مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١/‏٨ ص ٣-‏٤
  • الدينونة الاخيرة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الدينونة الاخيرة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • عقيدة العالم المسيحي
  • يوم الدينونة —‏ وقت للرجاء!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • ما هو يوم الدينونة؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٠
  • يوم الدينونة وبعد ذلك
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • ماذا سيحدث في يوم الدينونة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١/‏٨ ص ٣-‏٤

الدينونة الاخيرة

‏«عندما تموت تتعذب نفسك وحدها؛‏ وذلك يكون هاوية لها:‏ ولكن في يوم الدينونة ينضم جسدك الى نفسك،‏ وعندئذ تكون لديك هاوية مزدوجة،‏ اذ تفرز نفسك قطرات دم،‏ ويغمر الالم المبرِّح جسدك.‏»‏

هكذا وصف مبشِّر القرن الـ‍ ١٩ س.‏ ه‍.‏ سپرجن نظرة الاكليروس الى يوم الدينونة وآلام المحكوم عليهم بالهلاك.‏ وكان لدى الفنان الايطالي ميكال آنجلو ايمان مخيف مماثل،‏ كما يُرى في رسمه «الدينونة الاخيرة» (‏الذي جرى نسخ قسم منه اعلاه)‏،‏ على حائط كنيسة سستين في روما.‏ تقول دائرة المعارف البريطانية الجديدة عن هذا الرسم:‏ «المسيح في الدينونة هو اله يتوعَّد عوضا عن ان يكون مخلِّصا مسيحيا،‏ يهتم بإدانة الجنس البشري اكثر من الترحيب بالمبارَكين في السماء.‏»‏

عقيدة العالم المسيحي

في القرون الماضية،‏ كان يوم الدينونة ونار الهاوية موضوعين مفضَّلين للعِظات.‏ فمن منبر وعظهم،‏ كان المبشِّرون مثل س.‏ ه‍.‏ سپرجن يتكلمون بصوت عال طنان مع وصف تصويري للعذاب البشع الذي ينتظر الخطاة.‏ في هذه الايام،‏ نادرا ما يُسمع هذا النوع من الكرازة.‏ ولكن لا تزال نار الهاوية والدينونة الاخيرة التعليمين الرسميين لمعظم الكنائس.‏

ان اغلبية اديان العالم المسيحي توافق تقريبا على التعليم الكاثوليكي الروماني ان دينونة اللّٰه تأتي في مرحلتين.‏ اولا،‏ هنالك «الدينونة الخصوصية.‏» فعندما يموت الشخص تدان نفسه،‏ التي يُزعم انها خالدة،‏ مباشرة وتُسلَّم الى الابدية إما في الهاوية او في السماء.‏a ثم تأتي الدينونة الاخيرة،‏ او العمومية،‏ في الزمن الاخير،‏ عندما تُقام اجساد الموتى وتتَّحد ثانية بأنفسها الخالدة.‏

وفي يوم الدينونة هذا،‏ فان الأنفس التي في السماء تبقى هناك وتتّحد ثانية بالاجساد التي تُصنع على نحو لا يفنى.‏ واولئك الذين يتعذبون في الهاوية يبقون هناك ايضا،‏ وأنفسهم كذلك تتّحد بالاجساد المُقامة التي لا تفنى.‏ وبالنسبة الى البعض،‏ يسبِّب هذا ان تصير آلامهم حادّة اكثر.‏ واولئك الذين يكونون احياء بعد كبشر لا يموتون.‏ فتجري دينونتهم فيما هم احياء بعد ويذهبون مباشرة،‏ كما لو انه «جسدا ونفسا،‏» الى السماء او الهاوية.‏

ان امكانية احتمال عذاب دائم لا يوصف في نار الهاوية جعلت الموضوع بكامله عن الدينونة الاخيرة على يد يسوع المسيح شيئا مخيفا للتفكير فيه.‏ وبالنظر الى ذلك،‏ هل يدهشكم ان تعرفوا ان احكام اللّٰه،‏ في الواقع،‏ هي غالبا سبب للابتهاج وان يوم الدينونة سيكون احد الاوقات الاكثر سعادة في كل التاريخ البشري؟‏ فكيف يمكن ان يكون هذا؟‏

‏[الحاشية]‏

a يؤمن الكاثوليك الرومان ايضا باحتمال ثالث:‏ عقاب وقتي في المطهر قبل الدخول النهائي الى السماء.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

Random/Sipa Icono

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة