مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٤ ص ٥٣-‏٦٨
  • نيسان (‏أبريل)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نيسان (‏أبريل)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٤
  • العناوين الفرعية
  • الإثنين ١ نيسان (‏أبريل)‏
  • الثلاثاء ٢ نيسان (‏أبريل)‏
  • الأربعاء ٣ نيسان (‏أبريل)‏
  • الخميس ٤ نيسان (‏أبريل)‏
  • الجمعة ٥ نيسان (‏أبريل)‏
  • السبت ٦ نيسان (‏أبريل)‏
  • الأحد ٧ نيسان (‏أبريل)‏
  • الإثنين ٨ نيسان (‏أبريل)‏
  • الثلاثاء ٩ نيسان (‏أبريل)‏
  • الأربعاء ١٠ نيسان (‏أبريل)‏
  • الخميس ١١ نيسان (‏أبريل)‏
  • الجمعة ١٢ نيسان (‏أبريل)‏
  • السبت ١٣ نيسان (‏أبريل)‏
  • الأحد ١٤ نيسان (‏أبريل)‏
  • الإثنين ١٥ نيسان (‏أبريل)‏
  • الثلاثاء ١٦ نيسان (‏أبريل)‏
  • الأربعاء ١٧ نيسان (‏أبريل)‏
  • الخميس ١٨ نيسان (‏أبريل)‏
  • الجمعة ١٩ نيسان (‏أبريل)‏
  • السبت ٢٠ نيسان (‏أبريل)‏
  • الأحد ٢١ نيسان (‏أبريل)‏
  • الإثنين ٢٢ نيسان (‏أبريل)‏
  • الثلاثاء ٢٣ نيسان (‏أبريل)‏
  • الأربعاء ٢٤ نيسان (‏أبريل)‏
  • الخميس ٢٥ نيسان (‏أبريل)‏
  • الجمعة ٢٦ نيسان (‏أبريل)‏
  • السبت ٢٧ نيسان (‏أبريل)‏
  • الأحد ٢٨ نيسان (‏أبريل)‏
  • الإثنين ٢٩ نيسان (‏أبريل)‏
  • الثلاثاء ٣٠ نيسان (‏أبريل)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٤
فا٢٤ ص ٥٣-‏٦٨

نيسان (‏أبريل)‏

الإثنين ١ نيسان (‏أبريل)‏

إيمانُكُم حينَ يُمتَحَنُ بِالضِّيقاتِ يُنتِجُ فيكُمُ الاحتِمال.‏ —‏ يع ١:‏٣‏.‏

إسألْ نَفْسَك:‏ ‹كَيفَ تكونُ رَدَّةُ فِعلي عِندَما أنالُ نَصيحَة؟‏ هل أعتَرِفُ بِأخطائي بِسُرعَة،‏ أم أُحاوِلُ أن أُبَرِّرَ نَفْسي؟‏ هل أُلقي اللَّومَ فَورًا على غَيري؟‏›.‏ وحينَ تقرَأُ عن رِجالٍ ونِساءٍ في الكِتابِ المُقَدَّس،‏ جَيِّدٌ أن تتأمَّلَ كَيفَ عالَجوا مَسائِلَ كهذِه.‏ وفي كُلِّ مَرَّة،‏ اسألْ نَفْسَك:‏ ‹كَيفَ أتَمَثَّلُ أكثَرَ بِهذا الخادِمِ الأمين؟‏›.‏ أيضًا،‏ سنستَفيدُ كَثيرًا حينَ نُفَكِّرُ في أمثِلَةِ الإخوَةِ في أيَّامِنا،‏ كِبارًا وصِغارًا.‏ فهل يخطُرُ على بالِكَ شَخصٌ في جَماعَتِكَ يبقى وَلِيًّا رَغمَ ضَغطِ رِفاقِه،‏ مُقاوَمَةِ عائِلَتِه،‏ مَشاكِلِهِ الصِّحِّيَّة،‏ أو غَيرِها مِنَ الصُّعوبات؟‏ أيُّ صِفاتٍ حُلوَة لَدَيهِ تُحِبُّ أن تُنَمِّيَها أكثَر؟‏ عِندَما تسألُ نَفْسَكَ أسئِلَةً كهذَينِ السُّؤالَينِ وتتَأمَّلُ في مِثالِهِ الجَيِّد،‏ تتَعَلَّمُ مِنهُ كَيفَ تُواجِهُ الظُّروفَ الصَّعبَة الَّتي تمُرُّ بها.‏ فِعلًا،‏ إنَّها بَرَكَةٌ كَبيرَة لنا أن نكونَ بَينَ إخوَةٍ وأخَواتٍ هُم أمثِلَةٌ في الإيمان.‏ —‏ عب ١٣:‏٧‏.‏ ب٢٢/‏٤ ص ١٣ ف ١٣-‏١٤‏.‏

الثلاثاء ٢ نيسان (‏أبريل)‏

السَّعادَةُ في العَطاءِ أكثَرُ مِنَ السَّعادَةِ في الأخذ.‏ —‏ أع ٢٠:‏٣٥‏.‏

عِندَما نمُرُّ بِظَرفٍ صَعب،‏ نُقَدِّرُ كَثيرًا الشُّيوخَ المُحِبِّينَ الَّذينَ يُخَصِّصونَ الوَقتَ لِيَسمَعونا ويُشَجِّعونا.‏ وعِندَما نحتاجُ إلى المُساعَدَةِ في إدارَةِ الدُّروس،‏ نُقَدِّرُ كَثيرًا أن يُرافِقُنا فاتِحٌ لَدَيهِ خِبرَةٌ لِيُعطِيَنا بَعضَ النَّصائِح.‏ كُلُّ هؤُلاءِ الإخوَةِ يفرَحونَ بِأن يُساعِدونا.‏ ولكنْ كَي نشعُرَ نَحنُ بِهذا الفَرَح،‏ يجِبُ أن نكونَ مُستَعِدِّينَ بِدَورِنا أن نخدُمَ إخوَتَنا.‏ فهل تُريدُ أن تزيدَ خِدمَتَكَ بِهذِهِ الطُّرُقِ أو غَيرِها؟‏ ماذا يُساعِدُكَ أن تصِلَ إلى هذا الهَدَف؟‏ عِندَما تضَعُ هَدَفًا،‏ انتَبِهْ كَي لا يكونَ عامًّا جِدًّا.‏ مَثَلًا،‏ قد تقول:‏ ‹أُريدُ أن أتَقَدَّمَ في الجَماعَة›.‏ ولكنْ صَعبٌ أن تُخَطِّطَ لِتصِلَ إلى هَدَفٍ كهذا،‏ وسَيَكونُ مُستَحيلًا أن تعرِفَ أساسًا أنَّكَ وصَلتَ إلَيه.‏ لِذلِك،‏ اختَرْ هَدَفًا مُحَدَّدًا وواضِحًا.‏ وما رأيُكَ أن تكتُبَ ما هو هَدَفُكَ وكَيفَ تُخَطِّطُ أن تصِلَ إلَيه؟‏ ب٢٢/‏٤ ص ٢٥ ف ١٢-‏١٣‏.‏

الأربعاء ٣ نيسان (‏أبريل)‏

أحِبَّ قَريبَكَ كنَفْسِك.‏ —‏ يع ٢:‏٨‏.‏

يجمَعُ يَهْوَه الآنَ «جَمعًا كَثيرًا»،‏ ويُدَرِّبُهُم لِيَعيشوا على الأرضِ تَحتَ حُكمِ مَملَكَتِه.‏ (‏رؤ ٧:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فرَغمَ أنَّهُم يعيشونَ في عالَمٍ مَليءٍ بِالخَوفِ والحُروب،‏ يُزيلونَ أيَّ كُرهٍ مِن قَلبِهِم.‏ ويُظهِرونَ بِالتَّالي أنَّهُم «يُحَوِّلونَ سُيوفَهُم إلى سِكَك».‏ (‏مي ٤:‏٣‏)‏ وبَدَلَ أن يُشارِكوا في الحُروبِ الَّتي تقتُلُ كَثيرين،‏ يُساعِدونَ النَّاسَ أن يجِدوا «الحَياةَ الحَقيقِيَّة» حينَ يُعَلِّمونَهُم عنِ اللّٰهِ ووُعودِه.‏ (‏١ تي ٦:‏١٩‏)‏ وهُم يدعَمونَ مَملَكَةَ اللّٰه،‏ مع أنَّهُم يُواجِهونَ أحيانًا مُقاوَمَةً مِن أفرادِ عائِلَتِهِم،‏ أو حتَّى يخسَرونَ مُمتَلَكاتِهِم.‏ لكنَّ اللّٰهَ يُؤَمِّنُ لهُم حاجاتِهِم.‏ (‏مت ٦:‏٢٥،‏ ٣٠-‏٣٣؛‏ لو ١٨:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ أفَلا يُؤَكِّدُ كُلُّ ذلِك أنَّ مَملَكَةَ اللّٰهِ تحكُمُ الآن،‏ وأنَّها ستُتَمِّمُ مَشيئَتَه؟‏ ب٢٢/‏١٢ ص ٥ ف ١٣‏.‏

الخميس ٤ نيسان (‏أبريل)‏

آمين!‏ تَعالَ أيُّها الرَّبُّ يَسُوع.‏ —‏ رؤ ٢٢:‏٢٠‏.‏

عِندَ نِهايَةِ الـ‍ ٠٠٠‏,١ سَنَة،‏ كُلُّ الَّذينَ يعيشونَ على الأرضِ سيَكونونَ قد صاروا كامِلين.‏ فالخَطِيَّةُ الَّتي ورِثناها مِن آدَم لن تُؤَثِّرَ بَعدَ ذلِك على أيِّ واحِدٍ مِنَّا.‏ (‏رو ٥:‏١٢‏)‏ ولَعنَةُ هذِهِ الخَطِيَّةِ ستكونُ قد زالَت كُلِّيًّا.‏ وهكَذا عِندَ نِهايَةِ الـ‍ ٠٠٠‏,١ سَنَة،‏ ‹سيَعودُ إلى الحَياةِ› الَّذينَ يعيشونَ على الأرضِ بِمَعنى أنَّهُم سيَصيرونَ بَشَرًا كامِلين.‏ (‏رؤ ٢٠:‏٥‏)‏ فضلًا عن ذلِك،‏ نَحنُ نعرِفُ أنَّ يَسُوع بقِيَ وَلِيًّا لِلّٰهِ حينَ امتَحَنَهُ الشَّيْطَان.‏ ولكنْ ماذا عن كُلِّ البَشَرِ الكامِلين؟‏ هل سيَبقَونَ أولِيَاءَ هُم أيضًا عِندَما يمتَحِنُهُمُ الشَّيْطَان؟‏ حينَ يتَحَرَّرُ الشَّيْطَان مِن سِجنِهِ عِندَ نِهايَةِ الـ‍ ٠٠٠‏,١ سَنَة،‏ سيَكونُ لَدى كُلِّ شَخصٍ الفُرصَةُ لِيُجيبَ عن هذا السُّؤال.‏ (‏رؤ ٢٠:‏٧‏)‏ والَّذينَ يُبَرهِنونَ أنَّهُم أولِياءُ خِلالَ هذا الامتِحانِ الأخيرِ سيَنالونَ الحَياةَ الأبَدِيَّة ويَتَمَتَّعونَ أخيرًا بِالحُرِّيَّةِ الحَقيقِيَّة.‏ (‏رو ٨:‏٢١‏)‏ أمَّا الَّذينَ يتَمَرَّدونَ على يَهْوَه،‏ فسَيَكونُ مَصيرُهُمُ الهَلاكَ الأبَدِيّ.‏ —‏ رؤ ٢٠:‏٨-‏١٠‏.‏ ب٢٢/‏٥ ص ١٩ ف ١٨-‏١٩‏.‏

الجمعة ٥ نيسان (‏أبريل)‏

أنتِ تَلدَغينَ قَدَمَه.‏ —‏ تك ٣:‏١٥‏.‏

تمَّت هذِهِ النُّبُوَّةُ حينَ دفَعَ الشَّيْطَان اليَهُود والرُّومَان أن يقتُلوا ابْنَ اللّٰه.‏ (‏لو ٢٣:‏١٣،‏ ٢٠-‏٢٤‏)‏ وهكَذا،‏ مِثلَما يُعيقُ جُرحٌ في القَدَمِ نَشاطَ الشَّخصِ مُؤَقَّتًا،‏ أعاقَ المَوتُ نَشاطَ يَسُوع خِلالَ أجزاءٍ مِن ثَلاثَةِ أيَّام.‏ (‏مت ١٦:‏٢١‏)‏ ولكنْ كَي تتِمَّ النُّبُوَّةُ في التَّكْوِين ٣:‏١٥‏،‏ لزِمَ أن لا يبقى يَسُوع في القَبر.‏ فنَسلُ المَرأةِ يجِبُ أن يسحَقَ رَأسَ الحَيَّة.‏ وبِالتَّالي،‏ لزِمَ أن يُشفى يَسُوع مِن لَدغَةِ قَدَمِه.‏ وهذا بِالضَّبطِ ما حصَل.‏ ففي اليَومِ الثَّالِثِ بَعدَ مَوتِه،‏ أُقيمَ يَسُوع إلى الحَياةِ الخالِدَة.‏ وحينَ يأتي الوَقتُ الَّذي حدَّدَهُ اللّٰه،‏ سيَسحَقُ يَسُوع الشَّيْطَان ويُزيلُهُ عنِ الوُجود.‏ (‏عب ٢:‏١٤‏)‏ والَّذينَ سيَحكُمونَ معَ المَسِيح سيَشتَرِكونَ معهُ في تَطهيرِ الأرضِ مِن كُلِّ أعداءِ اللّٰه،‏ أي مِن نَسلِ الحَيَّة.‏ —‏ رؤ ١٧:‏١٤؛‏ ٢٠:‏٤،‏ ١٠‏.‏ ب٢٢/‏٧ ص ١٦ ف ١١-‏١٢‏.‏

السبت ٦ نيسان (‏أبريل)‏

الَّذي يَسيرُ معَ الحُكَماءِ يَصيرُ حَكيمًا.‏ —‏ أم ١٣:‏٢٠‏.‏

أيُّها الوالِدون،‏ ساعِدوا أولادَكُم أن يختاروا أصدِقاءَ جَيِّدين.‏ تقولُ كَلِمَةُ اللّٰهِ بِوُضوحٍ إنَّ أصدِقاءَنا يُؤَثِّرونَ علَينا،‏ إمَّا سَلبِيًّا أو إيجابِيًّا.‏ فهل تعرِفونَ مَن هم أصدِقاءُ أولادِكُم؟‏ وكَيفَ تُساعِدونَ أولادَكُم أن يختاروا أصدِقاءَ يُحِبُّونَ يَهْوَه؟‏ (‏١ كو ١٥:‏٣٣‏)‏ إحدى الطُّرُقِ هي أن تدعوا إخوَةً روحِيِّينَ إلى نَشاطاتِكُمُ العائِلِيَّة.‏ (‏مز ١١٩:‏٦٣‏)‏ يُخبِر طُونِي:‏ «على مَرِّ السِّنين،‏ كُنَّا ندعو أنا وزَوجَتي إلى بَيتِنا إخوَةً وأخَواتٍ مِن أعمارٍ وخَلفِيَّاتٍ مُتَنَوِّعَة.‏ فكانوا يأكُلونَ معنا ويَحضُرونَ عِبادَتَنا العائِلِيَّة.‏ هذِه طَريقَةٌ رائِعَة لنتَعَرَّفَ على الَّذينَ يُحِبُّونَ يَهْوَه ويَخدُمونَهُ بِفَرَح.‏ .‏ .‏ .‏ واختِباراتُهُم وحَماسَتُهُم وتَضحِياتُهُم أثَّرَت كَثيرًا على أولادِنا وساعَدَتهُم أن يقتَرِبوا إلى يَهْوَه».‏ ب٢٢/‏٥ ص ٢٩-‏٣٠ ف ١٤-‏١٥‏.‏

الأحد ٧ نيسان (‏أبريل)‏

ما تَربُطونَهُ على الأرضِ يَكونُ مَربوطًا أساسًا في السَّماء.‏ —‏ مت ١٨:‏١٨‏.‏

عِندَما يجتَمِعُ الشُّيوخُ معَ شَخصٍ أخطَأ،‏ يكونُ هَدَفُهُم أن يأخُذوا نَفسَ القَرارِ الَّذي أخَذَهُ يَهْوَه في السَّماء.‏ وكَيفَ يُفيدُ هذا التَّرتيبُ الجَماعَة؟‏ إنَّهُ يحمي خِرافَ يَهْوَه الغالِيَة مِن تَأثيرِ الخاطِئِ غَيرِ التَّائِب.‏ (‏١ كو ٥:‏٦،‏ ٧،‏ ١١-‏١٣؛‏ تي ٣:‏١٠،‏ ١١‏)‏ أيضًا،‏ يُساعِدُ هذا التَّرتيبُ الخاطِئَ أن يتوبَ ويَنالَ غُفرانَ يَهْوَه.‏ (‏لو ٥:‏٣٢‏)‏ والشُّيوخُ يُصَلُّونَ مِن أجْلِ الخاطِئِ التَّائِبِ كَي يُساعِدَهُ يَهْوَه أن يُشفى روحِيًّا.‏ (‏يع ٥:‏١٥‏)‏ ولكنْ ماذا لَو لم يكُنِ الخاطِئُ تائِبًا عِندَما يجتَمِعُ معهُ الشُّيوخ؟‏ في هذِهِ الحالَة،‏ سيُفصَلُ عنِ الجَماعَة.‏ أمَّا إذا أدرَكَ لاحِقًا خَطَأَه،‏ تابَ بِصِدق،‏ وغيَّرَ تَفكيرَهُ وسُلوكَه،‏ يكونُ يَهْوَه مُستَعِدًّا لِيَغفِرَ له.‏ (‏لو ١٥:‏١٧-‏٢٤‏)‏ وهو يغفِرُ مَهما كانَتِ الخَطايا خَطيرَة.‏ —‏ ٢ أخ ٣٣:‏٩،‏ ١٢،‏ ١٣؛‏ ١ تي ١:‏١٥‏.‏ ب٢٢/‏٦ ص ٩ ف ٥-‏٦‏.‏

الإثنين ٨ نيسان (‏أبريل)‏

كونوا واعينَ وساهِرين.‏ فإنَّ عَدُوَّكُم إبْلِيس يَتَجَوَّلُ مِثلَ أسَدٍ يَزأَر،‏ وهو يَسْعى أن يَبتَلِعَ أحَدًا.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٨‏.‏

بِفَضلِ مُساعَدَةِ يَهْوَه،‏ يتَغَلَّبُ إخوَتُنا حَولَ العالَمِ على الصُّعوباتِ ويَنجَحونَ في مُقاوَمَةِ الشَّيْطَان.‏ (‏١ بط ٥:‏٩‏)‏ وأنتَ أيضًا تقدِرُ أن تنجَح.‏ وقَريبًا جِدًّا،‏ سيُوَجِّهُ يَهْوَه ابْنَهُ يَسُوع والَّذينَ يحكُمونَ معهُ ‹لِيُفَشِّلُوا أعمالَ إبْلِيس›.‏ (‏١ يو ٣:‏٨‏)‏ بَعدَ ذلِك،‏ ‹لن يخافَ› أبَدًا خُدَّامُ يَهْوَه على الأرض.‏ (‏إش ٥٤:‏١٤؛‏ مي ٤:‏٤‏)‏ ولكنْ حتَّى يأتِيَ هذا الوَقت،‏ يجِبُ أن نبذُلَ جُهدَنا لِنتَغَلَّبَ على الخَوف.‏ لِنُقَوِّ إذًا ثِقَتَنا بِأنَّ يَهْوَه يُحِبُّنا وسَيَحمينا.‏ وكَي ننجَحَ في ذلِك،‏ لِنتَأمَّلْ كَيفَ حمى خُدَّامَهُ في الماضي،‏ ونتَحَدَّثْ مع غَيرِنا عن ذلِك.‏ ولْنُبقِ في بالِنا كَيفَ ساعَدَنا يَهْوَه حينَ مرَرنا نَحنُ بِظُروفٍ صَعبَة.‏ وبِمُساعَدَتِه،‏ نقدِرُ أن نتَغَلَّبَ على الخَوف.‏ —‏ مز ٣٤:‏٤‏.‏ ب٢٢/‏٦ ص ١٩ ف ١٩-‏٢٠‏.‏

الثلاثاء ٩ نيسان (‏أبريل)‏

ضَرَبَ التِّمثالَ على قَدَمَيْهِ اللَّتَيْنِ مِن حَديدٍ وفَخَّار.‏ —‏ دا ٢:‏٣٤‏.‏

قَدَما التِّمثالِ اللَّتانِ «مِن حَديدٍ وفَخَّارٍ» تُمَثِّلانِ الدَّولَةَ العالَمِيَّة الَّتي ظهَرَت خِلالَ الحَربِ العالَمِيَّة الأُولى،‏ حينَ شكَّلَت بَرِيطَانِيَا والوِلَايَاتُ المُتَّحِدَة تَحالُفًا فَريدًا،‏ التَّحالُفَ الأنْكِلُو-‏أمِيرْكِيّ.‏ وفي حُلْمِ نَبُوخَذْنَصَّر النَّبَوِيِّ عنِ التِّمثال،‏ نجِدُ ما يُمَيِّزُ هذِهِ الدَّولَةَ العالَمِيَّة عنِ المَمالِكِ الَّتي سبَقَتها.‏ مَثَلًا،‏ الدَّولَةُ العالَمِيَّة الأنْكِلُو-‏أمِيرْكِيَّة يُمَثِّلُها خَليطٌ ضَعيفٌ مِنَ الحَديدِ والفَخَّار،‏ بِعَكسِ الدُّوَلِ العالَمِيَّة السَّابِقَة الَّتي يُمَثِّلُها مَعدِنٌ قَوِيٌّ مِثلُ الذَّهَبِ أوِ الفِضَّة.‏ والفَخَّارُ يُمَثِّلُ «نَسلَ البَشَر»،‏ أي عامَّةَ الشَّعب.‏ (‏دا ٢:‏٤٣‏،‏ الحاشية)‏ فمِن خِلالِ الانتِخابات،‏ حَمَلاتِ الحُقوقِ المَدَنِيَّة،‏ الاحتِجاجاتِ الكَبيرَة،‏ ونِقاباتِ العُمَّال،‏ يُضعِفُ عامَّةُ الشَّعبِ قُدرَةَ هذِهِ الدَّولَةِ العالَمِيَّة على تَنفيذِ سِياساتِها.‏ ونَحنُ نرى ذلِك بِوُضوحٍ اليَوم.‏ ب٢٢/‏٧ ص ٤ ف ٩-‏١٠‏.‏

الأربعاء ١٠ نيسان (‏أبريل)‏

طَعامي هو أن أعمَلَ مَشيئَةَ الَّذي أرسَلَني.‏ —‏ يو ٤:‏٣٤‏.‏

هل تتَرَدَّدُ أن تعتَمِد؟‏ جَيِّدٌ أن تسألَ نَفْسَك:‏ لِماذا أُؤَجِّل؟‏ (‏أع ٨:‏٣٦‏)‏ شبَّهَ يَسُوع فِعلَ مَشيئَةِ أبيهِ بِالطَّعام.‏ لِماذا؟‏ نَحنُ نستَفيدُ حينَ نأكُلُ الطَّعام.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ نستَفيدُ حينَ نفعَلُ ما يُريدُهُ يَهْوَه مِنَّا.‏ فهو لا يوصينا أبَدًا أن نفعَلَ شَيئًا يُؤْذينا.‏ وهل يُريدُ يَهْوَه أن تعتَمِد؟‏ نَعَم بِالتَّأكيد.‏ (‏أع ٢:‏٣٨‏)‏ فثِقْ أنَّكَ ستستَفيدُ حينَ تُطيعُ هذِهِ الوَصِيَّة.‏ إذًا،‏ لا تتَرَدَّدْ أن تعتَمِد،‏ مِثلَما لا تتَرَدَّدُ أن تأكُلَ طَعامًا لَذيذًا.‏ وماذا لَو كُنتَ تُريدُ أن تعتَمِد،‏ لكنَّكَ تشعُرُ أنَّكَ لَستَ جاهِزًا بَعد؟‏ طَبعًا،‏ قَرارُ الانتِذارِ والمَعمودِيَّةِ هو أهَمُّ قَرارٍ في حَياتِك.‏ لِذا،‏ يلزَمُ أن تأخُذَ وَقتَكَ وتُفَكِّرَ فيهِ جَيِّدًا،‏ وتجتَهِدَ كَي تصيرَ جاهِزًا لِتعتَمِد.‏ ب٢٣/‏٣ ص ٧ ف ١٨-‏٢٠‏.‏

الخميس ١١ نيسان (‏أبريل)‏

قال:‏ «ولِنَسلِك» بِالمُفرَد،‏ إشارَةً إلى المَسِيح.‏ —‏ غل ٣:‏١٦‏.‏

عِندَما عيَّنَ اللّٰهُ يَسُوع بِالرُّوحِ القُدُس،‏ أصبَحَ يَسُوع الجُزءَ الرَّئيسِيَّ مِن نَسلِ المَرأة.‏ وبَعدَ مَوتِهِ وقِيامَتِه،‏ توَّجَهُ اللّٰهُ «بِمَجدٍ وكَرامَةٍ» وأعطاهُ «كُلَّ سُلطَةٍ في السَّماءِ وعلى الأرض»،‏ بِما فيها السُّلطَةُ أن «يُفَشِّلَ أعمالَ إبْلِيس».‏ (‏عب ٢:‏٧؛‏ مت ٢٨:‏١٨؛‏ ١ يو ٣:‏٨‏)‏ ولكنْ هُناك جُزءٌ ثانَوِيٌّ مِن نَسلِ المَرأة.‏ وقدْ أوضَحَ الرَّسولُ بُولُس مَن هُم حينَ قالَ لِلمَسيحِيِّينَ المُختارينَ مِنَ اليَهُود والأُمَم:‏ «بِما أنَّكُم مِلْكٌ لِلمَسِيح،‏ فأنتُم فِعلًا نَسلُ إبْرَاهِيم،‏ وَرَثَةٌ مِثلَما وَعَدَ اللّٰه».‏ (‏غل ٣:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ فعِندَما يختارُ يَهْوَه أحَدَ المَسيحِيِّينَ بِواسِطَةِ روحِهِ القُدُس،‏ يُصبِحُ ذلِكَ الشَّخصُ جُزءًا مِن نَسلِ المَرأة.‏ إذًا،‏ يتَألَّفُ نَسلُ المَرأةِ مِن يَسُوع المَسِيح وال‍ ٠٠٠‏,١٤٤ الَّذينَ سيَحكُمونَ معه.‏ (‏رؤ ١٤:‏١‏)‏ وهُم جَميعًا يتَمَثَّلونَ بِأبيهِم يَهْوَه.‏ ب٢٢/‏٧ ص ١٦ ف ٨-‏٩‏.‏

الجمعة ١٢ نيسان (‏أبريل)‏

أكرَهُ حَياتي؛‏ لا أُريدُ أن أعيش.‏ —‏ أي ٧:‏١٦‏.‏

نَحنُ نتَوَقَّعُ أن نمُرَّ بِمَشاكِلَ خِلالَ الأيَّامِ الأخيرَة.‏ (‏٢ تي ٣:‏١‏)‏ وفي أوقاتٍ كهذِه،‏ قد نحزَنُ كَثيرًا وتضعُفُ مَعنَوِيَّاتُنا،‏ خُصوصًا إذا مرَرنا بِعِدَّةِ مَشاكِلَ دَفعَةً واحِدَة.‏ ولكنْ تذَكَّرْ أنَّ عَيْنَ يَهْوَه علَينا.‏ وهو سيُساعِدُكَ أن تُواجِهَ أيَّ مُشكِلَة،‏ مَهما كانَت صَعبَة.‏ لاحِظْ كَيفَ ساعَدَ يَهْوَه الرَّجُلَ الأمينَ أيُّوب.‏ فخِلالَ وَقتٍ قَصير،‏ تَوالَتِ المَصائِبُ عليه.‏ في يَومٍ واحِد،‏ خسَّرَتهُ حَوادِثُ فَظيعَة مَواشِيَه،‏ خُدَّامَه،‏ وحتَّى أولادَهُ الغالينَ علَيه.‏ (‏أي ١:‏١٣-‏١٩‏)‏ ثُمَّ،‏ وهو لا يزالُ غارِقًا في حُزنِه،‏ أُصيبَ بِمَرَضٍ مُؤلِمٍ شوَّهَ مَنظَرَه.‏ (‏أي ٢:‏٧‏)‏ لكنَّ عَيْنَ يَهْوَه كانَت على أيُّوب.‏ فهو أحَبَّه،‏ وساعَدَهُ كَي يتَحَمَّلَ المَصائِبَ ويبقى أمينًا.‏ ب٢٢/‏٨ ص ١١ ف ٨-‏١٠‏.‏

السبت ١٣ نيسان (‏أبريل)‏

الَّذي يُحِبُّهُ يَهْوَه يُؤَدِّبُه.‏ —‏ عب ١٢:‏٦‏.‏

قد نحزَنُ كَثيرًا حينَ ننالُ تَأديبًا.‏ فرُبَّما نشعُرُ أنَّهُ ظالِمٌ وقاسٍ جِدًّا.‏ وعِندَئِذٍ،‏ سيَفوتُنا أمرٌ مُهِمّ:‏ إنَّ التَّأديبَ دَليلٌ على مَحَبَّةِ يَهْوَه لنا.‏ (‏عب ١٢:‏٥،‏ ١١‏)‏ فاقبَلِ التَّأديبَ وقُمْ بِالتَّغييراتِ اللَّازِمَة.‏ أكثَرَ مِن مَرَّة،‏ وبَّخَ يَسُوع بُطْرُس أمامَ الرُّسُلِ الآخَرين.‏ (‏مر ٨:‏٣٣؛‏ لو ٢٢:‏٣١-‏٣٤‏)‏ لا شَكَّ أنَّ بُطْرُس شعَرَ بِالإحراج.‏ لكنَّهُ ظلَّ وَلِيًّا لِيَسُوع.‏ فقدْ قبِلَ التَّأديب،‏ وتعَلَّمَ مِن أخطائِه.‏ ويَهْوَه كافَأَ بُطْرُس على وَلائِه،‏ وأعطاهُ مَسؤولِيَّاتٍ كَبيرَة في الجَماعَة.‏ (‏يو ٢١:‏١٥-‏١٧؛‏ أع ١٠:‏٢٤-‏٣٣؛‏ ١ بط ١:‏١‏)‏ فحينَ ننالُ تَأديبًا،‏ مُهِمٌّ أن لا نُرَكِّزَ على الإحراجِ الَّذي قد نشعُرُ به.‏ فيَجِبُ أن نقبَلَ التَّأديب،‏ ونقومَ بِالتَّغييراتِ اللَّازِمَة.‏ وعِندَئِذٍ،‏ نصيرُ مُفيدينَ أكثَرَ لِيَهْوَه والإخوَة.‏ ب٢٢/‏١١ ص ٢١-‏٢٢ ف ٦-‏٧‏.‏

الأحد ١٤ نيسان (‏أبريل)‏

قَدِّمْ إسْحَاق هُناك ذَبيحَة.‏ —‏ تك ٢٢:‏٢‏.‏

عرَفَ إبْرَاهِيم أنَّ يَهْوَه لا يفعَلُ أبَدًا شَيئًا ظالِمًا أو قاسِيًا.‏ لِذلِك مِثلَما ذكَرَ الرَّسولُ بُولُس،‏ فكَّرَ إبْرَاهِيم أنَّ يَهْوَه سيُقيمُ ابْنَهُ الغالِيَ إسْحَاق.‏ (‏عب ١١:‏١٧-‏١٩‏)‏ فيَهْوَه وعَدَهُ أنَّ إسْحَاق سيَكونُ أبًا لِأُمَّة،‏ وإسْحَاق لم يكُنْ قد أنجَبَ أولادًا بَعد.‏ ولا شَكَّ أنَّ إبْرَاهِيم أحَبَّ يَهْوَه كَثيرًا.‏ لِذا وثِقَ أنَّ أباهُ يفعَلُ الصَّوابَ دائِمًا.‏ وهذا دفَعَهُ أن يُطيعَه،‏ حتَّى حينَ استَصعَبَ ذلِك.‏ (‏تك ٢٢:‏١-‏١٢‏)‏ فكَيفَ نتَمَثَّلُ بِإبْرَاهِيم؟‏ نَحنُ أيضًا،‏ علَينا أن نتَعَلَّمَ أكثَرَ عن يَهْوَه.‏ فعِندَئِذٍ،‏ سنقتَرِبُ إلَيهِ أكثَرَ ونزيدُ مَحَبَّتَنا له.‏ (‏مز ٧٣:‏٢٨‏)‏ كما سنُدَرِّبُ ضَميرَنا حَسَبَ تَفكيرِه.‏ (‏عب ٥:‏١٤‏)‏ وهكَذا،‏ سنُقاوِمُ الإغراءاتِ لِفِعلِ الخَطَإ.‏ فنَحنُ سنشمَئِزُّ مِن أيِّ شَيءٍ يُحزِنُ أبانا ويُؤْذي عَلاقَتَنا به.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٢٨-‏٢٩ ف ١١-‏١٢‏.‏

الإثنين ١٥ نيسان (‏أبريل)‏

الهَمُّ في قَلبِ الإنسانِ حِملٌ ثَقيلٌ علَيه،‏ أمَّا الكَلِمَةُ الحُلْوَة فتُفَرِّحُه.‏ —‏ أم ١٢:‏٢٥‏.‏

عِندَما عادَ الرَّسولُ بُولُس مع بَرْنَابَا لِزِيارَةِ الإخوَةِ في لِسْتَرَة وإيقُونِيَة وأَنْطَاكْيَة،‏ «عيَّنا .‏ .‏ .‏ شُيوخًا في كُلِّ جَماعَة».‏ (‏أع ١٤:‏٢١-‏٢٣‏)‏ ولا شَكَّ أنَّ هؤُلاءِ الشُّيوخَ شجَّعوا الجَماعات،‏ تَمامًا مِثلَما يفعَلُ الشُّيوخُ اليَوم.‏ فهل تنتَبِهونَ أيُّها الشُّيوخُ لِلإخوَةِ الَّذينَ يحتاجونَ إلى ‹كَلِمَةٍ حُلوَة تُفَرِّحُهُم›؟‏ أيضًا،‏ ذكَّرَ بُولُس الإخوَةَ أنَّ «سَحابَةً عَظيمَة جِدًّا مِنَ الشُّهودِ» تحَمَّلوا الصُّعوباتِ بِمُساعَدَةِ يَهْوَه.‏ (‏عب ١٢:‏١‏)‏ فهو عرَفَ أنَّ قِصَصَ حَياةٍ كهذِهِ ستُشَجِّعُ الإخوَة،‏ وتُساعِدُهُم أن يُرَكِّزوا على ‹مَدينَةِ اللّٰهِ الحَيّ›.‏ (‏عب ١٢:‏٢٢‏)‏ ونَحنُ نتَشَجَّعُ مِثلَهُم حينَ نقرَأُ كَيفَ ساعَدَ يَهْوَه أشخاصًا مِثلَ جِدْعُون،‏ بَارَاق،‏ دَاوُد،‏ وصَمُوئِيل.‏ —‏ عب ١١:‏٣٢-‏٣٥‏.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٢١-‏٢٢ ف ٥-‏٦‏.‏

الثلاثاء ١٦ نيسان (‏أبريل)‏

صَدَرَت أحكامٌ لِكُلِّ واحِدٍ بِحَسَبِ أعمالِه.‏ —‏ رؤ ٢٠:‏١٣‏.‏

بِحَسَبِ أيِّ «أعمالٍ» سيُحاسَبُ المُقامون؟‏ هل بِحَسَبِ الأعمالِ الَّتي عمِلوها قَبلَ مَوتِهِم؟‏ لا.‏ فعِندَما ماتَ هؤُلاءِ الأشخاص،‏ أُعفوا مِن خَطاياهُمُ السَّابِقَة.‏ إذًا،‏ لا تُشيرُ ‹أعمالُهُم› إلى ما فعَلوهُ قَبلَ مَوتِهِم.‏ بل تُشيرُ إلى ما سيَفعَلونَهُ بَعدَما ينالونَ التَّدريبَ في العالَمِ الجَديد.‏ حتَّى المُقامونَ الطَّائِعونَ مِثلُ نُوح وصَمُوئِيل ودَاوُد ودَانْيَال،‏ سيَحتاجونَ أن يتَعَلَّموا عن يَسُوع المَسِيح ويُظهِروا الإيمانَ بِفِديَتِه.‏ فكم بِالأكثَرِ المُقامونَ الأشرار!‏ إذًا،‏ سيَكونُ لَدَيهِم فُرصَةٌ رائِعَة:‏ أن يُكتَبَ اسْمُهُم «بِالحِبرِ» في كِتابِ الحَياة.‏ وماذا سيَحدُثُ لِلَّذينَ يُضَيِّعونَ هذِهِ الفُرصَة؟‏ تُخبِرُ الرُّؤْيَا ٢٠:‏١٥‏:‏ «مَن لم يَكُنِ اسْمُهُ مَكتوبًا في كِتابِ الحَياةِ رُمِيَ في بُحَيرَةِ النَّار».‏ فهؤُلاءِ الأشخاصُ سيَهلَكونَ إلى الأبَد.‏ إذًا،‏ مُهِمٌّ جِدًّا أن نتَأكَّدَ أنَّ اسْمَنا مَكتوبٌ في كِتابِ الحَياة،‏ وسَيَظَلُّ مَكتوبًا فيه.‏ ب٢٢/‏٩ ص ١٩ ف ١٧-‏١٩‏.‏

الأربعاء ١٧ نيسان (‏أبريل)‏

حافِظوا على ضَميرٍ مُرتاحٍ أمامَ اللّٰهِ والنَّاس.‏ —‏ أع ٢٤:‏١٦‏.‏

يعتَمِدُ الكَثيرُ مِن قَراراتِنا على ضَميرِنا المُدَرَّبِ على الكِتابِ المُقَدَّس.‏ (‏١ تي ٣:‏٩‏)‏ لِذلِك حينَ نأخُذُ قَرارًا بِخُصوصِ الصِّحَّةِ والعِلاج،‏ أو نُخبِرُ الآخَرينَ عنه،‏ مُهِمٌّ أن نتبَعَ المَبدَأ:‏ «لِيَرَ كُلُّ النَّاسِ أنَّكُم مُتَّزِنون».‏ (‏في ٤:‏٥‏،‏ الحاشية)‏ فحينَ نكونُ مُتَّزِنين،‏ لا نقلَقُ على صِحَّتِنا زِيادَةً عنِ اللُّزوم.‏ كما أنَّنا نُحِبُّ إخوَتَنا ونحتَرِمُهُم،‏ حتَّى لَوِ اختَلَفَت قَراراتُهُم عن قَراراتِنا.‏ (‏رو ١٤:‏١٠-‏١٢‏)‏ طَبعًا،‏ نحنُ نُظهِرُ تَقديرَنا لِيَهْوَه،‏ يَنبوعِ الحَياة،‏ حينَ نُحافِظُ على صِحَّتِنا ونخدُمُهُ بِكُلِّ قُوَّتِنا.‏ (‏رؤ ٤:‏١١‏)‏ صَحيحٌ أنَّنا نتَعَرَّضُ الآنَ لِأمراضٍ وكَوارِث،‏ لكنَّ خالِقَنا المُحِبَّ لا يُريدُ أن نعيشَ حَياةً كهذِه.‏ وهو سيُعطينا قَريبًا حَياةً أبَدِيَّة بِلا وَجَعٍ ولا مَوت.‏ (‏رؤ ٢١:‏٤‏)‏ ولكنْ حتَّى في الوَقتِ الحاضِر،‏ نفرَحُ كَثيرًا لِأنَّنا أحياءٌ ونخدُمُ أبانا السَّماوِيّ،‏ يَهْوَه.‏ ب٢٣/‏٢ ص ٢٥ ف ١٧-‏١٨‏.‏

الخميس ١٨ نيسان (‏أبريل)‏

قُسِّمَت مَملَكَتُكَ وأُعْطِيَت لِلمَادِيِّينَ والفُرْس.‏ —‏ دا ٥:‏٢٨‏.‏

أظهَرَ يَهْوَه بِوُضوحٍ أنَّ سُلطَتَهُ أعلى مِنَ ‹السُّلُطاتِ الفائِقَة›.‏ (‏رو ١٣:‏١‏)‏ لِنرَ ثَلاثَةَ أمثِلَة.‏ (‏١)‏ إستَعبَدَ فِرْعَوْن شَعبَ يَهْوَه،‏ ورفَضَ تَكرارًا أن يُطلِقَهُم.‏ لكنَّ يَهْوَه حرَّرَهُم،‏ وأغرَقَ فِرْعَوْن في البَحرِ الأحْمَر.‏ (‏خر ١٤:‏٢٦-‏٢٨؛‏ مز ١٣٦:‏١٥‏)‏ (‏٢)‏ عمِلَ بِيلْشَاصَّر مَلِكُ بَابِل وَليمَةً و ‹تَحَدَّى رَبَّ السَّماء›.‏ كما ‹سَبَّحَ آلِهَةً مِن فِضَّةٍ وذَهَبٍ› بَدَلَ يَهْوَه.‏ (‏دا ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ لكنَّ يَهْوَه أذَلَّ ذلِكَ الرَّجُلَ المُتَكَبِّر.‏ ففي «تِلكَ اللَّيلَة»،‏ قُتِلَ بِيلْشَاصَّر وأُعطِيَت مَملَكَتُهُ لِلمَادِيِّينَ والفُرْس.‏ (‏دا ٥:‏٣٠،‏ ٣١‏)‏ (‏٣)‏ دبَّرَ هِيرُودُس أغْرِيبَاس الأوَّل،‏ مَلِكُ فِلَسْطِين،‏ أن يُقتَلَ الرَّسولُ يَعْقُوب.‏ وبَعدَ ذلِك،‏ سجَنَ الرَّسولَ بُطْرُس كَي يقتُلَه.‏ لكنَّ يَهْوَه فشَّلَ خُطَّةَ هِيرُودُس.‏ فقدْ «ضرَبَهُ مَلاكُ يَهْوَه بِمَرَضٍ» ومات.‏ —‏ أع ١٢:‏١-‏٥،‏ ٢١-‏٢٣‏.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ١٥ ف ١٢‏.‏

الجمعة ١٩ نيسان (‏أبريل)‏

أسمَعُ لكُم.‏ —‏ إر ٢٩:‏١٢‏.‏

حينَ نقرَأُ كَيفَ اهتَمَّ يَهْوَه بِخُدَّامِهِ الأُمَناءِ في الماضي،‏ يقوى رَجاؤُنا.‏ فكُلُّ ما كُتِبَ في كَلِمَةِ اللّٰهِ «كُتِبَ لِإرشادِنا،‏ حتَّى بِاحتِمالِنا وبِالتَّعزِيَةِ مِنَ الأسفارِ المُقَدَّسَة يكونُ لنا رَجاء».‏ (‏رو ١٥:‏٤‏)‏ أيضًا،‏ لِنتأمَّلْ كَيفَ يُحَقِّقُ يَهْوَه وُعودَهُ دائِمًا.‏ مَثَلًا،‏ لِنتأمَّلْ في وَعدِ يَهْوَه لِإبْرَاهِيم وسَارَة.‏ فقدْ وعَدَهُما أنَّهُما سيُنجِبانِ ابْنًا.‏ لكنَّ هذا بدا مُستَحيلًا مِن وُجهَةِ نَظَرِ البَشَر،‏ لِأنَّ إبْرَاهِيم وسَارَة كانا كَبيرَينِ جِدًّا في العُمر.‏ (‏تك ١٨:‏١٠‏)‏ مع ذلِك،‏ آمَنَ إبْرَاهِيم «أنَّهُ سيَصيرُ أبًا لِأُمَمٍ كَثيرَة».‏ (‏رو ٤:‏١٨‏)‏ فهذا الرَّجُلُ الأمينُ وثِقَ أنَّ يَهْوَه سيُحَقِّقُ وَعدَه.‏ وبِالفِعل،‏ لم يُخَيِّبْ يَهْوَه أمَلَه.‏ (‏رو ٤:‏١٩-‏٢١‏)‏ وحينَ نتَأمَّلُ في رِواياتٍ كهذِه،‏ تقوى ثِقَتُنا أنَّ يَهْوَه يُحَقِّقُ دائِمًا وُعودَه.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ٢٧ ف ١٣-‏١٤‏.‏

السبت ٢٠ نيسان (‏أبريل)‏

عَيناكَ ترَيانِ مُعَلِّمَكَ العَظيم.‏ —‏ إش ٣٠:‏٢٠‏.‏

تمَّت هذِهِ الكَلِماتُ حينَ تحَرَّرَ اليَهُودُ مِنَ الأسر.‏ فيَهْوَه كانَ فِعلًا مُعَلِّمَهُمُ العَظيم.‏ وتَحتَ إرشادِه،‏ نجَحوا في أن يرُدُّوا العِبادَةَ النَّقِيَّة.‏ اليَومَ أيضًا،‏ لَدَينا بَرَكَةٌ كَبيرَة أن يكونَ يَهْوَه مُعَلِّمَنا العَظيم.‏ يُشَبِّهُنا إشَعْيَا بِتَلاميذ يتَعَلَّمونَ مِن يَهْوَه،‏ قائِلًا:‏ «عَيناكَ ترَيانِ مُعَلِّمَك».‏ فهو يُشَبِّهُ يَهْوَه بِمُعَلِّمٍ يقِفُ أمامَ تَلاميذِه.‏ وكَيفَ يُعَلِّمُنا يَهْوَه بِهذِهِ الطَّريقَةِ اليَوم؟‏ مِن خِلالِ هَيئَتِه.‏ فبِواسِطَتِها،‏ يُعطينا إرشاداتٍ واضِحَة في الاجتِماعاتِ،‏ وكذلِك في المَطبوعاتِ والبَرامِجِ الشَّهرِيَّة لِمَحَطَّةِ JW وغَيرِها.‏ ونَحنُ نُقَدِّرُ كَثيرًا هذِهِ الإرشاداتِ الَّتي تُساعِدُنا أن نتَحَمَّلَ الصُّعوباتِ بِفَرَح.‏ ب٢٢/‏١١ ص ١٠ ف ٨-‏٩‏.‏

الأحد ٢١ نيسان (‏أبريل)‏

ما هيَ العَلامَةُ الَّتي تَدُلُّ على آخِرِ أيَّامِ هذا العالَم؟‏ —‏ مت ٢٤:‏٣‏.‏

تحَدَّثَ يَسُوع عنِ الوَقتِ الَّذي ستُدَمَّرُ فيهِ أُورُشَلِيم وهَيكَلُها،‏ وعن «آخِرِ أيَّامِ هذا العالَمِ» الَّذي نعيشُ فيهِ الآن.‏ لكِنَّهُ قالَ عنِ الوَقتِ الَّذي ستَأتي فيهِ النِّهايَة:‏ «ذلِكَ اليَومُ أو تِلكَ السَّاعَةُ لا أحَدَ يَعرِفُهُما،‏ لا المَلائِكَةُ في السَّماءِ ولا الابْن؛‏ الآبُ هوَ الَّذي يَعرِف».‏ لِذا حذَّرَ كُلَّ تَلاميذِه،‏ قائِلًا:‏ «إبْقَوْا مُنتَبِهينَ ومُستَيقِظين».‏ (‏مر ١٣:‏٣٢-‏٣٧‏)‏ كما قالَ لهُم:‏ «عِندَما تَرَوْنَ أُورُشَلِيم مُحاطَةً بِالجُيوش،‏ اعرِفوا أنَّ خَرابَها قَريب».‏ وعِندَما يرَونَ ذلِك،‏ لزِمَ أن يتبَعوا تَحذيرَهُ و ‹يَهرُبوا إلى الجِبال›.‏ (‏لو ٢١:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ فكانَ علَيهِم أن يبقَوا واعينَ وساهِرينَ كَي يُخَلِّصوا حَياتَهُم.‏ والَّذينَ فعَلوا ذلِك نجَوا حينَ دمَّرَ الرُّومَان أُورُشَلِيم.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ نعيشُ اليَومَ في وَقتِ نِهايَةِ هذا العالَمِ الشِّرِّير.‏ لِذا،‏ يجِبُ أن نكونَ نَحنُ أيضًا واعينَ وساهِرين.‏ ب٢٣/‏٢ ص ١٤ ف ١-‏٣‏.‏

الإثنين ٢٢ نيسان (‏أبريل)‏

يَهْوَه هو إلهُ الحَقّ.‏ —‏ مز ٣١:‏٥‏.‏

يَهْوَه يُعَلِّمُ الَّذينَ يُحِبُّونَهُ أن يكونوا صادِقينَ ومُستَقيمين.‏ لِذا،‏ يشعُرونَ بِالسَّلامِ ويُحافِظونَ على احتِرامِهِم لِنَفْسِهِم.‏ (‏أم ١٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ ألَم تلمُسْ ذلِك وأنتَ تدرُسُ الكِتابَ المُقَدَّس؟‏ لقدْ تعَلَّمتَ أنَّ طُرُقَ يَهْوَه تُفيدُ كُلَّ البَشَر،‏ وتُفيدُكَ أنتَ أيضًا.‏ (‏مز ٧٧:‏١٣‏)‏ لِذا،‏ ترغَبُ الآنَ أن تتبَعَ وَصاياه.‏ (‏مت ٦:‏٣٣‏)‏ كما ترغَبُ أن تُدافِعَ عنِ الحَقّ،‏ وتفضَحَ الأكاذيبَ الَّتي ينشُرُها الشَّيْطَان عن إلهِنا يَهْوَه.‏ فكَيفَ تفعَلُ ذلِك؟‏ كَيفَ تُظهِرُ أنَّكَ تُحِبُّ الحَقّ،‏ وترفُضُ أكاذيبَ الشَّيْطَان؟‏ وكَيفَ تُبَرهِنُ أنَّكَ تقبَلُ سِيادَةَ يَهْوَه،‏ وتُريدُ أن تتبَعَ وَصاياه؟‏ بِطَريقَةِ حَياتِك.‏ وأنتَ تفعَلُ ذلِك حينَ تنذُرُ نَفْسَكَ لِيَهْوَه في الصَّلاة،‏ وتُعلِنُ عنِ انتِذارِكَ بِالمَعمودِيَّة.‏ فمَحَبَّتُكَ لِلحَقِّ ستدفَعُكَ أن تعتَمِد.‏ ب٢٣/‏٣ ص ٣ ف ٤-‏٥‏.‏

الثلاثاء ٢٣ نيسان (‏أبريل)‏

لا تَقلَقوا ولا تَخافوا.‏ —‏ يو ١٤:‏٢٧‏.‏

هُناك نَوعٌ مِنَ السَّلامِ لا يعرِفُ العالَمُ عنهُ شَيئًا:‏ «سَلامُ اللّٰه».‏ وهذا السَّلامُ هو شُعورٌ بِالهُدوءِ نَتيجَةَ عَلاقَتِنا الغالِيَة بِأبينا السَّماوِيّ.‏ فعِندَما نعرِفُ أبانا ونثِقُ بهِ ونُطيعُه،‏ يُعطينا هذا السَّلامَ الَّذي يُريحُ بالَنا خِلالَ الأزَمات.‏ فحينَ يكونُ لدَينا سَلامُ اللّٰه،‏ نشعُرُ بِالأمان.‏ (‏في ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ كما نتَمَتَّعُ بِصَداقَةٍ قَوِيَّة مع «إلهِ السَّلامِ» ومعَ الَّذينَ يُحِبُّونَه.‏ (‏١ تس ٥:‏٢٣‏)‏ ولكنْ هل نقدِرُ أن نشعُرَ بِسَلامِ اللّٰهِ خِلالَ أزَماتٍ مِثلِ الأوبِئَة،‏ الكَوارِث،‏ الاضطِراباتِ المَدَنِيَّة،‏ أوِ الاضطِهاد؟‏ خِلالَ أزَماتٍ كهذِه،‏ قد نشعُرُ بِخَوفٍ شَديد.‏ غَيرَ أنَّ إخوَةً كَثيرينَ طبَّقوا نَصيحَةَ يَسُوع المَذكورَة في آيَةِ اليَوم.‏ وبِمُساعَدَةِ يَهْوَه،‏ شعَروا بِالسَّلامِ خِلالَ الأزَماتِ الَّتي مرُّوا بها.‏ ب٢٢/‏١٢ ص ١٦ ف ١-‏٢‏.‏

الأربعاء ٢٤ نيسان (‏أبريل)‏

إتَّقِدوا بِالرُّوح.‏ أُخدُموا يَهْوَه كَعَبيد.‏ —‏ رو ١٢:‏١١‏.‏

لا نقدِرُ أن نتَحَكَّمَ بِكُلِّ ما يحدُثُ في حَياتِنا.‏ لِذلِك مُهِمٌّ جِدًّا أن لا نقيسَ قيمَتَنا على أساسِ تَعييناتِنا،‏ وأن لا نُقارِنَ تَعييناتِنا بِتَعييناتِ الآخَرين.‏ (‏غل ٦:‏٤‏)‏ إذًا،‏ مُهِمٌّ جِدًّا أن نبحَثَ دائِمًا عن طُرُقٍ جَديدَة لِنُساعِدَ إخوَتَنا ونخدُمَ يَهْوَه.‏ لِذا مِنَ الضَّروريِّ أن تُبقِيَ حَياتَكَ بَسيطَة،‏ ولا توقِعَ نَفْسَكَ في دُيونٍ غَيرِ ضَرورِيَّة.‏ وهكَذا،‏ تبقى جاهِزًا لِتخدُمَ في تَعييناتٍ إضافِيَّة في المُستَقبَل.‏ أيضًا،‏ ضعْ أهدافًا صَغيرَة تُساعِدُكَ أن تصِلَ إلى أهدافِكَ الأساسِيَّة.‏ مَثَلًا،‏ إذا كانَ هَدَفُكَ الأساسِيُّ أن تصيرَ فاتِحًا عادِيًّا،‏ فلِمَ لا تخدُمُ الآنَ كفاتِحٍ إضافِيٍّ مُستَمِرّ؟‏ أو إذا كانَ هَدَفُكَ أن تصيرَ خادِمًا مُساعِدًا،‏ فلِمَ لا تزيدُ خِدمَتَكَ؟‏ تذَكَّرْ أنَّ الخِبرَةَ الَّتي تكتَسِبُها الآنَ تفتَحُ لكَ بابًا لِتخدُمَ في تَعييناتٍ أُخرى في المُستَقبَل.‏ لِذلِك،‏ صمِّمْ أن تُعطِيَ أفضَلَ ما لَدَيكَ في أيِّ تَعيينٍ تنالُه.‏ ب٢٢/‏٤ ص ٢٦-‏٢٧ ف ١٦-‏١٧‏.‏

الخميس ٢٥ نيسان (‏أبريل)‏

أُحِبُّ يَهْوَه لِأنَّهُ يَسمَعُني،‏ يَسمَعُ تَوَسُّلاتي.‏ —‏ مز ١١٦:‏١‏.‏

يُساعِدُنا يَهْوَه أن نتَحَمَّلَ الصُّعوباتِ ونفرَحَ بِخِدمَتِنا له.‏ فكَيفَ يُساعِدُنا حينَ نُصَلِّي إلَيهِ بِخُصوصِ مُشكِلَةٍ تُقلِقُنا؟‏ قد يُعطينا في البِدايَةِ القُوَّةَ لِنتَحَمَّلَها.‏ ولكنْ إذا طالَتِ المُشكِلَةُ أكثَرَ مِمَّا توَقَّعنا،‏ يَلزَمُ أن نظَلَّ نُصَلِّي إلى يَهْوَه كَي يُعطِيَنا القُوَّةَ لِنتَحَمَّل.‏ وهو يدعونا أن نفعَلَ ذلِك.‏ قالَ إشَعْيَا:‏ «لا يلقَ [يَهْوَه] مِنكُم سُكوتًا».‏ (‏إش ٦٢:‏٧‏)‏ فيَلزَمُ أن نستَمِرَّ في الصَّلاةِ إلى يَهْوَه.‏ وهذا ينسَجِمُ مع ما ذكَرَهُ يَسُوع في لُوقَا ١١:‏٨-‏١٠،‏ ١٣‏.‏ فقدْ شجَّعَنا أن ‹نستَمِرَّ في طَلَبِ› الرُّوحِ القُدُس.‏ وجَيِّدٌ أن نطلُبَ أيضًا الحِكمَةَ لِنأخُذَ قَراراتٍ صَحيحَة.‏ ب٢٢/‏١١ ص ٨ ف ١؛‏ ص ٩ ف ٦-‏٧‏.‏

الجمعة ٢٦ نيسان (‏أبريل)‏

يَجِبُ أن نَمُرَّ بِضيقاتٍ كَثيرَة لِنَدخُلَ إلى مَملَكَةِ اللّٰه.‏ —‏ أع ١٤:‏٢٢‏.‏

مِنَ الآن،‏ استَعِدَّ مع عائِلَتِكَ لِلاضطِهاد.‏ لا تُحاوِلْ أن تتَخَيَّلَ كُلَّ المَصائِبِ الَّتي يُمكِنُ أن تحصُلَ لكُم.‏ بل قوِّ عَلاقَتَكَ بِيَهْوَه،‏ وساعِدْ أولادَكَ أن يفعَلوا الأمرَ نَفْسَه.‏ فحينَ تشعُرُ بِالقَلَق،‏ افتَحْ قَلبَكَ لِلّٰه.‏ (‏مز ٦٢:‏٧،‏ ٨‏)‏ وناقِشْ مع عائِلَتِكَ لِماذا يجِبُ أن تثِقوا به.‏ إذًا،‏ مِثلَما تستَعِدُّ مع عائِلَتِكَ لِلكَوارِث،‏ استَعِدَّ معهُم لِتُواجِهوا الاضطِهاد.‏ فحينَ تُعَلِّمُ أولادَكَ أن يثِقوا بِيَهْوَه،‏ تُساعِدُهُم أن يكونوا شُجعانًا ويَبقَوا هادِئينَ خِلالَ الاضطِهاد.‏ دونَ شَكّ،‏ يُعطينا اللّٰهُ السَّلامَ الَّذي يُحَسِّسُنا بِالأمان.‏ (‏في ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ فمِن خِلالِه،‏ يُساعِدُنا أن نبقى هادِئينَ رَغمَ الأوبِئَة،‏ الكَوارِث،‏ والاضطِهاد.‏ ومِن خِلالِ الشُّيوخِ المُجتَهِدين،‏ يُقَدِّمُ لنا يَهْوَه الرِّعايَةَ الَّتي نحتاجُها.‏ كما يُعطينا جَميعًا الامتِيازَ أن نُساعِدَ واحِدُنا الآخَر.‏ والسَّلامُ الَّذي نتَمَتَّعُ بهِ الآنَ يُجَهِّزُنا لِنُواجِهَ صُعوباتٍ أكبَرَ في المُستَقبَل،‏ بِما فيها ‹الضِّيقُ العَظيم›.‏ —‏ مت ٢٤:‏٢١‏.‏ ب٢٢/‏١٢ ص ٢٧ ف ١٧-‏١٨‏.‏

السبت ٢٧ نيسان (‏أبريل)‏

لم آتِ لِأدْعُوَ الَّذينَ يَفعَلونَ الصَّوابَ بلِ الخُطاة.‏ —‏ مت ٩:‏١٣‏.‏

طَبعًا،‏ لا يجِبُ أن نعتَبِرَ الفِديَةَ مُبَرِّرًا ‹لِنُمارِسَ الخَطِيَّةَ عَمدًا›.‏ (‏عب ١٠:‏٢٦-‏٣١‏)‏ ولكنْ مِن جِهَةٍ ثانِيَة،‏ لا يجِبُ أن نظَلَّ نشعُرُ بِالذَّنبِ بِسَبَبِ خَطايا خَطيرَة ارتَكَبناها في الماضي.‏ فبِما أنَّنا تُبنا بِصِدقٍ عنها،‏ طلَبنا المُساعَدَةَ مِن يَهْوَه والشُّيوخ،‏ وغيَّرنا سُلوكَنا،‏ نثِقُ أنَّ يَهْوَه ‹سيُكثِرُ لنا الغُفران›.‏ (‏إش ٥٥:‏٧؛‏ أع ٣:‏١٩‏)‏ فالفِديَةُ الَّتي قدَّمَها يَسُوع تُغَطِّي كُلَّ خَطايانا وتُعطينا الفُرصَةَ أن نعيشَ في الفِردَوس،‏ حَيثُ لن تكونَ الحَياةُ مُمِلَّةً أبَدًا.‏ فسَنتَعَرَّفُ دائِمًا على أشخاصٍ رائِعين،‏ وسَيَكونُ لَدَينا عَمَلٌ مُمتِعٌ لِنقومَ به.‏ والأهَمّ،‏ سنتَعَرَّفُ أكثَرَ وأكثَرَ على أبينا السَّماوِيِّ ونتَمَتَّعُ بِبَرَكاتِه.‏ فسَيَكونُ لَدَينا دائِمًا شَيءٌ جَديدٌ لِنتَعَلَّمَهُ عنهُ وعن مَخلوقاتِهِ الَّتي لا تُعَدّ.‏ ب٢٢/‏١٢ ص ١٣ ف ١٧،‏ ١٩‏.‏

الأحد ٢٨ نيسان (‏أبريل)‏

أضَعُ عَداوَةً بَينَكِ وبَينَ المَرأة.‏ —‏ تك ٣:‏١٥‏.‏

لا يُمكِنُ أن تكونَ هذِهِ «المَرأةُ» حَوَّاء.‏ فالنُّبُوَّةُ تقولُ إنَّ نَسلَها ‹سيَسحَقُ› رَأسَ الحَيَّة.‏ والحَيَّةُ هي مَلاكٌ شِرِّير:‏ الشَّيْطَان إبْلِيس.‏ وبِالتَّالي لا يقدِرُ إنسانٌ مِن نَسلِ حَوَّاء أن يسحَقَه.‏ إذًا،‏ مَن تكونُ هذِهِ المَرأة؟‏ نعرِفُ مَن هيَ مِن آخِرِ سِفرٍ في الكِتابِ المُقَدَّس.‏ (‏رؤ ١٢:‏١،‏ ٢،‏ ٥،‏ ١٠‏)‏ فهي لَيسَتْ مَرأةً عادِيَّة.‏ فالقَمَرُ تَحتَ قَدَمَيْها،‏ وعلى رَأسِها تاجٌ مِن ١٢ نَجمًا.‏ وهي تلِدُ ابْنًا غَيرَ عادِيّ:‏ مَملَكَةَ اللّٰه.‏ وبِما أنَّ مَملَكَةَ اللّٰهِ في السَّماء،‏ فلا بُدَّ أن تكونَ هذِهِ المَرأةُ أيضًا في السَّماء.‏ إنَّها تُمَثِّلُ الجُزءَ السَّماوِيَّ مِن هَيئَةِ يَهْوَه،‏ أي مَلائِكَتَهُ الأُمَناء.‏ (‏غل ٤:‏٢٦‏)‏ وتُساعِدُنا كَلِمَةُ اللّٰهِ أن نعرِفَ مَن هوَ الجُزءُ الرَّئيسِيُّ مِن نَسلِ المَرأة.‏ فهو يجِبُ أن يأتِيَ مِن سُلالَةِ إبْرَاهِيم.‏ —‏ تك ٢٢:‏١٥-‏١٨‏.‏ ب٢٢/‏٧ ص ١٥-‏١٦ ف ٦-‏٨‏.‏

الإثنين ٢٩ نيسان (‏أبريل)‏

قبِلتُموها لا ككَلِمَةِ أُناس،‏ بل كما هي حَقًّا ككَلِمَةِ اللّٰه.‏ —‏ ١ تس ٢:‏١٣‏.‏

أعطانا يَهْوَه الكَثيرَ مِن نَصائِحِهِ الحَكيمَةِ في هَدِيَّتِهِ الغالِيَة:‏ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ وهذِهِ النَّصائِحُ تُفيدُ النَّاسَ كَثيرًا وتُحَسِّنُ حَياتَهُم.‏ فبَعدَما كتَبَ مُوسَى أوَّلَ أسفارٍ مِنَ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ قالَ لِشَعبِ اللّٰهِ الإسْرَائِيلِيِّين:‏ «هذا الكَلامُ مُهِمٌّ جِدًّا لكُم لِأنَّهُ يَعْني حَياتَكُم».‏ (‏تث ٣٢:‏٤٧‏)‏ وبِالفِعل،‏ ساعَدَت كَلِمَةُ اللّٰهِ الَّذينَ طبَّقوها أن يعيشوا حَياةً ناجِحَة وسَعيدَة.‏ (‏مز ١:‏٢،‏ ٣‏)‏ وكَلِمَةُ اللّٰهِ لا تنتَهي صَلاحِيَّتُها معَ الوَقت.‏ وبِالتَّالي فهي تُقَدِّمُ لنا نَصائِحَ حَكيمَة لا تنتَهي صَلاحِيَّتُها أبَدًا،‏ بل تُفيدُ النَّاسَ في كُلِّ العُصور.‏ وحينَ نقرَأُها ونتَأمَّلُ فيها،‏ يُعطينا يَهْوَه روحَهُ القُدُسَ لِنعرِفَ كَيفَ نُطَبِّقُها في حَياتِنا.‏ (‏مز ١١٩:‏٢٧؛‏ مل ٣:‏١٦؛‏ عب ٤:‏١٢‏)‏ فكِّرْ في هذا:‏ مُؤَلِّفُ الكِتابِ المُقَدَّسِ حَيّ،‏ وهو يرغَبُ جِدًّا أن يُساعِدَك.‏ أفَلا يُشَجِّعُكَ ذلِك أن تقرَأَ كَلِمَتَهُ بِانتِظام؟‏ ب٢٣/‏٢ ص ٣ ف ٥-‏٦‏.‏

الثلاثاء ٣٠ نيسان (‏أبريل)‏

سَيُسَبِّبُ دَمارًا فَظيعًا.‏ —‏ دا ٨:‏٢٤‏.‏

يُعطي الرُّؤْيَا ١٣ وَصفًا لِلرَّأسِ السَّابِع،‏ أيِ الدَّولَةِ العالَمِيَّة الأنْكِلُو-‏أمِيرْكِيَّة.‏ فهو يصِفُها بِأنَّها وَحشٌ ‹لهُ قَرنانِ كالخَروفِ لكنَّهُ يَتَكَلَّمُ مِثلَ تِنِّين›.‏ ويصِفُ الفَصلان ١٦ و ١٩ مِنَ الرُّؤْيَا هذا الوَحشَ بِأنَّهُ «النَّبِيُّ الكَذَّاب».‏ (‏رؤ ١٦:‏١٣؛‏ ١٩:‏٢٠‏)‏ وقدْ رأى يُوحَنَّا أنَّ هذا الوَحشَ «يَصنَعُ عَجائِبَ عَظيمَة أمامَ النَّاس،‏ حتَّى إنَّهُ يَجعَلُ نارًا تَنزِلُ مِنَ السَّماءِ إلى الأرض».‏ (‏رؤ ١٣:‏١١-‏١٥‏)‏ بِشَكلٍ مُشابِه،‏ ذكَرَ النَّبِيُّ دَانْيَال أنَّ الدَّولَةَ العالَمِيَّة الأنْكِلُو-‏أمِيرْكِيَّة ‹سَتُسَبِّبُ دَمارًا فَظيعًا›.‏ (‏دا ٨:‏١٩،‏ ٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وهذا بِالضَّبطِ ما حصَلَ خِلالَ الحَربِ العالَمِيَّة الثَّانِيَة.‏ فالقُنبُلَتانِ الذَّرِّيَّتانِ اللَّتانِ أُلقِيَتا في اليَابَان لعِبَتا دَورًا أساسِيًّا في إنهاءِ هذِهِ الحَرب.‏ وكانَت هاتانِ القُنبُلَتانِ نَتيجَةَ جُهودٍ مُشتَرَكَة بَينَ عُلَماءَ بَرِيطَانِيِّينَ وأمِيرْكِيِّين.‏ وبِهذِهِ الطَّريقَة،‏ جعَلَتِ الدَّولَةُ العالَمِيَّة الأنْكِلُو-‏أمِيرْكِيَّة «نارًا تَنزِلُ مِنَ السَّماءِ إلى الأرض».‏ ب٢٢/‏٥ ص ١٠ ف ٩‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة