مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏٨ ص ٨-‏٩
  • الحكم البشري يوزَن بالموازين —‏ لماذا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الحكم البشري يوزَن بالموازين —‏ لماذا؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • الجزء ١٠:‏ الحكومة الكاملة اخيرا!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • هل نحتاج حقا الى حكومة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • الجزء ٩:‏ الحكم البشري يبلغ ذروته!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • الجزء ٨:‏ خليط سياسي من الحديد وخزف الطين
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏٨ ص ٨-‏٩

الحكم البشري يوزَن بالموازين

الحكم البشري يوزَن بالموازين —‏ لماذا؟‏

يسُر «استيقظ!‏»‏ ان تعلن عن سلسلة مقالات حول «الحكم البشري يوزَن بالموازين»‏

لا احد يمكنه ان ينكر التأثير الذي كان للحكومات —‏ اذ تقتصر مناقشتنا على السياسة —‏ في التاريخ العالمي وفي كل واحد منا افراديا.‏ فاللغة التي تتكلمونها،‏ مقياس العيش الذي تطلبونه،‏ نوع العمل الذي تقومون به،‏ النظام الاجتماعي الذي تتمتعون به،‏ وربما ايضا الدين الذي تعتنقونه،‏ املتها عليكم جزئيا على الاقل نزوات التغيير السياسي.‏

وبما ان الحكومة ضرورية،‏ فمَن منا لا يرغب في العيش في ظل شكل للحكومة يسد حاجاتنا بأفضل طريقة ممكنة؟‏ ولكن اي نوع من الحكومة هو الافضل؟‏ وهل يكون لنا ايضا اي اختيار في مسألة الحكم؟‏

يسُر استيقظ!‏ ان تعلن عن سلسلة مقالات حول «الحكم البشري يوزَن بالموازين.‏» وهذه ستبقى في الاعداد المقبلة من هذه المجلة.‏ وخلال باقي السنة ١٩٩٠ ستعالج الخلفية التاريخية للملكيات،‏ الارستقراطيات،‏ حكم الاقلية،‏ وحكومات الاغنياء.‏ وستنقب عن النطاق الواسع للديموقراطيات،‏ الى جانب الانواع المختلفة الكثيرة من الجمهوريات.‏ وستلقي نورا ساطعا على الأُتوقراطيات،‏ الديكتاتوريات،‏ والحكومات الكليانية كالفاشية والنازية من قِطاف الحرب العالمية الثانية.‏ والاشتراكية والشيوعية سيجري التأمل فيهما ايضا.‏

ان تشابكات الحكم البشري كثيرة ومعقدة،‏ لذلك لا يمكن عرض كل ما هنالك لمعرفته عن الحكومة.‏ والمقالات غير مصممة لتكون كُتيِّبا شاملا عن السياسة.‏ ولن تروِّج او توافق على مصالح الحكومات البشرية عموما او اي شكل واحد خصوصا.‏ واية مقارنات بين الاشكال المختلفة لن تكون بقصد تأييد شكل اكثر من الآخر.‏ وستلتصق استيقظ!‏ على نحو وثيق بالخطوط التوجيهية المرسومة في الصفحة ٥،‏ حيث نقرأ:‏ «تسبر المظهر السطحي وتدل على المعنى الحقيقي وراء الحوادث الجارية،‏ ومع ذلك تبقى دائما محايدة سياسيا.‏»‏

ان المقالات «الحكم البشري يوزَن بالموازين» مصمَّمة لتكون جزءا من عملية سبر «المظهر السطحي» تلك.‏ وستدل على «المعنى الحقيقي وراء الحوادث الجارية،‏» الحوادث التي تشير الى ان الحكم البشري يواجه ازمة.‏

وكتاب تاريخ العالم لكولومبيا يصف الازمة بهذه الطريقة:‏ «ان الحالة التي فيها نجد الحكومة،‏ الدين،‏ المبادئ الادبية،‏ المعاملة الاجتماعية،‏ اللغة،‏ الفنون،‏ وذلك الاساس المطلق للحياة المتحضرة،‏ الرجاء العام،‏ تسمح لنا بأن نشكِّل على الاقل استنتاجا غير نهائي بشأن حجم الحقبة الحاضرة.‏ الحكومة هي الاولى في القائمة والاولى في الاهمية.‏ .‏ .‏ .‏ [هنالك] ازدراء بالقانون،‏ بالدولة التي تنفذه،‏ وبالحكام الذين لا يزالون يؤمنون بكليهما.‏ .‏ .‏ .‏ تتباين النظرة الحاضرة بوضوح مع تلك التي كانت منذ قرن.‏ .‏ .‏ .‏ وفي اجزاء كثيرة من العالم تكون القوات مستعدة بانتظار كلمة لتقتحم قاعة مدينة،‏ تخرِّب جلسة عامة لسماع دعوى،‏ تُتلف جامعة،‏ او تفجر سفارة.‏ .‏ .‏ .‏ ان الهياج لاجل الحرية المطلقة شديد العدوى.‏ .‏ .‏ .‏ وباختصار،‏ ان المثال الاعلى السياسي والاجتماعي الواحد،‏ القوة المحرِّكة الواحدة للعصر،‏ هو النزعة الانفصالية،‏ اياً كانت الخِرق الاخرى للفلسفة الاعتق التي تتخفَّى النزعة تحتها.‏ وان لم يكن ذلك انهيارا بعد،‏ فهو دون شك تخريب.‏»‏

هل سيؤدي ‹التخريب› قريبا الى ‹الانهيار،‏› واذا كان الامر كذلك،‏ فبأية عواقب للعالم الذي نعيش فيه؟‏ في الحقيقة،‏ ان الحكم البشري هو في حالة دينونة ولكن ليست من البشر فقط الذين كانوا يزِنون حكوماتهم طوال ألوف السنين ويجدونها تكرارا ناقصة.‏ فهذه المرة،‏ خالق الكون نفسه يدعو الى الحساب.‏ فهل يبرر سجل الحكم البشري على مر القرون السماح له بالاستمرار؟‏ ام هل يُظهر وزنُه بميزان الدينونة الالهية انه يجب ان يمضي؟‏ واذا كان الامر كذلك،‏ فبماذا يمكن استبداله؟‏

ان سلسلة المقالات «الحكم البشري يوزَن بالموازين» ستزيد معرفتكم عن الحكومة.‏ وستملأكم بالرجاء لان لديكم كل سبب لتكونوا متفائلين.‏ فالحكومة الافضل آتية.‏ والافضل من كل ذلك هو انه يمكنكم ان تتمتعوا بها!‏

‏[الصور في الصفحة ٩]‏

عندما يوزَن سجل الحكم البشري بموازين العدل الالهي،‏ هل تكون دينونة اللّٰه مؤاتية ؟‏

‏[مصدر الصورة]‏

WHO photo/PAHO by J.‎ Vizcarra

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة