١١ وقالوا لِمُوسَى:‏ «هل جَلَبْتَنا لِنَموتَ في الصَّحراءِ لِأنَّهُ لا توجَدُ قُبورٌ في مِصْر؟‏ + لِماذا فَعَلْتَ هذا بنا؟‏ لِماذا أخرَجْتَنا مِن مِصْر؟‏

٣ لكنَّهُم كانوا عَطشانينَ جِدًّا،‏ وظَلُّوا يَتَشَكَّوْنَ مِن مُوسَى + ويَقولون:‏ «لِماذا أخرَجْتَنا مِن مِصْر؟‏ لِتُمَوِّتَنا نَحنُ وأوْلادَنا ومَواشِيَنا مِنَ العَطَش؟‏».‏

١٣ ألَا يَكْفي أنَّكَ أخرَجتَنا مِن أرضٍ تَفيضُ بِالحَليبِ والعَسَلِ لِتُمَوِّتَنا في الصَّحراء؟‏ + والآنَ تُريدُ أيضًا أن تَجعَلَ نَفْسَكَ الحاكِمَ الوَحيدَ علَينا؟‏ * ١٤ أنتَ لم تُدخِلْنا إلى أرضٍ تَفيضُ بِالحَليبِ والعَسَلِ + ولا أعْطَيتَنا حُقولًا وكُرومًا كميراث.‏ فهل تُريدُ أن يَتبَعَكَ هؤُلاءِ الرِّجالُ مِثلَ العُميان؟‏ * لن نَأتي!‏».‏

٥ وظَلَّ الشَّعبُ يَتَشَكَّوْنَ مِنَ اللّٰهِ ومِن مُوسَى + ويَقولون:‏ «لِماذا أخرَجتُمانا مِن مِصْر؟‏ كَي نَموتَ في الصَّحراء؟‏ لا يوجَدُ طَعامٌ ولا ماء،‏ + ونَحنُ كَرِهنا هذا الطَّعامَ السَّخيف».‏ +