مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع‌ج ١ بطرس ١:‏١-‏٥:‏١٤
  • ١ بطرس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ١ بطرس
  • ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
١ بطرس

رِسالَةُ بُطْرُس الأُولى

١ مِن بُطْرُس،‏ رَسولِ + يَسُوع المَسِيح،‏ إلى المُقيمينَ وَقتِيًّا في هذا العالَمِ والمُتَفَرِّقينَ * في بُنْطُس وغَلَاطْيَة وكَبَّدُوكْيَة + وآسْيَا وبِيثِينْيَة،‏ إلى المُختارينَ ٢ الَّذينَ اختارَهُمُ اللّٰهُ الآبُ بِحَسَبِ مَعرِفَتِهِ المُسبَقَة،‏ + وقَدَّسَهُم بِروحِه،‏ + لِكَي يَكونوا طائِعينَ ويُرَشَّ علَيهِم دَمُ يَسُوع المَسِيح:‏ +

أُصَلِّي أن يَكثُرَ لكُمُ اللُّطفُ الفائِقُ والسَّلام!‏

٣ لِيَتَمَجَّدْ إلهُ وأبو رَبِّنا يَسُوع المَسِيح!‏ فبِفَضلِ رَحمَتِهِ العَظيمَة،‏ وَلَدَنا وِلادَةً جَديدَة + لِيَكونَ لنا أمَلٌ حَيٌّ + مِن خِلالِ قِيامَةِ يَسُوع المَسِيح مِنَ المَوت،‏ + ٤ وَلَدَنا لِيَكونَ لنا ميراثٌ لا يَفسُدُ ولا يَتَنَجَّسُ ولا يَذبُل.‏ + هذا الميراثُ مَحفوظٌ لكُم في السَّموات،‏ + ٥ أنتُمُ الَّذينَ تَحرُسُكُم قُدرَةُ اللّٰهِ بِفَضلِ إيمانِكُم لِتَنالوا خَلاصًا جاهِزًا لِيُكشَفَ في وَقتِ النِّهايَة.‏ ٦ لِهذا السَّبَبِ أنتُم تَفرَحونَ كَثيرًا،‏ مع أنَّهُ لا بُدَّ أن تَحزَنوا مُدَّةً قَصيرَة الآنَ بِسَبَبِ ضيقاتٍ مُتَنَوِّعَة،‏ + ٧ وذلِك لِكَي يَكونَ إيمانُكُمُ المُمتَحَنُ + سَبَبًا لِلمَدحِ والمَجدِ والكَرامَةِ عِندَ الكَشفِ عن يَسُوع المَسِيح.‏ + وإيمانُكُم هذا أثمَنُ بِكَثيرٍ مِنَ الذَّهَبِ الَّذي يَزولُ رَغمَ أنَّهُ يُمتَحَنُ * بِالنَّار.‏ ٨ فمع أنَّكُم لم تَرَوُا المَسِيح أبَدًا تُحِبُّونَه.‏ ومع أنَّكُم لا تَرَوْنَهُ الآن،‏ تُؤْمِنونَ بهِ وتَفرَحونَ فَرَحًا عَظيمًا لا يوصَف،‏ ٩ فيما تُحَقِّقونَ الهَدَفَ مِن إيمانِكُم،‏ أي خَلاصَكُم.‏ *+

١٠ والأنبِياءُ الَّذينَ تَنَبَّأوا عنِ اللُّطفِ الفائِقِ * المُجَهَّزِ لكُم دَرَسوا هذا الخَلاصَ بِاجتِهادٍ وبَحَثوا عنهُ بِدِقَّة.‏ + ١١ وظَلُّوا يَبحَثونَ لِيَعرِفوا أيُّ وَقتٍ مُحَدَّدٍ أو أحوالٍ تَتَعَلَّقُ بِالمَسِيح أشارَ إلَيها الرُّوحُ الَّذي فيهِم.‏ + فهذا الرُّوحُ أخبَرَهُم مُسبَقًا عنِ الآلامِ الَّتي في انتِظارِ المَسِيح + وعنِ المَجدِ الَّذي سيَأتي بَعدَها.‏ ١٢ وكُشِفَ لهُم أنَّ خِدمَتَهُم لم تَكُنْ مِن أجْلِهِم،‏ بل مِن أجْلِكُم.‏ فقد نَقَلوا الأُمورَ الَّتي أعلَنَها لكُمُ الآنَ الَّذينَ بَشَّروكُم بِواسِطَةِ روحٍ قُدُسٍ مُرسَلٍ مِنَ السَّماء.‏ + هذِهِ الأُمورُ يَشتَهي المَلائِكَةُ أن يَطَّلِعوا علَيها.‏

١٣ لِذلِك جَهِّزوا * عُقولَكُم لِلعَمَل،‏ + وكونوا واعينَ تَمامًا.‏ + ضَعوا أمَلَكُم في اللُّطفِ الفائِقِ الَّذي سيُظهَرُ لكُم عِندَ الكَشفِ عن يَسُوع المَسِيح.‏ ١٤ وكَأوْلادٍ طائِعين،‏ لا تَتَصَرَّفوا بَعدَ الآنَ بِحَسَبِ شَهَواتِكُمُ الماضِيَة * عِندَما كُنتُم جاهِلين،‏ ١٥ بل صيروا قُدُّوسينَ في كُلِّ سُلوكِكُم مِثلَ القُدُّوسِ الَّذي دَعاكُم،‏ + ١٦ لِأنَّهُ مَكتوب:‏ «كونوا قُدُّوسينَ لِأنِّي قُدُّوس».‏ +

١٧ وبِما أنَّكُم تُصَلُّونَ إلى الآبِ الَّذي يُحاسِبُ كُلَّ واحِدٍ بِحَسَبِ عَمَلِهِ دونَ تَحَيُّز،‏ + فأَظهِروا بِسُلوكِكُم أنَّكُم تَخافونَهُ + طَوالَ إقامَتِكُمُ الوَقتِيَّة في هذا العالَم.‏ ١٨ فكما تَعرِفون،‏ لَيسَ بِأشياءَ تَفسُد،‏ كالفِضَّةِ أوِ الذَّهَب،‏ حُرِّرتُم *+ مِن طَريقَةِ حَياتِكُمُ الفارِغَة الَّتي أخَذتُموها عن آبائِكُم.‏ * ١٩ بل حُرِّرتُم بِدَمٍ ثَمين،‏ + كأنَّهُ مِن خَروفٍ * لا عَيبَ فيهِ ولا لَطخَة،‏ + أي دَمِ المَسِيح.‏ + ٢٠ صَحيحٌ أنَّهُ كانَ مَعروفًا مُسبَقًا قَبلَ تَأسيسِ العالَم،‏ + لكنَّهُ أُظهِرَ في الأيَّامِ الأخيرَة لِأجْلِكُم.‏ + ٢١ فبِواسِطَتِهِ أنتُم تُؤْمِنونَ بِاللّٰهِ + الَّذي أقامَهُ مِنَ المَوتِ + وأعْطاهُ مَجدًا + كَي يَكونَ إيمانُكُم وأمَلُكُم بِاللّٰه.‏

٢٢ لقد طَهَّرتُم أنفُسَكُم بِسَبَبِ طاعَتِكُم لِلحَقّ،‏ فصارَ لَدَيكُم مَحَبَّةٌ أخَوِيَّة غَيرُ مُنافِقَة.‏ + لِذلِك أَحِبُّوا بَعضُكُم بَعضًا مَحَبَّةً شَديدَة مِنَ القَلب.‏ + ٢٣ فبِواسِطَةِ كَلِمَةِ اللّٰهِ الحَيِّ والباقي،‏ + وُلِدتُم وِلادَةً جَديدَة،‏ + لا مِن بِزرَةٍ يُمكِنُ أن تَفسُد،‏ بل مِن بِزرَةٍ لا تَفسُد.‏ + ٢٤ لِأنَّ «كُلَّ البَشَرِ * هُم كالعُشب،‏ وكُلَّ مَجدِهِم كزَهرِ الحَقل.‏ العُشبُ يَيبَسُ والزَّهرُ يَسقُط،‏ ٢٥ أمَّا كَلِمَةُ يَهْوَه فتَبْقى إلى الأبَد».‏ + وهذِهِ «الكَلِمَةُ» هيَ الأخبارُ الحُلْوَة الَّتي بُشِّرتُم بها.‏ +

٢ لِذلِك تَخَلَّصوا مِن كُلِّ ما هو سَيِّئٌ + فيكُم ومِن كُلِّ خِداعٍ ونِفاقٍ وحَسَدٍ وكَلامٍ يُشَوِّهُ السُّمعَة.‏ * ٢ وكَالأطفالِ المَوْلودينَ حَديثًا،‏ + تَعَلَّموا أن تَشتَهوا حَليبَ الكَلِمَةِ الصَّافي،‏ * لِكَي تَنْموا بِواسِطَتِهِ وتَنالوا الخَلاص.‏ + ٣ فأنتُم ذُقتُم * أنَّ الرَّبَّ لَطيف.‏

٤ هذا الحَجَرُ الحَيُّ رَفَضَهُ النَّاس،‏ + لكنَّ اللّٰهَ اختارَهُ وهو حَجَرٌ كَريمٌ في نَظَرِه.‏ + وفيما تَأتونَ إلَيه،‏ ٥ تُبنَوْنَ كحِجارَةٍ حَيَّة فتَصيرونَ بَيتًا روحِيًّا + لِتَكونوا كَهَنَةً مُقَدَّسين،‏ وذلِك كَي تُقَدِّموا ذَبائِحَ روحِيَّة + مَقبولَة عِندَ اللّٰهِ بِواسِطَةِ يَسُوع المَسِيح.‏ + ٦ لِأنَّ الأسفارَ المُقَدَّسَة تَقول:‏ «أُنظُروا!‏ أنا أضَعُ في صِهْيَوْن حَجَرًا مُختارًا،‏ حَجَرَ زاوِيَةٍ أساسِيًّا كَريمًا.‏ وكُلُّ مَن يُؤْمِنُ بهِ لن يَخيبَ أمَلُهُ * أبَدًا».‏ +

٧ فبِالنِّسبَةِ إلَيكُم هو حَجَرٌ كَريمٌ لِأنَّكُم مُؤْمِنون.‏ ولكنْ بِالنِّسبَةِ إلى الَّذينَ لا يُؤْمِنون،‏ «الحَجَرُ الَّذي رَفَضَهُ + البَنَّاؤونَ صارَ هو حَجَرَ الزَّاوِيَةِ الرَّئيسِيّ»،‏ *+ ٨ وأصبَحَ «حَجَرًا يَقِفُ عائِقًا في طَريقِهِم وصَخرًا يوقِعُهُم».‏ + وهؤُلاء يَتَعَثَّرونَ ويَقَعونَ لِأنَّهُم لا يُطيعونَ الكَلِمَة.‏ هذا هوَ المَصيرُ الَّذي هُم مُعَيَّنونَ له.‏ ٩ أمَّا أنتُم «فشَعبٌ مُختار،‏ كَهَنَةٌ ومُلوك،‏ أُمَّةٌ مُقَدَّسَة،‏ + مِلْكٌ خاصّ،‏ *+ لِكَي تُعلِنوا صِفاتِ اللّٰهِ الرَّائِعَة»،‏ *+ هوَ الَّذي دَعاكُم مِنَ الظُّلمَةِ إلى نورِهِ العَجيب.‏ + ١٠ ففي الماضي لم تَكونوا شَعبًا،‏ أمَّا الآنَ فأنتُم شَعبُ اللّٰه؛‏ + لم تَكونوا مَرحومين،‏ أمَّا الآنَ فنِلتُم رَحمَة.‏ +

١١ أيُّها الأحِبَّاء،‏ بِما أنَّكُم أجانِبُ ومُقيمونَ وَقتِيًّا + في هذا العالَم،‏ أحُثُّكُم أن تَستَمِرُّوا في الامتِناعِ عنِ الشَّهَواتِ الجَسَدِيَّة + الَّتي تُحارِبُكُم.‏ *+ ١٢ حافِظوا على سُلوكِكُمُ الجَيِّدِ بَينَ الأُمَم.‏ + وهكَذا حينَ يَتَّهِمونَكُم بِفِعلِ الخَطَإ،‏ يَرَوْنَ بِعُيونِهِم أعمالَكُمُ الجَيِّدَة،‏ + وبِالنَّتيجَةِ يُمَجِّدونَ اللّٰهَ يَومَ يَأتي لِيَفحَصَ البَشَر.‏

١٣ إخضَعوا لِكُلِّ سُلطَةٍ * بَشَرِيَّة + مِن أجْلِ الرَّبّ:‏ لِلمَلِكِ + لِأنَّهُ في مَركَزٍ عالٍ،‏ ١٤ ولِلحُكَّامِ لِأنَّهُم مُعَيَّنونَ مِنَ المَلِكِ لِيُعاقِبوا مَن يَفعَلُ الخَطَأَ ويَمدَحوا مَن يَفعَلُ الخَير.‏ + ١٥ فاللّٰهُ يُريدُ أن تَفعَلوا الخَيرَ فتُسَكِّتوا * النَّاسَ الأغبِياءَ الَّذينَ يَتَكَلَّمونَ عن جَهل.‏ + ١٦ كونوا أحرارًا،‏ + ولكنْ لا تَستَعمِلوا حُرِّيَّتَكُم كعُذرٍ * لِفِعلِ الخَطَإ،‏ + بلِ استَعمِلوها كعَبيدٍ لِلّٰه.‏ + ١٧ أَكرِموا مُختَلَفَ النَّاس،‏ + أَحِبُّوا كُلَّ الإخوَة،‏ *+ خافوا اللّٰه،‏ + أَكرِموا المَلِك.‏ +

١٨ لِيَخضَعِ الخَدَمُ لِأسيادِهِم بِكُلِّ احتِرام،‏ *+ لَيسَ فَقَط لِلأسيادِ الجَيِّدينَ والمَرِنين،‏ * بل أيضًا لِلَّذينَ إرضاؤُهُم صَعب.‏ ١٩ فعِندَما يَتَحَمَّلُ الشَّخصُ الصُّعوباتِ * ويَتَعَذَّبُ ظُلمًا لِيَكونَ ضَميرُهُ طاهِرًا أمامَ اللّٰه،‏ + فهذا أمرٌ جَيِّد.‏ ٢٠ فإذا ضُرِبتُم لِأنَّكُم أخطَأتُم،‏ فهل يَكونُ لكُم فَضلٌ إذا احتَمَلتُمُ الضَّرب؟‏ + أمَّا إذا احتَمَلتُمُ العَذابَ لِأنَّكُم تَفعَلونَ الخَير،‏ فهذا جَيِّدٌ في نَظَرِ اللّٰه.‏ +

٢١ وفي الواقِع،‏ أنتُم لِهذا دُعيتُم،‏ لِأنَّهُ حتَّى المَسِيح تَألَّمَ لِأجْلِكُم،‏ + وتَرَكَ لكُم مِثالًا لِتَتبَعوا خُطُواتِهِ بِدِقَّة.‏ + ٢٢ لم يَرتَكِبْ خَطِيَّة،‏ + ولم يَكُنْ في فَمِهِ خِداع.‏ + ٢٣ حينَ أهانَهُ * النَّاس،‏ + لم يَرُدَّ الإهانَة.‏ *+ وحينَ تَعَذَّبَ + لم يُهَدِّدِ الَّذينَ عَذَّبوه،‏ بل سَلَّمَ أمرَهُ لِلَّذي يُحاسِبُ + بِعَدل.‏ ٢٤ هو نَفْسُهُ حَمَلَ خَطايانا + في جَسَدِهِ على الخَشَبَة،‏ *+ لِكَي نَموتَ مِن جِهَةِ * الخَطايا ونَعيشَ مِن أجْلِ فِعلِ الصَّواب.‏ و «بِواسِطَةِ جِراحِهِ شُفيتُم».‏ + ٢٥ فقد كُنتُم كخِرافٍ شارِدَة،‏ + لكنَّكُم رَجَعتُمُ الآنَ إلى راعي + نُفوسِكُم وحارِسِها.‏ *

٣ بِشَكلٍ مُشابِه،‏ اخضَعْنَ أيَّتُها الزَّوجاتُ لِأزواجِكُنَّ.‏ + وهكَذا إذا كانوا لا يُطيعونَ الكَلِمَة،‏ تَربَحْنَهُم بِدونِ كَلامٍ بِفَضلِ سُلوكِكُنَّ،‏ + ٢ لِأنَّهُم يَرَوْنَ بِعُيونِهِم سُلوكَكُنَّ الطَّاهِرَ + واحتِرامَكُنَّ العَميق.‏ ٣ ولا يَجِبُ أن يَكونَ جَمالُكُنَّ خارِجِيًّا،‏ بِجَدلِ * الشَّعرِ ولُبسِ الذَّهَبِ + أوِ الثِّيابِ الفاخِرَة،‏ ٤ بل لِيَكُنْ جَمالُكُنَّ ما هو مَخْفِيٌّ في القَلب؛‏ * تَزَيَّنَّ بِالرُّوحِ الهادِئِ والوَديعِ + الَّذي لا يَفسُدُ وقيمَتُهُ كَبيرَة في عَيْنَيِ اللّٰه.‏ ٥ فهكَذا تَزَيَّنَت قَديمًا النِّساءُ القِدِّيساتُ اللَّواتي وَضَعْنَ أمَلَهُنَّ في اللّٰه.‏ فقد خَضَعْنَ لِأزواجِهِنَّ ٦ كما كانَت سَارَة تُطيعُ إبْرَاهِيم وتَدْعوه «سَيِّدي».‏ + وأنتُنَّ تَصِرْنَ بَناتِها شَرطَ أن تُواصِلْنَ فِعلَ الصَّلاحِ ولا تَستَسلِمْنَ لِلخَوف.‏ +

٧ بِشَكلٍ مُشابِه،‏ ابْقَوْا أيُّها الأزواجُ ساكِنينَ مع زَوجاتِكُم بِحَسَبِ المَعرِفَة.‏ * أَعْطوا النِّساءَ كَرامَةً + كإناءٍ أضعَفَ لِأنَّهُنَّ سيَرِثْنَ أيضًا معكُم + هِبَةَ الحَياة،‏ وإلَّا تَتَعَرقَلُ صَلَواتُكُم.‏

٨ أخيرًا،‏ لِيَكُنْ لَدَيكُم جَميعًا فِكرٌ واحِد،‏ *+ تَعاطُف،‏ مَحَبَّةٌ أخَوِيَّة،‏ حَنان،‏ + وتَواضُع.‏ + ٩ لا تَرُدُّوا على الأذى بِالأذى + أو على الإهانَةِ بِالإهانَة.‏ + بل بِالعَكسِ بارِكوا،‏ + لِأنَّكُم لِهذا دُعيتُم،‏ لِكَي تَنالوا بَرَكَة.‏

١٠ لِأنَّ «مَن يُحِبُّ الحَياةَ ويُريدُ أن يَعيشَ أيَّامًا حُلْوَة،‏ علَيهِ أن يَمنَعَ لِسانَهُ مِن أن يَقولَ أُمورًا سَيِّئَة،‏ + ويَمنَعَ شَفَتَيْهِ مِن أن تَتَكَلَّما بِالخِداع.‏ ١١ ويَلزَمُ أن يَبتَعِدَ عن ما هو سَيِّئٌ + ويَفعَلَ الصَّلاح،‏ + وأن يَسْعى وَراءَ السَّلامِ ويَجتَهِدَ لِيُحافِظَ علَيه.‏ + ١٢ لِأنَّ عَيْنَيْ يَهْوَه على المُستَقيمينَ * وأُذُنَيْهِ تَسمَعانِ تَوَسُّلاتِهِم،‏ + لكنَّ يَهْوَه * ضِدُّ مَن يَفعَلونَ السَّيِّئات».‏ +

١٣ فمَن سيُؤْذيكُم إذا صِرتُم مُتَحَمِّسينَ لِفِعلِ الصَّلاح؟‏ + ١٤ مع ذلِك،‏ حتَّى لَو تَألَّمتُم لِأنَّكُم تَفعَلونَ الصَّواب،‏ تَكونونَ سُعَداء.‏ + ولكنْ لا تَخافوا ما يَخافُهُ النَّاس،‏ * ولا تَقلَقوا.‏ + ١٥ بلِ اعتَرِفوا في قُلوبِكُم أنَّ المَسِيح رَبٌّ قُدُّوس،‏ مُستَعِدِّينَ دائِمًا لِلدِّفاعِ عن أنفُسِكُم أمامَ كُلِّ مَن يَسألُكُم عن * سَبَبِ الأمَلِ الَّذي عِندَكُم،‏ ولكنِ افعَلوا ذلِك بِوَداعَةٍ + واحتِرامٍ عَميق.‏ +

١٦ حافِظوا على ضَميرٍ صالِح.‏ + وهكَذا حينَ يَتَكَلَّمُ النَّاسُ ضِدَّكُم،‏ يَخجَلونَ + بِسَبَبِ سُلوكِكُمُ الجَيِّدِ كأتباعٍ لِلمَسِيح.‏ + ١٧ فأفضَلُ لكُم أن تَتَعَذَّبوا لِأنَّكُم تَفعَلونَ الصَّلاح،‏ + إذا سَمَحَ اللّٰهُ بِذلِك،‏ مِن أن تَتَعَذَّبوا لِأنَّكُم تَفعَلونَ الشَّرّ.‏ + ١٨ فالمَسِيح ماتَ مَرَّةً وإلى الأبَدِ مِن أجْلِ الخَطايا،‏ + شَخصٌ صالِحٌ * مِن أجْلِ الخُطاة،‏ + لِيَقودَكُم إلى اللّٰه.‏ + لقد أُميتَ في الجَسَد،‏ + ولكنْ أُحْيِيَ في الرُّوح.‏ + ١٩ وفي الرُّوحِ أيضًا ذَهَبَ وأعلَنَ رِسالَةً لِلأرواحِ الَّتي في السِّجن.‏ + ٢٠ هذِهِ الأرواحُ تَمَرَّدَت قَديمًا حينَ كانَ اللّٰهُ يَنتَظِرُ بِصَبرٍ * في أيَّامِ نُوح.‏ + في تِلكَ الفَترَة،‏ كانَ الفُلكُ يُبْنى + ونَجا فيهِ قَليلون،‏ أي ثَمانِيَةُ أنفُس،‏ عَبْرَ الماء.‏ +

٢١ وما حَدَثَ يَرمُزُ إلى المَعمودِيَّةِ الَّتي تُخَلِّصُكُمُ الآنَ أيضًا بِواسِطَةِ قِيامَةِ يَسُوع المَسِيح.‏ (‏وذلِك لَيسَ بِإزالَةِ وَسَخِ الجَسَد،‏ بل لِأنَّكُم مِن خِلالِها تَطلُبونَ ضَميرًا صالِحًا + مِنَ اللّٰه.‏)‏ ٢٢ فالمَسِيح ذَهَبَ إلى السَّماءِ وهوَ الآنَ عن يَمينِ اللّٰه.‏ + وقد أُخضِعَت لهُ مَلائِكَةٌ وسُلُطاتٌ وقُوَّات.‏ +

٤ فبِما أنَّ المَسِيح تَعَذَّبَ وهو في الجَسَد،‏ + فتَسَلَّحوا أنتُم أيضًا بِتَفكيرِ * المَسِيح؛‏ لِأنَّ مَن يَتَعَذَّبُ في الجَسَدِ يَتَوَقَّفُ عن مُمارَسَةِ الخَطِيَّة،‏ + ٢ كَي يَعيشَ الوَقتَ الباقي لهُ في الجَسَدِ لِفِعلِ مَشيئَةِ اللّٰه،‏ + لا لِشَهَواتِ النَّاسِ + بَعدَ الآن.‏ ٣ فيَكْفي الوَقتُ الَّذي مَضى وأنتُم تَعمَلونَ مَشيئَةَ الأُمَم،‏ + حينَ كانَت حَياتُكُم مَليئَةً بِالفُجور،‏ * الشَّهَواتِ المُشتَعِلَة،‏ الإكثارِ مِنَ الشُّرب،‏ الحَفلاتِ غَيرِ المَضبوطَة،‏ * حَفلاتِ الشُّرب،‏ وعِبادَةِ الأصنامِ المُحَرَّمَة.‏ + ٤ هؤُلاءِ الأشخاصُ يَستَغرِبونَ أنَّكُم ما عُدتُم تَركُضونَ معهُم في نَفْسِ طَريقِ الخَلاعَةِ الوَسِخ،‏ لِذلِك يَتَكَلَّمونَ علَيكُم كَلامًا مُهينًا.‏ + ٥ لكنَّهُم سيُقَدِّمونَ حِسابًا لِلَّذي هو جاهِزٌ لِيُحاسِبَ الأحياءَ والأموات.‏ + ٦ وفي الواقِع،‏ إنَّ الأخبارَ الحُلْوَة أُعلِنَت أيضًا لِلأمواتِ + لِكَي يَعيشوا بِحَسَبِ تَوجيهِ الرُّوحِ في نَظَرِ اللّٰه،‏ مع أنَّهُم يُحاسَبونَ على أساسِ المَظهَرِ في نَظَرِ النَّاس.‏

٧ لكنَّ نِهايَةَ كُلِّ شَيءٍ اقتَرَبَت.‏ لِذلِك لِيَكُنْ تَفكيرُكُم سَليمًا،‏ + وتَذَكَّروا دائِمًا أن تُصَلُّوا.‏ *+ ٨ وقَبلَ كُلِّ شَيء،‏ أَحِبُّوا بَعضُكُم بَعضًا مَحَبَّةً شَديدَة،‏ + لِأنَّ المَحَبَّةَ تُغَطِّي خَطايا كَثيرَة.‏ + ٩ أَظهِروا الضِّيافَةَ واحِدُكُم لِلآخَرِ مِن دونِ تَأَفُّف.‏ + ١٠ أُخدُموا بَعضُكُم بَعضًا على قَدْرِ ما نِلتُم مِن مَوهِبَة،‏ بِصِفَتِكُم وُكَلاءَ صالِحينَ على لُطفِ اللّٰهِ الفائِقِ * الَّذي يَظهَرُ بِطَرائِقَ مُتَنَوِّعَة.‏ + ١١ إذا كانَ أحَدٌ يَتَكَلَّم،‏ فلْيَفعَلْ ذلِك كمَن يَتَكَلَّمُ بِإعلاناتٍ مِنَ اللّٰه؛‏ وإذا كانَ أحَدٌ يَخدُمُ الآخَرين،‏ فلْيَفعَلْ ذلِك كمَن يَتَّكِلُ على القُوَّةِ الَّتي يُعْطيها اللّٰه.‏ + وهكَذا يُمَجَّدُ اللّٰهُ في كُلِّ شَيءٍ + بِواسِطَةِ يَسُوع المَسِيح.‏ لهُ المَجدُ والقُدرَةُ إلى الأبَد.‏ آمين.‏

١٢ أيُّها الأحِبَّاء،‏ لا تَتَفاجَأوا بِالامتِحاناتِ النَّارِيَّة الَّتي تَمُرُّونَ بها،‏ + وكَأنَّ أمرًا غَريبًا يَحصُلُ لكُم.‏ ١٣ بلِ ابْقَوْا فَرِحينَ + على قَدْرِ ما تَشتَرِكونَ في آلامِ المَسِيح،‏ + وذلِك كَي تَفرَحوا أيضًا وتَبتَهِجوا عِندَ الكَشفِ عن مَجدِه.‏ + ١٤ سُعَداءُ + أنتُم إذا أُهِنتُم مِن أجْلِ اسْمِ المَسِيح.‏ فهذا يُظهِرُ أنَّ لَدَيكُم روحَ المَجد،‏ أي روحَ اللّٰه.‏

١٥ فلا يَكُنْ بَينَكُم مَن يَتَعَذَّبُ كقاتِلٍ أو سارِقٍ أو خاطِئٍ أو مُتَدَخِّلٍ في شُؤونِ الآخَرين.‏ + ١٦ أمَّا إذا تَعَذَّبَ أحَدٌ لِأنَّهُ مَسِيحِيّ،‏ فلا يَخجَل،‏ + بل لِيَستَمِرَّ في تَمجيدِ اللّٰهِ فيما يَحمِلُ هذا الاسْم.‏ ١٧ فهذا هوَ الوَقتُ المُعَيَّنُ لِيَبدَأَ الحِسابُ مِن بَيتِ اللّٰه.‏ + فإذا كانَ سيَبدَأُ بنا أوَّلًا،‏ + فماذا تَكونُ نِهايَةُ الَّذينَ لا يُطيعونَ بِشارَةَ اللّٰه؟‏ + ١٨ ‏«وإذا كانَ الَّذي يَفعَلُ الصَّوابَ يَخلُصُ بِصُعوبَة،‏ فماذا يَحصُلُ لِلخاطِئِ ولِمَن لا يَخافُ اللّٰه؟‏».‏ + ١٩ إذًا،‏ على الَّذينَ يَتَعَذَّبونَ بِسَبَبِ فِعلِ مَشيئَةِ اللّٰهِ أن يَضَعوا أنفُسَهُم دائِمًا بَينَ يَدَيِ الخالِقِ الأمينِ فيما يَفعَلونَ الصَّلاح.‏ +

٥ لِذلِك أُناشِدُ * الشُّيوخَ بَينَكُم،‏ بِصِفَتي شَيخًا مِثلَهُم وشاهِدًا على آلامِ المَسِيح وشَريكًا في المَجدِ الَّذي سيُكشَف:‏ + ٢ إرعَوْا رَعِيَّةَ اللّٰهِ + الَّتي تَحتَ إشرافِكُم،‏ خادِمينَ كنُظَّار،‏ * لا غَصبًا عنكُم بل مِن كُلِّ قَلبِكُم أمامَ اللّٰه،‏ + ولا مَحَبَّةً بِرِبحٍ غَيرِ شَريفٍ + بل بِاندِفاع.‏ ٣ ولا تَتَحَكَّموا في الَّذينَ هُم مِلْكٌ لِلّٰه،‏ *+ بل صيروا أمثِلَةً لِلرَّعِيَّة.‏ + ٤ وحينَ يَظهَرُ رَئيسُ الرُّعاةِ + تَنالونَ تاجَ المَجدِ الَّذي لا يَذبُل.‏ +

٥ كذلِك أنتُم أيُّها الشُّبَّان،‏ إخضَعوا لِلإخوَةِ الأكبَرِ سِنًّا.‏ *+ ولكنِ الْبَسوا * جَميعًا التَّواضُعَ * في تَعامُلاتِكُم بَعضِكُم مع بَعض،‏ لِأنَّ اللّٰهَ يُقاوِمُ المُتَكَبِّرينَ لكنَّهُ يُظهِرُ لُطفًا فائِقًا * لِلمُتَواضِعين.‏ +

٦ إذًا تَواضَعوا تَحتَ يَدِ اللّٰهِ القَديرَة لِكَي يَرفَعَكُم في الوَقتِ المُناسِب،‏ + ٧ وأَلْقوا علَيهِ كُلَّ هُمومِكُم،‏ *+ لِأنَّهُ يَهتَمُّ بكُم.‏ + ٨ كونوا واعينَ وساهِرين.‏ + فإنَّ عَدُوَّكُم إبْلِيس يَتَجَوَّلُ مِثلَ أسَدٍ يَزأَر،‏ وهو يَسْعى أن يَبتَلِعَ أحَدًا.‏ *+ ٩ ولكنْ قاوِموهُ + بِإيمانٍ ثابِت.‏ فمِثلَما تَعرِفون،‏ إخوَتُكُم * في كُلِّ العالَمِ يُعانونَ أيضًا الآلامَ نَفْسَها.‏ + ١٠ وبَعدَما تُعانونَ لِفَترَةٍ قَصيرَة،‏ سيُنْهي اللّٰهُ تَدريبَكُم.‏ إنَّهُ سيُثَبِّتُكُم + ويُقَوِّيكُم + ويَجعَلُكُم راسِخين،‏ هوَ الَّذي يُظهِرُ كُلَّ لُطفٍ فائِقٍ والَّذي دَعاكُم إلى مَجدِهِ الأبَدِيِّ + في اتِّحادٍ بِالمَسِيح.‏ ١١ لهُ القُدرَةُ إلى الأبَد!‏ آمين.‏

١٢ بِيَدِ سِلْوَانُس *+ الَّذي أعتَبِرُهُ أخًا أمينًا،‏ كَتَبْتُ إلَيكُم هذِهِ الرِّسالَةَ القَصيرَة كَي أُشَجِّعَكُم وأشهَدَ بِصِدقٍ أنَّ اللُّطفَ الفائِقَ الَّذي أظهَرَهُ اللّٰهُ لكُم حَقيقِيّ،‏ فاثبُتوا فيه.‏ ١٣ تُسَلِّمُ علَيكُمُ الَّتي في بَابِل،‏ وهي مِثلُكُم مُختارَة.‏ ويُسَلِّمُ علَيكُم أيضًا مُرْقُس + ابْني.‏ ١٤ سَلِّموا بَعضُكُم على بَعضٍ بِقُبلَةِ مَحَبَّة.‏

أُصَلِّي أن تَنالوا السَّلامَ جَميعًا،‏ أنتُمُ الَّذينَ في اتِّحادٍ بِالمَسِيح.‏

أو:‏ «والمشتَّتين».‏

أو:‏ «يُنقَّى؛‏ يُمحَّص».‏

حرفيًّا:‏ «خلاص النفوس».‏

أو:‏ «النعمة».‏

أو:‏ «شدُّوا الحزام حول».‏

أو:‏ «لا تسمحوا بعد الآن لشهواتكم الماضية أن تقولبكم».‏

حرفيًّا:‏ «افتُديتم».‏

أو:‏ «بالتقليد».‏

حرفيًّا:‏ «حَمَل».‏

حرفيًّا:‏ «جسد».‏

أو:‏ «كلام على الآخرين من وراء ظهرهم».‏

أو:‏ «غير المغشوش».‏

أو:‏ «اختبرتم».‏

حرفيًّا:‏ «لن يُذَل».‏

حرفيًّا:‏ «رأس الزاوية».‏

أو:‏ «مميَّز؛‏ ثمين».‏

حرفيًّا:‏ «فضائل»،‏ أي صفاته وأعماله المجيدة.‏

حرفيًّا:‏ «تحارب النفس».‏

حرفيًّا:‏ «خليقة».‏

حرفيًّا:‏ «تكمُّوا».‏

أو:‏ «كغطاء».‏

أو:‏ «جماعة المؤمنين».‏

أو:‏ «مظهرين الخوف اللازم».‏

أو:‏ «والمتَّزنين».‏

أو:‏ «الحزن؛‏ الألم».‏

أو:‏ «شتمه».‏

أو:‏ «الشتم».‏

أو:‏ «الشجرة».‏

أو:‏ «نتخلَّص من».‏

أو:‏ «راعي حياتكم وناظرها».‏

أو:‏ «ضَفر».‏

أو:‏ «الإنسان الداخلي المخفي».‏

أو:‏ «مظهرين لهن المراعاة؛‏ معاملينهن بتفهم».‏

أو:‏ «كونوا جميعًا متفقين في التفكير».‏

حرفيًّا:‏ «الأبرار».‏

أو:‏ «وجه يهوه».‏

أو ربما:‏ «لا تخافوا تهديدات الناس».‏

أو:‏ «يطالبكم أن تعطوه».‏

حرفيًّا:‏ «بار».‏

حرفيًّا:‏ «كان صبر اللّٰه ينتظر».‏

أو:‏ «بتصميم».‏

أو:‏ «بالتصرُّفات الوقحة».‏ جمع للكلمة اليونانية أَسِلغِيّا.‏

أو:‏ «العربدة».‏

أو:‏ «وتيقَّظوا للصلوات».‏

أو:‏ «نعمة اللّٰه».‏

أو:‏ «أحثُّ».‏

أو:‏ «منتبهين لها جيدًا».‏

أو:‏ «ميراث اللّٰه».‏

أو:‏ «للشيوخ».‏

أو:‏ «لفُّوا كحزام».‏

حرفيًّا:‏ «اتِّضاع (‏انخفاض)‏ العقل».‏

أو:‏ «نعمة».‏

أو:‏ «قلقكم».‏

أو:‏ «يفتِّش عن فريسة يلتهمها».‏

أو:‏ «جماعة المؤمنين».‏

يُدعى أيضًا سيلا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة