مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٨/‏٨ ص ٩-‏١٠
  • الانواع المهدَّدة بالانقراض —‏ كيف يشملكم الامر

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الانواع المهدَّدة بالانقراض —‏ كيف يشملكم الامر
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • فلك للنجاة
  • الحيوانات في العالَم الجديد
  • ‏‹سار مع اللّٰه›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • الانواع المهدَّدة بالانقراض —‏ أبعاد المشكلة
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • ‏‹سار مع اللّٰه›‏
    اقتد بإيمانهم
  • نوح يبني فلكا
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٨/‏٨ ص ٩-‏١٠

الانواع المهدَّدة بالانقراض —‏ كيف يشملكم الامر

الببور،‏ السلاحف،‏ الكركدَّنات،‏ الفراش —‏ يبدو ان قائمة الانواع المهدَّدة بالانقراض لا تنتهي!‏ ولا شك انكم توافقون على ان الانسان يحمل الجزء الاكبر من المسؤولية.‏ ولكن ما علاقتكم بالامر؟‏

بالنظر الى الحالة السيئة التي يمرّ بها الاقتصاد العالمي،‏ هل يُعقل ان يُتوقَّع من الناس القلقين بشأن تأمين عيشة كريمة لأنفسهم ان يدعموا برامج الحفاظ على البيئة،‏ مهما كانت اهدافها نبيلة؟‏ تعلّق تايم على ذلك قائلة:‏ «ليس من السهل طبعا ان يركّز المرء اهتماماته على الحفاظ على البيئة في معظم انحاء افريقيا السوداء،‏ حيث يواجه ملايين الاشخاص الاضطرابات السياسية،‏ الحروب القبلية،‏ المجاعات والاوبئة.‏» ويصحّ الامر عينه في اماكن اخرى.‏

يلزم صنع تغييرات جذرية لحلّ مشكلة الانواع المهدَّدة بالانقراض.‏ وحسب اطلس الانواع المهدَّدة بالانقراض،‏ هذه التغييرات «بالغة جدا الى حد ان الحكومات فقط قادرة على صنعها.‏» ثم يوصي قائلا:‏ «ان مسؤولية كل فرد،‏ في البلدان التي تُنتخب فيها الحكومات،‏ هي التأكد انه لا يَنتخب سوى السياسيين المهتمين بالبيئة بحلول سنة ٢٠٠٠.‏»‏

وهل هذا الامل واقعي؟‏ اذا استندنا الى شهادة التاريخ،‏ فسنستنتج ان ‹الانسان تسلط على الانسان لضرر نفسه› —‏ ولضرر الحياة البرية ايضا.‏ (‏جامعة ٨:‏٩‏)‏ وفي الواقع،‏ يعتقد كثيرون من انصار البيئة ان النباتات والحيوانات على الارض هي مؤشِّر للوضع البيئي.‏ فعندما تكون مهدَّدة بالانقراض،‏ نكون نحن البشر كذلك ايضا.‏ لكنَّ هذه ليست المرة الاولى في التاريخ البشري التي تُهدَّد فيها كل حياة على الارض بالانقراض.‏

يسجِّل اقدم كتاب تاريخ هذه الكلمات:‏ «ها انا آتٍ بطوفان الماء على الارض لأهلك كل جسد فيه روح حياة من تحت السماء.‏ كل ما في الارض يموت.‏» (‏تكوين ٦:‏١٧‏)‏ ولكن لم يمت كل بشر ولا كل كائن حي آخر،‏ لأن اللّٰه هيأ وسيلة للنجاة.‏

فلك للنجاة

يعتقد العلماء ان افضل حلّ لمشكلة الانواع المهدَّدة بالانقراض اليوم انما هو بحفظ موطنها الطبيعي.‏ ومن المثير للاهتمام ان العالِم الجديد تحدثت عن ذلك ولفتت النظر الى استعمال انصار البيئة «تشبيه فلك نوح.‏» فقد كان فلك نوح الوسيلة التي نجا بواسطتها البشر والحيوانات من الطوفان في ايام نوح.‏

زوَّد اللّٰه نوحًا بتصميم الفلك،‏ فكان على شكل صندوق خشبي ضخم بحيث يطفو على وجه مياه الطوفان.‏ وهذا الفلك حفظ حياة نوح وزوجته وأبنائهما الثلاثة مع زوجاتهم،‏ بالاضافة الى عيِّنات من مختلف انواع الحيوانات البرية والداجنة على السواء —‏ نعم،‏ «من كل جسد فيه روح حياة.‏» (‏تكوين ٧:‏١٥‏)‏ وتنوُّع اشكال الحياة الموجودة اليوم يثبت ان ذلك الفلك خدم قصده جيدا.‏

ولكن لاحظوا ان النجاة لم تكن تعتمد فقط على الجهود البشرية.‏ فكان على نوح وعائلته ان يطيعوا اللّٰه الذي كانت له القدرة على حفظهم احياء.‏ وكان اللّٰه هو الذي وضع حدًّا للتنازع والعنف والجشع،‏ الامور التي وسمت عالم ما قبل الطوفان.‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

الحيوانات في العالَم الجديد

وعد يهوه اللّٰه بأن اطاعة شرائعه يمكن ان تحوِّل البشر الذين يماثلون ضواري متوحشة ومفترسة الى اشخاص يشبهون حيوانات وديعة ورقيقة.‏ (‏اشعياء ١١:‏٦-‏٩؛‏ ٦٥:‏٢٥‏)‏ وحتى في هذا الوقت،‏ هنالك ادلّة كثيرة على ذلك.‏ احضروا الاجتماعات في قاعة الملكوت لشهود يهوه القريبة منكم وتأكدوا انتم بأنفسكم.‏ فإذا كان يهوه قادرا على تحقيق تغييرات جذرية كهذه بين البشر،‏ أفلا يمكنه ايضا ان يجعل الحيوانات تعيش معا بسلام وأمن،‏ ولو عنى ذلك تغيير طباعها الحالية؟‏ فهو يعد قائلا:‏ «اقطع لهم عهدا في ذلك اليوم مع حيوان البرية وطيور السماء ودبابات الارض .‏ .‏ .‏ وأجعلهم يضطجعون آمنين.‏» —‏ هوشع ٢:‏١٨‏.‏

وكتب الرسول بطرس عن «يوم الدين وهلاك الناس الفجار» في المستقبل.‏ (‏٢ بطرس ٣:‏٧‏)‏ واللّٰه،‏ بتدخُّله المدروس،‏ لن يهلك الّا الناس الفجار.‏ ‹وسيهلك اللّٰه الذين يهلكون الارض.‏› —‏ رؤيا ١١:‏١٨‏.‏

تخيَّلوا فرح العيش في عالم لن تعود فيه المخلوقات مهدَّدة بالخطر.‏ وما اكثر مجالات التعلّم من الحياة البرية التي ستحيط بنا آنذاك!‏ نعم،‏ ستجول الببور والاسود والفيَلة في الارض دون ان يزعجها احد.‏ وستزدهر الحياة البحرية،‏ وكذلك الزواحف والحشرات والطيور على انواعها،‏ بما فيها المَقْو —‏ كلها في توازن ملائم.‏ وبِرَدِّ الجنس البشري الطائع الى الكمال البشري في ظل الملكوت المسيَّاني،‏ سيسود نظام بيئي كامل.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة