مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١/‏٩ ص ٢٩-‏٣١
  • قدِّروا خدمتكم المقدسة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • قدِّروا خدمتكم المقدسة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • عندما نتعلَّم لأول مرة عن اللّٰه
  • هل هي حقا تضحيات؟‏
  • فكِّروا في المكافآ‌ت
  • خطوة الانتذار
  • مكافآ‌ت اخرى على الخدمة الامينة
  • ساعِد تلميذك ان يعتمد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢١
  • كيف تساعد تلميذك ان يتقدم ويعتمد؟‏ (‏الجزء ٢)‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • لماذا حياة التقوى تجلب السعادة
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
  • ‏‹خلِّصوا نفسكم والذين يسمعونكم›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١/‏٩ ص ٢٩-‏٣١

قدِّروا خدمتكم المقدسة

لتحقيق ايّ هدف مهم،‏ يجب ان نكون مستعدين لدفع الثمن.‏ فليصير المرء طبيبا يستلزم ذلك سنوات من الدرس والتصميم،‏ ومالا ايضا.‏ ولاعب الجمباز الناجح يقضي معظم حداثته وهو يبذل الجهد في تمارين رياضية تزداد صعوبتها تدريجيا في سعي بلا هوادة نحو الكمال.‏ وبشكل مماثل،‏ يمكن للعازف الماهر على الپيانو ان يتذكر سنوات التمرُّن الشاق.‏

ولكن هنالك هدف واحد يجلب فوائد تفوق ايّ ثمن يجب دفعه.‏ فما هو؟‏ انه امتياز كون المرء خادما للعليّ،‏ يهوه اللّٰه.‏ ومهما كانت التضحيات التي نقوم بها كالوقت،‏ المال،‏ او الطاقة،‏ يجلب امتياز تقديم خدمة مقدسة لخالقنا مكافآ‌ت لا تضاهى.‏ وتصحّ كلمات الرسول بولس:‏ «التعبد التقوي .‏ .‏ .‏ نافع لكل شيء،‏ اذ يقدِّم الوعد بالحياة الآن وتلك التي ستأتي.‏» (‏١ تيموثاوس ٤:‏٨‏،‏ ع‌ج‏)‏ دعونا نرى كيف يصحّ ذلك.‏

عندما نتعلَّم لأول مرة عن اللّٰه

ان معظم الذين يتجاوبون على نحو مؤات مع البشارة ويبدأون بدرس الكتاب المقدس لا يدركون على الارجح مدى التغييرات التي ستنتج في حياتهم.‏ ففي بادئ الامر،‏ قد يخسر التلميذ الجديد للكتاب المقدس بعض الاصدقاء الذين لا يمكنهم فهم سبب عدم مرافقته اياهم في مساعٍ يدرك الآن انها لا تكرم اللّٰه.‏ (‏١ بطرس ٤:‏٤‏)‏ وقد يختبر البعض مقاومة عائلية وقد تحزنهم رؤية الذين يحبونهم يعربون عن نفور،‏ وحتى كره،‏ تجاه يهوه.‏ (‏متى ١٠:‏٣٦‏)‏ ويمكن ان يكون ذلك ثمنا يصعب دفعه.‏

في العمل او في المدرسة،‏ يوجد ايضا ثمن لدفعه.‏ فالتلميذ الجديد للكتاب المقدس سيتوقف مع الوقت عن المشاركة في الحفلات العالمية والاحتفالات الاخرى.‏ ولن يستمع في ما بعد الى كلام رفقائه البذيء في العمل او المدرسة،‏ ولن يبادلهم النكات القذرة.‏ وبالاحرى،‏ سيحاول تطبيق النصح الموجود في افسس ٥:‏٣،‏ ٤‏:‏ «وأما الزنا وكل نجاسة او طمع فلا يسمَّ بينكم كما يليق بقديسين ولا القباحة ولا كلام السفاهة والهزل (‏القذر)‏ التي لا تليق بل بالحري الشكر.‏»‏

ان تغييرات كهذه قد تجعل من تلميذ الكتاب المقدس شخصا دخيلا.‏ وهذا قد يكون صعبا،‏ خصوصا بالنسبة الى حدث لا يزال في المدرسة.‏ وإذ يواجههم عيد بعد آخر،‏ بالاضافة الى التعاليم المضادة للّٰه،‏ كالتطور،‏ والضغط المستمر لمجاراة التيار،‏ يجب ان يجاهد المسيحيون الاحداث باستمرار من اجل الايمان.‏ واتِّباع طرق اللّٰه سيجعلهم مختلفين ويمكن ان يؤدي الى سخرية رفقاء الصف والمعلِّمين.‏ ويصعُب تقبُّل هذا الامر خصوصا خلال سنوات المراهقة الحساسة،‏ لكنَّ رضى اللّٰه يستحق دفع ذلك الثمن.‏

هل هي حقا تضحيات؟‏

هنالك امور اخرى تبدو في البدء تضحيات يتبيَّن لاحقا انها بركات.‏ فقد كان على البعض ان يتخلَّوا عن عادة استعمال التبغ.‏ (‏٢ كورنثوس ٧:‏١‏)‏ وقد يكون ذلك جهادا،‏ لكن يا لها من بركة عندما يجري التغلُّب اخيرا على هذا العيب البغيض!‏ ويمكن قول الامر نفسه في التغلُّب على ادمان مخدِّرات اخرى او الكحول.‏ وكم تكون الحياة افضل بكثير دون عادات مهلكة كهذه!‏ وآخرون يجب ان يسوُّوا اجراءات زواجهم.‏ والذين يعيشون معا دون فائدة الزواج يجب إما ان يتزوجوا او يتوقفوا عن العيش معا.‏ (‏عبرانيين ١٣:‏٤‏)‏ والذين يعيشون مع عدد من الزوجات يجب ان يستبقوا فقط امرأة شبابهم.‏ (‏امثال ٥:‏١٨‏)‏ وتعديلات كهذه تشمل التضحية،‏ لكنها تجلب السلام للمنزل.‏

فكِّروا في المكافآ‌ت

وفي الواقع،‏ ان كل مَن يطيع شرائع يهوه يستفيد حقا.‏ فلأول مرة في حياته،‏ يبتدئ تلميذ الكتاب المقدس يخاطب خالقه باسمه،‏ يهوه.‏ (‏مزمور ٨٣:‏١٨‏)‏ ويبتدئ التلميذ يحب يهوه فيما يتعلَّم عن الامور الرائعة التي فعلها والتي سيفعلها بعدُ للجنس البشري.‏ وفي البلدان حيث الخوف من الموتى امر شائع،‏ يتخلَّص من خوفه الوهمي هذا،‏ اذ يعرف ان الاموات نيام،‏ ينتظرون القيامة.‏ (‏جامعة ٩:‏٥،‏ ١٠‏)‏ ويا لها من راحة ان ندرك ان يهوه لا يعذِّب الناس الى الابد في الهاوية!‏ نعم،‏ الحق يحرِّره فعلا.‏ —‏ يوحنا ٨:‏٣٢‏.‏

وإذ يكيِّف التلميذ حياته اكثر فأكثر وفق مقاييس يهوه،‏ ينال ضميرا طاهرا واحترام الذات.‏ وتعلُّم العيش كمسيحي حقيقي يساعده على الاعتناء بشكل افضل بعائلته،‏ الامر الذي يجلب قناعة وفرحا كبيرين.‏ ثم هنالك حضور الاجتماعات في قاعة الملكوت.‏ يا له من اختبار مبهج!‏ فهنا يوجد اشخاص يمارسون فعلا المحبة الحارة التي يقول الكتاب المقدس انها يجب ان تحدِّد هوية شعب اللّٰه.‏ (‏مزمور ١٣٣:‏١؛‏ يوحنا ١٣:‏٣٥‏)‏ وكلامهم مهذَّب وبنّاء وهم يتكلَّمون «بعظائم اللّٰه.‏» (‏اعمال ٢:‏١١‏)‏ نعم،‏ ان الاتصال ‹بكامل معشر الاخوة› مصدر سعادة.‏ (‏١ بطرس ٢:‏١٧‏،‏ ع‌ج‏)‏ ومثل هذه الرفقة الرائعة تساعد تلميذ الكتاب المقدس على ‹لبس الشخصية الجديدة المخلوقة بحسب مشيئة اللّٰه في البر والولاء الحقيقيين.‏› —‏ افسس ٤:‏٢٤‏،‏ ع‌ج‏.‏

خطوة الانتذار

اذ يتقدم الفرد في المعرفة،‏ تدفعه اخيرا المحبة ليهوه الى نذر حياته له والرمز الى هذا الانتذار بمعمودية الماء.‏ (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ ومشورة يسوع هي ان يحسب تلاميذه النفقة قبل اتخاذ هذه الخطوة.‏ (‏لوقا ١٤:‏٢٨‏)‏ تذكَّروا ان المسيحي المنتذر يضع مشيئة يهوه اولا ويرفض امور الجسد.‏ وهو يعمل بجهد للتخلي عن «اعمال الجسد» ولتنمية «ثمر الروح.‏» (‏غلاطية ٥:‏١٩-‏٢٤‏)‏ والمشورة الموجودة في رومية ١٢:‏٢ تلعب الآن دورا اكمل في حياته:‏ «لا تشاكلوا هذا الدهر.‏ بل تغيَّروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة اللّٰه الصالحة المرضية الكاملة.‏» وهكذا يحيا المسيحي المنتذر بإحساس متجدِّد بالقصد في حياته.‏

ولكن تأملوا في ما يناله.‏ اولا،‏ انه الآن على علاقة شخصية بخالق الكون.‏ وهو يُبرَّر بهدف الصيرورة صديقا للّٰه!‏ (‏يعقوب ٢:‏٢٣‏)‏ وبمعنى اعمق بكثير،‏ يخاطب اللّٰه بصفته «ابانا الذي في السموات.‏» (‏متى ٦:‏٩‏)‏ والبركة الاخرى للمنتذر حديثا هي المعرفة ان الحياة لها قصد حقا،‏ وأنه يحيا حياته بانسجام مع هذا القصد.‏ (‏جامعة ١٢:‏١٣‏)‏ وإذ يتَّبع قيادة يسوع،‏ يستطيع ان يبرهن ان ابليس كاذب ببقائه امينا.‏ ويا لَلفرح الذي يجلبه ذلك لقلب يهوه!‏ —‏ امثال ٢٧:‏١١‏.‏

طبعا،‏ كمسيحي يحتمل في سبيل الامانة،‏ هنالك المزيد من التضحيات يجب القيام بها.‏ فالوقت لازم للانهماك في درس شخصي وجَماعي ذي معنى لكلمة اللّٰه.‏ (‏مزمور ١:‏١-‏٣؛‏ عبرانيين ١٠:‏٢٥‏)‏ ويجب افتداء الوقت من نشاطات اخرى من اجل خدمة الحقل.‏ (‏افسس ٥:‏١٦‏)‏ والوقت والجهد مطلوبان ايضا لحضور اجتماعات شهود يهوه وللسفر الى محافلهم الدائرية والكورية.‏ والمشاركة في تمويل قاعة الملكوت والعمل الكرازي العالمي قد تتطلب التضحية بالذات.‏ ولكن كما يمكن ان يشهد ملايين المسيحيين،‏ ان المشاركة من كل القلب في امور كهذه تجلب السعادة.‏ قال يسوع:‏ «مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ.‏» —‏ اعمال ٢٠:‏٣٥‏.‏

ان مكافآ‌ت دعم عمل يهوه تفوق الى حد بعيد النفقات.‏ وإذ ننمو الى النضج،‏ تصير خدمتنا مثمرة ومفرحة اكثر.‏ حقا،‏ لا شيء يمكن ان يجلب الاكتفاء الذي يجلبه تعليم شخص آخر حق الكتاب المقدس ورؤيته يعتنق عبادة يهوه.‏ وإذا كان العابد الجديد عضوا في عائلة،‏ ربما ولدا جرى تدريبه «بتأديب الرب وإنذاره،‏» يجلب ذلك فرحا خصوصيا.‏ (‏افسس ٦:‏٤‏)‏ ونرى بركات اللّٰه السخية على جهودنا لنكون ‹عاملين معه.‏› —‏ ١ كورنثوس ٣:‏٩‏.‏

مكافآ‌ت اخرى على الخدمة الامينة

صحيح اننا سنعاني المشاكل ما دام نظام الاشياء هذا باقيا.‏ وعلى الارجح ستصير المشاكل اصعب فيما يَقصُر زمن ابليس.‏ فربما نضطر ان نقاسي الاضطهاد او نحتمل التجربة.‏ ولكنّ المعرفة ان اللّٰه معنا تعزينا وتمنحنا القوة لنحتمل.‏ (‏١ كورنثوس ١٠:‏١٣؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٢‏)‏ وبعض الرفقاء المسيحيين احتملوا سنوات من المعاملة القاسية،‏ لكنهم يثابرون على ذلك بسبب محبتهم للّٰه.‏ واولئك الذين يحتملون بنجاح محنا من انواع مختلفة يشعرون كما شعر الرسل عندما جُلدوا ثم أُطلق سراحهم.‏ تروي الاعمال ٥:‏٤١‏:‏ «أما هم فذهبوا فرحين من امام المجمع لانهم حسبوا مستأهلين ان يهانوا من اجل اسمه.‏»‏

ان المكافأة على الاحتمال تفوق الى حد بعيد النفقة في الوقت الحاضر ايضا.‏ ولكن تذكروا،‏ التعبد التقوي «يقدِّم الوعد» ليس فقط «بالحياة الآن» بل ايضا ‹بتلك التي ستأتي.‏› (‏١ تيموثاوس ٤:‏٨‏)‏ فما ابدع آمال مَن يحتمل!‏ اذا كنتم امناء،‏ فستنجون من الضيق العظيم الذي يسم نهاية نظام الاشياء هذا.‏ او اذا متُّم قبل تلك الحادثة التي هي فاتحة عصر جديد،‏ فستقامون في العالم الجديد الذي يليها.‏ (‏دانيال ١٢:‏١؛‏ يوحنا ١١:‏٢٣-‏٢٥‏)‏ فكِّروا في الشعور بالابتهاج الذي يكون لديكم في ذلك الحين عندما تتمكَّنون من القول:‏ «بمساعدة يهوه،‏ كنت امينا ونلت مكافأتي!‏» وكم هو مثير ان نرث نصيبا في تلك الارض،‏ التي «تمتلئ من معرفة الرب كما تغطي المياه البحر.‏» —‏ اشعياء ١١:‏٩‏.‏

نعم،‏ ان خدمة اللّٰه تكلِّف شيئا.‏ ولكن بالمقارنة مع المكافآ‌ت،‏ تكون النفقة هي الادنى.‏ (‏فيلبي ٣:‏٧،‏ ٨‏)‏ وبالنظر الى كل ما يفعله اللّٰه لخدامه الآن وما سيفعله في المستقبل،‏ نكرر كلمات المرنم الملهَم:‏ «ماذا اردُّ للرب من اجل كل حسناته لي.‏» —‏ مزمور ١١٦:‏١٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة