مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع‌ج غلاطية ١:‏١-‏٦:‏١٨
  • غلاطية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • غلاطية
  • ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
غلاطية

الرِّسالَةُ إلى المَسِيحِيِّينَ في غَلَاطْيَة

١ مِن بُولُس،‏ رَسولٌ لم يَتَعَيَّنْ مِنَ النَّاسِ ولا بِواسِطَةِ إنسان،‏ بل عَيَّنَهُ يَسُوع المَسِيح + واللّٰهُ الآبُ + الَّذي أقامَهُ مِنَ المَوت؛‏ ٢ مِنِّي ومِن كُلِّ الإخوَةِ الَّذينَ معي إلى الجَماعاتِ في غَلَاطْيَة:‏

٣ لِيَكُنْ لكُم لُطفٌ فائِقٌ وسَلامٌ مِنَ اللّٰهِ أبينا والرَّبِّ يَسُوع المَسِيح!‏ ٤ لقد ضَحَّى بِنَفْسِهِ مِن أجْلِ خَطايانا + لِكَي يُنقِذَنا مِنَ العالَمِ *+ الشِّرِّيرِ الحاضِر.‏ وهو فَعَلَ ذلِك لِأنَّها مَشيئَةُ إلهِنا وأبينا + ٥ الَّذي لهُ المَجدُ دائِمًا وإلى الأبَد.‏ آمين.‏

٦ أتَعَجَّبُ أنَّكُم بِهذِهِ السُّرعَةِ تَترُكونَ * اللّٰهَ الَّذي دَعاكُم مِن خِلالِ لُطفِ المَسِيح الفائِق،‏ * وتَقبَلونَ نَوعًا آخَرَ مِنَ البِشارَة.‏ + ٧ مع أنَّهُ في الحَقيقَةِ لَيسَ هُناك بِشارَةٌ أُخْرى،‏ بل يوجَدُ أشخاصٌ يُسَبِّبونَ لكُمُ التَّشْويشَ + ويُريدونَ أن يُحَرِّفوا الأخبارَ الحُلْوَة عنِ المَسِيح.‏ ٨ ولكنْ حتَّى لَو بَشَّرناكُم نَحنُ أو مَلاكٌ مِنَ السَّماءِ بِأمرٍ غَيرِ الأخبارِ الحُلْوَة الَّتي أعلَنَّاها لكُم،‏ فمَن يَفعَلُ ذلِك يَستَحِقُّ اللَّعنَة.‏ ٩ ومِثلَما قُلنا مِن قَبل،‏ أقولُ الآنَ أيضًا:‏ كُلُّ مَن يُبَشِّرُكُم بِأخبارٍ حُلْوَة غَيرِ الَّتي قَبِلتُموها،‏ فهو يَستَحِقُّ اللَّعنَة.‏

١٠ فهل أُحاوِلُ الآنَ أن أُقنِعَ النَّاسَ أمِ اللّٰه؟‏ هل أسْعى أن أُرْضِيَ النَّاس؟‏ إذا كُنتُ لا أزالُ أُرْضي النَّاس،‏ لا أكونُ عَبدًا لِلمَسِيح.‏ ١١ أيُّها الإخوَة،‏ أُريدُ أن تَعرِفوا أنَّ الأخبارَ الحُلْوَة الَّتي نَقَلتُها إلَيكُم لَيسَت مِن بَشَر.‏ + ١٢ فأنا لم أتَسَلَّمْها مِن إنسانٍ ولا تَعَلَّمتُها مِن إنسان،‏ بل مِن خِلالِ كَشفٍ مِن يَسُوع المَسِيح.‏

١٣ لقد سَمِعتُم عن ما فَعَلتُهُ عِندَما كُنتُ في الدِّيانَةِ اليَهُودِيَّة.‏ + فأنا كُنتُ أضطَهِدُ جَماعَةَ اللّٰهِ بِشِدَّةٍ * وأُدَمِّرُها.‏ + ١٤ وكُنتُ أتَفَوَّقُ في الدِّيانَةِ اليَهُودِيَّة على كَثيرينَ مِن عُمري في أُمَّتي،‏ لِأنِّي كُنتُ مُتَحَمِّسًا أكثَرَ مِنهُم بِكَثيرٍ لِتَقاليدِ آبائي.‏ + ١٥ لكنَّ اللّٰه،‏ الَّذي أخرَجَني مِن بَطنِ أُمِّي ودَعاني بِفَضلِ لُطفِهِ الفائِق،‏ + رَأى أنَّهُ مِنَ الجَيِّدِ ١٦ أن يَكشِفَ ابْنَهُ مِن خِلالي لِكَي أُبَشِّرَ الأُمَمَ + بِالأخبارِ الحُلْوَة عنه.‏ عِندَئِذٍ،‏ لم أذهَبْ فَوْرًا لِأستَشيرَ أيَّ إنسان،‏ * ١٧ ولم أصعَدْ إلى أُورُشَلِيم لِأستَشيرَ الَّذينَ كانوا رُسُلًا قَبلي،‏ بل ذَهَبتُ إلى بِلادِ العَرَب،‏ ثُمَّ رَجَعتُ إلى دِمَشْق.‏ +

١٨ وبَعدَ ثَلاثِ سِنين،‏ صَعِدتُ إلى أُورُشَلِيم + لِأزورَ صَفَا،‏ *+ وبَقيتُ عِندَهُ ١٥ يَومًا.‏ ١٩ لكنِّي لم أرَ أحَدًا مِنَ الرُّسُلِ الآخَرينَ إلَّا يَعْقُوب + أخا الرَّبّ.‏ ٢٠ وبِالنِّسبَةِ إلى ما أكتُبُهُ إلَيكُم،‏ فأنا أُؤَكِّدُ لكُم أمامَ اللّٰهِ أنِّي لا أكذِب.‏

٢١ بَعدَ ذلِك،‏ ذَهَبتُ إلى مَناطِقِ سُورِيَّا وكِيلِيكْيَة.‏ + ٢٢ لكنَّ جَماعاتِ اليَهُودِيَّة الَّتي في اتِّحادٍ بِالمَسِيح لم تَكُنْ تَعرِفُني شَخصِيًّا.‏ ٢٣ بل كانوا يَسمَعونَ فَقَط:‏ «الرَّجُلُ الَّذي كانَ يَضطَهِدُنا + يُبَشِّرُ الآنَ بِالإيمانِ الَّذي كانَ يُريدُ أن يُدَمِّرَه».‏ + ٢٤ فصاروا يُمَجِّدونَ اللّٰهَ بِسَبَبي.‏

٢ وبَعدَ ١٤ سَنَة،‏ صَعِدتُ مُجَدَّدًا إلى أُورُشَلِيم مع بَرْنَابَا،‏ + وأخَذتُ معي تِيطُس أيضًا.‏ + ٢ فقد صَعِدتُ بِسَبَبِ كَشفٍ نِلتُه.‏ وهُناك،‏ أخبَرتُ الإخوةَ البارِزينَ عنِ الأخبارِ الحُلْوَة الَّتي أُبَشِّرُ بها بَينَ الأُمَم.‏ لكنِّي فَعَلتُ ذلِك على انفِراد،‏ لِكَي أتَأكَّدَ أنِّي لا أركُضُ بِلا فائِدَةٍ ولم أكُنْ قد رَكَضتُ بِلا فائِدَة.‏ ٣ ومع أنَّ تِيطُس + الَّذي كانَ معي هو يُونَانِيّ،‏ لم يُجبَرْ أن يُختَن.‏ + ٤ لكنَّ هذا المَوْضوعَ نَشَأ بِسَبَبِ الإخوةِ الكَذَّابينَ الَّذينَ أُدخِلوا خِفيَةً إلى الجَماعَة،‏ + الَّذينَ تَسَلَّلوا لِيَتَجَسَّسوا على الحُرِّيَّةِ + الَّتي نَتَمَتَّعُ بها في اتِّحادٍ بِالمَسِيح يَسُوع،‏ وذلِك لِكَي يَستَعبِدونا كامِلًا؛‏ + ٥ لكنَّنا لم نَستَسلِمْ ولم نَخضَعْ لهُم + ولا لَحظَة،‏ * لِكَي يَبْقى عِندَكُمُ الحَقّ،‏ أيِ البِشارَة.‏

٦ أمَّا بِالنِّسبَةِ إلى الَّذينَ يُعتَبَرونَ مُهِمِّين،‏ + والَّذينَ لا فَرقَ عِندي مَن كانوا مِن قَبل لِأنَّ اللّٰهَ لا يَهُمُّهُ المَظهَرُ الخارِجِيّ،‏ فهؤُلاءِ الأشخاصُ البارِزونَ لم يَقتَرِحوا علَيَّ شَيئًا جَديدًا.‏ ٧ بل بِالعَكس،‏ رَأَوْا أنِّي اؤْتُمِنتُ على البِشارَةِ لِغَيرِ المَختونين،‏ + مِثلَما اؤْتُمِنَ بُطْرُس على البِشارَةِ لِلمَختونين ٨ ‏(‏لِأنَّ الَّذي جَعَلَ بُطْرُس مُؤَهَّلًا لِيَكونَ رَسولًا لِلمَختونينَ جَعَلَني أنا أيضًا مُؤَهَّلًا لِأكونَ رَسولًا لِلأُمَم)‏.‏ + ٩ وعَرَفَ يَعْقُوب + وصَفَا * ويُوحَنَّا،‏ الَّذينَ يُعتَبَرونَ أعمِدَة،‏ عنِ اللُّطفِ الفائِقِ * الَّذي أُظهِرَ لي.‏ + عِندَئِذٍ،‏ صافَحونا بِاليَدِ أنا وبَرْنَابَا + إشارَةً إلى أنَّنا رُفَقاءُ في العَمَل.‏ * وهكَذا اتَّفَقنا أن نَذهَبَ نَحنُ إلى الأُمَمِ وهُم إلى المَختونين.‏ ١٠ لكنَّهُم طَلَبوا مِنَّا فَقَط أن نَتَذَكَّرَ الفُقَراء.‏ وأنا عَمِلتُ كُلَّ جُهدي أن أفعَلَ ذلِك.‏ +

١١ ولكنْ لمَّا جاءَ صَفَا *+ إلى أَنْطَاكْيَة،‏ + واجَهتُهُ * لِأنَّ مِنَ الواضِحِ أنَّهُ كانَ مُخطِئًا.‏ * ١٢ فقَبلَ أن يَأتِيَ بَعضُ الرِّجالِ مِن عِندِ يَعْقُوب،‏ + كانَ يَأكُلُ معَ الَّذينَ مِنَ الأُمَم.‏ + ولكنْ لمَّا أتى هؤُلاءِ الرِّجال،‏ تَوَقَّفَ عن ذلِك وابتَعَدَ عنِ الَّذينَ مِنَ الأُمَمِ خَوفًا مِنَ الَّذينَ يُؤَيِّدونَ الخِتان.‏ + ١٣ وباقي اليَهُودِ أيضًا انضَمُّوا إلَيهِ في هذا التَّظاهُر،‏ * حتَّى إنَّ بَرْنَابَا انجَرَّ معهُم إلى تَظاهُرِهِم.‏ * ١٤ فلمَّا رَأيتُ أنَّهُم لا يَمْشونَ بِحَسَبِ الحَقّ،‏ بِحَسَبِ البِشارَة،‏ + قُلتُ لِصَفَا * أمامَ الجَميع:‏ «أنتَ تَعيشُ كالأُمَمِ لا اليَهُودِ مع أنَّكَ يَهُودِيّ،‏ فكَيفَ تُجبِرُ الَّذينَ مِنَ الأُمَمِ أن يَعيشوا بِحَسَبِ العاداتِ اليَهُودِيَّة؟‏».‏ +

١٥ نَحنُ الَّذينَ وُلِدنا يَهُودًا ولَسنا «خُطاةً» مِنَ الأُمَم،‏ ١٦ نَعرِفُ أنَّ الشَّخصَ لا يُعتَبَرُ بِلا لَومٍ * إذا قامَ بِأعمالِ الشَّريعَة،‏ بل فَقَط إذا آمَنَ + بِيَسُوع المَسِيح.‏ + لِذلِك آمَنَّا بِالمَسِيح يَسُوع،‏ لِكَي نُعتَبَرَ بِلا لَومٍ مِن خِلالِ الإيمانِ بِالمَسِيح ولَيسَ مِن خِلالِ أعمالِ الشَّريعِة،‏ لِأنْ لا أحَدَ * يُعتَبَرُ بِلا لَومٍ مِن خِلالِ القِيامِ بِأعمالِ الشَّريعَة.‏ + ١٧ إذًا،‏ نَحنُ نَسْعى أن نُعتَبَرَ بِلا لَومٍ بِواسِطَةِ المَسِيح.‏ فإذا كانَ يُنظَرُ إلَينا أنَّنا خُطاةٌ رَغمَ ذلِك،‏ فهل يَعْني ذلِك أنَّ المَسِيح يَعمَلُ لِخِدمَةِ الخَطِيَّة؟‏ طَبعًا لا.‏ ١٨ وإذا بَنَيتُ مُجَدَّدًا نَفْسَ الأشياءِ الَّتي هَدَمتُها،‏ أصيرُ مُخالِفًا لِلشَّريعَة.‏ ١٩ فمِن خِلالِ الشَّريعَة،‏ أنا مُتُّ مِن جِهَةِ * الشَّريعَة،‏ + لِكَي أعيشَ مِن أجْلِ اللّٰه.‏ ٢٠ أنا مُعَلَّقٌ معَ المَسِيح على خَشَبَة.‏ + فلَستُ أنا الَّذي يَعيشُ بَعدَ الآن،‏ + بلِ المَسِيح هوَ الَّذي يَعيشُ في اتِّحادٍ بي.‏ والحَياةُ الَّتي أعيشُها الآنَ في الجَسَدِ أعيشُها بِانسِجامٍ معَ الإيمانِ بِابْنِ اللّٰهِ + الَّذي أحَبَّني وضَحَّى بِنَفْسِهِ مِن أجْلي.‏ + ٢١ وأنا لا أرفُضُ * لُطفَ اللّٰهِ الفائِق.‏ + لِأنَّهُ إذا كانَ الشَّخصُ يُعتَبَرُ بِلا لَومٍ * مِن خِلالِ تَطبيقِ الشَّريعَة،‏ فمَوتُ المَسِيح هو بِلا فائِدَة.‏ +

٣ أيُّها الغَلَاطِيُّونَ الأغبِياء،‏ مَنِ الَّذي جَعَلَكُم تَحتَ هذا التَّأثيرِ الشِّرِّيرِ + بَعدَما وُصِفَ لكُم بِكُلِّ وُضوحٍ تَعليقُ يَسُوع المَسِيح على خَشَبَة؟‏ + ٢ أُريدُ أن أسألَكُم سُؤالًا واحِدًا فَقَط:‏ هل نِلتُمُ الرُّوحَ بِسَبَبِ القِيامِ بِأعمالِ الشَّريعَةِ أم بِسَبَبِ إيمانِكُم بِما سَمِعتُموه؟‏ + ٣ هل أنتُم أغبِياءُ إلى هذِهِ الدَّرَجَة؟‏ أنتُم مَشَيتُم في البِدايَةِ في طَريقٍ روحِيّ،‏ * فهل تُريدونَ أن تَمْشوا في النِّهايَةِ في طَريقٍ جَسَدِيّ؟‏ *+ ٤ هل عانَيتُم كُلَّ هذِهِ المُعاناةِ بِلا فائِدَة؟‏!‏ أنا مُتَأكِّدٌ أنَّها لم تَكُنْ بِلا فائِدَة.‏ ٥ إذًا،‏ هلِ الَّذي يُعْطيكُمُ الرُّوحَ ويَعمَلُ أعمالًا عَظيمَة * بَينَكُم،‏ + يَفعَلُ ذلِك لِأنَّكُم تَقومونَ بِأعمالِ الشَّريعَةِ أم لِأنَّكُم تُؤْمِنونَ بِما سَمِعتُم؟‏ ٦ هذا ما حَصَلَ مع إبْرَاهِيم؛‏ فهو «آمَنَ بِيَهْوَه،‏ فاعتُبِرَ بِلا لَوم».‏ *+

٧ وأنتُم تَعرِفونَ بِالتَّأكيدِ أنَّ الَّذينَ يَتَمَسَّكونَ بِالإيمانِ هُم أبناءُ إبْرَاهِيم.‏ + ٨ ولِأنَّ الأسفارَ المُقَدَّسَة رَأت مُسبَقًا أنَّ اللّٰهَ سيَعتَبِرُ أشخاصًا مِنَ الأُمَمِ بِلا لَومٍ * بِسَبَبِ إيمانِهِم،‏ بَشَّرَت إبْرَاهِيم بِالأخبارِ الحُلْوَة مِن قَبل،‏ قائِلَة:‏ «ستَتَبارَكُ بِواسِطَتِكَ جَميعُ الأُمَم».‏ + ٩ إذًا،‏ الَّذينَ يَتَمَسَّكونَ بِالإيمانِ هُم مُبارَكونَ مِثلُ إبْرَاهِيم الَّذي آمَن.‏ +

١٠ وكُلُّ الَّذينَ يَتَّكِلونَ على القِيامِ بِأعمالِ الشَّريعَةِ هُم مَلعونون،‏ لِأنَّهُ مَكتوب:‏ «مَلعونٌ كُلُّ مَن لا يُطَبِّقُ دائِمًا جَميعَ ما هو مَكتوبٌ في كِتابِ * الشَّريعَة».‏ + ١١ أيضًا،‏ مِنَ الواضِحِ أنَّ اللّٰهَ لا يَعتَبِرُ أحَدًا بِلا لَومٍ * مِن خِلالِ تَطبيقِ الشَّريعَة،‏ + لِأنَّ «الصَّالِحَ * سيَعيشُ بِسَبَبِ إيمانِه».‏ + ١٢ أمَّا الشَّريعَةُ فلَيسَت مُؤَسَّسَةً على الإيمان،‏ بل تَقول:‏ «كُلُّ مَن يَفعَلُ هذِهِ الأُمورَ سيَحْيا بِفَضلِها».‏ + ١٣ والمَسِيح اشتَرانا،‏ + فحَرَّرَنا + مِن لَعنَةِ الشَّريعَةِ لِأنَّهُ قَبِلَ أن يُلعَنَ بَدَلًا مِنَّا.‏ فهو مَكتوب:‏ «مَلعونٌ كُلُّ مَن يُعَلَّقُ على خَشَبَة».‏ + ١٤ وهذا صارَ لِكَي تَشمُلَ بَرَكَةُ إبْرَاهِيم الأُمَمَ أيضًا بِواسِطَةِ المَسِيح يَسُوع،‏ + ولِكَي نَنالَ بِسَبَبِ إيمانِنا الرُّوحَ الَّذي وَعَدَ بهِ اللّٰه.‏ +

١٥ أيُّها الإخوَة،‏ سأُعْطيكُم مَثَلًا مِنَ الحَياةِ اليَومِيَّة:‏ عِندَما يَصيرُ اتِّفاقٌ ساري المَفعول،‏ لا يُمكِنُ لِأحَدٍ أن يُلْغِيَهُ أو يَزيدَ علَيه،‏ حتَّى لَو كانَ الَّذينَ جَعَلوهُ ساري المَفعولِ هُم بَشَرًا.‏ ١٦ والوُعودُ أُعْطِيَت لِإبْرَاهِيم ولِنَسلِه.‏ *+ ولم يَقُل:‏ «ولِلأنسال» بِالجَمع،‏ بل قال:‏ «ولِنَسلِك» بِالمُفرَد،‏ إشارَةً إلى المَسِيح.‏ + ١٧ إضافَةً إلى ذلِك،‏ أقولُ هذا:‏ إنَّ الشَّريعَةَ الَّتي أتَت بَعدَ ٤٣٠ سَنَةً + لا توقِفُ العَهدَ * الَّذي عَمِلَهُ اللّٰهُ مِن قَبل وبِالتَّالي لا تُلْغي الوَعْد.‏ ١٨ فإذا كانَ الميراثُ يُعْطى على أساسِ تَطبيقِ الشَّريعَة،‏ فهو لا يُعْطى إذًا على أساسِ الوَعْد.‏ لكنَّ اللّٰهَ في الواقِعِ أعْطى بِلُطفِهِ هذا الميراثَ لِإبْرَاهِيم على أساسِ وَعْد.‏ +

١٩ فلِماذا أُعْطِيَتِ الشَّريعَةُ إذًا؟‏ لقد أُعْطِيَت لاحِقًا * لِكَي تَكشِفَ المُخالَفات،‏ + إلى أن يَأتِيَ النَّسلُ + الَّذي أُعْطِيَ لهُ الوَعْد.‏ وقد أوْصَلَ المَلائِكَةُ + الشَّريعَةَ مِن خِلالِ وَسيط.‏ + ٢٠ ووُجودُ وَسيطٍ يَعْني أنَّ هُناك أكثَرَ مِن طَرَفٍ واحِد.‏ لكنَّ اللّٰهَ عَمِلَ هذا الوَعْدَ مِن طَرَفٍ واحِد.‏ * ٢١ فهلِ الشَّريعَةُ ضِدُّ وُعودِ اللّٰه؟‏ طَبعًا لا!‏ فلَو أُعْطِيَ النَّاسُ شَريعَةً تَقدِرُ أن تَمنَحَ الحَياة،‏ لَكانوا اعتُبِروا بِلا لَومٍ * مِن خِلالِ تَطبيقِ الشَّريعَة.‏ ٢٢ لكنَّ الأسفارَ المُقَدَّسَة وَضَعَت كُلَّ شَيءٍ تَحتَ سَيطَرَةِ الخَطِيَّة.‏ وهكَذا،‏ صارَ مُمكِنًا لِلَّذينَ يُظهِرونَ الإيمانَ أن يَنالوا الوَعْدَ النَّاتِجَ عنِ الإيمانِ بِيَسُوع المَسِيح.‏

٢٣ ولكنْ قَبلَ أن يَأتِيَ الإيمان،‏ كُنَّا تَحتَ حِراسَةِ الشَّريعَة،‏ تَحتَ سَيطَرَتِها،‏ بِانتِظارِ الإيمانِ الَّذي كانَ سيُكشَف.‏ + ٢٤ فصارَتِ الشَّريعَةُ مُرَبِّيًا * يَقودُنا إلى المَسِيح،‏ + لِكَي نُعتَبَرَ بِلا لَومٍ * بِواسِطَةِ الإيمان.‏ + ٢٥ أمَّا الآن،‏ فبَعدَما أتى الإيمان،‏ + لم نَعُدْ تَحتَ إشرافِ المُرَبِّي.‏ +

٢٦ في الحَقيقَة،‏ أنتُم كُلُّكُم أبناءُ اللّٰهِ + لِأنَّكُم تُؤْمِنونَ بِالمَسِيح يَسُوع.‏ + ٢٧ فأنتُم كُلُّكُمُ الَّذينَ اعتَمَدتُم في المَسِيح،‏ لَبِستُمُ المَسِيح.‏ + ٢٨ ولا فَرقَ بَينَ اليَهُودِيِّ واليُونَانِيّ،‏ + بَينَ العَبدِ والحُرّ،‏ + بَينَ الذَّكَرِ والأُنْثى؛‏ + لِأنَّكُم كُلَّكُم واحِدٌ في اتِّحادٍ بِالمَسِيح يَسُوع.‏ + ٢٩ وبِما أنَّكُم مِلْكٌ لِلمَسِيح،‏ فأنتُم فِعلًا نَسلُ إبْرَاهِيم،‏ + وَرَثَةٌ + مِثلَما وَعَدَ اللّٰه.‏ +

٤ وأقولُ إنَّهُ عِندَما يَكونُ الوارِثُ وَلَدًا صَغيرًا،‏ لا يَكونُ هُناك فَرقٌ بَينَهُ وبَينَ العَبد،‏ مع أنَّهُ السَّيِّدُ على كُلِّ شَيء.‏ ٢ فهو يَبْقى خاضِعًا لِأوْصِياءَ مَسؤولينَ عنهُ ولِوُكَلاءَ مُشرِفينَ على البَيت،‏ إلى أن يَأتِيَ اليَومُ الَّذي حَدَّدَهُ أبوهُ مِن قَبل.‏ ٣ ونَحنُ أيضًا،‏ لمَّا كُنَّا أوْلادًا،‏ كُنَّا عَبيدًا لِمَبادِئِ العالَمِ الأساسِيَّة.‏ *+ ٤ ولكنْ لمَّا أتى الوَقتُ المُحَدَّد،‏ * أرسَلَ اللّٰهُ ابْنَهُ الَّذي وُلِدَ مِنِ امرَأةٍ + والَّذي كانَ تَحتَ الشَّريعَة،‏ + ٥ لِكَي يَشتَرِيَ الَّذينَ تَحتَ الشَّريعَةِ لِيُحَرِّرَهُم،‏ + وهكَذا يَتَبَنَّانا اللّٰه.‏ +

٦ ولِأنَّكُم أبناء،‏ أرسَلَ اللّٰهُ إلى قُلوبِنا + روحَ + ابْنِهِ الَّذي يَصرُخ:‏ ‏«أَبَّا،‏ * يا أبي!‏».‏ + ٧ إذًا أنتَ لم تَعُدْ عَبدًا،‏ بلِ ابْن؛‏ وإذا كُنتَ ابْنًا،‏ فاللّٰهُ جَعَلَكَ وَريثًا أيضًا.‏ +

٨ ولكنْ عِندَما كُنتُم لا تَعرِفونَ اللّٰه،‏ كُنتُم عَبيدًا لِلَّذينَ لَيسوا بِالحَقيقَةِ آلِهَة.‏ ٩ أمَّا الآن،‏ فبَعدَما عَرَفتُمُ اللّٰه،‏ أو بِالأصَحِّ اللّٰهُ عَرَفَكُم،‏ كَيفَ تَرجِعونَ مُجَدَّدًا إلى المَبادِئِ الأساسِيَّة الضَّعيفَة + والحَقيرَة وتُريدونَ أن تَصيروا عَبيدًا لها مِن جَديد؟‏ + ١٠ فأنتُم حَريصونَ على الاحتِفالِ بِأيَّامٍ وشُهورٍ + ومَواسِمَ وسِنين.‏ ١١ أخافُ علَيكُم،‏ أخافُ أن أكونَ قد تَعِبتُ علَيكُم بِلا فائِدَة.‏

١٢ أتَرَجَّاكُم أيُّها الإخوَةُ أن تَصيروا مِثلي؛‏ فأنا أيضًا كُنتُ مِثلَكُم.‏ + وأنتُم لم تُخطِئوا في حَقِّي.‏ ١٣ بل تَعرِفونَ أنَّهُ بِسَبَبِ مَرَضي،‏ حَصَلتُ على الفُرصَةِ لِأُبَشِّرَكُم أوَّلَ مَرَّة.‏ ١٤ ومع أنَّ مَرَضي كانَ صَعبًا علَيكُم،‏ * لم تَحتَقِروني أو تَنفُروا مِنِّي،‏ * بل رَحَّبتُم بي وكَأنَّكُم تُرَحِّبونَ بِمَلاكٍ مِنَ اللّٰه،‏ بِالمَسِيح يَسُوع.‏ ١٥ أينَ ذلِكَ الفَرَحُ الَّذي كانَ عِندَكُم؟‏ أنا أشهَدُ أنَّهُ لَو كانَ مُمكِنًا لَقَلَعتُم عُيونَكُم وأعْطَيتُموني إيَّاها.‏ + ١٦ فهل صِرتُ عَدُوَّكُم لِأنِّي أقولُ لكُمُ الحَقيقَة؟‏ ١٧ إنَّهُم يَسْعَوْنَ بِحَماسَةٍ لِكَي يَربَحوكُم إلى جانِبِهِم،‏ لكنَّ نَواياهُم لَيسَت جَيِّدَة؛‏ هَدَفُهُم هو أن يُبعِدوكُم عنِّي لِكَي تَرغَبوا أن تَتبَعوهُم.‏ ١٨ أمَّا إذا سَعى أحَدٌ بِحَماسَةٍ كَي يَربَحَكُم إلى جانِبِهِ وكانَت نِيَّتُهُ جَيِّدَة،‏ فهذا جَيِّدٌ في كُلِّ الأوْقات،‏ ولَيسَ فَقَط عِندَما أكونُ معكُم.‏ ١٩ يا أوْلادي الأحِبَّاء،‏ + أنا أتَوَجَّعُ أوْجاعَ الوِلادَةِ مَرَّةً ثانِيَة مِن أجْلِكُم،‏ وسَأظَلُّ أتَوَجَّعُ إلى أن تَعكِسوا شَخصِيَّةَ المَسِيح.‏ * ٢٠ يا لَيتَني أقدِرُ أن أكونَ معكُمُ الآنَ وأُكَلِّمَكُم بِطَريقَةٍ مُختَلِفَة!‏ فأنا مُحتارٌ بِخُصوصِكُم.‏

٢١ قولوا لي،‏ يا مَن تُريدونَ أن تَكونوا تَحتَ الشَّريعَة:‏ ألَا تَسمَعونَ ما تَقولُهُ الشَّريعَة؟‏ ٢٢ مَثَلًا،‏ مَكتوبٌ أنَّ إبْرَاهِيم كانَ عِندَهُ ابْنان،‏ واحِدٌ مِنَ الخادِمَةِ + وواحِدٌ مِنَ المَرأةِ الحُرَّة؛‏ + ٢٣ إبْنُ الخادِمَةِ وُلِدَ بِطَريقَةٍ عادِيَّة،‏ *+ أمَّا ابْنُ المَرأةِ الحُرَّة فوُلِدَ بِسَبَبِ وَعْدِ اللّٰه.‏ + ٢٤ وهذِهِ الأُمورُ لها مَعْنًى رَمزِيّ.‏ فهاتانِ المَرأتانِ تُمَثِّلانِ عَهدَيْن.‏ * واحِدٌ مِنَ العَهدَيْنِ صُنِعَ على جَبَلِ سِينَاء + وهو يَلِدُ أوْلادًا لِلعُبودِيَّة.‏ وهذا العَهدُ هو مِثلُ هَاجَر.‏ ٢٥ فهَاجَر تُمَثِّلُ سِينَاء،‏ + جَبَلٌ في بِلادِ العَرَب.‏ وهي تَرمُزُ إلى أُورُشَلِيم اليَوم،‏ لِأنَّ أُورُشَلِيم وأوْلادَها هم عَبيد.‏ ٢٦ أمَّا أُورُشَلِيم العُلْيا فهي حُرَّة،‏ وهي أُمُّنا.‏

٢٧ لِأنَّهُ مَكتوب:‏ «إفرَحي أيَّتُها العاقِرُ الَّتي لا تُنجِبُ أوْلادًا؛‏ إهتِفي مِنَ الفَرَحِ أيَّتُها المَرأةُ الَّتي لا تَشعُرُ بِأوْجاعِ الوِلادَة،‏ لِأنَّ أوْلادَ المَرأةِ المَهجورَة أكثَرُ مِن أوْلادِ المَرأةِ الَّتي زَوجُها معها».‏ + ٢٨ وأنتُم،‏ أيُّها الإخوَة،‏ أوْلادٌ بِحَسَبِ الوَعْدِ مِثلَما كانَ إسْحَاق.‏ + ٢٩ لكنَّ الابْنَ الَّذي وُلِدَ بِطَريقَةٍ عادِيَّة * صارَ يَضطَهِدُ في ذلِكَ الوَقتِ الابْنَ الَّذي وُلِدَ بِواسِطَةِ الرُّوح.‏ + وهذا ما يَحصُلُ الآنَ أيضًا.‏ + ٣٠ ولكنْ ماذا تَقولُ الآيَة؟‏ «أُطرُدِ الخادِمَةَ وابْنَها،‏ لِأنَّ ابْنَ الخادِمَةِ لن يَتَشارَكَ أبَدًا الميراثَ معَ ابْنِ المَرأةِ الحُرَّة».‏ + ٣١ إذًا أيُّها الإخوَة،‏ نَحنُ لَسنا أوْلادَ الخادِمَة،‏ بل أوْلادُ المَرأةِ الحُرَّة.‏

٥ مِن أجْلِ هذِهِ الحُرِّيَّةِ حَرَّرَنا المَسِيح.‏ لِذلِكَ ابْقَوْا ثابِتينَ + ولا تَصيروا مُقَيَّدينَ مِن جَديدٍ بِنيرِ العُبودِيَّة.‏ +

٢ أُنظُروا!‏ أنا بُولُس أقولُ لكُم إنَّكُم إذا خُتِنتُم،‏ فلن يُفيدَكُمُ المَسِيح أبَدًا.‏ + ٣ ومِن جَديد،‏ أشهَدُ لِكُلِّ شَخصٍ يُختَنُ أنَّهُ مَجبورٌ أن يَلتَزِمَ بِالشَّريعَةِ كُلِّها.‏ + ٤ لقدِ انفَصَلتُم عنِ المَسِيح،‏ يا مَن تُحاوِلونَ أن تُعتَبَروا بِلا لَومٍ * بِواسِطَةِ الشَّريعَة؛‏ + لقدِ ابتَعَدتُم عن لُطفِهِ الفائِق.‏ * ٥ أمَّا نَحن،‏ فبِمُساعَدَةِ الرُّوح،‏ نَنتَظِرُ بِشَوقٍ وأمَلٍ ما سيَنتِجُ عنِ اعتِبارِنا بِلا لَومٍ * بِسَبَبِ إيمانِنا.‏ ٦ ففي الاتِّحادِ بِالمَسِيح يَسُوع،‏ لا يَهُمُّ الخِتانُ أو عَدَمُ الخِتان،‏ + بلِ المُهِمُّ هوَ الإيمانُ الَّذي يَظهَرُ مِن خِلالِ المَحَبَّة.‏

٧ كُنتُم تَركُضونَ جَيِّدًا.‏ + فمَن عَرقَلَكُم حتَّى ما عُدتُم تُطيعونَ الحَقّ؟‏ ٨ إنَّ هذا النَّوعَ مِنَ الإقناعِ لا يَأتي مِنَ اللّٰهِ الَّذي يَدْعوكُم.‏ ٩ تَذَكَّروا أنَّ خَميرَةً صَغيرَة تُخَمِّرُ العَجينَةَ كُلَّها.‏ + ١٠ وأنا مُتَأكِّدٌ أنَّكُم أنتُمُ الَّذينَ في اتِّحادٍ بِالرَّبِّ + لن تُفَكِّروا عَكسَ ذلِك.‏ أمَّا الَّذي يُسَبِّبُ لكُمُ التَّشْويش،‏ + أيًّا كانَ هذا الشَّخص،‏ فسَيَنالُ الحُكمَ الَّذي يَستَحِقُّه.‏ ١١ أمَّا أنا،‏ أيُّها الإخوَة،‏ فلَو أنَّني لا أزالُ أُعَلِّمُ عنِ الخِتان،‏ فهل كُنتُ سأُضطَهَد؟‏!‏ لَو أنَّني لا أزالُ أفعَلُ ذلِك،‏ ما كانَت خَشَبَةُ الآلامِ سَبَبًا لِلتَّعَثُّر.‏ + ١٢ يا لَيتَ الَّذينَ يُحاوِلونَ أن يُشَوِّشوا تَفكيرَكُم يَخْصونَ أنفُسَهُم!‏ *

١٣ أيُّها الإخوَة،‏ لقد دُعيتُم لِتَكونوا أحرارًا.‏ ولكنْ لا تَعتَبِروا هذِهِ الحُرِّيَّةَ فُرصَةً لِتَتبَعوا الشَّهَواتِ الجَسَدِيَّة،‏ + بل بِدافِعِ المَحَبَّةِ اخدُموا بَعضُكُم بَعضًا كعَبيد.‏ + ١٤ فالشَّريعَةُ كُلُّها تُطَبَّقُ * بِوَصِيَّةٍ واحِدَة هي:‏ «أَحِبَّ قَريبَكَ كنَفْسِك».‏ + ١٥ أمَّا إذا كُنتُم ستَظَلُّونَ تَنهَشونَ وتَلتَهِمونَ بَعضُكُم بَعضًا،‏ + فاحذَروا،‏ فقد تُبيدونَ واحِدُكُمُ الآخَر.‏ +

١٦ لكنِّي أقولُ لكُم:‏ إمْشوا دائِمًا بِحَسَبِ تَوجيهِ الرُّوح،‏ + وهكَذا لا تَفعَلونَ أبَدًا ما يَشتَهيهِ الجَسَد.‏ + ١٧ فالجَسَدُ هو ضِدُّ الرُّوحِ بِسَبَبِ شَهَواتِه،‏ والرُّوحُ هو ضِدُّ الجَسَد؛‏ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما يُقاوِمُ الآخَر،‏ لِذلِك أنتُم لا تَفعَلونَ ما تُريدونَه.‏ + ١٨ وإذا كانَ الرُّوحُ يُوَجِّهُكُم،‏ فلَستُم تَحتَ الشَّريعَة.‏

١٩ وأعمالُ الجَسَدِ تُرى بِوُضوح،‏ وهي:‏ العَهارَة،‏ *+ النَّجاسَة،‏ الفُجور،‏ *+ ٢٠ عِبادَةُ الأصنام،‏ التَّعامُلُ معَ الأرواح،‏ *+ العَداوَة،‏ النِّزاعات،‏ الغيرَة،‏ فَوراتُ الغَضَب،‏ الخِلافات،‏ الانقِسامات،‏ تَشكيلُ البِدَع،‏ ٢١ الحَسَد،‏ السُّكر،‏ + الحَفلاتُ غَيرُ المَضبوطَة،‏ * وما يُشبِهُها.‏ + ومِثلَما حَذَّرتُكُم مِن قَبل،‏ أُحَذِّرُكُمُ الآنَ أيضًا:‏ مَن يَستَمِرُّ في فِعلِ أُمورٍ كهذِه لن يَرِثَ مَملَكَةَ اللّٰه.‏ +

٢٢ أمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فهو:‏ المَحَبَّة،‏ الفَرَح،‏ السَّلام،‏ الصَّبر،‏ * اللُّطف،‏ الصَّلاح،‏ + الإيمان،‏ ٢٣ الوَداعَة،‏ وضَبطُ النَّفْس.‏ + ولَيسَ هُناك شَريعَةٌ ضِدَّ صِفاتٍ كهذِه.‏ ٢٤ كما أنَّ الَّذينَ هُم لِلمَسِيح يَسُوع عَلَّقوا الجَسَدَ على خَشَبَةٍ مع رَغَباتِهِ وشَهَواتِه.‏ +

٢٥ إذا كُنَّا نَعيشُ بِحَسَبِ تَوجيهِ الرُّوح،‏ فلْنُتابِعِ السَّيرَ بِتَرتيبٍ بِحَسَبِ تَوجيهِ الرُّوح.‏ + ٢٦ ولا نَكُنْ مَغرورين،‏ + فنَتَنافَسَ *+ ونَحسُدَ بَعضُنا بَعضًا.‏

٦ أيُّها الإخوَة،‏ حتَّى لَو أخَذَ إنسانٌ طَريقًا خاطِئًا * دونَ انتِباه،‏ فحاوِلوا أنتُمُ النَّاضِجينَ روحِيًّا أن تَرُدُّوهُ بِروحِ الوَداعَةِ + إلى الطَّريقِ الصَّحيح.‏ * ولكنْ لِيَنتَبِهْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُم لِنَفْسِهِ + كَي لا يُجَرَّبَ هو أيضًا.‏ + ٢ إحمِلوا أعباءَ بَعضِكُم،‏ + وهكَذا تُطَبِّقونَ شَريعَةَ المَسِيح.‏ + ٣ فإذا ظَنَّ أحَدٌ أنَّهُ شَيءٌ وهو لا شَيء،‏ + فهو يَخدَعُ نَفْسَه.‏ ٤ بل لِيَفحَصْ كُلُّ واحِدٍ أعمالَه،‏ + وهكَذا يَفرَحُ بِما عَمِلَهُ هو،‏ مِن دونِ أن يُقارِنَ نَفْسَهُ بِالآخَرين.‏ + ٥ فكُلُّ واحِدٍ يَجِبُ أن يَحمِلَ حِملَه.‏ *+

٦ ومَن يَتَعَلَّمُ * كَلِمَةَ اللّٰه،‏ يَجِبُ أن يَتَشارَكَ في كُلِّ الأُمورِ الجَيِّدَة معَ الَّذي يُعَلِّمُه.‏ +

٧ لا تَنخَدِعوا:‏ لا أحَدَ يُمكِنُهُ أن يَسخَرَ مِنَ اللّٰه.‏ فما يَزرَعُهُ الإنسانُ سيَحصُدُه؛‏ + ٨ الَّذي يَزرَعُ مِن أجْلِ جَسَدِهِ سيَحصُدُ فَسادًا مِن جَسَدِه،‏ والَّذي يَزرَعُ مِن أجْلِ الرُّوحِ سيَحصُدُ حَياةً أبَدِيَّة مِنَ الرُّوح.‏ + ٩ فلا نَتَوَقَّفْ عن عَمَلِ أعمالٍ جَيِّدَة،‏ لِأنَّنا سنَحصُدُ في الوَقتِ المُناسِبِ إذا لم نَستَسلِم.‏ *+ ١٠ إذًا،‏ ما دامَت لَدَينا الفُرصَة،‏ * فلْنَعمَلِ الخَيرَ لِلجَميع،‏ وخُصوصًا لِإخوَتِنا في الإيمان.‏

١١ لاحِظوا هذِهِ الحُروفَ الكَبيرَة الَّتي كَتَبتُها لكُم بِيَدي.‏

١٢ كُلُّ الَّذينَ يُحاوِلونَ أن يُجبِروكُم أن تُختَنوا يُريدونَ أن يُرْضوا غَيرَهُم،‏ * وذلِك فَقَط لِكَي يَتَجَنَّبوا الاضطِهادَ مِن أجْلِ خَشَبَةِ آلامِ المَسِيح.‏ ١٣ فحتَّى المَختونونَ لا يُطَبِّقونَ الشَّريعَة،‏ + بل يُريدونَ أن تُختَنوا لِكَي يَفتَخِروا بِجَسَدِكُم.‏ ١٤ أمَّا أنا فلا أُريدُ أن أفتَخِرَ أبَدًا إلَّا بِخَشَبَةِ آلامِ رَبِّنا يَسُوع المَسِيح،‏ + الَّذي بِواسِطَتِهِ حُكِمَ على العالَمِ بِالمَوتِ * في نَظَري،‏ وحُكِمَ علَيَّ بِالمَوتِ * في نَظَرِ العالَم.‏ ١٥ فلَيسَ المُهِمُّ هوَ الخِتانَ أو عَدَمَ الخِتان،‏ + بلِ الخَليقَةُ الجَديدَة.‏ + ١٦ السَّلامُ والرَّحمَةُ على كُلِّ الَّذينَ يَسيرونَ بِتَرتيبٍ بِحَسَبِ هذا المَبدَإ،‏ * أي على الَّذينَ مِن إسْرَائِيل اللّٰه!‏ +

١٧ لا يَجِبُ أن يُزعِجَني أحَدٌ بَعدَ الآن،‏ لِأنَّ لَدَيَّ في جَسَدي العَلاماتِ الَّتي تَدُلُّ أنِّي عَبدٌ لِيَسُوع.‏ +

١٨ أيُّها الإخوَة،‏ لِيَكُنْ رَبُّنا يَسُوع المَسِيح بِلُطفِهِ الفائِقِ معَ الرُّوحِ الَّتي تُظهِرونَها!‏ آمين.‏

أو:‏ «العصر؛‏ نظام الأشياء».‏

أو:‏ «تُبعَدون عن».‏

أو:‏ «نعمة المسيح».‏

حرفيًّا:‏ «بإفراط؛‏ حتى المبالغة».‏

حرفيًّا:‏ «لحمًا ودمًا».‏

يُدعى أيضًا بطرس.‏

حرفيًّا:‏ «ساعة».‏

يُدعى أيضًا بطرس.‏

أو:‏ «النعمة».‏

أو:‏ «شركاء».‏

يُدعى أيضًا بطرس.‏

حرفيًّا:‏ «قاومته وجهًا لوجه».‏

أو:‏ «يستحق اللوم».‏

أو:‏ «النِّفاق».‏

أو:‏ «نِفاقهم».‏

يُدعى أيضًا بطرس.‏

حرفيًّا:‏ «لا يتبرَّر».‏

حرفيًّا:‏ «جسد».‏

أو:‏ «تحرَّرت من».‏

أو:‏ «أرمي جانبًا».‏

حرفيًّا:‏ «إذا كان البر».‏

حرفيًّا:‏ «بدأتم بالروح».‏

حرفيًّا:‏ «هل تُكَمَّلون الآن بالجسد؟‏».‏

حرفيًّا:‏ «قوَّات».‏

حرفيًّا:‏ «فحُسِب له ذلك برًّا».‏

حرفيَّا:‏ «سيبرِّر أشخاصًا من الأمم».‏

حرفيًّا:‏ «دَرْج؛‏ لُفافة».‏

أو:‏ «لا يبرِّر أحدًا».‏

حرفيًّا:‏ «البار».‏

حرفيًّا:‏ «زَرْعه؛‏ بزرته».‏

أو:‏ «المعاهدة؛‏ الاتفاق».‏

حرفيًّا:‏ «أُضيفَت».‏

حرفيًّا:‏ «لكنَّ اللّٰه واحد».‏

حرفيًّا:‏ «لكان البر».‏

كان المربِّي شخصًا يوجِّه الأولاد ويحميهم.‏

حرفيًّا:‏ «نتبرَّر».‏

أو:‏ «البدائية».‏

أو:‏ «عند اكتمال الوقت».‏

كلمة عبرانية أو أرامية معناها «أب» أو «يا أبي»،‏ وتعبِّر أيضًا عن المشاعر الدافئة التي تحملها كلمة «بابا» بالعربية.‏

أو:‏ «امتحانًا لكم».‏

أو:‏ «تبصقوا عليَّ».‏

حرفيًّا:‏ «يتشكَّل المسيح فيكم».‏

حرفيًّا:‏ «بحسب الجسد».‏

أو:‏ «معاهدتين؛‏ اتفاقين».‏

حرفيًّا:‏ «بحسب الجسد».‏

حرفيًّا:‏ «تتبرَّروا».‏

أو:‏ «نعمته».‏

حرفيًّا:‏ «البر».‏

بهذه الطريقة،‏ لا يعودون مؤهَّلين ليتبعوا الشريعة التي يؤيِّدونها.‏

أو ربما:‏ «تتلخَّص في».‏

باليونانية پورنِيا.‏

أو:‏ «السلوك الوقح».‏ باليونانية أَسِلغِيّا.‏

أو:‏ «الشعوذة؛‏ السحر».‏ وقد تشير الكلمة اليونانية أيضًا إلى استعمال المخدِّرات.‏

أو:‏ «العربدة».‏

أو:‏ «طول الأناة».‏

أو:‏ «نثير المنافسة بيننا».‏

أو:‏ «زلَّت قدم إنسان».‏

أو:‏ «تُصلِحوه بروح الوداعة».‏

أو:‏ «أن يقوم بمسؤوليته».‏

أو:‏ «يتعلَّم شفهيًّا».‏

أو:‏ «يغلبنا التعب».‏

حرفيًّا:‏ «الوقت المعيَّن».‏

حرفيًّا:‏ «أن يَظهَروا بمظهر جيد في الجسد».‏

أو:‏ «عُلِّق العالم على خشبة».‏

أو:‏ «وعُلِّقتُ أنا على خشبة».‏

أو:‏ «قاعدة السلوك هذه».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة