مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١٥/‏٩ ص ٢-‏٣
  • لماذا محبة قريبكم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا محبة قريبكم؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • النقص في محبة القريب
  • محبة القريب ممكنة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • ‏«تحب قريبك كنفسك»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • السامري المحب لقريبه
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • ما تعنيه محبة قريبنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١٥/‏٩ ص ٢-‏٣

لماذا محبة قريبكم؟‏

تعتمد الحياة الابدية على محبتنا للّٰه والقريب.‏ وقد نشأت هذه النقطة خلال محادثة جرت منذ حوالي ٠٠٠‏,٢ سنة.‏

سأل رجل يهودي ضليع في الناموس الموسوي يسوع المسيح:‏ «ماذا اعمل لأرث الحياة الابدية.‏» اجاب يسوع:‏ «ما هو مكتوب في الناموس.‏ كيف تقرأ.‏» واذ اقتبس من الناموس،‏ قال الرجل:‏ «تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وقريبك مثل نفسك.‏» قال يسوع:‏ «بالصواب اجبت.‏ افعل هذا فتحيا.‏» —‏ لوقا ١٠:‏٢٥-‏٢٨‏.‏

عند ذلك سأل مستفسرُ يسوع:‏ «من هو (‏حقا)‏ قريبي.‏» وبدلا من ان يجيب مباشرة،‏ اخبر يسوع قصة ايضاحية عن رجل يهودي كان قد سُلب،‏ ضُرب،‏ وتُرك بين حيّ وميت.‏ فمرَّ بقربه يهوديان —‏ اولا كاهن ثم لاوي.‏ ولاحظ كلاهما حالة رفيقهما اليهودي ولكن لم يفعلا ايّ شيء لمساعدته.‏ ثم مرّ سامري.‏ فتحنَّن،‏ وضمَّد جراحات اليهودي المصاب،‏ وأخذه الى نُزل،‏ وقام بما هو ضروري للاعتناء الاضافي به.‏

سأل يسوع مستفسره:‏ «ايّ هؤلاء الثلاثة ترى صار قريبا للذي وقع بين اللصوص.‏» من الواضح انه كان السامري الرحيم.‏ وهكذا اظهر يسوع ان محبة القريب الحقيقية تتجاوز الحواجز العرقية.‏ —‏ لوقا ١٠:‏٢٩-‏٣٧‏.‏

النقص في محبة القريب

يوجد اليوم عداء متزايد بين الناس من مختلف الفرق العرقية.‏ مثلا،‏ رمى النازيون الجددُ مؤخرا في المانيا رجلا على الارض وداسوا عليه بجزماتهم الثقيلة،‏ كاسرين كل ضلوعه تقريبا.‏ ثم بلَّلوه بشراب كحولي شديد وأحرقوه.‏ وكان الرجل الذي تُرك ليموت قد هوجم اذ اعتُقد انه يهودي.‏ وفي حادث لا علاقة له بذلك،‏ أُلقيت قنبلة حارقة على منزل قرب هامبورڠ،‏ محرقة ثلاثة اشخاص من اصل تركي حتى الموت —‏ واحدة منهم فتاة في العاشرة من العمر.‏

كانت الحروب العرقية في البلقان والشرق الاقصى،‏ تودي بحياة الآلاف.‏ ومات آخرون في الاصطدامات بين الناس من خلفيات مختلفة في بنڠلاديش،‏ الهند،‏ وپاكستان.‏ وفي افريقيا،‏ اودت النزاعات القبَلية والعرقية بحياة آخرين ايضا.‏

يرتعب معظم الناس من عنف كهذا ولا يفعلون ابدا ما يضر بقريبهم.‏ وفي الواقع،‏ شجبت مظاهرات كبيرة في المانيا العنف العرقي هناك.‏ ومع ذلك،‏ تقول دائرة المعارف البريطانية الجديدة:‏ «ان اعضاء من كل حضارات العالم تقريبا يعتبرون طريقة حياتهم الخاصة اسمى حتى من تلك التي لأقربائهم الاقربين.‏» وآراء كهذه تعيق محبة القريب.‏ فهل يمكن فعل شيء حيال ذلك،‏ وخصوصا لان يسوع قال ان الحياة تعتمد على محبة اللّٰه والقريب؟‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢]‏

Die Heilige Schrift‏/Cover: Jules Pelcog

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

Dover Publications,‎ Inc.‎/‏The Doré Bible Illustrations‏/The Good Samaritan

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة