هل يهتم اللّٰه؟
لماذا يسمح بالألم؟
هل ينتهي يوما ما؟
اسئلة مثيرة للاهتمام، أليس كذلك؟ انها تَظهر على غلاف كراسة ينشرها شهود يهوه. فهل قرأتموها؟ لقد اعطت حتى الآن التعزية والرجاء لكثيرين. تكتب امرأة من فيلادلفيا، پنسلڤانيا، الولايات المتحدة الاميركية، عن هذه الكراسة:
«لم اكن اعلم انه من الممكن جمع الكلمات معا على نحو جميل جدا وبطريقة تمس القلب كهذه. كان ذلك كما لو انني كنت في غرفة مظلمة وفجأة اضاء شخص ما المكان؛ فأدركت: ‹اللّٰه يهتم فعلا!›
«كنت دائما شخصا ذا توجيه علمي. لذلك كانت الخطابات، المقالات، او الافلام ذات الطابع العلمي تجدِّد روحي اذا ما اصبحتُ مثبَّطة. لكنَّ هذه الكراسة لم تجدِّدني فحسب بل اثَّرت فيَّ ايضا بطريقة رقيقة وحبية.
«ان الشيء الاول الذي يلفت نظركم هو الغلاف. فهو فعَّال لأن هؤلاء هم اناس حقيقيون. ويعكس كل وجه من وجوههم اهتماما بالسؤال المطبوع بحرف اسود ثخين، ‹هل يهتم اللّٰه بنا حقا؟› ولهؤلاء الاشخاص تعابير وجه تعكس الطريقة التي يشعر بها الجميع في هذه الايام.
«والمواد تُفهم بسهولة كبيرة. فهي بسيطة، وثيقة الصلة بالموضوع، ومفهومة. انها معقولة. وقراءتها ممتعة وسهلة جدا حتى انه حالما تبدأون بقراءتها، لا يكون باستطاعتكم التوقف.»
اذا كنتم ترغبون في الحصول على معلومات اضافية، فاكتبوا من فضلكم الى برج المراقبة، ٢٥ كولومبيا هايتس، بروكلين، نيويورك ١١٢٠١، او الى العنوان الملائم المدرج في الصفحة ٥.
[الصورة في الصفحة ٣٢]
هل يهتم اللّٰه حقا؟
اذا كان الامر كذلك، فلماذا يسمح بالألم؟
وهل ينتهي يوما ما؟