مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٨/‏١ ص ٢٢-‏٢٣
  • المحكمة العليا في الفيليپين تؤيِّد حرية العبادة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المحكمة العليا في الفيليپين تؤيِّد حرية العبادة
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا لا يحيّي شهود يهوه العَلَم
  • اسباب قرار المحكمة العليا
  • المعنى لمحبّي الحرية
  • ‏«ليهوه الخلاص»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • قيم ادبية تستأهل الاحترام
    شهود يهوه والتعليم الدراسي
  • لماذا يرفض شهود يهوه باحترام أن يشاركوا في الاحتفالات الوطنية؟‏
    الاسئلة الشائعة عن شهود يهوه
  • تحية العلَم،‏ التصويت،‏ والخدمة المدنية
    ‏«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٨/‏١ ص ٢٢-‏٢٣

المحكمة العليا في الفيليپين تؤيِّد حرية العبادة

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في الفيليبين

في ٧ حزيران ١٩٩٣،‏ اذ عاد الملايين من التلامذة الفيليپينيين الى غرف صفهم،‏ كان شهود يهوه اسعد الافراد بينهم.‏ ولماذا؟‏ لانه في ١ آذار ١٩٩٣،‏ قبيل انتهاء السنة الدراسية السابقة،‏ نقضت المحكمة العليا في الفيليپين قرار المحكمة العليا لعام ١٩٥٩ وأيَّدت حق اولاد شهود يهوه في الامتناع عن تحية العَلَم،‏ تلاوة التعهُّد بالولاء،‏ وإنشاد النشيد الوطني.‏

فماذا ادَّى الى هذا التغيير في الوضع؟‏ وأية نتائج هنالك لكل محبّي الحرية في الفيليپين بسبب هذا القرار؟‏

لماذا لا يحيّي شهود يهوه العَلَم

يؤمن شهود يهوه بأن تحية العَلَم،‏ إنشاد النشيد الوطني،‏ وتلاوة التعهُّد بالولاء هي افعال دينية.‏ وضميرهم المدرَّب على الكتاب المقدس لا يسمح لهم بأن يشتركوا في مثل افعال العبادة هذه.‏ (‏متى ٤:‏١٠؛‏ اعمال ٥:‏٢٩‏)‏ ومهما كان البلد الذي يعيشون فيه،‏ فهذا هو موقفهم تمثُّلا بيسوع المسيح،‏ الذي قال ان أتباعه ‹لن يكونوا جزءا من العالم كما لم يكن هو جزءا من العالم.‏› —‏ يوحنا ١٧:‏١٦‏،‏ ع‌ج.‏

وفي الوقت نفسه،‏ يُظهر شهود يهوه الاحترام للحكومات التي يعيشون في ظلها،‏ ويؤمنون بأنها ترتيب يسمح به اللّٰه.‏ ولذلك هم تحت التزام اطاعة قوانين البلد،‏ دفع الضرائب،‏ ومنح الاكرام اللائق للرسميين الحكوميين.‏ وهم لا يشتركون ابدا في ايّ وقت في ايّ تمرُّد على اية حكومة.‏a

اسباب قرار المحكمة العليا

اية اسباب قدَّمتها المحكمة العليا الحالية لنقض قرار سنة ١٩٥٩،‏ قرار خِرونا ضد وزير التربية؟‏ ذكر قرار سنة ١٩٩٣ الذي كتبه القاضي ڠرينيو أكينو:‏ «ان فكرة امكانية إجبار المرء على تحية العَلَم،‏ إنشاد النشيد الوطني،‏ وتلاوة التعهُّد الوطني،‏ خلال طقس تحية العَلَم تحت طائلة الطرد من وظيفته او الطرد من المدرسة،‏ تخالف ضمير الجيل الحالي من الفيليپينيين الذين صيغت مفاهيمهم من الطفولة بموجب ميثاق الحقوق الذي يضمن حقوقهم في حرية التكلُّم وحرية ممارسة الايمان والعبادة الدينيين.‏»‏

ولاحظت المحكمة انه في حين «لا يشتركون [شهود يهوه] في طقس تحية العَلَم الالزامي،‏ فهم لا ينهمكون في ‹اعمال ظاهرية› او تصرف يسيء الى ابناء بلدهم الذين يؤمنون بالتعبير عن محبتهم للوطن بالتقيُّد بطقس تحية العَلَم.‏» ولاحظت المحكمة ايضا:‏ «انهم يقفون بهدوء منتصبين خلال طقس تحية العَلَم لاظهار احترامهم لحق الذين يختارون ان يشتركوا في الاجراءات المهيبة.‏ .‏ .‏ .‏ وبما انهم لا ينهمكون في سلوك عامل على التفرقة،‏ فليس هنالك مبرِّر لطردهم.‏»‏

وعالجت ايضا المحكمة الحالية التكهُّن في قرار خِرونا انه اذا سُمح لشهود يهوه بأن يُعفوا من مطلب تحية العَلَم،‏ فحينئذ «سيصير طقس تحية العَلَم شيئا من الماضي او ربما يجريه مشتركون قليلون جدا،‏ وسيأتي وقت يكون لدينا فيه مواطنون جهَّال غير مغروس في اذهانهم وغير مترسِّخ فيهم التوقير للعَلَم والمحبة للوطن،‏ الاعجاب بالابطال القوميين،‏ والوطنية —‏ حالة محزنة،‏ وحتى مأساوية،‏ وكل ذلك لأن نسبة صغيرة من تلامذة المدارس فرضوا ارادتهم،‏ طالبوا ومُنحوا الاعفاء.‏»‏

وقرار محكمة ١٩٩٣ اجاب عن ذلك بالقول:‏ «ان الحالة التي تكهَّنت بها المحكمة بخوف في قرار خِرونا .‏ .‏ .‏ لم تحدث.‏ ولسنا مقتنعين انه بإعفاء شهود يهوه من تحية العَلَم،‏ إنشاد النشيد الوطني وتلاوة التعهُّد الوطني،‏ سيُنتج هذا الفريق الديني الذي يؤلف كما يقرّ الجميع ‹نسبة صغيرة من تلامذة المدارس› فوضى في منطقتنا من الكرة الارضية ويُنتج فجأة امة ‹جاهلة غير مغروس في ذهنها وغير مترسَّخ فيها التوقير للعَلَم،‏ الوطنية،‏ المحبة للوطن والاعجاب بالابطال القوميين.‏›»‏

وأخيرا اشارت المحكمة الحالية الى تعليقات السيد روبرت جاكسون قاضي المحكمة العليا الاميركية في قضية بارنِت لعام ١٩٤٣ التي ذكر فيها:‏ «ان يعتقد المرء ان الوطنية لن تزدهر اذا كانت الطقوس الوطنية ارادية وتلقائية بدلا من ان تكون روتينا إلزاميا هو استنتاج غير مؤات لمناشدة مؤسساتنا العقول الحرة.‏ .‏ .‏ .‏ وحرية المرء ان يكون مختلفا لا تقتصر على الامور التي لا تهمّ كثيرا.‏ فذلك يكون مجرد صورة زائفة للحرية.‏ فالطبيعة الحقيقية للحرية يُثبتها حق المرء في ان يكون مختلفا في الامور التي تمسّ قلب المجتمع الموجود.‏»‏

بعد تقديم هذه النقاط الجيدة المتعلقة بالقانون،‏ كان القرار الاجماعي لمحكمة الفيليپين:‏ «ان اوامر الطرد التي اصدرها المدَّعى عليهم الحكوميون ضد مقدِّمي العريضة تُبطَل وتُلغى بناء على ذلك.‏ والامر التقييدي المؤقت [ضد السلطات المدرسية] الذي اصدرته هذه المحكمة يصير بموجب ذلك امرا دائما.‏»‏

واذ أيَّد بقية اعضاء المحكمة،‏ اضاف القاضي المعاون إساڠاني كروس هذا التعليق:‏ «من وجهة نظري المتواضعة،‏ أُسِّس قرار خِرونا على افتراض خاطئ.‏ والمحكمة التي اصدرته كانت على ما يظهر خاضعة للاعتقاد ان الدولة لها الحق في ان تحدِّد ما هو دينيّ وما هو غير دينيّ وأن تملي على الفرد ما يمكنه وما لا يمكنه ان يعبد.‏ .‏ .‏ .‏ وفي الطلب من مقدِّمي العريضة هؤلاء ان يشتركوا في طقس تحية العَلَم،‏ اعلنت الدولة بمقتضى السلطة انهم لا يخالفون الكتاب المقدس بتحية العَلَم.‏ وهذا بالنسبة اليَّ تدخُّل لا موجب له في معتقداتهم الدينية،‏ التي تقول لهم العكس.‏ ان الدولة لا تستطيع ان تفسِّر الكتاب المقدس لهم.‏ فهي ليست جديرة بهذه المسألة.‏»‏

المعنى لمحبّي الحرية

يبتهج بالتأكيد كل محبّي الحرية بهذا القرار الذي يؤيِّد حق الاختيار الحر في مسألة الدين وفي كل ما يمليه عليه ضمير المرء،‏ فيما يكونون في الوقت نفسه خاضعين للسلطة النسبية للدولة.‏ (‏رومية ١٣:‏١،‏ ٢‏)‏ وفي حماية حقوق الافراد،‏ لا تفتح الدولة الطريق للفوضى بل بالاحرى تقوم بالدور الذي ذكره الرسول بولس في رومية ١٣:‏٥،‏ ٦‏،‏ حيث يقول:‏ «يلزم ان يُخضع له .‏ .‏ .‏ بسبب الضمير.‏ فإنكم لاجل هذا توفون الجزية ايضا.‏ اذ هم خدام اللّٰه مواظبون على ذلك بعينه.‏»‏

ان شهود يهوه في الفيليپين يحترمون الاجتهاد القضائي لقضاة المحكمة العليا ويدركون ان الفضل اخيرا يجب ان يُنسَب الى خالقنا،‏ يهوه اللّٰه.‏

‏[الحاشية]‏

a من اجل مناقشة مفصَّلة لسبب عدم اشتراك شهود يهوه في تحية العَلَم،‏ إنشاد النشيد الوطني،‏ والتعهُّد بالولاء،‏ من فضلكم انظروا كراسة المدرسة وشهود يهوه،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك،‏ الصفحات ١٢-‏١٦.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة