مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١/‏١٠ ص ٢٧-‏٢٩
  • ‏‹إن لم يبنِ يهوه البيت .‏ .‏ .‏›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹إن لم يبنِ يهوه البيت .‏ .‏ .‏›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • بناء البيت
  • بناء عائلي ناجح
  • التدريب العملي
  • اسعوا الى الاتحاد العائلي
  • بناء عائلة قوية روحيا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • تحمُّل مسؤولية الاعتناء بالعائلة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • العائلة المسيحية تقوم بالامور معا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • عائلات كبيرة متحدة في خدمة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١/‏١٠ ص ٢٧-‏٢٩

‏‹إن لم يبنِ يهوه البيت .‏ .‏ .‏›‏

‏«رغم اننا قد نجول في وسط الملذات والقصور،‏ لا مكان كالبيت،‏ مهما كان متواضعا.‏» —‏ جون هاوارد پاين

لا يهم اين تسكنون،‏ فأنتم على الارجح تردِّدون فكرة هذه الكلمات.‏ فأساليب السكن وطرائق البناء تختلف كثيرا.‏ اكواخ من الطين والقضبان،‏ سقائف خشبية،‏ منازل من الاسمنت مركبة من اجزاء جاهزة —‏ وتبدو القائمة بلا نهاية.‏ والبعض يشعرون انهم في بيتهم في كوخ من العشب تماما كما يشعر الآخرون في منازل اكثر متانة.‏ فلماذا الامر كذلك؟‏

ان شعور المرء بالراحة،‏ كونه مكتفيا،‏ يتوقف بشكل رئيسي على الرفقة التي يلازمها.‏ (‏امثال ١٨:‏٢٤‏)‏ وعلى الرغم من كل التألق والفتنة اللذين لدى العالم ليقدمهما،‏ فان البيت هو المكان الذي يريد المرء غريزيا ان يلجأ اليه من اجل السلام والسلوى.‏ ولكن اذ نحكم بحسب التقارير التي تتعلق بالحياة البيتية العصرية لا يوجد ضمان بأن المرء سيجد دائما السلام والسلوى في البيت.‏ والى حد كبير فإن اولئك الذين يعيشون معكم —‏ عائلتكم —‏ يمكنهم إما ان يشاركوكم في سلامكم او ان يفسدوه.‏ فما هو،‏ اذاً،‏ سر بناء بيت سعيد سلمي؟‏

بناء البيت

‏«إن لم يبنِ (‏يهوه)‏ البيت فباطلا يتعب البناؤون،‏» يقول العدد الاول من المزمور ١٢٧ .‏ وأولئك الذين يشاركون في تشييد ابنية من اجل عبادة الاله الحقيقي،‏ يهوه،‏ يجدون هذا صحيحا.‏ وعلى الرغم من ان عمّالا مهرة يتطوَّعون بوقتهم وجهودهم لاجل البناء السريع لقاعات الملكوت الرائعة،‏ فإن بركة يهوه هي التي تضمن النجاح.‏ وحتى المشاهدون يمكنهم غالبا ان يروا ان شيئا استثنائيا يعمل.‏ مثلا،‏ ثمة مجلة اخبرت عن احد هذه المشاريع في كولتشستر،‏ انكلترا،‏ استعملت العنوان «يهوه ينصب السقف.‏»‏

ومن ناحية ثانية،‏ فإن النجاح في مساعٍ غير مشاريع البناء الحرفية يعتمد ايضا على بركة يهوه.‏ تأملوا في كلمات سليمان في العدد الثالث من المزمور ١٢٧‏:‏ «هوذا البنون ميراث من عند (‏يهوه)‏ ثمرة البطن اجرة.‏» فيهوه هو ايضا بنَّاء لا مثيل له في ما يتعلق بالعائلات،‏ والوالدون لديهم الامتياز الرائع للكينونة رفقاءه العمال،‏ او عمالا معاونين.‏a (‏عبرانيين ١١:‏١٠‏)‏ فكيف يمكن للوالدين المسيحيين ان يستفيدوا من امتياز المشاركة هذه ويبنوا عائلة سعيدة سلمية بنجاح،‏ عائلة تجلب الاكرام للخالق،‏ يهوه اللّٰه؟‏

بناء عائلي ناجح

ان احد العناصر الضرورية في البناء الناجح هو التصميم المعماري السليم،‏ او برنامج العمل.‏ ولبناء مسبّحين للّٰه احداث،‏ لا يوجد برنامج عمل افضل من كلمته الموحى بها،‏ الكتاب المقدس.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ «ربِّ الولد في طريقه فمتى شاخ ايضا لا يحيد عنه،‏» كتب سليمان.‏ (‏امثال ٢٢:‏٦‏)‏ وطريقه هو طريق يهوه،‏ وعندما يتبعها الوالدون يقدمون لصغارهم امكانية النمو الى الصيرورة خداما امناء للّٰه.‏

والبناء السليم يتطلب مواد بناء سليمة.‏ وأحد الزائرين الافريقيين الى اوروبا وجد من الصعب التصديق ان بعض الابنية التي رآها عمرها مئات السنين.‏ لقد كانت مفاجأة له رؤية المواد التي تدوم طويلا المستعملة في هذه الابنية.‏ ومن ناحية اخرى،‏ عندما يقلِّل البناؤون المواد،‏ كثيرا ما تكون النتائج مفجعة،‏ وحتى مميتة.‏ وهذا يمكن ان يكون صحيحا ايضا في تربية الاولاد.‏

عند الحبل ينال الاولاد ميراثا تناسليا يتميز بالنقص بسبب الخطية.‏ (‏مزمور ٥١:‏٥‏)‏ وبكلمات اخرى،‏ يكون لديهم عيب من البداية.‏ والوالدون المسيحيون يجب ان يُبطلوا ذلك ببذل الجهد لبناء صفات ثابتة تقوية في ذريتهم.‏ (‏١ كورنثوس ٣:‏١٠-‏١٥‏)‏ وإن لم يجرِ فعل ذلك،‏ فمهما عمل الوالدون بكد في المجالات الاخرى،‏ كتزويد ابنائهم وبناتهم بأفضل الطعام،‏ اللباس،‏ والمأوى،‏ ستكون جهود بنائهم بدون فائدة.‏

ولهذا السبب فان النصح الالهي للوالدين،‏ وخصوصا الآباء،‏ هو:‏ «ربّوا [الاولاد] بتأديب الرب وانذاره.‏» (‏افسس ٦:‏٤‏)‏ وتأديب يهوه وانذاره يشمل افضل برامج العمل ومواد البناء.‏ واستعمالها سيؤدي الى فوائد ابدية لكامل العائلة.‏

التدريب العملي

على الرغم من افضل التصاميم الموضوعة،‏ هنالك دائما ازمات غير متوقعة في اثناء سير ايّ بناء.‏ وعلى نحو مماثل،‏ فإن الوالدين يجب ان يتعلَّموا ان يتوقعوا مشاكل غير منتظرة في الحياة اليومية لاعضاء العائلة وأن يكونوا مستعدين لمعالجتها.‏ فكيف يمكن فعل ذلك؟‏

ان الاتصال الجيد بين الوالدَيْن حيوي.‏ وعندما يناقش الاب والام معا بروح الصلاة تقدُّم الصغار يجدان مجالات حيث يكون المديح ملائما ومجالات اخرى حيث يلزم «بنيان» اكثر.‏ وحالما يجري تحديد الضعفات هذه يمكن للوالدَيْن ان يعملا معا ويتخذا الخطوات المناسبة لمعالجتها.‏

ولكن ربما لديكم عائلة كبيرة،‏ ويمكن ان تتساءلوا:‏ ‹كيف يمكننا ان نكيِّف جهودنا وفق حاجات كل ولد من اولادنا الكثيرين؟‏› لِمَ لا تمنحون التدريب العملي بحيث يتمكن اولادكم من ان يساعد احدهم الآخر؟‏ فالمهنيون المبتدئون يخدمون سنوات في تعلّم المهارات الى جانب حِرفيين بارعين.‏ وربما في درسكم العائلي يمكنكم ان تحاولوا الطلب من اولادكم المراهقين ان يوضحوا امورا معيَّنة للاولاد الاصغر سنا.‏ والاستقامة،‏ اختيار الاصدقاء،‏ مقاومة التأثيرات الرديئة في المدرسة،‏ وهلم جرّا،‏ هي مواضيع يستطيع الاولاد الكبار والصغار على حد سواء التحدث عنها جيدا.‏ وبتحديد مشاريع الحياة الواقعية هذه للاولاد الاكبر يمكنكم المساعدة على تدريبهم لينمّوا قوى ادراكهم ومقدرتهم التعليمية فيما يعلِّمون الاصغر سنا ما يحتاجون الى معرفته.‏ (‏عبرانيين ٥:‏١٤‏)‏ وهذا له فائدة اضافية،‏ فائدة تنمية صلة عائلية حقيقية بين الاشقاء.‏

وربما تكون عائلتكم صغيرة بولد واحد فقط.‏ وحينئذ تكون لديكم فرص كثيرة لتعرفوا وتفهموا صغيركم.‏ ولكن احذروا من خطر افساد ولدكم بجعله محور اهتمامكم كثيرا.‏ وأنتم ثلاثة،‏ أليس كذلك؟‏ فافعلوا الامور معا.‏ وهذا سيعلِّمه الاتصال بالآخرين وتحويل انتباهه الى الخارج،‏ مانعين اياه بالتالي من الصيرورة انانيا.‏

اسعوا الى الاتحاد العائلي

طبعا،‏ لبناء عائلة،‏ هنالك اكثر بكثير من عقد درس في الكتاب المقدس ومنح المشورة والتأديب.‏ قال سليمان:‏ «ليس للانسان خير من ان يأكل ويشرب ويُري نفسه خيرا في تعبه.‏» (‏جامعة ٢:‏٢٤‏)‏ ولا شك ان عائلتكم تتمتع بطعامها عندما يجري اعداده بطريقة لذيذة.‏ فهل ترتِّبون ان تتناولوا وجبات طعامكم معا كعائلة؟‏ ربما لا يكون ذلك دائما ممكنا عندما يكون مختلف اعضاء العائلة في العمل،‏ في المدرسة،‏ او في اشغال اخرى.‏ وعلى الرغم من ذلك،‏ هنالك عادة وجبة واحدة على الاقل في اليوم يمكنكم ان تتناولوها معا كعائلة.‏ فماذا يمكن ان يساهم في جو مفيد على طاولة العائلة؟‏

يستعمل احد الاخوة المناسبة ليثير سؤالا من الكتاب المقدس ليناقشه كل الحاضرين.‏ وطبعا،‏ يتجنَّب إحراج اولئك الذين ربما لا يعرفون الاجابة.‏ وآخرون يروون اختبارات خدمة الحقل.‏ وبالانتباه الى الامور الروحية تصير اوقات الطعام مناسبات لبنيان كامل العائلة.‏ (‏انظروا رومية ١٤:‏١٩‏.‏)‏ صحيح انه في بعض انحاء العالم ليست العادة ان يجري التحدث كثيرا في اثناء وجبة الطعام.‏ ومع ذلك فان الجهد الواعي للمحافظة على جو سعيد هو حيوي.‏ تقول الامثال ١٥:‏١٧‏:‏ «أكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثور معلوف ومعه بغضة.‏»‏

والاستجمام وتغيير الروتين لهما ايضا مكانهما في حياة العائلة المسيحية.‏ والوالدون الحكماء يستعملون مناسبات كهذه ليبنوا وحدة عائلية ثيوقراطية قوية.‏ كيف؟‏

بينما يكون سهلا ترك الاحداث يذهبون ويسعون وراء مصالحهم الخاصة هنالك خطر في ذلك.‏ مثلا،‏ كم يمكن ان يكون غير حكيم السماح للصغار بأن يصبحوا متورطين بشدة في الالعاب الرياضية حيث يوجد تهديد للحياة او لعضو في الجسم!‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏٨‏)‏ والى الحد الممكن،‏ اختاروا نشاطات تشمل كل فرد من العائلة.‏ ويمكن للأب ان يطلب آراءهم وأفكارهم ويعيِّن لكل واحد شيئا ليفعله عند الاستعداد لذلك.‏

وهل يمكنكم كعائلة ان تتَّسعوا في محبتكم وتدْعوا اعضاء آخرين في الجماعة ليشاركوا في افراح عائلتكم؟‏ ان اعضاء الجماعة الاكبر سنا غالبا ما يتمتعون بالمشاركة في روح العائلة،‏ وخصوصا عندما لا تكون عائلاتهم الخاصة قريبة او عندما لا تحيا بحسب المبادئ المسيحية.‏ (‏يعقوب ١:‏٢٧‏)‏ وفي جماعات كثيرة هنالك عائلات بوالد واحد.‏ وبالاعتبار اللائق للرئاسة الثيوقراطية وبالاحترام للياقة المسيحية يستطيع الشيوخ والآخرون ان يقدِّموا الحماية الروحية لاعضاء عائلات كهذه.‏ (‏اشعياء ٣٢:‏١‏)‏ وكثيرون من ‹اليتامى› قد نموا الى الصيرورة رأس عائلة متزنا نتيجة للاهتمام الحبي الذي جرى اظهاره من قبل راشد مسيحي ناضج.‏ —‏ مزمور ٨٢:‏٣‏.‏

ان بناء بيت مسيحي عمل صعب.‏ ولكن بمساعدة يهوه ستدركون حقا ان ‹البنين ميراث من عند (‏يهوه)‏ ثمرة البطن اجرة.‏› (‏مزمور ١٢٧:‏١،‏ ٣‏)‏ ويمكن ان يكونوا مصدر حمد ليس فقط للوالدين المسيحيين بل ايضا لخالقهم،‏ يهوه اللّٰه.‏

‏[الحاشية]‏

a في الواقع،‏ ان الكلمتين العبرانيتين «بناؤون» (‏العدد ١‏)‏ و «بنون» (‏العدد ٣‏)‏ يُعتقد انهما تأتيان كلتاهما من الجذر الذي يعني «ان يبني.‏» وعلاوة على ذلك،‏ فإن الكلمة «بيت» في العبرانية يمكن ان تشير إما الى «مكان السكن» او الى «العائلة.‏» (‏٢ صموئيل ٧:‏١١،‏ ١٦؛‏ ميخا ١:‏٥‏)‏ وهكذا فان بناء بيت يرتبط بإنشاء عائلة.‏ وبركة يهوه ضرورية في كلا المشروعين.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة