مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٥ ١/‏١ ص ٢٤-‏٢٦
  • ‏«من افواه الاطفال»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«من افواه الاطفال»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • السلوك الجيد شهادة
  • شهود صغار فعَّالون
  • شجاعة الصغار تعطي شهادة حسنة
  • طلب الحق يكافأ
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
ب٩٥ ١/‏١ ص ٢٤-‏٢٦

‏«من افواه الاطفال»‏

عندما كان صموئيل صبيا،‏ التصق بثبات بالمبادئ الصائبة على الرغم من شر ابنَي رئيس الكهنة عالي.‏ (‏١ صموئيل ٢:‏٢٢؛‏ ٣:‏١‏)‏ وفي زمن اليشع،‏ اعطت اسيرة اسرائيلية صغيرة في أرام شهادة شجاعة لسيدتها.‏ (‏٢ ملوك ٥:‏٢-‏٤‏)‏ وعندما كان عمر يسوع ١٢ سنة،‏ تكلَّم بجرأة الى معلِّمي اسرائيل،‏ طارحا الاسئلة ومقدِّما اجوبة ادهشت المشاهدين.‏ (‏لوقا ٢:‏٤٦-‏٤٨‏)‏ وعلى مر التاريخ قام عبَّاد يهوه الصغار بخدمته بأمانة.‏

هل يُظهر الصغار اليوم روح الامانة هذه نفسها؟‏ نعم،‏ بالتأكيد!‏ تُظهر التقارير من مكاتب فروع جمعية برج المراقبة ان كثيرين من الصغار المؤمنين «يقدِّمون انفسهم طوعا» في خدمة يهوه.‏ (‏مزمور ١١٠:‏٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ ونتائج مساعيهم الرائعة تشجع كل المسيحيين،‏ الصغار والكبار،‏ كي ‹لا يفشلوا في عمل الخير.‏› —‏ غلاطية ٦:‏٩‏.‏

وأحد الامثلة الجيدة هو أيومي،‏ فتاة يابانية صغيرة اصبحت ناشرة عندما كان عمرها ست سنوات وجعلت هدفها ان تشهد للجميع في صفها.‏ فأُذن لها ان توزِّع عدة مطبوعات في مكتبة غرفة الصف،‏ مستعدة للاجابة عن ايّ سؤال قد يطرحه رفقاء مدرستها.‏ وصار كل رفقاء صفها تقريبا بالاضافة الى المعلمة مُطَّلعين على المطبوعات.‏ وخلال سنواتها الست في المدرسة الابتدائية رتَّبت أيومي لعقد ١٣ درسا في الكتاب المقدس.‏ واعتمدت وهي في الصف الرابع،‏ وإحدى رفيقاتها التي كانت قد درست معها اعتمدت وهي في الصف السادس.‏ وعلاوة على ذلك،‏ درست امّ تلميذةِ الكتاب المقدس هذه وأُختاها الكبيرتان واعتمدن.‏

السلوك الجيد شهادة

قال الرسول بطرس:‏ «ان تكون سيرتكم بين الامم حسنة،‏» ويتَّخذ المسيحيون الصغار هذا الامر بجدِّية.‏ (‏١ بطرس ٢:‏١٢‏)‏ ونتيجة لذلك،‏ كثيرا ما يعطي سلوكهم الجيد شهادة حسنة.‏ ففي البلد الافريقي،‏ الكَمَرون،‏ اتى رجل للمرة الثانية الى اجتماع الجماعة لشهود يهوه وجلس صدفةً بجانب فتاة صغيرة.‏ وعندما دعا الخطيب الحضور ان يفتحوا مقطعا في الكتاب المقدس،‏ لاحظ الرجل ان الفتاة الصغيرة وجدت بسرعة العدد في كتابها المقدس وتابعت بانتباه القراءة.‏ فأثَّر فيه جدا موقفها الى حد انه عند نهاية الاجتماع،‏ ذهب الى الخطيب وقال:‏ «جعلتني هذه الفتاة الصغيرة ارغب في ان ادرس معك الكتاب المقدس.‏»‏

في جنوب افريقيا هنالك مدرسة حيث ٢٥ تلميذا هم اولاد لشهود يهوه.‏ ونتج من سلوكهم الجيد صيت حسن لشهود يهوه.‏ وأسرَّت معلمة الى والد شاهد انها لا تفهم كيف ينجح الشهود في تدريب اولادهم جيدا،‏ وخصوصا لانه تبيَّن ان كنيستها الخاصة عاجزة عن مساعدة الاحداث.‏ وأتت معلمة جديدة لتساعد في المدرسة ولاحظت بسرعة سلوك اولاد الشهود الجيد.‏ فسألت احد الشهود الصبيان عما يجب ان تفعله لتصير واحدة من شهود يهوه.‏ فأوضح انه يجب ان تدرس الكتاب المقدس،‏ ورتَّب ان يلاحق والداه الاهتمام.‏

في كوستا ريكا،‏ عرف ريڠوبرتو رنة الحق عندما استعمل رفيقا الصف الكتاب المقدس ليجيبا عن اسئلته عن الثالوث،‏ النفس،‏ ونار الهاوية.‏ وأقنعه ما قالاه ليس فقط بسبب مهارتهما في استعمال الاسفار المقدسة بل ايضا لأن سلوكهما الممتاز يختلف جدا عما شاهده في كنائس العالم المسيحي.‏ وعلى الرغم من مقاومة العائلة،‏ يُحرز ريڠوبرتو تقدُّما جيدا في درسه الكتاب المقدس.‏

في اسپانيا زار شاهدان ليهوه —‏ احدهما عمره تسع سنوات —‏ رجلا يُدعى أونوفر.‏ وفيما كان الشاهد الراشد يتناول معظم الحديث،‏ كان الشاهد الصغير يتابع في الاسفار المقدسة ويقتبس بعض آيات الكتاب المقدس من الذاكرة.‏ فتأثَّر أونوفر.‏ وقرَّر انه يريد ان يدرس الكتاب المقدس في المكان نفسه حيث تعلَّم هذا الصغير ان يستعمل الاسفار المقدسة جيدا.‏ لذلك،‏ في وقت باكر من صباح يوم الاحد التالي،‏ ذهب الى قاعة الملكوت.‏ وكان عليه ان ينتظر خارجا حتى منتصف بعد الظهر،‏ حين اتى الشهود الى اجتماعهم.‏ ومن ذلك الحين فصاعدا،‏ احرز تقدُّما رائعا ورمز مؤخرا الى انتذاره بمعمودية الماء.‏

شهود صغار فعَّالون

نعم،‏ يستخدم يهوه الصغار والراشدين ايضا ليصلوا الى ودعاء القلب.‏ ويُرى ذلك ايضا في اختبار من هنڠاريا.‏ لاحظت هناك ممرضة في المستشفى ان ايّ زائر يأتي لرؤية مريضة معيَّنة في العاشرة من العمر،‏ يجلب لها مواد للقراءة بالاضافة الى الطعام.‏ فتساءلت باستغراب عما يمكن ان تقرأه فتاة صغيرة فوجدت ان ذلك كان عن الكتاب المقدس.‏ فكلَّمتها الممرضة وقالت لاحقا:‏ «من اللحظة الاولى كانت فعلا تعلِّمني.‏» وعندما غادرت الصغيرة المستشفى،‏ دعت الممرضة الى حضور المحفل،‏ ولكنَّ الممرضة رفضت دعوتها.‏ ولكن في ما بعد،‏ وافقت على حضور محفل «اللغة النقية» الكوري.‏ وبُعيد ذلك،‏ ابتدأت بدرس في الكتاب المقدس،‏ واعتمدت بعد سنة —‏ كل ذلك لأن فتاة صغيرة صرفت وقتها في المستشفى تقرأ مطبوعات الكتاب المقدس.‏

كانت آنا روث،‏ من السلڤادور،‏ في سنتها الثانية في المدرسة الثانوية.‏ وكان من عادتها ان تترك مطبوعات الكتاب المقدس على مكتبها ليقرأها الآخرون اذا ارادوا ذلك.‏ وإذ لاحظت آنا روث ان المطبوعات تختفي ثم تظهر من جديد في وقت لاحق،‏ اكتشفت ان اڤلين،‏ رفيقة المدرسة،‏ كانت تقرأها.‏ وبعد فترة قبلت اڤلين درسا وابتدأت بحضور اجتماعات الجماعة.‏ وأخيرا،‏ اعتمدت،‏ وهي تخدم الآن كفاتحة اضافية قانونيا.‏ وتخدم آنا روث كفاتحة قانونية.‏

ابتدأت اخت في پاناما درسا مع امرأة بدأ زوجها بمقاومة الحق الى حد توقف الدرس تقريبا.‏ ولكنَّ موقف الزوج لان تدريجيا.‏ وفي وقت لاحق،‏ سأله اخوه في الجسد،‏ وهو شاهد،‏ ان يركِّب اداة الانذار بالسطو في بيته.‏ وفيما كان يركِّب اداة الانذار،‏ اتت ابنة اخيه التي تبلغ من العمر تسع سنوات الى البيت باديا عليها الحزن.‏ فسألها ما الخبر،‏ فقالت انها ذهبت مع اختها الاكبر لعقد درس في الكتاب المقدس ولكنَّ الشخص لم يكن موجودا في البيت،‏ لذلك لم تستطع ان تفعل ايّ شيء ليهوه في ذلك اليوم.‏ فقال عمها:‏ «لِمَ لا تكرزين لي؟‏ حينئذ ستفعلين شيئا ليهوه.‏» فركضت ابنة اخيه بسعادة لتجلب كتابها المقدس،‏ وابتُدئ بدرس.‏

كانت امها (‏زوجة اخي الرجل)‏ تصغي.‏ فاعتقدت ان كل الامر كان مجرد مزحة،‏ ولكن كلما كان الرجل يأتي الى بيتها،‏ كان يطلب من ابنة اخيه درسا في الكتاب المقدس.‏ وعندما رأت الأم ان شقيق زوجها كان جادا ولديه بعض الاسئلة الصعبة،‏ قرَّرت ان تعقد الدرس هي نفسها بحضور ابنتها.‏ فابتدأ يدرس مرتين في الاسبوع وأحرز تقدُّما سريعا.‏ وأخيرا،‏ بلغ مرحلة الانتذار واعتمد في المحفل نفسه مع زوجته —‏ بفضل موقف ابنة اخيه الصغيرة الرائع.‏

شجاعة الصغار تعطي شهادة حسنة

يقول الكتاب المقدس:‏ «ليتشدَّد قلبك وانتظر الرب.‏» (‏مزمور ٢٧:‏١٤‏)‏ تنطبق هذه الكلمات على جميع خدام اللّٰه،‏ وقد طبَّقها الاحداث والراشدون ايضا خلال السنة الماضية.‏ في اوستراليا،‏ عندما ابتدأت فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات بالذهاب الى مدرسة جديدة،‏ ذهبت امها الى المعلمة لتوضح معتقدات شهود يهوه.‏ فقالت المعلمة:‏ «عرفت منذ قليل ما تؤمنون به.‏ فقد اوضحت لي ابنتك كل شيء.‏» لم تكن هذه الصغيرة خجلة اكثر من ان تقترب وحدها من معلمتها لتوضح ايمانها.‏

وأندريا التي تبلغ من العمر خمس سنوات في رومانيا اظهرت هي ايضا شجاعة.‏ فعندما تركت امها الايمان الارثوذكسي لتصير شاهدة،‏ رفض جيرانها الاصغاء اليها.‏ وذات يوم في درس الكتاب الجَماعي،‏ سمعت اندريا ناظر الخدمة يشدِّد على الحاجة الى الكرازة للجيران.‏ ففكَّرت بجدِّية في ذلك،‏ وعندما عادت الى المنزل قالت لأمها:‏ «ماما،‏ بعد ذهابك الى العمل،‏ سأستيقظ،‏ وأُرتِّب المطبوعات في حقيبتي كما تفعلين بالضبط،‏ وسأُصلي الى يهوه ليساعدني ان اتكلَّم عن الحق مع الجيران.‏»‏

وفي اليوم التالي فعلت اندريا ما وعدت به.‏ ثم استجمعت شجاعتها،‏ ورنَّت جرس الجيران.‏ وعندما فتحت الجارة الباب،‏ قالت هذه الفتاة الصغيرة:‏ «اعرف انك لا تحبين امي منذ صارت شاهدة.‏ وقد حاولت ان تتكلَّم معك عدة مرات،‏ ولكنك لم ترغبي في الاصغاء اليها.‏ فأزعجها ذلك،‏ ولكن اريد ان تعرفي اننا نحبك.‏» ثم تابعت اندريا اعطاء شهادة حسنة.‏ وفي احد الايام وزَّعت ستة كتب،‏ ست مجلات،‏ اربعة كراريس،‏ وأربع نشرات.‏ وصارت منذ ذلك الحين قانونية في خدمة الحقل.‏

كان على اخوتنا في رُوَندا ان يظهروا شجاعة كبيرة بالنظر الى النزاع هناك.‏ وفي احدى المناسبات وُضعت عائلة من الشهود في غرفة حيث كان الجنود يستعدون لقتلهم.‏ فطلبت العائلة اذنا في الصلاة اولا.‏ فأُذن لها،‏ وصلَّى الجميع بصمت باستثناء الابنة ديبورا.‏ ووفقا لاحد التقارير،‏ صلَّت ديبورا بصوت عالٍ:‏ «يا يهوه،‏ وزَّعنا ابي وأنا هذا الاسبوع خمس مجلات.‏ فكيف سنعود الى هؤلاء الناس لنعلِّمهم الحق ونساعدهم على نيل الحياة؟‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ كيف سأصبح ناشرة الآن؟‏ اردت ان اعتمد لكي اخدمك.‏» بعد سماع هذه الصلاة،‏ قال جندي:‏ «لا نستطيع ان نقتلكم بسبب هذه الفتاة الصغيرة.‏» فأجابت ديبورا:‏ «شكرا لكم.‏» فأُعفي عن العائلة.‏

عندما دخل يسوع ظافرا الى اورشليم نحو نهاية حياته الارضية،‏ استقبلته حشود هائلة مبتهجة.‏ وكانت الحشود مؤلفة من الاولاد والراشدين ايضا.‏ واستنادا الى السجل،‏ كان الاولاد «يصرخون في الهيكل ويقولون أُوصنَّا لابن داود.‏» وعندما احتجَّ رؤساء الكهنة والكتبة على ذلك،‏ اجاب يسوع:‏ «أما قرأتم قط من افواه الاطفال والرُّضع هيأت تسبيحا.‏» —‏ متى ٢١:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

أليس مثيرا ان نرى صحة كلمات يسوع اليوم ايضا؟‏ «من افواه الاطفال والرُّضع» —‏ وقد نضيف،‏ المراهقين والشبان والشابات —‏ هيأ يهوه تسبيحا.‏ حقا،‏ في ما يتعلق بتسبيح يهوه،‏ ليس هنالك حد ادنى من العمر.‏ —‏ يوئيل ٢:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة