مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏٩ ص ٣١
  • قرار محكمة يزيد حقوق المرضى

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • قرار محكمة يزيد حقوق المرضى
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • حماية اولادكم من نقل الدم
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٢
  • النضال في سبيل حرية العبادة
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
  • المستشفيات —‏ عندما تكونون مريضا
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • حدثات لهنَّ «قدرة فوق ما هو عادي»‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏٩ ص ٣١

قرار محكمة يزيد حقوق المرضى

‏«ان حق الانسان في السيطرة على جسده او جسدها مفهوم معترف به منذ فترة طويلة في القانون العام،‏» صرح القاضي سيدني روبنز من محكمة الاستئناف في اونتاريو،‏ كندا.‏ ولكن ما الذي اثار هذه المسألة اولا؟‏

في سنة ١٩٧٩ كان السيد والسيدة ماليت من كيبك،‏ كندا،‏ متورطين في حادث سيارة قَتَل الزوج وترك الزوجة مصابة على نحو خطير وفاقدة الوعي.‏ وعندما حُملت بسرعة الى المستشفى وُجد انها تحمل بطاقة توجيه/‏اعفاء طبي موقعة،‏ رافضة بوضوح عمليات نقل الدم لاسباب دينية معيَّنة.‏ (‏وهنالك ايضا مخاطر صحية ترافق عمليات نقل الدم.‏)‏ والطبيب الذي اعتنى بها اذ اعتقد ان حالتها خطرة،‏ تجاهل هذه التعليمات وأخذ على عاتقه اعطاء الدم.‏ ونتيجة لذلك اقامت السيدة ماليت دعوى على الطبيب والمستشفى بتهمة الاعتداء والايذاء البدني والتمييز الديني.‏ وفي المحكمة الدنيا مُنحت ٠٠٠‏,٢٠ دولار اميركي.‏ وجرى استئناف الدعوى لدى اعلى محكمة في اونتاريو،‏ محكمة الاستئناف.‏

واحدى الحجج المكررة في قرار محكمة الاستئناف لمصلحة السيدة ماليت كانت:‏

‏«ان الحق في رفض المعالجة هو جزء اساسي من حق سيادة المريض على جسده .‏ .‏ .‏ مهما كانت الحياة مقدسة فان التعليق الاجتماعي العادل يعترف بأن بعض اوجه الحياة يُعتبر على نحو لائق اكثر اهمية من الحياة نفسها.‏ ان دوافع الفخر والاكرام هذه راسخة منذ فترة طويلة في المجتمع،‏ سواء كان ذلك من اجل الوطنية في الحرب،‏ .‏ .‏ .‏ حماية حياة رفيق الزواج او الابن او الابنة،‏ .‏ .‏ .‏ او الاستشهاد الديني.‏ ورفض المعالجة الطبية لاسباب دينية له الاهمية نفسها.‏»‏

وتابع رأي المحكمة العليا:‏ «بصرف النظر عن رأي الطبيب،‏ فان المريض هو الذي له الكلمة الاخيرة في ما اذا كان سيخضع للمعالجة.‏ .‏ .‏ .‏ اذا كان الطبيب سيبدأ على الرغم من القرار برفض المعالجة،‏ فسيكون مسؤولا مدنيا عن تصرفه دون سلطة .‏ .‏ .‏ الطبيب ليس حرا ليتجاهل ارشادات المريض المسبقة [مثل بطاقة التوجيه/‏الاعفاء الطبي التي يحملها شهود يهوه] كما انه ليس حرا ليتجاهل الارشادات التي تعطى في حالة الطوارئ.‏» وأضافت المحكمة ان «نقل الدم الى شاهدة ليهوه على الرغم من ارشاداتها الواضحة المتعارضة مع ذلك .‏ .‏ .‏ ينتهك حقها في السيطرة على جسدها ويُظهر عدم الاحترام للقيم الدينية التي اختارت العيش بموجبها.‏»‏

وبعد ذلك اثبت قاضي الاستئناف نقطة قوية ضد الطبيب الذي ادَّعى ان البطاقة عديمة القيمة في حالة الطوارئ هذه.‏ «لا اوافق على .‏ .‏ .‏ ان بطاقة شاهدة يهوه لا يمكن ان تكون اكثر من قصاصة ورق عديمة المعنى.‏ .‏ .‏ .‏ ان الارشادات في بطاقة شاهدة يهوه فرضت قيدا شرعيا على المعالجة الطارئة التي يمكن ان تزوَّد بها السيدة ماليت وتحول دون عمليات نقل الدم.‏ .‏ .‏ .‏ ان تصريحها الخطي مُعدّ بوضوح ليعبِّر عن رغباتها عندما تكون غير قادرة على التكلم عن نفسها.‏»‏

وفي خاتمته اثبت القاضي النقطة المنطقية انه عندما يرفض الشهود عمليات نقل الدم «لا بد ان يقبلوا نتائج قرارهم.‏ فلا هم ولا انسباؤهم يمكن سماعهم لاحقا يقولون ان البطاقة لم تعكس رغباتهم الحقيقية.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة