مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • خد ١٠/‏٨٣ ص ١-‏٢
  • متمسكين بحيادنا المسيحي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • متمسكين بحيادنا المسيحي
  • خدمتنا للملكوت ١٩٨٣
خدمتنا للملكوت ١٩٨٣
خد ١٠/‏٨٣ ص ١-‏٢

متمسكين بحيادنا المسيحي

١ انسجاما مع ارشادات يسوع ليست جماعة شعب يهوه جزءا من العالم ولذلك فهي محايدة تجاه منازعاته.‏ (‏يوحنا ١٥:‏​١٩‏)‏ وهي تذعن لقضاء يهوه الوارد في اشعياء ٢:‏​٤ ونتجنب الوقوع في وضع يقاوم يهوه اللّٰه وابنه.‏ (‏رؤيا ١٦:‏​١٣،‏ ١٤؛‏ ١٩:‏​١١-‏٢١‏)‏ ولكي يستمر ذلك صحيحا يجب على جميع الذين يعاشرون الجماعة كأعضاء فيها ان يكونوا ايضا مسيحيين محايدين تجاه منازعات العالم ويعملوا من كل النفس في طاعتهم ليهوه اللّٰه ويسوع المسيح.‏

٢ ان اي مسيحي منتذر يتحمل الالتزامات كعضو في هيئة تخالف مباشرة مبادئ الكتاب المقدس (‏متى ٢٦:‏​٥٢؛‏ مرقس ١٢:‏​٣١؛‏ اشعياء ٢:‏​٤‏)‏ يظهر انه لا يذعن لقضاء يهوه،‏ وهكذا فانه بهذا التصرف يترك معاشرة جماعة شعب يهوه.‏ واذا اعترفت الجماعة بعضوية اي من الذين لا يحافظون على الحياد المسيحي يعني ذلك ان الجماعة ذاتها لا تعود محايدة ولا تنسجم مع وصف يسوع لاتباعه الحقيقيين.‏

٣ وما يختار الافراد ان يفعلوه في ما يتعلق بما هو مذكور في الفقرة السابقة يعود لهم.‏ ونحن لا نقول لاحد اي قرار يجب ان يتخذه في التمسك بحياده المسيحي.‏ وينطبق ذلك على الصغار بيننا بقدر ما ينطبق على الاكبر سنا.‏ —‏ غلاطية ٦:‏​٥‏.‏

٤ نتيجة الدرس الجدي لكلمة اللّٰه تمكن المسيحيون الاحداث في الماضي وكذلك في هذه الايام من اتخاذ قرارهم في التمسك بحيادهمالمسيحي.‏ ولم يتخذ شخص آخر هذا القرار عنهم.‏ فقد تمكنوا من ذلك افراديا على اساس الضمير المدرب على الكتاب المقدس لكل فرد.‏ وكان قرارهم ان يمتنعوا عن اعمال البغض والعنف ضد رفقائهم البشر من الامم الاخرى.‏ اجل،‏ لقد آمنوا وأرادوا ان يشتركوا في اتمام نبوة اشعياء المعروفة جيدا في اشعياء ٢:‏​٤‏.‏ وهؤلاء الشبان من جميع الامم فعلوا ذلك تماما.‏

٥ خذوا على سبيل المثال السنوات المضطربة الست للحرب العالمية الثانية.‏ فلم يقتل قط شاهد ليهوه في اية امة اخاه المسيحي من امة اخرى.‏ وكثيرون من البروتستانت ذبحهم البروتستانت،‏ وكثيرون من الكاثوليك ذبحهم الكاثوليك،‏ ولكن لا يمكن لاية ثكلى ان تلقي مسؤولية ذبح زوجها او ابنها على اي من شهود يهوه.‏ تصوروا النتيجة لو اتخذ جميع الكاثوليك والبروتستانت،‏ اجل،‏ وغيرهم في كل العالم موقفا مماثلا!‏ لما كانت هنالك حرب.‏ ولكن الحرب العالمية الثانية اتخذت مجراها الطبيعي.‏ وحينئذ حصد العالم غلة محزنة.‏

٦ ولكن ما القول في الذين اتبعوا نصيحة يسوع بأن لا يكونوا جزءا من العالم؟‏ في الواقع،‏ من بعض النواحي،‏ كان ذلك صعبا على هؤلاء اكثر من الذين سايروا العالم.‏ فمن الصعب الى حد ما وقوف المرء بشجاعة انسجاما مع ضميره المدرب على الكتاب المقدس في وسط التعيير والاستهزاء فضلا عن السجن.‏ واولئك المحايدون في الحرب العالمية الثانية لم يكونوا لا حربيين.‏ فقد كانوا مقاتلين بمعنى روحي،‏ مدربين جيدا على استعمال «سيف الروح الذي هو كلمة اللّٰه.‏» (‏افسس ٦:‏​١٧‏)‏ وكانوا محافظين على الاستقامة.‏ وغالبا ما ختموا استقامتهم بدم حياتهم.‏ ولم يخافوا من الموت في سبيل قضية بارة.‏

٧ في موعظته الشهيرة على الجبل قال قائد شهود يهوه،‏ يسوع المسيح،‏ بين امور اخرى ما هو مسجل لنا في متى ٥:‏​٩،‏ ٢١،‏ ٢٢؛‏ ١٠:‏​٢٨‏.‏ «قريب يوم الرب العظيم»!‏ (‏صفنيا ١:‏​١٤‏)‏ فقريبا جدا سيذهب كل العالم المذنب بسفك الدم الى الهلاك.‏ أما للذين بلا خوف ليسوا جزءا من العالم،‏ متمسكين بحيادهم،‏ فسيقدم يهوه الدعوة في اشعياء ٢٦:‏​٢٠،‏ ٢١‏.‏ وشعب يهوه الطاهر سيتمتع بالسلام الابدي على ارض لن تتلطخ ابدا مرة اخرى بدم الحروب والعنف.‏ —‏ مزمور ٤٦:‏​٨،‏ ٩‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة