مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠٣ ٨/‏٥ ص ١٣
  • الاسطورة الخالدة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاسطورة الخالدة
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • مواد مشابهة
  • عيد الميلاد —‏ لماذا يُحتفل به حتى في الشرق؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • عيد الميلاد —‏ لماذا هو شائع الى هذا الحد في اليابان؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • ماذا حصل لعيد الميلاد التقليدي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • ماذا يعني لكم عيد الميلاد؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٣
ع٠٣ ٨/‏٥ ص ١٣

الاسطورة الخالدة

من مراسل استيقظ!‏ في فرنسا

الاولاد حول العالم مولعون به.‏ وفي احدى السنوات الماضية،‏ تلقت مراكز الخدمات البريدية في فرنسا حوالي ٠٠٠‏,٨٠٠ رسالة موجهة اليه —‏ وخصوصا من اولاد تتراوح اعمارهم بين الثالثة والثامنة.‏ بلحيته البيضاء الكثيفة وثوبه الاحمر المزين بالفراء،‏ يُعتبر بابا نويل،‏ هذه الشخصية الودية،‏ اكثر اوجه احتفالات الاعياد شعبية على ما يبدو.‏ فهل تتخيلون حرق دمية تمثله؟‏ هذا تماما ما حصل منذ اكثر من ٥٠ سنة في ديجون،‏ فرنسا.‏ ففي ٢٣ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ١٩٥١،‏ «أُعدم» بابا نويل امام حوالي ٢٥٠ ولدا.‏

وماذا كانت جريمته؟‏ اخبرت الصحيفة الفرنسية فرانس-‏سوار ان هذا الاعدام «تقرر بموافقة رجال الدين،‏ الذين دانوا بابا نويل بأنه مغتصب ما هو حق لغيره وهرطوقي» واتهموه بأنه «حوّل عيد الميلاد الى عيد وثني».‏ وأعلن بيان رسمي ان الاعدام هو «عمل رمزي»،‏ وأضاف:‏ «الكذب لا يوقظ المشاعر الدينية في الاولاد وهو ليس على الاطلاق طريقة لتعليمهم».‏

لقد شعر بعض رجال الدين ان العادات المحيطة ببابا نويل تبعد الناس عن «المعنى المسيحي الحقيقي» للميلاد.‏ وفي عدد آذار (‏مارس)‏ ١٩٥٢ من الازمنة العصرية (‏بالفرنسية)‏،‏ دعا العالِم بالاثنولوجيا كلود ليڤي-‏ستراوس الايمان ببابا نويل «اهم مرتع لنمو الوثنية بين الناس العصريين»،‏ وقال ان الكنيسة على حق في شجب هذا الايمان.‏ ذكر ليڤي-‏ ستراوس ايضا ان جذور بابا نويل تعود الى مَلِك عيد زحل.‏ فقد كان يُحتفل بعيد زحل في روما القديمة من ١٧ الى ٢٤ كانون الاول (‏ديسمبر)‏.‏ وخلال هذا الاسبوع،‏ زُيِّنت الابنية بالنبات الاخضر وجرى تبادل الهدايا.‏ ومثل عيد الميلاد،‏ اتسم عيد زحل باللهو الصاخب.‏

واليوم،‏ بعد اكثر من ٥٠ سنة من حرق الدمية التي تمثل بابا نويل،‏ كيف ينظر الكاثوليك في فرنسا الى بابا نويل؟‏ ان هذا الرمز الذي انتقل الينا من عيد زحل في روما قديما هو جزء مهم من عيد الميلاد،‏ شأنه في ذلك شأن يسوع في المذود.‏ من حين الى آخر،‏ يشجب كاهن الايمان ببابا نويل على انه يعزز الروح التجارية التي تبعد المسيح عن عيد الميلاد.‏ لكن عموما،‏ حتى لو وُجدت اية شكوك بشأن الجذور الوثنية لبابا نويل،‏ فقد انهارت امام قبول الناس له.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ١٣]‏

DR/© Cliché Bibliothèque nationale de France,‎ Paris

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة