مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٥ ص ٥٣-‏٦٨
  • نيسان (‏أبريل)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نيسان (‏أبريل)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٥
  • العناوين الفرعية
  • الثلاثاء ١ نيسان (‏أبريل)‏
  • الأربعاء ٢ نيسان (‏أبريل)‏
  • الخميس ٣ نيسان (‏أبريل)‏
  • الجمعة ٤ نيسان (‏أبريل)‏
  • السبت ٥ نيسان (‏أبريل)‏
  • الأحد ٦ نيسان (‏أبريل)‏
  • الإثنين ٧ نيسان (‏أبريل)‏
  • الثلاثاء ٨ نيسان (‏أبريل)‏
  • الأربعاء ٩ نيسان (‏أبريل)‏
  • الخميس ١٠ نيسان (‏أبريل)‏
  • الجمعة ١١ نيسان (‏أبريل)‏
  • تاريخ الذِّكرى
    بعد غروب الشمس
    السبت ١٢ نيسان (‏أبريل)‏
  • الأحد ١٣ نيسان (‏أبريل)‏
  • الإثنين ١٤ نيسان (‏أبريل)‏
  • الثلاثاء ١٥ نيسان (‏أبريل)‏
  • الأربعاء ١٦ نيسان (‏أبريل)‏
  • الخميس ١٧ نيسان (‏أبريل)‏
  • الجمعة ١٨ نيسان (‏أبريل)‏
  • السبت ١٩ نيسان (‏أبريل)‏
  • الأحد ٢٠ نيسان (‏أبريل)‏
  • الإثنين ٢١ نيسان (‏أبريل)‏
  • الثلاثاء ٢٢ نيسان (‏أبريل)‏
  • الأربعاء ٢٣ نيسان (‏أبريل)‏
  • الخميس ٢٤ نيسان (‏أبريل)‏
  • الجمعة ٢٥ نيسان (‏أبريل)‏
  • السبت ٢٦ نيسان (‏أبريل)‏
  • الأحد ٢٧ نيسان (‏أبريل)‏
  • الإثنين ٢٨ نيسان (‏أبريل)‏
  • الثلاثاء ٢٩ نيسان (‏أبريل)‏
  • الأربعاء ٣٠ نيسان (‏أبريل)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٥
فا٢٥ ص ٥٣-‏٦٨

نيسان (‏أبريل)‏

الثلاثاء ١ نيسان (‏أبريل)‏

ماذا فَعَلْتَ بي؟‏ لِماذا خَدَعْتَني؟‏ —‏ تك ٢٩:‏٢٥‏.‏

أيَّامَ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ مرَّ خُدَّامُ يَهْوَه بِصُعوباتٍ لم يتَوَقَّعوها.‏ يَعْقُوب مَثَلًا،‏ أوصاهُ أبوهُ أن يذهَبَ عِندَ خالِهِ المُؤْمِنِ لَابَان،‏ ويَتَزَوَّجَ واحِدَةً مِن بَناتِه.‏ وأكَّدَ لهُ أنَّ يَهْوَه سيُبارِكُهُ كَثيرًا على ذلِك.‏ (‏تك ٢٨:‏١-‏٤‏)‏ ويَعْقُوب أطاعَ أباه،‏ وفعَلَ الصَّواب.‏ فترَكَ كَنْعَان،‏ وذهَبَ إلى بَيتِ لَابَان الَّذي كانَ عِندَهُ بِنتان:‏ لَيْئَة ورَاحِيل.‏ ويَعْقُوب أحَبَّ البِنتَ الصَّغيرَة،‏ رَاحِيل.‏ فوافَقَ أن يعمَلَ عِندَ أبيها سَبعَ سَنَواتٍ لِيَتَزَوَّجَها.‏ (‏تك ٢٩:‏١٨‏)‏ ولكنْ حصَلَ شَيءٌ لم يتَوَقَّعْهُ يَعْقُوب.‏ فلَابَان غشَّه،‏ وزوَّجَهُ بِنتَهُ الكَبيرَة لَيْئَة.‏ بَعدَ أُسبوع،‏ سمَحَ لَابَان لِيَعْقُوب أن يتَزَوَّجَ رَاحِيل أيضًا،‏ ولكنْ بِشَرطِ أن يعمَلَ عِندَهُ سَبعَ سَنَواتٍ إضافِيَّة.‏ (‏تك ٢٩:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ كما أنَّ لَابَان غشَّ يَعْقُوب في التَّعامُلاتِ التِّجارِيَّة.‏ وهكَذا طَوالَ ٢٠ سَنَة،‏ استَغَلَّ لَابَان يَعْقُوب.‏ —‏ تك ٣١:‏٤١،‏ ٤٢‏.‏ ب٢٣/‏٤ ص ١٥ ف ٥‏.‏

الأربعاء ٢ نيسان (‏أبريل)‏

إفتَحوا لهُ قُلوبَكُم.‏ —‏ مز ٦٢:‏٨‏.‏

إلى مَن نلجَأُ حينَ نحتاجُ إلى تَعزِيَةٍ أو إرشاد؟‏ عادَةً،‏ نلجَأُ إلى يَهْوَه مِن خِلالِ الصَّلاة.‏ وهو يُشَجِّعُنا:‏ «صلُّوا بِلا انقِطاع».‏ (‏١ تس ٥:‏١٧‏)‏ فهو يُحِبُّ أن نُصَلِّيَ إلَيهِ دائِمًا.‏ ففي أيِّ وَقت،‏ نقدِرُ أن نُصَلِّيَ إلَيه،‏ ونطلُبَ إرشادَهُ في مُختَلِفِ مَجالاتِ حَياتِنا.‏ (‏أم ٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ ويَهْوَه إلهٌ كَريم،‏ ولا يُحَدِّدُ لنا كم مَرَّةً نُصَلِّي إلَيه.‏ ودونَ شَكّ،‏ عرَفَ يَسُوع كم يهتَمُّ يَهْوَه بِصَلَواتِ خُدَّامِه.‏ فقَبلَ أن يأتِيَ إلى الأرضِ بِوَقتٍ طَويل،‏ رأى كَيفَ استَجابَ أبوهُ لِصَلَواتِ أشخاصٍ أُمَناءَ مِثلِ حَنَّة،‏ دَاوُد،‏ وإيلِيَّا.‏ (‏١ صم ١:‏١٠،‏ ١١،‏ ٢٠؛‏ ١ مل ١٩:‏٤-‏٦؛‏ مز ٣٢:‏٥‏)‏ لِذلِك،‏ شجَّعَ يَسُوع تَلاميذَهُ أن يُصَلُّوا دائِمًا وبِكُلِّ ثِقَة.‏ —‏ مت ٧:‏٧-‏١١‏.‏ ب٢٣/‏٥ ص ٢ ف ١،‏ ٣‏.‏

الخميس ٣ نيسان (‏أبريل)‏

الخَوفُ مِنَ النَّاسِ هو فَخّ،‏ أمَّا الَّذي يَتَّكِلُ على يَهْوَه فيَنالُ الحِمايَة.‏ —‏ أم ٢٩:‏٢٥‏.‏

رَئيسُ الكَهَنَةِ يَهُويَادَاع خافَ يَهْوَه.‏ واللَّافِتُ أنَّهُ فعَلَ ذلِك حينَ استَولَت عَثَلْيَا،‏ بِنتُ إيزَابِل،‏ على عَرشِ يَهُوذَا.‏ فعَثَلْيَا كانَت مُخيفَةً جِدًّا؛‏ شَرِسَةً ومُتَعَطِّشَةً للسُّلطَة.‏ حتَّى إنَّها سعَت لِتقتُلَ كُلَّ النَّسلِ المَلَكِيّ،‏ مع أنَّهُم أحفادُها مِن لَحمِها ودَمِها.‏ (‏٢ أخ ٢٢:‏١٠،‏ ١١‏)‏ لكنَّ أحَدَ هؤُلاءِ الأحفاد،‏ يَهُوآش،‏ نجا مِنَ المَوت.‏ فعَمَّتُهُ يَهُوشَبْعَة،‏ زَوجَةُ يَهُويَادَاع،‏ أنقَذَته.‏ ثُمَّ خبَّأَتهُ هي وزَوجُها،‏ واهتَمَّا به.‏ وهكَذا،‏ حافَظا على سُلالَةِ المُلوكِ الَّذينَ أتَوا مِن دَاوُد.‏ واضِحٌ إذًا أنَّ يَهُويَادَاع المُسِنَّ بقِيَ وَلِيًّا لِيَهْوَه،‏ ولم يرتَعِبْ مِن عَثَلْيَا.‏ وحينَ صارَ عُمرُ يَهُوآش سَبعَ سِنين،‏ أظهَرَ يَهُويَادَاع مُجَدَّدًا أنَّهُ وَلِيٌّ لِيَهْوَه.‏ فقدْ وضَعَ خُطَّةً لِيُعَيِّنَ يَهُوآش مَلِكًا،‏ بِصِفَتِهِ وَريثَ دَاوُد الشَّرعِيّ.‏ وهكَذا،‏ عرَّضَ يَهُويَادَاع حَياتَهُ لِلخَطَر.‏ فإذا فشِلَت خُطَّتُه،‏ كانَت عَثَلْيَا ستقتُلُهُ بِالتَّأكيد.‏ ولكنْ بِفَضلِ بَرَكَةِ يَهْوَه،‏ نجَحَتِ الخُطَّة.‏ ب٢٣/‏٦ ص ١٧ ف ١٢-‏١٣‏.‏

الجمعة ٤ نيسان (‏أبريل)‏

إعرِفْ أنَّ العالي على كُلِّ شَيءٍ هوَ الحاكِمُ في مَملَكَةِ النَّاسِ وهو يُعْطي الحُكمَ لِمَن يُريد.‏ —‏ دا ٤:‏٢٥‏.‏

المَلِكُ نَبُوخَذْنَصَّر كانَ يُمكِنُ أن يعتَبِرَ دَانْيَال خائِنًا ويَقتُلَهُ بَسَبَبِ هذِهِ الرِّسالَة.‏ مع ذلِك،‏ لم يخَفْ دَانْيَال أن ينقُلَها إلَيه.‏ فماذا ساعَدَهُ أن يكونَ شُجاعًا طولَ حَياتِه؟‏ لا شَكَّ أنَّ أباهُ وأُمَّهُ علَّماهُ شَريعَةَ يَهْوَه في صِغَرِه.‏ (‏تث ٦:‏٦-‏٩‏)‏ كما أنَّهُ درَسَ الشَّريعَةَ وعرَفَها جَيِّدًا.‏ فهو لم يعرِفْ فَقَطِ الوَصايا العَشْر،‏ بل عرَفَ أيضًا تَفاصيلَ الشَّريعَة.‏ مَثَلًا،‏ عرَفَ ما هيَ الحَيَواناتُ الَّتي يستَطيعُ الإسْرَائِيلِيُّونَ أن يأكُلوها،‏ والَّتي لا يستَطيعونَ أن يأكُلوها.‏ (‏لا ١١:‏٤-‏٨؛‏ دا ١:‏٨،‏ ١١-‏١٣‏)‏ أيضًا،‏ تعَلَّمَ دَانْيَال تاريخَ شَعبِ اللّٰه،‏ وعرَفَ ماذا حصَلَ لهُم حينَ لم يبقَوا طائِعين.‏ (‏دا ٩:‏١٠،‏ ١١‏)‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ تعَلَّمَ مِنِ اختِباراتِهِ أنَّ يَهْوَه ومَلائِكَتَهُ الأقوِياءَ جاهِزونَ دائِمًا لِيُساعِدُوه.‏ —‏ دا ٢:‏١٩-‏٢٤؛‏ ١٠:‏١٢،‏ ١٨،‏ ١٩‏.‏ ب٢٣/‏٨ ص ٣ ف ٥-‏٦‏.‏

السبت ٥ نيسان (‏أبريل)‏

الَّذينَ يعرِفونَ حُدودَهُم هُم حُكَماء.‏ —‏ أم ١١:‏٢‏،‏ الحاشية.‏

كانَت رِفْقَة امرَأةً ذَكِيَّة تعرِفُ كَيفَ ومتى تتَصَرَّف.‏ فطولَ حَياتِها،‏ كانَت تأخُذُ المُبادَرَةَ بِشَجاعَة،‏ وتتَصَرَّفُ بِطُرُقٍ لائِقَة.‏ (‏تك ٢٤:‏٥٨؛‏ ٢٧:‏٥-‏١٧‏)‏ لكنَّها في الوَقتِ نَفْسِه،‏ أظهَرَتِ الاحتِرامَ والخُضوع.‏ (‏تك ٢٤:‏١٧،‏ ١٨،‏ ٦٥‏)‏ فلِمَ لا تتَمَثَّلينَ بِرِفْقَة،‏ وتدعَمينَ بِتَواضُعٍ تَرتيباتِ يَهْوَه؟‏ هكَذا،‏ سيَكونُ لكِ تَأثيرٌ إيجابِيٌّ في عائِلَتِكِ وفي الجَماعَة.‏ أيضًا،‏ كُلُّ المَسيحيِّينَ النَّاضِجينَ هُم مُحتَشِمون،‏ أي يعرِفونَ حُدودَهُم.‏ وأسْتِير رسَمَت مِثالًا رائِعًا في هذا المَجال.‏ فقدْ خدَمَتِ اللّٰهَ بِأمانَة،‏ ولم تتَخَطَّ أبَدًا حُدودَها.‏ ولِأنَّها عرَفَت حُدودَها،‏ لم تقَعْ في فَخِّ التَّطاوُل.‏ كما سمِعَت نَصائِحَ مُرْدَخَاي،‏ ابْنِ عَمِّها الأكبَرِ مِنها،‏ وطبَّقَتها عن طيبِ خاطِر.‏ (‏أس ٢:‏١٠،‏ ٢٠،‏ ٢٢‏)‏ فكَيفَ تُظهِرينَ مِثلَها أنَّكِ مُحتَشِمَة؟‏ أُطلُبي نَصائِحَ مِن أشخاصٍ ناضِجينَ وطبِّقيها.‏ (‏تي ٢:‏٣-‏٥‏)‏ وقدْ أظهَرَت أسْتِير الاحتِشامَ بِطَريقَةٍ أُخرى أيضًا.‏ فمع أنَّها كانَت «جَذَّابَةً وشَكلُها جَميل»،‏ لم تلفِتِ النَّظَرَ إلى نَفْسِها،‏ بل راعَتْ مَشاعِرَ الآخَرينَ ورَأيَهُم.‏ —‏ أس ٢:‏٧،‏ ١٥‏.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ١٩-‏٢٠ ف ٦-‏٨‏.‏

الأحد ٦ نيسان (‏أبريل)‏

اللّٰهُ أعظَمُ مِن قُلوبِنا ويَعلَمُ كُلَّ شَيء.‏ —‏ ١ يو ٣:‏٢٠‏.‏

الشُّعورُ المُستَمِرُّ بِالذَّنْبِ عِبءٌ لا يجِبُ أن نحمِلَه.‏ فبِما أنَّنا اعتَرَفنا بِخَطِيَّتِنا،‏ تُبنا عنها،‏ ونبذُلُ جُهدَنا الآنَ كَي لا نُكَرِّرَها،‏ نثِقُ أنَّ يَهْوَه قد سامَحَنا.‏ (‏أع ٣:‏١٩‏)‏ وهو لا يُريدُ أن نظَلَّ نشعُرُ بِالذَّنب،‏ لِأنَّ هذا يضُرُّنا.‏ (‏مز ٣١:‏١٠‏)‏ فقدْ يجعَلُنا نيأسُ ونترُكُ سِباقَ الحَياة.‏ (‏٢ كو ٢:‏٧‏)‏ وتذَكَّرْ كَيفَ «يَغفِرُ» يَهْوَه.‏ (‏مز ١٣٠:‏٤‏)‏ فحينَ يغفِرُ لِلَّذينَ يتوبونَ بِصِدق،‏ يعِد:‏ «لا أذكُرُ خَطِيَّتَهُم بَعد».‏ (‏إر ٣١:‏٣٤‏)‏ وهذا يعني أنَّهُ يفتَحُ معكَ صَفحَةً جَديدَة.‏ فلا تغضَبْ مِن نَفْسِكَ لِأنَّكَ خسِرتَ بَعضَ المَسؤولِيَّاتِ في الجَماعَة.‏ بل تذَكَّرْ أنَّ يَهْوَه لا يظَلُّ يُفَكِّرُ في خَطاياك.‏ لِذا،‏ لا تظَلَّ تُفَكِّرُ فيها أنتَ أيضًا.‏ ب٢٣/‏٨ ص ٣٠ ف ١٤-‏١٥‏.‏

الإثنين ٧ نيسان (‏أبريل)‏

كونوا راسِخين،‏ غَيرَ مُتَزَعزِعين.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٥٨‏.‏

خِلالَ كُوفِيد-‏١٩،‏ لمَسنا كم كانَ حَكيمًا أن نسمَعَ إرشاداتِ هَيئَةِ يَهْوَه.‏ فبِهذِهِ الطَّريقَة،‏ لم نقلَقْ مِثلَ الَّذينَ انخَدَعوا بِالمَعلوماتِ الخاطِئَة.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ أيضًا،‏ يلزَمُ أن نُرَكِّزَ دائِمًا على «الأُمورِ الأهَمّ».‏ (‏في ١:‏٩،‏ ١٠‏)‏ لكنَّ التَّلهِياتِ قد تسرِقُ وَقتَنا وانتِباهَنا.‏ حتَّى النَّشاطاتُ العادِيَّة مِثلُ الأكل،‏ الشُّرب،‏ التَّسلِيَة،‏ والعَمَلِ يُمكِنُ أن تُلهِيَنا.‏ (‏لو ٢١:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ كما أنَّنا نسمَعُ كُلَّ يَومٍ الكَثيرَ مِنَ التَّقاريرِ الإخبارِيَّة حَولَ قَضايا اجتِماعِيَّة وسِياسِيَّة.‏ فيَلزَمُ أن ننتَبِهَ كَي لا نتَلَهَّى ونميلَ إلى أحَدِ الأطراف.‏ إذًا،‏ مُهِمٌّ أن ننتَبِهَ مِنَ الأساليبِ المُختَلِفَة الَّتي يستَعمِلُها الشَّيْطَان لِيُضعِفَ تَصميمَنا أن نبقى ثابِتينَ إلى جانِبِ يَهْوَه.‏ ب٢٣/‏٧ ص ١٦-‏١٧ ف ١٢-‏١٣‏.‏

الثلاثاء ٨ نيسان (‏أبريل)‏

إستَمِرُّوا في فِعلِ هذا لِتَتَذَكَّروني.‏ —‏ لو ٢٢:‏١٩‏.‏

بِالنِّسبَةِ إلى شَعبِ يَهْوَه،‏ ذِكرى مَوتِ المَسِيحِ هي أهَمُّ يَومٍ في السَّنَة.‏ فهيَ المُناسَبَةُ الوَحيدَة الَّتي أوصى يَسُوع أتباعَهُ أن يُحيوها.‏ (‏لو ٢٢:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وهي تُذَكِّرُنا بِطُرُقٍ لِنُظهِرَ تَقديرَنا لِتَضحِيَةِ يَسُوع.‏ (‏٢ كو ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ أيضًا،‏ تُعطينا هذِهِ المُناسَبَةُ فُرصَةً «لِكَي نَتَبادَلَ التَّشجيعَ» مع إخوَتِنا وأخَواتِنا.‏ (‏رو ١:‏١٢‏)‏ كما أنَّ كَثيرينَ مِنَ المُهتَمِّينَ يتَشَجَّعونَ كَي يسيروا في طَريقِ الحَياةِ بِسَبَبِ ما يرَونَهُ ويَسمَعونَه.‏ فكِّرْ أيضًا كَيفَ تُوَحِّدُنا الذِّكرى مع إخوَتِنا حَولَ العالَم.‏ كُلُّ هذِهِ الأسبابِ تجعَلُ الذِّكرى مُناسَبَةً عَزيزَة جِدًّا على قَلبِنا.‏ ب٢٤/‏١ ص ٨ ف ١-‏٣‏.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث نهار ٩ نيسان القمري)‏ لوقا ١٩:‏٢٩-‏٤٤

الأربعاء ٩ نيسان (‏أبريل)‏

اللّٰهُ أحَبَّ العالَمَ كَثيرًا لِدَرَجَةِ أنَّهُ قَدَّمَ الابْن،‏ مَوْلودَهُ الوَحيد،‏ لِكَي لا يَهلَكَ كُلُّ مَن يُظهِرُ الإيمانَ به،‏ بل يَنالُ حَياةً أبَدِيَّة.‏ —‏ يو ٣:‏١٦‏.‏

كُلَّما تأمَّلنا في الثَّمَنِ الَّذي دفَعَهُ يَهْوَه ويَسُوع،‏ فهِمنا أكثَرَ كم يُحِبَّانِ كُلَّ واحِدٍ مِنَّا.‏ (‏غل ٢:‏٢٠‏)‏ فالفِديَةُ هَدِيَّةٌ تُعَبِّرُ عنِ المَحَبَّة.‏ يَهْوَه أكَّدَ مَحَبَّتَهُ لنا حينَ ضحَّى بِأغلى ما لَدَيه:‏ يَسُوع.‏ فهو سمَحَ بِأن يتَعَذَّبَ ابْنُهُ ويَموتَ مِن أجْلِنا.‏ ويَهْوَه لا يحتَفِظُ بِمَشاعِرِهِ لِنَفْسِه،‏ بل يُعَبِّرُ بِكُلِّ حَنانٍ عن مَحَبَّتِه.‏ (‏إر ٣١:‏٣‏)‏ فهو جذَبَنا إلَيهِ لِأنَّهُ يُحِبُّنا.‏ (‏قارن التثنية ٧:‏٧،‏ ٨‏.‏)‏ وطَبعًا،‏ لا شَيءَ ولا أحَدَ يقدِرُ أن يفصِلَنا عن هذِهِ المَحَبَّة.‏ (‏رو ٨:‏٣٨،‏ ٣٩‏)‏ فكَيفَ تشعُرُ حينَ تلمُسُ مَحَبَّةَ يَهْوَه لكَ؟‏ ب٢٤/‏١ ص ٢٨ ف ١٠-‏١١‏.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث نهار ١٠ نيسان القمري)‏ لوقا ١٩:‏٤٥-‏٤٨؛‏ متى ٢١:‏١٨،‏ ١٩؛‏ ٢١:‏١٢،‏ ١٣

الخميس ١٠ نيسان (‏أبريل)‏

على أمَلِ أن تُحَرَّرَ الخَليقَة.‏ —‏ رو ٨:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

المَسِيحِيُّونَ المُختارونَ يُقَدِّرونَ أمَلَهُمُ السَّماوِيّ.‏ وأحَدُهُم،‏ الأخ فْرِدْرِيك فْرَانْز،‏ عبَّرَ عن مَشاعِرِهِ قائِلًا:‏ «أمَلُنا أكيد،‏ وسَيَتَحَقَّقُ كامِلًا.‏ حتَّى آخِرُ شَخصٍ مِنَ القَطيعِ الصَّغير،‏ الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤،‏ سيَنالُ تَمامًا ما وعَدَ بهِ اللّٰه.‏ ومُكافَأتُنا ستفوقُ كُلَّ ما تخَيَّلناه».‏ وقالَ سَنَةَ ١٩٩١:‏ «لم نشعُرْ يَومًا أنَّ أمَلَنا قلَّت قيمَتُهُ في نَظَرِنا ولَو قَليلًا .‏ .‏ .‏ نَحنُ نُقَدِّرُهُ أكثَرَ كُلَّما انتَظَرناهُ أكثَر.‏ إنَّهُ يستَحِقُّ الانتِظار.‏ .‏ .‏ .‏ بِالنِّسبَةِ إلَيّ،‏ هذا الأمَلُ صارَت قيمَتُهُ أكبَرَ بِكَثير،‏ الآنَ أكثَرَ مِن أيِّ وَقتٍ مضى».‏ فسَواءٌ كُنَّا ننتَظِرُ أن نعيشَ إلى الأبَدِ في السَّماءِ أم على الأرض،‏ لَدَينا أمَلٌ رائِعٌ يُعطينا سَبَبًا لِنكونَ فَرِحين.‏ وأمَلُنا هذا يُمكِنُ أن يقوى أكثَرَ فأكثَر.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ٩ ف ٦؛‏ ص ١٠ ف ٨‏.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث نهار ١١ نيسان القمري)‏ لوقا ٢٠:‏١-‏٤٧

الجمعة ١١ نيسان (‏أبريل)‏

مِنَ المُستَحيلِ أنَّ دَمَ ثيرانٍ ومِعزًى ينزِعُ الخَطايا.‏ —‏ عب ١٠:‏٤‏.‏

عِندَ مَدخَلِ الخَيمَةِ المُقَدَّسَة القَديمَة،‏ كانَ هُناك مَذبَحٌ نُحاسِيٌّ تُقَدَّمُ علَيهِ الذَّبائِحُ لِيَهْوَه.‏ (‏خر ٢٧:‏١،‏ ٢؛‏ ٤٠:‏٢٩‏)‏ لكنَّ تِلكَ الذَّبائِحَ لم تقدِرْ أن تُزيلَ خَطايا الشَّعبِ كامِلًا،‏ ولزِمَ أن تُقَدَّمَ تَكرارًا.‏ (‏عب ١٠:‏١-‏٣‏)‏ وهي رمَزَت إلى ذَبيحَةٍ أعظَم،‏ ذَبيحَةٍ واحِدَة تُزيلُ كامِلًا خَطايا البَشَر.‏ ودونَ شَكّ،‏ عرَفَ يَسُوع لِمَ أرسَلَهُ يَهْوَه إلى الأرض:‏ كَي يُقَدِّمَ حَياتَهُ البَشَرِيَّة الكامِلَة فِديَةً عنِ البَشَر.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨‏)‏ لِذا،‏ عِندَما اعتَمَد،‏ قدَّمَ نَفْسَهُ لِيَفعَلَ ما يُريدُهُ يَهْوَه مِنه.‏ (‏يو ٦:‏٣٨؛‏ غل ١:‏٤‏)‏ لقدْ قدَّمَ حَياتَهُ ذَبيحَةً «مَرَّةً لا غَير»،‏ ذَبيحَةً تُزيلُ كامِلًا خَطايا كُلِّ مَن يُظهِرُ الإيمانَ به.‏ —‏ عب ١٠:‏٥-‏٧،‏ ١٠‏.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ٢٦ ف ١٠-‏١١‏.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث نهار ١٢ نيسان القمري)‏ لوقا ٢٢:‏١-‏٦؛‏ مرقس ١٤:‏١،‏ ٢،‏ ١٠،‏ ١١

تاريخ الذِّكرى
بعد غروب الشمس
السبت ١٢ نيسان (‏أبريل)‏

هَدِيَّةُ اللّٰهِ هي حَياةٌ أبَدِيَّة مِن خِلالِ المَسِيح يَسُوع رَبِّنا.‏ —‏ رو ٦:‏٢٣‏.‏

مِن دونِ فِديَةِ يَسُوع،‏ مُستَحيلٌ أن نُحَرِّرَ أنفُسَنا مِنَ الخَطِيَّةِ والمَوت.‏ (‏مز ٤٩:‏٧،‏ ٨‏)‏ ومع أنَّ الثَّمَنَ كانَ غالِيًا،‏ لم يتَرَدَّدْ يَهْوَه ويَسُوع أن يدفَعاه.‏ لِذلِك رتَّبَ يَهْوَه أن يُقَدِّمَ ابْنَهُ الحَبيبَ يَسُوع فِديَةً عنَّا.‏ وكُلَّما تأمَّلنا في ما فعَلَهُ يَهْوَه ويَسُوع مِن أجْلِنا،‏ زادَ تَقديرُنا لِلفِديَة.‏ فعِندَما أخطَأ آدَم،‏ خسِرَ الفُرصَةَ أن يعيشَ إلى الأبَد،‏ وخسَّرَها لِكُلِّ أولادِهِ أيضًا.‏ وكَي يستَرِدَّ يَسُوع ما ضيَّعَهُ آدَم،‏ قدَّمَ حَياتَهُ الكامِلَة فِديَة.‏ فطَوالَ حَياةِ يَسُوع على الأرض،‏ «لم يَرتَكِبْ خَطِيَّة،‏ ولم يَكُنْ في فَمِهِ خِداع».‏ (‏١ بط ٢:‏٢٢‏)‏ وعِندَ مَوتِه،‏ كانَت حَياتُهُ الكامِلَة مُعادِلَةً تَمامًا لِلحَياةِ الَّتي خسِرَها آدَم.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٤٥؛‏ ١ تي ٢:‏٦‏.‏ ب٢٤/‏١ ص ١٠ ف ٥-‏٦‏.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث نهار ١٣ نيسان القمري)‏ لوقا ٢٢:‏٧-‏١٣؛‏ مرقس ١٤:‏١٢-‏١٦ ‏(‏أحداث ١٤ نيسان القمري بعد الغروب)‏ لوقا ٢٢:‏١٤-‏٦٥

الأحد ١٣ نيسان (‏أبريل)‏

دخَلَ مَرَّةً لا غَيرُ إلى قُدسِ الأقداس،‏ لا بِدَمِ مِعزًى وعُجول،‏ بل بِدَمِهِ الخاصّ،‏ وحصَلَ على إنقاذٍ أبَدِيٍّ لنا.‏ —‏ عب ٩:‏١٢‏.‏

حينَ صعِدَ يَسُوع إلى السَّماء،‏ دخَلَ إلى قُدسِ الأقداسِ في الهَيكَلِ الرُّوحِيّ.‏ نُلاحِظُ هُنا تَفَوُّقَ تَرتيبِ يَهْوَه لِلعِبادَةِ النَّقِيَّة في هَيكَلِهِ الرُّوحِيّ؛‏ التَّرتيبِ المُؤَسَّسِ على الفِديَة،‏ والَّذي يخدُمُ فيهِ يَسُوع كرَئيسِ كَهَنَة.‏ ففي إسْرَائِيل قَديمًا،‏ كانَ رَئيسُ الكَهَنَةِ يدخُلُ إلى قُدسِ أقداسٍ مِن صُنعِ البَشَر،‏ ويُقَدِّمُ دَمَ ذَبائِحَ حَيَوانِيَّة.‏ أمَّا يَسُوع،‏ فدخَلَ «إلى السَّماءِ عَينِها»،‏ أقدَسِ مَكانٍ على الإطلاق،‏ وظهَرَ هُناك أمامَ حَضرَةِ يَهْوَه.‏ وهو قدَّمَ قيمَةَ حَياتِهِ البَشَرِيَّة الكامِلَة مِن أجْلِنا،‏ «لِيُزيلَ الخَطِيَّةَ بِذَبيحَةِ نَفْسِه».‏ (‏عب ٩:‏٢٤-‏٢٦‏)‏ وسَواءٌ كانَ أمَلُنا أن نعيشَ في السَّماءِ أو على الأرض،‏ لدَينا كُلِّنا امتِيازٌ كَبيرٌ أن نعبُدَ يَهْوَه في هَيكَلِهِ الرُّوحِيّ.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ٢٨ ف ١٣-‏١٤‏.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث نهار ١٤ نيسان القمري)‏ لوقا ٢٢:‏٦٦-‏٧١

الإثنين ١٤ نيسان (‏أبريل)‏

لِنقتَرِبْ إذًا بِحُرِّيَّةِ كَلامٍ مِن عَرشِ النِّعمَة.‏ —‏ عب ٤:‏١٦‏.‏

فكِّرْ في دَورِ يَسُوع في السَّماء.‏ فهو مَلِكُنا الحاكِم،‏ ورَئيسُ كَهَنَتِنا المُتَعاطِف.‏ فبِواسِطَتِه،‏ نقدِرُ أن نُصَلِّيَ ونقتَرِبَ مِن «عَرشِ النِّعمَة»،‏ ونطلُبَ مِن يَهْوَه الرَّحمَةَ والمُساعَدَةَ «عِندَما نحتاجُ إلى العَون».‏ (‏عب ٤:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فلا نُفَوِّتْ أيَّ يَومٍ دونَ أن نتَأمَّلَ في ما يفعَلُهُ لنا يَهْوَه ويَسُوع.‏ فهكَذا،‏ سنزيدُ مَحَبَّتَنا لهُما.‏ وبِالتَّالي،‏ سنستَمِرُّ بِحَماسَةٍ في خِدمَتِنا وعِبادَتِنا.‏ (‏٢ كو ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وكَيفَ نُظهِرُ أنَّنا نُقَدِّرُ يَهْوَه وابْنَه؟‏ واحِدَةٌ مِن أفضَلِ الطُّرُقِ هي أن نُساعِدَ غَيرَنا أن يصيروا شُهودًا لِيَهْوَه وتَلاميذَ لِيَسُوع.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ هذا ما فعَلَهُ الرَّسولُ بُولُس.‏ فهو عرَفَ أنَّ مَشيئَةَ يَهْوَه هي أن «يخلُصَ شَتَّى النَّاسِ ويَبلُغوا إلى مَعرِفَةِ الحَقِّ مَعرِفَةً دَقيقَة».‏ —‏ ١ تي ٢:‏٣،‏ ٤‏.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ٢٢-‏٢٣ ف ١٣-‏١٤‏.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث نهار ١٥ نيسان القمري)‏ متى ٢٧:‏٦٢-‏٦٦

الثلاثاء ١٥ نيسان (‏أبريل)‏

المَوتُ لن يَعودَ مَوْجودًا.‏ ولن يَكونَ هُناك حُزنٌ ولا صُراخٌ ولا وَجَعٌ في ما بَعد.‏ —‏ رؤ ٢١:‏٤‏.‏

كَثيرونَ مِنَّا يستَخدِمونَ هذِهِ الكَلِماتِ المُؤَثِّرة في الخِدمَةِ لِيُخبِروا النَّاسَ عنِ الحَياةِ في الفِردَوس.‏ لكنْ كَيفَ نُؤَكِّدُ لِلآخَرين،‏ ولِأنفُسِنا أيضًا،‏ أنَّ البَرَكاتِ في الرُّؤْيَا ٢١:‏٣،‏ ٤ ستتَحَقَّق؟‏ صَحيحٌ أنَّ يَهْوَه أعطانا وَعدًا رائِعًا،‏ لكنَّهُ لم يكتَفِ بِذلِك.‏ فهو أعطانا أيضًا أسبابًا مُقنِعَة لِنثِقَ بِهذا الوَعد.‏ فبَعدَما ذكَرَ وَعدَهُ بِالفِردَوس،‏ أعطانا في الآيَتَينِ اللَّاحِقَتَينِ أسبابًا لِنثِقَ أنَّ هذا الوَعدَ سيَتَحَقَّق.‏ نقرَأ:‏ «قالَ الجالِسُ على العَرش:‏ ‹أُنظُروا!‏ أنا أصنَعُ كُلَّ شَيءٍ جَديدًا›.‏ وقالَ أيضًا:‏ ‹أُكتُبْ هذِهِ الكَلِماتِ لِأنَّها أمينَةٌ وصادِقَة›.‏ وقالَ لي:‏ ‹لقد تَحَقَّقَت!‏ أنا هوَ الألِفُ والياء،‏ البِدايَةُ والنِّهايَة›».‏ —‏ رؤ ٢١:‏٥،‏ ٦أ‏.‏ ب٢٣/‏١١ ص ٣ ف ٣-‏٥‏.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث نهار ١٦ نيسان القمري)‏ لوقا ٢٤:‏١-‏١٢

الأربعاء ١٦ نيسان (‏أبريل)‏

قُمْ على حَثِّ الشُّبَّانِ الأحدَثِ سِنًّا أن يكونوا ذَوي رَزانَة.‏ —‏ تي ٢:‏٦‏.‏

تُساعِدُكَ القُدرَةُ التَّفكيرِيَّة حينَ تختارُ ثِيابَكَ وتهتَمُّ بِشَكلِك.‏ فالكَثيرُ مِن مُصَمِّمي الثِّيابِ لا يحتَرِمونَ يَهْوَه،‏ بل يعيشونَ حَياةً فاسِدَة.‏ وهذا واضِحٌ مِن تَصاميمِهِمِ الَّتي تكونُ ضَيِّقَةً جِدًّا،‏ أوِ الَّتي تجعَلُ الرِّجالَ يُشبِهونَ النِّساء.‏ إذًا،‏ حينَ تختارُ ثِيابًا،‏ كَيفَ تُظهِرُ أنَّكَ تتَقَدَّمُ إلى النُّضج؟‏ إتبَعْ مَبادِئَ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ وتمَثَّلْ بِالإخوَةِ الَّذينَ يرسُمونَ مِثالًا جَيِّدًا في الجَماعَة.‏ إسألْ نَفْسَك:‏ ‹إذا لبِستُ هذِهِ الثِّياب،‏ فهل سأُظهِرُ أنَّ تَفكيري سَليم،‏ وأنِّي أُراعي الآخَرين؟‏ هل سأُظهِرُ بِوُضوحٍ أنِّي أخدُمُ اللّٰه؟‏›.‏ (‏١ كو ١٠:‏٣١-‏٣٣‏)‏ إسعَ إذًا لِتُنَمِّيَ قُدرَتَكَ التَّفكيرِيَّة.‏ وهكَذا،‏ لن تكسِبَ فَقَطِ احتِرامَ الإخوَةِ في الجَماعَة،‏ بل أيضًا احتِرامَ أبيكَ السَّماوِيّ.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ٢٦ ف ٧‏.‏

الخميس ١٧ نيسان (‏أبريل)‏

مَملَكَتي لَيسَت جُزْءًا مِن هذا العالَم.‏ لَو كانَت مَملَكَتي جُزْءًا مِن هذا العالَم،‏ كانَ خُدَّامي جاهَدوا.‏ —‏ يو ١٨:‏٣٦‏.‏

في المَناطِقِ الَّتي يحكُمُها «مَلِكُ الجَنوب»،‏ تعَرَّضَ شَعبُ يَهْوَه في الماضي لِاضطِهادٍ مُباشِر.‏ (‏دا ١١:‏٤٠‏)‏ فخِلالَ الحَربَينِ العالَمِيَّتَين،‏ سُجِنَ إخوَةٌ كَثيرونَ بِسَبَبِ حِيادِهِم،‏ وطُرِدَ بَعضُ أولادِ الشُّهودِ مِنَ المَدارِسِ لِأنَّهُم لم يُحَيُّوا العَلَم.‏ ولكنْ في السِّنينَ الأخيرَة،‏ يتَعَرَّضُ الإخوَةُ هُناك لِضُغوطٍ أكثَرَ مَكرًا.‏ فخِلالَ الانتِخاباتِ مَثَلًا،‏ لا يذهَبُ إخوَتُنا لِلتَّصويت.‏ لكنَّ الدِّعايَةَ السِّياسِيَّة قد تجعَلُهُم يميلونَ لِحِزبٍ مُعَيَّنٍ أو مُرَشَّحٍ سِياسِيّ.‏ لِذا،‏ مُهِمٌّ أن ننتَبِهَ لِنبقى مُحايِدين،‏ لَيسَ فَقَط بِتَصَرُّفاتِنا،‏ بل أيضًا بِمَشاعِرِنا وأفكارِنا.‏ —‏ يو ١٥:‏١٨،‏ ١٩‏.‏ ب٢٣/‏٨ ص ١٢ ف ١٧‏.‏

الجمعة ١٨ نيسان (‏أبريل)‏

لِيَتَمَجَّدْ يَهْوَه الَّذي يَحمِلُ أحمالَنا كُلَّ يَوم.‏ —‏ مز ٦٨:‏١٩‏.‏

فيما نركُضُ في سِباقِ الحَياة،‏ هَدَفُنا هو أن ‹نحصُلَ على› الجائِزَة.‏ (‏١ كو ٩:‏٢٤‏)‏ وقالَ لنا يَسُوع:‏ «إنتَبِهوا لِأنفُسِكُم كَي لا تَثقُلَ قُلوبُكُم بِكَثرَةِ الأكلِ وكَثرَةِ الشُّربِ وهُمومِ الحَياة».‏ (‏لو ٢١:‏٣٤‏،‏ الحاشية)‏ فآ‌ياتٌ كهذِهِ تُساعِدُنا أن نعرِفَ التَّعديلاتِ الَّتي يجِبُ أن نقومَ بها.‏ ولا شَكَّ أنَّ يَهْوَه سيُقَوِّينا فيما نركُضُ في هذا السِّباق.‏ (‏إش ٤٠:‏٢٩-‏٣١‏)‏ فثِقْ أنَّكَ ستنجَح.‏ لا تسمَحْ لِأيِّ شَيءٍ بِأن يُؤَخِّرَك،‏ بل تمَثَّلْ بِبُولُس الَّذي اجتَهَدَ لِيَربَحَ الجائِزَة.‏ (‏في ٣:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ لا أحَدَ سيركُضُ نِيابَةً عنك.‏ لكنَّ يَهْوَه سيُساعِدُكَ أن تنجَح.‏ فهو سيُساعِدُكَ أن تحمِلَ حِملَك،‏ وتتَخَلَّصَ مِن أيِّ أعباء.‏ إذًا،‏ ما دامَ يَهْوَه معك،‏ فتأكَّدْ أنَّكَ ستُكمِلُ السِّباقَ وتربَحُ الجائِزَة.‏ ب٢٣/‏٨ ص ٣١ ف ١٦-‏١٧‏.‏

السبت ١٩ نيسان (‏أبريل)‏

أَكرِمْ أباكَ وأُمَّك.‏ —‏ خر ٢٠:‏١٢‏.‏

حينَ كانَ يَسُوع بِعُمرِ ١٢ سَنَة،‏ ترَكَهُ والِداهُ في أُورُشَلِيم.‏ (‏لو ٢:‏٤٦-‏٥٢‏)‏ كانَ علَيهِما أن يتَأكَّدا أنَّ كُلَّ الأولادِ معهُما.‏ لكنَّهُما لم ينتَبِها لِغِيابِه.‏ وحينَ وجَداه،‏ لامَتهُ مَرْيَم على ما حصَل.‏ فماذا فعَل؟‏ لم يقُلْ إنَّ الحَقَّ علَيهِما،‏ ولَيسَ علَيه.‏ بِالعَكس،‏ جاوَبَهُما بِكُلِّ احتِرام.‏ ومع أنَّهُما «لم يَفهَما كَلامَه»،‏ «بَقِيَ طائِعًا لهُما».‏ فهل تستَصعِبُ أن تُطيعَ والِدَيكَ حينَ يُخطِئان،‏ أو حينَ لا يفهَمانِك؟‏ ماذا يُساعِدُكَ في هذِهِ الحالَة؟‏ تذَكَّرْ كَيفَ سيَشعُرُ يَهْوَه حينَ تُطيعُهُما.‏ فهو سيَفرَحُ جِدًّا.‏ يقولُ الكِتابُ المُقَدَّس:‏ «هذا مَرْضِيٌّ جِدًّا في الرَّبّ».‏ (‏كو ٣:‏٢٠‏)‏ فيَهْوَه يعرِفُ أنَّ والِدَيكَ قد لا يفهَمانِك،‏ وقدْ يضَعانِ قَواعِدَ لا تبدو سَهلَة.‏ لكنَّهُ يفرَحُ كَثيرًا حينَ تُطيعُهُما.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ٧ ف ٥-‏٦‏.‏

الأحد ٢٠ نيسان (‏أبريل)‏

كونوا مُتَعَقِّلين،‏ مُعرِبينَ عن كُلِّ وَداعَةٍ نَحوَ جَميعِ النَّاس.‏ —‏ تي ٣:‏٢‏.‏

ماذا لو سألَنا زَميلٌ لنا عن رَأيِ شُهودِ يَهْوَه في المِثلِيَّة؟‏ جَيِّدٌ أن نُؤَكِّدَ لهُ أنَّنا نحتَرِمُ حَقَّ كُلِّ النَّاسِ في الاختِيار.‏ (‏١ بط ٢:‏١٧‏)‏ وبَعدَ ذلِك،‏ قد نقدِرُ أن نُخبِرَهُ كَيفَ نستَفيدُ لِأنَّنا نتبَعُ مَقاييسَ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ وإذا كانَ زَميلُنا مُتَحَمِّسًا لِرَأيٍ مُعَيَّن،‏ فلا نستَنتِجْ أنَّنا نعرِفُ ما يُؤمِنُ به.‏ مَثَلًا،‏ قد يقولُ لنا إنَّ الأشخاصَ السَّاذَجينَ فَقَط يُؤمِنونَ بِاللّٰه.‏ لكنَّ هذا لا يعني بِالضَّرورَةِ أنَّهُ يعرِفُ الكَثيرَ عن نَظَرِيَّةِ التَّطَوُّرِ ويُصَدِّقُها.‏ فرُبَّما يُرَدِّدُ ما سمِعَهُ مِن غَيرِه.‏ لِذا،‏ جَيِّدٌ أن ندُلَّهُ إلى مَقالَةٍ أو فيديو عنِ الخَلقِ على jw.‎org.‏ ولاحِقًا،‏ قد يصيرُ مُستَعِدًّا لِيُناقِشَ معنا هذِهِ المَقالَةَ أوِ الفيديو.‏ وهكَذا،‏ حينَ نُجاوِبُهُ بِاحتِرام،‏ نُساعِدُهُ أن يُغَيِّرَ رَأيَه.‏ ب٢٣/‏٩ ص ١٧ ف ١٢-‏١٣‏.‏

الإثنين ٢١ نيسان (‏أبريل)‏

أنتَ يا يَهْوَه صالِحٌ وغَفور؛‏ أنتَ وَلِيٌّ جِدًّا لِكُلِّ الَّذينَ يَلجَأونَ إلَيك.‏ —‏ مز ٨٦:‏٥‏.‏

حتَّى لَوِ ارتَكَبنا خَطَأً،‏ فلا نستَسلِم.‏ بل لِنثِقْ أنَّ يَهْوَه سيُبارِكُنا وسَيَظَلُّ يستَخدِمُنا،‏ ما دُمنا نتَّكِلُ علَيهِ ونسعى لِنُصَلِّحَ عَلاقَتَنا به.‏ (‏أم ٢٨:‏١٣‏)‏ صَحيحٌ أنَّ شَمْشُون أخطَأَ حينَ ارتَبَطَ بِدَلِيلَة،‏ لكنَّهُ لم يستَسلِم.‏ بلِ استَمَرَّ في خِدمَةِ يَهْوَه،‏ وظلَّ يسعى لِيُتَمِّمَ تَعيينَه.‏ ويَهْوَه لم يعتَبِرْهُ غَيرَ نافِع،‏ بلِ استَخدَمَهُ مُجَدَّدًا بِطَريقَةٍ رائِعَة.‏ كما ظلَّ يعتَبِرُهُ أمينًا،‏ وذكَرَهُ في العِبْرَانِيِّين ١١ بَينَ الَّذينَ أظهَروا إيمانًا قَوِيًّا.‏ فِعلًا،‏ نتَشَجَّعُ كَثيرًا بِمِثالِ شَمْشُون.‏ فهو يُؤَكِّدُ لنا أنَّنا نخدُمُ إلهًا مُحِبًّا يسعى لِيُقَوِّيَنا،‏ خُصوصًا حينَ نكونُ ضُعَفاء.‏ فلْنتَمَثَّلْ إذًا بِشَمْشُون الَّذي ترَجَّى يَهْوَه،‏ قائِلًا:‏ «أُذكُرني وقوِّني».‏ —‏ قض ١٦:‏٢٨‏.‏ ب٢٣/‏٩ ص ٧ ف ١٨-‏١٩‏.‏

الثلاثاء ٢٢ نيسان (‏أبريل)‏

أبْقوا حُضورَ يَومِ يَهْوَه دائِمًا في بالِكُم.‏ —‏ ٢ بط ٣:‏١٢‏.‏

فيما نُبقي يَومَ يَهْوَه في بالِنا،‏ نندَفِعُ أن نُخبِرَ الآخَرينَ عنِ الأخبارِ الحُلوَة.‏ لكنَّ هذا لَيسَ سَهلًا دائِمًا.‏ لِماذا؟‏ بِسَبَبِ الخَوفِ مِنَ النَّاس.‏ لاحِظْ ماذا حصَلَ مع بُطْرُس.‏ ففي لَيلَةِ مُحاكَمَةِ يَسُوع،‏ خافَ بُطْرُس أن يقولَ إنَّهُ مِن تَلاميذِه،‏ وحتَّى أنكَرَ تَكرارًا أنَّهُ يعرِفُه.‏ (‏مت ٢٦:‏٦٩-‏٧٥‏)‏ لكنَّ هذا الرَّسولَ تغَلَّبَ على خَوفِه.‏ فلاحِقًا،‏ قالَ لِإخوَتِهِ بِثِقَة:‏ «لا تَخافوا ما يَخافُهُ النَّاس،‏ ولا تَقلَقوا».‏ (‏١ بط ٣:‏١٤‏)‏ إذًا،‏ كَيفَ تتَغَلَّبُ على الخَوفِ مِنَ النَّاس؟‏ قالَ بُطْرُس:‏ «إعتَرِفوا في قُلوبِكُم أنَّ المَسِيح رَبٌّ قُدُّوس».‏ (‏١ بط ٣:‏١٥‏)‏ فتذَكَّرْ أنَّ يَسُوع المَسِيح هوَ الآنَ مَلِكٌ في السَّماء،‏ ولَدَيهِ قُوَّةٌ عَظيمَة.‏ ب٢٣/‏٩ ص ٢٧ ف ٦-‏٨‏.‏

الأربعاء ٢٣ نيسان (‏أبريل)‏

أمَّا العَهارَةُ والنَّجاسَةُ مِن كُلِّ نَوعٍ فلا يكُنْ بَينَكُم حتَّى ذِكرُها.‏ —‏ أف ٥:‏٣‏.‏

يلزَمُ أن نُجاهِدَ دائِمًا لِئَلَّا ننجَرَّ وَراءَ «أعمالِ الظُّلمَةِ غَيرِ المُثمِرَة».‏ (‏أف ٥:‏١١‏)‏ فقدْ أثبَتَتِ الاختِباراتُ أنَّهُ كُلَّما نظَرَ الشَّخص،‏ سمِعَ،‏ أو تكَلَّمَ عن أشياءَ فاسِدَة ونَجِسَة،‏ صارَ أسهَلَ علَيهِ أن يقَعَ في الخَطَإ.‏ (‏تك ٣:‏٦؛‏ يع ١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وعالَمُ الشَّيْطَانِ يُحاوِلُ أن يخدَعَنا كَي نُصَدِّقَ أنَّ ما يعتَبِرُهُ يَهْوَه فاسِدًا ونَجِسًا لَيسَ خَطَأً على الإطلاق.‏ (‏٢ بط ٢:‏١٩‏)‏ فالشَّيْطَانُ يستَعمِلُ مُنذُ وَقتٍ طَويلٍ التَّكتيكَ نَفْسَه:‏ أن يُضَيِّعَ النَّاسَ كَي لا يعودوا يُمَيِّزونَ الصَّوابَ مِنَ الخَطَإ.‏ (‏إش ٥:‏٢٠؛‏ ٢ كو ٤:‏٤‏)‏ لِذا لا نستَغرِبُ أنَّ الكَثيرَ مِنَ الأفلام،‏ بَرامِجِ التِّلِفِزيون،‏ ومَواقِعِ الإنتِرنِت تنشُرُ أفكارًا بِعَكسِ مَقاييسِ يَهْوَه الصَّائِبَة.‏ فالشَّيْطَانُ يُحاوِلُ أن يخدَعَنا لِنُفَكِّرَ أنَّ المُمارَساتِ وأنماطَ الحَياةِ النَّجِسَة هي غَيرُ مُؤذِيَة.‏ —‏ أف ٥:‏٦‏.‏ ب٢٤/‏٣ ص ٢٢ ف ٨-‏١٠‏.‏

الخميس ٢٤ نيسان (‏أبريل)‏

إنَّهُم يُؤَدُّونَ خِدمَةً مُقَدَّسَة،‏ إنَّما يخدُمونَ صورَةً رَمزِيَّة وظِلًّا لِلأشياءِ السَّماوِيَّة.‏ —‏ عب ٨:‏٥‏.‏

كانَ الإسْرَائِيلِيُّونَ يجتَمِعونَ عِندَ الخَيمَةِ المُقَدَّسَة لِيَعبُدوا يَهْوَه،‏ ويُقَدِّموا لهُ الذَّبائِح.‏ (‏خر ٢٩:‏٤٣-‏٤٦‏)‏ وكانوا يحمِلونَها معهُم حينَ ينتَقِلونَ مِن مَكانٍ إلى آخَر.‏ وظلُّوا يستَعمِلونَها حَوالَي ٥٠٠ سَنَة،‏ حتَّى بنَوا هَيكَلًا في أُورُشَلِيم.‏ (‏خر ٢٥:‏٨،‏ ٩؛‏ عد ٩:‏٢٢‏)‏ لكنَّ هذِهِ الخَيمَةَ رمَزَت إلى شَيءٍ أسمى.‏ لقدْ كانَت «ظِلًّا لِلأشياءِ السَّماوِيَّة».‏ فهي رمَزَت إلى هَيكَلِ يَهْوَه الرُّوحِيِّ العَظيم.‏ لِذا،‏ قالَ الرَّسولُ بُولُس لِلمَسيحِيِّينَ العِبْرَانِيِّينَ إنَّها «مِثالٌ لِلوَقتِ المُعَيَّنِ الَّذي هوَ الآن».‏ (‏عب ٩:‏٩‏)‏ وبِالتَّالي،‏ حينَ كتَبَ بُولُس هذِهِ الكَلِمات،‏ كانَ الهَيكَلُ الرُّوحِيُّ مَوجودًا.‏ فهو تأسَّسَ سَنَةَ ٢٩ ب‌م،‏ حينَ اعتَمَدَ يَسُوع وبدَأَ يخدُمُ بِصِفَتِهِ ‹رَئيسَ الكَهَنَةِ العَظيمَ› في هَيكَلِ يَهْوَه الرُّوحِيّ.‏ —‏ عب ٤:‏١٤؛‏ أع ١٠:‏٣٧،‏ ٣٨‏.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ٢٥-‏٢٦ ف ٦-‏٧‏.‏

الجمعة ٢٥ نيسان (‏أبريل)‏

لِيَرَ كُلُّ النَّاسِ أنَّكُم مَرِنون.‏ —‏ في ٤:‏٥‏.‏

حينَ نكونُ مَرِنين،‏ نُواصِلُ خِدمَتَنا لِيَهْوَه بِفَرَح.‏ فسَيَسهُلُ علَينا أن نتَكَيَّفَ معَ التَّغييرات.‏ وسَنحتَرِمُ رَأيَ الآخَرينَ وقَراراتِهِم.‏ كخُدَّامٍ لِيَهْوَه،‏ يجِبُ أن نكونَ مَرِنينَ مِثلَه.‏ وهذا يتَطَلَّبُ مِنَّا أن نكونَ مُتَواضِعين،‏ ونحِنَّ على غَيرِنا.‏ في الكِتابِ المُقَدَّس،‏ يُسَمَّى يَهْوَه «الصَّخرَ» لِأنَّهُ قَوِيٌّ وثابِت.‏ (‏تث ٣٢:‏٤‏)‏ لكنَّ يَهْوَه مَرِنٌ أيضًا.‏ فحينَ تحصُلُ تَغييرات،‏ يتَكَيَّفُ معها لِيُتَمِّمَ وُعودَه.‏ وبِما أنَّ يَهْوَه خلَقَنا على شَبَهِه،‏ نقدِرُ أن نكونَ مَرِنينَ مِثلَه،‏ ونتَكَيَّفَ معَ التَّغييرات.‏ كما أنَّهُ يُعطينا في كَلِمَتِهِ مَبادِئَ تُساعِدُنا أن نأخُذَ قَراراتٍ حَكيمَة في كُلِّ الظُّروف.‏ إذًا،‏ يَهْوَه ثابِتٌ ومَرِنٌ في الوَقتِ نَفسِه،‏ مِثلَما يُؤَكِّدُ مِثالُهُ والمَبادِئُ الَّتي يُعطيها لنا.‏ ب٢٣/‏٧ ص ٢٠ ف ١-‏٣‏.‏

السبت ٢٦ نيسان (‏أبريل)‏

لمَّا كَثُرَت هُمومي في داخِلي،‏ أنتَ أرَحتَني وهَدَّأتَني.‏ —‏ مز ٩٤:‏١٩‏.‏

في الكِتابِ المُقَدَّس،‏ يُشَبِّهُ يَهْوَه نَفْسَهُ بِأُمٍّ حَنونَة.‏ (‏إش ٦٦:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ تخَيَّلْ أُمًّا تهتَمُّ بِطِفلِها بِكُلِّ مَحَبَّةٍ وتركُضُ لِتُلَبِّيَ حاجاتِه.‏ نَحنُ أيضًا،‏ حينَ نكونُ مَوجوعين،‏ سَيَكون يهوه إلى جانِبِنا لِأنَّهُ يُحِبُّنا.‏ وهو لا يقطَعُ الأمَلَ مِنَّا حينَ نفعَلُ خَطَأً ما.‏ (‏مز ١٠٣:‏٨‏)‏ في الماضي،‏ خيَّبَت أُمَّةُ إسْرَائِيل يَهْوَه مَرَّةً بَعدَ أُخرى.‏ لكنَّهُ عبَّرَ عن مَحَبَّتِهِ الثَّابِتَة لِشَعبِهِ التَّائِبِ قائِلًا:‏ «صِرتَ عَزيزًا في عَيْنَيَّ،‏ جعَلتُكَ مُكَرَّمًا وأحبَبتُك».‏ (‏إش ٤٣:‏٤،‏ ٥‏)‏ ومَحَبَّةُ اللّٰهِ لا تتَغَيَّر.‏ فحتَّى لَوِ ارتَكَبنا أخطاءً خَطيرَة،‏ حينَ نتوبُ ونرجِعُ إلَيه،‏ نجِدُ أنَّ مَحَبَّتَهُ لنا ما زالَت كما هي.‏ وهو يعِدُ بِأن «يُكثِرَ الغُفران».‏ (‏إش ٥٥:‏٧‏)‏ ويَقولُ الكِتابُ المُقَدَّسُ إنَّ هذا الغُفرانَ يجلُبُ لنا ‹أوْقاتَ انتِعاشٍ مِن يَهْوَه نَفْسِه›.‏ —‏ أع ٣:‏١٩‏.‏ ب٢٤/‏١ ص ٢٧ ف ٤-‏٥‏.‏

الأحد ٢٧ نيسان (‏أبريل)‏

إلهي يَهْوَه كانَ معي.‏ —‏ عز ٧:‏٢٨‏.‏

تُعطينا الصُّعوباتُ فُرصَةً لِنلمُسَ كم يُساعِدُنا يَهْوَه.‏ مَثَلًا،‏ حينَ نطلُبُ مِن مُديرِنا أن يُعطِيَنا إجازَةً لِنحضُرَ الاجتِماعَ السَّنَوِيّ،‏ أو يُعَدِّلَ دَوامَنا لِنحضُرَ كُلَّ الاجتِماعات،‏ نخلُقُ فُرصَةً لِنرى بِشَكلٍ أَوضَحَ أنَّ يَهْوَه معنا.‏ وقدْ نتَفاجَأُ بِالنَّتائِج.‏ وهكَذا،‏ تقوى ثِقَتُنا بِيَهْوَه.‏ طلَبَ عَزْرَا بِتَواضُعٍ المُساعَدَةَ مِن يَهْوَه.‏ فكُلَّما شعَرَ أنَّهُ مَضغوطٌ بِسَبَبِ مَسؤولِيَّاتِه،‏ كانَ يُصَلِّي إلَيهِ بِتَواضُع.‏ (‏عز ٨:‏٢١-‏٢٣؛‏ ٩:‏٣-‏٥‏)‏ فهوَ اتَّكَلَ على يَهْوَه.‏ وهذا دفَعَ الآخَرينَ أن يدعَموهُ ويَتَمَثَّلوا بِإيمانِه.‏ (‏عز ١٠:‏١-‏٤‏)‏ إذًا،‏ حينَ نشعُرُ أنَّنا مَضغوطون،‏ أو نقلَقُ بِشَأنِ حاجاتِنا أو سَلامَةِ عائِلَتِنا،‏ مُهِمٌّ أن نُصَلِّيَ إلى يَهْوَه ونطلُبَ مِنهُ المُساعَدَة.‏ ب٢٣/‏١١ ص ١٧-‏١٨ ف ١٥-‏١٧‏.‏

الإثنين ٢٨ نيسان (‏أبريل)‏

آمَنَ أَبْرَام بِيَهْوَه،‏ فاعتُبِرَ بِلا لَومٍ في نَظَرِه.‏ —‏ تك ١٥:‏٦‏.‏

لا يطلُبُ يَهْوَه مِنَّا أن نفعَلَ بِالضَّبطِ كما فعَلَ إبْرَاهِيم كَي يعتَبِرَنا بِلا لَوم.‏ ففي الحَقيقَة،‏ هُناك طُرُقٌ كَثيرَة لِنُظهِرَ إيمانَنا بِالأعمال.‏ نقدِرُ مَثَلًا أن نُرَحِّبَ بِالجُدُدِ في الجَماعَة،‏ نُساعِدَ الإخوَةَ والأخَواتِ الَّذينَ هُم بِحاجَة،‏ ونهتَمَّ بِأفرادِ عائِلَتِنا،‏ وهذِهِ الأعمالُ كُلُّها يرضى عنها اللّٰهُ ويُبارِكُنا علَيها.‏ (‏رو ١٥:‏٧؛‏ ١ تي ٥:‏٤،‏ ٨؛‏ ١ يو ٣:‏١٨‏)‏ وأحَدُ أهَمِّ الأعمالِ الجَيِّدَة الَّتي تُعَبِّرُ عن إيمانِنا هوَ التَّبشيرُ بِحَماسَةٍ بِالأخبارِ الحُلوَة.‏ (‏١ تي ٤:‏١٦‏)‏ إذًا،‏ كُلُّنا نقدِرُ أن نُبَرهِنَ بِأعمالِنا أنَّنا نثِقُ بِوُعودِ يَهْوَه وبِأنَّ طُرُقَهُ هيَ الأفضَل.‏ وإذا فعَلنا ذلِك،‏ نتَأكَّدُ تَمامًا أنَّ اللّٰهَ سيَعتَبِرُنا بِلا لَومٍ ويَدعونا أصدِقاءَه.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ٢ ف ٣؛‏ ص ٦ ف ١٥‏.‏

الثلاثاء ٢٩ نيسان (‏أبريل)‏

تقَوَّ وكُنْ رَجُلًا.‏ —‏ ١ مل ٢:‏٢‏.‏

قَبلَ أن يموتَ المَلِكُ دَاوُد بِوَقتٍ قَصير،‏ قالَ لِابْنِهِ سُلَيْمَان كَلِماتِ آيَةِ اليَوم.‏ (‏١ مل ٢:‏١،‏ ٣‏)‏ وهذِهِ النَّصيحَةُ مُهِمَّةٌ لِكُلِّ الإخوَةِ الذُّكورِ في الجَماعَة.‏ فكَيفَ ينجَحونَ في تَطبيقِها؟‏ يلزَمُ أن يتَعَلَّموا أن يُطيعوا شَرائِعَ اللّٰه،‏ ويَتبَعوا مَبادِئَ كَلِمَتِه،‏ في كُلِّ مَجالاتِ حَياتِهِم.‏ (‏لو ٢:‏٥٢‏)‏ فمِنَ الضَّرورِيِّ أن يتَقَدَّمَ الإخوَةُ الشُّبَّانُ إلى النُّضجِ الرُّوحِيّ.‏ لِماذا؟‏ يقومُ الرِّجالُ المَسيحِيُّونَ بِمَسؤولِيَّاتٍ مُهِمَّة في العائِلَةِ وفي الجَماعَة.‏ فهل فكَّرتَ في المَسؤولِيَّاتِ الَّتي قد تقومُ بها في المُستَقبَل؟‏ مَثَلًا،‏ هل لَدَيكَ هَدَفٌ أن تخدُمَ كامِلَ الوَقت،‏ وأن تصيرَ خادِمًا مُساعِدًا ثُمَّ شَيخًا؟‏ هل تُخَطِّطُ لِتتَزَوَّجَ وتُنجِبَ أولادًا؟‏ (‏أف ٦:‏٤؛‏ ١ تي ٣:‏١‏)‏ كَي تصِلَ إلى هذِهِ الأهدافِ وتنجَحَ في القِيامِ بِمَسؤولِيَّاتِك،‏ تحتاجُ إلى النُّضجِ الرُّوحِيّ.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ٢٤ ف ١-‏٢‏.‏

الأربعاء ٣٠ نيسان (‏أبريل)‏

الوَقتُ يُعوِزُني إن أخَذتُ أروي عن جِدْعُون.‏ —‏ عب ١١:‏٣٢‏.‏

عيَّنَ يَهْوَه الشُّيوخَ لِيَهتَمُّوا بِخِرافِهِ الغالِيَة.‏ والشُّيوخُ يُقَدِّرونَ كَثيرًا هذِهِ المَسؤولِيَّة،‏ ويَسعَونَ لِيَكونوا «رُعاةً بِحَسَبِ قَلبِ» يَهْوَه.‏ (‏إر ٣:‏١٥؛‏ ١ بط ٥:‏٢‏)‏ أفَلا نشكُرُ يَهْوَه على هؤُلاءِ الإخوَةِ المُجتَهِدين؟‏ وقدْ رسَمَ القاضي جِدْعُون مِثالًا رائِعًا لِلشُّيوخ.‏ (‏عب ٦:‏١٢‏)‏ فهوَ اهتَمَّ بِشَعبِ يَهْوَه وحَماهُم خِلالَ فَترَةٍ صَعبَة.‏ (‏قض ٢:‏١٦؛‏ ١ أخ ١٧:‏٦‏)‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ يهتَمُّ الشُّيوخُ بِشَعبِ يَهْوَه ويَحمونَهُم خِلالَ فَترَةٍ صَعبَة.‏ (‏أع ٢٠:‏٢٨؛‏ ٢ تي ٣:‏١‏)‏ وهُم يتَعَلَّمونَ مِن جِدْعُون أن يكونوا مُتَواضِعينَ ويَعرِفوا حُدودَهُم،‏ يُطيعوا الإرشادات،‏ ويستَمِرُّوا بِاحتِمالٍ في تَعييناتِهِم.‏ وحتَّى إذا لم نكُنْ شُيوخًا،‏ نستَفيدُ حينَ نُراجِعُ مِثالَ جِدْعُون.‏ فمِثالُهُ يَزيدُ تَقديرَنا لِشُيوخِنا المُجتَهِدين،‏ ويَدفَعُنا أن نُساعِدَهُم.‏ —‏ عب ١٣:‏١٧‏.‏ ب٢٣/‏٦ ص ٢ ف ١؛‏ ص ٣ ف ٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة