مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏٥ ص ١٠-‏١٣
  • التغلب على ضعفاتي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • التغلب على ضعفاتي
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏‹تقويم الغصن الصغير› ابويا
  • مثال ابي الرائع
  • مثال امي الايجابي
  • التغلب على الكآ‌بة
  • التغلب على مشكلة ابني
  • الحاجة الى التفكير ايجابيا
  • شاكرة على دعم يهوه الذي لا ينضب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • ماذا عساي أردّ ليهوه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • فرحانة رغم اعاقتي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏٥ ص ١٠-‏١٣

التغلب على ضعفاتي

كما رواها توماس أديسون

عندما كنت صبيا كان الطائر غير المؤذي على الطريق يجعلني اركض مسرعا في طريق منعطفة واسعة.‏ وعندما كان الاقرباء والاصدقاء يأتون للزيارة كانوا يجدون ولدا صموتا يختبئ وراء تنورة امه.‏ وردّ فعلي الطبيعي تجاه الزائرين كان الانسحاب الى غرفة النوم بالسرعة الممكنة.‏ فصرت معقود اللسان في حضور اي شخص ذي سلطة،‏ وخاصة معلّمي المدرسة.‏

ما الذي مكَّنني من التغيُّر؟‏ كيف صار مثل هذا الولد الخجول على نحو مزعج قادرا على التحدث في السنوات الاخيرة الى مستمعين بالآلاف في المحافل الكبيرة؟‏

‏‹تقويم الغصن الصغير› ابويا

وجد والداي —‏ وخصوصا ابي،‏ اسكتلندي نحيف نشيط —‏ انني ولد يصعب فهمه.‏ فهو،‏ اذ تيتَّم بعمر ١٣ سنة،‏ كان شخصا قاسيا ولكن طيب القلب.‏ وقد تعلَّم الاتكال على نفسه في سن مبكرة.‏ وامي،‏ من ناحية اخرى،‏ كانت ابنة مزارع وتجسِّم الوداعة.‏ فكان تدريبي منذ الطفولية لطيفا وحازما،‏ ومع ذلك غير واقٍ اكثر مما ينبغي.‏

بعمر ست سنوات،‏ في السنة ١٩٤٥،‏ ظهرتُ لاول مرة في مدرسة الخدمة الثيوقراطية.‏ وكان خطابي الاول على ضوء مصباح الكاز في جماعة اوستراليةٍ صغيرة من مجرد ثلاث عائلات.‏ وساعدني ابي مسبقا على التحضير،‏ شارحا فوائد الكلام الارتجالي.‏ وشدَّد ايضا على ان لا اخاف مما يقوله او يفكر فيه الناس الآخرون.‏ وكما عبَّر عن ذلك:‏ «نحن البشر جميعنا كوم من التراب.‏ وبعض الكوم اكبر بقليل من الاخرى،‏ هذا كل شيء.‏» اصطكت ركبتاي،‏ وبدأت راحتا يديَّ تعرقان،‏ وفي منتصف الخطاب انعقد لساني ولم اتمكن من انهائه.‏

لا بد انني كنت بعمر عشر سنوات تقريبا عندما اخذَنا ابي انا واخي الاصغر روبرت الى الشارع الرئيسي في البلدة،‏ مباشرة امام السينما المحلية.‏ هناك عرضنا مجلات برج المراقبة واستيقظ!‏ بمرأى من رفقائنا تلاميذ المدرسة.‏ بدت المجلات ثقيلة ثقل الرصاص،‏ واحيانا كان ينتهي بها الامر الى ما وراء ظهري!‏ وكنت احاول على نحو يائس ان انزوي في موضع غير ظاهر.‏

ولكن اذ كنت اراقب مثال ابي الجريء،‏ كنت اتشجع كثيرا.‏ فكان دائما يقول ان التراجع هو استسلام للشيطان ولخوف الانسان.‏ ثمة امتحان آخر حدث في المدرسة.‏ فالحرب العالمية الثانية لم تكن قد انتهت منذ فترة طويلة،‏ والقومية في اوستراليا كانت لا تزال قوية.‏ وكنا،‏ اختي إليري وانا،‏ نبقى جالسين في اثناء اجتماع المدرسة عندما يُعزف النشيد الوطني.‏ لقد وجدته امتحانا حقيقيا ان اظهر مختلفا،‏ ولكن من جديد ساعدني دعم والديَّ الثابت وتشجيعهما على عدم المسايرة.‏

مثال ابي الرائع

بالنظر الى خلفيته وطبعه كان ابي حقا صبورا جدا عليَّ.‏ لقد ابتدأ يعمل في مناجم الفحم في انكلترا عندما كان غلاما بعمر ١٣ سنة فقط.‏ وفي اوائل عشريناته هاجر الى اوستراليا سعيا وراء حياة افضل.‏ ولكنّ الازمة المالية لثلاثينات الـ‍ ١٩٠٠ كانت قد بدأت،‏ فقَبِل العمل في ظل احوال مرعبة من اجل اعالة عائلته.‏

خاب أمل ابي من الاحوال عموما ومن السياسة خصوصا،‏ وهكذا عندما قرأ كتب جمعية برج المراقبة وتشهيرها الشجاع للرياء السياسي والتجاري والديني ضرب ذلك على وتر حساس عنده.‏ ولم يمضِ وقت طويل قبل ان يصنع انتذاره ليخدم يهوه،‏ وبعد ذلك بوقت قصير فعلت ذلك امي ايضا.‏ وعلى الرغم من معاناة انخماص الرئة في سقوط منجم وعدم امتلاك مهارة عمل خصوصية،‏ اخذ ابي عائلتنا ليخدم في اماكن حيث توجد حاجة روحية.‏ ان اتكاله على يهوه ترك لديَّ انطباعا عميقا.‏

اذكر،‏ مثلا،‏ الانتقال الى بلدة صغيرة لحفر مناجم الفحم حيث الشاهدتان الوحيدتان كانتا اختين متقدمتين في السن،‏ وكلتاهما لهما زوج غير مؤمن.‏ كان من الصعب الحصول على مسكن،‏ ولكن اخيرا تمكنّا من استئجار بيت قديم يبعد اميالا عن البلدة.‏ ووسيلتنا الوحيدة للتنقل كانت بالسير على القدمين او بالدراجة.‏ بعد ذلك،‏ باكرا ذات صباح،‏ فيما كنا نحن الاولاد الثلاثة واقفين بعيدا مع الاصدقاء،‏ احترق البيت بكامله.‏ نجا والداي بحياتهما،‏ ولكن لم يبقَ شيء آخر.‏ ولم يكن لدينا تأمين ولا مال.‏

كان ابي يسترجع الذكريات عن ذلك ليس قبل فترة طويلة من موته في سنة ١٩٨٢.‏ قال:‏ «هل تذكر يا ابني،‏ كيف بدت الحالة في بادئ الامر مخيفة،‏ ولكنّ يهوه وقف الى جانبنا؟‏ فبعد الحريق،‏ ان الاثاث والثياب والمال تدفقت من الاخوة في پيرث.‏ وبسبب سخائهم صرنا في حال افضل مما كنا عليه قبل الحريق!‏» في البداية اعتقدت ان ابي تجاوز الحدود قليلا عندما تكلم كثيرا جدا عن مساعدة يهوه في حياتنا.‏ ولكنّ الاختبارات المتكررة لِما دعاه مساعدة الهية صارت اكثر من ان تفسر بأية طريقة اخرى.‏

مثال امي الايجابي

ان احدى مشاكلي الكبيرة كانت دائما التفكير السلبي.‏ وغالبا ما كانت امي تسأل:‏ «لماذا ترى دائما الوجه المظلم من الحياة؟‏» فمثالها في التطلّع الى الوجه المشرق كان حافزا لكي استمر في بذل جهد في التفكير على نحو ايجابي اكثر.‏

ومؤخرا،‏ تكلّمت امي عن حادثة في بلدة زراعية صغيرة بُعيد انتقالنا الى هناك.‏ فثمة تعليق من الطبيب المحلي اضحكها.‏ لقد افترض ان والديّ ثريان،‏ اذ لاحظ لباسهما الأنيق ومظهرهما الحسن.‏ والحقيقة كانت ان بيتنا يتألف من مخزن كبير،‏ بقواطع مركّبة من اكياس الخَيْش.‏ ولم يكن هنالك كهرباء،‏ غاز،‏ او مياه جارية.‏ وذات يوم حاول ثور اقتحام الباب الامامي.‏ يمكنكم ان تحزروا اين كنت:‏ تحت السرير!‏

كانت امي تنقل المياه من بئر تبعد ٢٠٠ ياردة،‏ مستعملة برميلين يسعان اربعة ڠالونات ويعلَّقان بنير على كتفيها.‏ وكانت لديها المقدرة على رؤية الوجه المضحك للامور المزعجة،‏ وبتحريض قليل من ابي كانت تعتبر كل حالة صعبة تحديا يجب التغلب عليه عوضا عن عقبة.‏ وكانت تشير الى انه على الرغم من عدم امتلاكنا الكثير من الناحية المادية،‏ فنحن نتمتع ببركات ايجابية كثيرة.‏

مثلا،‏ قضينا اياما سعيدة كثيرة ونحن نسافر الى مقاطعات بعيدة للكرازة،‏ نخيم تحت النجوم،‏ نطهو لحم الخنزير والبيض على النار في العراء،‏ ونرنم ترانيم الملكوت في اثناء سفرنا.‏ وابي كان يقدِّم الموسيقى على الاكورديون الذي له.‏ نعم،‏ بهذه الطرائق كنا حقا اغنياء.‏ وفي بعض مدن البلد كنا نستأجر قاعات صغيرة ونعلن عن الخطابات العامة التي نقدِّمها بعد ظهر ايام الآحاد.‏

واحيانا،‏ بسبب مشاكل ابي الصحية المتكررة،‏ احتاجت امي الى القيام بعمل دنيوي لتزيد دخله.‏ ولسنوات اعتنت بأمها وجدّها واخيرا ابينا قبل موتهم.‏ كانت تفعل ذلك دون تذمر.‏ وعلى الرغم من انه كانت لا تزال لديَّ فترات متتالية من الكآ‌بة وغالبا موقف سلبي،‏ فإن مثال امي ودفعها اللطيف اعطياني الرغبة لاستمر في المحاولة.‏

التغلب على الكآ‌بة

في اواخر سني مراهقتي عادت بافراط كل ضعفات الطفولة التي اعتقدت انها زالت.‏ وحيَّرتني اسئلة عن الحياة.‏ فابتدأت اتساءل،‏ ‹هل يملك كل الافراد فرصة متساوية لمعرفة يهوه وخدمته؟‏› مثلا،‏ ماذا اذا وُلدَ ولد في الهند او الصين؟‏ من المؤكد ان فرصته للحصول على معرفة يهوه ستكون محدودة اكثر بكثير من تلك التي لولد ينال حظوة اذ يربيه والدان شاهدان.‏ فهذا يبدو ظلما!‏ وكذلك فان التركيب الوراثي والبيئة،‏ اللذين ليس للولد سيطرة عليهما،‏ لا بد ان يقوما بدور رئيسي.‏ بطرائق كثيرة جدا بدت الحياة غير عادلة.‏ تجادلت مع والديّ طوال ساعات حول اسئلة كهذه.‏ وقلقت ايضا بشأن مظهري.‏ لقد كانت هنالك امور كثيرة لم احبها في نفسي.‏

واذ فكَّرت مليّا في هذه المسائل جعلني ذلك اكتئب،‏ واحيانا لاسابيع متتالية.‏ فساء مظهري الشخصي.‏ ومرات عديدة فكّرت سرّا في الانتحار.‏ وكانت هنالك اوقات حصلت فيها على احساس بالاكتفاء من التمتع بالشفقة على الذات.‏ ورأيت نفسي ضحية يُساء فهمها.‏ فصرت منعزلا وذات مرة اختبرت فجأة،‏ دون انذار،‏ احساسا بالخوف.‏ فكل شيء حولي بدا غير حقيقي،‏ كما لو انني كنت انظر الى الخارج من خلال نافذة مغطاة بالندى.‏

هذه الحادثة هزتني لادرك ان الشفقة على الذات يُحتمل ان تكون امرا خطيرا.‏ وفي الصلاة الى يهوه قررت ان ابذل جهدا مصمما لكي لا استسلم للشفقة على الذات من جديد.‏ وابتدأت اركِّز على الافكار الايجابية،‏ المؤسسة على الاسفار المقدسة.‏ ومن ذلك الوقت فصاعدا صرت اقرأ بانتباه اكثر من المعتاد كل مقالة في مجلات برج المراقبة واستيقظ!‏ تلقي ضوءا على الميزات الشخصية ثم اضعها في ملف.‏ وانتبهت ايضا بدقة الى النقاط المعدّة في خدمة الملكوت عن كيفية التحدث الى الآخرين.‏

كان هدفي الاول ان احاول التحدث قدر الامكان الى شخص واحد في كل اجتماع مسيحي.‏ في البداية،‏ دامت كل محادثة كهذه حوالي دقيقة فقط.‏ ونتيجة لذلك،‏ عدت مرات كثيرة الى البيت قانطا.‏ إلا انه بالمثابرة تحسنَت ببطء قدرتي على التحدث.‏

وابتدأت ايضا اقوم بالكثير من البحث الشخصي في الاسئلة المحيِّرة التي كانت لدي.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ انتبهت لغذائي الجسدي ووجدت انه بأخذ ما يكفي من الغذاء تحسَّن طبعي وقدرتي على الاحتمال.‏ وفي ما بعد علمت ان عوامل اخرى يمكنها ان تثير الكآ‌بة.‏ مثلا،‏ كنت احيانا اصير منفعلا جدا بشأن مهمة خصوصية الى حد الوصول الى ذروة عاطفية.‏ وهذا بلا استثناء قاد الى الضعف،‏ مؤديا الى نقص في الطاقة ثم الكآ‌بة.‏ فكان الحل ان اتعلّم الاهتمام على نحو مستمر بمسألة ما ولكن دون ان انفعل على نحو مثير.‏ وحتى هذا اليوم يجب ان اكون متيقظا.‏

والخطوة الثانية كانت ان اتمسك بالهدف الذي كان والداي يبقيانه دائما امامنا نحن الاولاد،‏ اي،‏ الخدمة كامل الوقت.‏ وتصميم اختي على التمسك بامتياز عمل الفتح هذا لاكثر من ٣٥ سنة يبقى حافزا ايجابيا لي.‏

التغلب على مشكلة ابني

بعد بضع سنوات كفاتح اعزب،‏ تزوجت فاتحة رفيقة،‏ يوشيفا.‏ لقد كانت مكمِّلا جيدا لي بكل طريقة.‏ وعلى مر الوقت،‏ وُلد لنا ثلاثة اولاد.‏ كريڠ،‏ ولدنا الاكبر،‏ وُلد في سنة ١٩٧٢ بشلل مخي خطير.‏ لقد كانت حالته تحديا حقيقيا لانه لا يقدر ان يفعل شيئا لنفسه سوى ان يأكل طعامه بالملعقة على نحو مربك.‏ طبعا،‏ نحن نحبه كثيرا،‏ لذلك سعيتُ بكل السبل الى مساعدته على الصيرورة معتمدا على نفسه اكثر.‏ فصنعت له انواعا مختلفة من الادوات المساعِدة على المشي.‏ واستشرنا اختصاصيين كثيرين ولكن نجاحهم كان محدودا.‏ فجعلني ذلك ادرك انه لا بد من قبول بعض الظروف في هذه الحياة.‏

وخلال السنوات الـ‍ ١٢ الاولى من حياته كان كريڠ يتوقف فجأة عن الاكل والشرب.‏ وكان يرافق ذلك تقيؤ لاارادي.‏ فجرى الاعتقاد ان التلف العصبي هو السبب.‏ وبدأ يذبل حرفيا امام اعيننا.‏ ساعدتنا الصلاة على معالجة ذلك،‏ والعلاج الموصوف ساعد على السيطرة على المشكلة.‏ ولسعادتنا،‏ بدا ان كريڠ يستعيد صحته في الوقت المناسب تماما،‏ ومرة اخرى كان سيبهجنا بابتسامته الفاتنة وبمجموعة الاغاني التي لا نهاية لها.‏

وجدت يوشيفا ان التكيف وفق هذه الحالة التي تسحق القلب صعب جدا في البداية.‏ ولكنّ محبتها وصبرها في الاعتناء بكل حاجات كريڠ نجحا اخيرا.‏ وعنى ذلك اننا قادرون على الاستمرار في الانتقال الى حيث الحاجة الى المساعدة المسيحية اعظم.‏ فبدعم يوشيفا ومساعدتها العملية كنت قادرا على العمل بعض الوقت طوال سنوات عديدة،‏ مما سمح لي بالفتح الاضافي فضلا عن اعالة عائلتنا.‏

الحاجة الى التفكير ايجابيا

عندما يكتئب كريڠ بسبب المرض المتكرر او الخيبة من كونه عاجزا نشدِّده باحدى آياتي المفضلة:‏ «اما نحن فلسنا من الارتداد.‏» (‏عبرانيين ١٠:‏٣٩‏)‏ وهو يعرفها غيبا،‏ ولها دائما تأثير مشجع فيه.‏

منذ كان كريڠ صغيرا جدا كانت لديه محبة خصوصية لخدمة الحقل.‏ وباستعماله كرسيا ذا دواليب خصوصيا غالبا ما يكون قادرا على الانضمام الينا.‏ وهو يتمتع على نحو خصوصي بالمجيء معنا عندما اخدم،‏ من وقت الى آخر،‏ جماعات اخرى في العمل الدائري البديل.‏ وتعليقاته المحدودة في درس الفريق وحديثه المتواصل عن قصص الكتاب المقدس في المدرسة الخاصة التي يذهب اليها كانت تترك اثرا لا نتركه نحن الذين ليست لدينا عوائق.‏ وهكذا يذكّرني كريڠ بأنه على الرغم من كوننا عاجزين،‏ يمكن ليهوه ان يستخدمنا لتعزيز مشيئته وقصده.‏

ومنذ مدة كان لدي امتياز الصيرورة استاذا في مدرسة خدمة الملكوت.‏ بعد كل سنواتي في الخدمة كنت لا ازال مضطرب الاعصاب جدا في البداية.‏ ولكن سريعا،‏ بالاتكال على يهوه،‏ هدأت اعصابي،‏ ومن جديد شعرت بقوة يهوه الداعمة.‏

اذ ألتفت الى الوراء الى حوالي ٥٠ سنة من الحياة الآن،‏ اقتنع بأن يهوه وحده يمكنه بمحبة ان يدرِّب فردا مثلي،‏ صانعا منه رجلا روحيا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة