مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١٥/‏٣ ص ٢٠-‏٢٢
  • اغنية جديدة على طول «نهر الطيور»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اغنية جديدة على طول «نهر الطيور»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • وصول «الاغنية الجديدة»‏
  • المرسلون يحثون على النمو
  • النمو والتوسع
  • ملحق جديد للفرع
  • ناظرين الى الامام
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١٥/‏٣ ص ٢٠-‏٢٢

اغنية جديدة على طول «نهر الطيور»‏

دعاه الهنود نهر الطيور،‏ والى هذا اليوم،‏ على طول هذا النهر،‏ لا يزال المرء يستطيع ان يسمع تغريد القنبرة الجميل،‏ وهديل الحمامة،‏ ولحن النغمات الخمس لعصفور الشينكول الشبيه بالدوري،‏ وتعابير البنتيغيو الاصفر البطن.‏ ولكن على مر الوقت صار البلد الواقع الى الشرق من النهر معروفا ايضا باسم نهر الطيور،‏ او كما يقال باللهجة الهندية التوبية —‏ اوروغواي.‏

ولكن يجري الآن ترنيم «اغنية جديدة» في نهر الطيور.‏ ومنذ زمن طويل انبأ اشعيا بذلك قائلا:‏ «غنوا (‏ليهوه)‏ اغنية جديدة تسبيحه من اقصى الارض.‏ ايها المنحدرون في البحر وملؤه والجزائر وسكانها.‏» (‏اشعياء ٤٢:‏١٠‏)‏ ولكن كيف وصلت هذه «الاغنية الجديدة» عن تأسيس ملكوت اللّٰه الى اوروغواي؟‏

وصول «الاغنية الجديدة»‏

ابتدئ بسماع رسالة الملكوت القوية على نحو خافت في اوروغواي في السنة ١٩٢٣.‏ ففي تلك السنة مر احد شهود يهوه بالبلد ووزع مئة كراس.‏ وفي ايلول ١٩٢٤ وصل جوان مونيز.‏ وكان سابقا كاهنا كاثوليكيا من اسبانيا وقد تحرر من الامل الباطل لدينه فتركه.‏ أما بعد انتقاله الى الولايات المتحدة في السنة ١٩١٦ فقد اضطرمت محبته للكتاب المقدس من جديد برسالة الملكوت التي سمعها من الناس المعروفين الآن بشهود يهوه.‏ ورجع مونيز الى اسبانيا لاشراك الآخرين في ما سمعه.‏ ولكنه واجه مقاومة شديدة حتى ان بناء على اقتراح رئيس جمعية برج المراقبة انتقل الى اميركا الجنوبية.‏ وقد عُيّن جوان مونيز مسؤولا عن عمل الكرازة بالملكوت في الارجنتين وباراغواي وأوروغواي.‏

كان الاخ مونيز خطيبا مقتدرا على نحو رائع.‏ ويقال انه كان يستطيع ان يستأسر الحضور لسعات،‏ مستعملا الكتاب المقدس فقط،‏ دون ملاحظات او مجمل.‏ واذ رأى ان الناس في اوروغواي يتجاوبون باهتمام كبير طلب جوان مونيز من الجمعية ان ترسل مزيدا من العون.‏

وعلى سبيل الاستجابة ترك كارلوس اوت المانيا في السنة ١٩٢٥.‏ واصلا بعد مدة الى اوروغواي.‏ وهنا ركز جهوده طوال السنوات الثماني التالية.‏ واذ كان شاعرا بالحاجة الى بلوغ اكبر عدد ممكن من الناس استعمل الاخ اوت الاذاعة استعمالا جيدا،‏ حتى ان احدى المحطات وافقت على اذاعة محاضرات مسجلة مجانا.‏ ومن هذه البداية الصغيرة توسَّع العمل الى كل المقاطعات الـ‍ ١٩ في اوروغواي.‏

وبعض بزور الحق سقط بين المهاجرين الاجانب.‏ مثلا،‏ في شمال اوروغواي كان هنالك عدد من العائلات الروسية التي هجرت موطنها في خلال سخط الحرب العالمية الاولى.‏ ونال واحد منهم،‏ نيكيفور تكاشينكو،‏ كراس «اين هم الموتى؟‏» فأدرك صوت الحق الواضح.‏ ودون تردد حاول اشراك الروس الآخرين في ايمانه الجديد.‏ وقد قبل الحق عدد منهم،‏ صائرين اساس الجماعات في سالتو وبايساندو،‏ مدينتين كبيرتين اخريين.‏

وفي السنة ١٩٣٩ جرى تعيين ستة فاتحين ألمان في اوروغواي.‏ ولكنهم احتاجوا الى ست سنوات ليصلوا الى تعيينهم فالمضطهدون النازيون جعلوهم ضحايا مطاردة طويلة في كل مكان من اوروبا.‏ ومع ذلك،‏ عندما وصلوا اخيرا الى اوروغواي،‏ شرعوا حالا في العمل.‏ اولا،‏ حاولوا ان يجدوا عائلات المانية ويشهدوا لهم.‏ ثم في اثناء تعلّم اللغة المحلية.‏ حملوا «بطاقة شهادة» اسبانية تشرح باختصار عملهم التبشيري.‏

غطى هذا الفريق الصغير باجتهاد كامل البلد على الدراجات،‏ معطين المطبوعات لقاء الطعام.‏ ونائمين في خيام صغيرة بجانب الطريق عندما لا يستقبلهم احد.‏ وكانت دراجاتهم محمّلة ما يكفي من الثياب للموسم،‏ مع فرن صغير للطبخ على الكيروسين،‏ وأدوات مطبخ،‏ وفونوغراف بمحاضرات مسجلة للكتاب المقدس.‏ وقد تحدّوا البرد والحر والريح والفيضانات.‏ ولكنّ بزور الحق بهذه الطريقة انتشرت في كل مكان من البلد.‏ وسرعان ما كان الآخرون يضيفون اصواتهم الى جوقة الذين يرنمون «الاغنية الجديدة.‏»‏

المرسلون يحثون على النمو

آذار ١٩٤٥ قام ن.‏ ه‍.‏ نور و ف.‏ و.‏ فرنز،‏ رسميّا جمعية برج المراقبة،‏ بزيارة اوروغواي للمرة الاولى.‏ وفضل عن اعطاء المشورة البناءة اعطيا اوروغواي متخرجها الاول من جلعاد،‏ روسل س.‏ كرنيليوس.‏ ورغم انه في البداية كان يتكلم مجرد كلمات قليلة بالاسبانية،‏ فبعد شهر واحد ونصف الشهر كان قادرا على القاء محاضرة عامة.‏ واستمر يتقدم وكان عونا كبيرا في توجيه عمل الملكوت.‏ وسرعان ما وصل مزيد من المرسلين الشبان،‏ حتى ان ٢٧ منهم —‏ وتقريبا كان عدد المرسلين يعادل عدد الناشرين —‏ ازدحموا في بيت مستأجر للفرع والمرسلين.‏ وعلى نحو طبيعي اثّر وجود الفتيات المرسلات الاجنبيات الى حد بعيد في المجتمع.‏ حتى ان جريدة كتبت بظرافة ان «الملائكة الشقر» قد غزت مونتيفيديو!‏

كانت مابيل جونز واحدة من هؤلاء.‏ واذ كانت تحضر محفلا في سالتو في السنة ١٩٥٠ أشتركت في رجاء الملكوت مع كارولا بلترامللي وكاتالينا بومبوني،‏ جارتين وديتين.‏ وكلتاهما اتتا الى ذلك المحفل،‏ وبعد شهر واحد سافرتا ٣٠٠ ميل (‏٥٠٠ كلم)‏ لحضور محفل آخر في مونتيفيدو.‏ وصنعتا تقدما روحيا سريعا.‏ وأبناء كارولا ايضا تجاوبوا مع الحق.‏ وأحد الابناء دلفوس،‏ دخل الخدمة كامل الوقت وتخرج من جلعاد في السنة ١٩٦٥.‏ وهو الآن يخدم كمنسق للجنة الفرع.‏ والابن الاصغر،‏ لويس،‏ هو شيخ جماعة.‏ والاخت بومبوني دخلت عمل الفتح في السنة ١٩٥٣ وساعدت اكثر من ٨٠ شخصا على نذر حياتهم ليهوه.‏

خدم ما مجموعه ٨٢ متخرجا من جلعاد في اوروغواي.‏ وفيما اضطر البعض الى الرجوع الى بلدهم لسبب او لآخر فقد تركوا سجلا للنشاط المثمر.‏ وحتى الآن تسمعون القدماء بين الاخوان في اوروغواي يقولون،‏ «اولادي كانوا اصغر من حفدائي الآن عندما اتت ماري بانكو لتعلمني الكتاب المقدس» او «كنت لا ازال في المدرسة الابتدائية عندما اخذني جاك وجين باورز للكرازة ايام الآحاد.‏»‏

النمو والتوسع

و «الاغنية الجديدة» سقطت في مسامع متجاوبة كثيرة.‏ وفي السنة ١٩٤٩ دعي جيراردو اسكويبانو،‏ شاب ملحد،‏ الى اجتماع للكتاب المقدس.‏ فقبل مشترطا انه اذا كانت هنالك تماثيل او اذا كان عليه ان يتلو صلوات دينية فلن يرجع ابدا.‏ فتأثر بما سمعه،‏ وأخيرا اعتمد،‏ وهو الآن يخدم كناظر كورة وعضو في لجنة الفرع.‏

وفيلم «مجتمع العالم الجديد وهو يعمل،‏» المصنوع في السنة ١٩٥٦،‏ أُخذ تقريبا الى كل المدن والبلدات.‏ والاخ لبر بيرويتا عرض هذا الفيلم مئات المرات في قاعات الملكوت والبيوت الخاصة والحدائق العامة والقاعات المرتجلة.‏ وكان له ايضا نصيب كبير في تأسيس المؤسسة الشرعية للجمعية في اوروغواي،‏ خادما كأول رئيس لها حتى موته.‏

وفي نهاية ١٩٦١،‏ عندما كان هنالك ٥٧٠‏,١ شاهدا في البلد،‏ كان تدشين بيت ايل جديد خطوة مهمة.‏ وبعد اكتماله اندفع المهندس جوستينو ابولو الى الرمز الى انتذاره للّٰه بالمعمودية.‏ في ما بعد صار شيخا وساعد بسخاء في بناء نحو ٤٠ قاعة ملكوت في اوروغواي.‏

وعلى نحو مماثل،‏ بعد مشروع البناء،‏ قام افلينو فيليبوني،‏ بنّاء خبير،‏ بتبني الخدمة كامل الوقت مع زوجته.‏ وهو الآن ناظر دائرة.‏ وقد ساعد ايضا كثيرا في قاعات ملكوت عديدة.‏ وفي الآونة الاخيرة،‏ اشترك في الاشراف على بناء ملحق لبيت ايل في اوروغواي.‏

ملحق جديد للفرع

والملحق هو بناء من طابقين مع طابق واسع تحت الارض.‏ واذ له فسحة تزيد على ٥٠٠‏,٨ قدم مربع (‏٧٩٠ مترا مربعا)‏ فهو في الواقع اوسع من البناء الاصلي.‏ والبناء الاضافي يشتمل على مطبعة،‏ وقسم للشحن وقسم للمجلات،‏ ومخزن للمطبوعات،‏ ومرأب،‏ وقاعة ملكوت جميلة.‏ والكثير من مواد البناء تبرع به الاخوان،‏ وقام بالعمل كله نحو ٥٠٠ متطوع.‏ والشهود الخبراء بصناعة البناء،‏ والعمل المعدني،‏ والنجارة،‏ والحرف الكثيرة الاخرى تبرعوا بوقتهم ومهارتهم في تصميم وبناء وزخرفة وتأثيث كامل البناء.‏

وفي ٤ شباط ١٩٨٥ أبتدأ تدشين البناء الاضافي اذ اعطى غرانت ميلر،‏ عضو في لجنة الفرع،‏ تاريخا مختصرا لاوروغواي ونمو عمل الملكوت في بلد نهر الطيور.‏ وتلت ذلك اختبارات ممتعة وتفاصيل عن البناء الجديد.‏ وأخيرا قدّر الحاضرون الـ‍ ٢٥٠ محاضرة التدشين،‏ «شعب سعيد بقصد،‏» التي القاها دلفوس بلترامليي.‏ لقد كان فعلا يوما بارزا!‏

ناظرين الى الامام

ولكن ماذا يخبئه المستقبل للعمل في اوروغواي؟‏ تأملوا في النمو السريع الذي تمتعنا به.‏ ففي السنة ١٩٦٤ كان لدينا ٠٠٠‏,٢ شاهد.‏ وعند حلول السنة ١٩٧٤ تضاعف العدد.‏ وفي خلال السنة ١٩٨٥ وصلنا الى ذروة ٣٢٩‏,٥.‏ اما وجود امكانية اضافية للنمو فكان ظاهرا بوضوح عندما اتى ٢٤٣‏,١٥ —‏ تقريبا واحد من كل ١٩٠ شخصا في البلد —‏ الى ذكرى السنة ١٩٨٥ لموت المسيح.‏

ولكنّ الشيء الابدع ايضا هو نوعية المسيحية التي يعرب عنها اخواننا في اوروغواي.‏ مثلا،‏ لبعض السنين كان على هؤلاء ان يسافروا الى البرازيل من اجل محافلهم السنوية لان حكومة اوروغواي رفضت السماح لهم بعقد المحافل.‏ وفي السنة ١٩٨٢ أمرت الحكومة بان جميع المواطنين والمقيمين الذين يغادرون البلد يجب ان يدفعوا ضريبة.‏ فوضع ذلك عبءا ماليا قاسيا على اخوان كثيرين.‏ ولكن الاخوان ذوي الموارد المالية الاكبر ساعدوا العائلات الافقر.‏ حتى ان فريقا عملوا على القيام باصلاحات منزلية في وقت فراغهم لكي يتبرعوا لنفقات الآخرين.‏ وهكذا تمكن نحو ٥٠٠‏,٣ في اوروغواي من السفر الى المحفل في البرازيل!‏

ثم،‏ بتغير مفاجئ للحوادث،‏ حصل الاخوان على اذن في عقد محفل في مونتيفيديو في الاسبوع الذي سبق تدشين بناء الفرع الاضافي.‏ وكان يجب صنع كل الترتيبات في مجرد ٢٠ يوما،‏ بما في ذلك تعيين الاجزاء في البرنامج،‏ وتنظيم الاقسام،‏ واصلاح وتنظيف الميدان الخرب غير المستعمل.‏ ولكن كم كان فرح الـ‍ ٢٤٥،‏ ٦ عظيما بالاجتماع!‏

لذلك يمكن ان نثق بأن يهوه سيستمر في مباركة جهود اخواننا وهم يعملون باتحاد على ترنيم الرسالة المجيدة لملكوت اللّٰه على طول نهر الطيور —‏ اوروغواي!‏

‏[الخريطتان/‏الصورة في الصفحة ٢٠]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَق في المطبوعة)‏

اوروغواي

سالتو

بايساندو

مونتيفيديو

‏[الخريطة]‏

اميركا الجنوبية

‏[الصورة في الصفحة ٢٢]‏

قاعة الملكوت لملحق بيت الفرع الجديد في اوروغواي

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة