مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏٤ ص ١٣-‏١٩
  • اركضوا بحيث تنالون الجائزة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اركضوا بحيث تنالون الجائزة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«خشية الانسان»‏
  • الروابط العائلية
  • اصدقاؤكم —‏ «حكماء» ام «جهال»؟‏
  • نالوا الجائزة!‏
  • ‏«لا يحرمكم الجائزة انسان»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • لا يحرمْك شيء من الجائزة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
  • محبو يهوه «ليس لهم معثرة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • أكمِل السباق حتى النهاية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏٤ ص ١٣-‏١٩

اركضوا بحيث تنالون الجائزة

‏«ألستم تعلمون ان الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ولكنَّ واحدا يأخذ (‏الجائزة)‏.‏ هكذا اركضوا لكي تنالوا.‏» —‏ ١ كورنثوس ٩:‏٢٤‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ ماذا يكون فاجعة عظيمة للمسيحي اليوم؟‏ (‏ب)‏ اية مشورة اعطاها بولس في ١ كورنثوس ٩:‏٢٤‏،‏ وكيف انطبقت على المسيحيين في كورنثوس؟‏

وجب ان يكون ذلك الذروة العظمى الـ‍ ١٢ سنة من الاستعداد المرهق.‏ ولكن في منتصف السباق انهارت الرياضية الشابة مما انهى على نحو مفاجئ احلامها بميدالية ذهبية اولمبية.‏ ودعت اوساط الاخبار سقوطها «فاجعة.‏»‏

٢ ولكنّ المفجع اكثر هو اخفاق شاهد يهوه في اتمام سباق الحياة،‏ وخاصة باقتراب النظام الجديد الموعود!‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٣‏)‏ اذن على نحو مناسب قال الرسول بولس:‏ «ألستم تعلمون ان الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ولكنَّ واحدا يأخذ (‏الجائزة)‏.‏ هكذا اركضوا لكي تنالوا.‏» (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٤‏)‏ وكان البعض في كورنثوس القديمة في خطر الخسارة لانهم فعلوا بأنانية كما يحبون،‏ وحتى على حساب جرح ضمائر الآخرين.‏ (‏١ كورنثوس ٨:‏١-‏٤،‏ ١٠-‏١٢‏)‏ ولكنّ ربح السباق يستلزم التضحية لان بولس قال:‏ «كل مَن يجاهد يضبط نفسه .‏ .‏ .‏ اقمع جسدي وأستعبده حتى بعدما كرزت للآخرين لا اصير انا نفسي مرفوضا.‏» —‏ ١ كورنثوس ٩:‏٢٥-‏٢٧‏.‏

٣ (‏أ)‏ اي وضع وُجد في كولوسي كان يستطيع ان يمنع المسيحيين هناك من اتمام السباق؟‏ (‏ب)‏ هل كان يستحسن ان يدرس المسيحيون في كولوسي الفلسفة والتصوّف؟‏

٣ وفي وقت لاحق،‏ عندما كتب الى الكولوسيين،‏ حذر بولس من خطر محتمل آخر —‏ اناس قد يحرمونهم جائزة الحياة.‏ (‏كولوسي ٢:‏١٨‏،‏ ع‌ج‏)‏ اذن كيف كان المسيحيون يستطيعون ان يركضوا بحيث ينالونها؟‏ هل اقترح الرسول ان يدرسوا الفلسفة والتصوّف كي يجادلوا المعلمين الكذبة بنجاح؟‏ كلا،‏ لان المسيحيين كانوا قد ماتوا عن اركان العالم ولا يريدون اية علاقة بفلسفاته وتقاليده.‏ —‏ كولوسي ٢:‏٢٠‏.‏

٤ كيف كان احراز «المعرفة الصحيحة» سيساعد المسيحيين في كولوسي؟‏

٤ لذلك شجع بولس الرفقاء المؤمنين ان يركزوا جهودهم على الصيرورة ممتلئين بالمعرفة الصحيحة لمشيئة (‏اللّٰه)‏ في كل حكمة وفهم روحي.‏»‏ نعم،‏ ان «المعرفة الصحيحة» —‏ لا التخمينات التافهة —‏ كانت ستساعدهم على السلوك «سلوكا جديرا بيهوه بغية ارضائه كاملا.‏» (‏كولوسي ١:‏٩،‏ ١٠‏،‏ ع‌ج‏،‏ انظر ايضا كولوسي ٣:‏١٠‏.‏)‏ صحيح انه كان بمقدور غالبية المسيحيين في كولوسي على الارجح ان يسردوا التعاليم الاساسية للاسفار المقدسة.‏ ولكنهم احتاجوا بالدرس والتأمل الى تخطي الاساسيات والصيرورة «متأسسين» على المسيح.‏ (‏كولوسي ١:‏٢٣؛‏ ١ كورنثوس ٣:‏١١‏)‏ وبعد احراز مثل هذا العمق لا احد كان يستطيع ان يخدعهم «بكلام ملق.‏» (‏كولوسي ٢:‏٤‏)‏ وبالاستعمال الماهر لكلمة اللّٰه كانوا يستطيعون بفعالية دحض ادعاءات اي من عبّاد الملائكة او المتهوّدين.‏ —‏ تثنية ٦:‏١٣؛‏ ارميا ٣١:‏٣١-‏٣٤‏.‏

٥ (‏أ)‏ قدم بعض الامثلة عن «الاعماق» التي يجب على المسيحي الناضج ان يعرفها ويفهمها.‏ (‏ب)‏ كيف يظهر اختبار احدى الاخوات خطر عدم اخذ «المعرفة الصحيحة»؟‏

٥ ولكن هل تخطّيتم «العقيدة الاولية» وامعنتم النظر في «اعماق اللّٰه»؟‏ (‏عبرانيين ٦:‏١‏،‏ ع‌ج‏؛‏ ١ كورنثوس ٢:‏١٠‏)‏ مثلا،‏ هل تستطيعون تحديد هوية وحوش سفر الرؤيا او شرح ماهية الهيكل الروحي؟‏ (‏رؤيا الاصحاح ١٣؛‏ عبرانيين ٩:‏١١‏)‏ هل تستطيعون شرح اساس الاسفار المقدسة لهيئة شهود يهوه العصرية؟‏ هل انتم متأسسون جيدا في عقيدة الكتاب المقدس؟‏ وجدت احدى الاخوات انه صعب عليها ان تدافع عن معتقداتها عندما ناقشت الثالوث مع احدى النساء.‏ وفي وقت لاحق اعطت المرأة اختنا مطبوعات تفتري على هيئة يهوه.‏ وتتذكر هذه الشاهدة ذلك قائلة:‏ «يئست جدا روحيا.‏» والمفرح ان احد الشيوخ استطاع ان يفضح المزاعم الباطلة للمقاومين ويرد ايمان اختنا.‏ (‏يهوذا ٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وهي تقول:‏ «الآن افهم لماذا تقول الجمعية دائما صلوا،‏ ادرسوا،‏ وتأملوا.‏»‏

‏«خشية الانسان»‏

٦ (‏أ)‏ ماذا برهن انه حجر عثرة لبعض خدام اللّٰه؟‏ اعط بعض الامثلة من الكتاب المقدس.‏ (‏ب)‏ ماذا يسبب في اغلب الاحيان خوف الانسان؟‏

٦ «خشية الانسان تضع شركا،‏» كما حذر الرجل الحكيم.‏ (‏امثال ٢٩:‏٢٥‏)‏ و «الخوف من الموت» المروّع او الرغبة الجامحة في ان يقبل الآخرون الشخص تدفعه احيانا الى هذا الشرك.‏ (‏عبرانيين ٢:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فايليا،‏ مثلا،‏ وقف بجرأة في وجه ممارسي عبادة البعل.‏ ولكن عندما امرت الملكة ايزابل باعدامه «قام وذهب خوفا على نفسه وجاء الى بئر سبع.‏» (‏١ ملوك ١٩:‏٣‏،‏ ترجمة الشدياق)‏ وليلة القبض على يسوع استسلم الرسول بطرس على نحو مشابه لخوف الانسان.‏ ومع ان بطرس سبق وافتخر:‏ «يا رب اني مستعد ان امضي معك حتى الى السجن وإلى الموت،‏» فلما اتُّهم بأنه احد تلاميذ المسيح «ابتدأ حينئذ يلعن ويحلف اني لا اعرف الرجل.‏» —‏ لوقا ٢٢:‏٣٣؛‏ متى ٢٦:‏٧٤‏.‏

٧ (‏أ)‏ ماذا كان السبب الحقيقي على الارجح لسعي البعض في كولوسي الى ادماج المسيحية في اليهودية؟‏ (‏ب)‏ من يبدو انهم يندفعون على نحو مشابه اليوم؟‏

٧ والرغبة المشوبة بالخوف في القبول ربما كانت السبب الحقيقي لسعي البعض الى ادماج المسيحية في اليهودية.‏ وعندما نهض المتهودون في غلاطية فضح بولس رياءهم قائلا:‏ «ان الذين يريدون ان يظهروا في الجسد بمظهر حسن،‏ اولئك يُرغمونكم ان تُختنوا،‏ فقط لئلا يَلقوا الاضطهاد.‏»‏ (‏غلاطية ٦:‏١٢‏،‏ تف)‏ فهل كانت رغبة مشابهة في القبول العام هي كذلك القوة التي دفعت بعض الذين تركوا هيئة يهوه مؤخرا؟‏

٨،‏ ٩ (‏أ)‏ كيف قد يُظهر المسيحي اليوم خوف الانسان؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكن التغلب على هذا الخوف؟‏

٨ ينبغي ان يعمل المسيحيون على التغلب على هذه المخاوف.‏ فاذا كنتم تترددون في الكرازة في مقاطعات مجاورة لبيتكم او تحجمون عن الشهادة للاقرباء،‏ رفقاء العمل،‏ او رفقاء المدرسة،‏ اذكروا السؤال الذي يطرحه يهوه في اشعيا ٥١:‏١٢‏:‏ من انت حتى تخاف من انسان يموت،‏ ومن ابن الانسان الذي يُجعل كالعشب؟‏ (‏قارن متى ١٠:‏٢٨‏.‏)‏ وذكروا انفسكم ان «المتكل على الرب يُجعل في معقل.‏» (‏امثال ٢٩:‏٢٥‏،‏ يس)‏ وقد تغلب بطرس على خوفه من الانسان ومات اخيرا ميتة شهيد.‏ (‏يوحنا ٢١:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ واليوم يُظهر اخوان كثيرون شجاعة مشابهة.‏

٩ قال مرسل يخدم في بلد حيث كان العمل الكرازي تحت الحظر:‏ «يلزم الايمان للذهاب الى الاجتماع او في الخدمة،‏ عالما ان الشرطة قد تعتقلك.‏» لكنّ الاخوان قالوا هناك كالمرنم الملهم:‏ «الرب معي فلا اخاف ماذا يصنع بي بشر»؟‏ (‏مزمور ١١٨:‏٦‏،‏ ترجمة الشدياق)‏ وقد ازدهر العمل في ذلك البلد وأحرز اخيرا الاعتراف الشرعي.‏ والمساهمة القانونية في خدمة الحقل ستساعدكم حتما على تطوير الثقة عينها بيهوه.‏

الروابط العائلية

١٠ (‏أ)‏ اية حاجة عاطفية هي عامة،‏ وكيف يجري سدها عادة؟‏ (‏ب)‏ قدم امثلة من الكتاب المقدس عن اناس كان التصاقهم بزوجاتهم اقوى من علاقتهم بيهوه.‏

١٠ يذكر كتاب بعنوان «الفرد،‏ الزواج،‏ والعائلة»:‏ «الحاجة العامة للفرد في كل المجتمعات وفي كل اجزاء المجتمع انما هي الحاجة الى الانتماء والى حيازة شخص آخر مهم ينتمي هو اليه.‏» ويجري سد هذه الحاجة عادة بالترتيب العائلي،‏ وهو مؤسسة من يهوه.‏ (‏افسس ٣:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ ولكنّ الشيطان في اغلب الاحيان يستغل التعلق الذي نشعر به بأعضاء العائلة.‏ ويبدو ان مشاعر آدم القوية نحو زوجته حثّته على تجاهل العواقب وعلى الانضمام اليها في العصيان.‏ (‏١ تيموثاوس ٢:‏١٤‏)‏ وماذا عن سليمان؟‏ فبالرغم من حكمته المشهورة،‏ «كان في زمان شيخوخة سليمان أنّ نساءه أملن قلبه وراء آلهة اخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب الهه .‏ .‏ .‏ وعمل سليمان الشر في عيني الرب.‏» —‏ ١ ملوك ١١:‏٤-‏٦‏.‏

١١ كيف اكرم عالي بنيه على يهوه؟‏

١١ وهل تذكرون عالي رئيس كهنة اسرائيل الطاعن في السن؟‏ فقد كان ابناه حفني وفينحاس بطّالين لا يعترفان بيهوه.‏ وأظهرا احتقارا وقحا للذبائح المقدمة الى يهوه وارتكبا الفساد الادبي الجنسي مع «النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع.‏» ومع ذلك لم يقدم عالي سوى اكثر الاحتجاجات خنوعا (‏«لماذا تعملون مثل هذه الامور»)‏،‏ فيما لم يقم بأي جهد لتنحيتهما عن منصبهما ذي الامتياز.‏ وفي الواقع كان يكرم بنيه على يهوه مما انتج موته —‏ وموتهم!‏ —‏ ١ صموئيل ٢:‏١٢-‏١٧،‏ ٢٢،‏ ٢٣،‏ ٢٩-‏٣٤؛‏ ٤:‏١٨‏.‏

١٢ (‏أ)‏ اي تحذير اعطاه يسوع حيال الروابط العائلية؟‏ (‏ب)‏ اي مجرى تفكير عالمي قد يتبعه البعض عندما يمس الامر الاقرباء،‏ ولكن هل ذلك لائق حسب الاسفار المقدسة؟‏

١٢ لذلك يستطيع الولاء السيئ التوجيه ان يعيقكم في سباقكم من اجل الحياة.‏ قال يسوع لتلاميذه:‏ «مَن احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني.‏ ومَن احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني.‏» (‏متى ١٠:‏٣٧؛‏ لوقا ١٤:‏٢٦‏)‏ ولكن ماذا ان ترك حبيبٌ الحق او فُصل؟‏ أتماشون الفكرة العالمية بأن «الدم لا يصير ماء» وتتبعون هذا القريب الى الهلاك؟‏ ام تؤمنون بكلمات المزمور ٢٧:‏١٠‏:‏ «اذا تركني ابي وامي فالرب يقبلني»؟‏ (‏ترجمة كاثوليكية جديدة،‏ ١٩٨٤.‏)‏

١٣ كيف برهن بنو قورح على ولائهم ليهوه،‏ وكيف بوركوا من اجل ذلك؟‏

١٣ كان لبني قورح هذا الايمان.‏ فقد قاد ابوهم عصيانا ضد سلطة موسى وهرون.‏ ولكنّ يهوه اثبت على نحو مثير انه يدعم موسى وهرون باعدامه قورح والمتآ‌مرين معه.‏ «وأما بنو قورح فلم يموتوا.‏» (‏عدد ١٦:‏١-‏٣،‏ ٢٨-‏٣٢؛‏ ٢٦:‏٩-‏١١‏)‏ ويظهر انهم رفضوا الانضمام الى ابيهم في العصيان،‏ فبارك يهوه ولاءهم بحفظهم احياء.‏ وفي وقت لاحق كان للمتحدرين منهم امتياز كتابة اجزاء من الكتاب المقدس!‏ —‏ انظر عناوين المزامير ٤٢،‏ ٤٤-‏٤٩،‏ ٨٤،‏ ٨٥،‏ ٨٧،‏ ٨٨‏.‏

١٤ اي اختبار يوضح البركة التي تنتج من وضع الولاء ليهوه فوق الولاء للاقرباء؟‏

١٤ وعلى نحو مشابه فان الولاء اليوم ينتج البركات.‏ يذكر شاهد شاب الموقف الذي اتخذه هو واخوته عندما دخلت امهم،‏ الخاملة كمسيحية منذ امد طويل،‏ في زواج زنى.‏ «اخبرنا الشيوخ بالامر،‏» كما يذكر،‏ «وبما انها لا تسكن في البيت قررنا ان نحدّ من معاشرتنا اياها الى ان يعالج الشيوخ الامر.‏ لقد كان ذلك اقسى ما وجب علينا فعله على الاطلاق.‏» واحتجت الام،‏ «هل تعني الحياة الابدية لكم اكثر مما اعني انا؟‏» فأجابوها عن ذلك،‏ «علاقتنا بيهوه تعني اكثر من ايّ شيء.‏»‏ فصُدمت المرأة وأظهرت توبة مخلصة،‏ وشفيت روحيا،‏ وهي تخدم الآن كناشرة نشيطة للبشارة.‏

١٥ (‏أ)‏ كيف سمح بعض الآباء لاولادهم بأن يكونوا حجارة عثرة؟‏ (‏ب)‏ كيف يستطيع الاب ان يساعد نفسه وذريته على السواء في نيل الحياة؟‏

١٥ وقد سمح البعض لاولادهم بأن يكونوا حجارة عثرة.‏ واذ فشل بعض الآباء في الادراك ان «الجهالة مرتبطة بقلب» الاحداث سمحوا لاولادهم بأن يعاشروا اهل العالم على نحو لصيق،‏ وان يلازموا الشؤون الاجتماعية الكريهة،‏ وحتى ان يواعدوا وهم اصغر بكثير من ان يتزوجوا.‏ (‏امثال ٢٢:‏١٥‏)‏ وما هي العواقب المفجعة في اغلب الاحيان لمثل هذا التساهل؟‏ تحطم روحي.‏ (‏١ تيموثاوس ١:‏١٩‏)‏ حتى ان البعض يزيدون من الخطأ اذ يسترون بمراوغة اخطاء اولادهم!‏ (‏امثال ٣:‏٣٢؛‏ ٢٨:‏١٣‏)‏ ولكن بالتصاق الاب بولاء بمبادئ الكتاب المقدس يساعد نفسه واولاده على السواء في نيل جائزة الحياة.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٦‏.‏

اصدقاؤكم —‏ «حكماء» ام «جهال»؟‏

١٦ (‏أ)‏ كيف يمكن ان يكون اصدقاؤنا تأثيرا قويا؟‏ (‏ب)‏ من هم على الاخص معرَّضون لتأثير الاصدقاء،‏ ولماذا؟‏

١٦ يعلق كتاب «علم الاجتماع —‏ المجتمع البشري»:‏ «رغبة المرء في نيل اعتبار اصدقائه الاحماء تمارس ضغطا قويا لمشاكلة مقاييسهم.‏» ويظهر كتاب «سن المراهقة» ان الاحداث على الاخص معرَّضون لمثل هذا الضغط.‏ ويقول:‏ «(‏ذلك بسبب)‏ التغييرات التي يختبرونها في اجسامهم،‏ ومفاهيمهم الذاتية،‏ وعلائقهم بعائلاتهم.‏ وكنتيجة يبدأ المراهقون بقضاء وقت اكثر مع رفقائهم واقل مع عائلاتهم.‏»‏

١٧ (‏أ)‏ اوضح صدق كلمات الامثال ١٣:‏٢٠‏.‏ (‏ب)‏ اي نوع من الاصدقاء يمكن اعتبارهم «حكماء»؟‏ (‏ج)‏ كيف يستطيع الاحداث اليوم اتّباع مثال الحدث صموئيل؟‏

١٧ ويلزم عدم التغاضي عن كلمات الامثال ١٣:‏٢٠‏:‏ «المساير الحكماء يصير حكيما ورفيق الجهال يُضَر.‏» تعترف فتاة مسيحية:‏ «كل المعاشرة الرديئة في مدرستي تبتدئ بالتأثير فيّ حقا.‏ امسكتُ نفسي وأنا اتفوه بكلمة لعن في المدرسة اليوم .‏ .‏ .‏ كدت اقولها،‏ لكنني لم افعل.‏» ومؤسف القول ان من يُدعون بالاصدقاء قد قادوا بعض الاحداث المسيحيين الى اعمال خطيرة جدا من سوء التصرف.‏ أما ان كنتم حدثا راغبا في نيل الجائزة ففتشوا عن الاصدقاء الحكماء —‏ اولئك الميالين الى الامور الروحية،‏ المستقيمين في سلوكهم،‏ البنائين في حديثهم.‏ واذكروا ان صموئيل الحدث لم يعاشر ابني عالي الرديَّين.‏ لقد بقي مشغولا «يخدم الرب،‏» وهكذا لم يمسّه فسادهما.‏ —‏ ١ صموئيل ٣:‏١‏.‏

نالوا الجائزة!‏

١٨ (‏أ)‏ كيف يمكن ان يعيقنا بعض الاخوان ربما بغير تعمد في سباقنا من اجل الحياة؟‏ (‏ب)‏ ماذا يمكن ان يحمينا من مثل هذه التأثيرات غير السليمة؟‏

١٨ اذن احذروا ممن قد يحرمكم جائزة الحياة.‏ وذلك لا يعني طبعا ان تنظروا بارتياب الى اخوانكم.‏ ولكن في بعض الاحيان قد يقول بعض الاخوان،‏ ربما بغير تعمد،‏ امورا تثبطكم.‏ (‏«لماذا تستمر في اجهاد نفسك؟‏ أتظن انك الوحيد الذي سينال الحياة؟‏»)‏ وقد يدينون ايضا بقساوة جهودكم المخلصة.‏ (‏«لا افهم كيف تستطيع ان تخدم كفاتح وعندك عائلة:‏ ذلك ليس عدلا تجاه اولادك.‏»)‏ ولكن اذكروا ان يسوع رفض نصح بطرس،‏ هوّن عليك.‏ (‏متى ١٦:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ فاستعملوا آذانكم المدربة على الكتاب المقدس لتمتحنوا «الاقوال» ولا تتأثروا بالتي لا تبدو صحيحة.‏ (‏ايوب ١٢:‏١١‏)‏ واذكروا ان بولس قال:‏ «ان المصارع لا يفوز بالاكليل الا اذا صارع بحسب القوانين.‏»‏ (‏٢ تيموثاوس ٢:‏٥‏،‏ تف)‏ نعم،‏ ان «قوانين» اللّٰه —‏ لا الافكار غير المنسجمة مع الاسفار المقدسة —‏ يجب ان توجه تفكيركم.‏ —‏ قارن ١ كورنثوس ٤:‏٣،‏ ٤‏.‏

١٩،‏ ٢٠ (‏أ)‏ كيف سعى اخوة يوسف الى اذيته،‏ وكيف تجاوب يوسف مع فظاظتهم؟‏ (‏ب)‏ كيف نستطيع تجنب العثرة بالبشر الناقصين؟‏ (‏ج)‏ ماذا يجب ان يكون تصميمنا ازاء الجائزة،‏ ولماذا؟‏

١٩ صحيح ان رفيقا مسيحيا قد يطعنكم احيانا بكلمة ما دون تفكير.‏ (‏امثال ١٢:‏١٨‏)‏ فلا تسمحوا لذلك بأن يجعلكم تكفون عن السباق من اجل الحياة!‏ اذكروا يوسف.‏ فقد فكر اخوته في قتله،‏ ومع انهم احجموا عن ذلك الا انهم باعوه اخيرا للعبودية القاسية.‏ غير ان يوسف لم يسمح لذلك بأن يجعله يمتلئ مرارة او يحنق على يهوه.‏ (‏امثال ١٩:‏٣‏)‏ وعوض الانتقام،‏ منحهم في وقت لاحق فرصة اظهار موقف متغيّر.‏ ولدى ملاحظته توبتهم «قبَّل جميع اخوته وبكى عليهم.‏» وكما قال يعقوب لاحقا،‏ «مرّرته ورمته واضطهدته ارباب السهام (‏اخوة يوسف الحسّاد)‏.‏» ومع ذلك جازى يوسف بغضهم لطفا.‏ وعوض ان يضعفه الاختبار،‏ «تشددت سواعد يديه.‏» —‏ تكوين ٣٧:‏١٨-‏٢٨؛‏ ٤٤:‏١٥–‏٤٥:‏١٥؛‏ ٤٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

٢٠ ولذلك،‏ عوض ان تعثروا بالبشر الناقصين،‏ واصلوا الركض بحيث تنالون الجائزة!‏ ومثل يوسف،‏ اجعلوا مناوشات المحن تشددكم عوض ان تضعفكم.‏ (‏قارن يعقوب ١:‏٢،‏ ٣‏.‏)‏ ولتكن محبتكم للّٰه قوية لئلا يصير بشر حجر عثرة لكم.‏ (‏مزمور ١١٩:‏١٦٥‏)‏ واذكروا دائما ان يهوه يقدّم جائزة الحياة الابدية —‏ جائزة تفوق الوصف،‏ وتتخطى الادراك.‏ فلا يحرمكم اياها انسان!‏

هل تذكرون؟‏

▫ لماذا المعرفة الصحيحة بالغة القيمة للمسيحيين؟‏

▫ كيف يستطيع المرء التغلب على خوف الانسان الذي منع البعض من نيل الحياة؟‏

▫ كيف يمكن ان تبرهن عائلة المرء انها حجر عثرة؟‏

▫ كيف ينبغي ان يتجاوب المسيحي مع كلمات الرفقاء المسيحيين المثبطة او حتى المؤذية؟‏

‏[الصور في الصفحة ١٤]‏

بملأ عقولنا وقلوبنا بالمعرفة الصحيحة نتجهَّز لدحض الافكار الخاطئة

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

انكر بطرس يسوع بسبب خوف الانسان.‏ وفي وقت لاحق،‏ قهر الرسول مثل هذا الخوف.‏ هكذا يجب ان يفعل كل المسيحيين

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة