محبين شريعة يهوه
١ « كم احببت شريعتك. اليوم كله هي لهجي.» (مزمور ١١٩:٩٧) لقد عبّر المرنم الملهم جيدا عن شعور خدام يهوه الاولياء تجاه شريعته. فهو سراج لسبيلنا في نظام الاشياء المظلم هذا. (مزمور ١١٩:١٠٥) ويسرنا ان نتبع كل ما يرسمه لنا في شريعته، ويزعجنا ان نرى الآخرين يتركون هذه الشريعة الكاملة.- مزمور ١١٩:٥٣.
٢ نلاحظ ان اغلب الناس في هذا العالم غير طائعين لشريعة يهوه. وهم ايضا غير طائعين لشريعة الانسان، الامر الذي لا يرضي يهوه ايضا. وكانت عبارة يسوع واضحة في هذه القضية، وأوضح الرسول بولس ايضا ان المسيحيين يجب ان يطيعوا شريعة السلطات الفائقة. – متى ٢٢:٢١، رومية ١٣:١.
٣ هذه هي قضية مهمة يجب ان نذكرها في هذه الايام الاخيرة. فهل نطيع شريعة قيصر اطاعة لاوامر الله من هذا القبيل حتى في القضايا الصغيرة؟ وفي قضية انظمة السير، مثلا، هل نتبع شريعة قيصر؟ فالقانون يتطلب ان يملك الشخص رخصة للقيادة قبل ان يفعل ذلك.فهل تقودون السيارة رغم عدم امتلاك الرخصة، وربما لانكم اصغر من ان تحصلوا على رخصة؟ او هل كذبتم على قيصر بشأن عمركم الحقيقي لكي تحصلوا على رخصة لا تستحقونها فعلا؟
٤ والابوان، وخاصة الاب، يجب ان يكون على يقين من مساعدة اولاده في هذه القضايا عند اللزوم.فليست محبة للولد ان يسمح له بالقيادة، مثلا، خلافا للقانون. فهذه هي طريقة لتعليمه التمرد على القانون. ولذلك يريد الجميع في الجماعات، وخاصة الشيوخ والخدام المساعدون، ان يكونو على يقين اذا كان لديهم اولاد يسمح لهم عمرهم بمباشرة قيادة السيارة من فعل ذلك حسب القوانين الراهنة في القضية.
٥ ولنفترض وقوع حادث اثناء القيادة خلافا للقانون وان احد الاشخاص قد قتل. او ان الشخص له الحق الشرعي في القيادة ولكنه طائش في قيادته بالذهاب اسرع من اللازم او بطريقة اخرى يخالف القوانين في هذه القضية. فما هي مسؤولية هذا الشخص امام يهوه؟ هذه هي قضايا خطيرة يجب الاهتمام بها.
٦ يلزم شيوخ الجماعات الذين يلاحظون مثل هؤلاء في الجماعة ان يقدموا المشورة الملائمة. ويلزم ان يتأملوا ايضا في ما اذا كان يجب او لا يجب ان يقف مثل هؤلاء امام الجماعة على المنبر لتقديم الارشاد. فهل يشعر الشيوخ بأن مثل هؤلاء امثلة جيدة وان الاخوان يسرهم ان يقبلوا المشورة منهم؟ - ١ تي ٣:١-٩.
٧ ولذلك تتطلب محبة شريعة يهوه ان نطيع ارشادات يهوه في اطاعة شريعة الانسان ما دامت لا تخالف شريعته الالهية. (اعمال ٥:٢٩) وهذه هي طريقة اخرى يمكن بها ان نظهر اننا نحب حقا شريعة يهوه. – مزمور ١١٩:١٦٥.