مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٠ ١/‏٩ ص ١٠-‏١٣
  • حذارِ ان تؤخذ في حِبالة الخداع

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حذارِ ان تؤخذ في حِبالة الخداع
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مخاطر الوقوع في شرك الخداع
  • هل نحن في خطر؟‏
  • هل انت مستثنى من الخداع؟‏
  • كيف تحتاط لئلا تؤخذ في حِبالة الخداع؟‏
  • اعملْ بموجب ما تتعلمه
  • ايها الاحداث —‏ لا تنخدعوا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • احترز من الخداع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • لنقاوم روح العالم المتغيِّر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • ما هو اساس معتقداتكم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
ب١٠ ١/‏٩ ص ١٠-‏١٣

حذارِ ان تؤخذ في حِبالة الخداع

دون كيشوت شخصية خيالية معروفة ابتكرها ميغل دي سرفانتس،‏ مؤلف اسباني عاش في القرن السادس عشر،‏ في روايته الكلاسيكية التي تحمل الاسم نفسه.‏ في هذه الرواية،‏ يملأ دون كيشوت عقله بأساطير وخرافات عن فرسان بواسل مدججين بأسلحة برّاقة يهبّون لنجدة فتيات تحيق بهن الاخطار.‏ وسرعان ما يراوده الاعتقاد انه هو ايضا فارس نبيل.‏ وفي حادثة شهيرة،‏ يهاجم مجموعة من الطواحين،‏ متصورا اياها زمرة من العمالقة الخطرين.‏ وجراء اقتناعه انه يخدم مصالح اللّٰه بقتل هؤلاء العمالقة ينتهي به المطاف الى التمرّغ في حمأة الخزي.‏

صحيح ان دون كيشوت ليس سوى شخصية وهمية،‏ لكن الوقوع في شرك الخداع امر لا يستهان به.‏ خذ مثلا الكحولي الذي يعتقد ان بإمكانه احتساء الخمر قدر ما يشاء ليجد في النهاية انه اضر بصحته وهدم حياته العائلية.‏ ايضا،‏ فكِّر في امرأة بائسة مصابة بالقهم تظن انها تتغذى جيدا وتتمتع بصحة تامة،‏ لكنها في الحقيقة تهلك جوعا.‏

فهل يُحتمل ان يقع اي منا في الخداع؟‏ نعم،‏ مع الاسف.‏ والحقيقة اننا جميعا عرضة لهذا الخطر،‏ بما في ذلك الانخداع من جهة المعتقدات الدينية المتأصلة في قلبنا،‏ امر قد يؤدي بنا الى عواقب وخيمة.‏ فلماذا نحن معرضون لهذا الخطر؟‏ وكيف نحتاط له؟‏

مخاطر الوقوع في شرك الخداع

يعرِّف احد القواميس الخداع بأنه «غش يفترض عادة احلال ما هو مزيف محل ما هو اصلي».‏ وبموجب مرجع آخر،‏ يشير الخداع الى فرض رأي او معتقد خاطئ يترك المرء عاجزا يتخبط في الجهل والحيرة.‏ ومن الجدير بالذكر ان الفكرة الاساسية التي تحملها هذه الكلمة وكلمات اخرى،‏ مثل «تضليل» و «غش»،‏ هي إتاهة شخص بالمكر.‏ فلا شك ان الشخص يكون في خطر حقيقي حين لا يعي انه انتهى الى حالة من الجهل او الحيرة او العجز ناجمة عن اعطائه عمدا معلومات مضللة.‏

والاسوأ هو ان المخدوع او المضلَّل غالبا ما يتشبث بمعتقده رغم وجود حجج قوية تدحضه.‏ فقد يكون متعلقا به الى حد انه يغمض عينيه ويصمّ اذنيه عن اية ادلة تشكك فيه.‏

هل نحن في خطر؟‏

لعلك تتساءل:‏ ‹أليست مبالغة ان يقال اننا جميعا مهدَّدون بخطر الضلال من جهة معتقداتنا الدينية؟‏›.‏ كلا،‏ على الاطلاق.‏ فالشيطان ابليس،‏ الذي دعاه يسوع ‹ابا الكذب›،‏ مزمع ان يخدعنا ويضلّنا جميعا.‏ (‏يوحنا ٨:‏٤٤‏)‏ فضلا عن ذلك،‏ يصفه الكتاب المقدس بأنه «اله نظام الاشياء هذا».‏ ولقد «اعمى اذهان» ملايين البشر عبر التاريخ.‏ (‏٢ كورنثوس ٤:‏٤‏)‏ وهو «يضل المسكونة كلها» حتى في زمننا الحاضر.‏ —‏ رؤيا ١٢:‏٩‏.‏

بدأ الشيطان بخداع البشر منذ فجر التاريخ.‏ على سبيل المثال،‏ اغوى حواء بالاعتقاد انها غير ملزمة بشرائع خالقها وأن بإمكانها ان ‹تصير كاللّٰه،‏ عارفة الخير والشر›،‏ اي قادرة ان تقرر لنفسها ما هو خير وما هو شر.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٥‏)‏ وكانت هذه اول خدعة فظيعة يبتدعها.‏ فصحيح ان البشر مُنحوا حرية الاختيار،‏ لكنهم لم يُمنحوا السلطة ليقرروا ما هو صواب وما هو خطأ.‏ وحده اللّٰه له الحق والسلطة ان يقرر ذلك باعتباره الخالق والمتسلط الاسمى.‏ (‏ارميا ١٠:‏٢٣؛‏ رؤيا ٤:‏١١‏)‏ فكم هو خاطئ الاعتقاد ان الحق في الاختيار بين الخير والشر يعني الحق في تقرير ما هو خير وما هو شر!‏ ومن المحزن ان هذا هو احد الاشراك التي يقع فيها بسهولة البشر الناقصون.‏

هل انت مستثنى من الخداع؟‏

لعل معتقداتك الدينية كانت موجودة منذ قرون عدة وتناقلتها الاجيال حتى وصلت اليك.‏ غير ان ذلك لا يعني بالضرورة انها صحيحة.‏ فسجل الكتاب المقدس يُظهر انه بُعيد موت رسل المسيح،‏ قام في الجماعة المسيحية رجال مخادعون وعلّموا ‹امورا معوجة ليجتذبوا التلاميذ وراءهم›.‏ (‏اعمال ٢٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ وقد برع هؤلاء في تضليل الناس باستخدامهم ‹الحجج التي تهدف الى الاقناع›،‏ وكذلك «الفلسفة والخداع الفارغ حسب تقليد الناس».‏ —‏ كولوسي ٢:‏٤،‏ ٨‏.‏

هل الحالة مختلفة اليوم؟‏ كلا،‏ فقد نبّه الرسول بولس ان الوضع سيزداد سوءا في «الايام الاخيرة»،‏ الزمن الذي نعيش فيه الآن.‏ كتب:‏ «الناس الاشرار والدجالون .‏ .‏ .‏ سيتقدمون من سيئ الى اسوأ،‏ مضِلين ومضَلين [او،‏ «وهم خادعون مخدوعون»،‏ الترجمة اليسوعية الجديدة‏]».‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١،‏ ١٣‏.‏

فمن الحكمة ان نأخذ مأخذ الجد تحذير الرسول بولس:‏ «اذًا مَن يظن انه قائم فليحترز لئلا يسقط».‏ (‏١ كورنثوس ١٠:‏١٢‏)‏ طبعا،‏ كان بولس يتحدث عمن يظن انه قائم في نظر اللّٰه.‏ وفي الواقع،‏ ان مجرد الاعتقاد ان الشيطان لن يتمكن ابدا من تضليلك هو بحد ذاته خداع خطير.‏ فلا احد البتة مستثنى من ‹مكايده›.‏ (‏افسس ٦:‏١١‏)‏ لهذا السبب خاف الرسول من جهة رفقائه المسيحيين انه،‏ ‹كما اغوت الحية حواء بمكرها،‏ هكذا تُفسَد عقولهم بطريقة ما عن الإخلاص والعفاف اللذين يحقان للمسيح›.‏ —‏ ٢ كورنثوس ١١:‏٣‏.‏

كيف تحتاط لئلا تؤخذ في حِبالة الخداع؟‏

كيف تحتاط لخداع الشيطان؟‏ وكيف تتيقن من انك ‹تعبد اللّٰه بالروح والحق›؟‏ (‏يوحنا ٤:‏٢٤‏)‏ استغِل ما يزوّدك به يهوه اللّٰه.‏ فهو يهبك «مقدرة تفكيرية» لتميز الحق من الباطل.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏٢٠‏)‏ كما يمكّنك ان تتبيّن مخططات الشيطان.‏ (‏٢ كورنثوس ٢:‏١١‏)‏ نعم،‏ يمنحك اللّٰه كل ما تحتاج اليه كي تتصدى للمحاولات التي يقوم بها الشيطان بغية تضليلك.‏ —‏ امثال ٣:‏١-‏٦؛‏ افسس ٦:‏١٠-‏١٨‏.‏

وأهم ما في الامر ان اللّٰه يزودك بوسيلة موثوق بها تماما من اجل الحماية.‏ ما هي؟‏ انها الوسيلة عينها التي حض الرسول بولس رفيقه تيموثاوس ان يعوِّل عليها في المسائل المتعلقة بالايمان.‏ فبعد تحذيره اياه من ‹الاشرار والدجالين›،‏ اوصاه ان يقاومهم من خلال تأسيس كل ما يؤمن به على «الكتابات المقدسة»،‏ اي الكتاب المقدس الذي هو كلمة اللّٰه.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٥‏.‏

لربما يقول البعض ان مَن يؤمن باللّٰه ويقبل الكتاب المقدس بوصفه كلمة اللّٰه الملهمة انما هو سائر في الضلال.‏ ولكن في الحقيقة،‏ ليس الضال إلا الذي يتجاهل بعناد كل الادلة التي تبرهن وجود الخالق،‏ وتؤكد ان الكتاب المقدس هو حقا كلمته الموحى بها.‏a —‏ روما ١:‏١٨-‏٢٥؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧؛‏ ٢ بطرس ١:‏١٩-‏٢١‏.‏

فلا تنخدع بما «يدعى زورا ‹معرفة›»،‏ بل استخدم كلمة اللّٰه لتميز الحق.‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ تمثَّل بالرجال والنساء الشرفاء الخُلُق الذين كرز لهم الرسول بولس في بيرية.‏ فقد «قبلوا الكلمة برغبة شديدة».‏ ولم يؤمنوا ايمانا راسخا بما علمهم اياه فحسب،‏ بل كانوا ايضا ‏‹يفحصون باعتناء الاسفار المقدسة يوميا هل هذه الامور هكذا›.‏ —‏ اعمال ١٧:‏١١‏.‏

لا تخشَ من فحص معتقداتك بهذه الطريقة.‏ فالكتاب المقدس يشجعك ان ‹تتيقن من كل شيء› قبل ان تسلِّم بصحته.‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏٢١‏)‏ ونحو نهاية القرن الاول للميلاد،‏ حث الرسول يوحنا رفقاءه المسيحيين:‏ «ايها الاحباء،‏ لا تصدقوا كل وحي،‏ بل امتحنوا عبارات الوحي لتروا هل هي من اللّٰه».‏ (‏١ يوحنا ٤:‏١‏)‏ فحتى لو بدا ان تعليما دينيا ما هو «وحي»،‏ اي كلام صادر عن اللّٰه،‏ من الحكمة فحص الاسفار المقدسة للتيقن منه قبل الاخذ بصحته.‏ —‏ يوحنا ٨:‏٣١،‏ ٣٢‏.‏

اعملْ بموجب ما تتعلمه

وثمة مطلب آخر من الضروري بلوغه.‏ كتب التلميذ يعقوب:‏ «كونوا عاملين بالكلمة،‏ لا سامعين فقط خادعين انفسكم بتفكير باطل».‏ (‏يعقوب ١:‏٢٢‏)‏ فلا يكفي ان تعرف تعاليم الكتاب المقدس،‏ انما عليك ايضا ان تضعها موضع التطبيق.‏ كيف؟‏ بالاذعان لفرائض اللّٰه والامتناع عن مناهيه.‏

تأمل مثلا في الانحطاط الادبي حولنا.‏ ألا يدل على مدى نجاح الشيطان في تضليل الناس بحملهم على الاعتقاد ان بمقدورهم تجاهل شرائع اللّٰه الادبية دون عقاب؟‏ لهذا السبب،‏ اعطى الرسول بولس المسيحيين هذا التحذير الصريح:‏ «لا تضلوا:‏ اللّٰه لا يُسخر منه.‏ فإن ما يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا».‏ —‏ غلاطية ٦:‏٧‏.‏

خذ عبرة من ‹الرجل الاحمق› الذي يصفه يسوع بأنه «يسمع» اقواله ولا «يعمل بها».‏ فعلى غرار دون كيشوت الذي خدعه خصب خياله،‏ ضلّ هذا الرجل لاعتقاده ان باستطاعته بناء بيت متين آمِن على اساسات رملية متزعزعة ومتقلقلة.‏ بالمقابل،‏ حري بك ان تتمثل بالرجل الذي «بنى بيته على الصخر».‏ فيسوع ينعته ‹بالفطين› لأنه لا يسمع اقواله فقط بل «يعمل بها» ايضا.‏ —‏ متى ٧:‏٢٤-‏٢٧‏.‏

‏[الحاشية]‏

a لمزيد من التفاصيل،‏ انظر الكتابين هل يوجد خالق يهتمُّ بأمركم؟‏ و الكتاب المقدس —‏ كلمة اللّٰه أم الانسان؟‏،‏ اصدار شهود يهوه.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحتين ١٢،‏ ١٣]‏

هل ترى الامور على حقيقتها؟‏

في ثلاثينات القرن العشرين،‏ قام الفنان السويدي أوسكار رويترسفارد برسم ونشر سلسلةٍ من تصاوير باتت تُعرف بالاشكال المستحيلة.‏ وترى نموذجا حديثا منها في الصورة الى اليمين.‏ لدى القاء نظرة سريعة الى هذه التصاوير،‏ يبدو انها تبعث على تصديق امور تنافي جميع اسس المنطق.‏ اما عند تأملها بدقة،‏ فيمكن رؤيتها كخدع ذكية ابتدعها الفنان لتشويش او تضليل النظر والعقل.‏

ليست الاشكال المستحيلة هي الوحيدة التي تبدو مختلفة عما هي عليه حقا.‏ فقبل ألفي سنة تقريبا،‏ اعطى الكتاب المقدس التحذير التالي:‏ «احذروا لئلا يسبيكم احد بالفلسفة والخداع الفارغ حسب تقليد الناس،‏ حسب مبادئ العالم الاولية وليس حسب المسيح».‏ —‏ كولوسي ٢:‏٨‏.‏

وما يزيد من قوة هذا التحذير ان كاتبه وقع هو نفسه ضحية الخداع.‏ هذا مع العلم انه تثقف عند قدمي واحد من اشهر المعلمين الدينيين في زمنه،‏ وكان على صلة بأشخاص مرموقين،‏ ما جعله شخصا لا ينخدع بسهولة.‏ —‏ اعمال ٢٢:‏٣‏.‏

حُمل هذا الرجل،‏ شاول الطرسوسي،‏ على الاعتقاد ان كل مَن لا يمارس تقاليده وعاداته الدينية محكوم عليه.‏ وبتفويض من القادة الدينيين اليهود،‏ كان يعاقب الذين يرفضون انكار ايمانهم المسيحي،‏ معتبرا ذلك مهمة اوكلها اليه اللّٰه.‏ حتى انه ايّد قتل واحد من ابناء شعبه اتُّهم باطلا بالتجديف.‏ —‏ اعمال ٢٢:‏٤،‏ ٥،‏ ٢٠‏.‏

لاحقا،‏ نال شاول المساعدة ليميز بين الصواب والخطإ،‏ بين ما يرضي اللّٰه وما لا يرضيه.‏ وما ان ادرك هذا الرجل الغيور انه على خطإ حتى غيّر طرقه وصار يُعرف ببولس،‏ احد رسل يسوع المسيح.‏ فقد افلت من احبولة الخداع ووجد العبادة الحقة.‏ —‏ اعمال ٢٢:‏٦-‏١٦؛‏ روما ١:‏١‏.‏

كثيرون من الناس المخلصين انخدعوا كبولس بتعاليم يمكن تشبيهها بالاشكال المستحيلة —‏ عقائد تبدو صحيحة إلا انها غير مؤسسة على كلمة اللّٰه.‏ (‏امثال ١٤:‏١٢؛‏ روما ١٠:‏٢،‏ ٣‏)‏ لكنهم نالوا المساعدة ليروا عقائد ديانتهم وثمارها على حقيقتها.‏ (‏متى ٧:‏١٥-‏٢٠‏)‏ ولدى نيلهم المعرفة الدقيقة من الكتاب المقدس،‏ صنعوا تغييرات تتعلق بمعتقداتهم ونمط حياتهم لكي يحظوا برضى اللّٰه.‏

فهل ترغب في الاقتداء بالرسول بولس وفحص معتقداتك على ضوء كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس؟‏ يسرّ شهود يهوه ان يقدِّموا لك المساعدة في هذا المجال.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ١٠]‏

é‏r‏o‏D‏ ‏y‏b‏ ‏s‏g‏n‏i‏v‏a‏r‏g‏n‏E‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة