مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٨/‏٧ ص ٦
  • ليست الطرائق الفضلى لصنع التغيير

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ليست الطرائق الفضلى لصنع التغيير
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الضغط السياسي
  • الجراحة الدماغية النفسية والحث الكهربائي
  • المخدرات
  • الاعجوبة البشرية
    الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوّر ام بالخلق؟‏
  • دماغكم —‏ كيف يعمل؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • كيف يمكنكم ان تغيِّروا ما انتم عليه
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • دماغكم —‏ من روائع التعقيد
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٨/‏٧ ص ٦

ليست الطرائق الفضلى لصنع التغيير

حالما تتأسس نماذج التصرف،‏ كيف يمكن احداث التغيير؟‏ الى مَن يمكن ان تلتفتوا،‏ واية اساليب يمكن استعمالها لانتاج تحسين دائم؟‏

دعونا نتأمل في بعض الاجراءات المتطرفة التي تُستخدم اليوم.‏

الضغط السياسي

يحيا ملايين الناس اليوم في ظل انظمة حكم تطلب توجيه اهداف ومبادئ السلوك.‏ وتستعمل مثل هذه الحكومات قوتها لاحداث التغيير —‏ البعض بمكر والاخرى بالقوة.‏ والبعض يستعمل اساليب تقنية لغسل الدماغ،‏ ويشمل ذلك غالبا الترهيب،‏ السَّجْن،‏ والتعذيب.‏ واذ تمارس السيطرة على وسائل نشر الاخبار وانظمة تثقيفية اخرى،‏ تطلب ان تستبدل كل المفاهيم المؤسسة سابقا بتلك التي ترغب فيها النخبة الحاكمة الحالية.‏ وكل معارضة تُقمع على نحو قسري.‏ واي شخص يبرهن على عدم رغبة في اعادة تثقيفه يمكن ان يخضع لمعاملة مروِّعة غالبا ما تسحق روح الفرد.‏

الجراحة الدماغية النفسية والحث الكهربائي

ثمة اجزاء معينة في الدماغ حُدِّد انها تؤثر في حالات نفسية واشكال تصرف معينة.‏ والجراحة الدماغية النفسية تشمل الازالة الفيزيائية او اتلاف النسيج الدماغي في ذلك الجزء من الدماغ.‏ وحالما يُزال،‏ لا يمكن لذلك الجزء من دماغكم ان يعمل من جديد،‏ واي تصرف اثَّر فيه سيزول.‏

يقال ان الآلاف من مثل هذه العمليات قد أجري،‏ وخصوصا لاناس ذوي تصرف جنسي منحرف وخطير.‏ فأُدخلت للبعض مسارٍ صغيرة عميقا داخل دماغهم،‏ وعندما كان يسري التيار،‏ كان يحث او يعيق نشاط الدماغ في تلك المنطقة.‏ ويجري الادِّعاء ان ذلك يخفِّف الدوافع التي تؤثر في التصرف الذي يسيطر عليه ذلك الجزء من الدماغ.‏

المخدرات

ان استعمال المخدرات في الطب النفسي منتشر الى حد بعيد وغالبا ما يُحتاج اليه.‏ فهنالك مخدرات لتهدِّئ،‏ مخدرات لتحث على النوم،‏ مخدرات لتنشِّط،‏ ومخدرات لتعالج عدم التوازن الكيميائي في الدماغ.‏ وهنالك ايضا مخدرات استُعملت على نحو تأديبي في السجون ومؤسسات اصلاحية اخرى.‏ ونوعان من مثل هذه المخدرات هما الابومورفين والأنِكْتين.‏

جرى تقديم الابومورفين للسجناء الذين اعتُبر تصرفهم غير مقبول.‏ انه يسبب غثيانا شديدا وتقيؤا.‏ ويقال للسجين انه اذا تصرف على نحو سيئ مرة اخرى،‏ فسيُعطى المزيد من الابومورفين.‏ ويدعى ذلك ايضا معالجة التجنُّب.‏ ويسبب الأنِكْتين شعورا رَبْويا خانقا في السجين الذي يسيء التصرف.‏ فيعتقد انه سيموت.‏ واذا اساء التصرف مرة اخرى،‏ ينال المزيد من الأنِكْتين.‏

هل هذه هي الطرائق التي تستخدمونها لتغيير نموذج تصرفكم؟‏

اغلبية الاساليب الآنفة الذكر تنتهك الارادة الحرة.‏ وتشمل ايضا تأثير الناس ذوي السلطة على الشخص الآخر إنما دون التفكير دائما في مصلحة هذا الشخص الآخر.‏ فهل تطلب القوة السياسية مصلحتها ام مصلحة الفرد؟‏ في الجراحة الدماغية النفسية،‏ مَن يحمل المِبْضع؟‏ مَن يسيطر على المفتاح عندما يُستعمل الحث الكهربائي؟‏ كم تدوم معالجة التجنُّب؟‏ هل يمكن الوثوق بالاختصاصيين في المعالجة؟‏

دعونا نتأمل في اجراء مقبول اكثر.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة