مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٨/‏١١ ص ٨-‏١٠
  • اية تسلية تختارون؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اية تسلية تختارون؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما هي الخطوط الارشادية للكتاب المقدس؟‏
  • كيف تختارون
  • هل المقدار هو اكثر من اللازم؟‏
  • ما تكشفه اختياراتكم عنكم
  • كيف تختار تسلية سليمة؟‏
    ‏«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»‏
  • إختَر تسلية تُرضي يهوه
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
  • انتبِه لتسليتك
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٩)‏
  • يمكنكم ان تجدوا تسلية سليمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٨/‏١١ ص ٨-‏١٠

اية تسلية تختارون؟‏

ان حيازة نظرة متزنة الى التسلية هي امر.‏ واظهار الاتزان في اية تسلية نختارها هو امر آخر تماما.‏ فمن السهل الى حد ما ان نرى ان التسلية لها مكانها الملائم،‏ لكنَّ الكثير منها نفاية ومجرد مضيعة للوقت.‏ ومع ذلك،‏ يجب علينا اتخاذ قرارات يومية —‏ وهي ليست دائما سهلة.‏

وكما رأينا،‏ ان صناعة التسلية لا تجعل اتخاذ القرارات اسهل.‏ فهنالك عدد كبير محيِّر من الاختيارات،‏ لكنَّ الكتاب المقدس،‏ طوال آلاف السنين،‏ اعطى المستقيمي القلوب الارشاد الذي يحتاجون اليه.‏ والتكنولوجيا الحديثة لا تجعل مبادئ الكتاب المقدس عتيقة الطراز؛‏ على العكس من ذلك،‏ فانها نافعة وضرورية في هذه الاوقات المضطربة اكثر من ايّ وقت مضى.‏ لذلك دعونا نرى كيف يمكننا ان نضع مبادئ كهذه موضع العمل في ما يتعلق بالنطاقين الخَطِرين للتسلية —‏ محتواها والوقت الذي تبدِّده.‏

ما هي الخطوط الارشادية للكتاب المقدس؟‏

حدث يقتل نفسه،‏ ويتبيَّن انه كان متأثرا الى حد كبير بموسيقى روك الهِڤي مِتَل التي شجَّعت على الانتحار.‏ فتاة بعمر ١٤ سنة تضرب امها بالهِراوة حتى الموت،‏ ويبدو ان موسيقى الهِڤي مِتَل استحوذت عليها هي ايضا.‏ فتًى بعمر ١٥ سنة يقتل امرأة،‏ ويدَّعي محاميه انه كان متأثرا بأفلام تبرز العنف التعذيبي المروِّع.‏ يبدأ عرض فيلم سينمائي عن عنف العصابات،‏ وينشب عراك عنيف بين فِرَق الاحداث في دار السينما وفي صف المنتظرين لحضور الفيلم.‏

من الواضح ان محتوى التسلية التي نختارها له بعض التأثير فينا.‏ وقد يصرف بعض الخبراء النظر عن الروايات المذكورة آنفا بصفتها مجرد دليل مؤسس على حوادث فردية.‏ لكنَّ مبادئ الكتاب المقدس تتطرق مباشرة الى المشكلة.‏ على سبيل المثال،‏ تأملوا في هذه الكلمات العميقة المعنى:‏ «المساير الحكماء يصير حكيما ورفيق الجهال (‏الحمقى،‏ ترجمة تفسيرية‏)‏ يُضرّ.‏» (‏امثال ١٣:‏٢٠‏)‏ ألا يعادل بعض التسلية ذلك تماما —‏ السير مع،‏ او معاشرة،‏ اناس حمقى،‏ او عديمي الحس ادبيا؟‏ وعلى نحو مماثل،‏ تقول ١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏،‏ ع‌ج:‏ «لا تضلُّوا.‏ فإن المعاشرات الردية تفسد العادات النافعة.‏» لا يوجد التباس هنا،‏ ولا خبراء بآ‌راء متعارضة يجادلون واحدهم الآخر حول الاحصاءات.‏ انها قانون بسيط عن الطبيعة البشرية.‏ فاذا قمنا قانونيا بمعاشرة اولئك المنحطين ادبيا،‏ فستتضرَّر عاداتنا.‏

ان مبادىء كهذه مساعدة على نحو مساوٍ في ما يتعلق بتأليه الالعاب الرياضية،‏ الافلام السينمائية،‏ التلفزيون،‏ ونجوم الموسيقى.‏ ومع ان النجوم غالبا ما يمجِّدون العنف او الفساد الادبي،‏ في ادائهم وحياتهم الشخصية على السواء،‏ يبدو ايضا ان المعجبين بهم —‏ وخصوصا الاحداث —‏ يحبونهم حتى العبادة.‏ ذكرت مؤخرا صحيفة الاوروپية:‏ «يُظهر علماء الاجتماع انه في المجتمع الذي يصير علمانيا اكثر فأكثر ربما يؤدي النجوم الشعبيون الدور الذي لعبه ذات مرة الدين في حياة احداث كثيرين.‏» ولكن اذكروا ما يقوله المزمور ١٤٦:‏٣‏:‏ «لا تتَّكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده.‏» والامثال ٣:‏٣١ تقول:‏ «لا تحسد الظالم ولا تختر شيئا من طرقه.‏»‏

والمبدأ الرئيسي الآخر:‏ عند اتخاذ القرارات،‏ يجب ان يتأمل المسيحيون في التأثير الذي يكون لذلك ليس فقط فيهم بل ايضا في الآخرين في الجماعة المسيحية،‏ بمن فيهم ذوو الضمير الحساس اكثر.‏ (‏١ كورنثوس ١٠:‏٢٣-‏٣٣‏)‏ ومن ناحية ايجابية،‏ تساعدنا مبادئ الكتاب المقدس ايضا على وضع مقاييس للتسلية التي منها يمكن ان نختار بأمان.‏ نصح الرسول بولس:‏ «اخيرا ايها الاخوة كل ما هو حق كل ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مُسرّ كل ما صيته حسن إن كانت فضيلة وإن كان مدح ففي هذه افتكروا.‏» —‏ فيلبي ٤:‏٨‏.‏

ان هذه المبادئ وجَّهت شعب اللّٰه طوال قرون.‏ فالمسيحيون في روما القديمة لم يحتاجوا الى شريعة واضحة معيَّنة تخبرهم بأن مباريات المجالدة،‏ بكل تقتيلها وساديتها،‏ ليست تسلية لائقة.‏ لقد طبَّقوا مبادىء كالمذكورة آنفا وبذلك حموا انفسهم،‏ عائلاتهم،‏ وجماعاتهم.‏

كيف تختارون

والمسيحيون الأُصلاء يفعلون الامر نفسه اليوم.‏ فعند اختيار التسلية،‏ يتحقَّقون اولا من محتواها الادبي.‏ كيف؟‏ قبل شراء شريط مسجَّل،‏ على سبيل المثال،‏ ينظرون الى غلافه.‏ كيف يجري الاعلان عن الموسيقى؟‏ هل تعزِّز القيم المنحطة؟‏ الكره؟‏ التمرد؟‏ الغيظ؟‏ الجنس والاغواء؟‏ تكون كلمات الاغاني احيانا متوافرة للتحقق منها.‏ وعلى نحو مماثل،‏ غالبا ما يكون لغُلُف الكتب موجز للمحتويات،‏ وأحيانا تكون المقالات النقدية متوافرة.‏ وبالنسبة الى الافلام السينمائية ايضا،‏ غالبا ما تكون هنالك مقالات نقدية في الصحف والمجلات المحلية.‏ وتقدِّم بعض البلدان انظمة لتصنيف الافلام يمكن ان تساعد على تزويد خطوط ارشادية.‏ وعلى نحو واضح،‏ اذا كان عالم اليوم المنحط يجد تسلية معيَّنة فاضحة جنسيا،‏ فاسدة ادبيا،‏ او تتصف بالعنف الى حد بعيد،‏ فمن الصعب التخيُّل ان يحط المسيحي من مقاييسه ويُدخلها طوعا الى عقله وقلبه.‏

ومن ناحية اخرى،‏ حذَّر ذات مرة الملك سليمان:‏ «لا تكن بارا كثيرا ولا تكن حكيما بزيادة.‏ لماذا تخرب نفسك.‏» (‏جامعة ٧:‏١٦‏)‏ والبر الذاتي شرك من السهل جدا الوقوع فيه في ما يتعلق بالتسلية.‏ فقد نكون مقتنعين بثبات بشأن اختيار صنعناه،‏ اذ قمنا بوزن مبادئ الكتاب المقدس باعتناء وبروح الصلاة.‏ ومع ذلك،‏ قد نجد ان الآخرين الذين يحيون بموجب المبادئ نفسها يتخذون قرارا مختلفا الى حد ما.‏ فلا تدعوا ذلك يسلبكم الفرح.‏ فكل واحد منا لا بد ان يكون مسؤولا عن اختياراته الخاصة.‏ —‏ غلاطية ٦:‏٤‏.‏

هل المقدار هو اكثر من اللازم؟‏

ان نظام العالم لل‍قِيَ‍م متجاوز الحد بشكل مروِّع في ما يتعلق بالاولوية التي يخصِّصها لوقت الفراغ.‏ على سبيل المثال،‏ ان افتتاحية حديثة في المجلة التجارية المتنزهات والاستجمام دعت الاستجمام «جوهر العيش.‏» وعلى نحو مماثل،‏ قالت ذا نيويورك تايمز ماڠازين مؤخرا عن ليلة يوم السبت،‏ وقت شائع للاستجمام:‏ «اذا قمتم بعدِّها،‏ فهنالك في حياتنا ايام في الاسبوع اكثر بكثير مما هنالك ليالي يوم سبت،‏ لكنَّ ليلة يوم السبت هي الليلة التي تجعل الحياة ذات معنى.‏» وبعض علماء الاجتماع يُظهرون ان المجتمع في امم العالم الاكثر غنًى مبني الآن على وقت الفراغ،‏ والدين نفسه هو مجرد نشاط اضافي لوقت الفراغ.‏

لا يندهش المسيحيون بشأن هذه الاولويات المُساء اختيارها.‏ فالكتاب المقدس انبأ قبل وقت طويل انه في هذه «الايام الاخيرة» الحرجة،‏ سيكون الناس «محبين لانفسهم .‏ .‏ .‏ محبين للَّذات دون محبة للّٰه.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٤‏)‏ لكنَّ مبادئ الكتاب المقدس تساعدنا على وضع اولوياتنا الخاصة في المكان الملائم.‏ وكما قال يسوع،‏ «تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك.‏» (‏مرقس ١٢:‏٣٠‏)‏ لذلك،‏ بالنسبة الى شعب اللّٰه،‏ تأتي محبتهم له اولا في حياتهم.‏ وبعيدا عن تحويل خدمتهم المسيحية الى نشاطٍ لوقت الفراغ،‏ تكون هي اولويتهم الرئيسية.‏ وعملهم الدنيوي ايضا انما يدعم هذه المهنة الاساسية.‏ —‏ متى ٦:‏٣٣‏.‏

لذلك،‏ في ما يتعلق بالتسلية،‏ لا بد ان يحسب المسيحي النفقة،‏ ان يحدِّد مقدار الوقت الذي ستأخذه بالمقارنة مع مقدار الوقت الذي تستحقه.‏ (‏لوقا ١٤:‏٢٨‏)‏ واذا كان السعي وراء اية تسلية سيعني اهمال الامور المهمة،‏ كالدرس الشخصي او العائلي للكتاب المقدس،‏ الوقت مع الرفقاء المؤمنين،‏ الخدمة المسيحية،‏ او الالتزامات العائلية الضرورية،‏ فهو عندئذ لا يستحق الثمن.‏

ما تكشفه اختياراتكم عنكم

ان مقدار الوقت الذي نخصِّصه للتسلية يكشف الكثير عن اولوياتنا،‏ تماما كما يكشف محتوى التسلية التي نختارها الكثير عن آدابنا وصدق انتذارنا.‏ فاختياراتنا تخبر الناس في مجتمعنا ايّ نوع من الناس نحن،‏ اية قيم نؤيِّدها.‏ واختياراتنا تخبر اصدقاءنا،‏ عائلتنا،‏ وجماعتنا ما اذا كنا متزنين او متصلبين،‏ ثابتين او ريائيين،‏ ابرارا او ذوي بر ذاتي.‏

فدعوا قراراتكم تمثِّل معتقداتكم وقِيَمكم انتم وعائلتكم،‏ اذ تقفون امام الخالق،‏ الذي يفحص قلوبنا ودوافعنا جميعا.‏ تقول عبرانيين ٤:‏١٣‏:‏ «ليست خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه امرنا.‏» واللّٰه وحده يمكنه ان يعرف جواب السؤال الذي يكمن في صميم هذا الموضوع:‏ هل ترشدنا حقا مبادئه في كل وجه من الحياة؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

التسلية التي تختارونها تكشف الكثير عنكم وعن عائلتكم

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

هل انتم حذرون بشأن ما تشاهدونه،‏ تسمعونه،‏ وتقرأونه؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة