مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٨ ٨/‏١ ص ٥-‏٦
  • الدَّفع من اجل النبوغ

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الدَّفع من اجل النبوغ
  • استيقظ!‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • ايها الآباء —‏ ابلغوا قلب ولدكم من الطفولية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • تدريب الأولاد منذ الطفولية
    جعل حياتكم العائلية سعيدة
  • سنوات التكوُّن —‏ عندما تكون الحاجة ماسة الى بذل قصارى جهدكم
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • كيف تنمي الرغبة في التعلّم
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٨
ع٨٨ ٨/‏١ ص ٥-‏٦

الدَّفع من اجل النبوغ

‏«كان يمكن ان يزخر العالم بعمالقة الفكر كاينشتاين،‏ شكسبير،‏ بتهوفن،‏ ليوناردو دا فينشي،‏ لو علَّمنا اطفالا عوض ان نعلم اولادا.‏» —‏ الدكتور غلين دومَن،‏ مدير معاهد انجاز الامكانية البشرية.‏

‏«اذاً لا يولد طفل نابغةً،‏ ولا يولد احد غبياً.‏ فذلك كله يعتمد على تنبيه خلايا الدماغ خلال السنوات الحاسمة.‏ وهذه السنوات هي من الولادة الى الثلاث سنوات.‏ وعند روضة الاطفال يكون قد فات الاوان.‏» —‏ مسارو ابوكا،‏ مؤلف كتاب ‏«عند روضة الاطفال يكون قد فات الاوان!‏»‏

ان الامكانية الرهيبة لادمغة الاطفال تقدم للآباء قرارا.‏ فمتى تبتدئون تدريبا خصوصيا؟‏ ماذا تعلِّمونهم؟‏ وكم؟‏ بأية سرعة؟‏ كانت بعض النتائج مذهلة:‏ اولاد صغار بين الثانية والخامسة من العمر يقرأون،‏ يكتبون،‏ يتكلمون لغتين او اكثر،‏ يعزفون موسيقى كلاسيكية على الكمان والبيانو،‏ يمتطون الخيول،‏ يسبحون،‏ يمارسون الرياضة الجمنازية.‏

والهدف في معظم الاحوال هو العقلي عوضا عن الجسدي.‏ فهنالك ابن سنتين يعدّ حتى الـ‍ ١٠٠،‏ يجمع بدقة،‏ لديه مفردات تبلغ ٠٠٠‏,٢ كلمة،‏ يقرأ جملا من ٥ كلمات،‏ وقد طوَّر طبقة صوت كاملة.‏ وهنالك ابن ثلاث سنوات يسمّي اجزاء الخلية عندما يشيرون اليها على الرسم:‏ الحبيبات الخيطية،‏ الشبكة البلازمية الداخلية،‏ اجسام غولجي،‏ المُريكزات،‏ الجويفات،‏ الصبغيات،‏ وهلم جرا.‏ وابن ثلاث سنوات آخر يعزف على الكمان.‏ وابن اربع سنوات ينقل اللغة اليابانية والفرنسية الى الانكليزية.‏ ويزعم معلِّم يدرِّس الاولاد الصغار الرياضيات:‏ «اذا رميتُ ٥٩ بنسا على الارض يستطيع اولادنا اخبارك على الفور انها ٥٩ وليس ٥٨.‏»‏

بينما يتحمَّس البعض لمثل هذا التدريب المكثَّف يتحفَّظ آخرون حياله.‏ وفي ما يلي مقتطفات نموذجية من ردود فعل المحترفين في الحقل:‏

‏«ان الدليل،‏ بالاجمال،‏ لا يؤيد كثيرا ابتداء الاولاد بالمهارات المدرسية في سن مبكرة.‏ وثمة دليل وافر على امكان القيام بذلك.‏ ولكنّ المسألة ليست ما اذا كان ممكنا القيام بذلك بل بالحري ما هي الآثار الفورية وكذلك البعيدة المدى.‏»‏

‏«انها نظرية تُحوِّل الاولاد الى اجهزة كومبيوتر صغيرة،‏ ولا تعطيهم مجالا للتنفس.‏»‏

‏«يتعلم الاولاد بأخذ المبادرة واكتشاف محيطهم بنفسهم.‏ وقد نسبِّب تضاربا [بدفع التطور العقلي] مع تطور آخر يجري [كالتطور العاطفي والمهارات الاجتماعية].‏»‏

‏«رسالتي هي،‏ احذروا من مساواة الذكاء بالتطور الجيد.‏ فكثيرا ما يجري الحصول على التفوّق العقلي على حساب التقدم في مجالات اخرى ذات اهمية معادلة او اعظم.‏»‏

‏«هذه ليست علاقة سليمة بين اب وطفل.‏ فهي تعطي الولد الرسالة:‏ ‹احبك لانك ذكي.‏›»‏

هنالك دون شك بعض الآباء الذين يدفعون اولادهم،‏ محاولين تحويلهم الى اطفال عباقرة او نوابغ.‏ وفي حالات كهذه ساد الغرور والكبرياء الابويان.‏ فيُستخدم الاولاد كتُحف وينعم الآباء بالمجد المنعكس.‏ ولكن لا يبدو ان هذا هو الدافع عند بعض القادة في هذا الحقل من التعليم المبكر.‏

وغلين دومَن،‏ الذي جرى الاقتباس منه في بداية هذه المقالة،‏ هو ضد فكرة انتاج اطفال فائقين.‏ فهدفه هو:‏ «منح كل الآباء المعرفة لجعل اطفالهم اذكياء جدا،‏ مقتدرين الى حد بعيد،‏ واولادا مبهجين.‏» فيجب ان يكون التعلُّم متنوعا ومسليا للاطفال.‏ ويجب ان يكونوا مصقولين عقليا،‏ جسديا،‏ عاطفيا.‏ ودومَن هو ضد الامتحان.‏ «الامتحان هو نقيض التعلُّم.‏ وهو مليء بالضغط.‏ فتعليم الولد هو اعطاؤه هدية مبهجة.‏ وامتحانه هو طلب دفعة —‏ مقدَّما.‏»‏

أما مسارو ابوكا،‏ الذي جرى الاقتباس منه ايضا في البداية،‏ فقال عندما سُئل ان كان التدريب المبكر يُنتج نبوغا:‏ «ان الهدف الوحيد للتطوير المبكر هو تعليم الطفل أن يحرز عقلا مرنا وجسما سليما وأن يكون ذكيا ولطيفا.‏»‏

أما شينيشي سوزوكي،‏ المشهور بنجاحه في تدريب الاولاد في العزف على الكمان،‏ فيقول:‏ «ان هذه العبارة ‹تعلُّم المواهب› لا تنطبق على المعرفة او المهارة التقنية وحسب بل ايضا على الآداب،‏ بناء الشخصية وتقدير الجمال.‏ ونحن نعرف ان هذه هي خصائص بشرية يجري اكتسابها بالتعلُّم والبيئة.‏ وهكذا فان حركتنا لا تهتم بتنشئة ما يُدعى بالاطفال العباقرة،‏ وهي لا تعتزم التشديد على مجرد ‹التطور المبكر.‏› فيجب ان نعبِّر عن ذلك ‹بمجموع التعلُّم البشري.‏›»‏

ويرى سوزوكي ان فرض التمرُّن عديم الفعالية وغير مرغوب فيه على حد سواء.‏ وعندما سُئل كم ينبغي ان يطول تمرُّن الاولاد لم يحدِّد برنامجا صارما على الاطلاق.‏ «ان التمرُّن خمس مرات في اليوم لمدة دقيقتين مع الاستعداد والانتباه الجيد،‏» يقول،‏ «هو افضل من الالتصاق بهم نصف ساعة وهم يصدّون.‏» ومعادلته هي:‏ «دقيقتان مع الفرح خمس مرات في اليوم.‏»‏

اذاً،‏ ما هو الاتزان المناسب في استعمال التعلُّم المبكر لولدكم الصغير؟‏ تقدِّم المقالة التالية بعض الخطوط الارشادية للتأمل فيها.‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

لا تدفع.‏ معادلة سوزوكي هي:‏ «دقيقتان مع الفرح خمس مرات في اليوم»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة