مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏١١ ص ٣١
  • متقوِّين برجاء الملكوت

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • متقوِّين برجاء الملكوت
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • مواد مشابهة
  • قرار منحني بركات كثيرة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • ‏«حفظتُ الايمان»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • قولي لهما انك تحبينهما
    تجارب عاشها شهود ليهوه
  • ‏«اللّٰه ليس محابيا»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏١١ ص ٣١

متقوِّين برجاء الملكوت

في نيسان ١٩٨٧ كانت لِيلى،‏ امرأة في منتصف الثمانينات من العمر،‏ تراقب زوجها يموت في مستشفى قرب پورتلند،‏ اوريڠون.‏ وكانت عيون الممرضات المتعاطفات مركَّزة عليها.‏ فنظرت الى الجثة وبعدئذ تقدمت وربَّتتها.‏

‏«لقد كنت زوجا صالحا،‏» قالت.‏ «سأراك في القيامة!‏» ثم التفتت وقالت:‏ «قلت هذا لانني واحدة من شهود يهوه.‏ دعوني اوضح ذلك.‏» ومضت تخبر عن القيامة وعالم اللّٰه الجديد.‏

وفي ما بعد،‏ فيما كانت تغادر المستشفى،‏ اقترب منها في البهو الاختصاصي في القلب الذي كان قد عالج زوجها.‏ فتوقَّف وعبَّر عن تعاطفه.‏ فبدأت فورا توضح انها سترى زوجها قريبا في العالم الجديد بالقيامة.‏ وأعطت شهادة عظيمة قبل ان يبتعد وهو يقول:‏ «يا لِيلى،‏ ارجو ان يحدث الامر كذلك من اجلك.‏» واذ كان يلتفت ليغادر قالت لِيلى:‏ «سيحدث،‏ وأريد ان اراك هناك انت ايضا!‏»‏

دون علم لِيلى،‏ كان شهود يهوه قد زاروا الطبيب.‏ والآن،‏ اذ لاحظ كيف ان ايمان لِيلى شدَّدها خلال شدة موت زوجها وسمع رجاءها الايجابي بالمستقبل،‏ تشجَّع الطبيب.‏ واستمر هو وزوجته في مناقشاتهما مع شهود يهوه.‏

وبعد اشهر قليلة،‏ في كانون الثاني ١٩٨٨،‏ مرضت لِيلى وانتهى بها الامر الى المستشفى.‏ لم تكن المداواة تؤثر فيها وظهر ان صحتها تتدهور.‏ فسمع الاختصاصي في القلب بذلك وذهب فورا لزيارتها في وحدة العناية الفائقة.‏ وسأل:‏ «حسنا،‏ يا لِيلى،‏ كيف حالك؟‏»‏

‏«اعتقد انني لست في حال جيدة.‏»‏

‏«انت تفتقدين أريك،‏ أليس كذلك؟‏»‏

‏«بلى،‏ اعتقد انني افتقده،‏ اكثر من ايّ وقت مضى.‏»‏

وبعدئذ حدَّثها عن وعد الكتاب المقدس برؤية أريك ثانية في القيامة،‏ اضافة الى رجاء الحياة الابدية في الكمال في العالم الجديد.‏ وفي الواقع،‏ كان هذان هما الامران انفسهما اللذان اخبرته اياهما لِيلى سابقا عندما مات زوجها!‏ لقد كان ذلك افضل علاج يمكنه ان يعطيها اياه.‏ فانتعشت فورا وتركت المستشفى في غضون اسبوع،‏ واستأنفت الخدمة المسيحية بنشاط متجدد.‏

وماذا عن الاختصاصي في القلب؟‏ لقد نذر هو وزوجته حياتهما للّٰه واعتمدا في المحفل الكوري لشهود يهوه في كورڤاليس،‏ اوريڠون،‏ في حزيران ١٩٨٨.‏ —‏ مقدَّمة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة