٧ يَحْفَظُ ٱللُّطْفَ ٱلْحُبِّيَّ لِأُلُوفٍ،‏+ يَعْفُو عَنِ ٱلذَّنْبِ وَٱلتَّعَدِّي وَٱلْخَطِيَّةِ،‏+ لٰكِنَّهُ لَا يُعْفِي مِنَ ٱلْعِقَابِ،‏+ بَلْ يُعَاقِبُ عَلَى ذَنْبِ ٱلْآبَاءِ فِي ٱلْأَبْنَاءِ وَفِي أَبْنَاءِ ٱلْأَبْنَاءِ،‏ فِي ٱلْجِيلِ ٱلثَّالِثِ وَٱلرَّابِعِ».‏+

١٧ وَأَبَوْا أَنْ يَسْمَعُوا+ وَلَمْ يَتَذَكَّرُوا+ أَفْعَالَكَ ٱلْعَجِيبَةَ ٱلَّتِي صَنَعْتَ مَعَهُمْ،‏ بَلْ قَسَّوْا عُنُقَهُمْ+ وَعَيَّنُوا رَأْسًا+ لِيَرْجِعُوا إِلَى عُبُودِيَّتِهِمْ فِي مِصْرَ.‏ غَيْرَ أَنَّكَ إِلٰهٌ غَفُورٌ+ وَحَنَّانٌ+ وَرَحِيمٌ،‏+ بَطِيءُ ٱلْغَضَبِ+ وَوَافِرُ+ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ،‏ فَلَمْ تَتْرُكْهُمْ.‏+

١٨ ‏«هَلُمَّ نَتَنَاقَشُ مَعًا لِتُقَوِّمُوا أُمُورَكُمْ»،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ.‏+ «إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَٱلْقِرْمِزِ،‏ تَبْيَضُّ كَٱلثَّلْجِ.‏+ إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَٱلْقِرْمِزِ ٱلْقَانِي،‏ تَصِيرُ كَٱلصُّوفِ.‏

٢٢ سَأَمْحُو مَعَاصِيَكَ كَمَا بِسَحَابَةٍ،‏+ وَخَطَايَاكَ كَمَا بِغَيْمَةٍ.‏ اِرْجِعْ إِلَيَّ،‏+ فَإِنِّي أَفُكُّكَ مِنَ ٱلسَّبْيِ.‏+

٢٠ ‏«فِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ وَفِي ذٰلِكَ ٱلزَّمَانِ»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ،‏ «يُطْلَبُ ذَنْبُ إِسْرَائِيلَ+ فَلَا يَكُونُ،‏ وَخَطَايَا يَهُوذَا+ فَلَا تُوجَدُ؛‏ لِأَنِّي أَغْفِرُ لِلَّذِينَ أُبْقِيهِمْ».‏+

٩ لِيَهْوَهَ إِلٰهِنَا ٱلْمَرَاحِمُ+ وَٱلْمَغْفِرَةُ،‏+ لِأَنَّنَا تَمَرَّدْنَا عَلَيْهِ.‏+