١٧ وَأَبَوْا أَنْ يَسْمَعُوا+ وَلَمْ يَتَذَكَّرُوا+ أَفْعَالَكَ ٱلْعَجِيبَةَ ٱلَّتِي صَنَعْتَ مَعَهُمْ،‏ بَلْ قَسَّوْا عُنُقَهُمْ+ وَعَيَّنُوا رَأْسًا+ لِيَرْجِعُوا إِلَى عُبُودِيَّتِهِمْ فِي مِصْرَ.‏ غَيْرَ أَنَّكَ إِلٰهٌ غَفُورٌ+ وَحَنَّانٌ+ وَرَحِيمٌ،‏+ بَطِيءُ ٱلْغَضَبِ+ وَوَافِرُ+ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ،‏ فَلَمْ تَتْرُكْهُمْ.‏+

٧ لِيَتْرُكِ ٱلشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ،‏+ وَرَجُلُ ٱلسُّوءِ أَفْكَارَهُ،‏+ وَلْيَرْجِعْ إِلَى يَهْوَهَ ٱلَّذِي يَرْحَمُهُ،‏+ وَإِلَى إِلٰهِنَا لِأَنَّهُ يُكْثِرُ ٱلْغُفْرَانَ.‏+

٩ لِيَهْوَهَ إِلٰهِنَا ٱلْمَرَاحِمُ+ وَٱلْمَغْفِرَةُ،‏+ لِأَنَّنَا تَمَرَّدْنَا عَلَيْهِ.‏+

١٣ وَمَزِّقُوا قُلُوبَكُمْ+ لَا ثِيَابَكُمْ،‏+ وَٱرْجِعُوا إِلَى يَهْوَهَ إِلٰهِكُمْ،‏ لِأَنَّهُ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ،‏+ بَطِيءُ ٱلْغَضَبِ+ وَوَافِرُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ،‏+ فَيَتَأَسَّفَ عَلَى ٱلْبَلِيَّةِ.‏+

١٨ مَنْ هُوَ إِلٰهٌ مِثْلُكَ،‏+ يَعْفُو عَنِ ٱلذَّنْبِ وَيَتَجَاوَزُ عَنْ تَعَدِّي+ بَقِيَّةِ مِيرَاثِهِ؟‏+ لَا يَحْفَظُ غَضَبَهُ إِلَى ٱلْأَبَدِ،‏ لِأَنَّهُ يُسَرُّ بِٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ.‏+