مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٦ ٨/‏١ ص ١٧-‏٢٠
  • كيف اختار مهنة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف اختار مهنة؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اين توجد النصيحة الجيدة
  • بدائل عن الجامعة
  • كونوا واقعيين ازاء المستقبل
  • اية مهنة يجب ان اختار؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • أيها الوالدون —‏ أي مستقبل تريدونه لأولادكم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • كيف يمكنني ان استعد لعالم العمل؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • استفيدوا الى اقصى حد من المدرسة
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٦
ع٨٦ ٨/‏١ ص ١٧-‏٢٠

الاحداث يسألون

كيف اختار مهنة؟‏

عندما عُرض تقييمي الذي جرى طوال ٦٠ يوما على بساط البحث،‏» اوضحت اميلي وهي شابة في العشرينات،‏ «اعلمتني المشرفة عليّ انها منحتني درجة عالية .‏ .‏ .‏ وانني استطيع الاعتماد على مهنة في الشركة.‏»‏

وكان على اميلي ان تتخذ قرارا:‏ قبول ترقية الى عمل حسن الراتب بكل ميزاته —‏ تدريب خصوصي،‏ مقام،‏ فوائد مادية —‏ او البحث عن عمل لبعض الوقت كي تسعى في اثر مهنة اخرى كانت تتدرب عليها.‏ وستكون لقراراها آثار بعيدة المدى في حياتها.‏

ومع ان اميلي كانت قد خرجت الآن من المدرسة،‏ الا ان اختيارها لمهنة ما يلزم ان يتحدد بعد.‏ واذا كنت في سنواتكم القليلة الاخيرة من المدرسة الثانوية فانتم ايضا في فترة صنع قرار من حياتكم.‏ «هل اواصل تعليمي في الجامعة؟‏» قد تسألون نفسكم.‏ «أأتعلم مهنة؟‏»‏

اين توجد النصيحة الجيدة

يقول احد الامثال:‏ «سامع المشورة .‏ .‏ .‏ هو حكيم.‏» (‏امثال ١٢:‏١٥‏)‏ تزود بعض المدارس مشيرين للتلامذة ليساعدوهم على اختيار مهنة او ليعينوهم على رسم اهداف.‏ واذا كانت مدرستكم تملك مثل هذا البرنامج فقد تجدون ان النصيحة المقدمة تشجعكم في اغلب الاحيان على الاستفادة كامل من سنواتكم الدراسية المطلوبة واتمامها.‏ ولماذا؟‏ لان التعليم اساسي لايجاد مكان في عالم العمل.‏a وفي «الرسالة الشهرية» لمصرف كندا الملكي أُوضح الامر هكذا:‏ الشخص «الذي لا يبذل قصارى جهده ازاء كل فرص التعلّم في السنوات الدراسية سيكون في وضع غير مؤات في منافسة الآخرين في الحياة اللاحقة.‏»‏

واختصار تعلمكم في المدرسة الثانوية بترك المدرسة قبل التخرج منها قد يعيق نجاحكم في نيل عمل.‏ وأظهر احد التقارير بصراحة ان «الذين يتركون المدرسة هم في وضع غير مؤات الآن اكثر مما كانوا قبل ٣٠ سنة .‏ .‏ .‏ وفيما تزداد نسبة الذين يتركون المدرسة يزداد كذلك المستوى التعليمي للقوى العاملة ككل،‏ مما يجعل المنافسة في الاعمال اصعب ايضا على الذين تركوا المدرسة.‏»‏

ولكن قد يشعر المشيرون الحسنو النية بأن التعليم العالي لازم في هذا المجتمع المتقدم تقنيا.‏ ولكن الكتاب المقدس يحذر:‏ لا تصدقوا كل كلمة.‏ (‏امثال ١٤:‏١٥‏)‏ وبالفعل قال رجل مرة:‏ «ليس لديّ تعليم تقني ولا جامعي،‏ فكان عليّ ان اتعلم التقاط بعض الامور وأنا اتقدم.‏» فمن كان ذلك؟‏ انه رجل الدولة والمؤلف السير وينستون تشرتشل!‏ وعلى نحو مشابه اكتشف احداث كثيرون ان التعليم الجامعي ليس الخيار الوحيد.‏ علقت جاين البالغة ثماني عشرة سنة:‏ «يدخل كثيرون من اليفعة الجامعة لانهم يظنون ان ذلك الشيء الشائع لفعله.‏ .‏ .‏ .‏ ليتهم يتوقفون ليفكروا في الفرص الكثيرة المتوافرة لهم ويتشجعوا على ان يكونوا مختلفين!‏»‏

فلا عجب ان يعلّق كتاب «المراهقة» بواسطة ايستوود اتواتر:‏ «بات المزيد والمزيد من الاحداث يفكرون ثانية قبلما يلتحقون بالجامعة.‏» وأحد الاسباب هو ان نظرة عن كثب الى سوق العمل تكشف ان ما يدعى بالتعليم العالي ليس بالضرورة افضل سبيل الى العمل.‏ ويختبر كثيرون،‏ حتى ممن يملكون شهادات جامعية،‏ صعوبة في ايجاد العمل وغالبا ما يجري اعتبارهم اكثر كفاءة للاعمال الحسنة الراتب.‏ «هنالك اليوم اربع وظائف من كل خمس لا تستلزم تعليما عاليا،‏ واضافة الى ذلك قد تكون الشهادة الجامعية عائقا اكثر منها عونا،‏؛‏ كما روت «سان فرنسيسكو صنداي اكزامينر اند كرونيكل.‏» والواقع هو ان الجامعات تنتج خريجين في حقول كثيرة اكثر من الاعمال الموجودة.‏

ولذلك عند البحث عن نصيحة من الافضل اللجوء الى الذين يهتمون قلبيا بأفضل مصالحكم ويملكون خبرة قيّمة في عالم العمل.‏ ويمكن ان يكون آباؤكم على الارجح عونا عظيما من هذا القبيل.‏ (‏أمثال ٢٣:‏٢٢‏)‏ فهم يعرفون قدراتكم.‏ واذا كانوا ممن يتقون اللّٰه فانهم يملكون نظرة الى المهن تختلف عن نظرة مشيري التوجيه المدرسي.‏ وقد تزودكم المناقشة الهادئة الصريحة معهم بالتوجيه الذي يلزمكم لايجاد مهنة ناجحة.‏

ويتمتع الاحداث بين شهود يهوه ايضا بفائدة نيل النصيحة ممن يملكون الخبرة في الجماعة التي يعاشرونها.‏ فهل نزعتم سدادة ينبوع الارشاد هذا؟‏

بدائل عن الجامعة

بعد ان استشار احداث كثيرون آباءهم قرروا بخلاف التعليم الطويل الامد بسبب عدم يقينية المستقبل.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «الوقت الباقي مقصّر.‏» (‏١ كورنثوس ٧:‏٢٩‏،‏ ع‌ج‏)‏ واضافة الى ذلك،‏ أليس صحيحا ان التدريب المتخصص في حقل ما قد يصبح عتيق الزي في غضون سنوات قليلة نظرا الى تقدم التقنية السريع؟‏ ولذلك تأملوا في مستقبلكم باعتناء.‏ قررت ستيفاني اليافعة ان تنال مقرّرات تعليمية في المدرسة الثانوية تساعدها على تطوير مهارات تكون مفيدة في ايجاد عمل.‏ وكما تقول:‏ «بهذه الطريقة لا يكون الوقت المصروف في المدرسة الثانوية مضيعة للوقت.‏» وعندما سئلت شابة اسمها آليس عما اذا كان المقرّرات التعليمية للمدرسة الثانوية قد حضّرتها لكسب رزقها اجابت:‏ «استطعت ان اتعلم مهارات عملية وأحظى بعمل.‏» اية مهارات؟‏ تقول آليس:‏ «المحاسبة والسكرتيرية.‏»‏

هل تفحصتم المقررات التعليمية التي تقدمها مدرستكم؟‏ هل يجري تقديم تدريب على المهارات المهنية؟‏ او هل توجد مدرسة ثانوية قرب بيتكم تزوّد تدريبا عمليا في مهارة تشعرون بأنها ملائمة لكم؟‏ مثلا،‏ تقدم مدارس كثيرة تدريبا في ميكانيك السيارات،‏ وبرمجة الادمغة الالكترونية،‏ السمكرية،‏ وهلم جرا.‏

يسأل بعض الاحداث:‏ «ولكن من يريد ان يكون نجارا او سمكريا؟‏» لقد تعلم يسوع النجارة كحدث.‏ ومع انها لم تكن لتصير مهنته فقد تعلم المهنة حسنا حتى امسى يُعرف «بالنجار.‏» (‏مرقس ٦:‏٣‏)‏ ورأى سليمان كذلك فائدة صيرورة المرء ماهرا في المهنة:‏ «ارأيت رجلا ماهرا في عمله؟‏ امام الملوك يقف،‏ ولا يقف امام الناس العاديين.‏» (‏امثال ٢٢:‏٢٩‏،‏ ع‌ج‏)‏ واليوم لا يقدّر كثير من الناس قيمة المهن.‏ ونتيجة لذلك،‏ يزداد الطلب على هذه المهارات!‏ وبول ماكركن،‏ استاذ ادارة الاعمال في مدرسة الدراسات العليا،‏ جامعة ميشيغان،‏ صرح بهذا التعليق:‏ «سأضع تشديدا اكثر بكثير،‏ في الوقت المناسب،‏ على التدريب المهني على اعمال مثل ميكانيك السيارات.‏ واذا افترضنا ان الاقتصاد سيستمر في التوسع،‏ سيكون الكثير من انواع الاعمال هذه —‏ وهي اعمال جيدة —‏ مُتاحا.‏» فهل تكون المهارة المهنية هي ما تحتاجون اليه لتزويد حاجاتكم الحاضرة والمقبلة؟‏

كونوا واقعيين ازاء المستقبل

ان نظرة المسيحي الى المستقبل يجب ان تؤثر ايضا في اختياره للمهنة.‏ وبما ان العالم يمضي فان المهنة المؤسسة على المطامح العالمية غير واقعية ابدا.‏ (‏١ يوحنا ٢:‏١٧‏)‏ ونبوة الكتاب المقدس تدل كم ستكون مثل هذه المهنة قصيرة العمر.‏ —‏ لوقا ٢١:‏٢٩-‏٣٥‏.‏

ولهذا السبب يختار كثيرون من الاحداث بين شهود يهوه مهنة في تعليم الكتاب المقدس كامل الوقت —‏ عمل طوعي لمساعدة الناس على فهم الكتاب المقدس.‏ «ولكن،‏» قد تسألون،‏ «كيف يستطيع المرء ان يكسب قوته بهذه الطريقة.‏» من اجل اعالة انفسهم ماليا تلقى كثيرون اولا تدريبا عمليا على مهنة.‏ وقد فعل ذلك الرسول بولس.‏ (‏اعمال ١٨:‏٣‏)‏ وكانت نصيحته المؤسسة على الاختبار الشخصي:‏ اتعبوا عاملين ما هو صالح بأيديكم.‏ —‏ افسس ٤:‏٢٨؛‏ ١ تسالونيكي ٤:‏١١‏.‏

ولذلك فان اختيار مهنة ناجحة هو نتيجة نيلكم نصيحة من الاشخاص الملائمين،‏ وتدربكم في مقرّرات تعليمية ستساعدكم على بلوغ اهدافكم،‏ وكونكم واقعيين ازاء مستقبلكم.‏ والممتع ان اميلي،‏ التي ذُكرت في البداية،‏ قبلت اولا العمل ذا المقام كسكرتيرة تنفيذية.‏ ولكنها ادركت بعدئذ انها لن تفلح في مهنتين متناقضتين.‏ (‏قارن لوقا ١٦:‏١٣‏.‏)‏ ولذلك قررت لمصلحة المهنة كامل الوقت لمساعدة الناس على تعلم الكتاب المقدس.‏ وقد عنى ذلك الحصول على وظيفة لبعض الوقت لتعيل نفسها.‏ وما هي مشاعرها حيال التخلي عن عمل مربح من اجل مهنتها المختارة؟‏ «انا سعيدة جدا بالقول انني استطعت تحقيق هدفي للخدمة كامل الوقت،‏» تقول اميلي.‏ «لقد طوّرت محبة حقيقية لهذا العمل.‏»‏

وبالتخطيط الدقيق،‏ والتفكير المفعم بالصلاة،‏ تستطيعون على نحو مشابه ان تختاروا مهنة تسعدون بها —‏ مهنة ناجحة ذات مستقبل!‏

‏[الحاشية]‏

a انظر مقالة «الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏ هل يجب ان اترك المدرسة؟‏» في عدد ٢٢ كانون الثاني ٤٨٩١ من «استيقظ!‏» بالانكليزية.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٧]‏

‏«هنالك اليوم اربع وظائف من كل خمس لا تستلزم تعليما عاليا،‏ واضافة الى ذلك قد تكون الشهادة الجامعية عائقا اكثر منها عونا.‏» —‏ «سان فرنسيسكو صنداي اكزامينر اند كرونيكل»‏

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

يجد كثيرون ان تعلم مهنة طريقة عملية للتحضير لاستخدام مستقبلي

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة