مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١٥/‏٩ ص ٢٧-‏٣٠
  • هل تتعلَّمون من معلِّمنا العظيم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تتعلَّمون من معلِّمنا العظيم؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الحكمة العملية من يهوه
  • استعمال يهوه للإيضاحات
  • اسئلة فاحصة للذات
  • بناء الثقة
  • درس عملي
  • التعليم بصبر
  • داوموا على التعلُّم من يهوه
  • تعلَّمَ درسا في الرحمة
    اقتد بإيمانهم
  • تعلَّمَ درسا في الرحمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • يونان يتعلم عن رحمة يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٣٢:‏ يونان
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١٥/‏٩ ص ٢٧-‏٣٠

هل تتعلَّمون من معلِّمنا العظيم؟‏

‏«درستُ مهنة المحاماة خمس سنوات في احدى افضل الجامعات في اسپانيا،‏» اوضح خوليو.‏ «لكنَّ ما تعلَّمته عندما بدأت بدرس الكتاب المقدس كان اسمى بكثير.‏ فالجامعة علَّمتني كيف ادرس؛‏ والكتاب المقدس علَّمني كيف اعيش.‏»‏

من خلال الكتاب المقدس،‏ يمكننا التعرُّف بأفكار اللّٰه،‏ مبادئه،‏ وإرشاداته.‏ وتصف الاسفار المقدسة يهوه بأنه ‹المعلِّم العظيم› لأنه افضل معلِّم في الكون.‏ (‏اشعياء ٣٠:‏٢٠‏،‏ ع‌ج‏)‏ وحرفيا يدعوه النص العبراني ‹معلّمون› —‏ صيغة جمع تشير الى التفوُّق.‏ ويجب ان يذكِّرنا ذلك بأن التعلُّم من يهوه هو اسمى بكثير من التعلُّم من ايّ معلِّم آخر.‏

الحكمة العملية من يهوه

لماذا التعليم الالهي مفيد الى هذا الحد؟‏ اولا،‏ بسبب محتواه الذي لا يقدَّر بثمن.‏ فتعليم يهوه يمنحنا «الحكمة العملية.‏» وفضلا عن ذلك،‏ فإن الحكمة المعطاة من اللّٰه «تحيي» اولئك الذين يمارسونها.‏ —‏ امثال ٣:‏٢١،‏ ٢٢‏،‏ ع‌ج‏؛‏ جامعة ٧:‏١٢‏.‏

ادرك ناظم المزمور ١١٩ ان حكمة يهوه حمته طوال حياته.‏ على سبيل المثال،‏ رنَّم:‏ «شريعة فمك خير لي من ألوف ذهب وفضة.‏ لو لم تكن شريعتك لذَّتي لهلكت حينئذ في مذلَّتي.‏ وصيَّتك جعلتني احكم من اعدائي لأنها الى الدهر هي لي.‏ اكثر من كل معلِّميَّ تعقلت لأن شهاداتك هي لهجي.‏» —‏ مزمور ١١٩:‏٧٢،‏ ٩٢،‏ ٩٨،‏ ٩٩‏.‏

وليس المرنم الملهم الشخص الوحيد الذي كان ‹سيهلك في مذلَّته،‏› لولا شريعة يهوه.‏ روزا،‏ شابة من اسپانيا،‏ مقتنعة بأن حياتها أُنقذت لأنها طبَّقت المبادئ الالهية.‏ «بعمر ٢٦ سنة،‏ كنت قد حاولت الانتحار مرتين،‏» تتذكَّر.‏

كانت روزا قد تورطت في الزنا،‏ وإساءة استعمال الكحول والمخدِّرات ايضا.‏ «ذات يوم،‏ عندما كنتُ في غمرة اليأس،‏» تقول،‏ «تحدَّث اليَّ زوجان من الشهود حول الطريقة التي بها يمكن ان يساعدنا الكتاب المقدس على حلّ مشاكلنا.‏ وبدأتُ بدرس كلمة اللّٰه،‏ التي وجدتها مثيرة جدا للاهتمام.‏ وفي غضون شهر امتلكت القوة لأبدأ حياة طاهرة وجديدة كليا.‏ والآن،‏ اذ لدي قصد في الحياة،‏ لم اعد احتاج الى دعم الكحول او المخدِّرات.‏ ومنذ ذلك الحين رغبت كثيرا جدا في ان اكون صديقة ليهوه،‏ وكنت مصممة على العيش وفق مقاييسه.‏ فلولا الحكمة العملية لكلمة اللّٰه،‏ لكنت انتحرت بالتأكيد.‏»‏

حقا،‏ ان الحكمة التي من يهوه منقذة للحياة.‏ لذلك يمكننا ان نستفيد ليس فقط من المحتوى الثمين جدا للتعليم الالهي فحسب بل ايضا من الوسائل التي يستعملها يهوه لتعليم خدامه.‏ وبما ان ابن اللّٰه،‏ يسوع المسيح،‏ امرنا ان نكون معلِّمين ومتلمِذين،‏ نريد ان نتعلَّم الاساليب الاكثر فعَّالية لمنح التعليم.‏ —‏ متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

استعمال يهوه للإيضاحات

يقول انجيل مرقس انه «بدون مَثَل لم يكن [يسوع] يكلِّمهم.‏» (‏مرقس ٤:‏٣٤‏)‏ وهذا الوجه المميِّز لتعليم يسوع ليس مفاجئا.‏ فيسوع تَمثَّل بإحدى الطرائق التي بها نُقلت رسائل يهوه النبوية الى امة اسرائيل.‏ وتحتوي هذه على عدد من الإيضاحات الحية.‏ —‏ اشعياء ٥:‏١-‏٧؛‏ ارميا ١٨:‏١-‏١١؛‏ حزقيال ١٥:‏٢-‏٧؛‏ هوشع ١١:‏١-‏٤‏.‏

لاحظوا،‏ مثلا،‏ كيف يستعمل يهوه ايضاحا فعَّالا ليعلِّمنا ان الاصنام عديمة النفع.‏ تذكر اشعياء ٤٤:‏١٤-‏١٧‏:‏ «قطع لنفسه ارزا وأخذ سنديانا وبلوطا .‏ .‏ .‏ غرس سنوبرًا و .‏ .‏ .‏ يصير للناس للإيقاد.‏ ويأخذ منه ويتدفّأ.‏ يشعل ايضا ويخبز خبزا ثم يصنع الها فيسجد.‏ قد صنعه صنما وخرَّ له.‏ نصفه احرقه بالنار.‏ على نصفه يأكل لحما.‏ يشوي مشويا ويشبع.‏ .‏ .‏ .‏ وبقيَّته قد صنعها الها صنما لنفسه.‏ يخرّ له ويسجد ويصلّي اليه ويقول نجِّني لأنك انت الهي.‏» ان ايضاحات كهذه هي ادوات فعَّالة في مساعدة المستقيمي القلوب على رفض الصنمية والعقائد الباطلة.‏

اسئلة فاحصة للذات

يحتوي الكتاب المقدس ايضا على امثلة للطريقة التي بها عدَّل يهوه تفكير بعض خدامه بواسطة اسئلة مثيرة للتفكير.‏ والأب الجليل ايوب هو احدهم.‏ فقد ساعده يهوه بصبر على تقدير صغره بالمقارنة مع اللّٰه.‏ وجرى فعل ذلك بواسطة سلسلة من الاسئلة كان ايوب غير مؤهل للإجابة عنها.‏

‏«اين كنت حين اسست الارض،‏» سأل يهوه ايوب.‏ «مَن حجز البحر بمصاريع .‏ .‏ .‏ هل تربط انت عقد الثريا او تفك رُبُط الجبَّار .‏ .‏ .‏ هل لك ذراع كما للّٰه.‏» شمل هذا الاستفهام الذي يحث على التواضع سؤالا مهما جدا:‏ «تستذنبني [يهوه] لكي تتبرَّر انت.‏» —‏ ايوب ٣٨:‏٤،‏ ٨،‏ ٣١؛‏ ٤٠:‏٨،‏ ٩‏.‏

هذه الاسئلة الفاحصة جعلت ايوب يدرك انه تكلَّم دون فهم.‏ لهذا السبب،‏ لام نفسه وتاب.‏ (‏ايوب ٤٢:‏٦‏،‏ ترجمة تفسيرية‏)‏ وكما في هذه الحالة،‏ قد تساعد الاسئلة المختارة بشكل جيد على اعادة تعديل تفكير غير سليم من جهة اولادنا او تلاميذ الكتاب المقدس.‏

بناء الثقة

وماذا اذا لزم ان نساعد شخصا ما يشعر بعدم الجدارة او الكفاءة؟‏ مساعِدة من هذا القبيل هي المحادثة التي جرت بين يهوه ونبيّه موسى.‏ عندما عيَّن اللّٰه موسى ليكون المتكلِّم عنه امام فرعون والاسرائيليين،‏ شعر النبي بعجزه عن معالجة المهمة.‏ «انا ثقيل الفم واللسان،‏» قال.‏ لكنّ اللّٰه اجاب:‏ «مَن صنع للانسان فمًا .‏ .‏ .‏ أما هو انا الرب.‏ فالآن اذهب وأنا اكون مع فمك وأعلِّمك ما تتكلَّم به.‏» —‏ خروج ٤:‏١٠-‏١٢‏.‏

عيَّن يهوه هرون اخا موسى كمتكلِّم عنه،‏ وشرعا في انجاز عملهما في مصر.‏ (‏خروج ٤:‏١٤-‏١٦‏)‏ شهود كثيرون ليهوه شعروا بعدم الكفاءة كما شعر موسى عندما انهمكوا للمرة الاولى في الخدمة من بيت الى بيت او في شهادة الشوارع.‏ وكما في حالة موسى،‏ فإن معرفتنا ان لدينا مساعدة يهوه وأنه سيرافقنا خادم ذو خبرة قد تمكِّننا من التغلُّب على التردُّد.‏ وكما كان موسى قادرا على تنمية الثقة الى حد القاء خطابات شديدة التأثير موجودة في سفر التثنية في الكتاب المقدس،‏ يمكننا نحن ايضا بمساعدة يهوه ان نبني المقدرة التحدثية.‏

درس عملي

ان الرغبة المخلصة في مساعدة الآخرين هي ايضا امر اساسي.‏ وهذه الصفة افتقَر اليها النبي يونان.‏ عيَّن يهوه يونان ليحذِّر اهل نينوى من دمار المدينة الوشيك.‏ وبشكل مفاجئ،‏ تاب اهل نينوى.‏ (‏يونان ٣:‏٥‏)‏ ونتيجة لذلك،‏ اجَّل يهوه الكارثة.‏ ولكن بدلا من ان يكون يونان مفعما بالابتهاج لنجاح حملته الكرازية،‏ اغتاظ لأن تنبؤه لم يكن ليتحقق.‏ فكيف ساعده يهوه على نيل النظرة الصائبة؟‏

استعمل يهوه يقطينة ليعلِّم يونان اهمية الاهتمام بالآخرين.‏ فنمَت اليقطينة بشكل عجائبي اثناء الليل وزوَّدت شيئا من الظل رحَّب به يونان الذي صنع مظلة في ضواحي نينوى.‏ «ففرح يونان .‏ .‏ .‏ فرحا عظيما» من اجل هذه اليقطينة الوضيعة.‏ لكنَّ يهوه آنذاك جعل دودة تضرب اليقطينة فيبست.‏ وإذ تعرَّض يونان للشمس والريح الحارة،‏ اغتاظ وقال:‏ «موتي خير من حياتي.‏» (‏يونان ٤:‏٥-‏٨‏)‏ فما هو الدرس من كل هذا؟‏

تكلَّم يهوه الى يونان وقال:‏ «انت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولا ربيتها التي بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت.‏ أفلا اشفق انا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها اكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم وبهائم كثيرة.‏» —‏ يونان ٤:‏٩-‏١١‏.‏

يا له من درس عملي فعَّال!‏ كان يونان مهتما باليقطينة اكثر مما كان مهتما بآ‌لاف الناس.‏ ورغم ان الاهتمام بأي جزء من خليقة اللّٰه هو امر جدير بالثناء،‏ تكون المساعدة لإنقاذ حياة الناس مهمتنا الاكثر اهمية.‏

التعليم بصبر

كما اكتشف يونان،‏ ليس من السهل دائما اتمام خدمتنا.‏ (‏٢ تيموثاوس ٤:‏٥‏)‏ لكنَّ الموقف الصبور من الآخرين سيساعد.‏

فكيف تتجاوبون عندما يكون احد تلاميذكم للكتاب المقدس بطيئا او الى حد ما غير منطقي؟‏ يعلِّمنا معلِّمنا العظيم كيف نعالج مشكلة كهذه.‏ لقد اظهر صبرا استثنائيا عندما استمر ابرهيم في طرح الاسئلة حول دينونة سدوم وعمورة الوشيكة.‏ ‏«أفتهلك البار مع الاثيم،‏» سأل ابرهيم.‏ «عسى ان يكون خمسون بارا في المدينة،‏» ناشد ابرهيم.‏ «أفتهلك المكان ولا تصفح عنه من اجل الخمسين بارا الذين فيه.‏» وجواب يهوه الايجابي حث ابرهيم على الاستمرار في التوسل الى ان نقص العدد الى عشرة.‏ عرف يهوه ان عائلة لوط وحدها تستحق الاستبقاء،‏ وصُنع تدبير من اجل هذا القصد.‏ لكنَّ اللّٰه بصبر سمح لابرهيم بأن يظل يطرح عليه الاسئلة حتى فهم عظمة رحمة يهوه.‏ —‏ تكوين ١٨:‏٢٠-‏٣٢‏.‏

اخذ يهوه بعين الاعتبار فهم ابرهيم المحدود وشعوره بالاهتمام.‏ وإذا تفهَّمنا نحن ايضا حدود تلميذنا،‏ فسيساعدنا ذلك على اظهار الصبر فيما يجاهد ليفهم عقيدة معيَّنة او ليتغلَّب على عادة متأصلة.‏

داوموا على التعلُّم من يهوه

يهوه اللّٰه دون شك هو المعلِّم العظيم.‏ فهو يمنح الفهم بصبر بواسطة وسائل كالإيضاحات،‏ الاسئلة،‏ والدروس العملية.‏ وبقدر ما نتمثَّل بأساليب تعليمه،‏ نصير نحن انفسنا معلِّمين افضل.‏

وبما ان الذين يعلِّمون الآخرين لا يجب ان يهملوا تعليم انفسهم،‏ يجب ان نظل «متعلمين من يهوه.‏» (‏اشعياء ٥٤:‏١٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ كتب اشعياء:‏ «عيناك تريان (‏معلِّمك العظيم)‏.‏ وأُذناك تسمعان كلمة خلفك قائلة هذه هي الطريق اسلكوا فيها حينما تميلون الى اليمين وحينما تميلون الى اليسار.‏» (‏اشعياء ٣٠:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ وبالاستمرار في السير في طريق يهوه ومساعدة الآخرين على فعل ذلك،‏ يمكننا ان نتمتَّع بامتياز فريد،‏ امتياز من معلِّمنا العظيم الى الابد.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

سأل يهوه ايوب:‏ «بأمرك يحلِّق النسر ويعلّي وكره»‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

بواسطة يقطينة،‏ علَّم يهوه يونان ان يكون مهتما اكثر بالناس

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة