مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • موأ المقالة ٤٠
  • ماذا تنبَّأ الكتاب المقدس عن الزلازل العظيمة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ماذا تنبَّأ الكتاب المقدس عن الزلازل العظيمة؟‏
  • مواضيع أخرى
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل تنبَّأ الكتاب المقدس عن الزلازل؟‏
  • هل الزلازل في أيامنا تدل أن نبوة الكتاب المقدس تتحقَّق؟‏
  • لماذا نبوة الكتاب المقدس عن الزلازل مهمة لنا؟‏
  • الزلازل،‏ نبوة الكتاب المقدس،‏ وأنتم
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • النبوة الاولى:‏ الزلازل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • متى ستأتي مملكة اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • مشاهد رعب وومضات امل
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
المزيد
مواضيع أخرى
موأ المقالة ٤٠
راسم الزلازل يسجِّل قوة الزلزال

ماذا تنبَّأ الكتاب المقدس عن الزلازل العظيمة؟‏

كل سنة،‏ تحصل عشرات آلاف الزلازل.‏ صحيح أن معظمها تكون خفيفة،‏ ولكن حين تكون قوية،‏ تُسبِّب الكثير من الأضرار والمصائب والموت.‏ حتى إنها تُنتج أحيانًا موجات تسونامي تضرب المناطق الساحلية وتقتل كثيرين يعيشون هناك.‏ فهل تنبَّأ الكتاب المقدس عن هذه الزلازل العظيمة؟‏

في هذه المقالة:‏

  • هل تنبَّأ الكتاب المقدس عن الزلازل؟‏

  • هل الزلازل في أيامنا تدل أن نبوة الكتاب المقدس تتحقَّق؟‏

  • لماذا نبوة الكتاب المقدس عن الزلازل مهمة لنا؟‏

  • أفكار خاطئة عن نبوات الكتاب المقدس والزلازل

هل تنبَّأ الكتاب المقدس عن الزلازل؟‏

كتاب مقدس مفتوح،‏ ووراءه الكرة الأرضية وموجات سجَّلها راسم الزلازل

تكلَّم يسوع عن الزلازل في إحدى نبواته.‏ وكلماته مسجَّلة في ثلاثة أسفار في الكتاب المقدس كما يلي:‏

‏«ستحصل حروب بين شعب وآخر وبين مملكة وأخرى،‏ وستحدث مجاعات وزلازل في أماكن كثيرة».‏ —‏ متى ٢٤:‏٧‏.‏

‏«تقوم أمة على أمة،‏ ومملكة على مملكة،‏ وتكون زلازل في مكان بعد آخر،‏ وتكون مجاعات».‏ —‏ مرقس ١٣:‏٨‏.‏

‏«تكون زلازل عظيمة،‏ وفي مكان بعد آخر أوبئة ومجاعات».‏ —‏ لوقا ٢١:‏١١‏.‏

فيسوع تنبَّأ أن «زلازل عظيمة» ستكون «في مكان بعد آخر» و «في أماكن كثيرة».‏ ولكن في نفس الوقت،‏ ستحصل أيضًا حروب ومجاعات وأوبئة.‏ وهذه الأحداث معًا ستميِّز فترة من تاريخ البشر اسمها «آخر أيام هذا العالم» أو «الأيام الأخيرة».‏ (‏متى ٢٤:‏٣؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١‏)‏ وحساب النبوات في الكتاب المقدس يدلنا أن «الأيام الأخيرة» بدأت سنة ١٩١٤ لكنها لم تنتهِ بعد.‏

هل الزلازل في أيامنا تدل أن نبوة الكتاب المقدس تتحقَّق؟‏

نقط على خريطة العالم تحدِّد مواقع زلازل قوية

نعم.‏ فنبوة يسوع،‏ بما فيها ما ذكره عن الزلازل،‏ تنطبق على ما يحدث في أيامنا.‏ فمنذ سنة ١٩١٤،‏ حصل أكثر من ٩٥٠‏,١ زلزالًا قويًّا،‏ وذهب ضحيَّة هذه الزلازل أكثر من مليوني شخص.‏a لنتذكَّر بعض الزلازل القوية التي حصلت في هذا القرن.‏

٢٠٠٤ –‏ المحيط الهندي.‏ ضرب زلزال بقوة ١‏,٩ درجات.‏ فسبَّب موجة تسونامي وصلت إلى أكثر من ١٠ بلدان وقتلت حوالي ٠٠٠‏,٢٢٥ شخص.‏

٢٠٠٨ –‏ الصين.‏ ضرب زلزال بقوة ٩‏,٧ درجات ودمَّر قرى وبلدات.‏ ويُقدَّر أنه قتل ٠٠٠‏,٩٠ شخص تقريبًا،‏ جرح حوالي ٠٠٠‏,٣٧٥ آخرين،‏ وشرَّد الملايين.‏

٢٠١٠ –‏ هايتي.‏ ضرب زلزال بقوة ٠‏,٧ درجات،‏ تبعته هزات عديدة.‏ فمات أكثر من ٠٠٠‏,٣٠٠ شخص وتشرَّد أكثر من مليون.‏

٢٠١١ –‏ اليابان.‏ ضرب زلزال بقوة ٠‏,٩ درجات وسبَّب عدة موجات تسونامي.‏ وبحسب التقديرات،‏ مات حوالي ٥٠٠‏,١٨ شخص وفقد مئات الآلاف بيوتهم.‏ إضافة إلى ذلك،‏ تضرَّرت محطة فوكوشيما لتوليد الطاقة الكهربائية وتسرَّبت منها إشعاعات نووية خطيرة.‏ والآن بعد عشر سنوات،‏ لا يزال هناك ٠٠٠‏,٤٠ شخص تقريبًا لا يقدرون أن يعودوا إلى بيوتهم قرب هذه المحطة بسبب المستويات العالية من التلوث الإشعاعي.‏

لماذا نبوة الكتاب المقدس عن الزلازل مهمة لنا؟‏

زوجان يمشيان ويمسكان الواحد بيد الآخر ويتخيَّلان مستقبلًا رائعًا

تُنبِّهنا نبوة الكتاب المقدس عن الزلازل إلى ما سيحصل في المستقبل.‏ فيسوع قال:‏ «متى رأيتم هذه الأمور صائرة،‏ فاعلموا أن ملكوت اللّٰه قريب».‏ —‏ لوقا ٢١:‏٣١‏.‏

يشرح الكتاب المقدس أن ملكوت اللّٰه هو مملكة حقيقية في السماء والملك عليها هو يسوع المسيح.‏ ويسوع علَّم أتباعه أن يصلُّوا أن تأتي هذه المملكة.‏ —‏ متى ٦:‏١٠‏.‏

وحين تحكم مملكة اللّٰه على الأرض،‏ سيمنع اللّٰه الكوارث الطبيعية،‏ كالزلازل مثلًا،‏ أن تؤذي الناس.‏ (‏إشعيا ٣٢:‏١٨‏)‏ وأكثر من ذلك،‏ سيشفي كل الأذى الجسدي والعاطفي الذي تسبِّبه الزلازل اليوم.‏ (‏إشعيا ٦٥:‏١٧؛‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ لتعرف أكثر،‏ اقرإ المقالة «‏ماذا سيحقِّق ملكوت اللّٰه؟‏‏».‏

a الإحصاءات هي من قاعدة البيانات العالمية للزلازل القوية بإدارة المركز الوطني للبيانات الجيوفيزيائية في الولايات المتحدة.‏

أفكار خاطئة عن نبوات الكتاب المقدس والزلازل

الفكرة الخاطئة:‏ الزلازل تحصل منذ زمان بعيد،‏ وهي لا تدل أننا نعيش في فترة مميَّزة من التاريخ.‏

الحقيقة:‏ لم يتنبَّإ الكتاب المقدس فقط عن الزلازل،‏ بل أخبر عن أحداث أخرى ستحصل في نفس الوقت وستميِّز الأيام الأخيرة.‏ لتعرف أكثر،‏ انظر المقالة «‏ما هي علامة ‹الايام الاخيرة›؟‏‏».‏

الفكرة الخاطئة:‏ الزلازل التي تحصل اليوم هي عقاب من اللّٰه.‏

الحقيقة:‏ تقتل الزلازل أيًّا كان،‏ الصالحين والأشرار.‏ فالضحايا يكونون عادةً في المكان الخطإ في الوقت الخطإ.‏ (‏جامعة ٩:‏١١‏)‏ لتعرف ماذا يؤكِّد لنا أن كوارث طبيعية كهذه ليست عقابًا من اللّٰه،‏ انظر المقالة «‏ماذا يقول الكتاب المقدس عن الكوارث الطبيعية؟‏‏».‏

الفكرة الخاطئة:‏ يتنبَّأ سفر الرؤيا في الكتاب المقدس أن هناك زلازل حرفية ستدمِّر الأرض.‏

الحقيقة:‏ يتحدث سفر الرؤيا عن الزلازل في هذه الآيات:‏ رؤيا ٦:‏١٢؛‏ ٨:‏٥؛‏ ١١:‏١٣،‏ ١٩؛‏ ١٦:‏١٨‏.‏ لكنَّ النبوات في هذا السفر كُتبت «برموز».‏ (‏رؤيا ١:‏١‏)‏ إذًا هذه الزلازل ليست حرفية،‏ بل مجازية.‏ لتعرف أكثر،‏ انظر المقالة «‏ما هو مغزى سفر الرؤيا؟‏‏».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة