مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٣ ص ٨٤-‏٩٩
  • حزيران (‏يونيو)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حزيران (‏يونيو)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٣
  • العناوين الفرعية
  • الخميس ١ حزيران (‏يونيو)‏
  • الجمعة ٢ حزيران (‏يونيو)‏
  • السبت ٣ حزيران (‏يونيو)‏
  • الأحد ٤ حزيران (‏يونيو)‏
  • الإثنين ٥ حزيران (‏يونيو)‏
  • الثلاثاء ٦ حزيران (‏يونيو)‏
  • الأربعاء ٧ حزيران (‏يونيو)‏
  • الخميس ٨ حزيران (‏يونيو)‏
  • الجمعة ٩ حزيران (‏يونيو)‏
  • السبت ١٠ حزيران (‏يونيو)‏
  • الأحد ١١ حزيران (‏يونيو)‏
  • الإثنين ١٢ حزيران (‏يونيو)‏
  • الثلاثاء ١٣ حزيران (‏يونيو)‏
  • الأربعاء ١٤ حزيران (‏يونيو)‏
  • الخميس ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
  • الجمعة ١٦ حزيران (‏يونيو)‏
  • السبت ١٧ حزيران (‏يونيو)‏
  • الأحد ١٨ حزيران (‏يونيو)‏
  • الإثنين ١٩ حزيران (‏يونيو)‏
  • الثلاثاء ٢٠ حزيران (‏يونيو)‏
  • الأربعاء ٢١ حزيران (‏يونيو)‏
  • الخميس ٢٢ حزيران (‏يونيو)‏
  • الجمعة ٢٣ حزيران (‏يونيو)‏
  • السبت ٢٤ حزيران (‏يونيو)‏
  • الأحد ٢٥ حزيران (‏يونيو)‏
  • الإثنين ٢٦ حزيران (‏يونيو)‏
  • الثلاثاء ٢٧ حزيران (‏يونيو)‏
  • الأربعاء ٢٨ حزيران (‏يونيو)‏
  • الخميس ٢٩ حزيران (‏يونيو)‏
  • الجمعة ٣٠ حزيران (‏يونيو)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٣
فا٢٣ ص ٨٤-‏٩٩

حزيران (‏يونيو)‏

الخميس ١ حزيران (‏يونيو)‏

جاءَت أرمَلَةٌ فَقيرَة ووَضَعَت فَلْسَيْنِ قيمَتُهُما قَليلَة جِدًّا.‏ —‏ مر ١٢:‏٤٢‏.‏

حَياةُ الأرمَلَةِ لَيسَت سَهلَة،‏ وهي تُجاهِدُ لِتُؤَمِّنَ أكلَها وشُربَها.‏ مع ذلِك،‏ تقتَرِبُ مِن أحَدِ الصَّناديق،‏ وتضَعُ فيهِ فَلسَينِ دونَ أن تلفِتَ الانتِباه.‏ وبِالكادِ يُحدِثانِ صَوتًا وهُما يدخُلانِ في الصُّندوق.‏ مع ذلِك،‏ يعرِفُ يَسُوع ما وضَعَته:‏ قِطعَتَي لِبْتُون،‏ أصغَرِ عُملَةٍ مُتَداوَلَة في ذلِكَ الوَقت.‏ وما تبَرَّعَت بهِ لا يكفي حتَّى لِشِراءِ عُصفورٍ دورِيّ،‏ أحَدِ أرخَصِ الطُّيورِ الَّتي تُباعُ لِلأكل.‏ يُعجَبُ يَسُوع كَثيرًا بِهذِهِ الأرمَلَة.‏ فيدعو تَلاميذَهُ ويدُلُّهُم علَيها،‏ ثُمَّ يقولُ لهُم:‏ «هذِهِ الأرمَلَةُ الفَقيرَة وَضَعَت أكثَرَ مِن كُلِّ الَّذينَ وَضَعوا في صَناديقِ التَّبَرُّعات».‏ ويوضِح:‏ «كُلُّهُم [وَخُصوصًا الأغنِياءَ] أعْطَوْا مِمَّا فَضَلَ عنهُم،‏ أمَّا هي فأعْطَت ما تَحتاجُ إلَيه؛‏ أعْطَت كُلَّ ما عِندَها،‏ كُلَّ ما لَدَيها لِتَعيش».‏ (‏مر ١٢:‏٤٣،‏ ٤٤‏)‏ فهذِهِ الأرمَلَةُ الأمينَة تبَرَّعَت بِآ‌خِرِ فَلسٍ لَدَيها،‏ واثِقَةً أنَّ يَهْوَه سيَهتَمُّ بها.‏ —‏ مز ٢٦:‏٣‏.‏ ب٢١/‏٤ ص ٦ ف ١٧-‏١٨‏.‏

الجمعة ٢ حزيران (‏يونيو)‏

ها إنَّكُم قد ملَأتُم أُورُشَلِيم بِتَعليمِكُم.‏ —‏ اع ٥:‏٢٨‏.‏

حافَظَ يَسُوع على فَرَحِهِ طَوالَ خِدمَتِهِ على الأرض.‏ وأرادَ أن يتَمَثَّلَ بهِ أتباعُه.‏ (‏يو ٤:‏٣٥،‏ ٣٦‏)‏ فساعَدَهُم أن يُبَشِّروا بِفَرَحٍ وحَماسَة.‏ (‏لو ١٠:‏١،‏ ٥-‏١١،‏ ١٧‏)‏ لكنَّ حَماسَتَهُم خفَّت بَعدَ مَوتِه.‏ (‏يو ١٦:‏٣٢‏)‏ لِذا حينَ قام،‏ شجَّعَهُم أن يُرَكِّزوا على الخِدمَة.‏ وبِالفِعل،‏ بشَّروا بِحَماسَةٍ شَديدَة بَعدَ صُعودِهِ إلى السَّماء،‏ ما جَعلَ أعداءَهُم يتذَمَّرون،‏ كما تُظهِرُ آيَةُ اليَوم.‏ وقد وجَّهَ يَسُوع عَمَلَ تَلاميذِه،‏ وبارَكَ يَهْوَه جُهودَهُم.‏ وبِالنَّتيجَة،‏ قبِلَ كَثيرونَ رِسالَتَهُم.‏ فيَومَ الخَمسينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م،‏ اعتَمَدَ حَوالَي ٠٠٠‏,٣ شَخص.‏ (‏اع ٢:‏٤١‏)‏ وبقِيَ عَدَدُ التَّلاميذِ يزيدُ بِسُرعَة.‏ (‏اع ٦:‏٧‏)‏ لكنَّ يَسُوع أنبَأ أنَّ أشخاصًا أكثَرَ بِكَثيرٍ سيقبَلونَ الحَقَّ في الأيَّامِ الأخيرَة.‏ —‏ يو ١٤:‏١٢؛‏ اع ١:‏٨‏.‏ ب٢١/‏٥ ص ١٤ ف ١-‏٢‏.‏

السبت ٣ حزيران (‏يونيو)‏

سَعيدٌ هوَ الَّذي لا يَتَعَثَّرُ ويَسقُطُ بِسَبَبي.‏ —‏ مت ١١:‏٦‏.‏

هل تذكُرُ أوَّلَ مَرَّةٍ اكتَشَفتَ فيها أنَّكَ وجَدتَ الحَقّ؟‏ لَرُبَّما فكَّرتَ أنَّ الجَميعَ سيُحِبُّونَ أن يتَعَلَّموه،‏ فهو سيُحَسِّنُ حَياتَهُم ويُعطيهِم رَجاءً رائِعًا.‏ (‏مز ١١٩:‏١٠٥‏)‏ لِذا،‏ تحَمَّستَ وأخبَرتَ كُلَّ أصدِقائِكَ وأقرِبائِكَ عمَّا تعَلَّمتَه.‏ ولكنْ ماذا حدَث؟‏ بِعَكسِ تَوَقُّعاتِك،‏ رفَضَ كَثيرونَ ما تقولُه.‏ لا يجِبُ أن نتَفاجَأَ حينَ يرفُضُ النَّاسُ رِسالَتَنا.‏ فمُعظَمُ النَّاسِ رفَضوا يَسُوع،‏ مع أنَّهُ صنَعَ عَجائِبَ تُثبِتُ أنَّ اللّٰهَ أرسَلَه.‏ مَثَلًا حينَ أقامَ لِعَازَر،‏ لم يقدِرْ أعداؤُهُ أن يُنكِروا هذه العَجيبَة.‏ ولكنْ بَدَلَ أن يُؤْمِنوا أنَّهُ المَسِيَّا،‏ أرادوا أن يقتُلوهُ هو ولِعَازَر.‏ —‏ يو ١١:‏٤٧،‏ ٤٨،‏ ٥٣؛‏ ١٢:‏٩-‏١١‏.‏ ب٢١/‏٥ ص ٢ ف ١-‏٢‏.‏

الأحد ٤ حزيران (‏يونيو)‏

لا نترُكِ اجتِماعَنا،‏ بل لِنُشجِّعْ بَعضُنا بَعضًا.‏ —‏ عب ١٠:‏٢٥‏.‏

أُبذُلْ جُهدَكَ لِتحضُرَ الاجتِماعاتِ بِانتِظام.‏ وهكَذا تتَشَجَّعُ بالأفكارِ الَّتي تسمَعُها،‏ وتتَعَرَّفُ أكثَرَ إلى الإخوَة.‏ تقَرَّبْ مِن إخوَةٍ عِشرَتُهُم مُفيدَة،‏ حتَّى لَو كانوا مِن عُمرٍ أو بيئَةٍ مُختَلِفَة.‏ فالكِتابُ المُقَدَّسُ يقول:‏ «توجَدُ حِكمَةٌ بَينَ المُسِنِّين».‏ (‏اي ١٢:‏١٢‏)‏ والكِبارُ أيضًا يستَفيدونَ مِن عِشرَةِ الشَّباب.‏ دَاوُد مَثَلًا كانَ أصغَرَ بِكَثيرٍ مِن يُونَاثَان.‏ مع ذلِك،‏ أصبَحا صَديقَينِ عَزيزَين.‏ (‏١ صم ١٨:‏١‏)‏ وقد دعَما واحِدُهُما الآخَرَ ليَستَمِرَّا في خِدمَةِ يَهْوَه رَغمَ الصُّعوبات.‏ (‏١ صم ٢٣:‏١٦-‏١٨‏)‏ تقولُ أُختٌ اسْمُها إيرِينَا،‏ هي الوَحيدَةُ في الحَقِّ مِن عائِلَتِها:‏ «الإخوَةُ والأخَواتُ يصيرونَ أهلَكَ وعائِلَتَك.‏ ويَهْوَه يستَخدِمُهُم لِيُساعِدَكَ وَقتَ الحاجَة».‏ فأصدِقاؤُكَ يُريدونَ أن يُشَجِّعوكَ ويَدعَموك،‏ ولكنْ علَيكَ أنتَ أوَّلًا أن تُخبِرَهُم ما بك.‏ ب٢١/‏٦ ص ١٠-‏١١ ف ٩-‏١١‏.‏

الإثنين ٥ حزيران (‏يونيو)‏

هكَذا سيُعامِلُكُم أبي السَّماوِيُّ إذا لم يُسامِحْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُم أخاهُ مِن قَلبِه.‏ —‏ مت ١٨:‏٣٥‏.‏

أعطى يَسُوع مَثَلًا عن مَلِكٍ وعَبد.‏ فالمَلِكُ ألغى لِلعَبدِ دَينًا كَبيرًا لا يقدِرُ أبَدًا أن يوفِيَه.‏ ولكنْ بَعدَ ذلِك،‏ رفَضَ العَبدُ أن يُلغِيَ دَينًا أصغَرَ بِكَثيرٍ لِأحَدِ رِفاقِهِ العَبيد.‏ فغضِبَ المَلِكُ جِدًّا مِنَ العَبدِ الَّذي كانَ بِلا رَحمَة،‏ ورماهُ في السِّجن.‏ منَ الواضِحِ أنَّ تَصَرُّفاتِ العَبدِ لَم تُؤْذِهِ هو فَقَط،‏ بلِ الآخَرينَ أيضًا.‏ أوَّلًا،‏ آذى بِقَسوَتِهِ رَفيقَهُ العَبدَ حينَ «رَماهُ في السِّجنِ إلى أن يوفِيَ ما علَيه».‏ ثانِيًا،‏ جرَحَ باقي رِفاقِهِ العَبيد.‏ فلمَّا رَأَوْا ما حَدَث،‏ «تَضايَقوا جِدًّا».‏ (‏مت ١٨:‏٣٠،‏ ٣١‏)‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ حينَ نرفُضُ أن نُسامِح،‏ نُؤذي غَيرَنا.‏ أوَّلًا،‏ نجرَحُ الشَّخصَ الَّذي أخطَأَ إلَينا لِأنَّنا لم نُسامِحْه،‏ ورُبَّما أيضًا أخَذنَا مَوقِفًا مِنه.‏ ثانِيًا،‏ نُضايِقُ الإخوَةَ الآخَرينَ في الجَماعَةِ حينَ يُلاحِظونَ أنَّ بَينَنا مُشكِلَة.‏ ب٢١/‏٦ ص ٢٢ ف ١١-‏١٢‏.‏

الثلاثاء ٦ حزيران (‏يونيو)‏

سَوفَ يُدَمِّرُ الَّذينَ يُدَمِّرونَ الأرض.‏ —‏ رؤ ١١:‏١٨‏.‏

خلَقَ اللّٰهُ البَشَرَ على صورَتِه.‏ لِذا يُحِبُّ الشَّيْطَان أن يُشَوِّهَ أخلاقَهُم.‏ وقدْ نجَحَ في ذلِك أيَّامَ نُوح.‏ فآ‌نَذاك،‏ «رَأى يَهْوَه أنَّ شَرَّ الإنسانِ كَثير .‏ .‏ .‏ فتَأسَّفَ يَهْوَه أنَّهُ عَمِلَ البَشَرَ على الأرض،‏ وشَعَرَ بِالحُزنِ في قَلبِه».‏ (‏تك ٦:‏٥،‏ ٦،‏ ١١‏)‏ وهل تحَسَّنَتِ الأحوالُ مِن ذلِك الوَقت؟‏ بِالعَكس،‏ صارَت أسْوَأ.‏ فنَحنُ نرى العَهارَةَ مُنتَشِرَةً بِكُلِّ أشكالِها،‏ حتَّى بَينَ أشخاصٍ مِنَ الجِنسِ نَفْسِه.‏ (‏اف ٤:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ ولا شَكَّ أنَّ هذا يُفَرِّحُ الشَّيْطَان،‏ وما يُفَرِّحُهُ أكثَرَ هو أن يُوقِعَ خُدَّامًا لِيَهْوَه في خَطايا كهذِه.‏ فَضلًا عن ذلِك،‏ تَحتَ حُكمِ الشَّيْطَانِ لا يُؤْذي الإنسانُ أخاهُ الإنسان فَقَط،‏ بل أيضًا الحَيَواناتِ والنَّباتاتِ الَّتي أمَّنَهُ يَهْوَه علَيها.‏ (‏تك ١:‏٢٨؛‏ جا ٨:‏٩‏)‏ والنَّتيجَة؟‏ بِحَسَبِ تَقديراتِ بَعضِ العُلَماء،‏ سيتَسَبَّبُ البَشَرُ في انقِراضِ مِليونِ نَوعٍ مِنَ الكائِناتِ في السَّنَواتِ القَليلَة القادِمَة.‏ ب٢١/‏٧ ص ١٢ ف ١٣-‏١٤‏.‏

الأربعاء ٧ حزيران (‏يونيو)‏

يَهْوَه يُكثِرُ الغُفران.‏ —‏ اش ٥٥:‏٧‏.‏

بَعضُ خُدَّامِ اللّٰهِ يظَلُّونَ يُعانونَ مِن عَذابِ الضَّميرِ بِسَبَبِ أخطائِهِم في الماضي.‏ فتلومُهُم قُلوبُهُم ويَشعُرونَ أنَّ يَهْوَه لا يُمكِنُ أن يُسامِحَهُم،‏ مَهما فعَلوا لِيُؤَكِّدوا أنَّهُم تائِبون.‏ فهل هذا ما تشعُرُ به؟‏ لاحِظْ إذًا كم يرغَبُ يَهْوَه أن يُظهِرَ الوَلاءَ لِخُدَّامِه،‏ ما يُساعِدُكَ أن تَخدُمَهُ بِفَرَحٍ وضَميرٍ طاهِر.‏ وهذا لِأنَّ «دَمَ يَسُوع ابْنِهِ يُطَهِّرُنا مِن كُلِّ خَطِيَّة».‏ (‏١ يو ١:‏٧‏)‏ لِذلِك حينَ تشعُرُ بِاليَأسِ بِسَبَبِ أخطائِك،‏ تذَكَّرْ أنَّ يَهْوَه يرغَبُ جِدًّا أن يُسامِحَ الخُطاةَ التَّائِبين.‏ وقدْ ربَطَ دَاوُد بَينَ وَلاءِ يَهْوَه وغُفرانِه،‏ قائِلًا:‏ «مِثلَما أنَّ السَّماءَ أعْلى بِكَثيرٍ مِنَ الأرض،‏ هكَذا وَلاؤُهُ عَظيمٌ جِدًّا تِجاهَ الَّذينَ يَخافونَه.‏ كبُعدِ الشَّرقِ عنِ الغَرب،‏ يُبعِدُ عنَّا خَطايانا».‏ —‏ مز ١٠٣:‏١١،‏ ١٢‏.‏ ب٢١/‏١١ ص ٥-‏٦ ف ١٢-‏١٣‏.‏

الخميس ٨ حزيران (‏يونيو)‏

يقومُ أبناؤُها فيَغبِطونَها.‏ بَعلُها أيضًا فيَمدَحُها.‏ —‏ ام ٣١:‏٢٨‏.‏

ما دَورُ الزَّوجِ المَسيحِيّ؟‏ علَيهِ أن يُعطِيَ كَرامَةً لِزَوجَتِه،‏ أو بِكَلِماتٍ أُخرى أن يحتَرِمَها ويهتَمَّ بها.‏ (‏١ بط ٣:‏٧‏)‏ فيُظهِرُ لها مَثَلًا أنَّهُ يُقَدِّرُها،‏ ولا يطلُبُ مِنها شَيئًا فَوقَ طاقَتِها.‏ وطَبعًا،‏ لا يُقارِنُها بِالنِّساءِ الأُخرَيات.‏ فهذِهِ المُقارَناتُ تُؤْذيها كَثيرًا.‏ لاحِظْ ما حدَثَ مع أُختٍ اسْمُها رُوزَا كانَ زَوجُها غَيرُ المُؤْمِنِ يُقارِنُها دائِمًا بِغَيرِها.‏ فكَلِماتُهُ القاسِيَة لم تُضعِفْ ثِقَتَها بِنَفْسِها فَقَط،‏ بل حسَّسَتها أيضًا بِأنَّها غَيرُ مَحبوبَة.‏ تقول:‏ «أحتاجُ دائِمًا أن يُذَكِّرَني أحَدٌ بأنَّ يَهْوَه يُحِبُّني».‏ بِالمُقابِل،‏ يعرِفُ الزَّوجُ المَسيحِيُّ كم مُهِمٌّ أن يُعطِيَ كَرامَةً لِزَوجَتِه.‏ فهذا يُؤَثِّرُ على عَلاقَتِهِ بها وبِيَهْوَه أيضًا.‏ كما أنَّهُ يُكرِمُها حينَ يمدَحُها،‏ يُخبِرُها أنَّهُ يُحِبُّها،‏ ويتَكَلَّمُ عنها جَيِّدًا أمامَ النَّاس.‏ ب٢١/‏٧ ص ٢٢ ف ٧-‏٨‏.‏

الجمعة ٩ حزيران (‏يونيو)‏

سأنتَظِرُ بِصَبر.‏ —‏ مي ٧:‏٧‏.‏

هل تقلَقُ أو تتَضايَقُ إذا طلَبتَ على الإنتِرنِت شَيئًا تحتاجُهُ كَثيرًا،‏ لكنَّهُ تأخَّرَ في الوُصول؟‏ ولكنْ إذا عرَفتَ أنَّ هُناكَ أسبابًا وَجيهَة لِلتَّأخير،‏ أفَلا يُساعِدُكَ ذلِك على الأرجَح أن تصبِرَ وتنتَظِر؟‏ تُظهِرُ الأمْثَال ٢١:‏٥ لِماذا مُهِمٌّ أن ننتَظِرَ بِصَبر.‏ تقول:‏ «كُلُّ عَجولٍ يؤولُ أَمرُهُ إلى العَوَز».‏ فما الدَّرسُ لنا؟‏ مِنَ الحِكمَةِ أن لا نستَعجِل،‏ بل نكونَ صَبورينَ ونعمَلَ الأُمورَ خُطوَةً خُطوَة.‏ فَضلًا عن ذلِك،‏ تقولُ الأمْثَال ٤:‏١٨‏:‏ «أمَّا سَبيلُ الأبرارِ فكالنُّورِ المُشرِقِ يزدادُ إنارَةً إلى النَّهارِ الكامِل».‏ وتُظهِرُ هذِهِ الكَلِماتُ أنَّ يَهْوَه يكشِفُ النُّورَ الرُّوحِيَّ لِشَعبِهِ تَدريجِيًّا.‏ لكنَّها يُمكِنُ أن تُشيرَ أيضًا إلى التَّقَدُّمِ التَّدريجيِّ الَّذي يقومُ بهِ الشَّخصُ حينَ يقبَلُ الحَقّ.‏ ب٢١/‏٨ ص ٨ ف ١،‏ ٣-‏٤‏.‏

السبت ١٠ حزيران (‏يونيو)‏

هأنَذا أرسِلْني.‏ —‏ اش ٦:‏٨‏.‏

لَدَينا عَمَلٌ كَثيرٌ فيما تقتَرِبُ النِّهايَة.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤؛‏ لو ١٠:‏٢؛‏ ١ بط ٥:‏٢‏)‏ وكُلُّنا نُريدُ أن نخدُمَ يَهْوَه إلى أقصى حَدّ.‏ لِذا يسعى كَثيرونَ لِيُوَسِّعوا خِدمَتَهُم.‏ فيَجتَهِدونَ لِيَصيروا فاتِحين،‏ يخدُموا في بَيْت إيل،‏ أو يشتَرِكوا في مَشاريعِ البِناءِ الثِّيوقراطِيَّة.‏ كَما أنَّ عَدَدًا كَبيرًا مِنَ الإخوَةِ يجتَهِدونَ لِيَصيروا خُدَّامًا مُساعِدينَ أو شُيوخًا.‏ (‏١ تي ٣:‏١،‏ ٨‏)‏ ولا شَكَّ أنَّ يَهْوَه يفرَحُ كَثيرًا بِطَوعِيَّةِ شَعبِه.‏ (‏مز ١١٠:‏٣‏)‏ لكنْ هل أنتَ مُتَضايِقٌ لِأنَّكَ لم تقدِرْ أن تصِلَ إلى هَدَفٍ مُعَيَّن؟‏ في هذِهِ الحالَة،‏ أخبِرْ يَهْوَه عن مَشاعِرِك.‏ (‏مز ٣٧:‏٥-‏٧‏)‏ واطلُبْ مِن إخوَةٍ ناضِجينَ اقتِراحاتٍ لِتتَحَسَّنَ في خِدمَةِ يَهْوَه،‏ ثُمَّ اعمَلْ جُهدَكَ لِتُطَبِّقَها.‏ فهذا سيُساعِدُكَ أن تصِلَ إلى هدَفِكَ أو تنالَ التَّعيينَ الَّذي تتَمَنَّاه.‏ ب٢١/‏٨ ص ٢٠ ف ١؛‏ ص ٢١ ف ٤‏.‏

الأحد ١١ حزيران (‏يونيو)‏

يَهْوَه لا يَتَخَلَّى عنِ الأوْلِياءِ له.‏ —‏ مز ٣٧:‏٢٨‏.‏

كانَتِ النَّبِيَّةُ الأرمَلَة حَنَّة «لا تغيبُ أبَدًا عنِ الهَيكَل»،‏ مع أنَّ عُمرَها ٨٤ سَنَة.‏ ويَهْوَه كافَأها على «حُضورِها المُنتَظِم».‏ ففي إحدى زِياراتِها إلى الهَيكَل،‏ رأتِ الطِّفلَ يَسُوع.‏ (‏لو ٢:‏٣٦-‏٣٨‏)‏ في أيَّامِنا أيضًا،‏ يرسُمُ مُسِنُّونَ كَثيرونَ مِثالًا رائِعًا في الوَلاء.‏ وسنستَفيدُ كَثيرًا إذا تقَرَّبنا مِنهُم وسألناهُم عنِ اختِباراتِهِم،‏ ثُمَّ سمِعناهُم بِانتِباه.‏ فَضلًا عن ذلِك،‏ لَدى إخوَتِنا المُسِنِّينَ دَورٌ مُهِمٌّ في هَيئَةِ يَهْوَه.‏ فقدْ رأَوا كَيفَ بارَكَهُم وبارَكَ هَيئَتَهُ على مَرِّ السِّنين.‏ كما تعَلَّموا دُروسًا مُهِمَّة مِن أخطائِهِم.‏ وهكَذا صاروا ‹يَنبوعَ حِكمَة›.‏ (‏ام ١٨:‏٤‏)‏ إذًا،‏ خصِّصْ وَقتًا لِتتَعَرَّفَ علَيهِم وتسمَعَ اختِباراتِهِم.‏ فعِندَئِذٍ،‏ يقوى إيمانُك.‏ ب٢١/‏٩ ص ٣ ف ٤؛‏ ص ٤ ف ٧-‏٨؛‏ ص ٥ ف ١١،‏ ١٣‏.‏

الإثنين ١٢ حزيران (‏يونيو)‏

الصَّغيرُ يصيرُ ألفًا،‏ والحَقيرُ أُمَّةً قَوِيَّة.‏ —‏ اش ٦٠:‏٢٢‏.‏

يستَفيدُ شَعبُ يَهْوَه مِن «حَليبِ الأُمَم»،‏ مِثلَما تنَبَّأَ إشَعْيَا.‏ (‏اش ٦٠:‏٥،‏ ١٦‏)‏ فبِفَضلِ مَهاراتِ وقُدُراتِ الأشخاصِ الَّذينَ يقبَلونَ الحَقّ،‏ نُبَشِّرُ في ٢٤٠ بَلَدًا ونُصدِرُ المَطبوعاتِ بِأكثَرَ مِن ٠٠٠‏,١ لُغَة.‏ وفي وَقتِ النِّهايَةِ هذا،‏ تضَعُ الزَّلزَلَةُ النَّاسَ أمامَ خِيارَين:‏ إمَّا أن يدعَموا مَملَكَةَ اللّٰه،‏ أو يتَّكِلوا على حُكوماتِ العالَم.‏ وعلى كُلِّ شَخصٍ أن يأخُذَ هذا القَرار.‏ وماذا عن شَعبِ يَهْوَه؟‏ صَحيحٌ أنَّهُم يُطيعونَ قَوانينَ البَلَدِ الَّذي يعيشونَ فيه،‏ لكنَّهُم لا يتَدَخَّلونَ أبَدًا في السِّياسَة.‏ (‏رو ١٣:‏١-‏٧‏)‏ فهُم يعرِفونَ أنَّ مَملَكَةَ اللّٰهِ هيَ الحَلُّ الوَحيدُ لِمَشاكِلِ الإنسان.‏ وهذِهِ المَملَكَةُ لَيسَت جُزءًا مِنَ العالَم.‏ —‏ يو ١٨:‏٣٦،‏ ٣٧‏.‏ ب٢١/‏٩ ص ١٧-‏١٨ ف ١٣-‏١٤‏.‏

الثلاثاء ١٣ حزيران (‏يونيو)‏

إفتَحوا لهُ قُلوبَكُم.‏ —‏ مز ٦٢:‏٨‏.‏

إذا ابتَعَدَ شَخصٌ تحبُّهُ عن يَهْوَه،‏ فمُهِمٌّ جِدًّا أن تبقى قَوِيًّا،‏ وتُقَوِّيَ باقِيَ أفرادِ العائِلَة.‏ لِذا استَمِرَّ في قِراءَةِ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ التَّأمُّلِ فيه،‏ وحُضورِ الاجتِماعات.‏ فبِهذِهِ الطَّريقَة،‏ تنالُ القُوَّةَ مِن يَهْوَه.‏ تقولُ جُوَانَّا الَّتي ترَكَ أبوها وأُختُها الحَقّ:‏ «أرتاحُ كَثيرًا حينَ أقرَأُ عن شَخصِيَّاتٍ مِثلِ أبِيجَايِل،‏ أسْتِير،‏ أيُّوب،‏ يُوسُف،‏ ويَسُوع.‏ فقِصَصُهُم تملَأُ قَلبي وعَقلي بِأفكارٍ إيجابِيَّة تُخَفِّفُ وَجَعي».‏ وإذا كُنتَ مُتَضايِقًا،‏ فلا تتَوَقَّفْ عنِ الصَّلاةِ.‏ بل ترَجَّى يَهْوَه كَي يُساعِدَكَ أن ترى الوَضعَ مِن وُجهَةِ نَظَرِهِ و ‹يُعْطيَكَ فَهمًا ويُعَلِّمَكَ عنِ الطَّريقِ الصَّحيح›.‏ (‏مز ٣٢:‏٦-‏٨‏)‏ طَبعًا،‏ قد تنفَتِحُ جُروحُكَ فيما تُخبِرُ يَهْوَه عن مَشاعِرِك.‏ ولكنْ تذَكَّرْ أنَّهُ يُحِسُّ بِوَجَعِك،‏ ويَدعوكَ أن تفتَحَ قَلبَكَ له.‏ —‏ خر ٣٤:‏٦؛‏ مز ٦٢:‏٧‏.‏ ب٢١/‏٩ ص ٢٨ ف ٩-‏١٠‏.‏

الأربعاء ١٤ حزيران (‏يونيو)‏

هذا هوَ ابْني الحَبيبُ الَّذي أنا راضٍ عنه.‏ إسمَعوا له.‏ —‏ مت ١٧:‏٥‏.‏

بَعدَ الفِصحِ سَنَةَ ٣٢ ب‌م،‏ شاهَدَ الرُّسُلُ بُطْرُس ويَعْقُوب ويُوحَنَّا رُؤْيا مُذهِلَة.‏ فعلى جَبَلٍ عالٍ،‏ رُبَّما جَبَلِ حَرْمُون،‏ تغَيَّرَ مَظهَرُ يَسُوع أمامَهُم.‏ «فأضاءَ وَجهُهُ كالشَّمسِ وصارَت ثِيابُهُ تَلمَعُ كالنُّور».‏ (‏مت ١٧:‏١-‏٤‏)‏ وسمِعوا صَوتَ اللّٰهِ يقول:‏ «هذا هوَ ابْني الحَبيبُ الَّذي أنا راضٍ عنه.‏ إسمَعوا له».‏ وهؤُلاءِ الرُّسُلُ الثَّلاثَة برهَنوا بِطَريقَةِ حَياتِهِم أنَّهُم يسمَعونَ فِعلًا لِيَسُوع.‏ ونَحنُ نُريدُ أن نتَمَثَّلَ بهِم.‏ فكم نُقَدِّرُ أنَّ يَهْوَه يُوَجِّهُنا مِن خِلالِ «رَأسِ الجَماعَة»،‏ يَسُوع المَسيح!‏ (‏اف ٥:‏٢٣‏)‏ لِذا،‏ نَحنُ مُصَمِّمونَ أن ‹نسمَعَ› لِيَسُوع دائِمًا،‏ مِثلَما فعَلَ بُطْرُس ويَعْقُوب ويُوحَنَّا.‏ وعِندَما نفعَلُ ذلِك،‏ سننالُ بَرَكاتٍ كَثيرَة الآن،‏ وحَياةً أبَدِيَّة في المُستَقبَل.‏ ب٢١/‏١٢ ص ٢٢ ف ١؛‏ ص ٢٧ ف ١٩‏.‏

الخميس ١٥ حزيران (‏يونيو)‏

أُقَوِّمُكَ بِاعتِدَال.‏ —‏ ار ٣٠:‏١١‏.‏

في جَماعَةِ كُورِنْثُوس،‏ كانَ أحَدُ المَسيحِيِّينَ يرتَكِبُ العَهارَةَ مع زَوجَةِ أبيه.‏ لذا،‏ أوصى الرَّسولُ بُولُس أن يُفصَلَ عنِ الجَماعَة.‏ فسُلوكُهُ كانَ يُؤَثِّرُ على الإخوَةِ الآخَرين،‏ حتَّى إنَّ البَعضَ لم يخجَلوا مِن تَصَرُّفِهِ الفَظيع.‏ (‏١ كو ٥:‏١،‏ ٢،‏ ١٣‏)‏ لاحِقًا،‏ عرَفَ بُولُس أنَّ الرَّجُلَ تائِبٌ فِعلًا.‏ فماذا فعَلَ بُولُس؟‏ أوصى الشُّيوخَ أن يُسامِحوهُ ويُعَزُّوه.‏ ثُمَّ أوضَحَ لهُمُ السَّبَبَ قائِلًا:‏ «لِئَلَّا يُبتَلَعَ مِثلُ هذا مِن فَرطِ حُزنِه».‏ فبُولُس أشفَقَ على الرَّجُلِ التَّائِب،‏ ولم يُرِدْ أن يسحَقَهُ الشُّعورُ بِالذَّنْبِ فيَتَوَقَّفَ عن طَلَبِ الغُفران.‏ (‏٢ كو ٢:‏٥-‏٨،‏ ١١‏)‏ مِثلَ يَهْوَه،‏ يُحِبُّ الشُّيوخُ أن يُظهِروا الرَّحمَة.‏ وهُم يُظهِرونَ الحَزمَ عِندَ الضَّرورَة،‏ والرَّحمَةَ كُلَّما أمكَن.‏ وهكَذا لا يخلِطونَ بَينَ الرَّحمَةِ والتَّساهُل.‏ ب٢١/‏١٠ ص ١١ ف ١٢-‏١٥‏.‏

الجمعة ١٦ حزيران (‏يونيو)‏

لا تَنتَقِمْ ولا تَحقِد.‏ —‏ لا ١٩:‏١٨‏.‏

إنَّ الجُروحَ العاطِفِيَّة تُشبِهُ الجُروحَ الحَرفِيَّة.‏ فهُناكَ جُروحٌ صَغيرَة وجُروحٌ كَبيرَة.‏ مَثَلًا،‏ قد تجرَحُ وَرَقَةٌ إصبَعَنا جُرحًا صَغيرًا.‏ صَحيحٌ أنَّ هذا الجُرحَ يُؤْلِمُنا في البِدايَة،‏ لكنَّنا قد لا نتَذَكَّرُ مَكانَهُ بَعدَ يَومٍ أو يَومَين.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ قد يجرَحُنا صَديقٌ قَليلًا بِكَلامِهِ أو تَصَرُّفاتِهِ دونَ أن يقصِد.‏ لكنَّنا في هذِهِ الحالَة،‏ نقدِرُ أن نُسامِحَهُ بِسُهولَة.‏ مِن ناحِيَةٍ أُخرى،‏ تكونُ بَعضُ الجُروحِ كَبيرَة،‏ حتَّى إنَّها تحتاجُ أن يُقَطِّبَها الطَّبيبُ ويُضَمِّدَها.‏ وماذا يحدُثُ لَو بقينا نحُكُّ جُرحًا كهذا؟‏ نُؤْذي أنفُسَنا.‏ للأسَف،‏ قد نفعَلُ الأمرَ نَفْسَهُ حينَ يجرَحُنا شَخصٌ كَثيرًا.‏ فنظَلُّ نُفَكِّرُ كم جرَحَنا ما فعَلَه.‏ لكنَّنا بِهذِهِ الطَّريقَةِ نُؤْذي أنفُسَنا.‏ فالحِقدُ لا يُؤْذي إلَّا صاحِبَه.‏ فكم مُهِمٌّ إذًا أن نُطَبِّقَ المَبدَأَ وَراءَ الوَصِيَّةِ في آيَةِ اليَوم!‏ ب٢١/‏١٢ ص ١٢ ف ١٥‏.‏

السبت ١٧ حزيران (‏يونيو)‏

لِمَ تَدينُ أخاك؟‏ —‏ رو ١٤:‏١٠‏.‏

لِنفتَرِضْ أنَّ شَيخًا يشعُرُ بِالقَلَقِ بِخُصوصِ ثِيابِ أحَدِ النَّاشِرينَ ومَظهَرِه.‏ في هذِهِ الحالَة،‏ مُهِمٌّ أن يسألَ نَفْسَه:‏ ‹هل هُناكَ أساسٌ مِنَ الكِتابِ المُقَدَّسِ لِأتَكَلَّمَ معه؟‏›.‏ وكَي لا يُعطيَ الشَّيخُ رَأيَهُ الشَّخصِيّ،‏ جَيِّدٌ أن يأخُذَ رَأيَ شَيخٍ آخَرَ أو أحَدِ الإخوَةِ أوِ الأخَواتِ النَّاضِجين.‏ فيُمكِنُ مَثَلًا أن يُراجِعا معًا نَصيحَةَ بُولُس عنِ الثِّيابِ والمَظهَر.‏ (‏١ تي ٢:‏٩،‏ ١٠‏)‏ ففي هذِهِ الآيات،‏ أعطى بُولُس مَبادِئَ عامَّة تُظهِرُ أنَّ ثِيابَ المَسيحِيِّ يجِبُ أن تكونَ مُرَتَّبَةً ومُحتَشِمَة ولائِقَة.‏ لكنَّ بُولُس لم يكتُبْ لائِحَةً بِالمَمنوعِ والمَسموح.‏ فهو عرَفَ أنَّ كُلَّ مَسيحِيٍّ لَدَيهِ الحَقُّ أن يلبَسَ حَسَبَ ذَوقِه،‏ ولكنْ ضِمنَ الحُدودِ الَّتي يرسُمُها الكِتابُ المُقَدَّس.‏ لِذلِك،‏ يجِبُ أن يسألَ نَفْسَهُ إذا كانَت ثِيابُ هذا الشَّخصِ مُحتَشِمَةً ومُرَتَّبَة ولائِقَة.‏ وجَيِّدٌ أن نتَذَكَّرَ أنَّ الإخوَةَ النَّاضِجينَ لا يأخُذونَ بِالضَّرورَةِ نَفْسَ القَرارات.‏ مع ذلِك،‏ يكونُ قَرارُ كُلِّ واحِدٍ مِنهُم مَقبولًا.‏ لِذلِك،‏ لا يجِبُ أن نفرِضَ على الآخَرينَ ما نراهُ نَحنُ صَحيحًا.‏ ب٢٢/‏٢ ص ١٦ ف ٩-‏١٠‏.‏

الأحد ١٨ حزيران (‏يونيو)‏

عامِلوا بَعضُكُم بَعضًا بِوَلاءٍ ورَحمَة.‏ —‏ زك ٧:‏٩‏.‏

هل فكَّرتَ مِن قَبل لِمَ مُهِمٌّ أن نُظهِرَ الوَلاء؟‏ لاحِظِ الأسبابَ التَّالِيَة المَذكورَة في سِفرِ الأمْثَال:‏ «لا يترُكْكَ اللُّطفُ الحُبِّيُّ [أي:‏ الوَلاءُ] والحَقّ!‏ .‏ .‏ .‏ فتجِدَ حُظوَةً وبَصيرَةً صالِحَة في أعيُنِ اللّٰهِ والنَّاس».‏ «ذو اللُّطفِ الحُبِّيِّ يُحسِنُ إلى نَفْسِه».‏ «السَّاعي في أثَرِ البِرِّ واللُّطفِ الحُبِّيِّ يجِدُ حَياة».‏ (‏ام ٣:‏٣،‏ ٤؛‏ ١١:‏١٧؛‏ ٢١:‏٢١‏)‏ نجِدُ في هذِهِ الآياتِ ثَلاثَةَ أسبابٍ لنُظهِرَ الوَلاء.‏ أوَّلًا،‏ حينَ نُظهِرُه،‏ نصيرُ ثَمينينَ في عَينِ يَهْوَه.‏ ثانِيًا،‏ نُفيدُ أنفُسَنا.‏ فنكسِبُ مَثَلًا صَداقاتٍ تدومُ طَويلًا.‏ ثالِثًا،‏ ننالُ في المُستَقبَلِ بَرَكاتٍ عَديدَة،‏ كالحَياةِ الأبَدِيَّة.‏ فِعلًا،‏ لَدَينا أسبابٌ مُهِمَّة تدفَعُنا أن نُطيعَ وَصِيَّةَ يَهْوَه:‏ «عامِلوا بَعضُكُم بَعضًا بِوَلاءٍ ورَحمَة».‏ ب٢١/‏١١ ص ٨ ف ١-‏٢‏.‏

الإثنين ١٩ حزيران (‏يونيو)‏

قَوِّ إيمانَنا.‏ —‏ لو ١٧:‏٥‏.‏

ماذا لَو واجَهتَ مُشكِلَةً الآنَ أو في الماضي،‏ واكتَشَفتَ بِسَبَبِها ضُعفًا في إيمانِك؟‏ لا داعِيَ أن تقلَق،‏ بلِ اعتَبِرْ ذلِكَ فُرصَةً لِتُقَوِّيَ إيمانَك.‏ فاستَمِرَّ في الصَّلاةِ إلى يَهْوَه،‏ خُصوصًا عِندَما تمُرُّ بِمُشكِلَةٍ كَبيرَة.‏ ولاحِظْ كَيفَ يُساعِدُكَ مِن خِلالِ عائِلَتِكَ وأصدِقائِك.‏ وإذا سمَحتَ لهُ أن يدعَمَكَ الآن،‏ فسَيَزيدُ إيمانُكَ بِأنَّهُ سيَدعَمُكَ في المُستَقبَل.‏ ولا تنسَ أنَّ يَسُوع دلَّ تَلاميذَهُ على نِقاطِ ضُعفٍ في إيمانِهِم،‏ لكنَّهُ وثِقَ أنَّهُم بِمُساعَدَةِ يَهْوَه سيَبقَونَ أُمَناءَ خِلالَ الامتِحانات.‏ (‏يو ١٤:‏١؛‏ ١٦:‏٣٣‏)‏ كما وثِقَ أنَّ الإيمانَ القَوِيَّ سيُساعِدُ جَمعًا كَثيرًا أن ينجوا مِنَ الضِّيقِ العَظيم.‏ (‏رؤ ٧:‏٩،‏ ١٤‏)‏ وأنتَ ستكونُ بَينَهُم إذا استَفَدتَ مِن كُلِّ فُرصَةٍ الآنَ لِتُقَوِّيَ إيمانَك.‏ —‏ عب ١٠:‏٣٩‏.‏ ب٢١/‏١١ ص ٢٥ ف ١٨-‏١٩‏.‏

الثلاثاء ٢٠ حزيران (‏يونيو)‏

مَلاكُ يَهْوَه يُخَيِّمُ حَولَ الَّذينَ يَخافونَه.‏ —‏ مز ٣٤:‏٧‏.‏

نَحنُ لا نتَوَقَّعُ اليَومَ أن يحمِيَنا يَهْوَه بِعَجيبَة.‏ لكنَّنا نعرِفُ أنَّنا إذا اتَّكَلنا علَيه،‏ فلن يستَطيعَ أيُّ عَدُوٍّ أن يُخَسِّرَنا الحَياةَ الأبَدِيَّة.‏ وفي المُستَقبَلِ القَريب،‏ سنحتاجُ جِدًّا أن نثِقَ بِأنَّ يَهْوَه قادِرٌ أن يحمِيَنا.‏ فحينَ يُهاجِمُنا جُوج المَاجُوجِيّ،‏ وهو تَحالُفٌ لِكُلِّ حُكوماتِ الأرض،‏ سيَبدو أنَّ حَياتَنا في خَطَر.‏ لِذا،‏ يجِبُ أن نكونَ مُقتَنِعينَ أنَّ يَهْوَه قادِرٌ أن يُخَلِّصَنا،‏ وأنَّهُ سيَفعَلُ ذلِك.‏ أمَّا في نَظَرِ الحُكومات،‏ فسَنكونُ مِثلَ خِرافٍ ضَعيفَة بِلا حِمايَة.‏ (‏حز ٣٨:‏١٠-‏١٢‏)‏ فنَحنُ غَيرُ مُسَلَّحين،‏ ولَسنا مُدَرَّبينَ على القِتال.‏ لِذا،‏ ستعتَبِرُنا الحُكوماتُ أهدافًا سَهلَة.‏ فهُم طَبعًا لن يرَوا ما نراهُ بِعُيونِ الإيمان:‏ جَيشًا مِنَ المَلائِكَةِ مُخَيِّمًا حَولَنا وجاهِزًا لِيُدافِعَ عنَّا.‏ وكَيفَ لهُم أن يرَوا ذلِك،‏ وهُم عُميانٌ روحِيًّا؟‏!‏ فِعلًا،‏ ستكونُ مُفاجَأةً كَبيرَة لهُم حينَ تتَدَخَّلُ الجُيوشُ السَّماوِيَّة لِحِمايَتِنا.‏ —‏ رؤ ١٩:‏١١،‏ ١٤،‏ ١٥‏.‏ ب٢٢/‏١ ص ٦ ف ١٢-‏١٣‏.‏

الأربعاء ٢١ حزيران (‏يونيو)‏

أحِبُّوا كُلَّ الإخوَة.‏ —‏ ١ بط ٢:‏١٧‏.‏

بِما أنَّ إخوَتَنا جَميعًا مُهِمُّونَ في نَظَرِ يَهْوَه،‏ يجِبُ أن يكونوا مُهِمِّينَ في نَظَرِنا أيضًا.‏ وَيلزَمُ أن نعمَلَ كُلَّ جُهدِنا لِنحمِيَهُم ونهتَمَّ بهِم.‏ وماذا لَو جرَحْنا مَشاعِرَ أحَدِ الإخوَة؟‏ لا يجِبُ أن نتَجاهَلَ ما حصَل،‏ ونقول:‏ ‹إنَّهُ حَسَّاسٌ زِيادَةً عنِ اللُّزومِ ولا يجِبُ أن يتَضايَقَ إلى هذا الحَدّ›.‏ بَدَلَ ذلِك،‏ لِنُفَكِّرْ ماذا يجعَلُ البَعضَ يتَضايَقون.‏ فبِسَبَبِ تَربِيَتِهِم،‏ يشعُرُ البَعضُ أنَّهُم أدنى مِن غَيرِهِم.‏ أمَّا آخَرون،‏ فهُم جُدُدٌ ولم يتَعَلَّموا بَعد أن يُسامِحوا غَيرَهُم.‏ في كُلِّ الأحوال،‏ علَينا أن نبذُلَ جُهدَنا لِنُصَلِّحَ عَلاقَتَنا معهُم.‏ مِن جِهَةٍ أُخرى،‏ إذا كُنَّا نتَضايَقُ بِسُرعَةٍ مِنَ الآخَرين،‏ يجِبُ أن نعتَرِفَ أنَّها صِفَةٌ بَشِعَة في شَخصِيَّتِنا،‏ ونعمَلَ جُهدَنا لِنُغَيِّرَها.‏ فهذا لِمَصلَحَتِنا ومَصلَحَةِ غَيرِنا.‏ ب٢١/‏٦ ص ٢١ ف ٧‏.‏

الخميس ٢٢ حزيران (‏يونيو)‏

يَهْوَه قَريبٌ مِن كُلِّ الَّذينَ يَلتَفِتونَ إلَيه،‏ كُلِّ الَّذينَ يَلتَفِتونَ إلَيهِ بِصِدق.‏ —‏ مز ١٤٥:‏١٨‏.‏

يَسُوع يتَعاطَفُ معنا.‏ حينَ نكونُ مُتَضايِقين،‏ نفرَحُ بِأن يُشَجِّعَنا صَديقٌ مُتَعاطِف،‏ وخُصوصًا إذا كانَ قد مرَّ بِظُروفٍ مُشابِهَة.‏ ويَسُوع هو صَديقٌ كهذا.‏ فحينَ كانَ على الأرض،‏ شعَرَ بِالضَّعفِ واحتاجَ إلى المُساعَدَة.‏ وهو يتَفَهَّمُ ضَعَفاتِنا،‏ وسَيُؤَمِّنُ لنا الدَّعمَ اللَّازِمَ ‹عِندَما نحتاجُ إلَيه›.‏ (‏عب ٤:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ ولكنْ مِثلَما قبِلَ يَسُوع مُساعَدَةَ مَلاكٍ في بُستانِ جَتْسِيمَانِي،‏ علَينا نَحنُ أيضًا أن نقبَلَ مُساعَدَةَ يَهْوَه.‏ فيُمكِنُ أن يُساعِدَنا مِن خِلالِ مَطبوعَة،‏ فيديو،‏ خِطاب،‏ أو زِيارَةٍ مِن شَيخٍ أو أخٍ ناضِج.‏ (‏لو ٢٢:‏٣٩-‏٤٤‏)‏ كما أنَّهُ سيُعطينا السَّلام ويُقَوِّينا.‏ فحينَ نُصَلِّي،‏ ننالُ «سَلامَ اللّٰهِ الَّذي يَفوقُ فَهمَ أيِّ إنسانٍ».‏ —‏ في ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏ ب٢٢/‏١ ص ١٨-‏١٩ ف ١٧-‏١٩‏.‏

الجمعة ٢٣ حزيران (‏يونيو)‏

كانوا يُسَلِّمونَهُمُ الأحكامَ الَّتي قرَّرَها الرُّسُل.‏ —‏ اع ١٦:‏٤‏.‏

يَهْوَه يفعَلُ دائِمًا ما هو صَحيح.‏ ولكنْ أحيانًا،‏ يكونُ التَّحَدِّي أن نثِقَ بِالأشخاصِ الَّذينَ يُمَثِّلونَه.‏ فرُبَّما نشُكُّ في الَّذينَ لَدَيهِم سُلطَةٌ في هَيئَةِ يَهْوَه،‏ ونتَساءَلُ هل يتَصَرَّفونَ فِعلًا حَسَبَ تَوجيهاتِ يَهْوَه أم حَسَبَ رَأيِهِمِ الشَّخصِيّ.‏ في الحَقيقَة،‏ لا نقدِرُ أن نقولَ إنَّنا نثِقُ بِيَهْوَه إذا كُنَّا لا نثِقُ بِالَّذينَ يُمَثِّلونَهُ على الأرض.‏ فيَهْوَه بِحَدِّ ذاتِهِ يثِقُ بِهؤُلاءِ الأشخاص.‏ واليَوم،‏ يُوَجِّهُ يَهْوَه الجُزءَ الأرضِيَّ مِن هَيئَتِهِ مِن خِلالِ «العَبدِ الأمينِ الحَكيم».‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ ومِثلَما كانَتِ الهَيئَةُ الحاكِمَة تعمَلُ في القَرنِ الأوَّل،‏ يُشرِفُ هذا العَبدُ اليَومَ على شَعبِ يَهْوَه في كُلِّ العالَمِ ويُعطي التَّوجيهاتِ إلى الشُّيوخ.‏ والشُّيوخُ بِدَورِهِم يتَأكَّدونَ أنَّ هذِهِ التَّوجيهاتِ تُطَبَّقُ في الجَماعات.‏ ونَحنُ نُظهِرُ أنَّنا نثِقُ بِالطَّريقَةِ الَّتي يعمَلُ بها يَهْوَه حينَ نُطيعُ التَّوجيهاتِ الَّتي ننالُها مِنَ الهَيئَةِ والشُّيوخ.‏ ب٢٢/‏٢ ص ٤ ف ٧-‏٨‏.‏

السبت ٢٤ حزيران (‏يونيو)‏

لا نتَوَقَّفْ عن عَمَلِ أعمالٍ جَيِّدَة.‏ —‏ غل ٦:‏٩‏.‏

نَحنُ سُعَداءُ جِدًّا وفَخورونَ أن نكونَ شُهُودًا لِيَهْوَه.‏ ولا شَكَّ أنَّنا نفرَحُ حينَ نُساعِدُ أحَدَ الَّذينَ «قُلوبُهُم مُهَيَّأةٌ لِلحَياةِ الأبَدِيَّة» أن يُؤْمِنَ به.‏ (‏اع ١٣:‏٤٨‏)‏ ويَسُوع أيضًا فرِحَ كَثيرًا بِالاختِباراتِ الحُلوَة الَّتي حصَلَت مع تَلاميذِهِ أثناءَ التَّبشير.‏ (‏لو ١٠:‏١،‏ ١٧،‏ ٢١‏)‏ وقدْ أوصى الرَّسولُ بُولُس تِيمُوثَاوُس:‏ «إنتَبِهْ دائِمًا لِنَفْسِكَ ولِتَعليمِك».‏ وأضاف:‏ «بِفِعلِكَ هذا تُخَلِّصُ نَفْسَكَ والَّذينَ يسمَعونَكَ أيضًا».‏ (‏١ تي ٤:‏١٦‏)‏ فخِدمَتُنا تُخَلِّصُ الحَياة.‏ ونَحنُ ‹ننتَبِهُ دائِمًا لِأنفُسِنا› لِأنَّنا رَعايا لِمَملَكَةِ اللّٰه.‏ ففي كُلِّ الأوقات،‏ نتَصَرَّفُ بِطَريقَةٍ تُمَجِّدُ يَهْوَه وتنسَجِمُ معَ الأخبارِ الحُلوَة الَّتي نُبَشِّرُ بها.‏ (‏في ١:‏٢٧‏)‏ ونَحنُ ‹ننتَبِهُ لِتَعليمِنا› حينَ نُحَضِّرُ جَيِّدًا لِلخِدمَة،‏ ونطلُبُ بَرَكَةَ يَهْوَه قَبلَ أن نُشارِكَ فيها.‏ ب٢١/‏١٠ ص ٢٤ ف ١-‏٢‏.‏

الأحد ٢٥ حزيران (‏يونيو)‏

إلبَسوا الشَّخصِيَّةَ الجَديدَة.‏ —‏ كو ٣:‏١٠‏.‏

تعني «الشَّخصِيَّةُ الجَديدَة» أن يُفَكِّرَ الشَّخصُ ويَتَصَرَّفَ مِثلَ يَهْوَه.‏ والشَّخصُ الَّذي يلبَسُها يُظهِرُ ثَمَرَ روحِ اللّٰهِ في حَياتِه.‏ فهو يسمَحُ لِلرُّوحِ القُدُسِ أن يُؤَثِّرَ على أفكارِهِ ومَشاعِرِهِ وتَصَرُّفاتِه.‏ هذا الشَّخصُ مَثَلًا يُحِبُّ يَهْوَه وشَعبَه.‏ (‏مت ٢٢:‏٣٦-‏٣٩‏)‏ يظَلُّ فَرِحًا حتَّى في الضِّيقات.‏ (‏يع ١:‏٢-‏٤‏)‏ يسعى وَراءَ السَّلام.‏ (‏مت ٥:‏٩‏)‏ يكونُ صَبورًا ولَطيفًا في تَعامُلاتِهِ معَ النَّاس.‏ (‏كو ٣:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ يُحِبُّ الصَّلاحَ ويَقومُ به.‏ (‏لو ٦:‏٣٥‏)‏ يُبَرهِنُ بِأعمالِهِ أنَّ لَدَيهِ إيمانًا قَوِيًّا بِأبيهِ السَّماوِيّ.‏ (‏يع ٢:‏١٨‏)‏ يبقى وَديعًا عِندَما يُستَفَزّ،‏ ويَضبُطُ نَفْسَهُ أمامَ الإغراءات.‏ (‏١ كو ٩:‏٢٥،‏ ٢٧؛‏ تي ٣:‏٢‏)‏ إذًا،‏ الشَّخصُ الَّذي يلبَسُ الشَّخصِيَّةَ الجَديدَة يُنمِّي كُلَّ الصِّفاتِ المَذكورَة في غَلَاطْيَة ٥:‏٢٢،‏ ٢٣ وفي مَقاطِعَ أُخرى مِنَ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ ب٢٢/‏٣ ص ٨-‏٩ ف ٣-‏٤‏.‏

الإثنين ٢٦ حزيران (‏يونيو)‏

كونوا مُقتَدينَ بي.‏ —‏ ١ كو ١١:‏١‏.‏

يتَمَثَّلُ الشُّيوخُ بِالرَّسولِ بُولُس عِندَما لا يكتَفونَ بِالخِدمَةِ مِن بَيتٍ إلى بَيت،‏ بل يكونونَ أيضًا مُستَعِدِّينَ أن يُبَشِّروا في أيِّ مُناسَبَة.‏ (‏اف ٦:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ ومِثلَ بُولُس،‏ يستَفيدُ الشُّيوخُ مِن وَقتِ الخِدمَةِ لِيُدَرِّبوا الآخَرين،‏ بِمَن فيهِمِ الخُدَّامُ المُساعِدون.‏ (‏١ بط ٥:‏١،‏ ٢‏)‏ ولا يجِبُ أبَدًا أن ينشَغِلوا بِتَعييناتِهِم ويُهمِلوا عَمَلَ التَّبشير.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ لكنْ كَي يُوازِنوا بَينَ مَسؤولِيَّاتِهِم،‏ قد يُضطَرُّونَ أحيانًا أن يرفُضوا بَعضَ التَّعيينات.‏ فقَبلَ أن يقبَلوا تَعيينًا إضافِيًّا،‏ يُصَلُّونَ ويُفَكِّرونَ في ظُروفِهِم.‏ وعِندَئِذٍ قد يجِدونَ أنَّهُم إذا قبِلوا هذا التَّعيين،‏ فسَيُقَصِّرونَ في «الأُمورِ الأهَمِّ» مِثلِ إدارَةِ العِبادَةِ العائِلِيَّة،‏ المُشارَكَةِ في الخِدمَةِ كما يجِب،‏ وتَدريبِ أولادِهِم على التَّبشير.‏ ولا شكَّ أنَّ يَهْوَه يتَفَهَّمُهُم.‏ فهو يعرِفُ أنَّهُم يرفُضونَ هذِهِ المَسؤولِيَّةَ كَي لا يُهمِلوا مَسؤولِيَّاتِهِمِ الأُخرى.‏ ب٢٢/‏٣ ص ٢٧ ف ٤؛‏ ص ٢٨ ف ٧-‏٨‏.‏

الثلاثاء ٢٧ حزيران (‏يونيو)‏

لا تَخافوا مِنَ الَّذينَ يَقتُلونَ الجَسَدَ ولكنْ لا يَقدِرونَ أن يَقتُلوا النَّفْس.‏ —‏ مت ١٠:‏٢٨‏.‏

حينَ تعرَّفتَ إلى الحَقّ،‏ هل خِفتَ أن تصيرَ مِن شُهودِ يَهْوَه؟‏ رُبَّما خِفتَ أن تُبَشِّرَ مِن بَيتٍ إلى بَيت،‏ أو تتَعَرَّضَ لِلمُقاوَمَةِ مِن عائِلَتِكَ وأصدِقائِك.‏ وتِلميذُكَ الآنَ رُبَّما يشعُرُ مِثلَك.‏ فكَيفَ تُساعِدُه؟‏ عرَفَ يَسُوع أنَّ أتباعَهُ يُمكِنُ أن يخافوا.‏ لِذا أوصاهُم أن لا يدَعوا الخَوفَ يوقِفُهُم عن خِدمَةِ يَهْوَه.‏ (‏مت ١٠:‏١٦،‏ ١٧،‏ ٢٧‏)‏ لِهذا السَّبَب،‏ درِّبْ تِلميذَكَ أن يُبَشِّر.‏ وحينَ أرسَلَ يَسُوع تَلاميذَهُ لِيُبَشِّروا،‏ رُبَّما شعَروا بِالتَّوَتُّر.‏ لكنَّهُ ساعَدَهُم.‏ فقدْ أخبَرَهُم مَن يُبَشِّرون،‏ وماذا يقولون.‏ (‏مت ١٠:‏٥-‏٧‏)‏ أنتَ أيضًا ساعِدْ تِلميذَكَ أن يُفَكِّرَ في أشخاصٍ يُمكِنُهُ أن يُبَشِّرَهُم.‏ فبَعدَما تَدرُسانِ عن مَوضوعٍ مُعَيَّن،‏ اسألْه:‏ ‹هل يخطُرُ على بالِكَ شَخصٌ يحتاجُ أن يعرِفَ عَن هذا المَوضوع؟‏›.‏ ثُمَّ درِّبْهُ على طَريقَةٍ سَهلَة لِيُبَشِّرَه.‏ ب٢١/‏٦ ص ٦ ف ١٥-‏١٦‏.‏

الأربعاء ٢٨ حزيران (‏يونيو)‏

سأُزَلزِلُ كُلَّ الأُمَم،‏ وسَتَأتي كُنوزُ كُلِّ الأُمَم.‏ —‏ حج ٢:‏٧‏.‏

‏«إنهارَتِ المَحَلَّاتُ والبِناياتُ القَديمَة خِلالَ دَقائِق».‏ «كانَ الجَميعُ مَرعوبين.‏ كَثيرونَ قالوا إنَّ الهَزَّةَ استَمَرَّت دَقيقَتَينِ تَقريبًا،‏ لكنِّي شعَرتُ أنَّها أطوَلُ بِكَثير».‏ هذا ما قالَهُ ناجِيانِ مِن زِلزالٍ ضرَبَ النِّيبَال سَنَةَ ٢٠١٥.‏ لكنَّنا في هذِهِ اللَّحظَةِ نمُرُّ بِزَلزَلَةٍ مِن نَوعٍ آخَر.‏ وهي تحدُثُ في كُلِّ الأُمَم.‏ وقدْ تنَبَّأَ عنها حَجَّاي قائِلًا:‏ «هذا ما يَقولُهُ يَهْوَه إلهُ الجُنود:‏ ‹عن قَريب،‏ سأُزَلزِلُ مَرَّةً أُخْرى السَّماءَ والأرض›».‏ (‏حج ٢:‏٦‏)‏ غَيرَ أنَّ هذِهِ الزَّلزَلَةَ لا تُشبِهُ أيَّ زِلزالٍ حَرفِيّ.‏ فالزِّلزالُ لا يُسَبِّبُ إلَّا الدَّمار.‏ أمَّا هذِهِ الزَّلزَلَةُ فلَها نَتائِجُ إيجابِيَّة.‏ يَهْوَه بِنَفْسِهِ قال:‏ «سأُزَلزِلُ كُلَّ الأُمَم،‏ وسَتَأتي كُنوزُ كُلِّ الأُمَمِ إلى هذا البَيت،‏ وسَأملَأُهُ بِالمَجد».‏ ب٢١/‏٩ ص ١٤ ف ١-‏٣‏.‏

الخميس ٢٩ حزيران (‏يونيو)‏

أنتُمُ الَّذينَ وَقَفتُم معي في ضيقاتي.‏ —‏ لو ٢٢:‏٢٨‏.‏

تقوى الصَّداقَةُ بَينَ شَخصَينِ حينَ يتَحَدَّثانِ مَعًا بِاستِمرارٍ ويُعَبِّرانِ عن مَشاعِرِهِما.‏ وهذا ينطَبِقُ أيضًا على صَداقَتِنا مع يَهْوَه.‏ فحينَ نُخبِرُهُ عن مَشاعِرِنا وأفكارِنا وهُمومِنا،‏ نُظهِرُ أنَّنا نثِقُ بهِ وبِمَحَبَّتِهِ لنا.‏ (‏مز ٩٤:‏١٧-‏١٩؛‏ ١ يو ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ والإخوَةُ هَدِيَّةٌ مِنه.‏ فَاقضِ وَقتًا معَهُم.‏ (‏يع ١:‏١٧‏)‏ فلِأنَّ أبانا السَّماوِيَّ يهتَمُّ بنا،‏ أعطانا عائِلَةً روحِيَّة ‹تُحِبُّنا في كُلِّ وَقت›.‏ (‏ام ١٧:‏١٧‏)‏ وفي رِسالَةِ الرَّسولِ بُولُس إلى أهلِ كُولُوسِّي،‏ تحَدَّثَ عن بَعضِ المَسيحِيِّينَ الَّذينَ كانوا «عَونًا مُقَوِّيًا» له.‏ (‏كو ٤:‏١٠،‏ ١١‏)‏ حتَّى يَسُوع احتاجَ إلى المُساعَدَةِ مِن أصدِقائِه،‏ المَلائِكَةِ والبَشَر،‏ وقدَّرَ مُساعَدَتَهُم.‏ (‏لو ٢٢:‏٤٣‏)‏ وأنتَ أيضًا لا تتَرَدَّدْ أن تُخبِرَ أخًا ناضِجًا عن مَشاكِلِك.‏ فهذا لَيسَ عَلامَةَ ضُعف،‏ بل حِمايَةٌ لك.‏ ب٢١/‏٤ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١٤-‏١٦‏.‏

الجمعة ٣٠ حزيران (‏يونيو)‏

المَحَبَّةُ تصبِرُ على كُلِّ شَيء،‏ وتُصَدِّقُ كُلَّ شَيء،‏ وترجو كُلَّ شَيء،‏ وتحتَمِلُ كُلَّ شَيء.‏ —‏ ١ كو ١٣:‏٧‏.‏

ماذا يَجِبُ أن تفعَلَ لَو تضايَقتَ كَثيرًا مِن تَصَرُّفِ أحَدِ الإخوَة؟‏ إعمَلْ جُهدَكَ لِتُحافِظَ على السَّلام.‏ فافتَحْ قَلبَكَ ليَهْوَه.‏ واطلُبْ مِنهُ أن يُبارِكَ الأخَ الَّذي أساءَ إلَيكَ،‏ وأن يُساعِدَكَ أن تُرَكِّزَ على صِفاتِهِ الجَيِّدَة،‏ الصِّفاتِ الَّتي يُحِبُّها يَهْوَه فيه.‏ (‏لو ٦:‏٢٨‏)‏ وإذا لم تستَطِعْ أن تتَغاضى عن خَطَئِه،‏ فَفكِّرْ ما هي أفضَلُ طَريقَةٍ لِتتَحَدَّثَ معه.‏ واعتَبِرْ دائِمًا أنَّهُ لم يقصِدْ أن يُؤْذِيَك.‏ (‏مت ٥:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وحينَ تتَكَلَّمُ معه،‏ لا تُشَكِّكْ في نَواياه.‏ وماذا لَو لم يقبَلْ أن يُصالِحَك؟‏ طبِّقِ النَّصيحَة:‏ «إستَمِرُّوا مُتَحَمِّلينَ بَعضُكُم بَعضًا»،‏ ولا تقطَعِ الأمَلَ مِن أخيك.‏ (‏كو ٣:‏١٣‏)‏ والأهَمّ،‏ لا تحقِدْ علَيهِ كَي لا تُؤذِيَ عَلاقَتَكَ بِيَهْوَه.‏ وهكَذا تُبَرهِنُ أنَّكَ تُحِبُّ يَهْوَه،‏ ولا تَسمَحُ لِأيِّ شَيءٍ أن يُبعِدَكَ عنه.‏ —‏ مز ١١٩:‏١٦٥‏.‏ ب٢١/‏٦ ص ٢٣ ف ١٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة