مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٨ ٨/‏١ ص ١٢-‏١٥
  • ايجاد الجيش الصحيح

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايجاد الجيش الصحيح
  • استيقظ!‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التدريب الباكر
  • التذوُّق الاول لحياة الجندية
  • الفيلق الاجنبي الفرنسي
  • حياة جديدة في ارض جديدة
  • اتقدم بحذر
  • الجيش الصحيح اخيرا!‏
  • كيف يمكن للناس ان يحيوا معا في سلام
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • تعلمت الاتكال على يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • من بطل حرب الى جندي للمسيح
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • ايجاد شيء دائما لفعله من اجل يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٨
ع٨٨ ٨/‏١ ص ١٢-‏١٥

ايجاد الجيش الصحيح

كان ذلك سنة ١٩٤٤ في اثناء الحرب العالمية الثانية.‏ فكألماني سجنه الحلفاء تعاظمت رغبتي في الهرب الى ان اصبح ذلك هاجسا.‏ ولم يكن ايّ امر آخر مهما.‏ ومن اجل ذلك قفزنا،‏ ١٣ من رفقائي السجناء وأنا،‏ من قطار مسرع قرب حدود مراكش الاسبانية.‏

والمدهش هو اننا،‏ بصرف النظر عن الرضَّات الخطيرة،‏ نجونا كلنا.‏ إلا ان حريتنا كانت قصيرة الأمد.‏ فبعد اربعة ايام قبض علينا فرسان من شرطة الصحراء العربية.‏ ولكنّ الرغبة في الحرية ظلَّت متقدة بشدة.‏ وقد تطلَّب اخمادها اكثر من جسد مرضوض،‏ واذلال اعادة الأسر،‏ والعقاب الصارم.‏

مرّت الشهور،‏ وكنا سجناء في الدار البيضاء.‏ وها هي خطة هرب ثانية.‏ وهذه المرة حفرنا بكدّ نفقا طوله ٦٥ قدما (‏٢٠ م)‏.‏ واستغرق ذلك ثلاثة اشهر من الكدح الذي يقصم الظهر،‏ ولكن اخيرا ازفت ليلة الهرب.‏ ومرة ثانية نجحنا كلنا!‏

كانت هنالك فترة وجيزة اخرى من عذاب امل الحرية الكاذب.‏ فقد أُسرنا بعد ايام قليلة.‏ وكان عقابنا هذه المرة العزل في سجن خصوصي مع اشغال شاقة متزايدة لمدة شهر.‏ وبعد ذلك جرى ارسالنا الى مخيَّم السجن العادي.‏

كنت في الـ‍ ١٩ فقط،‏ وقد تركت فيَّ تلك الاختبارات اثرا باقيا.‏ وفي ذلك الوقت كنت متيقنا انني في الجيش الصحيح مما جعل كل الجهود تبدو جديرة بالاهتمام.‏

التدريب الباكر

ولدت في ايلول ١٩٢٥،‏ قرب بريمن،‏ في شمال ألمانيا.‏ وكان ابي لاعبا ماهرا بكرة القدم،‏ سبّاحا،‏ ومتزلجا على الجليد،‏ ولذلك نشأت باهتمام شديد بالرياضة.‏ ولكنني احببت القراءة ايضا.‏ وكان والداي يذهبان الى الكنيسة في عيد الميلاد فقط،‏ او لحضور مأتم،‏ او في مناسبة خصوصية اخرى.‏ وعند ذهابي الى الكنيسة كنت اندهش اذ أرى عددا كبيرا من الناس يستغرقون في النوم طوال قسم كبير من موعظة القسيس.‏

واذ كبرت اكثر كنت اقرأ قصص المغامرات،‏ وكان يفتنني التعلم عن بلدان اخرى.‏ وأذكر انني قرأت كتابا عن مضيق تورّيس —‏ امتداد واسع للبحر بين بابوا غينيا الجديدة واستراليا.‏ وقد فتنني هذا الجزء البعيد المثير للاهتمام من الارض،‏ وكانت لديّ آمال غامضة بأنني قد ازور يوما ما هذه المنطقة النائية.‏

كانت لدينا دائرة معارف،‏ وفيها قرأت عن اديان العالم الكثيرة وآلهتها المختلفة.‏ وكنت اتساءل احيانا ما اذا كان هنالك فعلا بين هذه كلها اله حقيقي.‏ وبواسطة البريد كان ابي يتسلم قانونيا صحيفة تدعى «در ستورمر.‏» وقد اثار اهتمامي الاسم غير العادي يهوه المستعمل تكرارا في اقتباساتها من الكتاب المقدس.‏ وأوضح ابي ان هذا هو اسم اله اليهود.‏ وكنت قد قرأت عن آلهة قديمة كثيرة،‏ مثل اودين،‏ ثُور،‏ وفريغا،‏ بالاضافة الى الآلهة الهندوسية شيفا وفيشنو وبراهما،‏ ولكنني لم اصادف الاسم يهوه من قبل.‏

التذوُّق الاول لحياة الجندية

اذ نشأت تحت الحكم النازي صرت جزءا من حركة الشباب الهتلري.‏ وفي السنة ١٩٣٩ ابتدأت الحرب العالمية الثانية،‏ ورغم انني كنت في الـ‍ ١٤ فقط جرى تدريبي على الحرب.‏ وبعد مدة صارت الغارات الجوية طريقة حياة.‏ وذات مرة استيقظت فجأة عندما اخترقت قنبلة حارقة سطحنا،‏ مستقرة قرب فراشي.‏ فأخمدتها بأكياس الرمل وبهذه الطريقة انقذت بيتنا.‏

وفي سنة ١٩٤٣ انضممت الى المظليين وأُرسلت الى فرنسا للتدريب.‏ وبعد التدريب الاساسي أُرسلت الى الخطوط الامامية في نتونو وأنزيو في ايطاليا.‏ واخترقت رصاصة ساقي،‏ فأُدخلت الى المستشفى لمدة ستة اسابيع في بولونيا.‏ وعدت الى الخدمة الفعلية،‏ وبعد وقت ليس بطويل سُجنت قرب سيينا،‏ ايطاليا.‏

وفي اثناء نقلنا بالقطار الى مراكش الفرنسية كان ان قمنا،‏ رفقائي الـ‍ ١٣ وأنا،‏ بمحاولتنا الاولى للفرار.‏ وبعد اسرنا ثانية أُخذنا الى مخيَّم سجناء الحرب في جبال اطلس العليا قرب الصحراء الكبرى.‏ وهناك تعلمت كيفية صنع القرميد من الطين والقش الممزوجين بالماء.‏ وفي ما بعد نُقلنا الى سجن في الدار البيضاء.‏ ومن هناك كان ان قمنا بمحاولتنا الثانية للفرار بحفر النفق.‏

الفيلق الاجنبي الفرنسي

رغم ان الحرب انتهت في السنة ١٩٤٥،‏ بقينا سجناء في مراكش.‏ وفي السنة ١٩٤٧ أُخذنا الى فرنسا حيث بقيت سجينا حتى السنة ١٩٤٨.‏ وعملي الاول بعد اطلاق سراحي كان قطع الاشجار في جبال البيرينيه.‏ ولكنني بعدئذ،‏ في السنة ١٩٥٠،‏ انضممت الى الفيلق الاجنبي الفرنسي لمحاربة الشيوعية.‏ فأُرسلت اولا الى سيدي بلعباس في الجزائر وفي ما بعد الى فيليبفيل لاكون مظليا في الجيش الفرنسي.‏

وبعد ذلك أُرسلت لأحارب في الهند الصينية.‏ وهناك جُرحت في كمين لم يبقَ منه حيّا سوى اثنين منا.‏ وفي هذه المرة أُدخلت الى المستشفى للمعالجة في هانوي لمدة ستة اسابيع.‏ وبعد شفائي أُرسلت ثانية لاحارب في الادغال وحقول الرز.‏ وقمت بما مجموعه ٢٠ قفزة كمظلي.‏

وأخيرا مرضت جدا باليرقان حتى ان اطباء الجيش يئسوا من حياتي.‏ وشفيت ولكن أُعلن انني غير صالح للخدمة الفعلية.‏ ومع ذلك لم استطع ان احصل على تسريح مكرَّم.‏ ولحسن الحظ،‏ مُنحت استحقاق اجازة غياب مطوَّلة،‏ ولذلك طلبت العودة الى شمال افريقيا.‏

وفيما كنت هناك خططت لهرب آخر ولكن في هذه المرة وحدي.‏ وأدركت انه من بين كل ١٠٠ يهربون تقريبا يُقبض على ٩٩ مرة اخرى.‏ ولذلك كان تخطيطي دقيقا جدا.‏ فرتبت ان اصل الى بور ليوتي وأركب في سفينة ركاب ألمانية.‏ واذ صرت في عرض البحر وكنت متجها الى ألمانيا اصبحت آمنا.‏

وعند العودة الى ألمانيا اجتمعت بسعادة مع عائلتي بعد غياب دام عشر سنوات.‏ ورتب صديق قديم لي في المدرسة ان انضم الى الوحدة الألمانية للجيش البريطاني،‏ وهو الجيش الثالث الذي ألتحق به.‏ وكنت اكسب مالا وافرا ولكنني ازددت مللا من الحياة العسكرية.‏

حياة جديدة في ارض جديدة

حصلت على فرصة الهجرة الى كندا او استراليا.‏ فاخترت استراليا،‏ وفي حزيران ١٩٥٥ وصلت الى سيدني،‏ عاصمة نيو سوث ويلز.‏ فعلمت ان الاستخدام متوافر في مشروع ريّ كهرمائي كبير في الجبال المُثلجة على بعد نحو ٣٠٠ ميل (‏٤٨٠ كلم)‏ جنوب غرب سيدني.‏ وعرفت انه سيكون عملا قاسيا،‏ لكنّ الاجرة كانت جيدة،‏ وسمعت ان هنالك كثيرين من المهاجرين الألمان والاوروبيين الآخرين يعملون في المشروع.‏

منذ الحرب لم افكر كثيرا في الدين.‏ فمما رأيته في اثناء الحرب خاب املي به.‏ ولم اسمع من قبل قط عن شهود يهوه،‏ لكنّ زميلا لي في العمل يقول انه شاهد كثيرا ما كان يكلمني عن علاج لاحوال العالم،‏ وما قاله كان ذا معنى كبير.‏ إلا انه سرعان ما عاد الى سيدني،‏ وفقدت الاتصال به.‏

ونحو هذا الوقت التقيت وتزوجت كريستا وأخبرت زوجتي بما قاله لي الشاهد،‏ وهي ايضا احبت ما سمعته.‏ ولذلك في زيارة لسيدني اتصلت به ثانية.‏ ورغم انه كان ألمانيا ايضا فقد كان يستطيع ان يقرأ ويتكلم الانكليزية بطلاقة،‏ وأعطانا كتابا بالانكليزية،‏ «من الفردوس المفقود الى الفردوس المردود.‏» واذ كنا كريستا وأنا لا نزال نتعلم الانكليزية كنا لا نستطيع ان نفهم كل ما يقوله الكتاب،‏ رغم اننا فهمنا الكثير من الصور.‏

وعندما قال لنا الشاهد ان الكتاب متوافر ايضا بالألمانية اسرعنا في نهاية اسبوع ممطرة الى مكتب فرع جمعية برج المراقبة في استراليا في ستراثفيلد.‏ وهناك حصلنا على الكتاب بالألمانية،‏ وقرأته كله في ليلة واحدة.‏ ورجعنا لنحضر اجتماعا في قاعة ملكوت ستراثفيلد.‏ وكان كل فرد ودّيا جدا،‏ وبدا ذلك لنا مودَّة حقيقية،‏ لا شيئا بتصنُّع.‏ وتركنا ذلك الاجتماع محمَّلين كدسة من مجلتي «برج المراقبة» و «استيقظ!‏» بالاضافة الى كتب اخرى باللغة الألمانية.‏

اتقدم بحذر

رغم ان ما كنا نتعلمه بدا رائعا،‏ فقد كنت حذرا حيال التزام اية طريقة.‏ وكان ذلك جزئيا لسبب اختبار امي مع الدين المنظَّم.‏ ففي سنة ١٩٣٦ استقالت من الكنيسة اللوثرية اذ خيبتها الامور التي سمعتها ورأتها تُمارَس.‏ ومع ذلك لم تخسر ايمانها باللّٰه وكانت تكلمني احيانا عن ذلك.‏

ثم عندما انضممت الى الجيش سنة ١٩٤٣ كان علينا جميعا ان نذهب الى الكنيسة ونصغي الى كاهن يلقي خطابا.‏ وقد اكد لنا انه اذا قُتلنا في المعركة سنذهب الى السماء فورا ونتحد بجميع ابطال الازمنة الماضية.‏ وفي ما بعد،‏ في الخنادق وحفر المناوشات،‏ لاحظت ان كثيرين من الجنود يلبسون الصلبان للحماية.‏ وكان رفيقي يلبس واحدا عندما أُصيب وقتل الى جانبي.‏ وبعد شفائي من الرعب كانت فكرتي الاولى:‏ ‹ماذا فعل له الصليب؟‏›‏

اندهشت عندما رأيت سجناء الحرب الانكليز يلبسون الصلبان ايضا.‏ وفكرت:‏ ‹اذا كانت هذه هي المسيحية فلا دين مسيحيا لي.‏› فالرجال الذين يدَّعون انهم مسيحيون كانوا في كلا الجانبين —‏ يقتلون احدهم الآخر!‏

وفي المرة التالية التي رأيت فيها الكاهن سألته عن ذلك.‏ فقال انه عندما تشتعل الحرب يجب ان تحارب من اجل بلدك،‏ أما عندما تنتهي الحرب فيجب ان يرجع الجميع الى كنائسهم.‏ وكان ذلك كافيا لي!‏ ‹هنالك شيء خاطئ بشكل مريع،‏› فكرت.‏ والآن استطيع ان افهم لماذا استقالت امي من الكنيسة.‏

ولذلك كنت حذرا بشكل مفهوم.‏ ولكن سرعان ما اقتنعت بأن رسالة حق الكتاب المقدس مختلفة.‏ فرياء الدين المنظَّم لم يكن ما يعلّمه الكتاب المقدس.‏ والآن استطيع ان ارى لماذا هنالك مثل هذا التشويش والاضطراب على الارض.‏ وقد تمتعت بأن اعرف اخيرا من هو يهوه.‏ فهو الاله الحقيقي للجميع،‏ وليس لليهود فقط كما قال ابي.‏

وتعلمت ايضا مكان المسيح يسوع اللائق.‏ فهو ابن يهوه الحبيب،‏ وقد ارسله يهوه الى الارض ليُظهر لنا ما يجب فعله ويزوّد الفدية لنتمكن من نيل الحياة الابدية.‏ ووجدت ان ملكوت اللّٰه سيجعل الارض فردوسا،‏ وأنه ايضا سيدوم الى الابد.‏

الجيش الصحيح اخيرا!‏

وسرعان ما ادركنا انه لكي نحضر الاجتماعات المسيحية قانونيا يجب ان نتوقف عن رحلات التخييم في نهايات الاسابيع او ان نختصرها على الاقل.‏ والمشكلة الاخرى التي كانت لديّ هي التدخين بإفراط.‏ فطوال ١٦ سنة كنت ادخن من ٤٠ الى ٦٠ سيجارة كل يوم،‏ فضلا عن سيجار وغليون في بعض المناسبات.‏ وعندما قيل لي ان مثل هذا التدنيس للجسد البشري لا يرضي اللّٰه تخليت عن العادة القذرة في يوم واحد.‏

وفي شباط ١٩٦٣ رمزنا كريستا وأنا الى انتذارنا ليهوه بمعمودية الماء.‏ وبعد ذلك بوقت قصير ابتدأنا بالخدمة كامل الوقت كفاتحين،‏ وفي كانون الثاني ١٩٦٥ جرى تعييننا فاتحين خصوصيين.‏ والآن صرت جنديا في «جيش» يهوه المسيحي.‏

وفي السنة ١٩٦٧ ذهبنا الى بابوا غينيا الجديدة،‏ خادمين اولا في بورت مورزبي ثم في بوبندتا.‏ ورجعنا الى استراليا لوقت قصير،‏ ثم في السنة ١٩٧٠ عدنا الى بابوا غينيا الجديدة حيث خدمنا حتى ايلول ١٩٨١.‏ وفي احد تعييناتنا ساعدنا في بناء قاعتين للملكوت كما ساعدنا كثيرين على تعلّم حقائق الكتاب المقدس.‏ وسافرنا بواسطة الكنو (‏زورق طويل يُقاد بالمجذاف)‏ الى معظم الاماكن،‏ مستعملين محركا صغيرا في مؤخر الزورق.‏ وفي ثلاث سنوات ونصف السنة اعتمد ٢٩ من الاشخاص الذين ساعدناهم.‏

أُصبنا كلانا بملاريا مخيّة.‏ وفقدت الوعي طوال ٤٨ ساعة،‏ ولم يكن متوقَّعا ان أحيا.‏ وأخيرا،‏ في السنة ١٩٨١،‏ قررنا ان نرجع الى استراليا حيث داومنا على الخدمة كفاتحين خصوصيين في بريزبين وبعد ذلك في كرنز،‏ شمال كوينزلند.‏ وتعييننا الحالي هو في جزيرة ثرزداي،‏ في مضيق تورّيس،‏ تماما قبالة اقصى شمال البر الاسترالي.‏ انه ذلك المكان البعيد الذي كنت قد قرأت عنه عندما كنت مجرد غلام،‏ غير مصدِّق حقا انني سأصل اليه في يوم من الايام.‏

واذ ننظر الى الوراء الى سنواتنا الـ‍ ٢٣ في خدمة الفتح لا نندم على الانخراط في هذا «الجيش.‏» ويبتهج قلبنا اذ تمكنا من مساعدة نحو ٦٠ شخصا لينذروا حياتهم ليهوه اللّٰه.‏ ونجد سعادة كبيرة في خدمة كرازتنا كامل الوقت،‏ ونشجع الآخرين دائما على تبني هذا العمل المبارك.‏

اشكر يهوه دائما على انني،‏ بعد الخدمة في ثلاثة جيوش قومية،‏ بكثير من خيبات الامل والاقتراب مرارا من الموت،‏ تمكنت من الانخراط في جيشه الظافر كجندي للمسيح يسوع.‏ (‏٢ تيموثاوس ٢:‏٣‏)‏ نعم،‏ وجدت اخيرا الجيش الصحيح،‏ وأصلّي ان اتمكن من الاستمرار في الخدمة كمحارب امين الى الابد.‏ ‏—‏ كما رواها سيغمر سوستماير.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٣]‏

استيقظت فجأة عندما اخترقت قنبلة حارقة سطحنا

‏[النبذة في الصفحة ١٤]‏

الرجال الذين يدَّعون انهم مسيحيون كانوا في كلا الجانبين —‏ يقتلون احدهم الآخر!‏

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

عندما خدمت في الفيلق الاجنبي الفرنسي

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة