطعام.‏ فالنوع المناسب بالمقدار المناسب مفيد لك.‏ اما النوع الرديء فهو مؤذ لك سواء كان بكميات قليلة او كثيرة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة