مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٢٢/‏٧ ص ١٣-‏١٥
  • هل يمكنني حقا ان اكون صديقا للّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يمكنني حقا ان اكون صديقا للّٰه؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا يمكنكم ان تكونوا صديقا للّٰه
  • ماذا اذا وقعتم في خطية خطيرة؟‏
  • ابقوا اصدقاء للّٰه
  • ‏«استعطَفَ وجه يهوه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • ما السبيل الى نيل غفران يهوه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • يهوه يريد أن تكون صديقه
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
  • هل ستساعدني صداقتي مع اللّٰه؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٢٢/‏٧ ص ١٣-‏١٥

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

هل يمكنني حقا ان اكون صديقا للّٰه؟‏

ان اكون صديقا للّٰه؟‏ مستحيل،‏ هذا ما تعتقده دورِس البالغة من العمر ٢٠ سنة.‏ «اشعر بأنني اقل قيمة بكثير ولا استحق ابدا محبة احد،‏» تتحسر هذه الشابة.‏ «حتى انني اتجنب الصلاة الى يهوه اللّٰه لأنني لا اعتقد انني استحق ان أمثل امامه.‏» يشعر بعض الاحداث في اعماقهم بأنهم لا يستحقون ابدا صداقة اللّٰه.‏ وفيما قد يُعزّون فكرة الصداقة مع اللّٰه،‏ يشعرون بأنهم لا يستطيعون تحقيق ذلك.‏ فهل شعرتم مرة هكذا؟‏

ان ضعفات الحدث قد تجعله احيانا يشعر بأنه لا يستحق حتى ان يقترب الى اللّٰه.‏ خذوا مثال الحدث مايكل.‏ يقول انه قبلما صار يقدِّر الطرق الالهية،‏ «استحوذ عليه تقريبا كل ما هنالك من افكار وأعمال خاطئة ومؤذية.‏» إلّا ان ما تعلَّمه من درسه الكتاب المقدس جعله يدرك الحزن وخيبة الامل اللذين كان يسببهما للّٰه.‏ اوضح:‏ «كان كل اجتماع للجماعة يُظهر لي على الاقل عيبا آخر من عيوبي.‏ .‏ .‏ .‏ لم يكن بإمكاني ان اتوقع ان يغفر يهوه خطاياي التي تبدو لامتناهية في حين لم يكن بإمكاني انا ايضا ان اسامح نفسي.‏»‏

في حالات اخرى،‏ يمكن للطريقة التي بها يعامل الآخرون الحدث ان تجعله يشعر بأنه لا يستحق صداقة يهوه.‏ على سبيل المثال،‏ ان دورِس،‏ المقتبس منها آنفا،‏ تخلَّت عنها امها وهي طفلة صغيرة.‏ صرّحت:‏ «لا اعتقد ان احدا يحبني.‏ فإذا كانت امي وعائلتي قد تخلَّوا عني،‏ فأية امكانيات هنالك لأن يهتم بي شخص آخر؟‏» عندما يُعامَل حدث بطريقة محقِّرة ومؤذية منذ الطفولة،‏ يمكن ان يعتقد بإخلاص ان اللّٰه لا يمكن ابدا ان يرغب فيه كصديق.‏

ومن جهة اخرى،‏ ربما كان الحدث صديقا للّٰه،‏ ولكنه بسبب الضعف يقع في خطية خطيرة.‏ حصل ذلك مع ترايْسي.‏ «اشعر بالخجل كثيرا،‏» تقول بأسف هذه الحدثة البالغة من العمر ٢١ سنة،‏ «ان ألمي وذنبي لا يُحتملان.‏ لقد آذيت كثيرا ابي،‏ يهوه.‏»‏

قد تجدون نفسكم في حالة مشابهة للحالة السابقة.‏ ولكن هنالك رجاء:‏ يمكن ان يكون اللّٰه صديقكم!‏

لماذا يمكنكم ان تكونوا صديقا للّٰه

صحيح ان اعمال المرء الخاطئة يمكن ان تحول دون ان يكون صديقا للّٰه.‏ ولكنَّ المفرح ان ابانا المحب اخذ المبادرة في مساعدتنا.‏ يكتب الرسول بولس:‏ «اللّٰه بيَّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.‏» (‏رومية ٥:‏٨‏)‏ لقد دفع يسوع،‏ بموته،‏ فدية ليعتق ذوي التقدير من السيطرة التامة للخطية.‏ (‏متى ٢٠:‏٢٨‏)‏ وهكذا يضيف الرسول:‏ «كنا اعداء اللّٰه،‏ لكنه جعلنا اصدقاء له بموت ابنه.‏» —‏ رومية ٥:‏١٠‏،‏ الترجمة الانكليزية الحديثة.‏

وكمايكل المشار اليه سابقا،‏ ربما تورط بعض الاحداث في خطإ جسيم قبل ان صاروا يقدِّرون مقاييس يهوه.‏ ولكن،‏ بواسطة ذبيحة يسوع الفدائية،‏ يمكن ان يُسامَح المرء على الخطايا الماضية،‏ مهما كانت خطورتها.‏ ويقدِّم الكتاب المقدس هذا التأكيد المبهج:‏ «ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهِّرنا من كل اثم.‏» (‏١ يوحنا ١:‏٩‏)‏ ومع ذلك،‏ يجب ان يتَّخذ الشخص خطوات ليُظهر للّٰه انه يقدِّر تطهيرا كهذا.‏ يذكر الرسول بولس مبدأ يمكن ان يطبَّق وهو:‏ «لا تمسوا نجسا،‏» يقول يهوه،‏ «فأقبلكم وأكون لكم ابا.‏» (‏٢ كورنثوس ٦:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ كم هي مؤثرة المعرفة انه اذا رجع الشخص عن خطإ كهذا وتاب بإخلاص،‏ فإن اللّٰه مستعد ان يرضى عنه كصديق.‏

وماذا عن الاحداث الذين نشأوا في بيئة فاسدة؟‏ اعرفوا ان اللّٰه لا يعتبر الناس مذنبين بسبب امور حدثت بهم دون ارادتهم.‏ فأشخاص كهؤلاء هم ضحايا لا مشاركون في الخطية.‏ وتذكروا ايضا ان قيمتكم كشخص لا تعتمد على حكم انسان آخر.‏ فيهوه يمكن ان يكون صديقكم على الرغم من ظروفكم.‏ ثمة امّ مسيحية ربَّت مورين في بيت ملآن عنفا بسبب ابيها الكحولي.‏ ومع ذلك قالت مورين:‏ «في وسط هذه الفوضى كلها،‏ استطعت الى حدّ ما ان اطوِّر علاقة بيهوه.‏ وصرت اعرفه بأنه ذاك الذي لن يتخلّى عني ابدا.‏»‏

ماذا اذا وقعتم في خطية خطيرة؟‏

اصبح دوڠ،‏ الذي رباه والدان تقويان،‏ متورطا في الفساد الادبي الجنسي بعمر ١٨ سنة.‏ وكان ذلك ناجما عن معاشراته الرديئة.‏ «كنت اعرف ان ذلك خطأ،‏ ولكنني استمررت في فعله لأنني اردت ان استمتع بوقتي،‏» اعترف دوڠ.‏ وبعد فترة من الوقت،‏ رأى دوڠ بُطْل مسلكه.‏ اعترف:‏ «ابتدأت أرى ان جميع الذين خلتهم اصدقائي كانوا فقط يستغلونني ليحصلوا على مالي او ليستمتعوا بوقتهم.‏» فابتدأ عندئذ باتِّخاذ خطوات ليستعيد صداقة يهوه.‏ لكنَّ عقبة هائلة اعاقت تقدُّمه.‏

‏«ان الامر الرئيسي الذي جعل العودة صعبة جدا كان شعوري بأنني لا استحق ذلك ابدا،‏» اعترف دوڠ.‏ «شعرت بأن كل ما فعلته كان رديئا في عيني يهوه.‏ وإذ عرفت كم هو صالح وكم تحمَّلني،‏ بدا انه لا مجال هنالك ليرغب في مسامحتي لأنني كنت سيئا جدا.‏» لكنَّ دوڠ استطاع ان يتخطّى هذه العقبة بمساعدة شيخ في الجماعة وبالتأمل الدقيق في رواية الكتاب المقدس عن منسَّى.‏

ومَن كان منسَّى؟‏ ملك في يهوذا القديمة.‏ ويشير الكتاب المقدس الى ان اباه التقيّ،‏ حزقيّا،‏ علَّمه ان يحب يهوه.‏ ولكن بعد ان مات ابوه وأصبح ملكا بعمر ١٢ سنة،‏ اعتقد انه بإمكانه الآن ان يفعل ما يشاء.‏ فتخلّى عن يهوه من اجل عبادة البعل.‏ وكانت هذه العبادة موسومة بالحفلات الخليعة الجنسية الفاسدة ادبيا والجامحة بشكل مفرط.‏ و «أكثرَ [منسَّى] عمل الشر في عيني الرب لإغاظته.‏» وبواسطة متكلِّمين امناء،‏ «كلَّم الرب منسَّى وشعبه فلم يصغوا.‏» ثم،‏ كتعبير عن حكم يهوه،‏ أُخذ منسَّى كسجين مقيَّد الى بابل.‏ —‏ ٢ أخبار الايام ٣١:‏٢٠،‏ ٢١؛‏ ٣٣:‏١-‏٦،‏ ١٠،‏ ١١‏.‏

عندما تأمل منسَّى في اعماله الماضية وقارنها بما يتذكَّره من شرائع يهوه،‏ سحقه الذنب والتمس الغفران.‏ فتواضع امام اللّٰه «وصلّى اليه.‏» واللّٰه «استجاب له وسمع تضرعه وردَّه الى اورشليم الى مملكته.‏» نعم،‏ كان «ابو الرأفة» مستعدا ان يسمح لهذا الخاطئ التائب بالاقتراب اليه ثانية.‏ وبعد ان نال منسَّى رأفة كهذه،‏ «علم (‏الآن)‏ .‏ .‏ .‏ ان الرب هو اللّٰه،‏» بالاختبار الشخصي.‏ —‏ ٢ أخبار الايام ٣٣:‏١٢،‏ ١٣؛‏ ٢ كورنثوس ١:‏٣‏.‏

اذا تمكن يهوه من قبول منسَّى ثانية،‏ فهو بالتأكيد سيسمح ايضا لحدث متمرد اليوم باستعادة علاقته به اذا اظهر الحدث موقف التوبة.‏ وقد تجاوب دوڠ مع مساعدة الرعاة الروحيين في جماعته.‏ وجرت مساعدته ليرى بوضوح ان اللّٰه «لا يحاكم الى الابد ولا يحقد الى الدهر.‏» —‏ مزمور ١٠٣:‏٩‏.‏

ابقوا اصدقاء للّٰه

حالما يصير اللّٰه صديقكم،‏ يجب ان تُعزّوا هذه العلاقة بهدف الحفاظ عليها.‏ اصبحت فتاة معتمدة عمرها ١٨ سنة امًّا غير متزوجة.‏ وعلى الرغم من ذلك،‏ جرت مساعدتها على تقويم الامور مع يهوه.‏ (‏انظروا اشعياء ١:‏١٨‏،‏ ع‌ج.‏‏)‏ وماذا كانت نقطة التحوُّل في شفائها؟‏ «تعلَّمتُ ان يهوه هو أب محب وليس جلادا،‏» اوضحت.‏ «وأدركتُ انه تألم من جراء ما فعلته.‏ فمن المهم جدا النظر الى يهوه كصديق،‏ شخص له مشاعر،‏ وليس مجرد روح مجرَّدة يُقدَّم لها الاجلال ولكن لا تُحَب حقا.‏» وكمنسَّى،‏ اندفعت الى الانهماك كاملا في عبادة يهوه.‏ (‏٢ أخبار الايام ٣٣:‏١٤-‏١٦‏)‏ وتبيَّن ان ذلك كان حماية لها.‏ وهي تنصح الاحداث الآخرين:‏ «داوموا على الجهاد لتسبيح يهوه حتى لو ساءت الامور.‏ فيهوه سيقوِّم بمحبة طرقكم مرة اخرى.‏»‏

ومن المهم ايضا ان تسعوا الى صداقة الذين هم اصدقاء للّٰه.‏ ولكن تجنبوا تماما اولئك الذين من الواضح انهم لا يحترمون المبادئ الالهية.‏ (‏امثال ١٣:‏٢٠‏)‏ تورَّطت الحدثة ليندا في الفساد الادبي الجنسي مع حدث اصبحت صداقته «اهم من ايّ شيء آخر.‏»‏ وبعد ان شُفيت روحيا،‏ اعترفت ليندا:‏ «يمكن ان تدمروا حياتكم بكاملها بعدم امتلاككم ذلك الرباط الشخصي بين يهوه وبينكم.‏»‏

فهل لديكم رباط كهذا؟‏ اذا لم يكن الامر كذلك،‏ اعملوا على الحصول عليه.‏ وتلخِّص ليندا قيمة امتلاك صداقة اللّٰه بالقول:‏ «ان الامر الاهم في العالم كله هو العلاقة الشخصية الجيدة بيهوه.‏ فلا صبي او فتاة او ايّ شيء آخر في هذا العالم اعظم من ذلك.‏ فإذا لم تكن لديكم صداقة مع يهوه،‏ فعندئذ لا شيء آخر يه‍مّ‏.‏»‏

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

قد يشعر بعض الاحداث بأنهم لا يستحقون ان يكونوا صديقا للّٰه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة