مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٢٢/‏٦ ص ١٤-‏١٥
  • ‏«بصيص نور في عصر مظلم»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«بصيص نور في عصر مظلم»‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • وسائل الاعلام تُحاط علما
  • العرض الاول
  • ‏«امناء رغم المحن»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • فضح شرور النازية
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • ماذا حلَّ بشهود يهوه خلال المحرقة النازية؟‏
    الاسئلة الشائعة عن شهود يهوه
  • شاهِد على ايمانهم
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٢٢/‏٦ ص ١٤-‏١٥

‏«بصيص نور في عصر مظلم»‏

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في المانيا

هكذا وصف احد المؤرِّخين تاريخ شهود يهوه في العهد النازي.‏ وكانت المناسبة العرض الاول في العالم لكاسيت الڤيديو الوثائقي شهود  يهوه يثبتون في وجه الاعتداء النازي،‏ الذي قُدِّم في متحف رَڤنْسْبروك التذكاري،‏ في المانيا.‏ ويروي كاسيت الڤيديو هذا قصة مؤثرة عن الشجاعة والايمان كما رواها ٢٤ ناجيا من العهد النازي،‏ اضافة الى ١٠ علماء تاريخ ودين.‏

كان مئات من شهود يهوه محتجزين في معسكر اعتقال رَڤنْسْبروك في ما مضى.‏ وكان بعض الشهود الناجين،‏ الذين سجنهم النازيون منذ اكثر من ٥٠ سنة،‏ حاضرين من اجل العرض الاول.‏ وقد تذكَّروا مع المؤرِّخين ورسميي الحكومة الايام المظلمة عندما اجتاح نظام الحكم النازي اوروپا في حكم من الرعب.‏ وأصغى الحضور المؤلف من نحو ٣٥٠ شخصا الى روايات مؤثرة عن الاستقامة المسيحية لمئات الشهود الذين واجهوا الموت بشجاعة عوضا عن انكار ايمانهم.‏

وسائل الاعلام تُحاط علما

عُقد مؤتمر صحفي في احد فنادق برلين صباح تقديم العرض الاول،‏ في ٦ تشرين الثاني ١٩٩٦.‏ وشاهد الصحافيون اجزاء من كاسيت الڤيديو ثم اصغوا الى خطابات القاها علماء علَّقوا على اهمية الفيلم الوثائقي الجديد في كشف وجه من التاريخ قلَّما هو معروف لكنه مهم.‏ وأوضح الدكتور دِتْلِف ڠاربه،‏ مدير متحف نوِينڠامَّا التذكاري:‏ «لا ينبغي ان يُسمح لنا —‏ شهودا كنا او غير شهود —‏ بأن ننسى تاريخ السجناء اصحاب المثلَّث الارجواني [الرمز الذي كان السجناء الشهود يحملونه].‏ فقد كان ذلك بصيص نور في عصر مظلم.‏»‏

كان العديد من الناجين الشهود الذين ظهروا في فيلم شهود يهوه يثبتون حاضرين ليتكلَّموا عن اختباراتهم.‏ فهل عبَّروا عن المرارة حيال آلامهم؟‏ ان وجوههم الهادئة والمنيرة دلّت على عكس ذلك.‏

بعد فترة من الاسئلة والاجوبة،‏ دُعي المراسلون الصحفيون الى العرض الاول للفيلم الوثائقي شهود يهوه يثبتون في متحف رَڤنْسْبروك التذكاري،‏ على بُعد نحو ٦٥ كيلومترا (‏٤٠ ميلا)‏.‏ ولبَّى الجميع تقريبا الدعوة.‏

العرض الاول

ان جو الحماس داخل القاعة المجدَّدة حديثا قرب متحف رَڤنْسْبروك التذكاري جعل الناس ينسون السماء المتلبِّدة والرذاذ الرقيق في هذا اليوم الخريفي البارد.‏ قال الپروفسور يورڠن دِتبرنر،‏ الذي كان آنذاك مدير المؤسسة التي تُعنى بمتاحف رَڤنْسْبروك وزاكسنهاوزن وبراندنبورڠ التذكارية:‏ «يجب احترام الشجاعة الادبية التي اظهرها شهود يهوه في ظل الاشتراكية القومية.‏ .‏ .‏ .‏ نحن نكرم ذكرى هؤلاء الناس الذين لم يسايروا على حساب ايمانهم والذين تألموا او حتى ماتوا نتيجة لذلك.‏»‏

وأرسلت أنڠيليكا پيتر،‏ وزيرة الثقافة والشباب والرياضة في براندنبورڠ،‏ المانيا،‏ رسالة جرت قراءتها.‏ ذكرت:‏ «من المهم ان نتذكَّر اليوم ثبات شهود يهوه المثالي.‏» وقالت الدكتورة زيڠريت ياكوبايت،‏ مديرة متحف رَڤنْسْبروك التذكاري:‏ «انني اتطلع الى هذا العرض الاول بتوق وفرح.‏ وأعتقد انه يوم خصوصي لنا جميعا.‏»‏

ثم عُتِّمت الانوار للبدء بعرض الڤيديو.‏ وطوال ٧٨ دقيقة لم يكن الناجون القادمون من ثمانية بلدان هم فقط مَن عاشوا من جديد مأساة وانتصار هذه الحقبة المؤلمة من تاريخ المانيا بل ايضا كل مَن كانوا حاضرين.‏ وصعُب على كثيرين ان يحبسوا دموعهم فيما اخبر هؤلاء الناس العاديون عن اعمال المحبة والايمان الرائعة في اكثر الظروف فظاعة.‏

بعد ان همد التصفيق المدوّي،‏ قرأ المؤرِّخ يُواخيم ڠورليتس الكلمات الاخيرة لأحد الشهود الذين أُعدموا في براندنبورڠ.‏ وكان ڠورليتس قد وجد الملاحظة قبل اسبوعَين فقط فيما كان يقوم ببحث في ارشيف ومتحف براندنبورڠ التذكاري،‏ حيث يعمل كمدير.‏ وفيما كان يقرأ كلمات هذا الرجل المسيحي الامين وهو يشجع رفقاءه المؤمنين على البقاء مخلصين لربهم خنق الانفعال صوته.‏ ثم اختتم ڠورليتس:‏ «سيداتي سادتي،‏ اعتقد ان الفيلم عن شهود يهوه سيساهم مساهمة جزيلة في عملنا التعليمي.‏»‏

وأعلن المؤرِّخ ڤولف بريبِك انه «بواسطة هذا الفيلم أُضيف كنز جديد مهم —‏ صوت الناجين الذي نادرا ما سُمع،‏ و .‏ .‏ .‏ صوت غير الناجين.‏» وأضاف الدكتور ڠاربه:‏ «هذه اختبارات مهمة لبشر منحهم الايمان باللّٰه والثقة بوعود الكتاب المقدس القوة للمقاومة خلال ذلك الوقت الفظيع.‏»‏

وكخاتمة ملائمة للبرنامج،‏ خاطب ثانية ناجون عديدون من الشهود الحضور.‏ وكان واضحا للجميع ان هؤلاء المسيحيين البواسل لا يزال لديهم الايمان القوي نفسه الذي دعمهم خلال تجاربهم الكثيرة.‏

منذ العرض الاول،‏ ظهرت اكثر من ٣٤٠ مقالة عن شهود يهوه وعن الفيلم الوثائقي شهود يهوه يثبتون في الصحف في كل انحاء المانيا.‏ وثمة برامج اذاعية عديدة،‏ احدها على محطة راديو قومية،‏ نقلت ايضا تقارير جيدة.‏

سيتوفَّر الفيلم الوثائقي شهود يهوه يثبتون بـ‍ ٢٤ لغة.‏ وستُنتَج ايضا بعد فترة نسخة معدَّلة خصوصا لصفوف المدارس.‏ ومنذ اصدار كاسيت الڤيديو،‏ ابتدأ عدد متزايد من الاختصاصيين في اصول التربية يستخدمون الفيلم الوثائقي شهود يهوه يثبتون كجزء من منهاج دراستهم لمساعدة الاحداث على التأمل في قضايا مهمة،‏ كالتحامل،‏ ضغط النظير،‏ وصوت الضمير.‏

في هذا العالم الذي تقسِّمه الكراهية والخداع،‏ كم هو في حينه ان تُعرف لدى العموم قصة الاستقامة هذه!‏ حقا،‏ لم تذهب آلام هؤلاء المسيحيين الامناء سدى.‏ —‏ عبرانيين ٦:‏١٠‏.‏

‏[الصورتان في الصفحة ١٥]‏

المؤتمر الصحفي في برلين.‏ من اليسار:‏ الدكتور دِتْلِف ڠاربه،‏ والناجيان من المحرقة سيمون ليبسْتِر وفرانز ڤولْفارْت،‏ والمؤرِّخ ڤولف بريبِك

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة