مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٨/‏٥ ص ٢٢-‏٢٣
  • هل ينبغي ان يكون المسيحيون من دعاة الحلّ السلمي؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل ينبغي ان يكون المسيحيون من دعاة الحلّ السلمي؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • معارضة الحرب او العنف
  • يعارضون الحرب تماما؟‏
  • الحروب
    استيقظ!‏ ٢٠١٧
  • رأي اللّٰه في الحرب اليوم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • ايّ رجاء هنالك بنهاية للحرب؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • حرب لتنهي الحروب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٨/‏٥ ص ٢٢-‏٢٣

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل ينبغي ان يكون المسيحيون من دعاة الحلّ السلمي؟‏

‏«ينبغي ان تصير الكنائس ثانية من دعاة الحلّ السلمي كما كانت في القرون الاولى للمسيحية.‏» —‏ هيوبرت بتلر،‏ كاتب ايرلندي.‏

اثر زيارة الى يوغوسلاڤيا بعد الحرب العالمية الثانية،‏ كتب هيوبرت بتلر بجرأة الكلمات المذكورة آنفا في مقالة دوِّنت سنة ١٩٤٧ لكنها لم تُنشر حتى السنة الماضية!‏ فقد صدمه كيف ان «الكنيسة المسيحية تغاضت خلال الحرب عن جرائم رهيبة وابتعدت كثيرا عن تعليم المسيح.‏»‏

لم يكن بتلر يخاف ان يتكلَّم جهارا لصالح قضايا او فرق غير محبوبة من الناس.‏ وعندما كان يتكلَّم،‏ كان يقوم بذلك عموما دون دعم احد.‏ فقد عبَّر عن آرائه دون خوف عندما قابل تصرف الكنائس بموقف شهود يهوه الشجاع،‏ الذين وُصفوا في ذي أَيرِش تايمز (‏بالانكليزية)‏ انهم «بالتأكيد اكثر الفرق الدينية براءة وبُعدا عن السياسة من غير لوم.‏» وفي مقالة بتلر،‏ «تقرير عن يوغوسلاڤيا،‏» كتب ان الشهود الذين «رفضوا كل المغالطات التي تُبرَّر بها الحرب من قبل القادة في المجالَين السياسي والديني،‏» حاكمتهم السلطات اليوغوسلاڤية بسبب رفضهم الاشتراك في الحرب.‏

ولكن هل هو صائب بحسب الاسفار المقدسة وصف شهود يهوه بأنهم من دعاة الحلّ السلمي؟‏ لإيضاح المسألة،‏ قد يعتمد ذلك على ما يعنيه التعبير «داعية الى الحلّ السلمي.‏» فقد استخدم بتلر التعبير ليمدح الشهود على شجاعتهم في رفض حمل السلاح في الحرب،‏ على الرغم من الالم الذي سببه ذلك لهم.‏ ولكن من المؤسف ان كثيرين ممَّن استُعبدوا في حمى الحرب يعتبرون الداعية الى الحلّ السلمي مجرد «جبان او خائن،‏ يسعى الى التهرب من مسؤوليته تجاه امته.‏» فهل وجهة النظر هذه صائبة؟‏

معارضة الحرب او العنف

يقول قاموس وبستر الجامعي الجديد التاسع ان الداعية الى الحلّ السلمي هو شخص «معارض بقوة وفعّالية للنزاعات وخصوصا الحرب.‏» ويعرِّف «مذهب الحلّ السلمي» بأنه «المعارضة للحرب او العنف كوسيلة لتسوية الخلافات؛‏ وخصوصا:‏ رفض حمل السلاح لأسباب ادبية او دينية.‏» فكيف ينطبق هذان التعريفان على المؤمنين في الجماعة المسيحية الباكرة؟‏

لقد ‹رفضوا حمل السلاح لأسباب ادبية ودينية› وتجنبوا كل ‹نزاع وحرب.‏› لماذا؟‏ لأنهم عرفوا ان يسوع قال ان اتباعه ‹ليسوا جزءا من العالم› وإن «كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون.‏» (‏يوحنا ١٥:‏١٩‏،‏ ع‌ج؛‏ متى ٢٦:‏٥٢‏)‏ وفي كتاب الكنيسة الباكرة والعالم (‏بالانكليزية)‏،‏ يخبرنا احد المؤرِّخين انه «على الاقل حتى حكم ماركوس اوريليوس [١٦١-‏١٨٠ ب‌م]،‏ لم يكن ايّ مسيحي يصير جنديا بعد معموديته.‏» وفي اسس العالم الجديد في العالم القديم (‏بالانكليزية)‏،‏ تقول مؤرِّخة اخرى:‏ «اعتقد المسيحيون الاولون انه من الخطإ ان يحاربوا،‏ وامتنعوا عن الخدمة في الجيش حتى عندما كانت الامبراطورية بحاجة الى جنود.‏»‏

كان تفويض المسيحيين ان يكرزوا بالبشارة.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وقد فهموا ان اللّٰه لم يفوِّض اليهم ان يشنّوا حربا ضد اعدائه،‏ ان يعملوا كمنفِّذين لأحكام اللّٰه،‏ اذا جاز التعبير.‏ (‏متى ٥:‏٩؛‏ رومية ١٢:‏١٧-‏٢١‏)‏ وفقط عندما يبتعد المدّعون المسيحية «كثيرا عن تعليم المسيح،‏» كما ذكر بتلر،‏ يتورطون في حروب الامم.‏ ثم يبارك رجال الدين الجيوش ويصلّون من اجل الانتصار،‏ غالبا في كلا طرفَي النزاع.‏ (‏قارنوا يوحنا ١٧:‏١٦؛‏ ١٨:‏٣٦‏.‏)‏ على سبيل المثال،‏ شنّ الپروتستانت والكاثوليك حروبا دموية كثيرة في القرون الوسطى،‏ مما ادى الى «الاهوال التي [حلَّت] بأوروپا الغربية،‏ وكان كلا الطرفَين يعلنان انهما اداة لغضب اللّٰه،‏» كما يكتب كِنِث كلارك في كتابه الحضارة (‏بالانكليزية)‏.‏ وتقول دائرة معارف المطبوعات الكتابية واللاهوتية والكنسية (‏بالانكليزية)‏ لواضعَيها مكلنتوك وسترونڠ ان الحجج لتبرير هذا النوع من الحرب «تطورت على ما يتضح من الرغبة في استرضاء السلطات المدنية،‏ وهي تتعارض بوضوح مع العقيدة المسيحية القديمة ومع كامل روح الانجيل.‏» —‏ يعقوب ٤:‏٤‏.‏

يعارضون الحرب تماما؟‏

ولكن هل كانت ‹العقيدة المسيحية القديمة وكامل روح الانجيل› يدعوان حقا الى الحلّ السلمي؟‏ هل يمكن حقا وصف المسيحيين الاولين بأنهم من دعاة الحلّ السلمي،‏ بالمعنى الذي عُرِّف به آنفا؟‏ لا!‏ ولمَ لا؟‏ احد الاسباب هو انهم اعترفوا بحق اللّٰه في شنّ الحرب.‏ (‏خروج ١٤:‏١٣،‏ ١٤؛‏ ١٥:‏١-‏٤؛‏ يشوع ١٠:‏١٤؛‏ اشعياء ٣٠:‏٣٠-‏٣٢‏)‏ وعلاوة على ذلك،‏ لم يشكّوا قط في حق اللّٰه في السماح لإسرائيل القديمة بالمحاربة من اجله عندما كانت تلك الامة تخدم كأداته الوحيدة على الارض.‏ —‏ مزمور ١٤٤:‏١؛‏ اعمال ٧:‏٤٥؛‏ عبرانيين ١١:‏٣٢-‏٣٤‏.‏

ليس للّٰه الحق فقط بل لديه التزام ايضا على اساس العدل ان يُزيل الاشرار من الارض.‏ فالكثير من فاعلي الاثم لن يتجاوبوا ابدا مع مناشدات اللّٰه الصبورة ان يُصلحوا طرقهم.‏ (‏اشعياء ٤٥:‏٢٢؛‏ متى ٧:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ واحتمال اللّٰه الشر له حدود.‏ (‏اشعياء ٦١:‏٢؛‏ اعمال ١٧:‏٣٠‏)‏ لذلك يعترف المسيحيون انه في النهاية سيزيل اللّٰه بالقوة الاشرار من الارض.‏ (‏٢ بطرس ٣:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وكما ينبئ الكتاب المقدس مسبقا،‏ سيكون ذلك «عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته في نار لهيب معطيا نقمة للذين لا يعرفون اللّٰه والذين لا يطيعون انجيل ربنا يسوع المسيح.‏» —‏ ٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏٩‏.‏

يصف السفر الاخير من الكتاب المقدس هذه المعركة بأنها ‏«قتال ذلك اليوم العظيم يوم اللّٰه القادر على كل شيء،‏»‏ او هرمجدون.‏ (‏رؤيا ١٦:‏١٤،‏ ١٦‏)‏ ويقول ان يسوع المسيح سيأخذ القيادة في ذلك،‏ انه ‏«بالعدل .‏ .‏ .‏ يحارب.‏»‏ (‏رؤيا ١٩:‏١١،‏ ١٤،‏ ١٥‏)‏ ويدعى يسوع المسيح بالصواب «رئيس السلام.‏» (‏اشعياء ٩:‏٦‏)‏ لكنه ليس من دعاة الحلّ السلمي.‏ فقد شنّ حربا في السماء لإزالة كل اعداء اللّٰه المتمردين.‏ (‏رؤيا ١٢:‏٧-‏٩‏)‏ وسيشنّ قريبا حربا اخرى «ليهلك الذين كانوا يهلكون الارض.‏» لكنَّ اتباعه على الارض لن يشتركوا في تلك الدينونة الالهية.‏ —‏ رؤيا ١١:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

ان المسيحيين الحقيقيين يحبون السلام.‏ ويبقون حياديين تماما في نزاعات العالم العسكرية والسياسية والعرقية.‏ ولكن،‏ بالمعنى الدقيق للكلمة،‏ ليسوا دعاة الى الحلّ السلمي.‏ لماذا؟‏ لأنهم يرحبون بحرب اللّٰه التي ستفرض اخيرا مشيئته على الارض —‏ حرب ستبتّ القضية العظمى للسلطان الكوني وتخلِّص الارض من كل اعداء السلام مرة والى الابد.‏ —‏ ارميا ٢٥:‏٣١-‏٣٣؛‏ دانيال ٢:‏٤٤؛‏ متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٢]‏

Dover Publications,‎ Inc.‎‏/The Doré Bible Illustrations‏/Christ Mocked

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة