مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٨ ٨/‏٧ ص ١٦-‏١٨
  • لماذا يصعب جدا تجنب العادة السرية؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا يصعب جدا تجنب العادة السرية؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • زهرة الشباب
  • ‏«وقود عقلي»‏
  • ‏«مُسكِّن» عاطفي
  • ‏‹التخلُّص من صفات الطفل›‏
  • ‏«ادمان قوي جدا»‏
  • العادة السرية ومضاجعة النظير
    حداثتكم —‏ نائلين افضل ما فيها
  • كيف اتغلب على العادة السرية؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ١
  • كم خطيرة هي العادة السرية؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٨
  • كيف يمكنني ان احارب العادة السرية؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٨
ع٨٨ ٨/‏٧ ص ١٦-‏١٨

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

لماذا يصعب جدا تجنب العادة السرية؟‏

‏«العادات هي كفراش وثير —‏ يسهل دخوله ولكن يصعب الخروج منه.‏» هكذا يقول احد الامثال.‏ وكم يصح هذا في العادة السرية!‏ اعترف رجل مارسها منذ سن الـ‍ ١٠ الى ان صار عمره ٤٣ سنة:‏ «هذه العادة تُزعج اكثر من عادة التدخين التي هجرتها مع انها لم تكن سهلة.‏»‏

اظهرت مقالة سابقة سبب كون العادة السرية مؤذية.‏a ولكن لماذا يتورط‍ المراهقون بسهولة كبيرة في هذه الممارسة؟‏

زهرة الشباب

يدخل المراهق فترة من الوقت تُدعى في الكتاب المقدس «زهرة الشباب» تقوى فيها الرغبات الجنسية.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٦‏،‏ ع‌ج)‏ وبما ان الجسم يبدأ بالاستعداد للابوة يجري اطلاق هرمونات قوية تؤثر في الاعضاء التناسلية.‏ وخلال هذه الفترة يصير الحدث واعيا ان هذه الاعضاء قادرة على انتاج احساسات ممتعة.‏ وفي بعض الاحيان فان حب الاطلاع وحداثة هذه الاحساسات الجديدة المهيِّجة يقودان بعض الاحداث الى التجريب بدلك هذه الاعضاء عمدا من اجل متعة اضافية او لتخفيف مستوى عال من الاثارة.‏

وبسبب حدوث التغييرات داخل جسمه او جسمها يمكن ان يصير الحدث مهتاجا جنسيا فيما هو او هي لا يفكر بالضرورة في الجنس.‏ وبين الفتيان،‏ مثلا،‏ فان التوترات التي تنتجها شتى الهموم او المخاوف او الخيبات يمكن ان تؤثر في جهازهم العصبي الحساس وتسبب اثارة جنسية.‏ وتراكم المني قد يُنتج بدوره قذفا ليليا (‏حلما مبلولا)‏،‏ يرافقه عادة حلم شهواني،‏ او يسبب استيقاظ الفتى مهتاجا جنسيا.‏ وعلى نحو مشابه قد تجد بعض الفتيات الحدثات انفسهن مُثارات عَرَضا.‏ وقد يكون للشابة رغبة جنسية اقوى قبل حيضها تماما او بعده.‏

اذا كنتم قد اختبرتم مثل هذه الاثارة غير المرغوب فيها ليس هنالك شيء خاطئ فيكم.‏ فهذه هي استجابة طبيعية لجسم فتِيّ.‏ ومثل هذه الاحساسات،‏ حتى ولو كانت شديدة جدا،‏ ليست الامر نفسه كالعادة السرية،‏ لانها غير ارادية الى حد بعيد.‏ واذ تكبرون وتجتازون «زهرة الشباب» هذه فان شدة هذه الاحساسات الجديدة تنخفض.‏

‏«وقود عقلي»‏

ولكن،‏ احيانا،‏ تَنتج الاثارة من اكثر من مجرد عمل الهرمونات.‏ مثلا،‏ يصف الكتاب المقدس شابا يلقى امرأة عابثة.‏ فتقبّله وتقول:‏ «هلمّ .‏ .‏ .‏ نتلذذ بالحب.‏» وبعدئذ ماذا يحدث؟‏ «ذهب وراءها لوقته كثور يذهب الى الذبح.‏» (‏امثال ٧:‏٧-‏٢٢‏)‏ من الواضح ان اهواء هذا الشاب أُثيرت بما رأى وسمع واختبر —‏ وليس بمجرد هرموناته!‏ وعلى نحو مشابه اعترف شاب:‏ ‹انّ أصْل مشكلتي كلها مع العادة السرية يُختصر بما اضعه في فكري.‏ كنت اشاهد برامج تلفزيونية تشمل الفساد الادبي وفي بعض الحالات اشاهد برامج بالتلفزة الكبلية تظهر العري.‏ ان مثل هذه المشاهد تصدم كثيرا حتى انها تبقى مع المرء.‏ وهي تظهر ثانية في فكري مُزوِّدة الوقود العقلي اللازم للانهماك في العادة السرية.‏›‏

وهكذا في اغلب الاحيان فان ما يقرأه المرء،‏ يشاهده،‏ او يسمعه للتسلية،‏ يتحدث عنه،‏ او يتأمل فيه،‏ هو ما يجعل تجنب العادة السرية صعبا.‏ ولذلك فان الانتباه لما تُدخلونه في عقولكم اساسي لوضع حد لهذه العادة.‏ وكما اعترفت امرأة في الـ‍ ٢٥ من العمر:‏ «لم يبدُ انني سأستطيع ايقاف العادة.‏ ولكنني كنت اقرأ الروايات الغرامية،‏ وأَسهَم هذا في المشكلة.‏» والمثير للاهتمام هو انه لم تكن مجرد الافكار النجسة جنسيا ما ادّى الى ممارستها العادة السرية.‏ حقا،‏ ربما يُظهر اختبارها اعظم سبب يبيِّن لماذا يصعب جدا وضع حد للعادة.‏

‏«مُسكِّن» عاطفي

تتابع الشابة:‏ «كنت عادةً امارس العادة السرية لاخفِّف الضغط،‏ التوتر،‏ او القلق.‏ وكانت تلك المتعة العابرة مثل الشراب الذي يتناوله مدمن الخمر ليهدّئ اعصابه.‏» وهي ليست ابدا فريدة.‏ كتب الباحثان سوزان وايرفنغ سرنوف:‏ «قد تصير العادة السرية بالنسبة الى بعض الناس عادة يلجأون اليها للانفراج كلما جرى ردّهم خائبين او شعروا بأنهم خائفون من شيء ما.‏ أما الآخرون فقد يتراجعون بهذه الطريقة في بعض الاحيان فقط عندما يكونون تحت وطأة الضغط العاطفي الاشد حدة.‏»‏

ويضيف الدكتور شيروين وودس:‏ «ان نسبة مئوية عالية من اختبارات ممارسة العادة السرية تحرِّكها الحاجات الشهوانية اقل مما يحرِّكها القلق العام،‏ التوتر،‏ والملل،‏ التي تصير مُسكِّنا منشودا.‏» وهكذا عندما يكون المرء مضطربا،‏ مكتئبا،‏ وحيدا،‏ او تحت وطأة ضغط شديد تصير هذه العادة «مُسكِّنا» مريحا لمحو متاعب المرء.‏ (‏قارنوا امثال ٣١:‏٦،‏ ٧‏.‏)‏ ولذلك،‏ لكي تتجنبوا العادة السرية،‏ يجب ان تدركوا ان هذه طريقة غير ناضجة لمعالجة المشاكل وتكونوا راغبين في .‏ .‏ .‏

‏‹التخلُّص من صفات الطفل›‏

كتب الرسول بولس:‏ «لما كنت طفلا كطفل كنت اتكلم وكطفل كنت افطن وكطفل كنت افتكر.‏ ولكن لما صرت رجلا ابطلت (‏صفات)‏ الطفل.‏» (‏١ كورنثوس ١٣:‏١١‏)‏ ان العادة السرية طريقة صبيانية للتجاوب مع المشاكل.‏ واذا تأصّلت ‹صفات الطفل› هذه يمكن ان تستمر في الرُّشد.‏ وعلى سبيل المثال،‏ في احدى المناسبات جابه صبي في التاسعة من العمر مسألة رياضية صعبة جدا في المدرسة.‏ فلجأ اولا الى العادة السرية ليُهدّئ فكره.‏ وبعد ذلك تحوَّل الى العادة كلما استطاع عند مواجهة مسألة معقَّدة.‏ والآن يعترف كراشد:‏ «حتى هذا اليوم فان الجزء الصعب من العمل الدماغي يستدعي فيَّ اقوى حافز الى ممارسة العادة السرية.‏ ودون هذا اكاد لا استطيع ان اعمل.‏»‏

فيما قد تكون الحالة السابقة متطرفة هنالك خطر حقيقي في استعمال هذا «المُسكِّن» في محاولة لتجنُّب الاوضاع الصعبة عاطفيا.‏ ولكن،‏ عوض الهرب عقليا من خلال العادة السرية،‏ أظهروا «مقدرة تفكيرية» وحاربوا المشكلة عينها.‏ (‏امثال ١:‏٤‏،‏ ع‌ج)‏ وعندما تبدو المشاكل والخيبات فادحة تعلَّموا ان ‹تُلقوا كل همكم على [اللّٰه] لانه هو يعتني بكم› ويفهم ورطتكم حتى ولو شعرتم بأنه لا انسان آخر يفهمها.‏ (‏١ بطرس ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ دعوا اللّٰه يساعدكم لكي «تتأيّدوا بالقوة بروحه في الانسان الباطن.‏» (‏افسس ٣:‏١٦‏)‏ وعوض اللجوء بضعف الى العادة السرية «كمُسكِّن،‏» «كونوا رجالا [ونساء،‏ لا اطفالا].‏ تقووا.‏» —‏ ١ كورنثوس ١٦:‏١٣‏.‏

والباحثان سرنوف في كتابهما «العادة السرية ورغبة الراشدين في الجنس» يذكران:‏ «بصرف النظر عن لماذا وكيف يشعر الناس بأنهم ناقصون،‏ فان قرارهم ان يمارسوا العادة السرية يعني انهم لا يحاولون اصلاح النقص بواسطة نشاط اجتماعي ذي قصد.‏ .‏ .‏ .‏ صحيح ان الشخص يستطيع ان يتبنى السياسة العامة لان يحاول حل مشاكله وممارسة العادة السرية على السواء كلما اختبر توترها.‏ ولكنّ الاغواء لتفضيل ‹الحل› الاخير عظيم جدا،‏ لانكم دائما تجولون حاملين جسدكم معكم.‏ وهكذا من الافضل التركيز على اكتشاف الحلول الحقيقية لمشاكلكم ووضعها موضع التنفيذ.‏» واذا كان المرء يمارس العادة السرية عندما يواجه المشاكل عوض حلها يمكن ان تصير العادة الزاما حقيقيا.‏

‏«ادمان قوي جدا»‏

بعد التصارع مع العادة السرية طوال ١٥ سنة منذ ان كان في الـ‍ ١١ من العمر اعترف رجل:‏ «انها ادمان قوي جدا —‏ ليست امرا يُستخف به.‏ فيمكن ان تُشكِّل عادة تماما مثل ايّ مخدر او مشروب كحولي.‏» ويشرح كتاب «طفلكم النامي» بواسطة بينيلوب ليش:‏ «ان المتعة والاسترخاء اللذين يمكن نيلهما من العادة السرية صارا مُلزِمين لان الاوجه الاخرى من حياته لا تطاق بالنسبة اليه.‏ فكالمدمن الحقيقي يجب ان يمارس العادة السرية اكثر واكثر،‏ وبفعله ذلك يفصل نفسه عن المتع البديلة.‏»‏

ان الحافز الى اللجوء الى العادة السرية لمجرد المتعة عندما تسوء الامور في الحياة يمكن بسهولة ان يصيِّر المرء ‹(‏بلا حس)‏ مستعبدا لشهوات ولذات مختلفة.‏› (‏تيطس ٣:‏٣‏)‏ ولكنّ الرسول بولس يذكِّر:‏ «لا يتسلّط عليّ شيء.‏» (‏١ كورنثوس ٦:‏١٢‏)‏ فلم يُرد ان يدع رغباته تصير سيدا قاسيا.‏ وعلى الضد من ذلك،‏ كتب بولس:‏ «أقمع جسدي [الرغبات الجسدية] وأستعبده.‏» (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٧‏)‏ لقد قسا على نفسه!‏ وسيمكِّن جهد مشابه ايّ امرئ من التحرر من العادة السرية —‏ بصرف النظر عن مبلغ صعوبة فعل ذلك.‏b

‏[الحاشيتان]‏

a انظروا مجلة «استيقظ!‏» عدد ٨ نيسان ١٩٨٨.‏

b ستناقش مقالة مقبلة كيف يستطيع الشخص ان يجاهد للتحرر من هذه العادة.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

رؤية المشاهد الفاسدة ادبيا يمكن ان تزوِّد «الوقود العقلي» للعادة السرية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة