مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٤ ص ٨٤-‏٩٨
  • حزيران (‏يونيو)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حزيران (‏يونيو)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٤
  • العناوين الفرعية
  • السبت ١ حزيران (‏يونيو)‏
  • الأحد ٢ حزيران (‏يونيو)‏
  • الإثنين ٣ حزيران (‏يونيو)‏
  • الثلاثاء ٤ حزيران (‏يونيو)‏
  • الأربعاء ٥ حزيران (‏يونيو)‏
  • الخميس ٦ حزيران (‏يونيو)‏
  • الجمعة ٧ حزيران (‏يونيو)‏
  • السبت ٨ حزيران (‏يونيو)‏
  • الأحد ٩ حزيران (‏يونيو)‏
  • الإثنين ١٠ حزيران (‏يونيو)‏
  • الثلاثاء ١١ حزيران (‏يونيو)‏
  • الأربعاء ١٢ حزيران (‏يونيو)‏
  • الخميس ١٣ حزيران (‏يونيو)‏
  • الجمعة ١٤ حزيران (‏يونيو)‏
  • السبت ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
  • الأحد ١٦ حزيران (‏يونيو)‏
  • الإثنين ١٧ حزيران (‏يونيو)‏
  • الثلاثاء ١٨ حزيران (‏يونيو)‏
  • الأربعاء ١٩ حزيران (‏يونيو)‏
  • الخميس ٢٠ حزيران (‏يونيو)‏
  • الجمعة ٢١ حزيران (‏يونيو)‏
  • السبت ٢٢ حزيران (‏يونيو)‏
  • الأحد ٢٣ حزيران (‏يونيو)‏
  • الإثنين ٢٤ حزيران (‏يونيو)‏
  • الثلاثاء ٢٥ حزيران (‏يونيو)‏
  • الأربعاء ٢٦ حزيران (‏يونيو)‏
  • الخميس ٢٧ حزيران (‏يونيو)‏
  • الجمعة ٢٨ حزيران (‏يونيو)‏
  • السبت ٢٩ حزيران (‏يونيو)‏
  • الأحد ٣٠ حزيران (‏يونيو)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٤
فا٢٤ ص ٨٤-‏٩٨

حزيران (‏يونيو)‏

السبت ١ حزيران (‏يونيو)‏

لَحمي غَطَّاهُ الدُّودُ وكُتَلُ التُّراب،‏ وجِلدِي كُلُّهُ قُشورٌ مُتَشَقِّقَة يَسيلُ مِنها القَيح.‏ —‏ أي ٧:‏٥‏.‏

تمَتَّعَ أيُّوب بِعَلاقَةٍ قَوِيَّة مع يَهْوَه،‏ وبِعائِلَةٍ كَبيرَة وسَعيدَة.‏ كما كانَ مُرتاحًا مادِّيًّا.‏ (‏أي ١:‏١-‏٥‏)‏ لكنَّهُ خسِرَ كُلَّ شَيءٍ بَينَ نَهارٍ ولَيلَة.‏ أوَّلًا،‏ خسِرَ ثَروَتَه.‏ (‏أي ١:‏١٣-‏١٧‏)‏ ثُمَّ خسِرَ كُلَّ أولادِهِ الغالينَ على قَلبِه.‏ تخَيَّلْ كم كانَتِ الصَّدمَةُ كَبيرَةً على أيُّوب وزَوجَتِه،‏ وكم شعَرا بِالحُزنِ واليَأسِ عِندَما سحَقَتِ الأنقاضُ أولادَهُما العَشَرَةَ وماتوا كُلُّهُم دَفعَةً واحِدَة.‏ لِذلِك لا نستَغرِبُ أنَّ أيُّوب مزَّقَ ثِيابَهُ وانهارَ على الأرض.‏ (‏أي ١:‏١٨-‏٢٠‏)‏ بَعدَ ذلِك،‏ استَهدَفَ الشَّيْطَان صِحَّةَ أيُّوب.‏ فأصابَهُ بِمَرَضٍ خسَّرَهُ كَرامَتَه.‏ (‏أي ٢:‏٦-‏٨‏)‏ فقَبلًا،‏ كانَ أيُّوب رَجُلًا مُحتَرَمًا في مُجتَمَعِه،‏ رَجُلًا يأتي إلَيهِ النَّاسُ كَي يستَشيروه.‏ (‏أي ٣١:‏١٨‏)‏ لكنَّهُ أصبَحَ مَنبوذًا مِنَ الجَميع،‏ حتَّى مِن إخوَتِهِ وأصدِقائِهِ والخُدَّامِ في بَيتِه.‏ —‏ أي ١٩:‏١٣،‏ ١٤،‏ ١٦‏.‏ ب٢٢/‏٦ ص ٢١ ف ٥-‏٦‏.‏

الأحد ٢ حزيران (‏يونيو)‏

لِنَنمُ بِواسِطَةِ المَحَبَّةِ في كُلِّ شَيء.‏ —‏ أف ٤:‏١٥‏.‏

بَعدَ المَعمودِيَّة،‏ كُلُّنا نحتاجُ أن نُطَبِّقَ نَصيحَةَ الرَّسولِ بُولُس لِلمَسيحِيِّينَ في أفَسُس.‏ فهو شجَّعَهُم أن يصيروا ‹مُكتَمِلي النُّمُوّ›،‏ أي أن يستَمِرُّوا في التَّقَدُّمِ روحِيًّا.‏ (‏أف ٤:‏١٣‏)‏ أنتَ الآنَ تُحِبُّ يَهْوَه كَثيرًا.‏ لكنَّكَ تقدِرُ أن تزيدَ مَحَبَّتَكَ له.‏ كَيف؟‏ لاحِظْ ماذا ذكَرَ بُولُس في فِيلِبِّي ١:‏٩‏.‏ فهو صلَّى مِن أجْلِ الإخوَةِ في فِيلِبِّي كَي ‹تَزدادَ مَحَبَّتُهُم أكثَرَ فأكثَر›.‏ إذًا،‏ نَحنُ نقدِرُ أن نزيدَ مَحَبَّتَنا لِيَهْوَه،‏ وذلِك عِندَما نكتَسِبُ ‹المَعرِفَةَ الدَّقيقَة والتَّمييزَ الجَيِّد›.‏ فكُلَّما نتَعَرَّفُ أكثَرَ على يَهْوَه،‏ تزدادُ مَحَبَّتُنا لهُ وتَقديرُنا لِصِفاتِهِ وأعمالِه.‏ وهكَذا سنرغَبُ أكثَرَ أن نُرضِيَهُ ولا نفعَلَ شَيئًا يُحزِنُه.‏ كما سنجتَهِدُ لِنعرِفَ ما هي مَشيئَتُه،‏ ونعيشَ بِحَسَبِها.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٢-‏٣ ف ٣-‏٤‏.‏

الإثنين ٣ حزيران (‏يونيو)‏

رُؤيا مِن يَسُوع المَسِيح أعْطاهُ إيَّاها اللّٰه،‏ لِيُظهِرَ لِعَبيدِهِ ما هو أكيدٌ أن يَحدُثَ قَريبًا.‏ —‏ رؤ ١:‏١‏.‏

لم يُكتَبْ سِّفرُ الرُّؤْيَا لِلنَّاسِ عُمومًا،‏ بل لنا نَحنُ خُدَّامَ يَهْوَه المُنتَذِرين.‏ وكشَعبٍ لِيَهْوَه،‏ لا نتَفاجَأُ حينَ نعرِفُ أنَّنا نُشارِكُ في إتمامِ النُّبُوَّاتِ المَكتوبَة في هذا السِّفرِ الرَّائِع.‏ وقدْ تحَدَّثَ الرَّسولُ المُسِنُّ يُوحَنَّا عن الوَقتِ الَّذي تتِمُّ فيهِ هذِهِ النُّبُوَّات،‏ قائِلًا:‏ «مِن خِلالِ وَحْيٍ إلهِيّ،‏ وَجَدتُ نَفْسي في يَومِ الرَّبّ».‏ (‏رؤ ١:‏١٠‏)‏ عِندَما كتَبَ يُوحَنَّا هذِهِ الكَلِماتِ نَحوَ سَنَةِ ٩٦ ب‌م،‏ كانَ «يَومُ الرَّبِّ» لا يزالُ بَعيدًا جِدًّا.‏ (‏مت ٢٥:‏١٤،‏ ١٩؛‏ لو ١٩:‏١٢‏)‏ فحَسَبَ نُبُوَّاتِ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ بدَأ هذا اليَومُ سَنَةَ ١٩١٤،‏ عِندَما صارَ يَسُوع مَلِكًا في السَّماء.‏ ومِن تِلكَ السَّنَة،‏ بدَأت تتِمُّ نُبُوَّاتُ سِفرِ الرُّؤْيَا المُتَعَلِّقَة بِشَعبِ اللّٰه.‏ ونَحنُ اليَومَ نعيشُ في هذِهِ الفَترَةِ المُمَيَّزَة:‏ «يَومِ الرَّبّ».‏ —‏ رؤ ١:‏٣‏.‏ ب٢٢/‏٥ ص ٢ ف ٢-‏٣‏.‏

الثلاثاء ٤ حزيران (‏يونيو)‏

أُمسِكَ الوَحشُ ومعهُ النَّبِيُّ الكَذَّابُ.‏ —‏ رؤ ١٩:‏٢٠‏.‏

رُمِيَ الوَحشُ والنَّبِيُّ الكَذَّابُ كِلاهُما حَيَّيْنِ في بُحَيرَةِ النَّارِ المُشتَعِلَة بِالكِبريت.‏ إذًا،‏ فيما لا يزالُ أعداءُ اللّٰهِ السِّياسِيُّونَ يحكُمون،‏ سيُقضى علَيهِم إلى الأبَد.‏ فكَيفَ يُؤَثِّرُ هذا علَينا؟‏ كمَسيحِيِّين،‏ يلزَمُ أن نكونَ أولِياءَ للّٰهِ ومَملَكَتِه.‏ (‏يو ١٨:‏٣٦‏)‏ فعلَينا أن نبقى حِيادِيِّينَ ولا نتَدَخَّلَ في الشُّؤونِ السِّياسِيَّة لِهذا العالَم.‏ وهذا لَيسَ سَهلًا أبَدًا.‏ فحُكوماتُ العالَمِ تضغَطُ علَينا لِندعَمَها كامِلًا بِكَلامِنا وتَصَرُّفاتِنا.‏ لكنَّ الَّذينَ يستَسلِمونَ لِهذا الضَّغطِ ينالونَ عَلامَةَ الوَحش.‏ (‏رؤ ١٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ وأشخاصٌ كهؤلاء سيَرفُضُهُم يَهْوَه وسَيَخسَرونَ الحَياةَ الأبَدِيَّة.‏ (‏رؤ ١٤:‏٩،‏ ١٠؛‏ ٢٠:‏٤‏)‏ فكَم مُهِمٌّ أن يبقى كُلُّ واحِدٍ مِنَّا حِيادِيًّا تَمامًا،‏ مَهما كانَ الضَّغطُ علَيهِ كَبيرًا!‏ ب٢٢/‏٥ ص ١١ ف ١٢-‏١٣‏.‏

الأربعاء ٥ حزيران (‏يونيو)‏

هل رَأيتَ شَخصًا ماهِرًا في عَمَلِه؟‏ أمامَ المُلوكِ سيَقِفُ ولَيسَ أمامَ عامَّةِ النَّاس.‏ —‏ أم ٢٢:‏٢٩‏.‏

هُناك هَدَفٌ تقدِرُ أن تضَعَهُ أمامَك،‏ وهو أن تتَعَلَّمَ مَهارَةً جَديدَة.‏ فإذا طوَّرنا مَهاراتِنا،‏ فسَنكونُ مُستَعِدِّينَ أن ننالَ مَسؤولِيَّاتٍ إضافِيَّة.‏ فكِّرْ مَثَلًا كم نحتاجُ إلى مُتَطَوِّعينَ لِبِناءِ بُيوت إيل،‏ قاعاتِ المَلَكوت،‏ وقاعاتِ الاجتِماعات.‏ وكَثيرونَ مِن هؤُلاءِ المُتَطَوِّعينَ يعمَلونَ في البِدايَةِ مع إخوَةٍ لَدَيهِم خِبرَة.‏ فيَكتَسِبونَ هُم أيضًا خِبرَةً في البِناء.‏ واليَوم،‏ يقدِرُ الإخوَةُ والأخَواتُ أيضًا أن يتَعَلَّموا المَهاراتِ الضَّرورِيَّة لِيُساعِدوا في صِيانَةِ قاعاتِ المَلَكوتِ وقاعاتِ الاجتِماعات.‏ وفي هذِهِ المَجالاتِ وغَيرِها،‏ يقومُ يَهْوَه «مَلِكُ الأبَدِيَّةِ» ويَسُوع المَسِيح ‹مَلِكُ المُلوكِ› بِإنجازاتٍ رائِعَة بِواسِطَةِ هؤُلاءِ العُمَّالِ الماهِرين.‏ (‏١ تي ١:‏١٧؛‏ ٦:‏١٥‏)‏ ونَحنُ جَميعًا نُريدُ أن نبذُلَ جُهدَنا ونستَعمِلَ مَهاراتِنا لِنُمَجِّدَ يَهْوَه،‏ لا لِنُبرِزَ نَفْسَنا.‏ —‏ يو ٨:‏٥٤‏.‏ ب٢٢/‏٤ ص ٢٤ ف ٧؛‏ ص ٢٥ ف ١١‏.‏

الخميس ٦ حزيران (‏يونيو)‏

المالُ يَحْمي.‏ —‏ جا ٧:‏١٢‏.‏

كانَ لَدى سُلَيْمَان ثَروَةٌ هائِلَة وعاشَ بِرَفاهِيَّة.‏ (‏١ مل ١٠:‏٧،‏ ١٤،‏ ١٥‏)‏ أمَّا يَسُوع فكانَت مُمتَلَكاتُهُ قَليلَةً جِدًّا ولم يكُنْ لَدَيهِ بَيت.‏ (‏مت ٨:‏٢٠‏)‏ ولكنْ رَغمَ اختِلافِ وَضعِهِما المادِّيّ،‏ نظَرا نَظرَةً صَحيحَة إلى الأُمورِ المادِّيَّة لِأنَّهُما نالا الحِكمَةَ مِن نَفْسِ المَصدَر:‏ يَهْوَه.‏ مَثلًا،‏ اعتَرَفَ سُلَيْمَان أنَّ المالَ يُساعِدُنا أن نحصُلَ على ضَرورِيَّاتِ الحَياة،‏ وأحيانًا بَعضِ الكَمالِيَّات.‏ ولكنْ رَغمَ كُلِّ غِناه،‏ فهِمَ أنَّ هُناك أُمورًا أهَمَّ مِنَ المال.‏ كتَبَ مَثَلًا:‏ «الصِّيتُ الجَيِّدُ أفضَلُ مِنَ الثَّروَةِ الكَبيرَة».‏ (‏أم ٢٢:‏١‏)‏ أيضًا،‏ لاحَظَ أنَّ الَّذينَ يُحِبُّونَ المالَ نادِرًا ما يكونونَ سُعَداءَ بِما يملِكونَه.‏ (‏جا ٥:‏١٠،‏ ١٢‏)‏ كما حذَّرَنا أن لا نضَعَ ثِقَتَنا بِالمال.‏ فمَهما جمَعنا مِنَ المال،‏ فقدْ يطيرُ بِلَمحِ البَصَر.‏ —‏ أم ٢٣:‏٤،‏ ٥‏.‏ ب٢٢/‏٥ ص ٢١ ف ٤-‏٥‏.‏

الجمعة ٧ حزيران (‏يونيو)‏

يتَرَقَّبُ يَهْوَه لِيَتَحَنَّنَ علَيكُم،‏ ولِذلِك يقومُ لِيَرحَمَكُم،‏ لأنَّ يَهْوَه إلهُ عَدل.‏ سُعَداءُ هُم جَميعُ الَّذينَ يتَرَقَّبونَه.‏ —‏ إش ٣٠:‏١٨‏.‏

مُهِمٌّ أن نتَأمَّلَ في بَرَكاتِنا الحالِيَّة.‏ فبِهذِهِ الطَّريقَة،‏ نُقَوِّي عَلاقَتَنا بِيَهْوَه.‏ ولا ننسَ أن نتَأمَّلَ أيضًا في بَرَكاتِنا المُستَقبَلِيَّة.‏ فعِندَئِذٍ،‏ سيَقوى رَجاؤُنا بِأن نخدُمَ يَهْوَه إلى الأبَد.‏ وهذا كُلُّهُ سيَزيدُ فَرَحَنا في خِدمَتِه.‏ وقَريبًا،‏ ‹سيَقومُ› يَهْوَه مِن أجْلِنا.‏ فهو سيُنهي هذا العالَمَ الشِّرِّير.‏ ونَحنُ واثِقونَ أنَّ ‹إلهَ العَدلِ› لن يسمَحَ أن يبقى عالَمُ الشَّيْطَان أطوَلَ مِنَ اللَّازِم،‏ ولا حتَّى يَومًا واحِدًا.‏ (‏إش ٢٥:‏٩‏)‏ إذًا،‏ لِننتَظِرْ بِصَبرٍ مع يَهْوَه إلى أن يأتِيَ وَقتُ الخَلاص.‏ ولْنُصَمِّمْ دائِمًا أن نُقَدِّرَ امتِيازَ الصَّلاة،‏ ندرُسَ كَلِمَةَ اللّٰهِ ونُطَبِّقَها،‏ ونتَأمَّلَ في البَرَكاتِ الَّتي يُعطيها لنا.‏ وهكَذا،‏ سيُساعِدُنا يَهْوَه أن نتَحَمَّلَ بِفَرَحٍ في خِدمَتِنا له.‏ ب٢٢/‏١١ ص ١٣ ف ١٨-‏١٩‏.‏

السبت ٨ حزيران (‏يونيو)‏

لا تتَخَلَّ عن تَعليمِ أُمِّك.‏ —‏ أم ١:‏٨‏.‏

لا يُخبِرُنا الكِتابُ المُقَدَّسُ شَيئًا عن مَعمودِيَّةِ تِيمُوثَاوُس.‏ ولكنْ لَيسَ صَعبًا علَينا أن نتَخَيَّلَ كم فرِحَت أُمُّهُ أفْنِيكِي في ذلِكَ اليَوم.‏ (‏أم ٢٣:‏٢٥‏)‏ فقدْ نجَحَت في تَعليمِ وَلَدِها أن يُحِبَّ يَهْوَه وابْنَهُ يَسُوع المَسيح.‏ ترَبَّى تِيمُوثَاوُس في عائِلَةٍ فيها الأبُ والأُمُّ مِن دينَينِ مُختَلِفَين.‏ فوَالِدُهُ كانَ يُونَانِيًّا.‏ أمَّا أُمُّهُ وجَدَّتُه،‏ فكانَتا يَهُودِيَّتَين.‏ (‏أع ١٦:‏١‏)‏ وعلى الأرجَح،‏ كانَ تِيمُوثَاوُس مُراهِقًا عِندَما صارَت لُوئِيس وأفْنِيكِي مَسيحِيَّتَين.‏ مع ذلِك،‏ بقِيَ دينُ والِدِهِ مُختَلِفًا عن دينِ أُمِّه.‏ فأيَّ دينٍ سيَختارُ تِيمُوثَاوُس؟‏ اليَومَ أيضًا،‏ تُحِبُّ الأُمَّهاتُ المَسيحِيَّات عائِلاتِهِنَّ.‏ وأكثَرَ مِن أيِّ شَيء،‏ يُرِدنَ أن يُساعِدنَ أولادَهُنَّ لِيَبنوا عَلاقَةً قَوِيَّة بِيَهْوَه.‏ ويَهْوَه يُقَدِّرُ كَثيرًا جُهودَهُنَّ.‏ (‏أم ١:‏٨،‏ ٩‏)‏ وعلى مَرِّ السِّنين،‏ ساعَدَ أُمَّهاتٍ كَثيرات أن يُعَلِّمنَ أولادَهُنَّ أن يُحِبُّوهُ ويَخدُموه.‏ ب٢٢/‏٤ ص ١٦-‏١٧ ف ١-‏٣‏.‏

الأحد ٩ حزيران (‏يونيو)‏

اللّٰهُ وَضَعَ في قُلوبِهِم أن يُنَفِّذوا فِكرَه.‏ —‏ رؤ ١٧:‏١٧‏.‏

قَريبًا،‏ سيَضَعُ يَهْوَه في قُلوبِ الحُكوماتِ السِّياسِيَّة ‹أن تُنَفِّذَ فِكرَه›.‏ وماذا ستكونُ النَّتيجَة؟‏ هذِهِ الحُكوماتُ السِّياسِيَّة،‏ أيِ ‹المُلوكُ العَشَرَة›،‏ ستنقَلِبُ على الأديانِ المُزَيَّفَة وتُدَمِّرُها.‏ (‏رؤ ١٧:‏١،‏ ٢،‏ ١٢،‏ ١٦‏)‏ وكَيفَ نعرِفُ أنَّ دَمارَ بَابِل العَظيمَة قَريب؟‏ لِنتَذَكَّرْ أنَّ مَدينَةَ بَابِل القَديمَة كانَت تحميها إلى حَدٍّ ما مِياهُ نَهرِ الفُرَات.‏ وسِفرُ الرُّؤْيَا يُشَبِّهُ المَلايينَ الَّذينَ يُؤَيِّدونَ بَابِل العَظيمَة ‹بِمِياهٍ› تحميها.‏ (‏رؤ ١٧:‏١٥‏)‏ لكنَّهُ يكشِفُ أيضًا أنَّ هذِهِ المِياهَ ‹ستنشَف›،‏ أي أنَّ الأديانَ المُزَيَّفَة ستفقِدُ الكَثيرَ مِن مُؤَيِّديها.‏ (‏رؤ ١٦:‏١٢‏)‏ وبِالفِعل،‏ نَحنُ نرى هذِهِ النُّبُوَّةَ تتِمُّ اليَوم.‏ فعَدَدٌ كَبيرٌ مِنَ النَّاسِ يترُكونَ الأديانَ المُزَيَّفَة،‏ ويَبحَثونَ في مَصادِرَ أُخرى عن حُلولٍ لِمَشاكِلِهِم.‏ ب٢٢/‏٧ ص ٥ ف ١٤-‏١٥‏.‏

الإثنين ١٠ حزيران (‏يونيو)‏

مَن لا يُظهِرُ الرَّحمَةَ سيُحاسِبُهُ اللّٰهُ بِلا رَحمَة،‏ لِأنَّ الرَّحمَةَ تَنتَصِرُ وَقتَ الحِساب.‏ —‏ يع ٢:‏١٣‏.‏

حينَ نُسامِحُ غَيرَنا،‏ نُظهِرَ أنَّنا نُقَدِّرُ رَحمَةَ يَهْوَه.‏ في أحَدِ الأمثال،‏ شبَّهَ يَسُوع أباهُ الرَّحيم بِسَيِّدٍ ألغى لِأحَدِ عَبيدِهِ دَينًا كَبيرًا لم يقدِرْ أن يُسَدِّدَه.‏ لكنَّ ذلِكَ العَبدَ لم يرحَمْ عَبدًا آخَرَ كانَ مَديونًا لهُ بِمَبلَغٍ أقَلَّ بِكَثير.‏ (‏مت ١٨:‏٢٣-‏٣٥‏)‏ فماذا أرادَ يَسُوع أن يُعَلِّمَنا؟‏ إذا كُنَّا نُقَدِّرُ فِعلًا الرَّحمَةَ العَظيمَة الَّتي أظهَرَها لنا يَهْوَه،‏ فسَنندَفِعُ أن نُسامِحَ غَيرَنا.‏ (‏مز ١٠٣:‏٩‏)‏ ومِن سِنين،‏ قالَت بُرجُ المُراقَبَةِ عن هذِهِ الفِكرَة:‏ «مَهما سامَحْنا الآخَرين،‏ فهذا لا يُساوي شَيئًا أمامَ غُفرانِ يَهْوَه ورَحمَتِهِ الَّتي أظهَرَها لنا مِن خِلالِ المَسِيح».‏ ودُونَ شَكّ،‏ يرحَمُ يَهْوَه الَّذينَ يُظهِرونَ الرَّحمَة.‏ (‏مت ٥:‏٧‏)‏ فقدْ أوضَحَ يَسُوع ذلِك عِندَما علَّمَ تَلاميذَهُ كَيفَ يُصَلُّون.‏ —‏ مت ٦:‏١٤،‏ ١٥‏.‏ ب٢٢/‏٦ ص ١٠ ف ٨-‏٩‏.‏

الثلاثاء ١١ حزيران (‏يونيو)‏

تَتَبارَكُ بِواسِطَةِ نَسلِكَ كُلُّ أُمَمِ الأرض.‏ —‏ تك ٢٢:‏١٨‏.‏

عِندَما أتى يَسُوع إلى الأرضِ كإنسان،‏ تمَثَّلَ بِأبيهِ كامِلًا.‏ (‏يو ١٤:‏٩‏)‏ وهكَذا،‏ يُساعِدُنا يَسُوع أن نتَعَرَّفَ على يَهْوَه ونُحِبَّه.‏ أيضًا،‏ نَحنُ نستَفيدُ مِن تَعاليمِ يَسُوع،‏ ومِن قِيادَتِهِ لِلجَماعَةِ المَسيحِيَّة اليَوم.‏ فمِن خِلالِهِ نتَعَلَّمُ كَيفَ نعيشُ بِطَريقَةٍ تُرضي يَهْوَه.‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ نستَفيدُ جَميعًا مِن مَوتِ يَسُوع.‏ فبَعدَما قام،‏ قدَّمَ قيمَةَ دَمِهِ كذَبيحَةٍ كامِلَة ‹تُطَهِّرُنا مِن كُلِّ خَطِيَّة›.‏ (‏١ يو ١:‏٧‏)‏ وهوَ الآنَ مَلِكٌ خالِدٌ ومَجيد.‏ وقَريبًا،‏ سيَسحَقَ رَأسَ الحَيَّة.‏ (‏تك ٣:‏١٥‏)‏ فكِّرْ كم سيَرتاحُ البَشَرُ الأُمَناءُ حينَ يزولُ الشَّيْطَان.‏ وفيما تنتَظِرُ ذلِكَ الوَقت،‏ لا تستَسلِم.‏ فيَهْوَه يفي دائِمًا بِوُعودِه.‏ وسيَجلُبُ بَرَكاتٍ لا تُعَدُّ ‹لِكُلِّ أُمَمِ الأرض›.‏ ب٢٢/‏٧ ص ١٨ ف ١٣؛‏ ص ١٩ ف ١٩‏.‏

الأربعاء ١٢ حزيران (‏يونيو)‏

إنَّنا مُعَيَّنونَ لِهذِهِ الضِّيقات.‏ —‏ ١ تس ٣:‏٣‏.‏

يجِبُ أن نكونَ مَرِنينَ عِندَما نضَعُ أهدافًا.‏ لِماذا؟‏ لِأنَّنا لا نقدِرُ أن نتَحَكَّمَ كامِلًا في ظُروفِنا.‏ وهذا ما حصَلَ معَ الرَّسولِ بُولُس.‏ فهو ساهَمَ في تَأسيسِ جَماعَةٍ جَديدَة في مَدينَةِ تَسَالُونِيكِي.‏ لكنَّ المُقاوِمينَ أجبَروهُ أن يترُكَ المَدينَة.‏ (‏أع ١٧:‏١-‏٥،‏ ١٠‏)‏ فلَو لم يكُنْ بُولُس مَرِنًا وأصَرَّ أن يبقى هُناك،‏ لَعرَّضَ حَياةَ إخوَتِهِ لِلخَطَر.‏ لكنَّ هذا لا يعني أنَّهُ استَسلَم.‏ فهو عرَفَ كَيفَ يتَعامَلُ مع ظُروفِهِ الجَديدَة.‏ فلاحِقًا،‏ أرسَلَ تِيمُوثَاوُس لِيُقَوِّيَ إيمانَ المَسيحِيِّينَ الجُدُدِ في تَسَالُونِيكِي.‏ (‏١ تس ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ وتخَيَّلْ كم فرِحَ الإخوَة بذلِك.‏ لا شكَّ أنَّنا نتَعَلَّمُ الكَثيرَ مِمَّا حصَلَ مع بُولُس في تَسَالُونِيكِي.‏ فرُبَّما نضَعُ هَدَفًا أن ننالَ تَعيينًا مُعَيَّنًا،‏ ثُمَّ تحصُلُ ظُروفٌ خارِجَة عن سَيطَرَتِنا تمنَعُنا مِن ذلِك.‏ (‏جا ٩:‏١١‏)‏ إذا كانَت هذِهِ حالَتَك،‏ فلِمَ لا تُفَكِّرُ في هَدَفٍ آخَرَ يُناسِبُك؟‏ ب٢٢/‏٤ ص ٢٦ ف ١٤-‏١٥‏.‏

الخميس ١٣ حزيران (‏يونيو)‏

سَعيدٌ هوَ الإنسانُ الَّذي يَستَمِرُّ في احتِمالِ الضِّيقات.‏ —‏ يع ١:‏١٢‏.‏

يَهْوَه يُشَجِّعُنا ويُعطينا رَجاء.‏ لاحِظْ مَثَلًا بَعضَ الأفكارِ مِنَ الكِتابِ المُقَدَّسِ الَّتي تُشَجِّعُنا حينَ نُواجِهُ مَشاكِلَ صَعبَة.‏ فيَهْوَه يُؤَكِّدُ لنا أن لا شَيء،‏ ولا حتَّى المَشاكِلَ الصَّعبَة،‏ ‹يقدِرُ أن يفصِلَنا عن مَحَبَّتِهِ لنا›.‏ (‏رو ٨:‏٣٨،‏ ٣٩‏)‏ كما يُؤَكِّدُ لنا أنَّهُ «قَريبٌ مِن كُلِّ الَّذينَ يَلتَفِتونَ إلَيهِ» بِالصَّلاة.‏ (‏مز ١٤٥:‏١٨‏)‏ ويَهْوَه يُخبِرُنا أنَّنا إذا اتَّكَلنا علَيه،‏ نقدِرُ أن نتَحَمَّلَ أيَّ مُشكِلَةٍ ونُحافِظَ على فَرَحِنا.‏ (‏١ كو ١٠:‏١٣؛‏ يع ١:‏٢‏)‏ أيضًا،‏ تُذَكِّرُنا كَلِمَةُ اللّٰهِ أنَّ المَشاكِلَ الَّتي نمُرُّ بها ‹وَجيزَةٌ وخَفيفَة› بِالمُقارَنَةِ معَ المُكافَأةِ الأبَدِيَّة الَّتي وضَعَها أمامَنا.‏ (‏٢ كو ٤:‏١٦-‏١٨‏)‏ ويَهْوَه يعِدُنا أنَّهُ سيُزيلُ سَبَبَ كُلِّ مَشاكِلِنا،‏ الشَّيْطَان إبْلِيس والأشرارَ الَّذينَ يتَمَثَّلونَ به.‏ (‏مز ٣٧:‏١٠‏)‏ فهل تحفَظُ آياتٍ مُشَجِّعَة لِتُقَوِّيَكَ حينَ تُواجِهُ مَشاكِلَ صَعبَة؟‏ ب٢٢/‏٨ ص ١١ ف ١١‏.‏

الجمعة ١٤ حزيران (‏يونيو)‏

فَكِّروا دائِمًا في هذِه.‏ —‏ في ٤:‏٨‏.‏

هل تخافُ أن لا تقدِرَ أن تستَمِرَّ في العَيشِ حَسَبَ مَقاييسِ يَهْوَه يَومًا بَعدَ يَوم،‏ وسَنَةً بَعدَ سَنَة؟‏ يَهْوَه يعِدُ بِأنَّ أعمالَنا المُستَقيمَة ستَكونُ «كأمواجِ البَحر».‏ (‏إش ٤٨:‏١٨‏)‏ تخَيَّلْ أنَّكَ واقِفٌ على شاطِئِ البَحر،‏ وتُراقِبُ الأمواجَ وهي تأتي الواحِدَةُ بَعدَ الأُخرى.‏ فيما تتَمَتَّعُ بِهذا المَشهَدِ المُريح،‏ هل تُفَكِّرُ أنَّ الأمواجَ قد تتَوَقَّفُ يَومًا ما؟‏ طَبعًا لا.‏ فأنتَ تعرِفُ بِكُلِّ تَأكيدٍ أنَّها لن تتَوَقَّف.‏ وكَيفَ تَكونُ أعمالُكَ المُستَقيمَة «كأمواجِ البَحر»؟‏ حينَ تُريدُ أن تأخُذَ قَرارًا،‏ فكِّرْ أوَّلًا ماذا يُريدُ يَهْوَه مِنك.‏ ثُمَّ اعمَلْ ما يُريدُه.‏ ومَهما كانَ القَرارُ صَعبًا،‏ فتأكَّدْ أنَّ أباكَ المُحِبَّ سيَكونُ دائِمًا إلى جانِبِكَ وسَيُقَوِّيك.‏ وهكَذا،‏ تقدِرُ أن تستَمِرَّ في العَيشِ حَسَبَ مَقاييسِهِ يَومًا بَعدَ يَوم.‏ —‏ إش ٤٠:‏٢٩-‏٣١‏.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٣٠ ف ١٥-‏١٧‏.‏

السبت ١٥ حزيران (‏يونيو)‏

ما إن تَنتَهي الـ‍ ٠٠٠‏,١ سَنَةٍ حتَّى يُحَرَّرَ الشَّيْطَان مِن سِجنِه.‏ —‏ رؤ ٢٠:‏٧‏.‏

عِندَ نِهايَةِ ال‍ ٠٠٠‏,١ سَنَة،‏ سيُحَرَّرُ الشَّيْطَان مِن سِجنِه،‏ وسَيُحاوِلُ أن يُضَلِّلَ البَشَرَ الكامِلين.‏ وهكَذا،‏ سيَكونُ لَدى كُلِّ شَخصٍ الفُرصَةُ لِيُبَرهِنَ مَوقِفَهُ مِن قَضِيَّةِ سُلطانِ يَهْوَه وقَداسَةِ اسْمِه.‏ (‏رؤ ٢٠:‏٨-‏١٠‏)‏ ومَن يبقى أمينًا لِيَهْوَه خِلالَ هذا الامتِحانِ الأخير،‏ سيُكتَبُ اسْمُهُ «بِالحِبرِ» في كِتابِ الحَياة.‏ ويُخبِرُنا الكِتابُ المُقَدَّسُ أنَّ عَدَدًا غَيرَ مُحَدَّدٍ مِنَ الأشخاصِ سيَتَمَرَّدونَ على يَهْوَه،‏ مِثلَما فعَلَ آدَم وحَوَّاء.‏ فماذا سيَحدُثُ لِهؤُلاءِ الأشخاص؟‏ تقولُ الرُّؤْيَا ٢٠:‏١٥‏:‏ «مَن لم يَكُنِ اسْمُهُ مَكتوبًا في كِتابِ الحَياةِ رُمِيَ في بُحَيرَةِ النَّار».‏ فهؤُلاءِ المُتَمَرِّدونَ سيَهلَكونَ إلى الأبَد.‏ لكنَّ مُعظَمَ البَشَرِ الكامِلينَ سيبقَونَ أُمَناءَ خِلالَ الامتِحانِ الأخير.‏ ب٢٢/‏٩ ص ٢٣-‏٢٤ ف ١٥-‏١٦‏.‏

الأحد ١٦ حزيران (‏يونيو)‏

إذا لم تُختَنوا بِحَسَبِ شَريعَةِ مُوسَى،‏ لا تَقدِرونَ أن تخلُصوا.‏ —‏ أع ١٥:‏١‏.‏

في القَرنِ الأوَّل،‏ أصَرَّ بَعضُ الإخوَةِ أن يُختَنَ المَسيحِيُّونَ مِنَ الأُمَم،‏ رُبَّما كَي لا ينتَقِدَهُمُ اليَهُود.‏ (‏غل ٦:‏١٢‏)‏ لم يُوافِقِ الرَّسولُ بُولُس أبَدًا على رَأيِ هؤُلاءِ الإخوَة.‏ ولكنْ بَدَلَ أن يُصِرَّ على رَأيِه،‏ طلَبَ بِتَواضُعٍ الإرشادَ مِنَ الرُّسُلِ والشُّيوخِ في أُورُشَلِيم.‏ (‏أع ١٥:‏٢‏)‏ وهكَذا،‏ عالَجَ المَسألَةَ بِطَريقَةٍ ساعَدَتِ المَسيحِيِّينَ أن يُحافِظوا على الفَرَحِ والسَّلام.‏ (‏أع ١٥:‏٣٠،‏ ٣١‏)‏ إذًا،‏ حينَ ينشَأُ خِلافٌ حَولَ مَسألَةٍ مُهِمَّة،‏ يجِبُ أن نطلُبَ الإرشادَ مِنَ الَّذينَ عيَّنَهُم يَهْوَه لِيَهتَمُّوا بِالجَماعَة.‏ وفي كَثيرٍ مِنَ الأوقات،‏ نجِدُ الإرشاداتِ المُؤَسَّسَة على الكِتابِ المُقَدَّسِ في المَطبوعاتِ والمَوادِّ الأُخرى الَّتي تُعِدُّها هَيئَةُ يَهْوَه.‏ وحينَ نتبَعُ هذِهِ الإرشاداتِ بَدَلَ أن نُصِرَّ على رَأيِنا،‏ نُحافِظُ على السَّلامِ في الجَماعَة.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٢٢ ف ٨-‏٩‏.‏

الإثنين ١٧ حزيران (‏يونيو)‏

الرَّفيقُ الحَقيقِيُّ يُحِبُّ في كُلِّ الأوْقات.‏ —‏ أم ١٧:‏١٧‏.‏

كُلُّنا نحتاجُ مِن وَقتٍ لِآخَرَ أن نُخبِرَ صَديقًا بِمَشاعِرِنا.‏ لكنَّنا قد نستَصعِبُ أن نثِقَ بِأحَدٍ ونفتَحَ لهُ قَلبَنا.‏ ولا شَكَّ أنَّنا سننجَرِحُ كَثيرًا إذا أمَّنَّا أحَدًا على أسرارِنا،‏ ثُمَّ اكتَشَفنا أنَّهُ أخبَرَ الآخَرينَ عنها.‏ بِالمُقابِل،‏ نُقَدِّرُ كَثيرًا الصَّديقَ الَّذي يحفَظُ أسرارَنا.‏ مثلًا،‏ الشُّيوخُ الَّذينَ يحفَظونَ الأسرارَ يكونونَ لنا «كمَخبَإٍ مِنَ الرِّيحِ وسِترٍ مِنَ العاصِفَة».‏ (‏إش ٣٢:‏٢‏)‏ فنَحنُ نقدِرُ أن نُخبِرَهُم أيَّ شَيء،‏ ونثِقُ أنَّهُم سيَحفَظونَ أسرارَنا.‏ ونَحنُ بِدَورِنا،‏ لا نضغَطُ علَيهِم كَي يُخبِرونا مَعلوماتٍ سِرِّيَّة.‏ كما نُقَدِّرُ زَوجاتِ الشُّيوخِ لِأنَّهُنَّ لا يُحاوِلنَ أن يعرِفنَ مَعلوماتٍ سِرِّيَّة مِن أزواجِهِنّ.‏ وفي الحَقيقَة،‏ مِن مَصلَحَةِ زَوجَةِ الشَّيخِ أن لا يُخبِرَها زَوجُها أسرارَ الإخوَة.‏ ب٢٢/‏٩ ص ١١ ف ١٠-‏١١‏.‏

الثلاثاء ١٨ حزيران (‏يونيو)‏

أنا اللّٰه.‏ سأتَمَجَّدُ بَينَ الأُمَم.‏ —‏ مز ٤٦:‏١٠‏.‏

نَحنُ واثِقونَ أنَّ يَهْوَه سيُنقِذُ خُدَّامَهُ الأولِياءَ خِلالَ ‹الضِّيقِ العَظيمِ› القادِم.‏ (‏مت ٢٤:‏٢١؛‏ دا ١٢:‏١‏)‏ وهو سيَفعَلُ ذلِك حينَ يتَعَرَّضُ خُدَّامُهُ حَولَ العالَمِ لِهُجومٍ شَرِسٍ مِن جُوج المَاجُوجِيّ،‏ تَحالُفٍ لِكُلِّ حُكوماتِ الأرض.‏ حتَّى لَو ضمَّ هذا التَّحالُفُ كُلَّ الدُّوَلِ الـ‍ ١٩٣ الأعضاءِ في الأُمَمِ المُتَّحِدَة،‏ فهو لَيسَ شَيئًا أمامَ العالي على كُلِّ شَيءٍ وجُيوشِهِ في السَّماء.‏ يعِدُ يَهْوَه:‏ «أُظهِرُ عَظَمَتي وقَداسَتي أمامَ عُيونِ أُمَمٍ كَثيرَة وأُعَرِّفُهُم مَن أنا.‏ فيَعرِفونَ أنِّي أنا يَهْوَه».‏ (‏حز ٣٨:‏١٤-‏١٦،‏ ٢٣‏)‏ فهُجومُ جُوج سيُشعِلُ حَربَ يَهْوَه الأخيرَة في هَرْمَجَدُّون.‏ وفي هذِهِ الحَرب،‏ سيُدَمِّرُ يَهْوَه «مُلوكَ الأرضِ كُلِّها».‏ (‏رؤ ١٦:‏١٤،‏ ١٦؛‏ ١٩:‏١٩-‏٢١‏)‏ بِالمُقابِل،‏ سَوفَ «يَحْمي حَياةَ الأوْلِياءِ لهُ» الَّذينَ سَيَعيشونَ على الأرضِ إلى الأبَد.‏ —‏ مز ٩٧:‏١٠؛‏ أم ٢:‏٢١‏.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ١٦-‏١٧ ف ١٦-‏١٧‏.‏

الأربعاء ١٩ حزيران (‏يونيو)‏

يشاءُ اللّٰهُ أن يخلُصَ شَتَّى النَّاسِ ويَبلُغوا إلى مَعرِفَةِ الحَقِّ مَعرِفَةً دَقيقَة.‏ —‏ ١ تي ٢:‏٤‏.‏

يَهْوَه وَحدَهُ يقدِرُ أن يقرَأَ القُلوبَ ويَعرِفَ الدَّوافِع.‏ (‏أم ١٦:‏٢‏)‏ وهو يُحِبُّ النَّاسَ مِن مُختَلِفِ الخَلفِيَّاتِ والثَّقافات،‏ ويُشَجِّعُنا أن نكونَ «مُتَّسِعين».‏ (‏٢ كو ٦:‏١٣‏)‏ فلْنسعَ إذًا لِنُحِبَّ كُلَّ الإخوَة،‏ ولا نحكُمَ علَيهِم.‏ أيضًا،‏ لا يجِبُ أن نحكُمَ على الَّذينَ خارِجَ الجَماعَة.‏ مَثَلًا،‏ لا يجِبُ أن نحكُمَ على أحَدِ أقرِبائِنا غَيرِ المُؤمِنينَ ونقول:‏ ‹هذا الشَّخصُ لا يُمكِنُ أبَدًا أن يأتِيَ إلى الحَقّ›.‏ فنَحنُ لا نُريدُ أن نتَخَطَّى حُدودَنا،‏ أو نعتَبِرَ نَفْسَنا أفضَلَ مِن غَيرِنا.‏ فيَهْوَه لا يزالُ يُعطي فُرصَةَ التَّوبَةِ «لِلنَّاسِ في كُلِّ مَكان».‏ (‏أع ١٧:‏٣٠‏)‏ وهو لا يرضى أبَدًا عنِ الَّذينَ يحكُمونَ على غَيرِهِم ويَعتَبِرونَ أنفُسَهُم أفضَلَ مِنهُم.‏ وحينَ نُحِبُّ مَقاييسَ يَهْوَه لِلصَّوابِ والخَطَإ،‏ نكونُ سُعَداءَ ونُشَجِّعُ بِمِثالِنا الآخَرينَ أن يقتَرِبوا إلَينا وإلى اللّٰه.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٣١ ف ٢٠-‏٢٢‏.‏

الخميس ٢٠ حزيران (‏يونيو)‏

سيَعرِفونَ أنَّ نَبِيًّا كانَ بَينَهُم.‏ —‏ حز ٢:‏٥‏.‏

فيما نُبَشِّر،‏ نتَوَقَّعُ أن نُواجِهَ مُقاوَمَة.‏ وهذِهِ المُقاوَمَةُ قد تزدادُ في المُستَقبَل.‏ (‏دا ١١:‏٤٤؛‏ ٢ تي ٣:‏١٢؛‏ رؤ ١٦:‏٢١‏)‏ لكنَّنا نثِقُ بِأنَّ يَهْوَه سيُعطينا المُساعَدَةَ الَّتي نحتاجُ إلَيها.‏ فهو يُساعِدُ دائِمًا خُدَّامَهُ كَي يقوموا بِتَعييناتِهِم،‏ مَهما كانَت صَعبَة.‏ فكِّرْ في النَّبِيِّ حَزْقِيَال الَّذي بشَّرَ اليَهُودَ الأسرى في بَابِل.‏ كَيفَ كانَ النَّاسُ في المُقاطَعَةِ الَّتي بشَّرَ فيها؟‏ وصَفَهُم يَهْوَه بِأنَّهُم ‹وَقِحون›،‏ ‹مُتَمَرِّدون›،‏ و ‹عَنيدون›.‏ وشبَّهَهُم بِالشَّوكِ المُؤْذِي والعَقارِبِ الخَطيرَة.‏ لا عَجَبَ إذًا أنَّ يَهْوَه قالَ لِحَزْقِيَال تَكرارًا:‏ «لا تَخَف».‏ (‏حز ٢:‏٣-‏٦‏)‏ وبِالفِعل،‏ نجَحَ حَزْقِيَال في القِيامِ بِتَعيينِهِ لِأنَّهُ (‏١)‏ تذَكَّرَ أنَّ يَهْوَه أرسَلَه،‏ (‏٢)‏ تقَوَّى بِالرُّوحِ القُدُس،‏ و (‏٣)‏ تغَذَّى بِكَلِمَةِ اللّٰه.‏ ب٢٢/‏١١ ص ٢ ف ١-‏٢‏.‏

الجمعة ٢١ حزيران (‏يونيو)‏

يَومَ تَأكُلُ مِنها تَموتُ بِالتَّأكيد.‏ —‏ تك ٢:‏١٧‏.‏

بِعَكسِ باقي الكائِناتِ على الأرض،‏ خلَقَ يَهْوَه البَشَرَ لِيَعيشوا إلى الأبَد.‏ فقدْ أعطاهُم فُرصَةً رائِعَة:‏ أن لا يموتوا أبَدًا.‏ كما أنَّهُ خلَقَ فينا رَغبَةً قَوِيَّة في أن نبقى أحياء.‏ فالكِتابُ المُقَدَّسُ يقولُ إنَّهُ «وَضَعَ الأبَدِيَّةَ في قَلبِ» البَشَر.‏ (‏جا ٣:‏١١‏)‏ وهذا أحَدُ الأسبابِ الَّتي تجعَلُنا نعتَبِرُ المَوتَ عَدُوًّا.‏ (‏١ كو ١٥:‏٢٦‏)‏ فكِّرْ قَليلًا:‏ حينَ نخسَرُ شَخصًا نُحِبُّهُ بِالمَوت،‏ سَواءٌ كانَ صَغيرًا أو كَبيرًا في العُمر،‏ ألا نحزَنُ كَثيرًا لِفَترَةٍ طَويلَة؟‏ (‏يو ١١:‏٣٢،‏ ٣٣‏)‏ وحينَ نمرَضُ مَرَضًا خَطيرًا،‏ هل نستَسلِمُ وننتَظِرُ بِبَساطَةٍ أن نموت؟‏ طَبعًا لا.‏ فنَحنُ نفعَلُ كُلَّ ما نقدِرُ علَيهِ لِنتَجَنَّبَ المَوت.‏ فعادَةً،‏ نذهَبُ إلى الطَّبيبِ ونأخُذُ الدَّواءَ لِنتَغَلَّبَ على المَرَض.‏ واضِحٌ إذًا أنَّ خالِقَنا المُحِبَّ أعطانا الرَّغبَةَ والقُدرَةَ لِنعيشَ إلى الأبَد.‏ وهذا دَليلٌ قَوِيٌّ أنَّهُ يُريدُ أن نبقى أحياء.‏ ب٢٢/‏١٢ ص ٣ ف ٥؛‏ ص ٤ ف ٧‏.‏

السبت ٢٢ حزيران (‏يونيو)‏

إخوَتُكُم في كُلِّ العالَمِ يُعانونَ أيضًا الآلامَ نَفْسَها.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٩‏.‏

يُعاني إخوَةٌ كَثيرونَ مِنَ المَرَضِ أوِ الخَوفِ أوِ الوَحدَةِ في هذِهِ الأيَّامِ الصَّعبَة.‏ لذلك،‏ ابذُلْ جُهدَكَ لِتطمَئِنَّ على إخوَتِك.‏ فحينَ ينتَشِرُ وَبَأ،‏ قد لا تقدِرُ أن تراهُم بِسَبَبِ التَّباعُدِ الجَسَدِيّ.‏ وفي أوقاتٍ كهذِه،‏ قد تشعُرُ مِثلَما شعَرَ الرَّسولُ يُوحَنَّا.‏ فهو أرادَ أن يرى صَديقَهُ غَايُس وَجهًا لِوَجه.‏ (‏٣ يو ١٣،‏ ١٤‏)‏ لكنَّهُ عرَفَ أنَّهُ لن يقدِرَ بِسَبَبِ ظُروفِه.‏ لِذلِك فعَلَ ما يقدِرُ علَيه؛‏ كتَبَ لهُ رِسالَة.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ إذا لم تقدِرْ أن تزورَ الإخوَة،‏ فاتَّصِلْ بهِم بِطُرُقٍ أُخْرى.‏ وهكَذا،‏ سيَخِفُّ إحساسُكَ بِالوَحدَة،‏ وسَتشعُرُ أكثَرَ بِالسَّلام.‏ أيضًا،‏ أخبِرِ الشُّيوخَ عن مَخاوِفِك،‏ واستَفِدْ مِنَ التَّشجيعِ الَّذي يُقَدِّمونَهُ لكَ بِمَحَبَّة.‏ —‏ إش ٣٢:‏١،‏ ٢‏.‏ ب٢٢/‏١٢ ص ١٧ ف ٦-‏٧‏.‏

الأحد ٢٣ حزيران (‏يونيو)‏

أخَذَ [‏فُوطِيفَار‏] يُوسُف ووَضَعَهُ في السِّجنِ الَّذي كانَ سُجَناءُ المَلِكِ مَحبوسينَ فيه.‏ —‏ تك ٣٩:‏٢٠‏.‏

لِفَترَةٍ مِنَ الوَقت،‏ وُضِعَت قُيودٌ حَولَ قَدَمَي يُوسُف وحَديدٌ حَولَ رَقَبَتِه.‏ (‏مز ١٠٥:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ فمُشكِلَةُ يُوسُف صارَت مِن سَيِّئٍ إلى أسوَأ:‏ مِن خادِمِ فُوطِيفَار الشَّخصِيِّ إلى سَجينٍ مَذلول.‏ هل حصَلَ لكَ مِثلُ يُوسُف؟‏ هل شعَرتَ أنَّ مُشكِلَتَكَ تصيرُ مِن سَيِّئٍ إلى أسوَأ،‏ رَغمَ كُلِّ تَوَسُّلاتِكَ إلى يَهْوَه؟‏ هذا يُمكِنُ أن يحصُل.‏ فيَهْوَه لا يُجَنِّبُنا المَشاكِلَ في هذا العالَمِ الَّذي يحكُمُهُ الشَّيْطَان.‏ (‏١ يو ٥:‏١٩‏)‏ ولكنْ حينَ تمُرُّ بِمُشكِلَة،‏ ثِقْ أنَّ يَهْوَه يرى كُلَّ ما يحصُلُ لك،‏ وأنَّهُ يهتَمُّ بك.‏ (‏مت ١٠:‏٢٩-‏٣١؛‏ ١ بط ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ كما أنَّهُ يعِدُك:‏ «لن أترُكَكَ ولن أتَخَلَّى عنك».‏ (‏عب ١٣:‏٥‏)‏ فيَهْوَه يُوَفِّقُك،‏ حتَّى حينَ تشعُرُ أنَّ كُلَّ الأبوابِ مُغلَقَةٌ أمامَك.‏ ب٢٣/‏١ ص ١٥-‏١٦ ف ٧-‏٨‏.‏

الإثنين ٢٤ حزيران (‏يونيو)‏

إلهُنا يُكثِرُ الغُفران.‏ —‏ إش ٥٥:‏٧‏.‏

تُؤَكِّدُ كَلِمَةُ اللّٰهِ أنَّهُ لن يتَخَلَّى عنَّا حينَ نُخطِئُ إلَيه.‏ فالإسْرَائِيلِيُّونَ أخطَأوا إلَيهِ تَكرارًا،‏ لكنَّهُ سامَحَهُم حينَ تابوا تَوبَةً صادِقَة.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ لمَسَ المَسيحِيُّونَ في القَرنِ الأوَّلِ مَحَبَّةَ يَهْوَه.‏ فبَعدَما مارَسَ رَجُلٌ خَطِيَّةً خَطيرَة وتابَ عنها،‏ شجَّعَهُمُ الرَّسولُ بُولُس بِالوَحْيِ أن يُسامِحوهُ ويُعَزُّوه.‏ (‏٢ كو ٢:‏٦،‏ ٧؛‏ ١ كو ٥:‏١-‏٥‏)‏ فيَهْوَه لم يرفُضْ خُدَّامَهُ حالَما أخطَأوا.‏ بل أدَّبَهُم بِمَحَبَّة،‏ ودعاهُم أن يرجِعوا إلَيه.‏ ألَيسَ هذا رائِعًا؟‏ ويَهْوَه يعِدُ بِأن يفعَلَ الأمرَ نَفْسَهُ لِكُلِّ الخُطاةِ التَّائِبينَ اليَوم.‏ (‏يع ٤:‏٨-‏١٠‏)‏ فالكِتابُ المُقَدَّسُ يُعَلِّمُنا عن حِكمَةِ يَهْوَه وعَدلِهِ ومَحَبَّتِه.‏ كما يُؤَكِّدُ لنا أنَّ يَهْوَه يُريدُ أن نتَعَرَّفَ علَيهِ ونصيرَ أصدِقاءَه.‏ ب٢٣/‏٢ ص ٧ ف ١٦-‏١٧‏.‏

الثلاثاء ٢٥ حزيران (‏يونيو)‏

أنتُم تَفعَلونَ حَسَنًا لِأنَّكُم تَنتَبِهونَ لها.‏ —‏ ٢ بط ١:‏١٩‏.‏

مُهِمٌّ أن نُراقِبَ ماذا يحصُلُ في العالَم،‏ ونرى كَيفَ يُتَمِّمُ ذلِك نُبُوَّاتِ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ فيَسُوع ذكَرَ حَوادِثَ مُحَدَّدَة تُساعِدُنا أن نعرِفَ أنَّ نِهايَةَ عالَمِ الشَّيْطَان قَريبَة.‏ (‏مت ٢٤:‏٣-‏١٤‏)‏ والرَّسولُ بُطْرُس شجَّعَنا أن ننتَبِهَ لِإتمامِ النُّبُوَّاتِ كَي نُبقِيَ إيمانَنا قَوِيًّا.‏ (‏٢ بط ١:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ كما شجَّعَنا أن ‹نُبقيَ دائِمًا في بالِنا حُضورَ يَومِ يَهْوَه›.‏ (‏٢ بط ٣:‏١١-‏١٣‏)‏ ولكِنْ طَبعًا،‏ لا نُريدُ أن نُخَمِّنَ متى سيَكونُ «ذلِكَ اليَومُ وتِلكَ السَّاعَة»،‏ أيِ الوَقتُ الَّذي سيَجلُبُ يَهْوَه فيهِ هَرْمَجَدُّون.‏ بل نُريدُ أن نستَغِلَّ الوَقتَ الباقِيَ لِنكونَ «أشخاصًا يَتَصَرَّفونَ بِقَداسَةٍ ويُبَرهِنونَ بِأعمالِهِم أنَّهُم مُتَعَبِّدونَ لِلّٰه».‏ (‏مت ٢٤:‏٣٦؛‏ لو ١٢:‏٤٠‏)‏ فيجِبُ أن نُحافِظَ على سُلوكٍ جَيِّد،‏ ونتَأكَّدَ أنَّنا نخدُمُ يَهْوَه بِدافِعِ المَحَبَّة.‏ ولكنْ كَي نبقى مُرَكِّزينَ على هذا الهَدَف،‏ يلزَمُ أن ننتَبِهَ لِأنفُسِنا.‏ ب٢٣/‏٢ ص ١٦ ف ٤،‏ ٦‏.‏

الأربعاء ٢٦ حزيران (‏يونيو)‏

عِندي خِرافٌ آخَرونَ يَجِبُ أن أجلُبَهُم.‏ —‏ يو ١٠:‏١٦‏.‏

ماذا يلزَمُ أن يفعَلَ ‹الخِرافُ الآخَرونَ› مِنَ الآنَ لِيَحيَوا في الفِردَوس؟‏ يجِبُ أن نُظهِرَ مَحَبَّتَنا لِيَسُوع بِالطَّريقَةِ الَّتي نُعامِلُ بها إخوَتَهُ المُختارين.‏ فعلى أساسِ دَعمِنا لهُم،‏ سيَعتَبِرُنا يَسُوع مِنَ الخِراف.‏ (‏مت ٢٥:‏٣١-‏٤٠‏)‏ وعَلَينا أن ندعَمَهُم في عَمَلِ التَّبشيرِ والتَّعليم.‏ (‏مت ٢٨:‏١٨-‏٢٠‏)‏ فَضلًا عن ذلِك،‏ يجِبُ أن نُبَرهِنَ مِنَ الآنَ أنَّنا مُؤَهَّلونَ لِلحَياةِ في الفِردَوس.‏ مَثَلًا،‏ يجِبُ أن نجتَهِدَ مِنَ الآنَ لِنقولَ الصِّدق،‏ نتَصَرَّفَ بِأمانَة،‏ ونكونَ مُعتَدِلينَ في عاداتِنا.‏ كما يجِبُ أن نبقى أولِياءَ لِيَهْوَه،‏ رَفيقِ زَواجِنا،‏ وإخوَتِنا المَسيحِيِّين.‏ فكُلَّما اجتَهَدنا لِنُطيعَ يَهْوَه في هذا العالَمِ الشِّرِّير،‏ صارَ أسهَلَ علَينا أن نُطيعَهُ في الفِردَوس.‏ أيضًا،‏ مُهِمٌّ أن نُنَمِّيَ مَهاراتٍ وعاداتٍ تُجَهِّزُنا لِلحَياةِ هُناك.‏ ب٢٢/‏١٢ ص ١١-‏١٢ ف ١٤-‏١٦‏.‏

الخميس ٢٧ حزيران (‏يونيو)‏

الَّذي يُحِبُّني سيُحِبُّهُ أبي.‏ —‏ يو ١٤:‏٢١‏.‏

أحَدُ الأسبابِ لِتُحِبَّ يَسُوع هو أنَّهُ أفضَلُ حاكِم.‏ فأبوهُ يَهْوَه هوَ الَّذي درَّبَهُ وعيَّنَهُ مَلِكًا.‏ (‏إش ٥٠:‏٤،‏ ٥‏)‏ وهذا المَلِكُ دفَعَتهُ مَحَبَّتُهُ أن يُضَحِّيَ بِحَياتِهِ مِن أجْلِنا.‏ (‏يو ١٣:‏١‏)‏ لا شَكَّ إذًا أنَّ يَسُوع يستَحِقُّ أن تُحِبَّه.‏ ولكنْ كَيفَ تُظهِرُ لهُ مَحَبَّتَك؟‏ بِإطاعَةِ وَصاياه.‏ فيَسُوع أوضَحَ أنَّ هذا ما يفعَلُهُ الَّذينَ يُحِبُّونَه،‏ الَّذينَ يُسَمِّيهِم أصدِقاءَه.‏ (‏يو ١٤:‏١٥؛‏ ١٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ ألَيسَ شَرَفًا كَبيرًا أن تكونَ صَديقًا لِابْنِ يَهْوَه؟‏ ولا بُدَّ أنَّكَ لاحَظتَ أنَّهُ يتَمَثَّلُ كامِلًا بِصِفاتِ أبيهِ الحُلوَة،‏ مِثلِ التَّواضُع.‏ أيضًا،‏ تعَلَّمتَ أنَّهُ أطعَمَ الجِياع،‏ شجَّعَ اليائِسين،‏ وحتَّى شفى المَرضى.‏ (‏مت ١٤:‏١٤-‏٢١‏)‏ كما أنَّكَ ترى كَيفَ يقودُ جَماعَتَهُ اليَوم.‏ (‏مت ٢٣:‏١٠‏)‏ وتثِقُ أنَّهُ سيَفعَلُ أشياءَ أعظَمَ بِكَثيرٍ حينَ يحكُمُ على كُلِّ الأرض.‏ فكَيفَ تُبَرهِنُ أنَّكَ تُحِبُّه؟‏ حينَ تتَمَثَّلُ به.‏ وإحدى الطُّرُقِ الأساسِيَّة لِتفعَلَ ذلِك هي أن تنذُرَ نَفْسَكَ لِيَهْوَه وتعتَمِد.‏ ب٢٣/‏٣ ص ٤ ف ٨،‏ ١٠‏.‏

الجمعة ٢٨ حزيران (‏يونيو)‏

إرفَعوا عُيونَكُم إلى العَلاءِ وانظُروا.‏ مَن خلَقَ هذِه؟‏ —‏ إش ٤٠:‏٢٦‏.‏

يَهْوَه لم يَملَإِ السَّماءَ فَقَط،‏ بل أيضًا الأرضَ والبَحر،‏ بِمَخلوقاتٍ رائِعَة تُعَلِّمُنا الكَثيرَ عنه.‏ (‏مز ١٠٤:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وهو خلَقَنا بِمُمَيِّزاتٍ تُساعِدُنا أن نُقَدِّرَ جَمالَ مَخلوقاتِهِ العَديدَة.‏ وكَي نتَمَتَّعَ بِمَخلوقاتِه،‏ أعطانا الحَواسَّ الخَمس:‏ النَّظَر،‏ السَّمع،‏ اللَّمس،‏ التَّذَوُّق،‏ والشَّمّ.‏ وبِحَسَبِ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ أحَدُ الأسبابِ لِنتَأمَّلَ في المَخلوقاتِ هو أن نتَعَلَّمَ مِنها صِفاتِ يَهْوَه.‏ (‏رو ١:‏٢٠‏)‏ مَثَلًا،‏ حينَ نرى كَيفَ صمَّمَ يَهْوَه مَخلوقاتِهِ بِطَريقَةٍ مُدهِشَة،‏ نتَعَلَّمُ كم هو حَكيم.‏ أيضًا،‏ حينَ نرى كَيفَ أعطانا تَنَوُّعًا مِنَ الأطعِمَةِ اللَّذيذَة،‏ نتَعَلَّمُ كم يُحِبُّنا.‏ فكُلَّما تأمَّلنا في مَخلوقاتِ يَهْوَه،‏ تعَلَّمنا أكثَرَ عن صِفاتِه.‏ وهكَذا،‏ نتَعَرَّفُ علَيهِ ونقتَرِبُ إلَيهِ أكثَر.‏ ب٢٣/‏٣ ص ١٦ ف ٤-‏٥‏.‏

السبت ٢٩ حزيران (‏يونيو)‏

أساسُ كَلامِكَ هوَ الحَقّ.‏ —‏ مز ١١٩:‏١٦٠‏.‏

فيما يصيرُ هذا العالَمُ أسوَأ،‏ سنمُرُّ بِمَواقِفَ تكشِفُ إذا كُنَّا فِعلًا نثِقُ بِالكِتابِ المُقَدَّس.‏ فقدْ يُحاوِلُ البَعضُ أن يزرَعوا الشُّكوكَ في عُقولِنا.‏ مَثَلًا،‏ قد يدفَعونَنا أن نُشَكِّكَ في ما يقولُهُ الكِتابُ المُقَدَّس،‏ أو إذا عيَّنَ يَهْوَه فِعلًا قَناةً لِيُوَجِّهَ خُدَّامَهُ اليَوم.‏ ولكن إذا كُنَّا مُقتَنِعينَ أنَّ كَلِمَةَ يَهْوَه هي دائِمًا صَحيحَة،‏ نقدِرُ أن نُواجِهَ هَجَماتٍ كهذِه.‏ فسَنكونُ ‹مُصَمِّمينَ أن نُطيعَ وَصايا [يَهْوَه] في كُلِّ الأوْقاتِ وحتَّى النِّهايَة›.‏ (‏مز ١١٩:‏١١٢‏)‏ و ‹لن نخجَلَ› أن نُخبِرَ الآخَرينَ عنِ الحَقِّ ونُشَجِّعَهُم أن يُطَبِّقوا نَصائِحَ الكِتابِ المُقَدَّسِ.‏ (‏مز ١١٩:‏٤٦‏)‏ أيضًا،‏ سنقدِرُ أن نتَحَمَّلَ أصعَبَ الظُّروف،‏ بما في ذلِكَ الاضطِهاد،‏ بِصَبرٍ وفَرَح.‏ (‏كو ١:‏١١؛‏ مز ١١٩:‏١٤٣،‏ ١٥٧‏)‏ فالحَقُّ يُثَبِّتُنا لِأنَّهُ يُعطي مَعنًى لِحَياتِنا،‏ ويُعَلِّمُنا كَيفَ نعيشُ في هذا العالَم.‏ كما أنَّهُ يُعطينا أمَلًا بِمُستَقبَلٍ أفضَلَ تَحتَ حُكمِ مَملَكَةِ اللّٰه.‏ ب٢٣/‏١ ص ٧ ف ١٦-‏١٧‏.‏

الأحد ٣٠ حزيران (‏يونيو)‏

أنا أُعْطيكُم وَصِيَّةً جَديدَة أن تُحِبُّوا بَعضُكُم بَعضًا؛‏ أَحِبُّوا بَعضُكُم بَعضًا مِثلَما أنا أحبَبتُكُم.‏ —‏ يو ١٣:‏٣٤‏.‏

في اللَّيلَةِ الَّتي سبَقَت مَوتَ يَسُوع،‏ صلَّى صَلاةً طَويلَة مِن أجْلِ تَلاميذِه.‏ فطلَبَ مِن أبيهِ ‹أن يحمِيَهُم مِنَ الشِّرِّير›.‏ (‏يو ١٧:‏١٥‏)‏ وهكَذا،‏ أظهَرَ كم يُحِبُّ تَلاميذَه.‏ فرَغمَ أنَّهُ كانَ سيَمُرُّ بِظُروفٍ صَعبَة جِدًّا،‏ لم يُرَكِّزْ على نَفْسِهِ بلِ اهتَمَّ بِخَيرِهِم.‏ وتَمَثُّلًا بِيَسُوع،‏ لا نُرَكِّزُ فَقَط على حاجاتِنا،‏ بل نُصَلِّي دائِمًا مِن أجْلِ إخوَتِنا.‏ وبِهذِهِ الطَّريقَة،‏ نُطيعُ وَصِيَّةَ يَسُوع أن نُحِبَّ بَعضُنا بَعضًا،‏ ونُظهِرُ لِيَهْوَه كم نُحِبُّ إخوَتَنا.‏ ونَحنُ لا نُضَيِّعُ الوَقتَ حينَ نُصَلِّي مِن أجْلِ إخوَتِنا.‏ فكَلِمَةُ اللّٰهِ تقول:‏ «التَّوَسُّلاتُ الَّتي يُقَدِّمُها الشَّخصُ المُستَقيمُ مَفعولُها قَوِيّ».‏ (‏يع ٥:‏١٦‏)‏ وإخوَتُنا يمُرُّونَ بِمَشاكِلَ كَثيرَة،‏ لِذا يحتاجونَ أن نُصَلِّيَ مِن أجلِهِم.‏ ب٢٢/‏٧ ص ٢٣ ف ١٣-‏١٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة