مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٢٢/‏١٠ ص ٢٠-‏٢٤
  • عِبرة من إناء للدهن

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عِبرة من إناء للدهن
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ماضيَّ اليهودي
  • الاحتلال النازي
  • الرحيل الجماعي في هلع
  • الحياة كلاجئين
  • اختيار عائلتنا لدينها
  • الخدمة في بلد جديد
  • مثال والدي في الامانة
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • ماذا عساي أردّ ليهوه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • ولاء عائلتي للّٰه كان حافزا لي
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • ‏«يا للإيمان الذي لا يتزعزع»!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٢٢/‏١٠ ص ٢٠-‏٢٤

عِبرة من إناء للدهن

ترتبط بعض اقدم ذكرياتي بصور عن اهوال الحرب،‏ وخصوصا ذكريات هرَبِنا خوفا على حياتنا نحو نهاية الحرب العالمية الثانية،‏ حين كنت في الرابعة من العمر فقط.‏ كانت عائلتنا المؤلفة من سبعة افراد تعيش في پروسيا الشرقية التي كانت آنذاك جزءا من المانيا.‏

اخذتُ احدِّق في الظلمة المخيفة وأصغي الى سرب من قاذفات القنابل الروسية وهو يقترب.‏ وفجأة ومضت اضواء باهرة ودوَّت انفجارات قوية اشعلت النار في صهاريج للوقود تبعد عنا مئات قليلة من الامتار.‏ فاهتزّ القطار الذي كنا على متنه فوق سكَّته،‏ وصرخ الناس.‏ ولكن سرعان ما ابتعدت قاذفات القنابل وواصلنا رحلتنا.‏

وفي مرة اخرى استيقظتُ من نومي المتقطع لأرى امرأة تصرخ وتحاول الخروج من عربة الماشية في القطار الذي كنا فيه.‏ فمنعها ابي وجذبها الى الداخل.‏ فقد غفت المرأة قرب الباب وطفلها بين ذراعيها.‏ وعندما افاقت وجدت ان الطفل مات متجمدا.‏ ثم رمى الرجال بالجثة الى الخارج في الثلج،‏ فحاولت الام المقهورة ان تفتح الباب وترمي بنفسها لتموت هناك مع ولدها.‏

لاتِّقاء البرد القارس وُضع موقد في وسط عربة الماشية التي كنا فيها.‏ واستُعملت الكمية الصغيرة من الحطب الموجودة عند احد اطراف العربة بتقتير لطهو البطاطا.‏ وكانت ايضا اكياس البطاطا أسِرَّة لنا،‏ لأن النوم عليها كان يعزلنا بعض الشيء عن ارضية العربة المجلّدة.‏

فلماذا كنا نهرب خوفا على حياتنا؟‏ وكيف نجت عائلتنا طوال اشهر من الهرب؟‏ دعوني اخبركم.‏

ماضيَّ اليهودي

وُلدت في ٢٢ كانون الاول ١٩٤٠ في ليك في پروسيا الشرقية (‏هي الآن ألْك الواقعة في پولندا)‏،‏ وكنت الاصغر في عائلة تضمّ خمسة اولاد.‏ كان الاضطهاد الديني قد اجبر اسلافي اليهود على مغادرة المانيا في النصف الثاني من القرن الـ‍ ١٨.‏ فانتقلوا الى روسيا خلال احدى اكبر الهجرات الجماعية التي عرفها التاريخ.‏ وفي سنة ١٩١٧ هاجر جدي اليهودي من قريته قرب نهر ڤولڠا الى پروسيا الشرقية هربا من الاضطهاد الروسي لليهود في ذلك الوقت.‏

حصل جدي على الجنسية الالمانية،‏ وبدت پروسيا الشرقية مكانا آمنا للعيش فيه.‏ وكل مَن كان يحمل اسما يهوديا تبنى اسما آريًّا.‏ وهكذا صار ابي،‏ الذي يدعى فريدْريخ زالومون (‏سليمان)‏،‏ يُعرف باسم فريتز.‏ أما امي فكانت پروسية.‏ وقد تزوَّجها ابي الذي كان موسيقيا سنة ١٩٢٩.‏

كانت الحياة في نظر والديَّ تعمّها السعادة وتَعِد بالخير.‏ وكانت جدتي (‏والدة امي)‏ فريديريكي وأم جدتي ڤِلْهَلْميني تملكان مزرعة كبيرة،‏ فكانت بيتا ثانيا لوالديَّ ولنا نحن الاولاد.‏ ولعبت الموسيقى دورا كبيرا في حياتنا العائلية.‏ فكانت امي تضرب الطبول في فرقة ابي للرقص.‏

الاحتلال النازي

في سنة ١٩٣٩ بدأت سُحُب مخيفة تلوح في الافق السياسي.‏ وبدأ والداي يقلقان بشأن ما دعاه أدولف هتلر الحل النهائي للمشكلة اليهودية.‏ لم نكن نحن الاولاد نعرف شيئا عن ماضينا اليهودي،‏ ولم نعلم بذلك إلا حين ماتت امي سنة ١٩٧٨ —‏ بعد تسع سنوات من موت ابي.‏

ولكي لا يشتبه احد في ان ابي يهودي،‏ التحق بالجيش الالماني.‏ وفي البداية خدم في الفيلق الموسيقي.‏ لكنَّ شخصا كان يعرف خلفيته كما يبدو اخبر بأنه يهودي،‏ فجرى استجواب عائلتنا كلها والتقاط صور لها.‏ وحاول الخبراء النازيون ان يعرفوا ما اذا كانت ملامحنا يهودية ام لا.‏ ولكن لا بد ان ملامحنا بدت آرية في نظرهم،‏ فلم نُعتقل او نُسجن.‏

حين اجتاحت المانيا پولندا في ١ ايلول ١٩٣٩،‏ بدأ الخوف يسود منطقتنا الهادئة.‏ فأرادت امي ان نذهب بسرعة الى مكان اكثر امانا،‏ لكنَّ المسؤولين النازيين اجبروا العائلة على البقاء.‏ وبعد ذلك،‏ حين تقدمت الجيوش الروسية نحو پروسيا الشرقية في صيف سنة ١٩٤٤،‏ عقد الالمان العزم على إخلاء ليك والمنطقة المحيطة بها.‏ وهكذا،‏ في احد ايام شهر تموز،‏ مُنحنا مهلة ست ساعات فقط لنغادر بيتنا.‏

الرحيل الجماعي في هلع

كانت امي مصدومة.‏ فماذا يجب ان نأخذ؟‏ الى اين نذهب؟‏ كيف نسافر؟‏ وهل نعود يوما ما؟‏ كان ما يمكن ان تأخذه كل عائلة معها محدودا جدا.‏ فاختارت امي بحكمة ان نأخذ الحوائج الاساسية —‏ وكان بينها إناء فخاري كبير كانت تُجمع فيه الدهون المتقاطرة من لحم البقر حين يُشوى بالاضافة الى قطع من لحم الخنزير المملّح —‏ فقط ما يكفي لنحمله بارتياح.‏ واختارت عائلات اخرى ان تأخذ معها ممتلكاتها المادية الثمينة.‏

في ٢٢ تشرين الاول ١٩٤٤ دخلت القوات الروسية پروسيا الشرقية.‏ ذكر احد الكتّاب موضحا:‏ «لم يكن مستغرَبا ان تكون لدى الجنود الروس حسابات ليُصَفّوها بعد ان رأوا عائلاتهم تُقتل وبيوتهم ومحاصيلهم تُحرق.‏» وانتشر خبر الدمار الحاصل في كل انحاء پروسيا الشرقية،‏ فأخذ الناس يهربون في هلع.‏

كنا آنذاك قد صرنا لاجئين وسكنّا في منطقة من پروسيا الشرقية تقع الى غرب البلاد اكثر.‏ وبدا الآن ان طريق الفرار الوحيدة هي عبر بحر البلطيق،‏ لذلك هرب الناس الى مدينة دانْزيڠ (‏هي الآن ڠدانسْك في پولندا)‏.‏ وهناك صودرت سفن من اجل عمليات الانقاذ الطارئة.‏ وفات عائلتنا القطار الذي كان سيأخذنا لنركب سفينة الركاب الالمانية ڤلْهلْم ڠوسْتلوف التي ابحرت من مدينة ڠدينيا قرب دانْزيڠ في ٣٠ كانون الثاني ١٩٤٥.‏ وعلمنا لاحقا ان الطرابيد الروسية اغرقت السفينة وأن نحو ٠٠٠‏,٨ راكب ماتوا غرقا في المياه الجليدية.‏

حين سُدَّت علينا طريق الفرار عبر البحر،‏ توجَّهنا غربا.‏ وعندما حصل ابي على مأذونية من الجيش،‏ انضم الينا خلال جزء من الرحلة بالقطار كما وُصف في المقدمة.‏ وبعد وقت قصير اضطر ان يعود الى خدمته العسكرية،‏ وتابعنا رحلتنا الطويلة والخطرة وحدنا.‏ كانت امي تخفي إناء الدهن وتعطينا حصصا صغيرة منه في كل مرة.‏ وكان مكمِّلا لفضلات الطعام التي كنا نلتقطها على طول الطريق،‏ وهذا ما ابقانا احياء خلال الشتاء الطويل البارد.‏ وهكذا كان إناء الدهن ذا قيمة اكبر من اية قطعة ذهبية او فضية!‏

وصلنا اخيرا الى بلدة ستارْڠرت حيث كان الجنود الالمان والصليب الاحمر قد اقاموا مطعما للمحتاجين قرب محطة السكة الحديدية.‏ وبالنسبة الى ولد يتضوَّر جوعا،‏ كان الحساء المقدَّم رائعا.‏ وفي النهاية وصلنا الى هامبورڠ في المانيا.‏ ومع اننا كنا جائعين ومرهقين،‏ شكرنا اللّٰه على بقائنا احياء.‏ ووُضعنا في مزرعة قرب نهر ألْبه مع سجناء حرب روس وپولنديين.‏ وكان وضعنا متقلقلا جدا مع انتهاء الحرب في اوروپا في ٨ ايار ١٩٤٥.‏

الحياة كلاجئين

كان ابي قد وقع اسيرا في يد الاميركيين،‏ ولاقى معاملة حسنة منهم وخصوصا عندما علموا انه موسيقي.‏ واستعانوا بمهاراته الموسيقية لإقامة احتفالهم بعيد الاستقلال.‏ وتمكن بُعيد ذلك من الفرار وسافر الى هامبورڠ،‏ وهناك فرحنا باجتماع شملنا من جديد.‏ واستقررنا بكوخ صغير،‏ وبعد وقت قصير وصلت جدَّتانا بأمان وكان بإمكانهما ان تعيشا معنا.‏

ولكن،‏ على مرِّ الوقت،‏ بدأ السكان المحليون،‏ بمن فيهم كنيستنا اللوثرية،‏ يمتعضون من كثرة اللاجئين.‏ وفي احدى الامسيات زار القس عائلتنا.‏ وبدا كما لو انه تعمَّد الاساءة الينا بذكر ملاحظة مهينة عن وضعنا كلاجئين.‏ فحنق ابي،‏ وهو رجل قوي البنية،‏ وهجم على الواعظ.‏ فقامت امنا وجدَّتانا وردعن ابي.‏ حينئذ رفع ابي رجل الدين وأخذه الى الباب ودفعه خارجا.‏ ومن ذلك الحين فصاعدا منع اية مناقشة في الدين تحت سقف بيته.‏

بُعيد هذه الحادثة حصل ابي على عمل في الشركة الالمانية للسكك الحديدية وانتقلنا الى ضواحي هامبورڠ حيث سكنّا في عربة قطار لنقل الركاب لم تكن تُستعمل.‏ وبعد ذلك بنى ابي بيتا متواضعا لنا.‏ ولكن استمر بغض اللاجئين،‏ وحين كنت ولدا صغيرا تعرَّضت للكثير من الاساءات الجسدية والعاطفية من قِبل ابناء السكان المحليين.‏

اختيار عائلتنا لدينها

كنت انام في صغري في الغرفة نفسها مع جدَّتيَّ.‏ وعلى الرغم من اوامر ابي،‏ كانت جدَّتاي تتحدثان اليَّ في اغلب الاحيان عن اللّٰه وترتِّلان وتقرأان كتابهما المقدس حين لا يكون ابي في البيت.‏ فأيقظ ذلك اهتمامي الروحي.‏ لذلك حين بلغت العاشرة من العمر بدأت اسير نحو ١١ كيلومترا (‏٧ اميال)‏ ذهابا و ١١ كيلومترا إيابا لأحضر الكنيسة ايام الآحاد.‏ ولكن لا بد ان اقول ان آمالي خابت حين لم ألقَ اجوبة ترضيني عن الكثير من الاسئلة التي كنت اطرحها.‏

وفي صيف سنة ١٩٥١ طرق بابنا رجل حسن الهندام وعرض على امي نسخة من مجلة برج المراقبة.‏ وقال ان ‏«برج المراقبة تمنح المرء فهما لملكوت اللّٰه.‏» فقفز قلبي فرحا،‏ لأن هذا ما كنت اريده.‏ فرفضت امي بتهذيب،‏ دون شك بسبب معارضة ابي للدين.‏ لكني توسلت اليها كثيرا حتى لانت وأخذت نسخة لي.‏ وفي وقت لاحق عاد أرنست هيبينڠ وترك كتاب ‏«ليكن اللّٰه صادقا.‏»‏

في ذلك الوقت تقريبا تعرَّض والدي لحادث في العمل وكسر ساقه.‏ وعنى ذلك انه كان سيلازم البيت،‏ وهذا ما ازعجه كثيرا.‏ ومع ان ساقه كانت مجبَّرة بالجص،‏ كان قادرا على التجوُّل وهو يعرج.‏ واستغربنا امر اختفائه دائما خلال النهار اذ كان لا يَظهر الا في اوقات الطعام.‏ واستمرت الحال هكذا طوال اسبوع كامل.‏ ولاحظت انه كلما اختفى ابي اختفى كتابي ايضا.‏ وفي احدى المرات،‏ فيما كنا نتناول الطعام،‏ قال لي ابي:‏ «اذا جاء ذلك الرجل من جديد،‏ اريد ان اراه!‏»‏

عندما عاد الاخ هيبينڠ،‏ فاجأَنا ابي حين القى الكتاب بقوة على الطاولة وقال:‏ «هذا الكتاب هو الحق!‏» وسرعان ما ابتُدئ بدرس في الكتاب المقدس،‏ وبمرور الوقت انضم اعضاء آخرون في العائلة الى الدرس.‏ وصار الاخ هيبينڠ مرشدا امينا وصديقا حقيقيا لي.‏ وبعد وقت قصير طُردت من مدرسة الاحد لأني حاولت إخبار الآخرين بمعتقداتي الجديدة.‏ لذلك استقلت من الكنيسة اللوثرية.‏

وفي تموز ١٩٥٢ ابتدأت اشترك مع صديقي الحميم في الكرازة ببشارة ملكوت اللّٰه من بيت الى بيت.‏ وكان الاخ هيبينڠ ينصحني كل احد ان اصغي بانتباه الى طريقة تقديمه الرسالة لأصحاب البيوت.‏ وبعد اسابيع قليلة اشار بإصبعه الى مجموعة كبيرة من الابنية وقال:‏ «هذه كلها لك لتخدمها وحدك.‏» وعلى مرِّ الوقت تغلبت على توتُّر اعصابي وصرت بارعا في التحدث الى الناس وتوزيع مطبوعات الكتاب المقدس عليهم.‏

وسرعان ما صرت مؤهلا للمعمودية رمزا الى انتذاري ليهوه.‏ وقد اعتمدت مع ابي في ٢٩ آذار ١٩٥٣،‏ وفي وقت لاحق من تلك السنة اعتمدت امي ايضا.‏ وفي النهاية اعتمد كل اعضاء عائلتنا،‏ اي اختي إيريكا وإخوتي هاينز وهربرت وڤرنر وجدتاي العزيزتان جدا اللتان كانتا آنذاك قد تجاوزتا الثمانين بعدة سنوات.‏ وفي كانون الثاني ١٩٥٩ صرت فاتحا،‏ كما يدعى الخدام الدينيون كامل الوقت.‏

الخدمة في بلد جديد

كان ابي يحثني دائما على مغادرة المانيا،‏ ونظرا الى ماضينا أعتقد ان سبب ذلك هو مخاوفه الدائمة المتعلقة باللاسامية.‏ فتقدمت بطلب هجرة الى أوستراليا،‏ آملا ان يمهِّد ذلك الطريق للخدمة كمرسَل في پاپوا غينيا الجديدة او في جزيرة اخرى في المحيط الهادئ.‏ ووصلت مع اخي ڤرنر الى ملبورن في أوستراليا في ٢١ تموز ١٩٥٩.‏

وبعد اسابيع قليلة التقيت ملڤا پيترز التي كانت تخدم كامل الوقت في جماعة فوتسْكراي،‏ فتزوجنا سنة ١٩٦٠ ورُزقنا بابنتين احبتا هما ايضا يهوه اللّٰه ونذرتا حياتهما له.‏ وبذلنا قصارى جهدنا لنبقي حياتنا بسيطة لا تشغلها مساعٍ غير ضرورية لكي نتمكن كعائلة من السعي بشكل اكمل وراء الاهداف الروحية.‏ وقد خدمت ملڤا كفاتحة سنوات كثيرة الى ان منعتها المشاكل الصحية من الاستمرار.‏ وأنا حاليا شيخ وفاتح في جماعة بلكونِن في مدينة كانبيرا.‏

تعلمت من تجارب طفولتي الباكرة ان اكون سعيدا ومكتفيا بتدابير يهوه.‏ وإناء الدهن الذي اخذته امي جعلني ادرك ان البقاء حيا لا يعتمد على الذهب او الفضة بل على الضروريات المادية الاساسية،‏ والاهم،‏ على درس كلمة اللّٰه الكتاب المقدس وتطبيق ما تُعلّمه.‏ —‏ متى ٤:‏٤‏.‏

صدَقت مريم ام يسوع حين تفوَّهت بهذه الكلمات العميقة:‏ «أشبع [يهوه] الجياع خيرات وصرف الاغنياء فارغين.‏» (‏لوقا ١:‏٥٣‏)‏ والمفرح ان هنالك ٤٧ فردا من افراد عائلتي يسلكون في طريق حق الكتاب المقدس،‏ ومنهم سبعة حفداء.‏ (‏٣ يوحنا ٤‏)‏ ونتطلع ملڤا وأنا مع كل هؤلاء ومع اولادنا وحفدائنا الروحيين الكثيرين الى مستقبل رائع آمن في ظل عناية يهوه الرقيقة وإلى اتحادنا المجيد بأحبائنا الآخرين حين يقامون.‏ —‏ كما رواه كورت هان.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

القوات الروسية تتقدَّم في پروسيا الشرقية سنة ١٩٤٤

‏[مصدر الصورة]‏

Sovfoto

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

اخي هاينز،‏ اختي إيريكا،‏ امي،‏ اخواي هربرت وڤرنر،‏ وأنا في المقدمة

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

مع زوجتي ملڤا

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

إناء مثل هذا مليء بالدهن أمدَّنا بالغذاء

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة