مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٢٢/‏١٠ ص ٨-‏١١
  • المعتقدات الخرافية —‏ لمَ هي خطيرة الى هذا الحد؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المعتقدات الخرافية —‏ لمَ هي خطيرة الى هذا الحد؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • قصة منوِّرة
  • مصدر خطر
  • تمائم «الحظ» والصنمية
  • كيف نعرف المستقبل
  • المستقبل العظيم الذي يعد به اللّٰه
  • هل ينسجم الايمان بالخرافات مع الكتاب المقدس؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨
  • المعتقدات الخرافية —‏ لمَ هي مترسخة الى هذا الحد؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • هل تسيطر المعتقدات الخرافية على حياتك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • هل الحماية الحقيقية ممكنة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٢٢/‏١٠ ص ٨-‏١١

المعتقدات الخرافية —‏ لمَ هي خطيرة الى هذا الحد؟‏

هل يمكن ان تؤذيكم المعتقدات الخرافية؟‏ قد يستبعد البعض هذه الفكرة او يقللون من شأنها.‏ رغم ذلك،‏ يحذر الپروفسور ستيوارت أ.‏ ڤايس في كتابه الايمان بالسحر —‏ التحليل النفسي للمعتقدات الخرافية (‏بالانكليزية)‏:‏ «قد تؤدي المعتقدات الخرافية الى نوعية حياة رديئة اذا صرف المرء اموالا طائلة على الوسطاء الارواحيين،‏ العرافين،‏ المتكهنين بواسطة الارقام او قارئي الغيب من خلال ورق اللعب المستخدم للتنبؤ،‏ او اذا ساهمت المعتقدات الخرافية ان يستمر المرء في الادمان على المقامرة».‏ ويمكن ان يؤدي السماح للمعتقدات الخرافية بالسيطرة على حياتنا الى عواقب اشد خطرا.‏

كما رأينا،‏ تهدف معتقدات خرافية كثيرة الى تهدئة المخاوف بشأن المستقبل.‏ لكن من المهم ان نميِّز بين المعتقد الخرافي والمعرفة الموثوق بها عما يكمن امامنا.‏ تأملوا في مثل.‏

قصة منوِّرة

سنة ١٥٠٣،‏ بعد اشهر من الاستكشاف على طول شاطئ اميركا الوسطى،‏ استطاع كريستوفر كولومبس ان يرسي آخر سفينتين عنده في ما هو اليوم جزيرة جامايكا.‏ في البداية،‏ شارك سكان الجزر بكل طيب خاطر البحارة المستكشفين في الطعام.‏ لكن مع الوقت،‏ توقفوا عن تزويد البحارة بالطعام بسبب سلوكهم الرديء.‏ فكانت الحالة حرجة اذ كان سيمضي بعض الوقت قبل ان تصل سفينة اخرى لإنقاذهم.‏

وبحسب الرواية،‏ راجع كولومبس روزنامته وعلم ان خسوفا كليا للقمر سيحدث في ٢٩ شباط (‏فبراير)‏ سنة ١٥٠٤.‏ فحذَّر سكان الجزر،‏ مستغلا ايمانهم بالخرافات،‏ من ان الظلام سيغطي القمر اذا لم يزودوا طاقمه بالطعام.‏ لكنَّ سكان الجزيرة تجاهلوا الانذار —‏ حتى بدأ الخسوف!‏ عندئذ،‏ «بكثير من الولولة والنحيب،‏ اتوا راكضين من كل النواحي الى السفينتين محملين بالمؤن».‏ فزُوِّد المستكشفون بالطعام طوال فترة بقائهم.‏

بالنسبة الى سكان الجزيرة،‏ انجز كولومبس سحرا قويا.‏ لكنَّ استنتاجهم كان نتيجة معتقدات خرافية بحتة.‏ وفي الواقع،‏ كان «التنبؤ» مؤسسا على حركات ثابتة للارض،‏ القمر،‏ والشمس.‏ ويستطيع الفلكيون بثقة ان يتنبأوا عن امور مثل الخسوف والكسوف قبل حدوثهما بوقت طويل،‏ وتظهر هذه المعلومات في الروزنامات.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ تسمح دقة تحركات الاجرام السماوية للفلكيين ان يعرفوا بدقة وفي اي تاريخ محدَّد اين سيكون موقعها.‏ لذلك،‏ عندما تعلن صحيفتكم وقت شروق الشمس او غروبها تقبلون ذلك كواقع.‏

والخالق العظيم لهذه الاجرام السماوية هو،‏ في الواقع،‏ مصدر المعلومات الصادرة عن اوقات الكسوف والخسوف،‏ وشروق الشمس وغروبها.‏ أما تنبؤات العرافين،‏ الوسطاء الارواحيين،‏ المحدِّقين في الكرات البلورية،‏ قارئي الغيب بواسطة ورق اللعب المستخدم للتنبؤ،‏ فهي تأتي من مصدر مختلف مقاوم للّٰه القادر على كل شيء.‏ تأملوا في ما نعنيه.‏

مصدر خطر

في اعمال ١٦:‏١٦-‏١٩‏،‏ يخبر السجل المقدس ان «جارية» في مدينة فيلبي القديمة اكسبت سادتها ربحا كثيرا «بممارسة مهنة التكهُّن».‏ لكنَّ الرواية تقول بصراحة ان مصدر تنبؤاتها لم يكن الخالق الكليّ القدرة،‏ انما «روح شيطان يمكِّنها من العرافة».‏ ولذلك عندما طرد الرسول بولس الشيطان،‏ فقدت الجارية قدراتها على التنبؤ.‏

عندما نفهم ان مثل هذه التنبؤات تأتي من مصدر شيطاني،‏ نفهم لماذا نصَّت شريعة اللّٰه التي اعطاها لإسرائيل القديمة على ما يلي:‏ «لا يوجد فيك مَن .‏ .‏ .‏ يعرف عرافة ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر ولا مَن يرقي رقية ولا مَن يسأل جانا او تابعة .‏ .‏ .‏ لأن كل مَن يفعل ذلك مكروه عند الرب».‏ (‏تثنية ١٨:‏١٠-‏١٢‏)‏ في الواقع،‏ اعتبرت الشريعة مثل هذه الممارسات جريمة تستوجب الموت.‏ —‏ لاويين ١٩:‏٣١؛‏ ٢٠:‏٦‏.‏

وقد تتعجبون عندما تعلمون ان القوى الشريرة هي وراء ممارسات خرافية كثيرة تبدو غير مؤذية.‏ لكنَّ الكتاب المقدس يقول ان الشيطان ‹يغيِّر شكله الى ملاك نور›.‏ (‏٢ كورنثوس ١١:‏١٤‏)‏ ويمكن للشيطان والابالسة التي يسيطر عليها ان يجعلوا الممارسات الخطرة تبدو غير مؤذية،‏ حتى مفيدة.‏ وأحيانا،‏ قد يبتدعون اشياء تنذر بالشؤم ثم يجعلونها تتحقق،‏ فتضلِّل المتفرجين اذ يعتقدون ان هذه الفؤول تأتي من اللّٰه.‏ (‏قارنوا متى ٧:‏٢١-‏٢٣؛‏ ٢ تسالونيكي ٢:‏٩-‏١٢‏)‏ ويوضح ذلك لماذا تتحقق احيانا بعض التنبؤات التي يتنبأ بها الذين يدَّعون امتلاك قدرات خصوصية.‏

طبعا،‏ كثيرون ممَّن يدَّعون امتلاك قوى خصوصية،‏ ان لم يكن معظمهم،‏ هم مزيفون،‏ دجالون يسعون الى سلب اموال الغافلين.‏ ولكن سواء أكانوا مزيفين ام لا،‏ يستخدمهم الشيطان كلهم بفعالية ليحوِّل الناس عن يهوه،‏ ويعميهم عن «البشارة المجيدة».‏ —‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٣،‏ ٤‏.‏

تمائم «الحظ» والصنمية

وماذا عن تمائم «الحظ» والممارسات الخرافية التي يستعملها الناس لينالوا شعورا بالامان والسيطرة على الحوادث العشوائية في الحياة؟‏ تشتمل هذه الامور على عدد من المخاطر المخفية.‏ احدها هو ان الشخص المؤمن بالخرافات قد يسلِّم فعليا زمام حياته الى قوى غير منظورة.‏ وهو يتخلى عن كل منطق مستسلما لمخاوف غير عقلانية.‏

ويذكر احد الكتَّاب خطرا ضمنيا آخر.‏ يقول:‏ «عندما يعتمد شخص على تميمة الحظ السعيد للحماية وتفشل التميمة في ذلك،‏ يمكن ان يلوم الشخص افعال الآخرين على حظه السيِّىء عوض ان يتحمل المسؤولية هو بنفسه».‏ (‏قارنوا غلاطية ٦:‏٧‏.‏)‏ ومن المثير للاهتمام ان كاتب المقالات رالف والدو أمرسون اعلن مرة:‏ «الرجال السطحيون يؤمنون بالحظ .‏ .‏ .‏ اما الفهماء فيؤمنون بالسبب والنتيجة».‏

وغالبا ما يؤدي عمل «السبب والنتيجة» في حياتنا الى الحوادث العشوائية —‏ «الوقت والعرض» اللذين نتعرض لهما جميعا.‏ (‏جامعة ٩:‏١١‏)‏ فليست الحوادث العشوائية نتيجة نزوات «الحظ السيِّىء».‏ ويعلم المسيحيون ان الممارسات الخرافية والتمائم السحرية لا تؤثر في نتيجة الحوادث العشوائية.‏ فعندما تقع هذه الحوادث،‏ نتذكر حق الكتاب المقدس:‏ «لا تعرفون ما تكون حياتكم غدا.‏ فانتم ضباب يظهر قليلا ثم يختفي».‏ —‏ يعقوب ٤:‏١٤‏.‏

وبالاضافة الى ذلك،‏ يعرف المسيحيون الحقيقيون ان تمائم الحظ السعيد والممارسات او العادات الخرافية تحظى دائما باهتمام توقيري.‏ لذلك يعتبر المسيحيون كل هذه الامور اشكالا من الصنمية يدينها الكتاب المقدس بوضوح.‏ —‏ خروج ٢٠:‏٤،‏ ٥؛‏ ١ يوحنا ٥:‏٢١‏.‏

كيف نعرف المستقبل

هذا لا يعني ان المسيحيين لا يهتمون بالمستقبل.‏ بالعكس،‏ يدل التفكير السليم ان معرفة ما يكمن امامنا لها قيمة حقيقية.‏ فإذا عرفنا مسبقا ماذا سيحدث،‏ يمكن ان نتخذ الخطوات المناسبة لنستفيد ونفيد احباءنا.‏

لكن من الضروري استقاء هذه المعلومات من المنبع الصحيح.‏ حذَّر النبي اشعيا:‏ «سيقول لكم الشعب اطلبوا رسائل من العرافين والوسطاء الارواحيين .‏ .‏ .‏ فينبغي ان تجيبوهم:‏ ‹اصغوا الى ارشاد الرب!‏ لا تصغوا الى الوسطاء الارواحيين —‏ فما يخبرونكم به لا يفيدكم ابدا›».‏ —‏ اشعيا ٨:‏١٩،‏ ٢٠‏،‏ الترجمة الانكليزية الحديثة.‏

والمنبع الحقيقي للمعلومات الموثوق بها عن المستقبل هو كاتب الكتاب المقدس.‏ (‏٢ بطرس ١:‏١٩-‏٢١‏)‏ ويحتوي هذا الكتاب الموحى به براهين وافرة تؤكد ان النبوات التي اعطاها اللّٰه القادر على كل شيء،‏ يهوه،‏ يمكن الوثوق بها —‏ ثقة تضاهي في الواقع الثقة «بالتنبؤات» المتعلقة بحركات الاجرام السماوية الموجودة في روزنامات لا تحصى.‏ ولتوضيح دقة تفاصيل نبوة الكتاب المقدس،‏ تأملوا في هذا المثل.‏ لنفترض ان شخصا بارزا اليوم تنبأ علنا بحوادث ستحدث بعد ٢٠٠ سنة،‏ اي سنة ٢١٩٩،‏ وأن نبوته تحتوي هذه التفاصيل:‏

◻ ستندلع حرب عظيمة بين امتين ليستا بعد قوتين عالميتين متنافستين،‏ والنتيجة ستغير التاريخ.‏

◻ تشمل الخطة الحربية المستخدمة عملا هندسيا عظيما يغيِّر مجرى نهر عظيم.‏

◻ يُعطى اسم الفاتح —‏ قبل سنين من ولادته.‏

◻ يوصف المصير النهائي للخاسر مما يجعل التنبؤ يغطي فترة من قرون اضافية في المستقبل.‏

اذا صحت كل هذه التنبؤات،‏ أفلا يدفع ذلك الناس ان يأخذوا بعين الاعتبار امورا اخرى قالها هذا الشخص عن المستقبل؟‏

وما وُصف الآن حدث بالفعل.‏ فقبل ٢٠٠ سنة تقريبا من الهزيمة التي ألحقتها قوات مادي وفارس ببابل،‏ اخبر يهوه بواسطة نبيِّه اشعيا ما يلي:‏

◻ تندلع حرب عظيمة بين مادي وفارس من جهة وبابل من جهة اخرى.‏ —‏ اشعياء ١٣:‏١٧،‏ ١٩‏.‏

◻ تشمل الخطة المتبعة تجفيف نهر هو كخندق دفاع.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ تُترك ابواب المدينة المحصنة مفتوحة.‏ —‏ اشعياء ٤٤:‏٢٧–‏٤٥:‏٢‏.‏

◻ يُدعى الفاتح كورش —‏ نبوة ذُكرت قبل نحو ١٥٠ سنة من ولادته.‏ —‏ اشعياء ٤٥:‏١‏.‏

◻ مع مرور الوقت،‏ تصبح بابل بكاملها خِرَبا.‏ —‏ اشعياء ١٣:‏١٧-‏٢٢‏.‏

وقد تمت كل النبوات بحذافيرها.‏ أليس جديرا باهتمامكم اذًا ان تتأملوا في نبوات اخرى قالها يهوه في كلمته المكتوبة؟‏

المستقبل العظيم الذي يعد به اللّٰه

بمَ ينبئ الكتاب المقدس؟‏ يعد الكتاب المقدس انه في عالم اللّٰه الجديد لن يتألم احد بسبب الشعور بعدم الامان بشأن المستقبل.‏ لاحظوا الضمانة التي يعطيها اللّٰه للعائشين في ذلك الوقت:‏ «لا يكون مَن يرعب».‏ —‏ ميخا ٤:‏٤‏.‏

ويعد الكتاب المقدس ايضا ان اللّٰه ‹يفتح يده فيشبع كل حي رضى›.‏ (‏مزمور ١٤٥:‏١٦‏)‏ وهل تحقيق هذا الوعد بعيد جدا؟‏ كلا!‏ فقد تنبأ الكتاب المقدس قبل وقت طويل ان الظروف الحالية التي نراها على الارض اليوم تزوِّد البرهان على اننا نعيش في «الايام الاخيرة» من النظام الشرير الحاضر.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏.‏

قريبا سينهي الخالق المحب هذه الاحوال الشريرة.‏ سيوقف كل الحروب —‏ مصدر عدم الامان العالمي والالم.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ سيختفي الحقد،‏ الانانية،‏ الجريمة،‏ والعنف الى الابد.‏ يعد الكتاب المقدس:‏ «الودعاء .‏ .‏ .‏ يرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة».‏ —‏ مزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١‏.‏

والصحة الجيدة هي احدى البركات الكثيرة التي سيتمتع بها الناس في هذا العالم الجديد.‏ حتى الموت والاحزان التي ترافقه لن تعود موجودة.‏ فاللّٰه نفسه قال:‏ «ها انا اصنع كل شيء جديدا».‏ —‏ كشف ٢١:‏٤،‏ ٥‏.‏

في ذلك الوقت لن يتعرض احد للحوادث العشوائية التي تغير الحياة اليوم وتدمرها.‏ وسيزول ايضا الابالسة الاشرار والشيطان،‏ مصدر المخاوف الخرافية والاكاذيب الشريرة.‏ وهذه الحقائق المثيرة موجودة في الكتاب المقدس.‏

‏[الصور في الصفحتين ٨ و ٩]‏

المعتقدات الخرافية لها صلة وثيقة بالممارسات الارواحية

‏[مصدر الصورة]‏

Except woman inside crystal ball: Les Wies/Tony Stone Images

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

عالم اللّٰه الجديد سيخلو من المعتقدات الخرافية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة