مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٦ ٨/‏٧ ص ١٤-‏١٧
  • عشت من اجل الموسيقى

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عشت من اجل الموسيقى
  • استيقظ!‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • البيئة
  • الجد في اثر مهنة موسيقية
  • شيء ناقص
  • ايجاد ما اردته حقا
  • الموسيقى لم تعد «في المقام الاول»‏
  • ابقاء الموسيقى في مكانها
  • كيف احافظ على نظرة متّزنة الى الموسيقى؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
  • كيف يمكنني ان أُبقي الموسيقى في مكانها الملائم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • التمتع بالموسيقى —‏ ما هو المفتاح؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • هل يهم اي موسيقى اسمع؟‏
    قضايا الشباب
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٦
ع٨٦ ٨/‏٧ ص ١٤-‏١٧

عشت من اجل الموسيقى

تعود ابكر ذكرياتي عن الموسيقى الى جدتي.‏ فكل أحد تجتمع كل العائلة في بيتها من اجل الغداء.‏ فتعزف الموسيقى طوال النهار.‏ وكانت ثمة اغان ايرلندية شعبية،‏ اوبرا خفيفة،‏ موسيقى مسرحيات برودواي وموسيقى اخرى.‏

وعندما كنت بعمر ثماني سنوات تقريبا تلقيت دروسا في الغيتار.‏ ولكن سرعان ما توقفت الدروس بسبب افتقاري الى الاهتمام.‏ ولكنني،‏ في تلك الاوقات،‏ عندما كنت اسمع فرقة موسيقية قريبة تتمرن كان ذلك يبعث احاسيس تسري فيَّ.‏

وفي السنوات القليلة التالية بدأت اهتم بالموسيقى الشعبية اضافة الى موسيقى الروك.‏ وكما هي الحال مع الآخرين من جيلي كان الراديو يظل دائرا.‏ ثم بدأت اتلقى ثانية دروسا في الغيتار وسرعان ما صرت اعزف في فرق محلية.‏ وبدأنا نعزف قانونيا في الحفلات الراقصة في الابرشية المحلية.‏ وفي هذه الاثناء كنت قد تحولت الى الغيتار الجهير وسرعان ما اشتريت كل الاجهزة التي تترافق معه.‏

وفي ذلك الوقت عينه تطوَّر شيء آخر فيَّ.‏ بدأت ارى الرياء في الكنيسة اذ كنا نتعامل مع كاهن الابرشية المحلية الذي استخدمنا للحفلات الراقصة.‏ وقلّ ما عرفت ان ذلك سيؤثر عميقا في حياتي في ما بعد.‏

البيئة

وفي غضون تلك السنوات من عزف الروك اند رول سافرنا قليلا.‏ والحانات وقاعات الرقص الكثيرة في منطقة مدينة نيويورك وخارجها ابقتنا مشغولين لعدة سنوات،‏ لكنّ البيئة لم تكن صحية.‏ فكان هنالك الكثير من الفساد الادبي وتدفق مجاني للمخدرات وجو يبعث على اليأس جدا.‏

وكنا قد اكتسبنا تدريجيا مجموعة أتباع صغيرة مؤلفة من بائعي مخدرات ومدمنين (‏مدمني هيرويين ومستعملي ل‌س‌د)‏.‏ ولم نأبه لما كانوا عليه.‏ فقد احبوا موسيقانا ونحن احببنا دعمهم.‏ وأذكر ليلة حين هرع احدهم الى خارج النادي يصرخ شاكيا من رأسه.‏ فقد كان يرقص تحت تأثير الـ‍ ل‌س‌د وكان يراقبنا مستغرقين كليا في موسيقانا عقليا وجسديا.‏ وقد تبرهن ان ذلك كله كثير جدا عليه!‏

ومع اننا كنا ننال التقدير وكنا نباشر تقديم الحفلات الموسيقية بدأت اسقم من الامر كله.‏ وصرت غير مكتف مطلقا بالعزف.‏ وبدأت العادات الرديئة المحيطة بي تؤثر فيَّ مما ادى الى تناولي المخدرات.‏ وبسبب ذلك كله صارت حياتي حزينة ويائسة بازدياد.‏ لذلك بدأت ابحث عما شعرت بأنه سيكون نوعا افضل من الموسيقى.‏ وآنذاك اكتشفت الموسيقى الكلاسيكية.‏

الجد في اثر مهنة موسيقية

عندما بدأت اصغي الى الموسيقى الكلاسيكية اكتشفت عالما مختلفا.‏ ففي الماضي كنا دائما نملك الاحترام الاعظم لعازف الجاز الذي يستطيع الارتجال جيدا،‏ أما هنا مع الموسيقى الكلاسيكية فهنالك مَن يستطيع كذلك تدوين ارتجاله على الورقة.‏ وفي الوقت ذاته ينسّقها مع الاوركسترا السيمفونية.‏ ذلك هو الموسيقي الحقيقي!‏

والآن اردت ان اجدّ في اثر هذا النوع من الموسيقى.‏ ولذلك دخلت كلية الولاية وبدأت ادرس الموسيقى.‏ وكانت اداتي الكمان الاكبر.‏ وكنت اتعلم الغناء الفردي،‏ الغناء في الكورس،‏ درس علم الايقاع،‏ وتطوير تقنيات البيانو الاساسية.‏ وشعرت بأنني آخذ اخيرا في تعلم شيء.‏ وطوال السنوات القليلة التالية تابعت هذا الروتين.‏

ثم اتخذت قرارا آخر.‏ صحيح انني كنت اتقدم،‏ الا اني شعرت بأنني استطيع القيام بشيء أفضل.‏ لذلك قررت ان احاول دخول معهد موسيقي.‏ ولكنني كنت اعي تماما انه كان يعوزني الكثير في خلفيتي الموسيقية.‏ فكنت قد بدأت متأخرا.‏ وفي حقل الموسيقى هذا فان الذين يتخذونها مهنة هم عادة اولئك الذين «تناولوها بالملعقة» منذ الطفولية.‏ ولذلك زدت وقت تمريني الى اربع ساعات يوميا.‏

وخضعت لتجربة الاداء وقُبلت في مدرسة مانهاتن للموسيقى في نيويورك.‏ وشعرت بأنني استطيع الآن ان اتطور حقا كموسيقي.‏ وزدت وقت تمريني الى ست ساعات يوميا.‏ وكان روتينيا ان يأتي الحارس الليلي ويطلب مني الكف عن العزف لانه سيقفل الباب بسبب الليل.‏ وبعدئذ تأتي العودة الى البيت بالقطار الكهربائي النفقي،‏ ويبدأ الروتين بكامله ثانية في اليوم التالي.‏

وبتقدم السنة شعرت بأنني كنت اتعلم الكثير.‏ ولكنني قررت الانتقال من مدرسة مانهاتن للموسيقى الى مدرسة جويليارد،‏ في مدينة نيويورك ايضا.‏ وكانت هذه مدرسة ذات مقام اعظم مع ان الجو هناك كان اكثر منافسة.‏ وهكذا خضعت في الصيف التالي لتجربة اداء وقُبلت.‏ ولكن،‏ في نحو هذا الوقت،‏ حدث امر آخر في عالم آخر من حياتي.‏

شيء ناقص

كما تلاحظون كنت خلال كل تلك السنوات اتناول المخدرات.‏ ولكنّ المشكلة كانت ان رحلات المخدرات صارت تجلب اكتفاء اقل فأقل.‏ وبلغت مرحلة كانت فيها موسيقاي الشيء الوحيد ذا المعنى الحقيقي في حياتي.‏

كما انني كنت قد صرت متوحدا وكنت حرفيا آكل وأنام وأذهب الى المدرسة فقط.‏ وكنت اقلق اكثر فأكثر.‏ وكان يُعرّج عليَّ في البيت اصدقاء قدامى وكنت اعجز حتى عن محادثتهم.‏ ولم اعد استطيع التحاور مع الناس.‏

فماذا يمكنني ان افعل؟‏ كنت اجدّ في اثر ما كنت قد اردته،‏ أما عميقا في داخلي فقد شعرت بأن شيئا ما كان ناقصا.‏ فبدأت افحص الاديان الشرقية طلبا للتوجيه وسلام العقل.‏ كنت ابحث عما سميته الحق،‏ ولكن كان هنالك الكثير جدا من الرياء،‏ وكثيرون جدا من الناس لم يبالوا البتة بالحق.‏ ولذلك لم ارد ان يكون لي ايّ شيء يتعلق بهم او بأي امرىء آخر.‏

وصارت حياتي كئيبة بازدياد.‏ ثم ذات ليلة بعدما بقيت مستيقظا نصف الليل للتمرين شعرت بأنني كنت على شفير الانهيار.‏ وآنذاك صليت الى اللّٰه،‏ ايّا كان وأينما كان،‏ طالبا منه مساعدتي.‏

ايجاد ما اردته حقا

في وقت سابق كان قد احتكّ اثنان من اصدقائي بشهود يهوه.‏ وشرع صديقاي يحدثانني عما كانا يتعلمانه،‏ لكنني لم ارد شيئا يتعلق بذلك مطلقا!‏ وعندما التقيت واحدا من شهود يهوه حدّثني عن الكتاب المقدس وأظهر لي مطبوعات تشرح الكتاب المقدس.‏ لكنني ازدريت بها وكأنها لا تستحق القراءة.‏

وذات ليلة،‏ بعد ان صليت طالبا مساعدة اللّٰه بأسابيع قليلة،‏ كنت عائدا الى البيت من المدرسة عند حوالى الحادية عشرة فأخذني توم،‏ الشاهد الذي كان يحادثني،‏ بسيارته التكسي.‏ وبدأ ثانية يتحدث معي عن الكتاب المقدس،‏ ولكنني قاومته بمرارة.‏ ومع ذلك عرفت في داخلي ان ما كان يقوله هو صحيح!‏ فطرحت عدة اسئلة صعبة،‏ غير انه اجابني بهدوء ودقة.‏ ولخمس ساعات قدنا السيارة هنا وهناك وداومنا على التحدث!‏

واذ تحدثنا بدأ الاضطراب،‏ الذي كنت قد اختبرته في السنوات القليلة الماضية،‏ يغادرني.‏ وبدأت حقا افهم ما كان توم يحاول ان يخبرني في كل هذه الشهور.‏ والآن قد يبدو ذلك اختبارا عاطفيا جدا،‏ لكنه لم يكن هكذا حقا.‏ فببساطة كان ذلك مسألة فهم الحق على ما هو عليه.‏ وما قاله توم كان له معنى حقيقي.‏ فقد ادركت مثلا،‏ كما اشار،‏ ان الجنس البشري قد اخفق في كل طريقة في حل مشاكله الاساسية.‏ فلم يقد ايّ نظام سياسي او اقتصادي او ديني لهذا العالم الى السلام والسعادة والصحة والحياة التي يحتاجها الجنس البشري حاجة ماسة.‏ والحكومة التي علَّم يسوع عنها هي وحدها تستطيع ذلك.‏ — ارميا ١٠:‏٢٣،‏ متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

وكذلك فان نظرة الكتاب المقدس الى كيفية تعامل اللّٰه مع البشر كانت مُرفِّعة جدا.‏ فهو لا ينظر الى ما يكون عليه الشخص في الخارج ولا يفضّل قوميّة على اخرى.‏ والشيء المهم هو ما في عقل الشخص وقلبه.‏ — اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

والوقار الذي بدأت اجده في الشهود اثَّر فيَّ ايضا كثيرا جدا.‏ لذلك بدأت احضر الاجتماعات في احدى قاعات ملكوتهم.‏ وهناك كان الجميع حسان الشكل ومهذبين.‏ وسرعان ما رأيت الحاجة الى تطهير حياتي والكف عن تناول المخدرات.‏ وكنت مسرورا جدا بفعل ذلك اذ برهنت طريقة حياتي السابقة انها لا تجلب الاكتفاء ابدا!‏

الموسيقى لم تعد «في المقام الاول»‏

وبعد فترة عطلة الصيف رجعت الى المدرسة من اجل فصل دراسي آخر.‏ ولكنني شعرت الآن على نحو مختلف جدا تجاه الامور.‏ فالرغبة في التطور كموسيقي لم تكن قوية كما كانت ذات مرة.‏ وعرفت الآن ان ثمة الكثير جدا للحياة وأن الموسيقى لم تعد تستطيع ان تكون «في المقام الاول.‏»‏

وذات يوم رأيت في قاعة الملكوت توم وفي يده نموذج طلب.‏ وقد كان للانخراط في الخدمة كامل الوقت.‏ وساعدني فرحه كي اعرف ما اردته حقا في حياتي.‏ فأنا ايضا اردت ان اخدم يهوه كامل الوقت،‏ مخبرا الآخرين بالامور البديعة التي كنت قد تعلمتها عن قصده ان يضع حدا لهذا العالم الذي لا يجلب الاكتفاء ويجعل مكانه نظاما فردوسيا جديدا.‏ — مزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١،‏ ٢٩،‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏.‏

واذكر ايضا بوضوح رد فعل ابي ازاء قراري.‏ فقد ضرب على الطاولة وقال لي بصرامة انني سأُطرح خارج البيت ان تركت المدرسة.‏ لكنني تركتها.‏ وبعد شهرين اعتمدت رمزا الى انتذاري للّٰه،‏ وبعد ذلك بوقت وجيز انخرطت في الخدمة كامل الوقت.‏ وأخيرا،‏ بعد عدة سنوات،‏ دعاني ابي حبيا كي اعود الى البيت اذ رأى انني لن اتردد في عزمي على خدمة يهوه.‏

وبعدئذ اتيح لي امتياز جديد.‏ ففي سنة ١٩٧٩ قدمت طلبا فقبلت للخدمة في المركز الرئيسي لشهود يهوه في نيويورك،‏ المدعو البثل (‏«بيت اللّٰه»)‏.‏ وكان ذلك حقا احد اسعد الاختبارات في حياتي.‏ وكنت قد اعجبت باولئك الرجال والنساء الامناء،‏ عدة آلاف منهم،‏ الذين يعملون هناك.‏ والآن حظيت بامتياز الخدمة جنبا الى جنب معهم.‏ وقد كان بمقدور الكثيرين منهم ان يختاروا مهنا ذات راتب جيد في هذا العالم لكنهم قرروا عوض ذلك البقاء في خدمة الخالق كامل الوقت.‏

وخدمة البثل ليست حياة سهلة على الاطلاق!‏ ولكنني لم اتوقع قط ان تكون كذلك.‏ فالامر يشمل درجة كبيرة من التضحية بالذات.‏ وهنالك عمل مهم جدا لانجازه ويلزمنا ان نبذل انفسنا بكد.‏

لقد علمتني خدمة البثل ان السعادة الحقيقية لا تأتي من اتمام الرغبات الشخصية.‏ انها تأتي من خدمة الخالق الذي يعرف تماما ما يلزمنا كي نحظى بالسعادة الحقيقية.‏ وأنا لا ازال امارس موسيقاي ولكن لجزء ضئيل فقط من الوقت الذي سبق وخصصته لها.‏ كما انني اعزف للاصدقاء وأحظى ايضا بامتياز العزف مع اوركسترا للشهود.‏ وذلك يبقيني على صلة بالموسيقى تماما كما اريد.‏

ابقاء الموسيقى في مكانها

واية نصيحة يمكنني منحها للحدث الذي يحب الموسيقى؟‏ حسنا،‏ اذكروا ان الموسيقى هي «ميوز» غيورة جدا (‏احدى البنات الجاري تصوّرهن للاله الوثني زيوس)‏.‏ واتخاذها مهنة يتطلب تعبدا مطلقا.‏ وهي في ذلك تنافس خالقنا وفعل مشيئته.‏ ان الموسيقى تكاد تكون كالمرض.‏ ومن السهل جدا ان يصير المرء منهمكا فيها بافراط.‏ وقد رأيت موسيقيين بدأوا يدرسون الكتاب المقدس لكنهم تخلّوا عن ذلك لانه انتهك حرمة موسيقاهم.‏ فيا له من تخلّ غبي اذ تستطيع خدمة اللّٰه ان تجلب لا السلام والقناعة الآن وحسب بل الحياة الابدية على ارض فردوسية في المستقبل القريب!‏

وبصراحة صرت انظر الى المعاهد الموسيقية كهياكل عصرية للعبادة تتطلّب من الناس ان يكرّسوا كامل حياتهم للموسيقى.‏ ولكنّ ذلك هو صنع اله منها وهذا بالتأكيد لا يحظى برضى الخالق.‏ صحيح ان الموسيقى عطية من يهوه ولكن ينبغي ابقاؤها في مكانها.‏

اذكروا ايضا ان نوع الموسيقى التي نعزفها او نصغي اليها يؤثر فينا للخير او للشر.‏ لذلك يجب ان نكون شديدي التمييز.‏ فينبغي ان تكون الموسيقى سليمة وبناءة،‏ أما اليوم فالكثير منها يحط،‏ بروحها وبكلماتها على حد سواء.‏ واذا اردتم تعلّم اسس الموسيقى فان افضل ما تستطيعون فعله هو استعمال كتاب الترانيم الذي اصدره شهود يهوه.‏ فهو يحتوي على موسيقى ممتازة وله كل قواعد ومبادىء الايقاع.‏

لقد منحنا اللّٰه عطية رائعة في الموسيقى.‏ فالفرح الداخلي الذي يناله المرء من اداء مقطوعة ما جيدا وحيازة جمهور يتجاوب بتقدير انما يمنح المكافأة.‏ ولكن لكي يجري التمتع بها بلياقة ينبغي ابقاؤها في مكانها — خلف عبادة خالقنا العظيم يهوه.‏ ‏— كما رواها وليم مولان.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٤]‏

بدأت ابحث عما شعرت بأنه سيكون نوعا افضل من الموسيقى

‏[النبذة في الصفحة ١٥]‏

كان يعرّج عليَّ في البيت اصدقاء قدامى وكنت اعجز حتى عن محادثتهم

‏[النبذة في الصفحة ١٧]‏

الوقار الذي بدأت اجده في الشهود اثّر فيَّ ايضا كثيرا جدا

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

لا ازال اتمتع بالعزف لاصدقائي وأحظى احيانا بامتياز العزف مع اوركسترا للشهود

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة