المزامير
لِقَائِدِ ٱلْغِنَاءِ عَلَى ٱلْآلَاتِ ٱلْوَتَرِيَّةِ. مَسْكِيلُ.* لِدَاوُدَ.
٢ أَنْصِتْ لِي وَٱسْتَجِبْنِي.+
فَإِنِّي أَتَمَلْمَلُ فِي هَمِّي،+
وَٱلِٱضْطِرَابُ يُلَازِمُنِي،
٣ مِنْ صَوْتِ ٱلْعَدُوِّ، مِنْ وَطْأَةِ ٱلشِّرِّيرِ.+
لِأَنَّهُمْ يُلْقُونَ عَلَيَّ ٱلْأَذِيَّةَ،+
وَبِغَضَبٍ يُضْمِرُونَ عَلَيَّ ٱلْحِقْدَ.+
٧ هٰأَنَذَا كُنْتُ أَبْتَعِدُ هَارِبًا،+
وَأَبِيتُ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ.+ — سِلَاهْ —
٨ كُنْتُ أُسْرِعُ إِلَى مَنْجًى لِي
مِنَ ٱلرِّيحِ ٱلْعَاتِيَةِ، مِنَ ٱلْعَاصِفَةِ ٱلْهَوْجَاءِ».+
٩ بَلْبِلْ يَا يَهْوَهُ، فَرِّقْ لِسَانَهُمْ،+
فَإِنِّي أَرَى عُنْفًا وَنِزَاعًا فِي ٱلْمَدِينَةِ.+
١٢ لِأَنَّهُ لَيْسَ عَدُوًّا مَنْ عَيَّرَنِي،+
فَأَتَحَمَّلَ.
لَيْسَ مُبْغِضِي مَنْ تَعَاظَمَ عَلَيَّ،+
فَأَخْتَبِئَ مِنْهُ.+
١٣ بَلْ أَنْتَ، إِنْسَانٌ فَانٍ عَدِيلِي،+
أَلِيفِي وَٱلَّذِي أَعْرِفُهُ،+
١٤ ٱلَّذِي مَعَهُ كَانَتْ تَحْلُو لَنَا ٱلصَّدَاقَةُ،+
وَإِلَى بَيْتِ ٱللّٰهِ كُنَّا نَسِيرُ مَعَ ٱلْحَشْدِ.+
١٥ فَلْيَحِلَّ بِهِمِ ٱلْخَرَابُ!+
لِيَنْزِلُوا إِلَى شِيُولَ أَحْيَاءً،+
لِأَنَّهُ فِي غُرْبَتِهِمْ وُجِدَتْ فِيهِمْ شُرُورٌ.+
١٨ يَفْدِي نَفْسِي بِسَلَامٍ مِنَ ٱلْقِتَالِ ٱلْقَائِمِ عَلَيَّ،+
لِأَنَّهُمْ بِكَثْرَةٍ كَانُوا ضِدِّي.+
١٩ يَسْمَعُ ٱللّٰهُ فَيُجِيبُهُمْ،+
وَهُوَ ٱلْجَالِسُ عَلَى ٱلْعَرْشِ مُنْذُ ٱلْقِدَمِ+ — سِلَاهْ —
هُمُ ٱلَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ تَغَيُّرٌ+
وَلَا يَخَافُونَ ٱللّٰهَ.+