مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏١٠ ص ٥-‏٧
  • هل يمكن ان يحب كل الناس بعضهم بعضا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يمكن ان يحب كل الناس بعضهم بعضا؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • عجيبة في القرن الاول
  • ماذا عن اليوم؟‏
  • المحبة تنتصر على البغض
  • هل سيحب كل الناس يوما ما بعضهم بعضا؟‏
    هل سيحب كل الناس يوما ما بعضهم بعضا؟‏
  • ما تعنيه محبة قريبنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • المسيحيون الحقيقيون والحرب
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • الى ايّ حدّ شاملة هي محبتكم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏١٠ ص ٥-‏٧

هل يمكن ان يحب كل الناس بعضهم بعضا؟‏

قال احد الناموسيين انه للتمتع ‹بالحياة الابدية›،‏ يجب ان نحب اللّٰه من كل قلبنا ونحب قريبنا مثل نفسنا.‏ فمدح يسوع هذا الناموسي وقال له:‏ «بالصواب اجبت.‏ افعل هذا فتحيا».‏ (‏لوقا ١٠:‏٢٥-‏٢٨؛‏ لاويين ١٩:‏١٨؛‏ تثنية ٦:‏٥‏)‏ لكنَّ هذا الرجل،‏ الذي اراد ان يبرِّر نفسه،‏ سأل:‏ «ومَن هو قريبي».‏

لا شك ان الناموسي توقع من يسوع ان يجيب:‏ «قومك اليهود».‏ لكنَّ يسوع سرد قصة عن سامري صالح اظهرت ان الذين ينتمون الى جنسيات غير الجنسية التي ننتمي نحن اليها هم ايضا اقرباؤنا.‏ (‏لوقا ١٠:‏٢٩-‏٣٧؛‏ يوحنا ٤:‏٧-‏٩‏)‏ ويسوع،‏ خلال خدمته،‏ شدّد على القول ان محبة اللّٰه ومحبة القريب هما اهم وصايا خالقنا.‏ —‏ متى ٢٢:‏٣٤-‏٤٠‏.‏

ولكن هل وُجدت مجموعة من الناس مارست فعلا محبة القريب؟‏ وهل يمكن حقا ان يحب كل الناس بعضهم بعضا؟‏

عجيبة في القرن الاول

قال يسوع لأتباعه انهم سيتميَّزون بمحبة تسمو فوق الحدود العرقية والقومية وكل حدود اخرى.‏ فقد ذكر:‏ «وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.‏ كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا».‏ وأضاف لاحقا:‏ «بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضا لبعض».‏ —‏ يوحنا ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥؛‏ ١٥:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

وتعليم يسوع عن المحبة،‏ المدعوم بمثاله،‏ كان له اثر عجائبي في القرن الاول.‏ فقد صار أتباعه يتمثلون بسيدهم،‏ متعلمين ان يحبوا بعضهم بعضا بطريقة لفتت انتباه وإعجاب الكثيرين.‏ فقد اقتبس ترتليانوس،‏ كاتب عاش خلال القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد،‏ من اشخاص غير مسيحيين مدحهم أتباع يسوع:‏ ‹انظروا كيف يحبون بعضهم بعضا وكيف هم على استعداد ليموتوا واحدهم من اجل الآخر›.‏

وقد كتب الرسول يوحنا:‏ «ينبغي لنا ان نضع نفوسنا لأجل الاخوة».‏ (‏١ يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ حتى ان يسوع علّم أتباعه ان يحبوا اعداءهم.‏ (‏متى ٥:‏٤٣-‏٤٥‏)‏ وماذا يحدث حين يحب الناس فعلا غيرهم كما علّمهم يسوع؟‏

من الواضح ان پروفسورا في العلوم السياسية كان يفكر في هذا السؤال.‏ لذلك سأل،‏ كما هو مسجل في مجلة القرن المسيحي (‏بالانكليزية)‏:‏ «هل يمكن لأحد ان يكون جادّا ويتخيَّل يسوع يرمي قنابل يدوية على اعدائه،‏ يستعمل رشاشا،‏ يشغِّل قاذفة لهب،‏ يلقي قنابل نووية او يُطلق صاروخا عابرا للقارات يقتل آلاف الامهات والاولاد او يحوِّلهم الى معاقين؟‏!‏».‏

وقال الپروفسور في جوابه:‏ «ان السؤال سخيف الى حد انه لا يستحق الاجابة عنه».‏ لذلك طرح هذا السؤال:‏ «اذا لم يكن بإمكان يسوع ان يفعل ذلك ويبقى مخلصا لصفاته،‏ فكيف يمكننا نحن ان نفعل ذلك ونخلص له؟‏».‏ لذلك لا ينبغي ان يفاجئنا موقف الحياد الذي اتخذه أتباع يسوع الاولون،‏ الموقف الذي تؤكده كتب تاريخ كثيرة.‏ تأملوا في مثالين فقط:‏

يقول عالمنا عبر العصور (‏بالانكليزية)‏،‏ بقلم ن.‏ پلات و م.‏ ج.‏ دراموند:‏ «كان سلوك المسيحيين مختلفا جدا عن سلوك الرومان.‏ .‏ .‏ .‏ وبما ان المسيح كرز بالسلام،‏ فقد رفضوا ان يتجندوا».‏ ويذكر انحطاط وسقوط الامبراطورية الرومانية (‏بالانكليزية)‏،‏ بقلم ادوارد ڠيبون:‏ «رفض [المسيحيون الاولون] الاشتراك عمليا في الادارة المدنية او الدفاع العسكري للامبراطورية.‏ .‏ .‏ .‏ وكان يستحيل على المسيحيين ان يصيروا جنودا .‏ .‏ .‏ دون ان ينكروا واجبا اقدس».‏

ماذا عن اليوم؟‏

هل يمارس احد المحبة التي مارسها المسيح؟‏ تذكر دائرة المعارف الكندية (‏بالانكليزية)‏:‏ «ان عمل شهود يهوه هو إحياء وإعادة تأسيس للمسيحية الاولى التي مارسها يسوع وتلاميذه .‏ .‏ .‏ الكل هم اخوة».‏

وماذا يعني ذلك؟‏ يعني ان شهود يهوه لا يسمحون لأيّ شيء —‏ لا للعرق ولا للقومية ولا للخلفية —‏ بأن يجعلهم يكرهون قريبهم الانسان.‏ وهم لن يقتلوا ايّ شخص،‏ لأنهم مجازيا طبعوا سيوفهم سككا ورماحهم مناجل،‏ كما انبأ الكتاب المقدس بأن خدام اللّٰه الحقيقيين سيفعلون.‏ —‏ اشعياء ٢:‏٤‏.‏

فلا عجب ان تذكر افتتاحية في صحيفة اتحاد ساكرامَنْتو (‏بالانكليزية)‏ في كاليفورنيا:‏ «يكفي القول انه اذا عاش العالم بأسره وفق قانون ايمان شهود يهوه فستكون هنالك نهاية لسفك الدم والبغض،‏ وستكون المحبة سائدة»!‏

وبشكل مماثل،‏ لاحظ كاتب في مجلة رِنْڠ الهنڠارية:‏ «لقد توصلت الى هذه النتيجة انه لو كان شهود يهوه الوحيدين الذين يعيشون على الارض لاختفت الحروب،‏ ولاقتصرت واجبات الشرطة على تنظيم السير وإصدار جوازات السفر».‏

وفي المجلة الكنسية الايطالية أنداري ألّي جنْتي،‏ كتبت ايضا راهبة كاثوليكية بإعجاب عن الشهود:‏ «انهم يرفضون ايّ شكل من اشكال العنف،‏ ويتحملون دون تمرُّد المحن الكثيرة التي تصيبهم بسبب معتقداتهم .‏ .‏ .‏ كم يكون العالم مختلفا اذا استيقظنا جميعا ذات صباح مصمِّمين بثبات ألا نحمل السلاح ثانية،‏ مهما يكن الثمن او السبب،‏ تماما كشهود يهوه!‏».‏

والشهود معروفون بأخذهم المبادرة في مساعدة قريبهم الانسان.‏ (‏غلاطية ٦:‏١٠‏)‏ ففي كتاب نساء في السجون السوڤياتية (‏بالانكليزية)‏،‏ اخبرت مؤلفتُه اللاتڤية ان مرضا شديدا اصابها حينما كانت تعمل في معسكر پُتْما الجنائي في اواسط الستينات.‏ «طوال فترة مرضي،‏ كانت [الشاهدات] ممرضات مجتهدات.‏ لم اكن اشعر بأني بحاجة الى عناية افضل،‏ رغم انني في معسكر».‏ وأضافت:‏ «يعتبر شهود يهوه ان واجبهم هو مساعدة الغير،‏ بصرف النظر عن الدين او الجنسية».‏

ومؤخرا،‏ تنبَّهت الصحافة العامة في الجمهورية التشيكية لسلوك الشهود هذا في معسكرات الاعتقال.‏ فتعليقا على احد البرامج الوثائقية المنتَجة في مدينة بيرنو،‏ ذكرت صحيفة سيڤيروتْشسْكي دَنيك:‏ «من الملاحظ انه حتى هؤلاء المعاصرون الموثوق بهم [الناجون اليهود التشيكيون والسلوڤاك] شهدوا بإعجاب واضح لمصلحة شهود يهوه السجناء.‏ فقد علّق كثيرون منهم قائلين:‏ ‹لقد كانوا شجعانا جدا،‏ وكانوا دائما يساعدوننا قدر استطاعتهم،‏ مع انهم كانوا معرَّضين لخطر الاعدام.‏ وكانوا يصلّون من اجلنا،‏ كما لو كنا افرادا في عائلاتهم؛‏ وشجّعونا على عدم الاستسلام›».‏

ولكن ماذا عن محبة الذين يبغضونكم؟‏ هل هذا ممكن؟‏

المحبة تنتصر على البغض

ان تعليم يسوع عن محبة الاعداء ينسجم مع المثل في الكتاب المقدس القائل:‏ «إن جاع عدوك فأطعمه خبزا وإن عطش فاسقه ماء».‏ (‏امثال ٢٥:‏٢١؛‏ متى ٥:‏٤٤‏)‏ وعن التأثير الايجابي للاهتمام الحبي الذي يناله المرء ممَّن كان يعتبرهم اعداء،‏ كتبت امرأة سوداء صارت مؤخرا واحدة من شهود يهوه:‏ «احيانا يطفح قلبي فرحا بحيث لا اقوى على حبس دموعي نتيجة المحبة الاصيلة التي يعرب عنها الشهود البيض،‏ اشخاص كنت قبلا لا اتردد في قتلهم دعمًا لقضية الثورة».‏

وروت شاهدة فرنسية ان احدى الجارات ابلغت الڠستاپو عن امها خلال الحرب العالمية الثانية.‏ اوضحت الابنة:‏ «نتيجة لذلك قضت امي سنتين في معسكرات الاعتقال الالمانية حيث كادت تموت.‏ وبعد الحرب طلبت الشرطة الفرنسية من امي ان توقِّع ورقة تتَّهم فيها هذه المرأة بجريمة التعاون مع الالمان.‏ لكنَّ امي رفضت».‏ وفي وقت لاحق أُصيبت الجارة بسرطان مميت.‏ قالت الابنة:‏ «قضت امي ساعات عديدة في جعل الاشهر الاخيرة من حياتها مريحة قدر الامكان.‏ ولن انسى ابدا انتصار المحبة هذا على البغض».‏

بإمكان الناس ان يتعلموا محبة بعضهم بعضا،‏ وهذا امر لا ريب فيه.‏ فأعداء سابقون —‏ من التوتسي والهوتو،‏ العرب واليهود،‏ الارمن والاتراك،‏ اليابانيين والاميركيين،‏ الالمان والروس،‏ الپروتستانت والكاثوليك —‏ وحّدهم جميعا حق الكتاب المقدس!‏

وبما ان ملايين الاشخاص،‏ بعدما كانوا يضمرون البغض،‏ صاروا يحبون بعضهم بعضا،‏ فمن المؤكد ان عالما بكامله قادر على ذلك.‏ ولكن لا يخفى ان تغييرا هائلا عالميا لازم لكي يحب كل الناس بعضهم بعضا.‏ فكيف سيحدث هذا التغيير؟‏

‏[الصور في الصفحة ٧]‏

بيض وسود في جنوب افريقيا

عرب ويهود

هوتو وتوتسي

مجازيا،‏ طبع الشهود سيوفهم سككا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة